الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفضل شلق : الوباء وتهميش الإنسان
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق لا نعرف أصل وباء الكورونا. هناك عدة نظريات حول الأصل: هل هو تلقائي في الحيوان أو النبات أو الإنسان، أم جاء بمؤامرة بشرية في مكان من العالم؟ أصحاب النظريات يحبون اتهام الصين، وأن الوباء جاء منها. مصدر الوباء والشر هو الشرق. الغرب مصدر الخير. ما يهمنا هو المعرفة بأن هذا الوباء غير الرأسمال المالي الكبير وشركات الأدوية الكبرى وأخواتها، وله مهام سياسية في خدمة الاستبداد.أما المهام السياسية فهي تتلخّص في كم الأفواه (وكأن الحياة سجن كبير)، والتباعد الاجتماعي (وكأن الروابط الإنسانية تتفكك). الأهم من ذلك هو التعمية حول هذا الفيروس. فما من أحد يعرف حقيقته (الحقيقة الموضوعية). إلا أنه فيروس يتحوّل حسب استجابات لحواضر لا نعرفها، ولا نعرف أين هي المنطقة التالية التي سوف يضرب فيها، ولا مدة الانتشار؛ فكأنه مطلوب من البشر الهلع من بعضهم البعض. مجرد التوقّع لوقوعه كفيل بأن يؤدي الى الهلع، ثم التدافع، ثم الانعزال، وصراخ المستشفيات والفرق الطبية، وشركات التجهيزات الطبية، وشركات التأمين. أصحاب مصانع الكمامات يصيبون نتائج جيدة، وكذلك مخابر فحوصات الكورونا. نشأت صناعة كاملة حول الكورونا. الاقتطاعات المالية للقطاعين الخاص والعام كثيرة. الطبقات العليا تعرف صيانة أنفسها طبيا وسكناً في بيوت معزولة (أبنية شاهقة أو فيلات ذات أسوار لا يدخلها إلا أصحابها).الجدل في مختلف بلدان العالم معظمه سياسي يتعلق بالحرية الشخصية والاعتداء عليها، وتدخل الدولة فيها. عدد من لا يريدون التطعيم كبير. لا يثق الناس بالنظام ولا بما يعلنه حول الوباء واتجاهات انتشاره. وهناك من يشكك في حقيقة وجوده، وهل هو مجرد انفلونزا، أو ما يشبهها. الشك بأرقام الإصابات كبير، وبأرقام الوفيات أكبر. في البلدان ذات المجتمعات المفتوحة والرقابة الاجتماعية على السلطات، الأرقام كبيرة. في بلدان الاستبداد عادة ما يذيعون أرقاما تتناسب ووجهات نظرهم السياسية. يفضلون القول والإيحاء أن كل شيء تحت السيطرة؛ حتى الوباء. تأتي أرقام بلد يُعدّ سكانه بمئات الملايين أقل من بلد ذي بضعة ملايين. الاستبداد يعتقد أنه في بلده يسيطر، بل يقرر، كل ما يجري حتى كمية هطول الأمطار. البشر والطبيعة يخضعون لمشيئة الطاغية. في المجتمعات المفتوحة يستطيع الناس أن ينظموا حركات احتجاج. في البلدان المغلقة هذا ممنوع، تحت طائلة السجن أو غير ذلك؛ على الناس أن يخضعوا لإحصاءات السلطة.بعض الجماعات الدينية ذات مشكلة أخرى. لا يستطيع الهروب من قدر الله. والإصابة بالكورونا ابتلاء من الله. علينا قبوله مهما كان. هناك حكمة إلهية لا يمكن ولا يجدر الاعتراض عليها.؛ هذا وكأنه اعتراض على مشيئة الله.لا نعرف مشاعر السلطات في جميع البلدان حول مناسبة الكورونا للسياسات المالية الاجتماعية. هو الأكثر إماتة للمسنين؛ والحكومات تتذمر منذ عقود حول تكاثر عدد المسنين والمتقاعدين وحقوقهم في صناديق التقاعد. طبيعة السلطات أنها غالباً ما تسرق هذه الصناديق رغم أنها أشبه بالإيداعات المصرفية. فهي حقوق لأصحابها المسنين كحقوق الملكية الخاصة، لكنها تحت “رعاية” السلطة. حاميها حراميها. قتل المسنين يفيد السلطات. تكاثر عدد البشر في القرن العشرين وما بعده يضايق السلطات، خاصة مع استخدام الإنسان الآلي (الروبوت) مكان البشر الأحياء كيد عاملة. وجود البشر بكثرة يضايق أهل الحل والعقد، إلا في بلدان الاستبداد في شرق آسيا، التي يعمل فيها العمال في مصانع يملكها أهل الثروات من البلدان الغنية. بلدان الاستبداد في آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية يؤجرون جحافل سكانهم الفقراء، مثل ال ......
#الوباء
#وتهميش
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745155