الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مديح الصادق : زائرةٌ... نصٌّ شعري.
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق كأسي، وقرطاسي، وما في يَراعيالذي كتبتُ فيهِ مُعلَّقاتٍ لزائراتٍ قبلَها؛بقى...ووحدتي التي ألِفتُ؛ حتَّى عشِقتُهاوصارَ أُنسِي دفترِي العتيقُ، ومَوقدِيومِبخرةٌ تركتْهَا، لتطردَ الجنَّ؛ جدَّتي، وعُوديمِن بئرِي ارتوَى العِطاشَى، بلا قيدي ولا شرطيوقد شبعَ الجياعُ ممّا به أثمرَ حَقلِيعلى نغمةِ نايي الشجيِّ الحزانى احتشدواطرقتْ آخرَ الليلِ بابي...بابِي الذي رغمَ العواصفِ ما أُوصدَ مزلاجُهُما غادرتْ نورَها شمعتِيولا مِنْ فرطِ خوفٍ تمايَلتْ قامتيمَنْ ذا الطارقُ؟ صحتُ، والصوتُ جاءَنِي:لستُ مِن صنفِ الأُناسِ؛ فوَسِّع لمَقدمِيبلسَمٌ لقلبِكَ المكلومِ في جُعبتِيوفيها قصائدُ حبٍّ لغيرِكَ ما تلوتُهاوما مثلُ ما قلتُ فيكَ شاعرٌ غيري تلاوأحكمَ أبياتَهاوتحتَ الثيابِ قلبٌ بِحبِّك خافقٌروحي إليكَ، وما لِغيرِكَ تهفُووهاهيَ قبلي لدارِكَ قد هاجرَتْ، وها أناقضَمْتُ كبريائِي، وذاكَ تمنّعيإليكَ عبرتُ الحدودَوسَخَرْتُ بأصواتٍ إلى الخلفِ تردُّنيوبيتيَ ذاك هجرتُ وموطنِيفلا تأبَهْ بصرختي التيبوجهِكَ أمسِ أطلقتُهاوما ادَّعيتُ مِنْ غضَبٍ حتّىأنالَ منكَ صلحاً، وقولَكَ عذراًبهِ داريتُ كبوَتيوأنِّي بحبِّكَ قد غرقتُ بأوَّلِ اللِقاوخيالُكَ في اليقظةِ أو نوميَ قطعاًلم يغادرْ خاطريوكلَّ حرفٍ لي نطقتَ نقشتُهُقصائدي التي لغيرِكَ قلتُوما على الطرقاتِ خططْتُ مِن خواطرِيبمحرابِ عِشقي لكَ قد أحرقتُهامواويلي التي لكَ قد نظمْتُ، وكبريائي المُزيَّفُبلْ روحي إليكَوقلبٌ بحبِّكَ قد هامَ، ها قد حملتُهاألستَ مليحَ الخِصالِ كما سمِعتُ قبلَ لقائِنا؟فخُذْ منَّي ما بهِ بخَلتُ عنكَ؛ وزِدْواغفرْ زلَّتي، عنِّيَ اصفحْ، سيِّديأتذكرُ أنَّكَ يوماً بنشوةِ الهيامِ ناديتَني:(ملاكيَ أنتِ، بلْ قدِّيسَتي)؟فوعدُ الكرامِ عهدٌوعهدي بكَ أنَّك أنتَالمليحُ المُكرَّمُ... ......
#زائرةٌ...
#نصٌّ
#شعري.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745509
مديح الصادق : لُعبة... نصٌّ شعري
#الحوار_المتمدن
#مديح_الصادق تلكَ التي إنَّها، كما شاعَ؛لعبةُ القِطِّ والفارِمَعي، رجوتُكِ، لا تَلعبِيأتذكرينَ أمسِ...بساطَكِ لي فرَشتِ وكلَّ ما حوَتْ لكِ أوعيةٌوما اختزَنتِ مِن دُررٍ بحضنِي بسَطتِ مابشمعِكِ الأحمرِ ختماً، كما قلتِ لي، ختمْتِوحينَ أناملي ليلَكَ الداكنَ مسدَّتْوهو مسدولٌ على كتفِيزفراتُكَ الحرّى أوشكتْ أنْ تحرقَ أضلُعِيوكمْ في لحظةِ نجوى امتزجَتْ مِن كلَينا أدمُعٌ!وساعةَ بنتُ الصباحِ قد أهتَكتْ سرَّنامجروحاً بسهمٍ رسمتِ قلبكَ ليعلى صفحتِي...ولؤلؤاً مِمّا أفصحَ جفناكِ؛ أهديتِ ليفعلى جبينكِ الورديِّ، مُرتجفاً، طبَعتُ قُبلةًوقدْ غضِبتِ، تمثيلاً؛ وصالحتُكِوتلكَ، درَيتُ، لعبةُ الشعراءِ، ومن مِثلُهمكلَّ ما حكى المُتيَّمونَ ببعضٍ حكَيناوأبياتاً بما فاضَ منكِ أهديتِنيعلى سُحبٍ من خيالِنا على المدائِنِ طِفناوفوقَ عرائشِ ما يجمعُ القلوبِ عبرَ البحارِأزهاراً نثرْنَا...وإذْ قلتُ في غمزٍ: صديقتي؛ وقلتِ أنتِباحتيالٍ: يا صديقي؛ فتلكَ توريةٌوفي مثلِ ذا الحالِ ما أجملَ التورياتِ!وأفصحَتْ عينايَ، كما عيناكِ؛ أنْ تلكَ كانتْ لعبةًللعاشقينَ ألعابٌ بها فاقوا، وزادوا؛ على الشياطينِبيوتاً مِن الرملِ يَبنونَ ويهدمُونَهاحبلاً متيناً يفتلونَ؛ وفي الصباحِ يقطعُونَهُوإنْ جنَّ ليلُهم فبما تجودُ المآقي أصلحُواما بلحظةِ طيشٍ أفسدوامجانينُ، وما يفعلونَ هو الجنونُ بعينِهِبمحرابِكِ حينَ صلَّيتُ، أمسِ، دعوتُمَنْ بمِثلِ ذا الحالِ يُدعىألّا أُحشرَ في منزلٍ لهُمْوأنْ لسلطانةٍ مِثلِكِ لا أُدينُ بعهدٍأنِّي بقيدِكِ مسجونٌ، أبداً؛ لم يدرْ بخلديوأنتِ سجّانِي...طائعاً رضِيتُ بقيدِكِ في مِعصمِيعن طِيبِ خاطرٍ لكِ أعلنتُ بَيعتيقسَماً بحِجرِكِ أقسمتُ؛ أنْ ليسَ إليكِ يُدارُ ظهريوعِلمَ اليقينِ تدرينَ أنِّي صادقٌأرجوكِ، وأهلُ الهوى بينَنا شاهدٌألا تلعبِي مَعي...كما لعِبتِ، منذُ ساعاتٍ خلَتْما شاعَ عندَ المجانينِ أنَّهالعبةُ القِطِّ والفارِ.................كندا... 2 - 2 - 2022 ......
ُعبة...
#نصٌّ
#شعري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745843