الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مجدى عبد الحميد السيد : - جيكل وهايد - فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد من عيوب العولمة الكثيرة إنها أثرت كثيرا فى ثقافات الناس داخل المجتمعات وبصفة خاصة مجتمعات الهند وما حولها والشرق الأوسط ، فهناك أفراد لا نستطيع تقدير نسبتهم ولكنهم متواجدون بالفعل يظهر كلا منهم صورتين لنفس الشخص ليس على طريقة الشيزوفرانيا ولكن طريقة "جيكل وهايد"، فأحداهما صورة طيبة مثالية للشخص (دكتور جيكل) تظهر عبر أدوات العولمة مثل فيسبوك وتويتر وغيرها والأخرى صورة واقعية لذات الشخص (مستر هايد) قد تكون مغايرة تماما حين تراه متشددا أو غشاشا أو انتهازيا أو غير ذلك . إن أدوات العولمة مثل الانترنت وبصفة خاصة مواقع التواصل الاجتماعى تحاول توضيح أن الثقافة الشرق أوسطية ( أو المصرية بصفة خاصة ) تحاول الخروج عن الإطار القديم الموروث ولكن الإطار حديدى بالفعل عبر خمسين عاما أو أكثر من التغيبب الثقافى . لقد شاهدنا قصصا تدور حول قضايا مجتمعية مثل الفضائح الجنسية أو التسريبات أو حتى تصوير أجنبية عارية من البلكونة أو انتحار مراهقة أو رقص مدرسة فى حفلة خاصة ، ولكن تلك الصور جزئية توضح أن هناك صورة أخرى أقرب للصورة العامة وهى صورة مجتمع "جيكل وهايد" ترى فيه الموظف يصلى الظهر ويقرأ القرآن فى العمل ومع ذلك "يزوغ" من العمل ، تجد فيه سواق التاكسى يشغل القرآن وهو يعلم أن العداد مزور يزيد الأجرة ، تجد فيه الأستاذ الجامعى يرسم الفضيلة وفى نفس الوقت يضيع مستقبل طلاب لمجرد غلطة عفوية بسيطة ، تجد فيها ناظر مدرسة ابتدائية يعتبر نفسه أبا فاضلا ويترك المدرسين "يذنبون" التلاميذ لإنهم ليسوا فى درس خصوصى وأمثال تلك الموضوعات أصبحت منتشرة فى معظم دول الشرق الأوسط ولكن تختلف حسب المجتمعات ، وبالتالى لم تعد القضية قضية حكومات فقط بل تطورت لتصبح قضية مجتمع تحول فيه البعض منا إلى شخصيات متناقضة مثل شخصية دكتور جيكل ومستر هايد داخل نفس الشخص ، بحيث تخرج الشخصية الطيبة أو الشريرة حسب مقتضى الحال وحسب الموقف .إن الصورة العامة لتلك الأمور هى صورة مرور المنطقة بمرحلة انتقالية من العولمة الثقافية امتدت إلى المجتمع عبر التكنولوجيا، فقد نراها أحيانا سلبية كما أوضحنا سابقا وقد نراها أحيانا إيجابية فى كشف الفساد واكتشاف المواهب وتنمية القدرات للأفراد ، وقد تأخذ تلك المرحلة الانتقالية سنوات طويلة حتى يتأقلم المجتمع مع التغيرات التكنولوجية السريعة التى أصبحت تمس العادات والتقاليد والعقيدة والثقافة بصورة عامة . وهذه الصورة العامة لمعظم تغيرات العالم ستظهر بوضوح منتصف القرن الحالى حين تتغير موازين القوى المؤثرة فى العالم فتتحد ثقافات العالم الشرقية والغربية لتخرج ثقافة جديدة متوازنة بين الشرق الروحانى العاطفى المتحفظ والغرب العقلانى الليبرالى النفعى . ......
#جيكل
#وهايد
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742922
مجدى عبد الحميد السيد : لماذا يدفع موقع تيك توك TikTok للفيديوهات التى تلاقى رواجا؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد كانت الولايات المتحدة تحتكر وحدها التجسس على العالم وتحليل البيانات الكبيرة من خلال جوجل وفيسبوك ويوتيوب وتويتر وتستخدم البيانات فى التسويق و"تبيع أنشطة المستخدمين" ليس بصورة شخصية ولكن بمعرفة اتجاهات واحتياجات المجتمع ، بمعنى أنه حين تكتب كلمة بحث فى جوجل أو تشاهد فيديو فى يوتيوب أو يعجبك بوست فى فيسبوك أو تويته فى تويتر تعمل الأجهزة الالكترونية والبرامج العملاقة وتخرج معلومات عن احتياجات مجتمعك واحتياجاتك ، ليس من كتابة الكلمات فقط بل من نطقها أيضا ، وبعد البحث بدقائق تجد إعلانات معظم المواقع عن الشئ الذى بحثت عنه لأن طلباتك تم بيعها فعلا ، ويمكن تقدير المشتريات من مواقع مثل أمازون وتقييم مدى نجاح تسويقهم. لقد دخلت الصين نفس المجال مع الولايات المتحدة ولكن الحروب الاقتصادية على الصين حاولت الولايات المتحدة من خلالها إرهاب العالم من التجسس الصينى ولم تشر إلى تجسسها هى نفسها على العالم ومراقبته عبر أكثر من خمسين عاما من التحكم فى الاتصالات والانترنت ، إلا إن الصين هى الوحيدة التى نفدت من السيطرة الأمريكية حيث لم تفلح محاولات المتحدة لاختراقها لوجود انترنت خاص مغلق يتصل الآن بشبكة أقمار صناعية صينية خالصة.موقع تيك توك يحلل أكثر فيديو له مشاهدات وتبدأ الأجهزة المتقدمة فى فحص أنواع الملابس والأحذية والميكاب والديكور وكل شئ ظهر فى الفيديو وحتى الكلمات المتداولة فى الفيديو ويتم استخلاص البيانات وتوزيعها على الشركات المناسبة داخل الصين بعد أن عرفوا ذوق الشعب المصرى فى هذا الوقت أو ذوق أى شعب من خلال تيك توك ، وبالتالى فخلال أقل من شهر تظهر الملابس والأحذية والبضائع المطلوبة على مواقع مثل اليبابا الصينى وحتى جوميا الافريقى والمواقع الأمريكية مثل أمازون وجوجل وفيسبوك ويوتيوب وغيرهم موجهة لتلك المنطقة من العالم بصورة أساسية ، ومن هنا يتضح لنا لماذا تدفع تيك توك أكثر من يوتيوب للفيديوهات التى تلاقي رواجا .إنه عالم بدأ يخرج عن حيز الأسرار الشخصية التى بدأت تفقد سريتها ليتحول إلى العولمة والعالمية التكنولوجية والثقافية حتى لو تقلصت العولمة الاقتصادية. ......
#لماذا
#يدفع
#موقع
#TikTok
#للفيديوهات
#التى
#تلاقى
#رواجا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743705
مجدى عبد الحميد السيد : الأنبياء الجدد من القرن التاسع عشر إلى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد كانت فكرة أن يكون الإنسان نبيا صعبة جدا فى مناطق الديانتين المسيحية والإسلام قبل القرن التاسع عشر حيث أنها ستقابل ليس بالسخرية فقط بل بالعداء والحرب والقتل كمشعوذ أو كمهرطق ، ولكن بعض المذاهب التى تعتبر أديانا منفصلة أو مذاهب كبيرة منفصلة كانت قد نجحت فى حالات قليلة جدا فى الإسلام كما فى ديانة الدروز وحتى النصيرية (العلوية) إذا اعتبرناها ديانة وليست مذهبا شيعيا (لسرية عقائدها)، ومن قبلها نجحت المارونية المسيحية فى الشام وحتى البروتستانتية التى اقتنصت الكثير من أتباع الديانة المسيحية الكاثوليكية منذ حوالى خمسة قرون وانتشرت فى الكثير من الدول الأوروبية وانفصلت عنها أيضا مذاهب كثيرة متعددة مثل الأنجليكانية وغيرها . وفى شرق العالم وخاصة فى شمال الهند حدث تزاوج بين الهندوسية والإسلام فخرجت ديانات متعددة استمر منها السيخ وكان إقليم البنجاب ضمن أقاليم التزاوج الدينى مثله مثل بلاد الشام وإيران فى الشرق الأوسط(تزاوج مذهبى إسلامى) أو ألمانيا وانجلترا فى أوروبا (تزاوج مذهبى مسيحى).لقد شهد القرن التاسع عشر حالات غريبة من التنبؤ صمد منها الكثير بالفعل لتتحول تلك التنبؤات إلى أديان كاملة وبنفس قواعد الإديان الإبراهيمية وأهمها ثلاث ديانات أصبحت الآن عالمية لانتشارها فى العديد من البلدان وهى ديانة المرمون ( أصل مسيحى) ونبيها الأمريكى جوزيف سميث ، والأحمدية القاديانية ونبيها الهندى غلام احمد ميرزا والبهائية ونبيها الفارسى الميرزا حسين على موسى او بهاء الله ( من أصل إسلامى) ، بالإضافة إلى أن هناك انتشار ملحوظ لبعض المذاهب قليلة العدد مثل مذهب شهود يهوه ( مسيحى امريكى) بدأ يتسرب لبعض بلدان العالم والمذاهب المسيحية البوذية النامية. والديانات الثلاث الكبرى الجديدة ( المرمون والاحمدية والبهائية) ديانات مستمرة إلى اليوم ولكل منها اتباع بالملايين ينتشرون حول العالم برغم عمر تلك الديانات القصير نسبيا ، وقد اختلفت تلك الديانات من ناحية الاعتراف بها من قبل الديانة الأم فالأديان الثلاثة السابقة خرجت عن حيز الاعتراف من الديانة الأم لتنفصل بالفعل كما حدث مع ديانة المرمون التى لا تعتبر مسيحية الآن وكذلك الأحمدية والبهائية ( وأضيفت الدروز) اللتين خرجتا عن الإسلام كديانتين منفصلتين فجميعهم لهم كتب مقدسة جديدة حتى لو كانوا يعترفون بالكتب المقدسة الإسلامية والمسيحية السابقة بالنسبة لهم.الشئ الغريب أن حركة انتشار الأديان الجديدة نشطت بشدة وتشعبت فى نشاطها لتتفرع منها مذاهب كثيرة منذ حوالى خمسين عاما مع التواصل العالمى واتساع حركة السياحة والسفر حول العالم ، وشمل النشاط أيضا أديانا قديمة اكتسب أراض جديدة مثل المسيحية التى اكتسبت اتباعا جدد فى شرق العالم والإسلام الذى اكتسب أيضا اتباعا جدد فى الكثير من دول العالم الغربى وأفريقيا وآسيا والبوذية التى اكتسبت أيضا أتباعا جدد فى العالم الغربى وما تزال تحاول الدخول إلى منطقة الشرق الأوسط إلا أن المذاهب الصوفية تسبقها بخطوة تمنع دخولها لتشابه المعتقدات.الجديد بالفعل مع عصر العولمة وخاصة مع مطلع الألفية هو حدوث تزاوج بين المتنبئين وأدعياء النبوة الجدد ليظهر لنا كل فترة من يدعى علمه بالغيب ويقوم بالتنبؤ بانهيار العالم ثم لا يحدث ذلك فتندثر بدعته لتقوم بدعة جديدة تدعى تنبؤات جديدة تمتد لفترة زمنية تالية ويحدث لها ما حدث لسابقيها وبصورة تكاد تكون دورية خاصة فى الولايات المتحدة ، ولكنها تجاوزت الولايات المتحدة وامتدت الآن إلى العديد من دول العالم ومن بينها الشرق الأوسط مع أدعياء النبوة الجدد او المسحاء الجدد أو المهديين الجدد الذين ......
#الأنبياء
#الجدد
#القرن
#التاسع
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743858
مجدى عبد الحميد السيد : حين يصبح الصغار كأفراد أو دول كبارا فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حاولت معظم المنظمات الطبية زيادة وعى الآباء ناحية تقليل استخدام الشاشات الديجيتال لدى الأطفال والتى توجد فى الكمبيوتر والتليفزيون والموبايل والتاب ولكن باءت معظم المحاولات بالفشل لاندماج الجيل زد Z المولودين بعد الألفية الجديدة بتلك الشاشات التى أصبحت الأم والأب والمعلم والصديق لأنها أصبحت تستطيع الوصول إلى كل المعارف فتجيب على معظم الأسئلة التى يسأل عنها الأطفال وفى التو واللحظة بل وبطريقة أوضح من طرق الآباء والمدرسين. إذن نحن جميعا أمام جيل سوف يكون بعد عدة سنوات منه القائد والمدير الذى تربى فى أحضان جوجل ويوتيوب وويكيبديا والألعاب عن بعد وفى نفس الوقت هو الجيل الماهر تكنولوجيا ويمتلك مهارات متعددة فى اللغات والتحدث مع الآخرين حول العالم ويستطيع الوصول إلى أى معلومة أسرع من كل الأجيال السابقة ، صحيح أنه لا يمتلك الخبرة ولكنه أصبح يمتلك الوصول إلى المعرفة التى لا يتقنها الجيل السابق فأصبح معيار الوصول للمعلومات أعلى من معيار الخبرة. وبالتالى مع اكتساب هذا الجيل الخبرة خلال السنوات العشرين القادمة سيكون العالم متغيرا كثيرا عما نراه الآن حين يكونون فى المناصب القيادية . إن الكثير من دول العالم بدأت بالفعل الاستعداد لذلك التطور بدراسة الحالة النفسية لذلك الجيل ومن ثم الوصول إلى أفضل الطرق لدمج هذا الجيل والأجيال القادمة بالأجيال السابقة دمجا يتيح الانتقال السلس بين الأجيال وعدم حدوث فجوة كبيرة تصبح هوه بين مواليد ما بعد عام 1980 (جيلى Y و Z ) ومواليد ما قبله (جيل X او من قبلهم ممن ولدوا بعد الحرب العالمية الثانية) الذين هم أقل استخداما للتكنولوجيا ولكنهم فى الواقع لديهم خبرات كبيرة ، والفجوة هنا للأسف لن تكون فى صالح الكبار ولكن فى صالح الجيلين Y وZ المولودين بعد عام 1980 لانهم سيمتلكون المال والرفاهية بصورة أكبر من الآباء وهو ما سيولد حالة اضطراب مجتمعى ، وربما يتطور الأمر بفضل العولمة إلى مدار آخر وهو مدار الوطنية أى التعلق بالوطن الأم ، فالأجيال الجديدة لا تعنى كثيرا بموضوع الوطنية والمحلية لإنهم جيل قد تعولم بالفعل والعالمية التى تعنى بصورة عامة بألا توجد حدود بين الدول ، وبالتالى تصبح الدولة التى يجد فيها الشاب نفسه هى وطنه سواءً بصورة دائمة أو مؤقتة لا يهم ذلك طالما أنها تلبى طموحاته. إن العولمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية غيرت بالفعل مفاهيم الأجيال التى ولدت بعد عام 1980 لإن تلك الأجيال تتقن التكنولوجيا وتتقن التعامل مع ما نظنه "هيافات" أو ما نراه مخالفا للعادات والتقاليد العتيدة التى لا تهم ذلك الجيل كثيرا ، ولذلك قد يكون من المهم أن نراعى ذلك البعد ونحن نتعامل مه هذين الجيلين وخاصة الجيل المولود بعد الألفية لإنه جيل الشاشة الديجيتال الذى خرج عن إطار التربية الأسرية وهو ما بدأت تحرص عليه بعض الدول مثل اليابان وألمانيا وبعض البلاد الأوروبية التى تحاول تغيير الأساليب التعليمية لتتيح مستوى اعلى من التعامل والتفاعل الحقيقى بين التلاميذ وبعضهم أو مع معلميهم.وعلى مستوى أعلى هناك دول كانت صغيرة بالفعل استفادت من العولمة الاقتصادية فتحولت إلى دول مؤثرة عالميا وتكنولوجيا بالفعل ، بل وتحتل مكانة مرموقة فى معظم المجالات وتناطح الدول التقليدية العريقة التى لم تتغير تكنولوجيا اعتمادا على الاندماج شبه التام فى عصر العولمة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والعلمية ، فما حدث فى دولة سنغافورة والإمارات العربية وفنلندا وأيرلندا وقطر وإسرائيل يعتبر معجزة بالفعل لإنهم جميعا دول ذات عدد سكان قليل نوعا ما ولكن الناتج القومى لكل منهم ي ......
#يصبح
#الصغار
#كأفراد
#كبارا
#العولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744036
مجدى عبد الحميد السيد : هل يمكن لتطور المعرفة عبر العولمة أن تغيرمفهوم التاريخ
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد حاولت إرهاصات العولمة أن تقضى على العلوم الإنسانية التى لم تنزل إلى أرض الواقع بتبويرها ووقف تمويلها فى الجامعات والمراكز البحثية ومن ثم تناقص مريديها حول العالم مما ينعكس سلبا على تطورها ، ولكن التاريخ كجسر بين العلوم الإنسانية والاجتماعية طالته العولمة بطريقة أخرى أكثر تأثيرا، حيث حاولت أولا إنهاء عصره لكى يصبح القرن الحادى والعشرين هو قرن نهاية التاريخ وسيادة نظام عالمى واحد هو النظام الغربى الليبرالى الديموقراطى العلمى البراجماتى النفعى من خلال مفكرين مثل فوكوياما حتى لو سارت أحداث التاريخ كالمعتاد ، ولكن عدم وضوح الرؤية بعد عام 2008 والفشل الغربى أمام الصين والهند وشرق العالم أوقف نهاية التاريخ المتوقعة فى الولايات المتحدة وعاد التاريخ إلى مكانه المتاح لكل نظم العالم . وهنا حاولت العولمة مرة أخرى أن تنال من التاريخ بتقويض أركانه والتشكيك فى فلسفاته ونظرياته وسرده بطريقة تعتمد على المعرفة وليس على تفسيرات المؤرخين وكتابات وسرديات فقط ، فقامت بإدخال روافد جديدة للتاريخ تعتمد على ما كان مجهولا ومخفيا فى اللغات والآثار والاقتصاد والاجتماع والأدب وحتى الديانات فيما يرتبط بالتاريخ باستخدام تقنيات تكنولوجية وبرامج حديثة تستطيع فهم معظم المخطوطات والألواح والرسومات والعملات والأدوات والسرد القصصى وشكل المبانى والحفريات وتحديد عمر المكونات الحيوية مثل الجلود والأقمشة والأحبار التى يدخل فيها مكونات حيوية والأهم بالطبع هو إمكانية فهم معظم لغات العالم القديم والجديد بأسرع ما يمكن مما يسهل على الباحثين والمؤرخين الوصول إلى المعلومات وإجراء المقارنات فى أيام وليس عبر سنوات كما كان يحدث قديما. لقد استفاد التاريخ الحديث أيضا من العولمة فى مقارنة النصوص بكل لغات العالم التى حفظت فى المكتبات ودور الكتب القومية وحتى وثائق الأمن القومى للدول المختلفة والوثائق المسربة ومقارنة الصحف والمجلات والنشرات والخرائط والمواثيق وكل شئ تم تدوينه عبر تاريخ الإنسان فلم تعد تستعصى على العولمة أى معرفة إنسانية الآن ، كما لا توجد طلاسم غير قابلة لفكك شفرتها لتطور برامج الكمبيوتر والحاسبات والمعلومات وسرعتها ودقتها. لقد كشفت العولمة عبر إتاحة المعرفة لكل العالم عن وجود بلبلة تاريخية حول تاريخ العالم تجعل كل القواعد التى بنى عليها التاريخ قابلة للهدم نظرا لكثرة التناقضات التاريخية فى معظم السرديات والأحداث والأساطير وحتى الكتب المقدسة منذ هيرودوت إلى الآن. إن الأحداث منذ التسعينيات بينت أن طريقة كتابة التاريخ وتدوينه من خلال المنتصر والأقوى لم تعد هى الأجدر والأقرب للصحة ، حيث أن الوثائق المسربة التى تتسم بالسرية حول نفس الموضوعات أوضحت تدخل العنصر البشرى القوى فى الأحداث التاريخية ، بل إن أدوات العولمة بدأت تفتح ملفات كانت مغلقة بأوامر من القادة تحاول طمس الكثير من الأحداث مثلما تم طمس معظم تاريخ النازية الألمانية والفاشستية الإيطالية كما كانت تفعل الدول والمجتمعات قديما بحرق الكتب والمخطوطات المخالفة ودعم وجهة نظر معينة بحيث تصبح هى الوحيدة التى تبقى كتبها ومخطوطاتها وبالتالى يسيرالتاريخ حسب الأحداث المدونة بها ، وأقرب مثال على ذلك هو دخول أدوات العولمة من باب التسريبات ونشر الوثائق والمخطوطات السرية واعتبارها تراث العالم ، بل إن موقع تويتر نفسه بدأ يسجل تويتاته لتصبح تاريخا يدل على تلك المرحلة التى يعيشها العالم ولربما يفعل ذلك فيسبوك ويوتيوب وتيك توك لتدخل الكلمة مع الصورة مع الفيديو لتكون تراث وتاريخ العالم عبر الإنسان نفسه وليس عبر الحكومات التى لديها السيطرة والقوة ع ......
#يمكن
#لتطور
#المعرفة
#العولمة
#تغيرمفهوم
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744228
مجدى عبد الحميد السيد : الجذور فى عولمة العلاقات الاجتماعية والشذوذ
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد قبل سبعين عاما لم يكن الشذوذ الجنسى مباحا بصورة علنية فى معظم دول العالم الغربى بل كان المجتمع يستهجنه حتى لو كان موجودا ، ولكنه أخذ مساحة من الحرية مع بداية السبعينيات فى الأفلام الجنسية (البورنو) وإن كانت تلك الأفلام هى نفسها أيضا غير مقبولة عالميا لتعرض بعلانية فى دول العالم. إن أذرع العولمة الثقافية فاقت تحرر السبعينيات إذا أنها أسست لثقافة جديدة تطالب فيها العالم بقبول ما يفرضه الإعلام الغربى من تحرر ، فالإعلام الغربى تبنى منذ بداية العولمة أفكار تضمين الشذوذ الجنسى فى الأفلام العادية وليست الجنسية فقط ثم امتد الأمر إلى المسلسلات ثم الأخبار مع أفكار العولمة الأخرى مثل العلاقات خارج الزواج أو الدعارة او العلاقات بمقابل ، ومع مطلع الألفية أصبحت تلك الأمور عادية فى المجتمعات الغربية ولا تسبب أى حرج مما جعل العالم يغير من الأسماء فأصبح الشذوذ مثلية و"جاى" و"ميم" ومجتمع LGBT للرجال والنساء ، ولم يكن الشذوذ الذكورى هو الوحيد بل انتشر بصورة غير مسبوقة تاريخيا فى العلانية شذوذ النساء مما جعل مجتمع الشواذ يكتسب أرضا جديدة عبر العولمة جعلته فى نهاية المطاف يطالب بتطبيق القوانين المدنية على مجتمع الشواذ فأصبح هناك زواج معتمد قانونيا فى العديد من دول العالم له نفس حقوق الزواج العادى بين الرجل والمرأة وأصبحت العلاقات خارج الزواج مقبولة علانية ومرحب بها فى العديد من المجتمعات الغربية وصلت حتى إلى التاج البريطانى نهاية التسعينيات.المشكلة التى تقابلها الكثير من دول العالم العالم وليس العرب وحدهم هى أن الغرب يحاول جعل تلك المفاهيم عالمية (عولمة ثقافية واجتماعية) بينما الكثير من المجتمعات الأسيوية والإفريقية وهم أكثر من ثلثى عدد سكان العالم لم يقبلوا بتلك الأمور بصورة علنية . وبالتالى انقسم العالم تجاه تلك المشكلات الاجتماعية الثقافية الناتجة عن العولمة إلى ثلاثة أقسام وهم : القسم الأول هو العالم الغربى ومن يدورون فى فلكه باعتبار الشذوذ حرية شخصية وبالتالى لهم حقوق تحكمها قوانين مدنية أصبحت راسخة منذ أكثر من عشر سنوات ووصلت إلى المنظمات الدولية ، والقسم الثانى قبل تغيرات العولمة دون وجود قوانين تقنن أوضاع تلك الفئات مع عدم رفضها أو قبولها تاركة تلك الأمور للتغيرات المجتمعية ومعظم تلك الدول مهتمة أكثر بالسياحة والتعامل مع الغرب بصورة أكبر ، أما القسم الثالث وهو الغالبية الأسيوية والإفريقية فهى دول لم تقبل إلى الآن تلك الثقافة الغربية وتحاول قدر الإمكان الحد منها قبل محاربتها وهى ليست مجتمعات إسلامية ومسيحية فقط بل هناك مجتمعات هندوسية وبوذية ولا دينية لم توافق على علانية تلك الممارسات كما لم توافق من قبل على تقنين الدعارة أو العلاقات خارج الزواج إلا بصورة مستترة وبقوانين مدنية مقيدة.إذن نحن قبل أن نكون أمام الحرية الشخصية فنحن أمام صراع عولمى ثقافى يجعل كل الفنون التى لا تقبل المثلية فنون غير عالمية ويندر حصول تلك الأعمال على جوائز عالمية كنوع من الضغط على باقى دول العالم لقبول المفاهيم الجديدة ، وبالتالى فالصراع ممتد إلى الآن مستخدما الإعلام والفن والأدب والأخبار والرياضة لعولمة العالم على الطريقة الغربية ، ولولا صعود الهند والصين إلى آفاق أرحب من العولمة لقبلت معظم دول العالم مفاهيم العولمة الغربية إلا أن الصين والهند ومعظم دول شرق آسيا ما تزال تعارض فكرة العولمة الاجتماعية التى تنطبق على المجتمعات الغربية ويصعب تطبيقها على المجتمعات الشرقية ، ولا يعنى ذلك تخلفا لإن العولمة أصبحت تعتمد كثيرا على فكر المجتمعات الأخرى وتحويله للعالمية أيضا مثلما فعلت ......
#الجذور
#عولمة
#العلاقات
#الاجتماعية
#والشذوذ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744688
مجدى عبد الحميد السيد : هل يستفيد رجال الأعمال من التغيرات الثقافية ؟
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تضم الثقافة بصورتها العامة كل المظاهر والسلوكيات المجتمعية فيما يتعلق بالعادات والتقاليد والعقائد والمأكل والمشرب والملبس والموضة والرياضة وكافة الفنون والآداب، ولم تكن العلاقة واضحة بين الثقافة والبيزنيس حتى مطلع التسعينيات عندما بدأ التداخل بين الثقافة والبيزنيس عبر العولمة. لقد أخذت أذرع العولمة تنشر الثقافة الغربية فى شتى بقاع الأرض معتمدة على التغيرات الثقافية التى يمكن أن تحدثها فى المجتمع ، وقد بدأت تتضح الصورة مع انتشار المطاعم العالمية ومطاعم الوجبات السريعة الأمريكية فى معظم عواصم العالم ثم تطرقت إلى المأكولات والمشروبات المعلبة الغربية التى غزت معظم أسواق العالم معتمدة على سرعة توصيلها فى الحاويات المبردة ، ثم امتدت وتشعبت إلى كل ما يمكن أن يراه الإنسان فى حياته اليومية من سيارات وملابس وأحذية واجهزة كهربية وغير ذلك. ومع هذا التشعب العالمى أصبحت الشركات الغربية ورجال الأعمال الغربيين يسيطرون على العالم بالفعل خلال التسعينيات من القرن الماضى معتمدين على تغيير ثقافة الشعوب تجاه المأكل والمشرب والملبس وما تحتاجه الأسرة ويحتاجه الفرد مما جعل الثروة تتركز فى يد رجال الأعمال الغربيين فى الدول السبع الكبرى وهم الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وانجلترا وفرنسا وكندا وإيطاليا تاركين معظم دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية فى بحر الاستهلاك والاعتماد على الغرب . إلا أنه مع مطلع الألفية وانشغال الولايات المتحدة ومعها الدول الغربية بحروب الإرهاب فى أفغانستان والعراق بدأت دول جنوب شرق آسيا تصعد صعودا غير عادى بعد أن بدأت صحوتها بداية التسعينيات متخذة نفس أدوات العولمة فى التأثير على دول العالم بطرح بضائع رخيصة فى معظم الأنشطة التجارية عدا المأكولات والمشروبات التى لم تستطع مجاراة الدول الغربية فيها وبالتالى اقتطعت الصين والهند وكوريا الجنوبية وإندونيسيا وتايلاند والبرازيل وجنوب إفريقيا وسنغافورة وتايوان وهونج كونج ثم فيتنام والإمارات وتركيا من الدول الغربية جزءا كبيرا من تورتة البيزنيس العالمى معتمدين أيضا على التغيرات الثقافية التى تحدث للمجتمعات وعلى اتساع حركة السياحة والسفر حول العالم والتى ساهمت بصورة كبيرة فى التغيرات الثقافية التى تحدث فى المجتمعات. وقد اعتمدت بعض الدول مثل الصين على طرق مستحدثة فى التسويق حيث أرسلت البعثات التبشيرية التجارية كنوع من التسويق البشرى (معظمهم من المحكوم عليهم بعقوبات بسيطة) إلى دول العالم فاستطلعت ثقافتهم وعرفت إذواقهم فى الملابس والبضائع بطرح منتجات مختلفة بسعر يكاد يكون مجانى لمعرفة اتجاهات السوق فى تلك الدول ، وخلال سنوات قليلة استطاعت تلبية احتياجات معظم الأسواق العالمية من البضائع بعد دراسة ثقافة كل سوق من أسواق دول العالم الثالث ، فهى التى تصنع الحجاب وسجادة الصلاة والجلباب للمسلمين وتصنع الصلبان والأيقونات المسيحية للمسيحيين وتصنع جميع الملابس الداخلية والخارجية للجميع كلٌ حسب ذوق مجتمعه ، إلى أن تطورت ووصلت إلى المكونات المادية فى الأجهزة والأدوات وقطع الغيار لكل العالم قبل أن تناطح الولايات المتحدة والغرب فى التكنولوجيا.الفارق الرئيسى بين الغرب والصين هو أن عائد الثقافة التجارى عبر العولمة فى الغرب يذهب لرجال الأعمال أما فى الصين فهو يذهب للنظام الصينى ورجال الأعمال المدعومين منه مما جعل الصين تختصر الوقت فى الوصول إلى ثانى أكبر اقتصاد عالمى عام 2010 بعد إزاحة اليابان للمركز الثالث وألمانيا للمركز الرابع. والغريب بالفعل أن الصين استخدمت نفس أدوات العولمة الأمريكية فى تعظيم الثروات خاصة بعد عا ......
#يستفيد
#رجال
#الأعمال
#التغيرات
#الثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744887