الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فرحان قاسم : الثمن الباهظ للاختلاف.. إعادة قراءة تروتسكي
#الحوار_المتمدن
#فرحان_قاسم تم تغييب تروتسكي سياسة وفكرا اكثر من أربعة عقود سواء من قبل المنظومة الفكرية والسياسية الستالينية السوفيتية ومن كان يسير تحت عباءتها ام من قبل المنظومة الراسمالية . ولم تستطع الأممية الرابعة التي أسسها تروتسكي عام 1938 وباحثون مستقلون من خارجها ، من كسر طوق تلك العزلة وذلك التغييب . ورغم ادانة الستالينية في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفيتي كظاهرة غريبة وشاذه في الفكر الماركسي الا ان الموقف الرسمي من تروتسكي لم يتغير وظل الكثير من منجزه الفكري حبيس الادراج حتى انهيار التجربة السوفيتية عام 1989 .ولغرض تحليل الظاهرة التروتسكية بشكل موضوعي ، لا بد من الإجابة على عدد من الأسئلة : هل موقف ستالين من تروتسكي نابع من خلافات شخصية او من اختلافات فكرية او هو صراع على السلطة والمواقع ؟ هل تروتسكي مفكر امتلك منظومة مفاهيمية متكاملة ونظرية في الممارسة ساعدته في انتاج نظرية جديدة اعتبرها اتباعه فتحا معرفيا في الماركسية واعتبرها اعداؤه تحريفا وخطرا على الماركسية وتطبيقها في الاتحاد السوفيتي ؟ هل تروتسكي مفكر او رجل سياسة ودولة او خطيب لامع ام الاثنان معا ؟سيرته والثمن الباهظدفع تروتسكي لقاء إصراره على الاستمرار في مشروعه الذي تبناه مبكرا اثمانا غالية قلما نجدها عند اقرانه من المفكرين والمناضلين. فعلى المستوى الشخصي فقد اغلب عائلته ؛ ابنتيه وولديه واحفاده وازواج بناته وزوجته الأولى ، ولم يبق معه في اخريات أيامه من اهله سوى زوجته الثانية التي رافقته في رحلة هروبه ولجوئه الطويلة . وعلى مستوى اتباعه فقد سحق ستالين المعارضة التروتسكية داخل الاتحاد السوفيتي باشد أساليب التنكيل والعنف بحيث لم يحضر منها أي ممثل لها في الأممية الرابعة ، وعانى اتباعه في أوروبا شكلين من العنف ؛ عنف الشرطة الستالينية السرية التي كانت تقوم بعمليات اغتيالات مستمرة لهؤلاء من جهة ومن إجراءات الملاحقة والضغط التي تقوم بها أجهزة القمع البرجوازية من جهة أخرى .لن اخوض في تفاصيل سيرته النضالية ، وساقتصر على المحطات الأساسية منها حرصا على التركيز في موضوع المقالة . ولد تروتسكي في أوكرانيا عام 1879 ، تبنى الماركسية حينما كان في الصف المنتهي من الدراسة الثانوية ، اعتقل ونفي مرتين الى سيبريا ، الأولى عام 1899 والثانية عام 1907 وفي المرتين هرب الى أوروبا . تزوج في نفيه الأول من ( الكسندرا سوكولوفسكايا ) وانجبت ابنتين ( نينا ) و ( زينا ) . ثم تزوج من زوجته الثانية وانجبت ولدين ( ليون ) و ( سيرجي ) . التقى لينين في لندن واشترك معه في مؤتمر حزب العمال الاشتراكي الديمقراطي الروسي عام 1903 الذي حصل فيه الانشقاق بين البلاشفة والمناشفة ، انضم تروتسكي الى جانب المناشفة ، ما سبب قطيعة بينه وبين لينين دامت ( 12 ) عاما . انفصل تروتسكي عن المناشفة واتخذ موقف الداعي الى توحيد الجناحين بدعوى الحرص على وحدة الطبقة العاملة ، ثم غير رايه واتخذ موقفا صلبا ضدهم . في عام 1915 عقد مؤتمر زمروالد الذي ادان الحرب العالمية الأولى ودعا الى موقف اممي ضدها ، وكتب تروتسكي بيان المؤتمر وعادت العلاقة بينه وبين لينين بسبب اتفاقهما على الموقف الاممي من الحرب ، وتطابق وجهتي نظرهما حول الثورة الاشتراكية ، وتراجع تروتسكي عن موقفه السابق من المناشفة واشترك في الحملة المناهضة للانتهازية والاصلاحية في الاشتراكية الديمقراطية .لعب تروتسكي دورا قياديا في ثورة 1905 الروسية ، واصبح رئيسا لأول سوفييت في التاريخ وهو سوفييت سانت بطرسبيرغ . انتمى الى البلاشفة قبيل ثورة أكتوبر ......
#الثمن
#الباهظ
#للاختلاف..
#إعادة
#قراءة
#تروتسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740514
علي حسين : 80 عاما على رحيل تروتسكي عاشق الثورات
#الحوار_المتمدن
#علي_حسين بعد سلسلة من محاولات اغتيال فاشلة تعرّض لها قرر"بكل بساطة من غير المنطقي ترك الأمور هكذا". كان في الحادية والستين من عمره، عندما استيقظ في صباح يوم السابع والعشرين من شباط عام 1940، ليذهب باتجاه مكتبه، قال لنفسه لم يعد الأمر يحتمل التأخير، جلس وكتب وصيته، لم يفعل ذلك إلا لهدف قانوني، كان يريد أن يضمن لزوجته وراثة حقوقه كمؤلف.. كانت الوصية أشبه برسالة يعلن فيها أن نهايته باتت وشيكة..لم يخطر بباله أنه سيموت على يد قاتل متحمس :"إن ضغطي الدموي المرتفع والمستمر بالارتفاع يخدع من هم بقربي بشأن وضعي الحقيقي. فانأ نشيط وقادر على العمل. لكن النهاية قريبة بالطبع"، كان يعتقد أنه في طور متقدم من تصلب الشرايين وأمراض القلب وإن طبيبه الخاص يخفي عنه الحقيقة.. كان مرض صديقه فلاديمير لينين وإصابته بالشلل غالباً ما كان يحضر في ذاكرته، فقد كان يأمل أن يفاجئه الموت وهو في السرير لأنها حسب قوله "ستكون أفضل نهاية يمكن أن يتمناها". أدرك أنه أراد من الحياة أشياء كثيرة، وأحس بـ"غنى الواقع الهائل". كانت الوصية شخصية جداً، يعلن فيها بسطور قليلة أنه ليس ثمة حاجة لأن يدحض افتراءات ستالين ضده، لأنه ليس من لطخة واحدة تلوث شرفه الثوري، وأن جيلاً جديداً سيعيد له مكانته وسينتصر للثورة التي غدر بها.. لا تتضمن الوصية أية نصائح سياسية، فقد كرسها لتحية ناتاليا :"بالإضافة الى الغبطة التي منحنتني إياها كوني مقاتلاً لأجل قضية الاشتراكية. منحني القدر سعادة أن أكون زوجها. فخلال قرابة أربعين عاماً من الحياة المشتركة، بقيت نبعاً لا ينضب من المحبة والشهامة والحنان. لقد عانت آلاماً طويلة.. لكني أجد تعزية في كونها عرفت كذلك أيام سعادة".كان قبل أيام يجلس مع زوجته ناتاليا في صالة المنزل الذي تحوّل إلى ما يشبه القلعة، فقد أضيف المزيد من الفولاذ إلى الأبواب والنوافذ، فيما جُنّد جيش من الحراس للمراقبة، قال لها وهو يمسك بكف يدها :"طوال الثلاثة والأربعين عاماً من حياتي الواعية. كنت ثورياً، وطوال اثنين وأربعين عاماً، قاتلت تحت راية الماركسية، ولو كان علي أن أعود من البدء، لكنت حاولت تحاشي هذا الخطأ أو ذاك، لكن مجرى حياتي الرئيس يبقي على حاله دون تبديل. سأموت ثورياً، ماركسياً، وليس إيماني بمستقبل البشرية أقل اتقاداً، أنه في الحقيقة أكثر صلابة، حالياً، مما كان أيام صباي " ثم اقترب منها أكثر وهو يقول : "الحياة جميلة فلننظفها للأجيال القادمة من كل شر". كان قد أخبر المقربين منه إنه اتفق مع ناتاليا على أن من الأفضل الانتحار بدل ترك العمر يحوّل المرء الى حطام : " احتفظ لنفسي بحق لحظة تحديد موتي. لكن مهما تكن ظروف هذا الموت، سأموت بإيمان لايتزعزع في المستقبل الشيوعي، هذا الإيمان بالإنسان وبمستقبله يمنحني، حتى في هذا الحين، قدرة على المقاومة".في تلك الأيام أيضاً كان جوزيف ستالين قد قرر أن لا يترك ليون تروتسكي وقتا أطول على قيد الحياة.. في عام 1936 كتب تروتسكي كتابه الشهير"الثورة المغدورة"، وقد تمّ مصادرة نسخ منه في الاتحاد السوفييتي أدخلها بعض البحارة سراً، كان ستالين يقول لمن حوله إن هذا الكتاب أشبه بالديناميت.في الثالث والعشرين من أيار عام 1940 أيقظته ضجة شبيهة بمعركة بالرشاشات، ولما كان متعباً حيث قضى النهار كله يكتب، اعتقد أإن الأمر يتعلق بمكسيكيين يحتفلون باطلاق الألعاب النارية، لكن الإنفجارات كانت قريبة جداً : "في قلب الغرفة القريبة مني بالذات وفوق رأسي. غدت رائحة البارود أكثر حدةً ونفاذاً كانوا يطلقون علينا النار" كانت نتاليا قد قفزت من السرير وجعلت من جسدها متراساً ل ......
#عاما
#رحيل
#تروتسكي
#عاشق
#الثورات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742493