الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حامد محمد طه السويداني : ازمة كازاخستان وفشل مشروع العالم التركي
#الحوار_المتمدن
#حامد_محمد_طه_السويداني عندما أرى الشعب التركي يقف طابور من اجل الحصول على الخبز وكيف ان المواطنين الاتراك يعيشون أوضاعا صعبة ولا يستطيعون سد احتياجاتهم الأساسية من الغذاء والدواء وكيف ان الليرة التركية هبطت بشكل مخيف اثرت على الاقتصاد التركي الذي يعاني نتيجة سياسات اردوغان واحلامه التوسعية فضلا عن وباء كورونا وانخفاض التجارة والاقبال على السياحة في تركيا والتي كانت تدر عليها بحوالي (30) مليار دولار سنويا بحيث وصلت أوضاع تركيا الداخلية الى الغليان في مشهد يشبه أوضاع الشعوب السوفيتية في العام 1989-1990.والرئيس التركي يخاطب شعبه ويعدهم بالصعود الى القمر تارة ويمنيهم بان تركيا بحلول عام 2023 ستمدد وتصبح دولة عظمى وتضم أراضي من الدول المجاورة وتهيمن على الدول العربية وكذلك شعوب اسيا الوسطى اما يسمى (بالعالم التركي) وهو المشروع الذي يحلم به واعتقد بان الكتاب الذي وضعه احمد داود اوغلو وزير الخارجية التركية الأسبق (العمق الاستتراتيجي : موقع تركيا في الساحة الدولية) اصبح مجرد حبر على ورق واساسا وضعه من وحي وخيال الاتراك الجدد وليس لديه أي سند واقعي.بدا التحرك التركي باتجاه جمهوريات اسيا الوسطى بعد سقوط الاتحاد السوفيتي السابق 1991 وبدعم من الولايات المتحدة الامريكية لابعاد النفوذ الإيراني والروسي في هذه المنطقة الحيوية والغنية بالموارد حيث كانت تركيا اول دولة اعترفت بجمهورية كازاخستان في العام 1991 وقد شهدت العلاقات التجارية نموا كبيرا في الأعوام 1992-1999 لكنها تراجعت بسبب الازمات الاقتصادية والمالية التي مرت بها حكومة رئيس الوزراء التركي بولند اجويد لكنها عادت ونشطت في العام 2002 على اثر تولي حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا وفي العام 2002 على اثر تولي حزب العدالة والتنمية الحكم في تركيا وفي العام 2009 وخلال زيارة الرئيس الكازاخستاني (نور سلطان نظر باييف) الى تركيا تم توقيع عشرات العقود والاتفاقيات التجارية اما في العام 2013 فقد شهد القطاع التجاري ذروته حيث وصل الى 1,04 مليار دولار تصدير الى تركيا و 2,9 مليار دولار استيراد منها ليصل الرقم الى (4) مليار دولار فضلا عن انشاء المشاريع الكبرى في كازاخستان ولا يمكن تجاهل العامل الثقافي واللغوي الذي ساهم في تطوير العلاقة مع تركيا خصوصا مع تركيا خصوصا مع انشاء (الاكاديمية التركية في استانبول) عام 2010، وقمة الدول الناطقة بالتركية في العاصمة السابقة لكازاخستان (الماتا) وفي العام 2012 قام رئيس الوزراء التركي اردوغان بزيارة رسمية الى كازاخستان واستطاع في تسريع العمل في اطلاق مجلس العمل الموحد المشترك على اعلى المستويات.وتشهد كازاخستان احتجاجات عنيفة على ارتفاع أسعار الغاز والطاقة تهدد مصر البلاد حيث سارع رئيسها (قاسم جومارت توكاييف) من منظمة الامن الجماعي وهي التحالف العسكري الذي تقوده روسيا ويضم دولا سوفيتية سابقة المساعدة في استعادة النظام العام وبعد اعمال الشعب التي شهدتها بلاده اذ طلبت المساعدة من منظمة الامن الجماعي ضد ما اسمته (الجماعات الإرهابية) حيث انشات هذه المنظمة عام 2002 بعد اشهر من تدخل التحالف الذي تقوده أمريكا في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. وتضم هذه المنظمة التي تقودها روسيا كل من بيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقيرقيزستان وطاجيكستان وهذه الدول عقدت اتفاقا امنيا يعود الى تسعينات القرن الماضي بين جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.يتكون التكتل من قوة قوامها (20) الف شخص في العام 2009 وتعترف الأمم المتحدة بوحدة حفظ السلام التابعة له والمكونة من (3600) شخص وتعد نوعا من الثقل الروسي الموازي لمواجهة ......
#ازمة
#كازاخستان
#وفشل
#مشروع
#العالم
#التركي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744005
سامي عبدالقادر ريكاني : القضية الكوردية ازمة الدين والسياسة
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبدالقادر_ريكاني ثبت بالتجارب التاريخية بان اي فكرة او دين لم يدعمها قوة سلطوية متمكنة ماكان ليسطيع الاستمرار او البقاء طويلا، فالزرادشتية ماكانت لتنتشر لولم يتبناها الملك الفارسي كدين للدولة، والمسيحية ماكانت لتستمر لو لم يتبناها الامبراطورالروماني كدين للدولة، والاسلام، وللواقع القبلي الذي ظهر فيه قبل مرحلة الامبراطورية ماكان لينتشر لولا تبنيها من قبل اهل المدينة ومن ثم تصارعها مع القبائل والمناطق المجاورة لها، وكذلك الامرمع الحركات والفرق والمذاهب الاسلامية قديما وحديثا ابتداء بالحركات الكلامية كالاعتزالية والاشعرية والماتوريدية والطحاوية ومرورا بالمذاهب الفقهية الرئيسية كالحنفية والشافعية والمالكية والحنبلية والتشيع، وانتهاءا بالحركات الاسلامية المعاصرة، الشيعية منها والسنية، المسلحة منها وغير المسلحة، المتطرفة منها والمعتدلة، الرسمية منها وغير الرسمية، وبمعنى اخر ان معيار ظهور وانتشار او زوال اي توجه ديني او ايديولوجي ماكان متوقفا على قوة الحقيقة الكامنة فيها بقدر ماكانت متوقفة على حقيقة القوة الواقفة خلفها . العامل الديني كان ولا يزال له تاثيره البالغ في حياة الفرد والمجتمع منذ فجر التاريخ البشري، وبدوره كان عاملا مهما في ادارة المجتمعات البشرية، وبتحصيل حاصل ايضا اصبح سلاحا ذو حدين في ممارسة العملية السياسية وفي توجيه دفة الحكم والدولة من قبل النخبة السياسية وعلماء الدين، فاذا استطاعت هذه النخبة توجيه وادارة قواعد الفهم والتوجه الديني للمجتمع لما فيه المصلحة العليا لذلك المجتمع فسيكون ذلك عاملا مهما داعما للاستقرار المجتمعي، وقوة صلبة في مواجهه الاعتداءات والتدخلات الخارجية، اما اذا فشلت فستكون اثارها وخيمة على السلم المجتمعي اولا وعلى السلطة و الدولة ثانية وعلى هويتها ووجودها برمتها اخيرا. واذا كانت القوميات التي لها تجارب طويلة في حكم المسلمين ابان فترة الامبراطوريات الاسلامية قد استطاعت من خلال دورها، ووفق طبيعة الصراع على السلطة، ان تشكل لها قواعد شرعية نصوصية بنيوية جامعة بين الجانب الروحي والمادي وبين الماضي والحاضر بصيغة تجمع بين الديني والسياسي والخصوصية القومية في بناء الوعي الفكري والروحي لدى الفرد في المجتمع الاسلامي ابان حكمهم ، الا انها استطاعت لاحقا ايضا ان تحولها الى خصوصية قوم- دينية، تساند فكرة شرعية قيادتها لدولتها القومية الحديثة وبما تعطي لها الواجب الشرعي لان توسع نطاق دولتها لتمتد الى باقي الدول الاسلامية ومن بعدها العالم اجمع لتضعها تحت حكمها، معتبرة ذلك بانه واجب وتكليف ديني وقومي وتحقيق لرغبة الهية في نفس الوقت، وذلك تحت مسميات مختلفة وبحسب تجربة كل قومية ، كاثبات فرضية العمل من اجل عودة الخلافة العظمى ذات الاصل القرشي كما هي عند سنة العرب او وجوب عودة الخلافة بصيغتها السلطانية كما هي لدى الاتراك السنة، اوكالزامية اتباع الامام المعصوم وفق نظرية الامامة العظمى واخيرا ولاية الفقيه كما هي عند الفرس من الشيعة.واذا كان ظهور وانتشار الحركات والايديولوجيات الاسلامية السياسية المعاصرة هي امتداد لذلك الماضي تستمد فلسفتها السياسية من ذلك العمق التراثي فانها اليوم اصبحت مرجعا تعول عليها الدول القوم-دينية الحديثة في العالم الاسلامي قوتها وشرعيتها، وتحاول عبر توظيف منتسمي ومنتمي هذه التوجهات سواء من خلال العملية السياسية التي تجري باسم تعدد الاحزاب والديمقراطية او عبر دعم المليشيات الاسلامية المسلحة او عبر الاسناد الاعلامي والدبلوماسي واللوجستي ان تتغلغل داخل المجتمعات والدول الاخرى وان تؤثر على وعي شعوبها وقرارها السياس ......
#القضية
#الكوردية
#ازمة
#الدين
#والسياسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744641