الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جودي كوكس : الفصل الأول: أين النساء؟
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الأول من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917الكاتبة: جودي كوكسأقصيت النساء من كل الكتابات التأريخية عن الثورة الروسية سواء من اليمين واليسار، والشرق والغرب. تصف السردية المهيمنة عن الثورة في الغرب الحزب البلشفي كمنظمة من الذكور المخبولين الذين استولوا على السلطة على ظهر الطبقة العاملة. النساء لم يقمن بأي دور في هذا الانقلاب الذكوري. في حين يذكر التأريخ الستاليني رجلين تاريخيين صنعا الاتحاد السوفياتي هما: لينين وستالين. أقصيت النساء من المراكز القيادية، تماماً كما حصل مع ليون تروتسكي.أما المؤرخون المؤيدون للبلاشفة فكانوا أفضل بقليل. كانت إيلينا ستاسوفا قائدة بلشفية صاحبة إرادة وقادرة على إصدار الأوامر، حيوية، وشجاعة ومكرسة من أجل السياسات الثورية. كانت حليفة وثيقة للينين وزوجته كروبسكايا عندما كانت الحركة سرية، وأصبحت لاحقاً تشغل مواقع قيادية في لجان الحزب. فكانت أمينة سر اللجنة المركزية للحزب البلشفي خلال عام 1917. كانت ستاسوفا شخصية قوية لدرجة أنها لقبت بـ “المُطلَقة”، ولكن في كتاب ألكسندر رابينوفيتش المحترم والمؤلف من 400 صفحة، المعنون: وصول البلاشفة إلى السلطة(1)، اختزل دورها حرفياً إلى مجرد هامش في الكتاب.فقد أخذ المؤرخون مقاربة اجتماعية مالت لربط النساء إلى القطاعات غير الكفوءة وقليلة التنظيم من القوى العاملة، واختزلوهن بذلك. قد تكون العاملات أطلقن الثورة مع رفعهن شعارهن المطالب بـ”الخبز والسمك”، ولكنهن سُحبن إلى الظل حتى يتركن للرجال تولي الأمور الجدية والاستيلاء على السلطة. يجادل ريتشارد ستيتس في كتابه: “حركة تحرر النساء في روسيا” أن النساء لم يظهرن في كتب المؤرخين عن ثورة عام 1917 لأنهن لم يكن في كواليس السلطة أو لأنهن لم يشاركن في القرارات المصيرية. لذلك، يكمل، “لا معنى من المحاولة لتكبير الحجم الذي لعبته النساء اللواتي كنّ يشكّلن نصف الشعب خلال عام 1917”.(2)أما الكتابات الأخيرة حول الثورة الروسية فكانت أقل تحجيمية لدور النساء. حيث يظهر دور النساء في مجموعة من المنظمات السياسية المعارضة في كتاب تشينا مييفيل الصادر عام 2017: تشرين الأول/أكتوبر: قصة الثورة الروسية.(3) كما خصص طارق علي في كتابه الصادر عام 2017: مآزق لينين(4) فصلاً عن النساء، حيث ناقش فيه الجذور النظرية لتحليل الماركسيين عن اضطهاد النساء، كما المناقشات حول العائلة والجنسانية. لكن الغريب، رغم ذلك، أن الدور الذي لعبته النساء خلال ثورة عام 1917 لم يظهره علي في حكايته.تستمد القلة من البلشفيات المذكورات اليوم مكانتهن حصراً من علاقاتهن بالرجال المهمين. حيث يوصفن بشكل ثابت ضمن مجموعة من الصور النمطية. النساء مأساويات، ومهملات، وجميلات، وفاتنات، ومثيرات، أو “عوانس” خبيثات. فسيرة ناديا كروبسكايا كانت بعنوان عروس الثورة(5)، كما لو أن زواجها بلينين يمكن أن يثير اهتمام القراء. كما تذكر إينيسا أرماند على أنها صديقة لينين الساحرة وعشيقته المحتملة.اللغة المستعملة لوصف الاشتراكيات هي في أغلب الأحوال غارقة في الافتراضات المتحيزة جندرياً. حيث يحكم على الثوريات انطلاقاً من مدى جاذبيتهن. كما تقصى الخادمات العجائز البشعات والحموات المزعجات، في حين يُركَز على الصفات الجسدية للنساء الجميلات. فها هو روبرت سيرفيس يصف أرماند في كتابه لينين: سيرة ذاتية: “كانت عظام خدها عالية ومحددة للغاية. كان أنفها منحنياً قليلاً وفتحات أنفها متسعة بشكل رائع، كانت شفتها العليا بارزة قليلاً. كانت أسنانها بيضاء، وحتى كان لها حواجب لامعة داكنة. وقد حافظت على قدها بعد أن أنجبت ......
#الفصل
#الأول:
#النساء؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743573
جودي كوكس : الفصل الثاني: روسيات في باريس: “إلى المتاريس ”
#الحوار_المتمدن
#جودي_كوكس الفصل الثاني من كتاب ثورة النساء: روسيا 1905-1917لاحظت ذلك الثورية العظيمة روزا لوكسمبورغ: قبل حدوث الثورة، نعتقد أنها مستحيلة، ولكن بعد حصولها نرى أنه لا مفر منها. ساعدت العاملات والاشتراكيات لتحويل المستحيل إلى ممكن. لم يكن لدى الروس/يات تقاليد ثورية يبنون عليها. كان عليهم/ن قراءة كتابات كارل ماركس وفريديريك أنغلز وتجارب الثورات الأوروبية العظيمة للاستلهام منها. الانتفاضة العظيمة في نهاية القرن 19 كانت كومونة باريس. تكشف بطولة المنتفضين وقائع جديدة عن كيف أن الطبقة الحاكمة تتمسك بالسلطة وكيف النساء، والرجال كذلك، يمكن أن يناضلوا/ن ضدها. من خلال شبكة من المناضلين المتضمنة النساء، كان للكومونة الأثر العميق على السياسات الاشتراكية في روسيا التي صحّت جيلاً كاملاً من الثوريين/ات.يوم 18 آذار 1871، وقفت مجموعة من الباريسيات بين كتيبة من الجنود ومدافعهم. كانت النساء مصرات على حجز المدافع حتى يستطعن الدفاع عن مدينتهن بوجه الجيش البروسي. فالحكومة الفرنسية كانت قد استسلمت أمام الجيش البروسي بعد أشهر من القتال وحصار كارثي لمدينة باريس. لكن الباريسيين/ات كانوا/ن مصرون/ات على القتال. في الساعات الأولى من النهار، نشرت موزعات الحليب على البيوت خبراً أن الجنود كانوا يأخذون المدافع. عندما واجهت الباريسيات الجنرال لوكمبت، أمر جنوده بإطلاق النار عليهن. فهتفت النساء بوجهه: “ستطلق النار علينا؟” لم يتمكنوا من فعل. بدلا من ذلك، تعاون الجنود معهن وأعدموا الجنرال. عند الظهر كانت أغلب المدافع بيد الباريسيين/ات.كانت الحادثة الشرارة التي أطلقت كومونة باريس. هبّ/ت المنتفضون/ات للسيطرة على المدينة، إحدى أكبر المدن في العالم، لمدة شهرين من الزمن. خلال هذا المسار، تحدوا/ين النظام الاجتماعي السائد ونشروا آمالاً تتضمن الاشتراكية وحقوق النساء. “في كل المدينة، المنتفضات أطلقت، وألهمت ونظّرت وقادت الثورة”.(8) سحقت النساء الأحكام المسبقة السائدة حول دورهن وفرضت حقهن في المشاركة في خلق المجتمع الجديد. والأكثر أهمية، أن الروسيات لم يلعبن فقط دوراً مهما في الكومونة، إنما أيضاً نقلن معهن تجاربهن إلى الحركة الثورية في روسيا.في روسيا خلال الـ1860ات، “هبّت رياح الثورة على الجيل الجديد من الانتيلجنسيا”(9) وقد انعكس ذلك في الأدب وقتها، على سبيل المثال رواية نيقولا تشيرنيشيفسكي ما العمل؟ الصادرة عام 1863، التي كان لها التأثير الكبير. في ذلك الوقت بدأت النساء من الطبقة الوسطى المثقفة بالنضال ضد مجتمعهن القمعي والبطريركي ويطالبن بالتعليم الممنوعات عنه من النظام القيصري. كتبت صوفي كروكوفسكي: “انتشر نوع من الوباء بين الأطفال، وخاصة بين البنات، الرغبة بالفرار من البيت العائلي”.(10) صوفي كانت قد هربت من عائلتها العسكرية والغنية إلى سويسرا حيث أصبحت مختصّة مميزة في الرياضيات. شقيقتها آنا سافرت معها إلى جنيف حيث التقت وتزوجت الثوري، فيكتور جاكلارد، وعقدت صداقة مع راديكالية روسية، إليزابيث دميترييف. ثم توجهت آنا جاكلارد إلى باريس حيث عملت في تجليد الكتب وأصبحت مناضلة في الأممية الأولى: “اكتشفت تباعاً أهمية النضال والثورة العمالية”(11).خلال الكومونة، ساعدت آنا جاكلارد على إقامة لجنة اليقظة في مونمارتر، التي نظمت المشاغل والإسعاف، وحرضت من أجل حقوق النساء وأرسلت النساء للتحدث في النوادي السياسية المؤثرة. وصفت الكتابات المعاصرة كيف طغى صراخ النساء وبكاء الأطفال وربطات الشعر الحمراء على بعض من تلك النوادي. عندما طلبت الكومونة المساعدة، أعلنت لجنة آنا جاكلارد ......
#الفصل
#الثاني:
#روسيات
#باريس:
#“إلى
#المتاريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744220