الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد هادف : النخبة المغاربية: ملف خاص الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف بعد الجزء الأول من ملف النخبة المغاربية (الأسبوع المغاربي/العدد 92)، نتناول في هذا الجزء وجهة نظر عالم الاقتصاد الإيطالي فلفريدو باريتو، ومقالا حول النخبة الجزائرية في علاقتها بالحراك الشعبي وحوارا حول انحراف الوسط الأكاديمي واستغلال بعض الأساتذة الجامعيين لمناصبهم في ابتزاز الطالبات.سعيد هادف: نظرية النخبة (الاتجاه السيكولوجي) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنظرا لأهمية الجانب السيكولوجي، أعود هنا إلى مقاربة باريتو، وكما سبق وأشرنا في الجزء الأول من الملف، واستنادا على عدد من الدراسات، فقدأدخل باريتو مفهومين جديدين إلى حقل السوسيولوجيا: التسربات(dérivations)والرواسب(résidus)، وأخضعالخطاب الجماهيري (السياسي والديني) إلى التحليل من منطلق أنه خطاب يقدم نفسه في شكل يبدو فيه منطقيا(logique)، وهو خطاب ذو منطق مُنتحَل أو منحول(pseudo logique)، و»إن شروط الحجة التي تصنع مُتسربا جيدا، هي التي غالبا ما تقف على النقيض من تلك التي تصنع تفكيرا جيدا، منطقيا وتجريبيا«وفق باريتو، بعد أن حلل هذه الشروط. إن الخطاب كقاعدة عامة، ومن أجل كسب ود الجمهور، يستهدف العواطف انطلاقا من مقولات (التضامن، الروح القومية الاقتصادية...).العواطف التي تستند عليها هذه الخطابات، يضعها باريتو تحت اسم»الرواسب«résidus»«، البقايا أو المخلفات: وهذا ما يفضي في الواقع إلى تحليل هذه اللغة، لغة المنطق المنحول(langagepseudologique)، وهي لغة السياسيين المفضلة؛ تستهدف مشاعر العطاء لدى المتلقي. هذا النوع من الخطابفي نظرية باريتو ليس سوى تسرب/تفرع«dérivation»، مجرى متفرع عن "الرواسب" أو منشق عنها، يصب في وجدان الناخب، إنه لا شيء سوى دغدغة العواطف.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبعد أن تنتفي بعض (الرواسب) التي كانت معدن قوة هذه النخبة، حينها تتراجع، طوعا أو كرها، لتخلي المكان للنخبة الأجدر. وهكذا فإن ما يطرأ على النُّخبة ليس فقط تغيراً في الأفراد بل تغيراً على مستوى النوع.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمتسربات، إذن، هي مؤشرات(indices)هذه الغرائز التي حاول باريتو جاهدا تصنيفها. وقد حصرها في ست فئات:أولا: راسب الترابطات، غريزة بناء الروابط (Instinct des combinaisons)؛ثانيا: راسب المداومة على التكديس، نزعة التسلط (Persistance des agrégats)؛ثالثا: راسب الحاجة إلى التعبير عن العواطف من خلال أفعال خارجية (Besoin de manifester ses sentiments par des actes extérieurs)؛رابعا: الراسب في علاقته بالانفتاح الاجتماعي (Résidu en rapport avec la sociabilité)؛خامسا: راسب كمالية الفرد وارتباطاته ((Intégrité de l’individu et de ses dépendances؛سادسا: الراسب الجنسي(Résidu sexuel).في الفئة الأولى، تمثل الرواسب الناجمة عن الترابطات(combinaisons)تلك العادات الثقافية الثاوية خلف حاجة الإنسان إلى بناء ذهني ونفسي من الربط بين الأشياء مثل الخيبة والخسارة أو النجاح والتفوق وارتباط ذلك بتمثلاته العقدية والأخلاقية، رضا الله، رضا الوالدين أو سخطهما، كما هو حال الثقافة المغاربية، أو ربط رؤية حيوان معين في لحظة معينة بفكرة التفاؤل والتشاؤم.كما أنها تحيل على طقس التأمل والتفكير العقلاني، وخصوبة التخيل وفن الخطاب.الفئة الثانية من الرواسب، "ديمومة التراكمات"، أكثر هج ......
#النخبة
#المغاربية:
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744268
سعيد علام : النخبة المدنية المصرية، الحلقة الاضعف
#الحوار_المتمدن
#سعيد_علام بالطبع، حال نجاح اي حراك جماهيري مستقبلي، وهو امر حتمي، سيمثل تيار "الاسلام السياسي"، بالرغم من كل الضربات الامنية، الفصيل الاغلب، الذي سيسعى بكل تأكيد، سواء بشكل مباشر اوغير مباشر، في اتجاه اقامة دولة دينية "اسلامية"، ليجد الفصيل المدني من النخبة المصرية نفسه مجدداً، امام معضلة ضعفه في علاقته بالجمهور الواسع، هذا الضعف الذي يرجع بالاساس - بخلاف المسئولية الذاتية - الى "نجاح" سلطة يوليو منذ 52، في اضعاف "خنق" المجتمع المدني، وافساد قطاع واسع من النخبة المدنية كبديل في مواجة القمع حال عدم الانصياع، كما نجح في زرع الشك والارتياب بين افراده وفصائله، وقد شهد هذا الـ"نجاح" لسلطة يوليو قفزة من بعد يناير2011، مع احتساب زمن فترة الالتفاف التي استغرقت حوالى سنتين ونصف، من 25 يناير2011 الى 3 يوليو 2013، فقد استوعبت النسخة الاحدث من سلطة يوليو مغزى تداعيات اعلان "الطلاق" الذي اعلنه الشعب خلال الـ18 يوم من 25 يناير الى 11 فبراير 2011. وامام حالة الضعف هذه للفصيل المدني امام الحراك الجماهيري الواسع في مواجهة تيار "الاسلام السياسي" الاغلب، سيجد الفصيل المدني نفسه مجدداً امام طريق واحد، بسبب ضعفه وتقاعسه، طريق اللجوء الى قوة المؤسسة العسكرية مرة اخرى، لكي يعود في وقت لاحق الى الشكوى والتذمر من سيطرتها على كل مناحي الحياة، بما فيها المجتمع المدني وقواه الناعمة، اي بعد اللجوء الى القوة العسكرية يشتكي من ضمور القوة الناعمة للمجتمع المدني!.يذكرني يناير كل عام بمدى الضعف والوهن بل و"الانتهازية السياسية" – التى لا يحتكرها تيار "الاسلام السياسي" وحده - التى وسمت اداء النخبة المدنية "القديمة" في اعقاب 25 يناير 2011، .. على سبيل المثال وليس الحصر، فقط للتذكير وتحصيل الخبرة:المثال الاول: في انتخابات اول برلمان بعد 25 يناير "برلمان الثورة" ترشح عدد من التيار القومي الناصري على قوائم غريمهم التاريخي، قوائم "الاخوان المسلمين"، هل بعد هذا الضعف من ضعف؟!، حدث هذا في انتخابات "برلمان الثورة" فماذا في "برلمان الا الثورة"؟!.المثال الثاني: عندما حصد "الاخوان المسلمين" اعلى الاصوات في انتخابات "برلمان الثورة"، دارت مناقشات حامية الوطيس على مدى ايام بين اعضاء البرلمان من النخبة المصرية، لايجاد حل للمشكلة السياسية والفلسفية العويصة المتلخصة في ان "الاخوان المسلمين" قد حصلوا على اعلى الاصوات، ولكنهم لم يحصلوا على نسبة 50% زائد واحد، دارت المناقشات والجدالات داخل البرلمان وخارجه حول ماذا سيكون التوصيف السياسي الدقيق لكتلة الاخوان في البرلمان، فهم لا يمكن ان يعطوه صفة "الاغلبية" لانه لم يحصل على نسبة 50% زائد واحد، المعتمده، وبعد جهد جهيد "وعصف ذهني" (التعبيرالمغفور له، الذى كان يستخدم بالهطل وقتها من قبل النخبة المصرية، والذى كان له شرف السبق في الترويج لهذا التعبير "الصرعة" الدكتور عمرو حمزاوى، واحد من ابرز نجوم النخبة المصرية "الكجوال" وقتها، وهو التعبير الذي حل محله تعبير الجديد، الذي ورثته النخب حالياً تعبير "المقاربة" الذي تستخدمه بديلاً لأي ولكل معنى). بعد الجهد الجهيد توصلت النخبة الى الحل العبقري لحل المشكلة العويصة لوصف كتلة الاخوان في البرلمان، فتوصلت الى انه لن يسمى بـ"الاغلبية" ولكن بـ"الاكثرية"! .. وبخلاف ان "الاكثرية" هى مجرد مرادف للـ"الاغلبية" بدون فزلكة فارغة، فانه قبل حوالي 400 سنة كانت قد اسست نظرية "النسبية العامة"، وبعدها، وقبل حوالي 120 سنة من الان، طورها اينشتاين الي "النسبية الخاصة"، وهى معلومات مفترض ان يعلمها تلاميذ ......
#النخبة
#المدنية
#المصرية،
#الحلقة
#الاضعف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744716