عبدالله عطية شناوة : لماذا يتعين علينا أن نكره لغتنا؟
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في كل المجتمعات ثمة فئات لا يحسن أفرادها الكتابة والتعبير، وربما النطق، باللغة السائدة. وهم يقبلون بهذا عجزا، أو تكاسلا، والمجتمع بدوره، يقبل هذا منهم، ويوفر لهم امكانية تحسين ملكاتهم اللغوية إن هم رغبوا بذلك، إلا في مجتمعاتنا، حيث يحمل أفراد هذه الفئة أسباب تعثرهم للغة نفسها، ويجهدون في البحث عن مبررات لتعثرهم، ويكيلون لها الإتهامات بالتخشب والتقعر.ويحظى هؤلاء بدعم نظري من جانب نخب ثقافيه تتبنى حكما مسبقا على اللغة العربية بالتحجر والعجز عن أستيعاب تطور العلوم والتكنولوجيا، وتتفتق أذهانهم عن مقترحات من قبيل أستبدال الأبجدية، أو إلغاء الحروف التي يجد البعض صعوبة في نطقها، أو حتى التخلي الكامل عن اللغة العربية، وأستبدالها بإحدى اللغات العالمية، ويمضي بعضهم أبعد من ذلك فيروج لوهم إحياء لغات منقرضة لحضارات الشعوب القديمة التي سكنت المنطقة. ويرفض أصحاب هذا الطرح، المنطق العلمي الذي ينطلق من ان اللغة ـ أية لغة ـ هي طرف في علاقة جدلية طرفها الآخر هو الإنسان، يتأثر بها ويؤثر فيها، ومع كل نقلة الى أمام يحرزها المجتمع، ونخبه الفكرية والثقافية، تحقق لغته قفزات متناسبة، ففي العصر العباسي عندما انتعش المجتمع العربي، قفزت اللغة العربية قفزات هائلة، واستوعبت منجزات الشعوب التي سبقت العرب حضاريا: السريان والفرس واليونان والرومان، وجرت ترجمة المنجز الفلسفي اليوناني، ومنجزات، الشعوب التي ذكرناها في مجالات الطب والموسيقى وإدارة المجتمع.وساهم في هذه القفزات، قامات ثقافية وعلمية من ورثة تلك الحضارات. واعتبرت بغداد وقرطبة حاضرتا الثقافة والعلوم في تلك الحقبة. وبعد سبات القرون الذي أعقب سقوط بغداد عام 1258 وما رافقه من جمود الفكر والقيم، بدأت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حركة تنوير جنينية ومحاولات نهوض متعثرة، انعكست في أكتساب اللغة والأدب العربيين لغة مجددة، أقل عزلة عن العصر ومنجزاته، الثقافية والعلمية، وأقل إنعزالا قيميا ومفاهيميا. ولا يمكن إلا من باب المناكدة الطفولية إنكار شوط التطور الكبير الذي قطعته اللغة العربية في سبعينات القرن الماضي، مقارنة بما كانت علية في سبعينات القرن التاسع عشر، وبلغ التطور، حسب زعمي، حد اعتبار اننا نتعامل مع لغتين مختلفتين.هل معنى هذا أن لغتنا قد تمكنت من مجاراة التطورات الهائلة التي تحققت خلال القرن العشرين في العالم؟ كلا، أبدا. لم تتمكن من ذلك. وهذا مرتبط بالقطب الآخر في العلاقة الجدلية بينها وبين مستخدمها، إذ ظل المستخدم عاجزا عن تطويرها، وبدلا من ان يقر بمسؤوليته عن العجز، صار يرميها به، ولهذا علاقة لا يمكن التستر عليها بطروحات ترمي إلى خلق إغتراب بين الأنسان ولغته، طروحات تؤكد ان اللغة العربية هي لغة ((الغازي العربي الهمجي الذي حطم حضاراتنا السابقة، ويدمر حاضرنا ومستقبلنا))، وانها أداة لأسلمة للمجتمعات.وحقيقة الأمر أن اللغة العربية ليست لغة دين ولا لغة قومية. هي، وبسبب ظروف تأريخية ترتبط بتوسع الدولة العربية التي أستخدمت الدين في فتوحاتها أو غزواتها، صارت لغة سائدة في مجتمعات عديدة، مثل ما صار الحال لاحقاً مع الاسبانية والإنغليزية والبرتغالية والفرنسية، التي أنتشرت في بقاع مختلفة من العالم، وأيضا تحت راية الدين المسيحي الذي أستخدم للتغطية على الطبيعة الأستعمارية للغزو الأوربي. والعربية، مثل أي لغة أخرى تحمل الشيء ونقيضة وهي تستجيب للمتأسلم وتتخشب معه، وتستجيب للا ديني، وتكون طوع بنانه في تفنيد طروحات التأسلم. خطورة الطروحات المناهضة للغة العربية في انه ......
#لماذا
#يتعين
#علينا
#نكره
#لغتنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741204
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة في كل المجتمعات ثمة فئات لا يحسن أفرادها الكتابة والتعبير، وربما النطق، باللغة السائدة. وهم يقبلون بهذا عجزا، أو تكاسلا، والمجتمع بدوره، يقبل هذا منهم، ويوفر لهم امكانية تحسين ملكاتهم اللغوية إن هم رغبوا بذلك، إلا في مجتمعاتنا، حيث يحمل أفراد هذه الفئة أسباب تعثرهم للغة نفسها، ويجهدون في البحث عن مبررات لتعثرهم، ويكيلون لها الإتهامات بالتخشب والتقعر.ويحظى هؤلاء بدعم نظري من جانب نخب ثقافيه تتبنى حكما مسبقا على اللغة العربية بالتحجر والعجز عن أستيعاب تطور العلوم والتكنولوجيا، وتتفتق أذهانهم عن مقترحات من قبيل أستبدال الأبجدية، أو إلغاء الحروف التي يجد البعض صعوبة في نطقها، أو حتى التخلي الكامل عن اللغة العربية، وأستبدالها بإحدى اللغات العالمية، ويمضي بعضهم أبعد من ذلك فيروج لوهم إحياء لغات منقرضة لحضارات الشعوب القديمة التي سكنت المنطقة. ويرفض أصحاب هذا الطرح، المنطق العلمي الذي ينطلق من ان اللغة ـ أية لغة ـ هي طرف في علاقة جدلية طرفها الآخر هو الإنسان، يتأثر بها ويؤثر فيها، ومع كل نقلة الى أمام يحرزها المجتمع، ونخبه الفكرية والثقافية، تحقق لغته قفزات متناسبة، ففي العصر العباسي عندما انتعش المجتمع العربي، قفزت اللغة العربية قفزات هائلة، واستوعبت منجزات الشعوب التي سبقت العرب حضاريا: السريان والفرس واليونان والرومان، وجرت ترجمة المنجز الفلسفي اليوناني، ومنجزات، الشعوب التي ذكرناها في مجالات الطب والموسيقى وإدارة المجتمع.وساهم في هذه القفزات، قامات ثقافية وعلمية من ورثة تلك الحضارات. واعتبرت بغداد وقرطبة حاضرتا الثقافة والعلوم في تلك الحقبة. وبعد سبات القرون الذي أعقب سقوط بغداد عام 1258 وما رافقه من جمود الفكر والقيم، بدأت في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حركة تنوير جنينية ومحاولات نهوض متعثرة، انعكست في أكتساب اللغة والأدب العربيين لغة مجددة، أقل عزلة عن العصر ومنجزاته، الثقافية والعلمية، وأقل إنعزالا قيميا ومفاهيميا. ولا يمكن إلا من باب المناكدة الطفولية إنكار شوط التطور الكبير الذي قطعته اللغة العربية في سبعينات القرن الماضي، مقارنة بما كانت علية في سبعينات القرن التاسع عشر، وبلغ التطور، حسب زعمي، حد اعتبار اننا نتعامل مع لغتين مختلفتين.هل معنى هذا أن لغتنا قد تمكنت من مجاراة التطورات الهائلة التي تحققت خلال القرن العشرين في العالم؟ كلا، أبدا. لم تتمكن من ذلك. وهذا مرتبط بالقطب الآخر في العلاقة الجدلية بينها وبين مستخدمها، إذ ظل المستخدم عاجزا عن تطويرها، وبدلا من ان يقر بمسؤوليته عن العجز، صار يرميها به، ولهذا علاقة لا يمكن التستر عليها بطروحات ترمي إلى خلق إغتراب بين الأنسان ولغته، طروحات تؤكد ان اللغة العربية هي لغة ((الغازي العربي الهمجي الذي حطم حضاراتنا السابقة، ويدمر حاضرنا ومستقبلنا))، وانها أداة لأسلمة للمجتمعات.وحقيقة الأمر أن اللغة العربية ليست لغة دين ولا لغة قومية. هي، وبسبب ظروف تأريخية ترتبط بتوسع الدولة العربية التي أستخدمت الدين في فتوحاتها أو غزواتها، صارت لغة سائدة في مجتمعات عديدة، مثل ما صار الحال لاحقاً مع الاسبانية والإنغليزية والبرتغالية والفرنسية، التي أنتشرت في بقاع مختلفة من العالم، وأيضا تحت راية الدين المسيحي الذي أستخدم للتغطية على الطبيعة الأستعمارية للغزو الأوربي. والعربية، مثل أي لغة أخرى تحمل الشيء ونقيضة وهي تستجيب للمتأسلم وتتخشب معه، وتستجيب للا ديني، وتكون طوع بنانه في تفنيد طروحات التأسلم. خطورة الطروحات المناهضة للغة العربية في انه ......
#لماذا
#يتعين
#علينا
#نكره
#لغتنا؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741204
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - لماذا يتعين علينا أن نكره لغتنا؟
كاظم فنجان الحمامي : مفردات استفزازية دخيلة علينا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي مفردات جديدة تسللت فجأة الى معجم المصطلحات الإعلامية، تتمحور كلها حول تعامل بعض العرب مع ضيوفهم العرب. بمعنى آخر ان نظريات الكرم الحاتمي إنقلبت رأساً على عقب، وتناقضت مع عادات فبائلنا الشغوفة بالكرم، إذ لم يشغف غيرنا بأكثر من شغفنا بالكرم، حتى اقترن ذكره بأسماء الأسخياء من أهل الكوفة والبصرة والحجاز وغيرهم، وكان رؤوساء القبائل شديدي الحرص على أن تنتشر سمعة كرمهم من خلال الشعر والشعراء الذين أشادوا بأفعالهم. باعتبارها من القيم الإنسانية البارزة في تاريخنا القديم، وكان اجدادنا يتقصدون المبالغة في مدح الكريم وذمّ البخيل، لكن ما نراه ونسمعه اليوم يبعث على الدهشة ويثير العجب، فما ان يحظى الطبيب او المهندس او الخبير العربي بفرصة للعمل والإقامة في بعض البلدان العربية، ويضطر بطبيعة الحال لتناول طعام الفطور والغداء والعشاء من موارده المالية ومن عرق جبينه، حتى يصبح هدفا لبعض الذين يعيّرونه بتناول طعامهم وشرابهم. .وصرنا نسمع بعض التصريحات التي يطلقها البعض عبر شاشات التلفاز بكل خسة ووقاحة ضد الاعلاميين والفنانين والسياسيين العرب الذين عملوا في تلك البلدان لفترة وجيزة، وربما تتذكرون تلك الفنانة التي نعتت السوريين واللبنانيين بأنهم شعب الفلافل والحمص بطحينة، أو الاعلامية المتصهينة التي تهجمت على وزير لبناني وطالبته بالتنازل عن بضعة كيلوات من وزنه لقاء الطعام الذي تناوله في ديارهم. او الفنانة القبيحة التي كررت هجماتها ضدنا عندما قالت ان العراقين كانوا يعتاشون على فتات موائدهم. ولا تعلم هذه القبيحة ان الكرم نفسه صنع في العراق، فالكرم والضيافة والخطار سجايا نبيلة أمتاز بها مجتمعنا العراقي. . ولكن يحز في انفسنا ان نسمع بتكرار عبارات البخل واللؤم من أبناء جلدتنا في بعض البلدان العربية. . ......
#مفردات
#استفزازية
#دخيلة
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742136
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي مفردات جديدة تسللت فجأة الى معجم المصطلحات الإعلامية، تتمحور كلها حول تعامل بعض العرب مع ضيوفهم العرب. بمعنى آخر ان نظريات الكرم الحاتمي إنقلبت رأساً على عقب، وتناقضت مع عادات فبائلنا الشغوفة بالكرم، إذ لم يشغف غيرنا بأكثر من شغفنا بالكرم، حتى اقترن ذكره بأسماء الأسخياء من أهل الكوفة والبصرة والحجاز وغيرهم، وكان رؤوساء القبائل شديدي الحرص على أن تنتشر سمعة كرمهم من خلال الشعر والشعراء الذين أشادوا بأفعالهم. باعتبارها من القيم الإنسانية البارزة في تاريخنا القديم، وكان اجدادنا يتقصدون المبالغة في مدح الكريم وذمّ البخيل، لكن ما نراه ونسمعه اليوم يبعث على الدهشة ويثير العجب، فما ان يحظى الطبيب او المهندس او الخبير العربي بفرصة للعمل والإقامة في بعض البلدان العربية، ويضطر بطبيعة الحال لتناول طعام الفطور والغداء والعشاء من موارده المالية ومن عرق جبينه، حتى يصبح هدفا لبعض الذين يعيّرونه بتناول طعامهم وشرابهم. .وصرنا نسمع بعض التصريحات التي يطلقها البعض عبر شاشات التلفاز بكل خسة ووقاحة ضد الاعلاميين والفنانين والسياسيين العرب الذين عملوا في تلك البلدان لفترة وجيزة، وربما تتذكرون تلك الفنانة التي نعتت السوريين واللبنانيين بأنهم شعب الفلافل والحمص بطحينة، أو الاعلامية المتصهينة التي تهجمت على وزير لبناني وطالبته بالتنازل عن بضعة كيلوات من وزنه لقاء الطعام الذي تناوله في ديارهم. او الفنانة القبيحة التي كررت هجماتها ضدنا عندما قالت ان العراقين كانوا يعتاشون على فتات موائدهم. ولا تعلم هذه القبيحة ان الكرم نفسه صنع في العراق، فالكرم والضيافة والخطار سجايا نبيلة أمتاز بها مجتمعنا العراقي. . ولكن يحز في انفسنا ان نسمع بتكرار عبارات البخل واللؤم من أبناء جلدتنا في بعض البلدان العربية. . ......
#مفردات
#استفزازية
#دخيلة
#علينا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742136
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - مفردات استفزازية دخيلة علينا
كاظم فنجان الحمامي : إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ذات مساء، لمح غابرييل غارسيا بقرة تتأمل الغسق من أعلى الشرفة الرئاسية في كولمبيا. سخرية ساحرة اعتمد عليها العديد من الأدباء في تعبيرهم عن مواقفهم، وليس هنالك أجمل من الاستعارة التصويرية للشاعر احمد مطر في قصيدة (الثور والحظيرة)، فوجود بهائم في المناصب العليا أمر يبعث على الضحك، وان مثل هذا التهكم الساخر يستفز مشاعرنا نحن العراقيين إزاء منظر قطعان الأغنام والأبقار التي استحوذت على بعض الدرجات الخاصة. حيث تكررت مشاهداتنا لها وهي تتأمل الغسق في شرفات المديريات العامة، ولم تجد مطارداتنا لها نفعاً، واخطر ما نخشاه الآن ان يصل صدى انتقاداتنا الى أعضاء حزب (بهاراتيا جاناتا) في الهند، الذين قرروا تشكيل أفواج لضمان أمن الأبقار، وما يزيد الطين بلة أن مهمات حماية البقر ارتبطت هناك بممارسات ارهابية في المجتمع الهندي: وتمثلت بالعنف المفرط ضد المسلمين، تقابله في العراق حملات التسقيط ضد كل من يحاول انتقاد هوش المحاصصة وثيرانها الهائجة. .ففي الهند وقعت حوادث مروعة زعزعت أمن البلاد هناك، وقُتل فتى مسلم كشميري عمره 16 عاما لركوبه شاحنة كانت تنقل ماشية. وربما انتقلت الينا العدوى، حيث تحصنت حظائر أبقار الادارات العليا بالمسلحين والبصاصين الذين صاروا يتجولون في اروقتها بحثا عن أي موظف قد يهمس في اذن زميله في العمل كلمة واحدة ينتقد فيها الثور المحاصصي المسلط على رقابهم. وسوف نحدثكم في مقالة لاحقة عن بعض هذه الأبقار، فإن البقر تشابه علينا. . . ......
#البَقَرَ
#تشَابَهَ
#عَليْنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742613
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي ذات مساء، لمح غابرييل غارسيا بقرة تتأمل الغسق من أعلى الشرفة الرئاسية في كولمبيا. سخرية ساحرة اعتمد عليها العديد من الأدباء في تعبيرهم عن مواقفهم، وليس هنالك أجمل من الاستعارة التصويرية للشاعر احمد مطر في قصيدة (الثور والحظيرة)، فوجود بهائم في المناصب العليا أمر يبعث على الضحك، وان مثل هذا التهكم الساخر يستفز مشاعرنا نحن العراقيين إزاء منظر قطعان الأغنام والأبقار التي استحوذت على بعض الدرجات الخاصة. حيث تكررت مشاهداتنا لها وهي تتأمل الغسق في شرفات المديريات العامة، ولم تجد مطارداتنا لها نفعاً، واخطر ما نخشاه الآن ان يصل صدى انتقاداتنا الى أعضاء حزب (بهاراتيا جاناتا) في الهند، الذين قرروا تشكيل أفواج لضمان أمن الأبقار، وما يزيد الطين بلة أن مهمات حماية البقر ارتبطت هناك بممارسات ارهابية في المجتمع الهندي: وتمثلت بالعنف المفرط ضد المسلمين، تقابله في العراق حملات التسقيط ضد كل من يحاول انتقاد هوش المحاصصة وثيرانها الهائجة. .ففي الهند وقعت حوادث مروعة زعزعت أمن البلاد هناك، وقُتل فتى مسلم كشميري عمره 16 عاما لركوبه شاحنة كانت تنقل ماشية. وربما انتقلت الينا العدوى، حيث تحصنت حظائر أبقار الادارات العليا بالمسلحين والبصاصين الذين صاروا يتجولون في اروقتها بحثا عن أي موظف قد يهمس في اذن زميله في العمل كلمة واحدة ينتقد فيها الثور المحاصصي المسلط على رقابهم. وسوف نحدثكم في مقالة لاحقة عن بعض هذه الأبقار، فإن البقر تشابه علينا. . . ......
#البَقَرَ
#تشَابَهَ
#عَليْنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742613
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - إنّ البَقَرَ تشَابَهَ عَليْنا
لينا صلاح الدين : هلْ يجبُ علينا الاستثمار في البيتكوين والعملاتِ الرقميةِ الأُخرى؟
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين في عامِ 2009 وبينما كانَ العالمُ يرثي اقتصاده الذي قوَّضته براثِنُ الأزمةِ الاقتصاديةِ العالمية، ظهرت البيتكوين كوريثٍ جديدٍ للعرشِ الاقتصادي. وما ميز هذا الوريث هو قدرته على اكتساب ثقة الجمهور التي قد فقدوها في المؤسسات المالية؛ فقد خَلَقَ جسراً مباشراً للتواصلِ بينه وبينَ الناسِ بعيداً عنْ عسْف الهيئة المركزية.لكن ذاك الحماس الذي تأجَّجَ في الناس سرعانَ ما بدأ بالخُبوِّ فور تجلي تناقضاتها وعدم وضوحها. فرغم أن العملات الرقمية تعملُ على إخفاءِ هوية مستخدميها -بما أن التعاملَ يتم بالهوياتِ الرقميةِ حصراً- إلا أنها قد تحولتْ لكارثةٍ حينما أضحتْ طريقةً مثاليةً لمزاولةِ الأنشطةِ غير القانونية، خاصة على الشبكة المظلمة. وفيما بعد حينما تمكنت الحكومة الأمريكية من تتبع واسترداد فديةٍ تم دفعُها إلى إحدى مجموعات القرصنة، أدى ذلكم إلى التشكيك فيما إذا كانت هُوِّيةُ المستخدمين هي حقاً خفية.رغم ذلك ومع تضاعُفِ جمهُورِها تحولت البيتكوين فيما بعد إلى استثمار مضاربةٍ على الرغم من أنه ليس لها قيمة فعلية في ذاتها، بل تعتمد فقط على مبدأ العرضِ والطلب؛ فكلما زاد الطلبُ عليها زادتْ قيمتها، وهذا ما يجعل قيمتها متزعزعة وغير ثابتة. كما أن قيمة البيتكوين تعتمد على ندرتها، فبما أنه قد تم تعدين ما يقارب 19 مليون وحدة فقط حتى الآن فإن المستثمرين المبتدئين يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى زيادة قيمتها مع زيادة الطلب، من منطلق أنه كل ما عليك فعله هو أن تجد من يملك الرغبة في شراء الأصل بسعرٍ أعلى. المشكلةُ الأكبرُ من كل ما سبق ذكره ليست اقتصاديةً بل هي مشكلةٌ بيئيةٌ تتعلقُ بإستهلاكها الضخمِ للكهرباء والذي وصلَ مؤخراً إلى 121 تيراواط/الساعة لدرجة أن دولةَ إيران اضطُرَّت إلى أن تمنع تعدين العملات الرقمية جميعها لمدة أربعة أشهر بسبب قطوعات الكهرباء التي تسببت فيها هذه العملات؛ فمعاملةٌ واحدةٌ تتطلبُ نفسَ القدرِ من الكهرباء الذي يحتاجُه منزلٌ بأكمله.أما فيما يتعلق بتغريدات إيلان ماسك المؤثرةِ في سوق العملاتِ الرقمية والداعمة لها، خاصة للدجكوين، فإن أتباعه يقومون بشكلٍ أعمى بتتبع كل ما يقوم به بغض النظر عما إن كان عقلانياً أم لأسباب شخصية. فالمتابع لتاريخ شركة تسلا سيلحظُ أن دعمه هذا ما هو إلا لأسبابٍ شخصيةٍ تتمثل في التخلص من هيمنة هيئة الأوراق المالية والتداولات الأمريكية (SEC) بما أنه لا يوجد لوائح وضوابط حكومية تحكم عمل العملات الرقمية، وهذا عقب الخلاف الشهير الذي نشب بينه وبين الهيئة حينما أعلن أنه يملك النية في تحويل الشركة من كونها عامة وذات أسهم متداولة في البورصة إلى شركة خاصة.نستنتج مما سبق أن شراءَ العملاتِ الرقمية هو تجربةٌ تستحق المحاولة ولكن دخول هذا العالم ينبغي أن يكون قراراً عقلانياً مبنياً على دراسة وفهم لها، وليس على التتبع الأعمى لآراء المسؤولين والشخصيات العامة بما أن كلاً منهم لديه أسبابه الخاصة لدعم أو رفض التداول بها -كما هو الحال مع سوق الأسهم أيضاً- والتي قد لا تتناسب مع مصالحك الشخصية كفرد. ......
#يجبُ
#علينا
#الاستثمار
#البيتكوين
#والعملاتِ
#الرقميةِ
#الأُخرى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743245
#الحوار_المتمدن
#لينا_صلاح_الدين في عامِ 2009 وبينما كانَ العالمُ يرثي اقتصاده الذي قوَّضته براثِنُ الأزمةِ الاقتصاديةِ العالمية، ظهرت البيتكوين كوريثٍ جديدٍ للعرشِ الاقتصادي. وما ميز هذا الوريث هو قدرته على اكتساب ثقة الجمهور التي قد فقدوها في المؤسسات المالية؛ فقد خَلَقَ جسراً مباشراً للتواصلِ بينه وبينَ الناسِ بعيداً عنْ عسْف الهيئة المركزية.لكن ذاك الحماس الذي تأجَّجَ في الناس سرعانَ ما بدأ بالخُبوِّ فور تجلي تناقضاتها وعدم وضوحها. فرغم أن العملات الرقمية تعملُ على إخفاءِ هوية مستخدميها -بما أن التعاملَ يتم بالهوياتِ الرقميةِ حصراً- إلا أنها قد تحولتْ لكارثةٍ حينما أضحتْ طريقةً مثاليةً لمزاولةِ الأنشطةِ غير القانونية، خاصة على الشبكة المظلمة. وفيما بعد حينما تمكنت الحكومة الأمريكية من تتبع واسترداد فديةٍ تم دفعُها إلى إحدى مجموعات القرصنة، أدى ذلكم إلى التشكيك فيما إذا كانت هُوِّيةُ المستخدمين هي حقاً خفية.رغم ذلك ومع تضاعُفِ جمهُورِها تحولت البيتكوين فيما بعد إلى استثمار مضاربةٍ على الرغم من أنه ليس لها قيمة فعلية في ذاتها، بل تعتمد فقط على مبدأ العرضِ والطلب؛ فكلما زاد الطلبُ عليها زادتْ قيمتها، وهذا ما يجعل قيمتها متزعزعة وغير ثابتة. كما أن قيمة البيتكوين تعتمد على ندرتها، فبما أنه قد تم تعدين ما يقارب 19 مليون وحدة فقط حتى الآن فإن المستثمرين المبتدئين يعتقدون أن ذلك سيؤدي إلى زيادة قيمتها مع زيادة الطلب، من منطلق أنه كل ما عليك فعله هو أن تجد من يملك الرغبة في شراء الأصل بسعرٍ أعلى. المشكلةُ الأكبرُ من كل ما سبق ذكره ليست اقتصاديةً بل هي مشكلةٌ بيئيةٌ تتعلقُ بإستهلاكها الضخمِ للكهرباء والذي وصلَ مؤخراً إلى 121 تيراواط/الساعة لدرجة أن دولةَ إيران اضطُرَّت إلى أن تمنع تعدين العملات الرقمية جميعها لمدة أربعة أشهر بسبب قطوعات الكهرباء التي تسببت فيها هذه العملات؛ فمعاملةٌ واحدةٌ تتطلبُ نفسَ القدرِ من الكهرباء الذي يحتاجُه منزلٌ بأكمله.أما فيما يتعلق بتغريدات إيلان ماسك المؤثرةِ في سوق العملاتِ الرقمية والداعمة لها، خاصة للدجكوين، فإن أتباعه يقومون بشكلٍ أعمى بتتبع كل ما يقوم به بغض النظر عما إن كان عقلانياً أم لأسباب شخصية. فالمتابع لتاريخ شركة تسلا سيلحظُ أن دعمه هذا ما هو إلا لأسبابٍ شخصيةٍ تتمثل في التخلص من هيمنة هيئة الأوراق المالية والتداولات الأمريكية (SEC) بما أنه لا يوجد لوائح وضوابط حكومية تحكم عمل العملات الرقمية، وهذا عقب الخلاف الشهير الذي نشب بينه وبين الهيئة حينما أعلن أنه يملك النية في تحويل الشركة من كونها عامة وذات أسهم متداولة في البورصة إلى شركة خاصة.نستنتج مما سبق أن شراءَ العملاتِ الرقمية هو تجربةٌ تستحق المحاولة ولكن دخول هذا العالم ينبغي أن يكون قراراً عقلانياً مبنياً على دراسة وفهم لها، وليس على التتبع الأعمى لآراء المسؤولين والشخصيات العامة بما أن كلاً منهم لديه أسبابه الخاصة لدعم أو رفض التداول بها -كما هو الحال مع سوق الأسهم أيضاً- والتي قد لا تتناسب مع مصالحك الشخصية كفرد. ......
#يجبُ
#علينا
#الاستثمار
#البيتكوين
#والعملاتِ
#الرقميةِ
#الأُخرى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743245
الحوار المتمدن
لينا صلاح الدين - هلْ يجبُ علينا الاستثمار في البيتكوين والعملاتِ الرقميةِ الأُخرى؟