فهد المضحكي : عن علاقات الكتابة والسياسة
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعض الأسئلة دائمة التجدد، يجددها الصراع الاجتماعي، ويجددها اثر هذا الصراع في حقل الكتابة، ومن هذه الأسئلة التي أشار إليها الناقد د. فيصل دراج في كتابه «الواقع والمثال» سؤال: دور الكاتب في المجتمع، ووظيفة الكتابة في الحياة الاجتماعية. إذا كان كما يقول دراج الصراع هو الاختلاف، فإن الأسئلة المطروحة لن تجئ الا متعارضة، يجيب البعض عن الأسئلة إيجاباً، ويقول: إن معنى الكتابة هو وظيفتها، ويجيب بعض آخر سلباً، ويقول: إن معنى الوظيفة خارج معنى الكتابة، فوظيفة الكتابة الوحيدة هي تحققها كفعل مستقل، لا يذوب في غيره، ولا يتطابق غيره معه، وما ربط الكتابة بالسياسة الاتسيس لها، يلغي ما هو جوهري فيها، ويستلب ما هو مميز لها، ويزجها في مقامها الخاص إلى مقام تابع، حيث تنتهي ككتابة، وتصبح كتابة سياسية، أي كتابة تابعة. إن القول بوظيفة في المجتمع، لا يعني استلاب معناها، إنما يعني تحديدها الموضوعي كعلاقة اجتماعية تؤثر على غيرها من العلاقات الاجتماعية، وتتأثر بها، لذلك فإن هذا التحديد لا يقول إلا موضوعية العلاقات. أما الدعوة إلى قطع كامل بين الكتابة والسياسة فإنها من وجهة نظر الكاتب لا تترجم موضوعية العلاقات، بقدر ما تستبدلها بوهم ذاتي، وبمعرفة زائفة، لأن أثر الكتابة في المجتمع، وتلاقيه مع موقف سياسي محدد او ملتبس، لا تقرره إرادة الكاتب ولا تصوره الذاتي لمعنى الكتابة، إنما يقرره القول الذي تحمله الكتابة، من حيث هو قول يبدأ من المجتمع ويعود إليه، ولهذا يمكن الإقرار بحقيقة أولى او يشبه حقيقة: تقوم مأساة الكاتب المنادي بنقاء الكتابة في المسافة الموضوعية القائمة بين الدور الفعلي الذي تقوم به كتابته، والدور الذي يعتقد، في وهمه الذاتي، إنها تقوم به، فأثر الكتابة لا يتحدد بنوايا الكاتب أو بتصوراته الذاتية، لأن المحدد الوحيد هو الصراع الإجتماعي، الذي يملي أشكال الكتابة ويفرض أشكال القراءة، ولذلك تتجدد قراءة «النصوص» وتتجدد تاويلاتها، بقدر ما تتجدد الأزمنة، أي بقدر ما يتبدل شكل الصراع فيها.ترفض الكتابة الإبداعية سلطة المجتمع، وتذود في الرفض عن سلطتها الخاصة، أو تقوم بهذا الرفض بسبب سلطتها الخاصة، خاصة أن هذه السلطة تأخذ شرعيتها من علاقة التفارق القائمة بين الكتابة والمجتمع، وعلاقة التفارق هي علاقات اختلاف وسلطة. إذا أردنا الخروج من هذا السديم، وإذا أردنا إعادة بناء الأسئلة، ينبغي على حد قوله أن نعود إلى التاريخ، أو نعود، بشكل أدق إلى تاريخ الكتابة، الذي سمح أن تتمطى هذا الوهم، وإن تعلن عن ذاتها كمستوى مواز ٍ لمستوى المجتمع، ومفارق له. يقول التاريخ: بدأت الكتابة تاريخياً في حقل العلاقات الاجتماعية، بدأت ممارسة ذات وظيفة، تؤول أو تشرح علاقات الإنسان بالمجتمع وبالطبيعة، وبسبب هذه الوظيفة الضرورية، اجتماعيا، أصبحت الكتابة / المعرفة سلطة، وبسبب هذه السلطة أصبحت المعرفة امتيازا، وأصبح الكاتب العارف مرتبة اجتماعية، مرتبة تصدر عن حاجة المجتمع إلى هذا العارف اوالكاتب اوالعالم، أي إن سلطة الكتابة / المعرفة الصادرة عن وظيفتها الاجتماعية، هي التي سحبت الكتابة من حقل العلاقات الاجتماعية اليومية، ونقلتها إلى مستوى السلطة بالمعنى الضيق للكلمة، ثم سحبتها إلى مدار السلطة السياسية المهنية. وفي مدار السلطة السياسية انخلعت الكتابة عن جذورها الاجتماعية، إذ اصبح مستواها الوحيد هو السلطة السياسية التي تخدمها. نسيت الكتابة في مدار السلطة جذورها الاجتماعية، واعتقدت وهما إن سلطتها تصدر عنها ككتابة محضة. جاءت سلطة الكتابة، إذن، من المجتمع، وجاء تصور سلطة الكتابة من سببية اجتماعية محددة. وهنا يعتق ......
#علاقات
#الكتابة
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740436
#الحوار_المتمدن
#فهد_المضحكي بعض الأسئلة دائمة التجدد، يجددها الصراع الاجتماعي، ويجددها اثر هذا الصراع في حقل الكتابة، ومن هذه الأسئلة التي أشار إليها الناقد د. فيصل دراج في كتابه «الواقع والمثال» سؤال: دور الكاتب في المجتمع، ووظيفة الكتابة في الحياة الاجتماعية. إذا كان كما يقول دراج الصراع هو الاختلاف، فإن الأسئلة المطروحة لن تجئ الا متعارضة، يجيب البعض عن الأسئلة إيجاباً، ويقول: إن معنى الكتابة هو وظيفتها، ويجيب بعض آخر سلباً، ويقول: إن معنى الوظيفة خارج معنى الكتابة، فوظيفة الكتابة الوحيدة هي تحققها كفعل مستقل، لا يذوب في غيره، ولا يتطابق غيره معه، وما ربط الكتابة بالسياسة الاتسيس لها، يلغي ما هو جوهري فيها، ويستلب ما هو مميز لها، ويزجها في مقامها الخاص إلى مقام تابع، حيث تنتهي ككتابة، وتصبح كتابة سياسية، أي كتابة تابعة. إن القول بوظيفة في المجتمع، لا يعني استلاب معناها، إنما يعني تحديدها الموضوعي كعلاقة اجتماعية تؤثر على غيرها من العلاقات الاجتماعية، وتتأثر بها، لذلك فإن هذا التحديد لا يقول إلا موضوعية العلاقات. أما الدعوة إلى قطع كامل بين الكتابة والسياسة فإنها من وجهة نظر الكاتب لا تترجم موضوعية العلاقات، بقدر ما تستبدلها بوهم ذاتي، وبمعرفة زائفة، لأن أثر الكتابة في المجتمع، وتلاقيه مع موقف سياسي محدد او ملتبس، لا تقرره إرادة الكاتب ولا تصوره الذاتي لمعنى الكتابة، إنما يقرره القول الذي تحمله الكتابة، من حيث هو قول يبدأ من المجتمع ويعود إليه، ولهذا يمكن الإقرار بحقيقة أولى او يشبه حقيقة: تقوم مأساة الكاتب المنادي بنقاء الكتابة في المسافة الموضوعية القائمة بين الدور الفعلي الذي تقوم به كتابته، والدور الذي يعتقد، في وهمه الذاتي، إنها تقوم به، فأثر الكتابة لا يتحدد بنوايا الكاتب أو بتصوراته الذاتية، لأن المحدد الوحيد هو الصراع الإجتماعي، الذي يملي أشكال الكتابة ويفرض أشكال القراءة، ولذلك تتجدد قراءة «النصوص» وتتجدد تاويلاتها، بقدر ما تتجدد الأزمنة، أي بقدر ما يتبدل شكل الصراع فيها.ترفض الكتابة الإبداعية سلطة المجتمع، وتذود في الرفض عن سلطتها الخاصة، أو تقوم بهذا الرفض بسبب سلطتها الخاصة، خاصة أن هذه السلطة تأخذ شرعيتها من علاقة التفارق القائمة بين الكتابة والمجتمع، وعلاقة التفارق هي علاقات اختلاف وسلطة. إذا أردنا الخروج من هذا السديم، وإذا أردنا إعادة بناء الأسئلة، ينبغي على حد قوله أن نعود إلى التاريخ، أو نعود، بشكل أدق إلى تاريخ الكتابة، الذي سمح أن تتمطى هذا الوهم، وإن تعلن عن ذاتها كمستوى مواز ٍ لمستوى المجتمع، ومفارق له. يقول التاريخ: بدأت الكتابة تاريخياً في حقل العلاقات الاجتماعية، بدأت ممارسة ذات وظيفة، تؤول أو تشرح علاقات الإنسان بالمجتمع وبالطبيعة، وبسبب هذه الوظيفة الضرورية، اجتماعيا، أصبحت الكتابة / المعرفة سلطة، وبسبب هذه السلطة أصبحت المعرفة امتيازا، وأصبح الكاتب العارف مرتبة اجتماعية، مرتبة تصدر عن حاجة المجتمع إلى هذا العارف اوالكاتب اوالعالم، أي إن سلطة الكتابة / المعرفة الصادرة عن وظيفتها الاجتماعية، هي التي سحبت الكتابة من حقل العلاقات الاجتماعية اليومية، ونقلتها إلى مستوى السلطة بالمعنى الضيق للكلمة، ثم سحبتها إلى مدار السلطة السياسية المهنية. وفي مدار السلطة السياسية انخلعت الكتابة عن جذورها الاجتماعية، إذ اصبح مستواها الوحيد هو السلطة السياسية التي تخدمها. نسيت الكتابة في مدار السلطة جذورها الاجتماعية، واعتقدت وهما إن سلطتها تصدر عنها ككتابة محضة. جاءت سلطة الكتابة، إذن، من المجتمع، وجاء تصور سلطة الكتابة من سببية اجتماعية محددة. وهنا يعتق ......
#علاقات
#الكتابة
#والسياسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740436
الحوار المتمدن
فهد المضحكي - عن علاقات الكتابة والسياسة
طلال الربيعي : الماركسية وتنظير الجنسانية والسياسة الجنسية 2
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي القسم الثانيالآن، هل هناك مساهمة يمكن أن يقدمها الماركسيون في المناقشات المعاصرة حول الجنسانية؟ تتضمن نقطة البداية للاستجابة ثلاث ملاحظات عامة.أولاً، هناك نزعة لدى منتقدي الماركسية إلى تبني نسخة مفردة إلى حد ما وأحيانًا تحريفية من الماركسية. وفقًا لنورمان جيراس (نورمان جيراس 1943 - 2013 كان منظِّرًا سياسيًا وأستاذًا فخريًا في السياسة بجامعة مانشستر. ساهم في تحليل أعمال كارل ماركس في كتابه "ماركس والطبيعة البشرية" المستند على اطروحة ماركس السادسة حول فويرباخ واكد فيه ان مفهوم الطبيعة البشرية متوافق مع المادية التاريخية. نشرت مقالته "سبعة أنواع من الإلغاز: تحريفات الماركسية" في Socialist Register عام 1990)، فإن عمل منتقدي الماركسية إرنستو لاكلو وشانتال موف يقدم: "[...] صورة كاريكاتورية مدقعة للتقليد الماركسي [...]. الرواية التي يقدمونها لبعض المفكرين الماركسيين الرئيسيين هي محاكاة ساخرة للفكر الماركسي، مما يقلل من قيمته ويشوه العديد من معتقداته ".ثانيًا، حيث توجد ارتباطات أكثر واقعية مع الماركسية، ينصب التركيز على نهج الاقتصاد السياسي "السائد" المرتبط بكتابات ماركس الناضجة. الماركسية، مع ذلك، هي تيار واسع، وفي داخله انماط مختلفة من التفكير - تم تمثيلها بشكل أفضل في عمل المنظرين النقديين مثل هوركهايمر وأدورنو، ولاحقًا هابرماس، ومنظري الثقافة، لا سيما جرامشي - التي تسمح بتنظير أكثر تعقيدًا من مسائل الهوية والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الماركسيين يستخدمون فقط رؤى النظرية النقدية والتحليلات الثقافية لغرامشي لمعالجة قضية الجنسانية، حيث أن للاقتصاد السياسي رؤى مهمة ليقدمها، كما يتضح من العمل الذي تم الاستشهاد به بالفعل من إيفانز وفيلد.اخيرًا، بينما توجد بلا شك فجوة معرفية ومنهجية بين الماركسية والمواقف المعاصرة المتأثرة بما بعد البنيوية، لا يعني ذلك أنه لا يمكن إقامة حوارات بناءة بينهما. كان لفوكو تأثيرًا رئيسيًا في تطوير منهج بنيوي اجتماعي لدراسة الجنس، وغالبًا ما يتم اعتباره كناقد صريح للماركسية. ومع ذلك، هناك دليل على أن هذه المعارضة تحجب بعض نقاط التقاطع. في كتابات لاحقة، يؤكد فوكو ان نقده للماركسية على أنه موجه بشكل خاص إلى نقد الاقتصاد السياسي المصمم بشكل ضيق والمقدم كتحليل كلاسيكي ومرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي، ويعرب عن أسفه لعدم الانخراط في حوار مع رؤى النظرية النقدية، حتى بوجود البعض من الخلاف. [20] وفي الآونة الأخيرة، يشير الحوار بين جوديث بتلر (جوديث بتلر هي فيلسوفة أمريكية ومنظرة جنسانية أثرت أعمالها في الفلسفة السياسية والأخلاق ومجالات الحركة النسوية من الموجة الثالثة وخصوصا نظرية الكوير والنظرية الثقافية)، ونانسي فريزر (نانسي فريزر فيلسوفة أمريكية ومنظرة نقدية ونسوية وأستاذة هنري ولويز لوب للعلوم السياسية والاجتماعية وأستاذة الفلسفة في New School in New York City), والذي تستجيب فيه بتلر لانتقادات نظرية الكوير من خلال الانخراط في تحليل وظيفي تمامًا للجنس المتوافق مع إنجلز، وإلى تجاور مستمر لتحليل الهوية منسجما مع الأفكار الماركسية. [21]كان المنظرون النقديون قد اعترفوا بالفعل بالجنس باعتباره مجالًا للصراع والقهر، وعلى الأخص في عمل هربرت ماركوز، الذي وضع نظرية التبعية والسيطرة الجنسية باعتبارها من السمات الملزمة للمجتمع الرأسمالي. [22] شجعت الراديكالية في الستينيات على تقارب السياسات الجنسية كأجندة يقودها اليسار إلى حد كبير - سواء كانوا مثليين أو مثليا ......
#الماركسية
#وتنظير
#الجنسانية
#والسياسة
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740742
#الحوار_المتمدن
#طلال_الربيعي القسم الثانيالآن، هل هناك مساهمة يمكن أن يقدمها الماركسيون في المناقشات المعاصرة حول الجنسانية؟ تتضمن نقطة البداية للاستجابة ثلاث ملاحظات عامة.أولاً، هناك نزعة لدى منتقدي الماركسية إلى تبني نسخة مفردة إلى حد ما وأحيانًا تحريفية من الماركسية. وفقًا لنورمان جيراس (نورمان جيراس 1943 - 2013 كان منظِّرًا سياسيًا وأستاذًا فخريًا في السياسة بجامعة مانشستر. ساهم في تحليل أعمال كارل ماركس في كتابه "ماركس والطبيعة البشرية" المستند على اطروحة ماركس السادسة حول فويرباخ واكد فيه ان مفهوم الطبيعة البشرية متوافق مع المادية التاريخية. نشرت مقالته "سبعة أنواع من الإلغاز: تحريفات الماركسية" في Socialist Register عام 1990)، فإن عمل منتقدي الماركسية إرنستو لاكلو وشانتال موف يقدم: "[...] صورة كاريكاتورية مدقعة للتقليد الماركسي [...]. الرواية التي يقدمونها لبعض المفكرين الماركسيين الرئيسيين هي محاكاة ساخرة للفكر الماركسي، مما يقلل من قيمته ويشوه العديد من معتقداته ".ثانيًا، حيث توجد ارتباطات أكثر واقعية مع الماركسية، ينصب التركيز على نهج الاقتصاد السياسي "السائد" المرتبط بكتابات ماركس الناضجة. الماركسية، مع ذلك، هي تيار واسع، وفي داخله انماط مختلفة من التفكير - تم تمثيلها بشكل أفضل في عمل المنظرين النقديين مثل هوركهايمر وأدورنو، ولاحقًا هابرماس، ومنظري الثقافة، لا سيما جرامشي - التي تسمح بتنظير أكثر تعقيدًا من مسائل الهوية والعلاقات الاجتماعية. ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الماركسيين يستخدمون فقط رؤى النظرية النقدية والتحليلات الثقافية لغرامشي لمعالجة قضية الجنسانية، حيث أن للاقتصاد السياسي رؤى مهمة ليقدمها، كما يتضح من العمل الذي تم الاستشهاد به بالفعل من إيفانز وفيلد.اخيرًا، بينما توجد بلا شك فجوة معرفية ومنهجية بين الماركسية والمواقف المعاصرة المتأثرة بما بعد البنيوية، لا يعني ذلك أنه لا يمكن إقامة حوارات بناءة بينهما. كان لفوكو تأثيرًا رئيسيًا في تطوير منهج بنيوي اجتماعي لدراسة الجنس، وغالبًا ما يتم اعتباره كناقد صريح للماركسية. ومع ذلك، هناك دليل على أن هذه المعارضة تحجب بعض نقاط التقاطع. في كتابات لاحقة، يؤكد فوكو ان نقده للماركسية على أنه موجه بشكل خاص إلى نقد الاقتصاد السياسي المصمم بشكل ضيق والمقدم كتحليل كلاسيكي ومرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي، ويعرب عن أسفه لعدم الانخراط في حوار مع رؤى النظرية النقدية، حتى بوجود البعض من الخلاف. [20] وفي الآونة الأخيرة، يشير الحوار بين جوديث بتلر (جوديث بتلر هي فيلسوفة أمريكية ومنظرة جنسانية أثرت أعمالها في الفلسفة السياسية والأخلاق ومجالات الحركة النسوية من الموجة الثالثة وخصوصا نظرية الكوير والنظرية الثقافية)، ونانسي فريزر (نانسي فريزر فيلسوفة أمريكية ومنظرة نقدية ونسوية وأستاذة هنري ولويز لوب للعلوم السياسية والاجتماعية وأستاذة الفلسفة في New School in New York City), والذي تستجيب فيه بتلر لانتقادات نظرية الكوير من خلال الانخراط في تحليل وظيفي تمامًا للجنس المتوافق مع إنجلز، وإلى تجاور مستمر لتحليل الهوية منسجما مع الأفكار الماركسية. [21]كان المنظرون النقديون قد اعترفوا بالفعل بالجنس باعتباره مجالًا للصراع والقهر، وعلى الأخص في عمل هربرت ماركوز، الذي وضع نظرية التبعية والسيطرة الجنسية باعتبارها من السمات الملزمة للمجتمع الرأسمالي. [22] شجعت الراديكالية في الستينيات على تقارب السياسات الجنسية كأجندة يقودها اليسار إلى حد كبير - سواء كانوا مثليين أو مثليا ......
#الماركسية
#وتنظير
#الجنسانية
#والسياسة
#الجنسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740742
الحوار المتمدن
طلال الربيعي - الماركسية وتنظير الجنسانية والسياسة الجنسية 2