الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ليلى موسى : من المستفيد من استمرارية الأزمة السورية؟
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى بعد أكثر من عقد مرّ على الأزمة السورية، وما آلت إليها من الأوضاع المأساوية والكارثية على كافة الأصعدة، وتداعياتها التي ستمتد لعقود من الزمن، أرهقت كاهل الشعب السوري وعجز عنها المجتمع الدولي. ففي الوقت الذي تحولت فيه إلى مستنقع أغرقت العديد من القوى والجهات والدول، وعقدة كداء أمام المجتمع الدولي يصعب حلها والخروج منها، بل وأكثر من ذلك ما أفرزت من مشاكل وأزمات وقضايا شكلت تحديات وعراقيل أمام الجهود الدولية في مسعاها بحلحلة الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة.السؤال الذي يطرح نفسه، من المستفيد من استمرارية الأزمة وتجذيرها؟ شكلت انطلاقة شرارة الحراك الثوري السوري الأمل للشعب السوري الذي طال انتظاره بغدٍ يضمن له حياة كريمة وجواً مفعماً بالديمقراطية والمواطنة والعدالة؛ التي طالما كان يحلم بها ويسعى إلى تحقيقها. لكن سرعان ما تحول ذلك الأمل إلى كابوس بفعل عوامل داخلية وخارجية مخلفة أزمة أفرزت أكثر من ثلاثة عشر مليوناً بين نازح ومهجر داخلي وخارجي والعدد مرشح للزيارة في ظل تردي الأوضاع المعيشية واستمرار الصراع وعدم وجود لأية حلول تلوح في الأفق على المدى المنظور، وبنية تحتية شبه مدمرة، فنسبة مما يعيشون تحت خط الفقر قرابة 90% من المجموع الإجمالي، وتراجع مستمر في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي؛ و استمرار الإرهاب وتنشيطه في بعض الأحيان بفعل بعض القوى والدول الداعمة له؛ استمرار الانتهاكات التي تمارس من القوى الإرهابية وداعميها من الدول المحتلة لسوريا؛ وفي مقدمتهم دولة الاحتلال التركي، ومئات الألوف من الضحايا والمعتقلين والجرحى؛ وجغرافية مقسمة بحكم الأمر الواقع إلى مناطق نفوذ تدار بأنظمة حكم مختلفة، واستمرار الاحتلال التركي للعديد من المناطق السورية.وغيرها من التداعيات التي أرهقت المجتمع الدولي الذي سعى لخطو بعض الخطوات لحلحة الأزمة في مسعى منه لتجفيف منابع الإرهاب، وإيقاف موجات الهجرة وممارسة بعض الضغوط لإيقاف تصدير المرتزقة من السوريين إلى دول الجوار وغيرها من الإجراءات.مساعي استبشر بها الشعب السوري خيراً ولو لم تكن بحجم ومتطلبات الأزمة التي تعاني منها سوريا، ولكن على الأقل كانت بداية للتوقف على الأوضاع الإنسانية والحفاظ على مناطق خفض التصعيد واستمرارية في مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره. ولكن يبدو بأن هناك العديد من القوى والدول.؛ وبالرغم من تورطهم في المستنقع السوري الذي القى بظلاله على سياساتهم وعلاقاتهم الخارجية وأوضاعهم الداخلية؛ مخلفة بذلك أوضاع اقتصادية متردية وخلق شرخ وانقسامات داخل مجتمعاتهم بين مؤيد ورافض لتدخلاتهم في المستنقع السوري؛ لكنهم مصرون بالإبقاء على الأزمة لأطول مدة ممكنة لما تحمله سوريا من أهمية جيوستراتيجية بالنسبة للشرق الأوسط والعالم عموماً. فحل الأزمة يفشل ضمان استمرارية بقاءهم وتحقيق مشاريعهم وأطماعهم الاستعمارية والاقتصادية في سوريا، وهو السبيل لضمان بقاءهم في العديد من دول المنطقة التي تعاني من أزمات على صلة وثيقة بالوضع السوري. لذا؛ نجدهم يحاربون أية حلول ومشاريع تسهم في الحفاظ على الهوية والسيادة والوحدة السورية شعباً وجغرافيةً. لذا، يعملون للإبقاء على الصراع وتغذية بؤر التوتر والإرهاب وترهيب الشعب ودفعهم إلى الهجرة وانهاكه بحيث يصل لمرحلة يقبل بكل ما يفرض عليه من وقائع جديدة تخدم سياستهم الهادفة إلى هندسة ديمغرافية جديدة لسوريا؛ بما يخدم ويضمن استمراريتهم ومصالحهم في سوريا والمنطقة على وجه العموم.فبعد أية عملية توافقية ساعية إلى الاتجاه نحو الحل وإيقاف النزيف الدموي ودنو من تجفيف منابع الإرهاب؛ ن ......
#المستفيد
#استمرارية
#الأزمة
#السورية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742678
ليلى موسى : الإسلاموية في منظومة استراتيجيات المواجهة
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى جاءت انتفاضة غالبية الدول الشرق الأوسطية والأفريقية كرد فعل طبيعي تلقائي على المظالم والاضطهاد وانعدام الحياة السياسية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة والأوضاع الاقتصادية المتردية جراء سياسات الأنظمة الديكتاتورية المستبدة التي حكمت تلك البلدان عقود من الزمن بيد من الحديد.فبالرغم من نضوج العوامل الداخلية والخارجية لنجاح تلك الانتفاضات، لكنها سرعان ما تحولت من مطالب سلمية محقة إلى كفاح مسلح، ومن السعي في تغيير أنظمة الحكم ودمقرطتها إلى الوقوع في شباك الإرهاب والتطرف والدخول في الكثير من الأحيان في صراع ومواجهة مع الإرهاب في بعض المناطق، بل وتحول البعض الأخر منها إلى مصدّرة للإرهاب والتطرف. لذا نال البعض منها تأييداً وتعاطفاً شعبياً وعالمياً في البداية، لكنها تحولت إلى إرهابفوبيا تخشاه الإنسانية والعالم بأسره بعدما ركبوا ثورات الشعوب الثائرة وعملوا على أسلمة تلك الثورات وتقودها التنظيمات الإخوانية والقاعدة وداعش وغيرها من التنظيمات الإسلاموية المتطرفة الإرهابية ذوات نفس المنبع والنهج والإيديولوجية المتفقة بالجوهر وإن كانت متضاربة فيما بينها ببعض الجزيئات والشكليات.والنتيجة كانت تشكيل بؤر توتر وصراع وحواضن للإرهاب والتطرف، بل تصديرها كمرتزقة وجهاديين إلى الخارج وبالتالي تهديد جدي للأمن والسلم الدوليين، وإدخال البلدان في أزمات ومستنقعات مستعصية على الحل. حيث أن الإرهاب والتطرف داخل هذه البلدان تطور ونمى وتوسع بشكل أكبر وعلني بعد ثورات ربيع الشعوب بفعل مجموعة عوامل داخلية وأخرى خارجية.العوامل الداخلية تجسدت بالدرجة الأولى من خلال سياسات الأنظمة الحاكمة واستراتيجياتها في التعامل مع تلك التنظيمات. فغالبية تلك الأنظمة الحاكمة تعاملت مع التنظيمات الإسلاموية ومعالجتها من منظور أمني وعسكري فقط كتكتيك لاستراتيجياتها طويلة الأمد والقائمة على أسس برغماتية ونفعية للاستفادة منها واستخدامها عند الحاجة فهي لم تهدف في يوم من الأيام إلى القضاء عليها. لذا لم تعالج تلك التنظيمات فكرياً وأيديولوجياً عبر طرح مشاريع فكرية بديلة، بل عملت عبر مرور الزمن وبعد القضاء على رموز وقيادات تلك التنظيمات وما يشكلون من قوة ودفعاً معنوياً لاتباعهم والافراط في استخدام القوة والترهيب عليهم والوصول بهم إلى مرحلة تمكن الأنظمة من ترويض التنظيمات الإسلاموية خدمة لأجنداتها -الأنظمة الحاكمة- ومن ثم عملت على توجيه تلك النخب المتبقية لتلك التنظيمات المناهضة لها ودعمها وتقديم تسهيلات لها في محاربة الدول والقوى المناهضة لها بذرائع الجهاد ومناصرة الشعوب المظلومة. فهذه الاستراتيجية المتبعة في محاربة التنظيمات الإسلامية كانت تهدف إلى الحفاظ عليها وديمومتها ونجحت في ذلك طالما لم تمس جانبها الأيديولوجي.من جانب آخر وجد اتباع تلك التنظيمات في هذه الاستراتيجية وتكتيكاتها فرصة مناسبة لالتقاط أنفاسهم واستغلالها في لملمة شتاتهم بعدما تعرضوا لضربات موجعة من قبل الأنظمة الحاكمة والنيل من قياداتها ونخبها الأيديولوجية، وذلك بالعمل على توسيع قاعدتها ونشر ايديولوجيتها مستغلة فقر شرائح واسعة من الشعب وتدني المستوى المعرفي وارتفاع انتشار نسبة الأمية والجهل بين مختلف فئات الشعب وكسب التعاطف المجتمعي جرّاء إظهار وترويج مظلوميتها حول ما تعرضت له من قبل الأنظمة الحاكمة بالقوة المفرطة. فاستراتيجية الدول في التعامل مع التنظيمات الإسلاموية حققت براغماتية ومنفعة مزدوجة لأنظمة الحكم والتنظيمات الإسلاموية في آن واحد، فمن طرف الدول استفادة منها بشكل مضاعف. فمن جانب غيرت بوصلة التنظيمات الإسلاموي ......
#الإسلاموية
#منظومة
#استراتيجيات
#المواجهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742958
ليلى موسى : التطورات الكازاخستانية بداية نهاية الأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى مع انطلاقة العام الجديد، ثمة مؤشرات تشهدها المنطقة؛ قد تلقي بظلالها على تحريك الملف السوري الذي مازال يمرَ بمرحلة التجميد من قبل الفاعلين الرئيسين للأزمة السورية؛ التي أصبحت بعد عقد من الزمن؛ غير ذات أولوية تذكر في سلم أولوياتهم، لانشغالهم بملفات تمس أمنهم القومي؛ وبشكل خاص الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اقتصر حضورها على محاربة ومكافحة الإرهاب، والتي صرحت بذلك مراراً وجهاراً، إلى جانب تفرد روسيا منذ 2015 مع ممن يسمون أنفسهم بدول محور أستانا وسوتشي؛ الذي يتحالف فيه كل من روسيا وتركيا وإيران؛ كدول أصبحت متحكمة إلى حد بعيد بمسارات الأزمة السورية؛ التي ارتكزت على نقطة محورية في جولاتها السابعة عشر، والتأكيد على إعادة الجغرافيا السورية إلى سيطرة الحكومة المركزية في دمشق بالدرجة الأولى، بعدما خسرت ما يقارب أكثر من 70% من المجموع الإجمالي من مساحة سوريا في بداية الأزمة. من دون التطرق إلى حلول تساهم في إنهاء الأزمة أو حتى تخفيف من حدتها، بل على العكس تماماً، حيث اقتصرت على عمليات المقايضة في بعض الأحيان؛ وبشكل خاص بين روسيا وتركيا؛ وذلك بمقايضة مناطق مقابل أخرى، والنتيجة كانت احتلال تركي للعديد من المناطق السورية؛ والتي شهدت عمليات تطهير عرقي وتغيير ديمغرافي وتتريك بحق سكانها الأصليين، بل وأسهمت بشكل أو بأخر بتقسيم فعلي لسوريا.وخلال عام 2021 شهدت الأزمة السورية تطور طفيف على مستوى تفاهمات أولية بين كل من روسيا وأمريكا، والتي اقتصرت على آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر تمديد تفويض معبر باب الهوى وغضّ الطرف الأمريكي ومراقبتها عن كثب ما ستؤول إليها الجولات المكوكية؛ التي قامت بها روسيا في زيارة بعض العواصم العربية لاستعادة النظام السوري إلى محيطه العربي؛ وذلك عبر تفعيل مقعد سوريا في الجامعة العربية؛ وإعادة تطبيع بعض الدول العربية مع حكومة دمشق. وأيضا تمديد خط الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية وغيرها من المساعي التي وصفت بمشروع "الخطوة بخطوة" كاختبار لمدى تجاوب النظام السوري مع المطالب العربية والقرارات الدولية؛ وبشكل خاص ترك المحور الإيراني والعودة إلى المحور العربي والإقليمي.بالرغم من حدوث بعض التطورات عبر فتح بعض الحدود والسفارات والزيارات الرسمية إلى دمشق؛ والتي كانت في الماضي القريب من شبه المستحيلات، لكنها لم تحدث حتى الآن أية تطورات في مسار عودة النظام السوري إلى محيطه العربي والإقليمي، ومازال التعنت والإصرار والتمسك بالذهنية الالغائية ومازال المحور الإيراني سيد الموقف.فآستانا في نسختها السابعة العشرة، والتي عقدت في نهاية العام المنصرم يبدو كأنها مصرّة في المضي قدماً في المحافظة على مسار الأزمة السورية على ماهي عليه. حيث لم تخف الحكومة الروسية رغبتها صراحة بالتعبير عن موقفها وتمسكها بالإبقاء على الأسد في سدة الحكم، والطلب بعدم المساس لصلاحيات الرئيس في الدستور في نقاشات اللجنة الدستورية. ومن ناحية أخرى رفض لأي حالة وطنية ديمقراطية تشهدها المنطقة؛ حيث أوعزت الدول الضامنة لآستانا صراحة بضرب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والخارجة عن سيطرتهم.لم تمر أيام قليلة على رعاية آستانا الكازاخستانية على مؤتمر الخاص بالملف السوري بنسختها السابعة عشر مع بداية العام الجديد؛ حتى شهدت نفس المدينة احتجاجات عارمة عمّت معظم أرجاء البلاد، رفضاً لسياسات الحكومة الكازاخية. والملفت للانتباه هو اضرام النيران في المبنى الذي شهد جميع القرارات التي كانت تخص الأزمة السورية برعاية روسيا وتركيا وإيران.السؤال الذي يطرح نفسه، هل ما شهدته آستانا ه ......
#التطورات
#الكازاخستانية
#بداية
#نهاية
#الأزمة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743322
ليلى موسى : الحل لأجل اللا حل
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى عقود والشرق الأوسط يعيش على أنهار من الدماء، واستنزاف للأرواح والبنية التحتية، وعقود مليئة بالتناقضات والصراعات والحروب والدمار والاستنزاف، ولم تعرف هذه المنطقة الاستقرار والهدوء إلا لفترات وقتية ومرحلية، وكلما انتهت الحروب والاحتلالات الخارجية، بدأت شعوبها، رحلة سبات جديدة مع الاستبداد والاضطهاد تحت وطأة القبضة الأمنية لحاكمهم، وآلة القمع التي لم تتردد- ولو لبرهة- في إرهاق كاهل المواطن وتقييد حريته. لذا وحتى في الفترات التي عرفت بالاستقلال والتحرر من الخارج كان هناك مصير محتوم بانتظارهم مع آلة القمع الداخلي على يد حكامهم الأبديين.القمع والعنف ظلا ملازمين للشعوب الشرق أوسطية، وقد القيا بظلالهما على المجتمعات في خلق حالة التوتر والقلق والترقب والبؤس وانعدام الأمن والأمان وعدم الثقة والشك وفوبيا من المستقبل المجهول والتغيير والتجديد سلوكيات واضحة المعالم على جميع مظاهر الحياة اليومية للإنسان الشرق الأوسطي؛ عبر الهروب من الواقع ومواجهة التحديات والأزمات والتأجيل غير المبرر وردود أفعال عاطفية سريعة غير مدروسة حيَّال أبسط المواقف؛ في ظل غياب تام لحكمة العقل والمنطق والتخطيط والاتكالية على الأخر. الإنسان الشرق أوسطي وإن تمتع بعض الشيء بالأمن والأمان الخارجي بعد كل مرحلة تحرير من الاحتلال والصراع مع الآخر المغتصب؛ إلا أنه ظل أسيراً للقلق وانعدام الأمن الداخلي وملازماً له طوال مسيرته الحياتية؛ في ظل استمرار إدارتها –المنطقة- من الخارج المفروض وفق خطط واستراتيجيات ورسم خرائط.حتى باتت هذه الحالة الدخيلة ملازمة لمسيرة المجتمعات الشرق أوسطية؛ وفي بعض الأحيان؛ أصبحت تدريجياً،- لدى البعض من شعوب المنطقة- جزءاً من الحياة اليومية الروتينية؛ مستخدمين شتى وسائل التكيف معها وكأنها الحتمية القدرية لابد من معايشتها؛ بل ويستحيل تجاوزها بدلاً من مناهضتها.فبعد انطلاق ربيع الشعوب في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا في محاولة من شعوبها هذه المرة على غير سابقاتها مناهضة حكوماتهم؛ وليس من الخارج المغتصب والاحتلالي، في مسعى منهم لكسر جدار الصمت وإنهاء مرحلة السبات الأبدية مع آلة القمع والعنف المفروضة مع أبدية حاكمهم بالبقاء على كرسي السلطة؛ والبدء بانطلاقة جديدة معلنين تمردهم على القمع والخوف واطلاق العنان للحرية والبدء بمسيرة حياة تتحقق فيها مواطنة حقيقية؛ حيث الوطن للجميع، وسيادة الدستور أو القانون فوق الجميع، ولا سلطة تعلو سلطته، وتحطيم مفهوم الملك أو الرئيس أو الحاكم الإله الأبدي .ربيع الشعوب الذي خلَّف وراءه عقد من الزمن، ملطخة بالدماء والدمار وتدمير شبه كلي للبنية التحتية؛ معاناة الإنسانية فاقت التصورات والمخيلة وموجات من الهجرة التي لم تهدأ وأوضاع معيشية متردية، وشعوب مهددة بالمجاعة. عقد من الزمن والشعوب تتجه من السيء إلى الأسوأ، وتحولت من تحكم وقبضة السلالة الحاكمة إلى فتح الأبواب لاحتلالات والتدخلات الخارجية؛ والأهم من كل ذلك تصاعد الحركات الإسلاموية بشكل دراماتيكي؛ حولت بوصلة الشعوب بدلاً من مناهضة الحاكم ودمقرطة البلاد، إلى مناهضة التطرف والإرهاب الانتقال من فوبيا استمرارية الحكام الأبديين الرافضين عن التخلي على كرسي السلطة والمدججين بآلة القمع والعنف، إلى فوبيا البقاء تحت رحمة الإرهاب والتطرف والمصير المجهول معه.لا شكّ أن انفجار الانتفاضات الشعبية كانت حالة طبيعية ومحقة على الاستبداد والاضطهاد والديكتاتورية؛ ولكن ما لم يكن طبيعياً هو ما آلت إليه الأوضاع عقب ربيع الشعوب. وعندما نبحث عن أسباب مألات ثورات ربيع الشعوب وما حلّ بالبلدان من دمار وا ......
#الحل
#لأجل
#اللا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743889