رياض عبد الحميد الطائي : معالم النظام الاجتماعي المعاصر 6
#الحوار_المتمدن
#رياض_عبد_الحميد_الطائي رؤية حول ( نظام التقاعد والضمان الاجتماعي )في البدء يجب التمييز بين الراتب التقاعدي وبين الرزق ، الراتب التقاعدي هو استحقاق لكل مواطن مشترك في صندوق التقاعد ، والاشتراك في صندوق التقاعد مفتوح لكل مواطن ان كان عاملا ام عاطلا ، موظفا لدى الدولة ام لدى القطاع الخاص ، هذا الصندوق يمنح الراتب التقاعدي الشهري لكل مواطن مشترك بالصندوق ، اما الرزق فهو المعاش الذي يمثل وسيلة العيش والبقاء على قيد الحياة ، الرزق اليومي الدائم هو من الحقوق الاساسية لكل مواطن ، مصدر الرزق عادة هو العمل ، توفير فرص العمل من واجبات الدولة تجاه مواطنيها ، المواطن له حق في الحصول على الرزق اليومي حتى وان قضى كل عمره عاطلا عن العمل اذا كان ذلك خارج عن ارادته ، المواطن العاطل عن العمل بسبب عدم توفر فرصة العمل له يستحق الحصول على المعونة من صندوق حق المواطن الذي يمثل صندوق رزق العاطلين ، كذلك المواطن العاجز عن العمل لاي سبب من الاسباب مثل ( حالة كبر السن او الشيخوخة او العوق البدني او الذهني المعطل لقدرات العمل ) وليس لديه اشتراك بصندوق التقاعد يستحق المعونة من صندوق حق المواطن . ـ ليس كل عاطل عن العمل يستحق ان تصرف له المعونة من صندوق حق المواطن ، فالذين يتمتعون بحالة مادية جيدة لا يمكن شمولهم بمعونة العاطلين حتى لو كانوا عاطلين عن العمل ، قد تكون الحالة المادية للشخص جيدة ولكنه لا يعمل حيث يعتاش من عائدات استثمار امواله في العقارات او التجارة او البيع والشراء اوغيرها ، يجب التحقق من كون العاطل يستحق المعونة ، وبالنسبة للعاطلين عن العمل الذين لديهم اشتراك في صندوق التقاعد فان هناك حد فاصل بين الذين يستحقون المعونة والذين لا يستحقونها ، الحد الفاصل يعتمد على حجم رصيد المواطن العاطل وحسب ما تقرره لجنة مختصة في هيئة الصناديق الاجتماعية ، في جميع الاحوال يجب التحقق من الحالة المادية لطالب معونة صندوق حق المواطن ، هذا مع العلم بان الصناديق الثلاثة ( صندوق التقاعد ، صندوق حق المواطن ، صندوق حق الوطن ) تكون خاضعة لادارة مركزية واحدة وتحت مراقبة واشراف جهة واحدة وهي هيئة الصناديق الاجتماعية ، وان رقم الحساب لكل مواطن في هذه الصناديق الثلاثة هو ذاته الرقم الوطني الشخصي للمواطن ، وهذا ما يسهل من مهمة التحقق من الحالة المادية المواطن ـ بالنسبة للراتب التقاعدي فانه يجوز للمواطن المشترك في صندوق التقاعد ان يطلب استحقاقه من الراتب التقاعدي في حالة تحقق شرط الحد الادنى من المدة الزمنية المطلوبة للاستحقاق وهي عادة 15 سنة حتى وان لم يكن عاجزا عن العمل ، وهناك آلية معينة لاحتساب مقدار الراتب التقاعدي اعتمادا على حجم المبالغ المودعة وتاريخ الايداع ـ الراتب التقاعدي هو حق شخصي للمتقاعد ، وينقطع هذا الراتب عند وفاة الشخص المتقاعد ، ولا ينتقل هذا الحق الى الورثة او الى القاصرين من الابناء ، استنادا الى ثوابت في مجال التنظيم الاسري حيث ان المرأة ان كانت عازبة او متزوجة او مطلقة او أرملة يفترض انها تعمل وانها تحصل على رزقها من عملها لتحيا بكرامة ، او تستلم استحقاقها من رزق العاطلين من صندوق حق المواطن في حالة كونها عاطلة عن العمل حتى لو كانت متزوجة ، كما يفترض بها ان تشترك في صندوق التقاعد وتقوم بفتح حساب بأسمها وتقوم بايداع الاموال في حسابها في الصندوق لكي تحصل مستقبلا على استحقاقها من الراتب التقاعدي ـ ليس هناك عمر محدد للاحالة على التقاعد ، يجوز للشخص ان يستمر في العمل لمدة اكثر من 30 سنة اذا كانت لديه القدرة على مواصلة العمل ، كل شخص يستمر بعمله حسب قدراته وطاقته في العمل ، اذ ......
#معالم
#النظام
#الاجتماعي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743910
#الحوار_المتمدن
#رياض_عبد_الحميد_الطائي رؤية حول ( نظام التقاعد والضمان الاجتماعي )في البدء يجب التمييز بين الراتب التقاعدي وبين الرزق ، الراتب التقاعدي هو استحقاق لكل مواطن مشترك في صندوق التقاعد ، والاشتراك في صندوق التقاعد مفتوح لكل مواطن ان كان عاملا ام عاطلا ، موظفا لدى الدولة ام لدى القطاع الخاص ، هذا الصندوق يمنح الراتب التقاعدي الشهري لكل مواطن مشترك بالصندوق ، اما الرزق فهو المعاش الذي يمثل وسيلة العيش والبقاء على قيد الحياة ، الرزق اليومي الدائم هو من الحقوق الاساسية لكل مواطن ، مصدر الرزق عادة هو العمل ، توفير فرص العمل من واجبات الدولة تجاه مواطنيها ، المواطن له حق في الحصول على الرزق اليومي حتى وان قضى كل عمره عاطلا عن العمل اذا كان ذلك خارج عن ارادته ، المواطن العاطل عن العمل بسبب عدم توفر فرصة العمل له يستحق الحصول على المعونة من صندوق حق المواطن الذي يمثل صندوق رزق العاطلين ، كذلك المواطن العاجز عن العمل لاي سبب من الاسباب مثل ( حالة كبر السن او الشيخوخة او العوق البدني او الذهني المعطل لقدرات العمل ) وليس لديه اشتراك بصندوق التقاعد يستحق المعونة من صندوق حق المواطن . ـ ليس كل عاطل عن العمل يستحق ان تصرف له المعونة من صندوق حق المواطن ، فالذين يتمتعون بحالة مادية جيدة لا يمكن شمولهم بمعونة العاطلين حتى لو كانوا عاطلين عن العمل ، قد تكون الحالة المادية للشخص جيدة ولكنه لا يعمل حيث يعتاش من عائدات استثمار امواله في العقارات او التجارة او البيع والشراء اوغيرها ، يجب التحقق من كون العاطل يستحق المعونة ، وبالنسبة للعاطلين عن العمل الذين لديهم اشتراك في صندوق التقاعد فان هناك حد فاصل بين الذين يستحقون المعونة والذين لا يستحقونها ، الحد الفاصل يعتمد على حجم رصيد المواطن العاطل وحسب ما تقرره لجنة مختصة في هيئة الصناديق الاجتماعية ، في جميع الاحوال يجب التحقق من الحالة المادية لطالب معونة صندوق حق المواطن ، هذا مع العلم بان الصناديق الثلاثة ( صندوق التقاعد ، صندوق حق المواطن ، صندوق حق الوطن ) تكون خاضعة لادارة مركزية واحدة وتحت مراقبة واشراف جهة واحدة وهي هيئة الصناديق الاجتماعية ، وان رقم الحساب لكل مواطن في هذه الصناديق الثلاثة هو ذاته الرقم الوطني الشخصي للمواطن ، وهذا ما يسهل من مهمة التحقق من الحالة المادية المواطن ـ بالنسبة للراتب التقاعدي فانه يجوز للمواطن المشترك في صندوق التقاعد ان يطلب استحقاقه من الراتب التقاعدي في حالة تحقق شرط الحد الادنى من المدة الزمنية المطلوبة للاستحقاق وهي عادة 15 سنة حتى وان لم يكن عاجزا عن العمل ، وهناك آلية معينة لاحتساب مقدار الراتب التقاعدي اعتمادا على حجم المبالغ المودعة وتاريخ الايداع ـ الراتب التقاعدي هو حق شخصي للمتقاعد ، وينقطع هذا الراتب عند وفاة الشخص المتقاعد ، ولا ينتقل هذا الحق الى الورثة او الى القاصرين من الابناء ، استنادا الى ثوابت في مجال التنظيم الاسري حيث ان المرأة ان كانت عازبة او متزوجة او مطلقة او أرملة يفترض انها تعمل وانها تحصل على رزقها من عملها لتحيا بكرامة ، او تستلم استحقاقها من رزق العاطلين من صندوق حق المواطن في حالة كونها عاطلة عن العمل حتى لو كانت متزوجة ، كما يفترض بها ان تشترك في صندوق التقاعد وتقوم بفتح حساب بأسمها وتقوم بايداع الاموال في حسابها في الصندوق لكي تحصل مستقبلا على استحقاقها من الراتب التقاعدي ـ ليس هناك عمر محدد للاحالة على التقاعد ، يجوز للشخص ان يستمر في العمل لمدة اكثر من 30 سنة اذا كانت لديه القدرة على مواصلة العمل ، كل شخص يستمر بعمله حسب قدراته وطاقته في العمل ، اذ ......
#معالم
#النظام
#الاجتماعي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743910
الحوار المتمدن
رياض عبد الحميد الطائي - معالم النظام الاجتماعي المعاصر / 6
رياض عبد الحميد الطائي : معالم النظام الاجتماعي المعاصر 7
#الحوار_المتمدن
#رياض_عبد_الحميد_الطائي ( في شؤون الأسرة وقضايا المرأة )أولا ) حول مفاهيم ( الأسرة ، المرأة ، الأمومة )هناك ترابط وثيق جدا بين هذه المفاهيم الثلاثة ، فالعلاقة بين الاسرة والمرأة علاقة قوية جدا ، المرأة لها دور كبير في كيان الاسرة ، كذلك لها في المجتمع دور كبير ومهم ، اذا كانت الاسرة هي وحدة بناء الكيان الاجتماعي فان المرأة بالذات هي حجر الاساس لكيان الاسرة وهي عماد الاسرة ، بوجود المرأة يكون هناك معنى للاسرة ، وبغياب المرأة لن يبقى للاسرة معنى ، اليتيم الحقيقي هو من فقد أمه وليس من فقد أبيه ، وكذلك بالنسبة للعلاقة بين المرأة والامومة ، الامومة جزء مهم جدا من كيان المرأة ، المرأة ترى وجودها وكيانها من خلال ابنائها ، المرأة هي التي تربي الاطفال وهي التي تُنشأ الاجيال ، يتلقى الانسان من أسرته منذ طفولته أولى الدروس في التربية والسلوك والاخلاق .. وبالتحديد من الام التي تربي ابنائها وفقا للقيم الاخلاقية التي نشأت هي عليها ، وتغرس في نفوسهم المفاهيم والسلوكيات التي تتصف بها هي بالذات بايجابياتها وسلبياتها ، ان سوء تربية الابناء لا ينعكس تأثيره السلبي على كيان الفرد وكيان الاسرة فقط وانما يتعدى تأثيره الى المجتمع ، وبالتالي فان حالة المجتمع من حيث تقدمه ونهضته وعمرانه انما هو انعكاس لوضع المرأة ولثقافة المرأة في ذلك المجتمع ، ولا نجافي الحقيقة اذا قلنا انما الامم تنهض وتتقدم بنسائها ، بصلاح المرأة صلاح الأسرة ، وبصلاح الأسر صلاح المجتمع ، وبفساد المرأة فساد الأسرة ، وبفساد الأسر فساد المجتمع ، من هذا المنطلق فان اصلاح النظام الاسري في اي مجتمع ينبغي ان يبدأ باصلاح اوضاع المرأة في ذلك المجتمع واصلاح قوانين الاحوال المدنية بما يسمح للمرأة ان تأخذ دورها في بناء المجتمع والمشاركة في حمل المسؤولية في الاسرة والمجتمع ، واعتبار المرأة شريك حقيقي للرجل في بناء الاسرة وليس مجرد شخص مُعال مقابل خدمة ، هناك ثقافة سائدة في بعض مجتمعات الدول النامية في ما يتعلق بالمرأة تقوم على تقليص مساحة الحرية للمرأة بحجة الحفاظ على سمعتها وعفتها ، وبالتالي فان الرجل يكون ملزما بحمل كل ما يترتب على هذه الثقافة من مسؤولية وأعباء ، فاذا كانت المرأة غير متزوجة فان المسؤول عن اعالتها والانفاق عليها وتدبير شؤونها يكون اما ابوها او اخوتها الذكور مقابل وصايتهم عليها والتحكم في شؤونها ومصيرها ومستقبلها حتى لو كانت المرأة بالغة ، واما اذا كانت متزوجة فان زوجها هو الذي يكون مسؤول عن اعالتها والانفاق عليها مقابل التحكم بشؤونها ومصالحها ، وهو وحده الذي يقرر مستقبل ومصير حياتها الزوجية ، ووفقا لهذه الثقافة فان المرأة تصبح تحت وصاية الرجل وتتحول الى جزء من ممتلكاته ، وهذا يتنافى مع مباديء حقوق الانسان ، ان هدفنا في مشروعنا الاصلاحي يتجه صوب مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات وتحريرها من هيمنة الرجل على كيانها ومصالحها لكي تتولى هي شخصيا تدبير شؤونها واعالة نفسها دون وصاية من احد ، مما يستوجب تعزيز قيم الحرية والتصرف بمسؤولية لدى المرأة ، وهي خطوة مهمة في تعزيز مكانة المرأة في المجتمع ، اننا نرى بان المرأة عليها ان تعمل لتعيل نفسها ، ولا تتكل على أحد في معيشتها وفي تقرير حياتها ومستقبلها ، ولا تنتظر ان يعيلها اي شخص قريب او غير قريب ، الاعالة انتقاص من القيمة الانسانية للشخص المعال ، يجب ان تكون مستقلة ماليا فلا تستجدي الشفقة والعطف من الرجل لكي يطعمها ويسكنها في مسكنه ، وهذا يحتم عليها ان تعمل لكي تتحمل نفقات معيشتها وبالتالي تكون مؤهلة لممارسة حريتها واستقلالية قرارها وممارسة دورها الايجابي الفعّال في ......
#معالم
#النظام
#الاجتماعي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744178
#الحوار_المتمدن
#رياض_عبد_الحميد_الطائي ( في شؤون الأسرة وقضايا المرأة )أولا ) حول مفاهيم ( الأسرة ، المرأة ، الأمومة )هناك ترابط وثيق جدا بين هذه المفاهيم الثلاثة ، فالعلاقة بين الاسرة والمرأة علاقة قوية جدا ، المرأة لها دور كبير في كيان الاسرة ، كذلك لها في المجتمع دور كبير ومهم ، اذا كانت الاسرة هي وحدة بناء الكيان الاجتماعي فان المرأة بالذات هي حجر الاساس لكيان الاسرة وهي عماد الاسرة ، بوجود المرأة يكون هناك معنى للاسرة ، وبغياب المرأة لن يبقى للاسرة معنى ، اليتيم الحقيقي هو من فقد أمه وليس من فقد أبيه ، وكذلك بالنسبة للعلاقة بين المرأة والامومة ، الامومة جزء مهم جدا من كيان المرأة ، المرأة ترى وجودها وكيانها من خلال ابنائها ، المرأة هي التي تربي الاطفال وهي التي تُنشأ الاجيال ، يتلقى الانسان من أسرته منذ طفولته أولى الدروس في التربية والسلوك والاخلاق .. وبالتحديد من الام التي تربي ابنائها وفقا للقيم الاخلاقية التي نشأت هي عليها ، وتغرس في نفوسهم المفاهيم والسلوكيات التي تتصف بها هي بالذات بايجابياتها وسلبياتها ، ان سوء تربية الابناء لا ينعكس تأثيره السلبي على كيان الفرد وكيان الاسرة فقط وانما يتعدى تأثيره الى المجتمع ، وبالتالي فان حالة المجتمع من حيث تقدمه ونهضته وعمرانه انما هو انعكاس لوضع المرأة ولثقافة المرأة في ذلك المجتمع ، ولا نجافي الحقيقة اذا قلنا انما الامم تنهض وتتقدم بنسائها ، بصلاح المرأة صلاح الأسرة ، وبصلاح الأسر صلاح المجتمع ، وبفساد المرأة فساد الأسرة ، وبفساد الأسر فساد المجتمع ، من هذا المنطلق فان اصلاح النظام الاسري في اي مجتمع ينبغي ان يبدأ باصلاح اوضاع المرأة في ذلك المجتمع واصلاح قوانين الاحوال المدنية بما يسمح للمرأة ان تأخذ دورها في بناء المجتمع والمشاركة في حمل المسؤولية في الاسرة والمجتمع ، واعتبار المرأة شريك حقيقي للرجل في بناء الاسرة وليس مجرد شخص مُعال مقابل خدمة ، هناك ثقافة سائدة في بعض مجتمعات الدول النامية في ما يتعلق بالمرأة تقوم على تقليص مساحة الحرية للمرأة بحجة الحفاظ على سمعتها وعفتها ، وبالتالي فان الرجل يكون ملزما بحمل كل ما يترتب على هذه الثقافة من مسؤولية وأعباء ، فاذا كانت المرأة غير متزوجة فان المسؤول عن اعالتها والانفاق عليها وتدبير شؤونها يكون اما ابوها او اخوتها الذكور مقابل وصايتهم عليها والتحكم في شؤونها ومصيرها ومستقبلها حتى لو كانت المرأة بالغة ، واما اذا كانت متزوجة فان زوجها هو الذي يكون مسؤول عن اعالتها والانفاق عليها مقابل التحكم بشؤونها ومصالحها ، وهو وحده الذي يقرر مستقبل ومصير حياتها الزوجية ، ووفقا لهذه الثقافة فان المرأة تصبح تحت وصاية الرجل وتتحول الى جزء من ممتلكاته ، وهذا يتنافى مع مباديء حقوق الانسان ، ان هدفنا في مشروعنا الاصلاحي يتجه صوب مساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات وتحريرها من هيمنة الرجل على كيانها ومصالحها لكي تتولى هي شخصيا تدبير شؤونها واعالة نفسها دون وصاية من احد ، مما يستوجب تعزيز قيم الحرية والتصرف بمسؤولية لدى المرأة ، وهي خطوة مهمة في تعزيز مكانة المرأة في المجتمع ، اننا نرى بان المرأة عليها ان تعمل لتعيل نفسها ، ولا تتكل على أحد في معيشتها وفي تقرير حياتها ومستقبلها ، ولا تنتظر ان يعيلها اي شخص قريب او غير قريب ، الاعالة انتقاص من القيمة الانسانية للشخص المعال ، يجب ان تكون مستقلة ماليا فلا تستجدي الشفقة والعطف من الرجل لكي يطعمها ويسكنها في مسكنه ، وهذا يحتم عليها ان تعمل لكي تتحمل نفقات معيشتها وبالتالي تكون مؤهلة لممارسة حريتها واستقلالية قرارها وممارسة دورها الايجابي الفعّال في ......
#معالم
#النظام
#الاجتماعي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744178
الحوار المتمدن
رياض عبد الحميد الطائي - معالم النظام الاجتماعي المعاصر / 7