حسام الدين مسعد : «ميت مات » نذير للأصنام المنتظره الخلاص
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «ميت مات »نذير للأصنام المنتظره الخلاص »»»»»»««»«»»«««««««««»«««»إن محاولة البحث عن شرعية المستقبل بعد أن فقد الماضي شرعيته التاريخيه في عالم توحده الرأسماليه الغربيه بالقوة وتنفي فيه الأطراف الي الذاكرة التاريخيه حيث لا تستعاد إلا بوصفها دليلا جديدا علي تفوق الغرب وقدرته علي نفي الآخرين وابادتهم .فهل يستطيع الإنسان العربي ان يعتمد علي الإستعاره الي ما لا نهايه ؟ ام لكي يبقي علي قدرته علي الفعل أن يصل الي مرحلة يقف فيها علي قدميه هو ويستغني عن الإستعاره عن طريق تطوير عطاء خاص به ؟ وحيث أننا نعاني من إشكالية القطيعة المعرفيه مع التراث وبلغ الإنبهار بالعقل الغربي لذروته فأصبح لاشيء أصعب من أن ننظر الي الحقائق كلها في وقت واحد فكم يكون الإختيار سهلا لو تعامينا عن بعضها لا سيما أن المؤسسات المالكه للخطاب والقوه والمعرفه تهيمن علي العالم بأسره وتضع رقبة الثقافة العربيه طائعا مختارا تحت سيف هيمنتها .ولأن المسرح هو عطاء خاص يبقي للإنسان العربي قدرته علي الفعل وإستغنائه عن الإستعاره .فدعونا نغوص في قراءة العرض المسرحي (ميت مات )تأليف واخراج العراقي علي عبد النبي الزيدي من أجل ان ندلل علي أن الإستعاره يمكنها أن تتحول لإستناره من خلال عطاء خاص لكاتب ومخرج عربي *نبذة عن الكاتب والمخرج علي عبد النبي الزيدي علي عبد النبي الزيدي – مواليد العراق – الناصرية 1965 – عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين – بكالوريوس فنون مسرحية – جامعة بغداد – كلية الفنون الجميلة – يكتب للمسرح كمؤلف مسرحي منذ عام 1984 . – كَتبَ العديد من البحوث و الدراسات المسرحية ونشرها في الصحف العراقية والعربية منذ مطلع التسعينيات . صدرت له الكتب التالية في المسرح – 1- ( ثامن أيام الأسبوع ) مسرحيات – عام 2001 دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – 2- ( عودة الرجل الذي لم يغب ) مسرحيات – عام 2005 اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 3- ( عرض بالعربي ) مسرحيات – دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد 2011 – 4- كتاب جمرات ( مشترك ) نصوص مسرحية عام 2011 – طبع في سوريا – 5-مختارات من المسرح العراقي ( كتاب مشترك مترجم للانكليزية ) دار المأمون – بغداد 2011 – 6-كتاب ( الالهيات ) مجموعة مسرحية 2014 عن دار تموز – سوريا . – 7-كتاب مشترك يحمل عنوان ( عناء الماس ) مع مجموعة من كتاب المسرح العراقي 2015..•حصل على الجوائز التالية في التأليف المسرحي والروائي : 1- جائزة مجلة الأقلام العراقية الأولى للتأليف المسرحي عن مسرحية ( الذي يأتي ) عام 1993 2- جائزة ( يوسف العاني للتأليف المسرحي ) الثانية عام 1996 عن مسرحية ( قمامة ) 3- جائزة ( أفضل نص مسرحي ) في مهرجان البصرة المسرحي عن مسرحية ( كوميديا الأيام السبعة ) عام 1996 4- جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) في مهرجان منتدى المسرح في البصرة عام 1998 5- الجائزة التقديرية في مسابقة الشارقة للإبداع العربي عام 1999 6- الجائزة الأولى في مسابقة ( حامد خضر للتأليف المسرحي ) عام 2000 عن مسرحية ( ما كان الآن من أمر السندباد ) 7- جائزة أفضل عمل متكامل عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) إخراج الدكتور فيصل عبد عودة – في دولة اليمن 2004 8- جائزة ( الجيل الواعي ) عن مسرحية ( مطر صيف ) في دولة الكويت عام 2005 9- جائزة درع الإبداع ( الأولى ) عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) مهرجان الجامعات العربية إخراج الدكتور فيصل عبد عوده في جمهورية مصر 2007 10- جائزة جريدة المدى العراقية عن نص مسرحية ( يبوووي ) عام 2007 11- الجائزة الاولى في مهرجان البصرة السين ......
#«ميت
#نذير
#للأصنام
#المنتظره
#الخلاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727455
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «ميت مات »نذير للأصنام المنتظره الخلاص »»»»»»««»«»»«««««««««»«««»إن محاولة البحث عن شرعية المستقبل بعد أن فقد الماضي شرعيته التاريخيه في عالم توحده الرأسماليه الغربيه بالقوة وتنفي فيه الأطراف الي الذاكرة التاريخيه حيث لا تستعاد إلا بوصفها دليلا جديدا علي تفوق الغرب وقدرته علي نفي الآخرين وابادتهم .فهل يستطيع الإنسان العربي ان يعتمد علي الإستعاره الي ما لا نهايه ؟ ام لكي يبقي علي قدرته علي الفعل أن يصل الي مرحلة يقف فيها علي قدميه هو ويستغني عن الإستعاره عن طريق تطوير عطاء خاص به ؟ وحيث أننا نعاني من إشكالية القطيعة المعرفيه مع التراث وبلغ الإنبهار بالعقل الغربي لذروته فأصبح لاشيء أصعب من أن ننظر الي الحقائق كلها في وقت واحد فكم يكون الإختيار سهلا لو تعامينا عن بعضها لا سيما أن المؤسسات المالكه للخطاب والقوه والمعرفه تهيمن علي العالم بأسره وتضع رقبة الثقافة العربيه طائعا مختارا تحت سيف هيمنتها .ولأن المسرح هو عطاء خاص يبقي للإنسان العربي قدرته علي الفعل وإستغنائه عن الإستعاره .فدعونا نغوص في قراءة العرض المسرحي (ميت مات )تأليف واخراج العراقي علي عبد النبي الزيدي من أجل ان ندلل علي أن الإستعاره يمكنها أن تتحول لإستناره من خلال عطاء خاص لكاتب ومخرج عربي *نبذة عن الكاتب والمخرج علي عبد النبي الزيدي علي عبد النبي الزيدي – مواليد العراق – الناصرية 1965 – عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين – بكالوريوس فنون مسرحية – جامعة بغداد – كلية الفنون الجميلة – يكتب للمسرح كمؤلف مسرحي منذ عام 1984 . – كَتبَ العديد من البحوث و الدراسات المسرحية ونشرها في الصحف العراقية والعربية منذ مطلع التسعينيات . صدرت له الكتب التالية في المسرح – 1- ( ثامن أيام الأسبوع ) مسرحيات – عام 2001 دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – 2- ( عودة الرجل الذي لم يغب ) مسرحيات – عام 2005 اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 3- ( عرض بالعربي ) مسرحيات – دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد 2011 – 4- كتاب جمرات ( مشترك ) نصوص مسرحية عام 2011 – طبع في سوريا – 5-مختارات من المسرح العراقي ( كتاب مشترك مترجم للانكليزية ) دار المأمون – بغداد 2011 – 6-كتاب ( الالهيات ) مجموعة مسرحية 2014 عن دار تموز – سوريا . – 7-كتاب مشترك يحمل عنوان ( عناء الماس ) مع مجموعة من كتاب المسرح العراقي 2015..•حصل على الجوائز التالية في التأليف المسرحي والروائي : 1- جائزة مجلة الأقلام العراقية الأولى للتأليف المسرحي عن مسرحية ( الذي يأتي ) عام 1993 2- جائزة ( يوسف العاني للتأليف المسرحي ) الثانية عام 1996 عن مسرحية ( قمامة ) 3- جائزة ( أفضل نص مسرحي ) في مهرجان البصرة المسرحي عن مسرحية ( كوميديا الأيام السبعة ) عام 1996 4- جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) في مهرجان منتدى المسرح في البصرة عام 1998 5- الجائزة التقديرية في مسابقة الشارقة للإبداع العربي عام 1999 6- الجائزة الأولى في مسابقة ( حامد خضر للتأليف المسرحي ) عام 2000 عن مسرحية ( ما كان الآن من أمر السندباد ) 7- جائزة أفضل عمل متكامل عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) إخراج الدكتور فيصل عبد عودة – في دولة اليمن 2004 8- جائزة ( الجيل الواعي ) عن مسرحية ( مطر صيف ) في دولة الكويت عام 2005 9- جائزة درع الإبداع ( الأولى ) عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) مهرجان الجامعات العربية إخراج الدكتور فيصل عبد عوده في جمهورية مصر 2007 10- جائزة جريدة المدى العراقية عن نص مسرحية ( يبوووي ) عام 2007 11- الجائزة الاولى في مهرجان البصرة السين ......
#«ميت
#نذير
#للأصنام
#المنتظره
#الخلاص
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727455
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - «ميت مات » نذير للأصنام المنتظره الخلاص
حسام الدين مسعد : «هي التي رأت» أننا سجناء أفكارنا
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «هي التي رأت »أننا سجناء أفكارنا قراءة في نص مسرحي للكاتب /عبد الفتاح قلعه جيلا شك في أنني اشعر بالتمزق حقا ولكن هذا التمزق لم يبدأ من وقت الكتابة الآني .لقد وجد قبل ذلك حتما .فأنا منتم بفكري او بالأنا العليا الي العالم الحديث بينما يتصارع إنتمائي هذا بعلاقاته الإجتماعيه اي بالأنا الي مجتمعي الذي نشأت فيه وترعرعت علي قيمه وعاداته وتقاليده .إن هذا التناقض بين كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا الي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث ومعاناة قضايا عالم حديث في مجتمع قديم أليس الفكر الحديث هو الفكر الذي يكف عن حصر نفسه فيما هو معاش او عن المشاركة الصوفيه في عالم مقدس لكي يصير علميا وتكنيكيا ؟إن ماترتب علي سوء الفهم والنقل والترجمة عن الأصول الأجنبيه في حالات كثيره قد اوقف القارئ والمثقف العربي أمام ذلك الغموض في كثير من الرهبه ثم أختار الصمت حتي لا يتهم بعدم القدرة علي الفهم مما أدي في نهاية الأمر الي جنوح الكتاب الي الإرتماء في أحضان الثقافة الغربيه دون (هوية واقيه) كما ألزم بها «عباس العقاد »العالم العربي كي تحميه من جور الثقافة الغربيه عليه .وبالتالي فإن الكاتب العربي لديه شعور بالتمزق ولن يكون امامه خيار حين يكتب إلا أن يكتب لقارئ علي شاكلته قارئ عربي ينتمي بفكره الي العالم الغربي الحديث.ولذا أضحت التناصات التي ننسخها ونسلخها من النصوص الغربيه تشكل امر جلل علي الثقافة العربيه والعطاء الخاص لها وأضحي البحث عن وسائل جديده تغاير الوسائل الفنيه السائده بغية تقديم رؤيه جديده للعالم أمر ليس باليسير إذ لا يمكن أن يكون لنا منجز خاص في سوق المسرح العالمي ونحن نستورد ونقلد لما ينشأ في الغرب المسرحي إلا إذا انطلقنا الي إنتاج مسرح ينطلق من الفكر والتجربه الطويله وإستقراء الواقع المتغير بإستمرار.فالتغيرات العاصفه في جميع جوانب الحياة العربيه الإجتماعيه والسياسيه والثقافيه جعلت المسرح العربي يتخلف عن متابعتها وفرض عليه التبعيه للأخر الغربي .ولذلك احترت أمام نفسي وغدوت ابحث عن نموذج عربي تجريبي استظل بظله واحتمي بهذا الظل عن وهج اللوم المصطرع في النفس حتي وجدت منفذا فتح الله مسالكه في مجموعة نصوص مسرحيه للكاتب العربي «عبدالفتاح رواس قلعه جي » تحت عنوان أربع نصوص مسرحيه أنتقيت منها نص مسرحي بعنوان( هي التي رأت ) ليكون عينة أدلل بها أن العقل العربي مازال ينبض برؤي جديده للعالم تستقرأ الواقع المتغير وتنطلق من فكر مابعد حداثوي .•نبذة عن الكاتب ««««««««««««ولد عبد الفتاح رواس قلعة جي في حي الكلاسة بحلب في 21 يوليو 1938/ 24 جمادى الاولى 1357 ونشأ بها. درس الابتدائية في مدرسة العرفان ثم انتقل إلى إعدادية سيف الدولة ومنها إلى ثانوية هنانو. انتسب إلى دار المعلمين في 1953 وتخرج منها عام 1956. تابع دراسته الجامعية في كلية التربية في 1957 ولمدة سنتين على أساس أهلية التعليم. ثم انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على الليسانس في اللغة العربية في 1965.عمل مدرسًا في ثانويات حلب ومناطقها من 1956 حتى 1979. ندب إلى العمل في مكتب الحبوب، وبعدها إلى إذاعة حلب، ثم عاد إلى مديرية التربية وعيّن مديرًا للمكتب الصحفي، ثم في مكتبة المديرية، حتى أحيل إلى التقاعد. عمل في إعداد البرامج في إذاعة حلب، وفي المركز التلفزيوني بها. تسلم رئاسة فرقة المسرح الشعبي بحلب 1968 – 1969.هو عضو في كل من اتحاد الكتاب العرب بجمعية المسرح، وهيئة مجلة الحياة المسرحية وهيئة مجلة الشهباء الحلبية وجمعية العاديات بحلب .•الرسالة النصيه لنص «هي الت ......
#التي
#رأت»
#أننا
#سجناء
#أفكارنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727973
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «هي التي رأت »أننا سجناء أفكارنا قراءة في نص مسرحي للكاتب /عبد الفتاح قلعه جيلا شك في أنني اشعر بالتمزق حقا ولكن هذا التمزق لم يبدأ من وقت الكتابة الآني .لقد وجد قبل ذلك حتما .فأنا منتم بفكري او بالأنا العليا الي العالم الحديث بينما يتصارع إنتمائي هذا بعلاقاته الإجتماعيه اي بالأنا الي مجتمعي الذي نشأت فيه وترعرعت علي قيمه وعاداته وتقاليده .إن هذا التناقض بين كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا الي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث ومعاناة قضايا عالم حديث في مجتمع قديم أليس الفكر الحديث هو الفكر الذي يكف عن حصر نفسه فيما هو معاش او عن المشاركة الصوفيه في عالم مقدس لكي يصير علميا وتكنيكيا ؟إن ماترتب علي سوء الفهم والنقل والترجمة عن الأصول الأجنبيه في حالات كثيره قد اوقف القارئ والمثقف العربي أمام ذلك الغموض في كثير من الرهبه ثم أختار الصمت حتي لا يتهم بعدم القدرة علي الفهم مما أدي في نهاية الأمر الي جنوح الكتاب الي الإرتماء في أحضان الثقافة الغربيه دون (هوية واقيه) كما ألزم بها «عباس العقاد »العالم العربي كي تحميه من جور الثقافة الغربيه عليه .وبالتالي فإن الكاتب العربي لديه شعور بالتمزق ولن يكون امامه خيار حين يكتب إلا أن يكتب لقارئ علي شاكلته قارئ عربي ينتمي بفكره الي العالم الغربي الحديث.ولذا أضحت التناصات التي ننسخها ونسلخها من النصوص الغربيه تشكل امر جلل علي الثقافة العربيه والعطاء الخاص لها وأضحي البحث عن وسائل جديده تغاير الوسائل الفنيه السائده بغية تقديم رؤيه جديده للعالم أمر ليس باليسير إذ لا يمكن أن يكون لنا منجز خاص في سوق المسرح العالمي ونحن نستورد ونقلد لما ينشأ في الغرب المسرحي إلا إذا انطلقنا الي إنتاج مسرح ينطلق من الفكر والتجربه الطويله وإستقراء الواقع المتغير بإستمرار.فالتغيرات العاصفه في جميع جوانب الحياة العربيه الإجتماعيه والسياسيه والثقافيه جعلت المسرح العربي يتخلف عن متابعتها وفرض عليه التبعيه للأخر الغربي .ولذلك احترت أمام نفسي وغدوت ابحث عن نموذج عربي تجريبي استظل بظله واحتمي بهذا الظل عن وهج اللوم المصطرع في النفس حتي وجدت منفذا فتح الله مسالكه في مجموعة نصوص مسرحيه للكاتب العربي «عبدالفتاح رواس قلعه جي » تحت عنوان أربع نصوص مسرحيه أنتقيت منها نص مسرحي بعنوان( هي التي رأت ) ليكون عينة أدلل بها أن العقل العربي مازال ينبض برؤي جديده للعالم تستقرأ الواقع المتغير وتنطلق من فكر مابعد حداثوي .•نبذة عن الكاتب ««««««««««««ولد عبد الفتاح رواس قلعة جي في حي الكلاسة بحلب في 21 يوليو 1938/ 24 جمادى الاولى 1357 ونشأ بها. درس الابتدائية في مدرسة العرفان ثم انتقل إلى إعدادية سيف الدولة ومنها إلى ثانوية هنانو. انتسب إلى دار المعلمين في 1953 وتخرج منها عام 1956. تابع دراسته الجامعية في كلية التربية في 1957 ولمدة سنتين على أساس أهلية التعليم. ثم انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على الليسانس في اللغة العربية في 1965.عمل مدرسًا في ثانويات حلب ومناطقها من 1956 حتى 1979. ندب إلى العمل في مكتب الحبوب، وبعدها إلى إذاعة حلب، ثم عاد إلى مديرية التربية وعيّن مديرًا للمكتب الصحفي، ثم في مكتبة المديرية، حتى أحيل إلى التقاعد. عمل في إعداد البرامج في إذاعة حلب، وفي المركز التلفزيوني بها. تسلم رئاسة فرقة المسرح الشعبي بحلب 1968 – 1969.هو عضو في كل من اتحاد الكتاب العرب بجمعية المسرح، وهيئة مجلة الحياة المسرحية وهيئة مجلة الشهباء الحلبية وجمعية العاديات بحلب .•الرسالة النصيه لنص «هي الت ......
#التي
#رأت»
#أننا
#سجناء
#أفكارنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727973
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - «هي التي رأت» أننا سجناء أفكارنا
حسام الدين مسعد : «النانو تياترو »إستنبات لقالب مسرحي عربي جديد
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #النانوتياترو) إستنبات عربي لقالب مسرحي جديد قراءة في مجموعة نصيه مسرحيه قصيره جدا للكاتب /حيدر عبدالله الشطري»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»«النانو» هي كلمة يونانية تعني "قزم" ويقصد بها كل شئ صغير او الشرائح الصغيره .والنانو هو جزء من مليار جزء من الوحده و يستخدم مصطلح نانو حالياً من أجل الدلالة على اختصاصات التقنية التي تعمل ضمن هذا المجال وقد أدي تطور تقنية النانو الي ثورة تقنيه في جميع المجالات التي انتجت إختراعات مذهله يعود الفضل فيها الي الشرائح الصغيره وبرز مصطلح جديد ألقي بثقله علي العالم وأصبح محط إهتمام كبير هذا المصطلح هو «تقنية النانو »ولأن المسرح علم تطبيقي فإن استخدامه تقنية النانو يكون من خلال نهج رئيسي هو القاعده التي هي مواد وأدوات البناء النصي التي تعتمد علي حوار مكثف جدا ينطلق من قمة الحدث وذروة الصراع في لحظة إنسانيه عابره لا يتعدي زمن عرضها علي المسرح دقيقتين فحين يتم دمج مصطلح (نانو)بالمسرح فهو دلالة علي مسرحية قصيره جدا (شريحة صغيره جدا ) لا تتعدي المده الزمنيه لعرضها دقيقتين علي الأكثر او بمعني دقيق هي لحظة مسرحيه مكثفة الحوار ينجلي الصراع فيها من الحوار الديالكتيكي المبتدأ من ذروة العقده لتقدم خطاب اشبه (برسائل sms) قصيره جدا وسريعه ومكثفة بحيث يتمكن القارئ او المتلقي من فك شفرات تلك الرسالة القصيره جدا من خلال حوارها المكثف والسميولوجي.*وحتي لا يختلط النانو تياترو بمصطلح الميكرو تياترو الذي ولد عام 2009م في مدريد على يد المخرج المسرحي والتليفزيوني Miguel ALCanTUd ميجيل ألكنتود، حيث جمع أكثر من خمسون فنانا بما فيهم الممثلون والكتاب والمخرجون ولمدة أسبوعين أعمالهم المسرحية داخل بيت دعارة سابق قبل هدمه في إطار التوعية المجتمعية يحتوى على 13 غرفة، حيث قامت الفرق المستقلة بتقديم عروض لا تزيد مدتها عن 10 دقائق لجمهور لا يزيد عن 10 أفراد وعمل الجميع حول موضوع واحد وهو الدعارة تحت مسمى "من أجل المال". "الميكروتياترو" Micro Teatro هو شكل مسرحي مصغر، حيث تقل مده العرض عن 15 دقيقة، ويقدم في فراغ في حدود 15 مترًا لعدد من الجمهور لا يزيد عن 15 فردًا،يجلسون في صفين متقابلين اًما عن الممثلين فمن المعتاد أن يكونوا من واحد إلى ثلاثة على الأكثر، ويتم تقديم مجموعة من العروض تعمل على مناقشة محتوي موحد وبمسمى موحد وبالتالي كانت مجموعة العروض تناقش هذه الفكرة حيث تم تناولها من وجهات نظر متنوعة بأساليب فنية مختلفة وعلى الجمهور أن يختار ما يناسبه وبعد ذلك كان يتم تحديد المسمى الذي يجمع مجموعة العروض التي ستقدم حيث يتم عرض نفس المسرحية 6 مرات متتالية في نفس اليوم، وبعد ذلك أصبح عدد ساعات اليوم يقدم فيه أنواع مختلفة من المسرح موجهة لأعمارمختلفة فمثلا منذ الصباح وحتى الثانية ظهرا تقدم حفلات الاطفال تليها حفلات للطلائع والشباب ثم أخرى لكل الأسرة أما في الساعات المتأخرة من الليل . تقدم عروض ذات خصوصية جنسية أو توعوية.*ومما لاشك فيه أن لدينا تجارب نصيه تحت مسمي المسرحيه القصيره لكتاب عرب كانت سابقه علي التجربه الأسبانيه ففي العراق وقبل العام 1992 تجربة مهدي السماوي« رجل رهن نفسه »ثلاث شخصيات ومده لا تزيد عن 15 دقيقه لكنه كتبها لمخرج يتقن تقنية المسرح الأسود فضاع سبق الفضاء غير التقليدي وضاعت حميمية التلقي واصبح السبق للغرب الذي بات نستورد منه أشكال وقوالب مفرغة من جوهرنا العربي أما نصوص« النانو تياترو » والذي إستعرت فيها كلمة« نانو »لأدمجها بالمسرح ولست الفريد في ذلك فقد سبقني الي هذا المسمي شركة هنديه تحمل ذات ......
#«النانو
#تياترو
#»إستنبات
#لقالب
#مسرحي
#عربي
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728303
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #النانوتياترو) إستنبات عربي لقالب مسرحي جديد قراءة في مجموعة نصيه مسرحيه قصيره جدا للكاتب /حيدر عبدالله الشطري»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»«النانو» هي كلمة يونانية تعني "قزم" ويقصد بها كل شئ صغير او الشرائح الصغيره .والنانو هو جزء من مليار جزء من الوحده و يستخدم مصطلح نانو حالياً من أجل الدلالة على اختصاصات التقنية التي تعمل ضمن هذا المجال وقد أدي تطور تقنية النانو الي ثورة تقنيه في جميع المجالات التي انتجت إختراعات مذهله يعود الفضل فيها الي الشرائح الصغيره وبرز مصطلح جديد ألقي بثقله علي العالم وأصبح محط إهتمام كبير هذا المصطلح هو «تقنية النانو »ولأن المسرح علم تطبيقي فإن استخدامه تقنية النانو يكون من خلال نهج رئيسي هو القاعده التي هي مواد وأدوات البناء النصي التي تعتمد علي حوار مكثف جدا ينطلق من قمة الحدث وذروة الصراع في لحظة إنسانيه عابره لا يتعدي زمن عرضها علي المسرح دقيقتين فحين يتم دمج مصطلح (نانو)بالمسرح فهو دلالة علي مسرحية قصيره جدا (شريحة صغيره جدا ) لا تتعدي المده الزمنيه لعرضها دقيقتين علي الأكثر او بمعني دقيق هي لحظة مسرحيه مكثفة الحوار ينجلي الصراع فيها من الحوار الديالكتيكي المبتدأ من ذروة العقده لتقدم خطاب اشبه (برسائل sms) قصيره جدا وسريعه ومكثفة بحيث يتمكن القارئ او المتلقي من فك شفرات تلك الرسالة القصيره جدا من خلال حوارها المكثف والسميولوجي.*وحتي لا يختلط النانو تياترو بمصطلح الميكرو تياترو الذي ولد عام 2009م في مدريد على يد المخرج المسرحي والتليفزيوني Miguel ALCanTUd ميجيل ألكنتود، حيث جمع أكثر من خمسون فنانا بما فيهم الممثلون والكتاب والمخرجون ولمدة أسبوعين أعمالهم المسرحية داخل بيت دعارة سابق قبل هدمه في إطار التوعية المجتمعية يحتوى على 13 غرفة، حيث قامت الفرق المستقلة بتقديم عروض لا تزيد مدتها عن 10 دقائق لجمهور لا يزيد عن 10 أفراد وعمل الجميع حول موضوع واحد وهو الدعارة تحت مسمى "من أجل المال". "الميكروتياترو" Micro Teatro هو شكل مسرحي مصغر، حيث تقل مده العرض عن 15 دقيقة، ويقدم في فراغ في حدود 15 مترًا لعدد من الجمهور لا يزيد عن 15 فردًا،يجلسون في صفين متقابلين اًما عن الممثلين فمن المعتاد أن يكونوا من واحد إلى ثلاثة على الأكثر، ويتم تقديم مجموعة من العروض تعمل على مناقشة محتوي موحد وبمسمى موحد وبالتالي كانت مجموعة العروض تناقش هذه الفكرة حيث تم تناولها من وجهات نظر متنوعة بأساليب فنية مختلفة وعلى الجمهور أن يختار ما يناسبه وبعد ذلك كان يتم تحديد المسمى الذي يجمع مجموعة العروض التي ستقدم حيث يتم عرض نفس المسرحية 6 مرات متتالية في نفس اليوم، وبعد ذلك أصبح عدد ساعات اليوم يقدم فيه أنواع مختلفة من المسرح موجهة لأعمارمختلفة فمثلا منذ الصباح وحتى الثانية ظهرا تقدم حفلات الاطفال تليها حفلات للطلائع والشباب ثم أخرى لكل الأسرة أما في الساعات المتأخرة من الليل . تقدم عروض ذات خصوصية جنسية أو توعوية.*ومما لاشك فيه أن لدينا تجارب نصيه تحت مسمي المسرحيه القصيره لكتاب عرب كانت سابقه علي التجربه الأسبانيه ففي العراق وقبل العام 1992 تجربة مهدي السماوي« رجل رهن نفسه »ثلاث شخصيات ومده لا تزيد عن 15 دقيقه لكنه كتبها لمخرج يتقن تقنية المسرح الأسود فضاع سبق الفضاء غير التقليدي وضاعت حميمية التلقي واصبح السبق للغرب الذي بات نستورد منه أشكال وقوالب مفرغة من جوهرنا العربي أما نصوص« النانو تياترو » والذي إستعرت فيها كلمة« نانو »لأدمجها بالمسرح ولست الفريد في ذلك فقد سبقني الي هذا المسمي شركة هنديه تحمل ذات ......
#«النانو
#تياترو
#»إستنبات
#لقالب
#مسرحي
#عربي
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728303
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - «النانو تياترو »إستنبات لقالب مسرحي عربي جديد
حسام الدين مسعد : الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعهإن البحث عن خصوصية وهوية المسرح العربي يستوجب علي الباحث الإنطلاق بالبحث عن ما يميز مسرحنا العربي كنوع ضمن أشكال وأنماط التداول الثقافي.لا فيما يميزه عن المسرح الغربي . حتي لا نخضع إنتاجاتنا المسرحيه لإكراهات الوعي الممزق بين الذات والآخر .ويتثني لنا تحريرها من هيمنة سلطات أربع هي :سلطة المسرح الغربي ، وسلطة التراث ، وسلطة الأيدولوجيا ،وسلطة النص .ولن يتأتي لنا هذا التحرر والخروج من إرتهان هذه السلطات إلا من خلال تجريب تأسيسي يراهن علي تأصيل الفرجة المسرحيه في التربة الثقافيه العربيه . لكن لو توقفنا لنلقي علي أنفسنا سؤال هام وهو هل نعي مفهوم التجريب حقا ؟ أم أننا في محاولاتنا التجريبيه نتمرد فقط علي القواعد الثابته التي أرساها الآخر الغربي ؟ إن بحث العرب عن قالبهم المسرحي لم ينطلق إلا في الخمسينيات من نهاية القرن العشرين بل إن محاولات «توفيق الحكيم » التجريبيه في قالبنا العربي الذي استمده من الحكواتي والمقلداتيه والمداحين لم تلقي رواجا رغم كونها إختبار منظم لظاهرة توصلت الي نتيجة معينه كاشفه عن أن قالب (الحكيم) يمكننا فيه صب موضوعات وافكار جميع الكتاب العرب والغربيين وفي شكل فرجوي له جذور عربيه بعيد عن شكل العمارة المسرحيه التقليديه وفي فضاءات مغايره هي ملك للمتلقي الذي هو المستهدف من العملية الإتصاليه . إن تجربة« الحكيم » في صب مسرحيات مترجمه الي العربيه في قالب اوشكل مسرحي عربي لم تكن سوي تجاوز للركود وإنفتاح علي ثقافات الآخرين وتحرر من سلطة النص وسلطة الشكل او القالب الغربي لكنها باتت رهينة لسلطة التراث وسلطة الأيدولوجيا . وكذا تجارب عربيه عديده أهمها في تأصيل قالب او شكل عربي تجريبي للمسرح تجربةالجزائري عبد القادر علوله في مسرح (القوال او السارد ) التي وظفت التراث العربي لكسر الهيمنة الغربيه للمسرح .فبات التحول من إستهلاك حداثة (الآخر الثقافي ) الي إنتاج حداثة عربيه خاصه بنا يطرح علينا ثقافة الأسئله فهل نحن شرقيون أم غربيون ؟وهل نعيش حالة المجتمع الحديث ام حالة المجتمع القديم ؟وهل ننتمي الي تراثنا ام تراث الآخر الغربي ؟ وقد تعني الإجابة والقدره علي تحديد هويتنا الثقافيه القدره علي التقرير إننا حداثيين او ما بعد حداثيين .ولذا وجب أن نشير إلى التعريف الذي ورد في ( معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية ) الذي يقول إن التجريب [ هو المسرح الذي يحاول أن يقدم في مجال الإخراج أو النص الدرامي أو الإضاءة أو الديكور ... الخ أسلوبا جديدا يتجاوز الشكل التقليدي لا بقصد تحقيق نجاح تجاري ولكن بغية الوصول إلى الحقيقة الفنية وعادة ما يتحقق هذا التجاوز عن طريق معارضة الواقع والخروج إلى منطقة الخيال ، بل والمبالغة في ذلك الخروج في بعض الأحيان]، ويقوم التجريب وفي كل العلوم على مرتكزات أساسية ثلاثة هي : -1 – وضع افتراضات 2 – صياغة مصطلحات 3 – إبداع مفاهيم•ويمكن تقسيم التجريب على وفق مساحات اشتغاله داخل مثلث ( افتراضات ، مصطلحات ، مفاهيم ) إلى مستويات : -1 – المستوى التجريبي الشخصي / الذي يهتم برسم الخطوط البيانية لتجربة الفنان الشخصية التي أما أن تعتمد على نتائج تجارب الآخرين أو على افتراضات الفنان المبتكرة ومحاولة تطويرها بالتجريب للوصول بها إلى ( البديهية ) التي تدعوا الآخرين للانطلاق منها معتمدين على ما صاغه مبدعها من مصطلحات وما أبدعه من مفاهيم نتجت عن افتراضات اشتغل عليها التجريب وأثبت بداهتها خروجا من مستواها النظري وصولا إلى التداول المدرسي الذي ......
#الإنتاج
#المسرحي
#العربي
#المشترك
#سندان
#التجريب
#ومطرقة
#الصناعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733802
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعهإن البحث عن خصوصية وهوية المسرح العربي يستوجب علي الباحث الإنطلاق بالبحث عن ما يميز مسرحنا العربي كنوع ضمن أشكال وأنماط التداول الثقافي.لا فيما يميزه عن المسرح الغربي . حتي لا نخضع إنتاجاتنا المسرحيه لإكراهات الوعي الممزق بين الذات والآخر .ويتثني لنا تحريرها من هيمنة سلطات أربع هي :سلطة المسرح الغربي ، وسلطة التراث ، وسلطة الأيدولوجيا ،وسلطة النص .ولن يتأتي لنا هذا التحرر والخروج من إرتهان هذه السلطات إلا من خلال تجريب تأسيسي يراهن علي تأصيل الفرجة المسرحيه في التربة الثقافيه العربيه . لكن لو توقفنا لنلقي علي أنفسنا سؤال هام وهو هل نعي مفهوم التجريب حقا ؟ أم أننا في محاولاتنا التجريبيه نتمرد فقط علي القواعد الثابته التي أرساها الآخر الغربي ؟ إن بحث العرب عن قالبهم المسرحي لم ينطلق إلا في الخمسينيات من نهاية القرن العشرين بل إن محاولات «توفيق الحكيم » التجريبيه في قالبنا العربي الذي استمده من الحكواتي والمقلداتيه والمداحين لم تلقي رواجا رغم كونها إختبار منظم لظاهرة توصلت الي نتيجة معينه كاشفه عن أن قالب (الحكيم) يمكننا فيه صب موضوعات وافكار جميع الكتاب العرب والغربيين وفي شكل فرجوي له جذور عربيه بعيد عن شكل العمارة المسرحيه التقليديه وفي فضاءات مغايره هي ملك للمتلقي الذي هو المستهدف من العملية الإتصاليه . إن تجربة« الحكيم » في صب مسرحيات مترجمه الي العربيه في قالب اوشكل مسرحي عربي لم تكن سوي تجاوز للركود وإنفتاح علي ثقافات الآخرين وتحرر من سلطة النص وسلطة الشكل او القالب الغربي لكنها باتت رهينة لسلطة التراث وسلطة الأيدولوجيا . وكذا تجارب عربيه عديده أهمها في تأصيل قالب او شكل عربي تجريبي للمسرح تجربةالجزائري عبد القادر علوله في مسرح (القوال او السارد ) التي وظفت التراث العربي لكسر الهيمنة الغربيه للمسرح .فبات التحول من إستهلاك حداثة (الآخر الثقافي ) الي إنتاج حداثة عربيه خاصه بنا يطرح علينا ثقافة الأسئله فهل نحن شرقيون أم غربيون ؟وهل نعيش حالة المجتمع الحديث ام حالة المجتمع القديم ؟وهل ننتمي الي تراثنا ام تراث الآخر الغربي ؟ وقد تعني الإجابة والقدره علي تحديد هويتنا الثقافيه القدره علي التقرير إننا حداثيين او ما بعد حداثيين .ولذا وجب أن نشير إلى التعريف الذي ورد في ( معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية ) الذي يقول إن التجريب [ هو المسرح الذي يحاول أن يقدم في مجال الإخراج أو النص الدرامي أو الإضاءة أو الديكور ... الخ أسلوبا جديدا يتجاوز الشكل التقليدي لا بقصد تحقيق نجاح تجاري ولكن بغية الوصول إلى الحقيقة الفنية وعادة ما يتحقق هذا التجاوز عن طريق معارضة الواقع والخروج إلى منطقة الخيال ، بل والمبالغة في ذلك الخروج في بعض الأحيان]، ويقوم التجريب وفي كل العلوم على مرتكزات أساسية ثلاثة هي : -1 – وضع افتراضات 2 – صياغة مصطلحات 3 – إبداع مفاهيم•ويمكن تقسيم التجريب على وفق مساحات اشتغاله داخل مثلث ( افتراضات ، مصطلحات ، مفاهيم ) إلى مستويات : -1 – المستوى التجريبي الشخصي / الذي يهتم برسم الخطوط البيانية لتجربة الفنان الشخصية التي أما أن تعتمد على نتائج تجارب الآخرين أو على افتراضات الفنان المبتكرة ومحاولة تطويرها بالتجريب للوصول بها إلى ( البديهية ) التي تدعوا الآخرين للانطلاق منها معتمدين على ما صاغه مبدعها من مصطلحات وما أبدعه من مفاهيم نتجت عن افتراضات اشتغل عليها التجريب وأثبت بداهتها خروجا من مستواها النظري وصولا إلى التداول المدرسي الذي ......
#الإنتاج
#المسرحي
#العربي
#المشترك
#سندان
#التجريب
#ومطرقة
#الصناعه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733802
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - (الإنتاج المسرحي العربي المشترك )بين سندان التجريب ومطرقة الصناعه
حسام الدين مسعد : في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي «الحلقة الأولي »
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي»«الحلقة الأولى» إن الإشكالية التي تواجهنا كباحثين عرب هي غياب المسرح العربي فإننا نتجرع مرارة مشاهدة عروض مسرحيه ناطقه باللغة العربيه لا مسرحا عربيا شكلا ومضمونا . فعلي الرغم من التأثير الكبير الذي مارسه التفكير الأغريقي علي العالم العربي ظل المسرح غائبا ومغيبا .وكيف أن العرب الذين نقلوا الإرث الأغريقي في القرون الوسطي إلي اوربا بفضل ترجماتهم لأفلاطون وارسطو عن اللاتينيه لم يترجموا النصوص الإغريقيه ؟ او أن يخترعوا شكلا مسرحيا خاص بهم ؟ولاشك إننا لا نستطيع ان ننكر الإرتماء الكامل في أحضان الثقافة الغربيه والإنبهار بالعقل الغربي الذي بلغ حد الإيمان بقدراتهم علي التغلب علي جميع الإشكاليات و كأن التفكير في نقائص الحضارة الغربيه يجب ان يؤجل إلي أن نصبح جزءا من هذه الحضارة بالفعل .لكن هل ونحن في عصرنا الحاضر نستطيع أن نجاري التفكير الأوربي أو نضيف إليه إضافات حقيقيه ؟ونحن مازلنا نعاني جمود حياتنا الروحيه عاجزين عن تغيير إتجاهاتها وقيمها .وهل الحداثة التي ننشدها تتجه ناحية التراث العربي القديم لتفككه ام لتسخر منه ؟إن التمرد علي الماضي او التحرر منه ليس هو المدخل الطبيعي لتحقيق حداثة عربيه .بل هو مؤشر للخلط بين التحديث التكنولوجي المادي والتحديث الثقافي .إذ ليس كافيا أن تكون هناك تطبيقات تكنولوجيه للعلم لكي نؤكد حداثوية المجتمع فالتغيرات التي طرأت علي علاقات القوي الإجتماعيه والتحولات الفلسفيه العديده التي مر بها الفكر الغربي أدت في النهايه الي إنتاج الحداثة الغربيه .بل إن لهفتنا للحاق بركب الحضارة الغربيه دفعتنا إلي تبني حلول الآخرين الجاهزه دون أن نتوقف ونطرح السؤال علي أنفسنا هل كان واقعهم وازمتهم هي واقعنا وازمتنا ؟لذلك ومن هذا السؤال انطلق في البحث حول هل مسرح الشارع الذي يقدم في عالمنا العربي يمكنه أن يقدم مفهوم خاص وجديد للحداثة العربيه وما بعدها لقالب مسرحي عربي خالص ام لا ؟.إن الإرهاصات الأولي لفن التمثيل والتي يزعم الكثير أن ثيثبس وعربته ذائعة الصيت هي البدايات الأولي حين كان يقف عليها ليشخص مرتجلا مقاطع من الأساطير الإغريقيه لجمهور تجمع حوله في الميادين قبل وجود العمارة المسرحيه وقبل تاريخ نشأة المسرحيه كقالب أدبي 534 ق.م كان له بالغ الأثر في تشدق بعض من المسرحيين العرب بأن« فن المسرح فن مستورد نقلناه عن الغرب »وهنا لنا أن نتوقف ونتسائل هل وجد قبل ثيثبس ممثل؟ ام انه اول ممثل في تاريخ البشريه ؟ ولماذا يعد هو الأول طالما سبقه غيره ؟بل إن كان هناك ممثل قبل ثيثبس ؟فهل وجد مسرحا؟ ام انه كما تم ذكره في كتب تاريخ المسرح أن الأمر يعد ظاهره؟ .ولماذا نؤمن بالآخر الغربي ونصدقه مما لا يدع لدينا فكرة تصويب إخطاؤه المعرفيه وبلوغ معرفة جديده ؟ إن علينا كمصريين ان نسأل انفسنا ،هل كان هناك مسرح مصري قديم ام لا ؟ وهل الحضارة الفرعونيه التي سبقت الحضاره اليونانيه هل انتجت مسرح ام لا ؟.في ورقة بحثيه بعنوان «المسرح الفرعوني وبدايات موثقه»يقول دكتور نادر معتوق أن (جوان بنديت (1) )الأستاذ المساعد بالقسم المصري بمتحف اللوفر كتب عام 1900م يقول[إن الطقوس الجنائزيه حفلت بالتمثيل والحوار وأقيمت اعياد الآلهة ولا سيما اوزوريس ،وكانت هناك مسرحيات (السر)التي هي اشبه بإحتفالات (ديونيسوس) بذرة المسرح الإغريقي ،إن ارتباط المسرح الإغريقي بالدين يحفزنا للإيمان بوجود مسرح مصري قديم ]ونظرا لإرت ......
#طريق
#البحث
#قالب
#مسرحي
#عربي
#«الحلقة
#الأولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737695
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي»«الحلقة الأولى» إن الإشكالية التي تواجهنا كباحثين عرب هي غياب المسرح العربي فإننا نتجرع مرارة مشاهدة عروض مسرحيه ناطقه باللغة العربيه لا مسرحا عربيا شكلا ومضمونا . فعلي الرغم من التأثير الكبير الذي مارسه التفكير الأغريقي علي العالم العربي ظل المسرح غائبا ومغيبا .وكيف أن العرب الذين نقلوا الإرث الأغريقي في القرون الوسطي إلي اوربا بفضل ترجماتهم لأفلاطون وارسطو عن اللاتينيه لم يترجموا النصوص الإغريقيه ؟ او أن يخترعوا شكلا مسرحيا خاص بهم ؟ولاشك إننا لا نستطيع ان ننكر الإرتماء الكامل في أحضان الثقافة الغربيه والإنبهار بالعقل الغربي الذي بلغ حد الإيمان بقدراتهم علي التغلب علي جميع الإشكاليات و كأن التفكير في نقائص الحضارة الغربيه يجب ان يؤجل إلي أن نصبح جزءا من هذه الحضارة بالفعل .لكن هل ونحن في عصرنا الحاضر نستطيع أن نجاري التفكير الأوربي أو نضيف إليه إضافات حقيقيه ؟ونحن مازلنا نعاني جمود حياتنا الروحيه عاجزين عن تغيير إتجاهاتها وقيمها .وهل الحداثة التي ننشدها تتجه ناحية التراث العربي القديم لتفككه ام لتسخر منه ؟إن التمرد علي الماضي او التحرر منه ليس هو المدخل الطبيعي لتحقيق حداثة عربيه .بل هو مؤشر للخلط بين التحديث التكنولوجي المادي والتحديث الثقافي .إذ ليس كافيا أن تكون هناك تطبيقات تكنولوجيه للعلم لكي نؤكد حداثوية المجتمع فالتغيرات التي طرأت علي علاقات القوي الإجتماعيه والتحولات الفلسفيه العديده التي مر بها الفكر الغربي أدت في النهايه الي إنتاج الحداثة الغربيه .بل إن لهفتنا للحاق بركب الحضارة الغربيه دفعتنا إلي تبني حلول الآخرين الجاهزه دون أن نتوقف ونطرح السؤال علي أنفسنا هل كان واقعهم وازمتهم هي واقعنا وازمتنا ؟لذلك ومن هذا السؤال انطلق في البحث حول هل مسرح الشارع الذي يقدم في عالمنا العربي يمكنه أن يقدم مفهوم خاص وجديد للحداثة العربيه وما بعدها لقالب مسرحي عربي خالص ام لا ؟.إن الإرهاصات الأولي لفن التمثيل والتي يزعم الكثير أن ثيثبس وعربته ذائعة الصيت هي البدايات الأولي حين كان يقف عليها ليشخص مرتجلا مقاطع من الأساطير الإغريقيه لجمهور تجمع حوله في الميادين قبل وجود العمارة المسرحيه وقبل تاريخ نشأة المسرحيه كقالب أدبي 534 ق.م كان له بالغ الأثر في تشدق بعض من المسرحيين العرب بأن« فن المسرح فن مستورد نقلناه عن الغرب »وهنا لنا أن نتوقف ونتسائل هل وجد قبل ثيثبس ممثل؟ ام انه اول ممثل في تاريخ البشريه ؟ ولماذا يعد هو الأول طالما سبقه غيره ؟بل إن كان هناك ممثل قبل ثيثبس ؟فهل وجد مسرحا؟ ام انه كما تم ذكره في كتب تاريخ المسرح أن الأمر يعد ظاهره؟ .ولماذا نؤمن بالآخر الغربي ونصدقه مما لا يدع لدينا فكرة تصويب إخطاؤه المعرفيه وبلوغ معرفة جديده ؟ إن علينا كمصريين ان نسأل انفسنا ،هل كان هناك مسرح مصري قديم ام لا ؟ وهل الحضارة الفرعونيه التي سبقت الحضاره اليونانيه هل انتجت مسرح ام لا ؟.في ورقة بحثيه بعنوان «المسرح الفرعوني وبدايات موثقه»يقول دكتور نادر معتوق أن (جوان بنديت (1) )الأستاذ المساعد بالقسم المصري بمتحف اللوفر كتب عام 1900م يقول[إن الطقوس الجنائزيه حفلت بالتمثيل والحوار وأقيمت اعياد الآلهة ولا سيما اوزوريس ،وكانت هناك مسرحيات (السر)التي هي اشبه بإحتفالات (ديونيسوس) بذرة المسرح الإغريقي ،إن ارتباط المسرح الإغريقي بالدين يحفزنا للإيمان بوجود مسرح مصري قديم ]ونظرا لإرت ......
#طريق
#البحث
#قالب
#مسرحي
#عربي
#«الحلقة
#الأولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737695
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي «الحلقة الأولي »
حسام الدين مسعد : في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي الحلقه الثانيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد طريق البحث عن قالب مسرحي عربيالحلقه الثانية•توقفنا في الحلقة الماضيه لنسأل انفسنا ما الفرق بين الظاهره الدراميه؟ والعرض المسرحي المكتمل العناصر؟وللإجابة علي هذا السؤال ينبغي علينا في إيجاز التطرق لثلاث مراحل هي :1- مرحلة التمثيل الفردي عن طريق اللعب والرقص والغناء والإنشاد، إذ ولد المسرح مع الإنسان كغريزة فطرية وشعور داخلي وانجذاب سحري إلى اللعب والتمثيل، وهذا ما تؤكده الدراسات الأنتروبولوجية والإثنولوجية والاجتماعية؛2- مرحلة الظواهر الاجتماعية، ويعني هذا أن الفعل المسرحي انتقل من ظاهرة فردية إلى ظاهرة جماعية تتكون من شخصين فأكثر، كما تتشكل هذه الظاهرة الاجتماعية من الممثلين واللاعبين لأداء مجموعة من الطقوس الدينية والفنية. ويسمى هذا النوع من التشكيل الدرامي الاجتماعي بالظواهر المسرحية أو الأشكال ماقبل المسرحية أو الطقوس الاحتفالية؛3- مرحلة المسرح التي ظهرت مع المسرح الإغريقي والبناية المفتوحة في أثينا ووجود النصوص الدرامية سواء أكانت تراجيديات( سوفكليوس- أسخيلوس- يوربيديس) أو كوميديات (أريستوفان).*وتتميز مرحلة التمثيل عن مرحلة الظواهر في كون الأولى محصورة في إطار الإنسان المفرد، بينما تتعلق المرحلة الثانية بالجماعة. والجماعة تقتضي بالضرورة الحوار أي الكلام. من هنا كان الربط بين الحوار والجماعة. وهاته الأخيرة تبدأ من اثنين فما فوق. لذلك كان الحرص على صفة "المفرد" بالنسبة للإنسان في المرحلة الأولى مرحلة التمثيل.وهاته الظواهر الموصوفة بالمسرحية هي التي أدت إلى المسرح لاحقا. لكن هذا المسرح يختلف عن الظواهر المسرحية في أمر أساسي. ذلك أن المسرح، بمعناه الخاص، بدأ مع (المسرح اليوناني ذي القواعد المحددة). أما الظواهر المسرحية فهي موجودة عند كافة الشعوب، لأنها "ممارسة فطرية عامة".(2) وهنا يتساوى العرب مع غيرهم من الشعوب لأن لهم ظواهرهم المسرحية الخاصة بهم، وعبارة "الخاصة بهم" تعني أنها ذات خصوصيات محلية ومنبثقة من الداخل. ووجود هاته الظواهر المسرحية عند كافة الشعوب سابق، بالقياس إلى المسرح بمعناه الخاص، ولاحق بالنسبة لمرحلة التمثيل. وإذا كانت هذه الأخيرة تتميز بالحركة والصوت والإشارة والرقص، فإن مرحلة الظواهر تتميز بالحوار و الأداء الجماعي الذي يبدأ من إنسانين فما فوق، اقتضى استعمال مصطلحات هي: اللاعب والممثل والمتلقي والمشاهد والإخراج والمسرح.وعليه، فإن "المسرح" في مرحلتي التمثيل والظواهر يتميز بانعدام القواعد وانعدام الفن وانعدام التقاليد. كما تتميز مرحلة الظواهر -وكذلك مرحلة التمثيل- بعدم وجود النص المسرحي. إذ إنحصر في مرحلة الظواهر الأداء وغاب النص المسرحي. وعليه، فإن الأداء سابق في الزمن بالمقارنة مع النص المسرحي. وبناء على ذلك، "فإن الأداء هو الذي أوجد النص وليس العكس"وتنتهي مرحلة الظواهر ببداية المسرح اليوناني عند الغربيين، ولكنها تمتد عند العرب إلى منتصف القرن التاسع عشر.(نظرا لعدم وجود نظريه عربيه وإكتشافات تؤكد أن ما أطلق عليه ظواهر هو مسرح مكتمل الأركان ).وهنا نتوقف لنسأل انفسنا سؤال هام هل فنون الحكواتي وخيال الظل والأرجواز والمحبظاتيه تعد ظواهر دراميه ؟ ام تعد مسرح مكتمل ؟ بعد الكشف عن وجود مسرح مصري قديم ؟إن الإشكالية الرئيسيه تكمن في عدم وجود نظريه مسرحيه عربيه فأصبح العقل العربي يسير في إتجاه تقليد الغرب من حيث وجود مبان مسرحيه (عمارة مسرحيه)دائمه ومخصصه تقدم عليها العروض ويتوافد عليها الزوار في مواعيد ومناسبات رسميه فتم نعت «طقوس التجليات التوليفيه»ب (فنون الأداء) perfor ......
#طريق
#البحث
#قالب
#مسرحي
#عربي
#الحلقه
#الثانيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738173
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد طريق البحث عن قالب مسرحي عربيالحلقه الثانية•توقفنا في الحلقة الماضيه لنسأل انفسنا ما الفرق بين الظاهره الدراميه؟ والعرض المسرحي المكتمل العناصر؟وللإجابة علي هذا السؤال ينبغي علينا في إيجاز التطرق لثلاث مراحل هي :1- مرحلة التمثيل الفردي عن طريق اللعب والرقص والغناء والإنشاد، إذ ولد المسرح مع الإنسان كغريزة فطرية وشعور داخلي وانجذاب سحري إلى اللعب والتمثيل، وهذا ما تؤكده الدراسات الأنتروبولوجية والإثنولوجية والاجتماعية؛2- مرحلة الظواهر الاجتماعية، ويعني هذا أن الفعل المسرحي انتقل من ظاهرة فردية إلى ظاهرة جماعية تتكون من شخصين فأكثر، كما تتشكل هذه الظاهرة الاجتماعية من الممثلين واللاعبين لأداء مجموعة من الطقوس الدينية والفنية. ويسمى هذا النوع من التشكيل الدرامي الاجتماعي بالظواهر المسرحية أو الأشكال ماقبل المسرحية أو الطقوس الاحتفالية؛3- مرحلة المسرح التي ظهرت مع المسرح الإغريقي والبناية المفتوحة في أثينا ووجود النصوص الدرامية سواء أكانت تراجيديات( سوفكليوس- أسخيلوس- يوربيديس) أو كوميديات (أريستوفان).*وتتميز مرحلة التمثيل عن مرحلة الظواهر في كون الأولى محصورة في إطار الإنسان المفرد، بينما تتعلق المرحلة الثانية بالجماعة. والجماعة تقتضي بالضرورة الحوار أي الكلام. من هنا كان الربط بين الحوار والجماعة. وهاته الأخيرة تبدأ من اثنين فما فوق. لذلك كان الحرص على صفة "المفرد" بالنسبة للإنسان في المرحلة الأولى مرحلة التمثيل.وهاته الظواهر الموصوفة بالمسرحية هي التي أدت إلى المسرح لاحقا. لكن هذا المسرح يختلف عن الظواهر المسرحية في أمر أساسي. ذلك أن المسرح، بمعناه الخاص، بدأ مع (المسرح اليوناني ذي القواعد المحددة). أما الظواهر المسرحية فهي موجودة عند كافة الشعوب، لأنها "ممارسة فطرية عامة".(2) وهنا يتساوى العرب مع غيرهم من الشعوب لأن لهم ظواهرهم المسرحية الخاصة بهم، وعبارة "الخاصة بهم" تعني أنها ذات خصوصيات محلية ومنبثقة من الداخل. ووجود هاته الظواهر المسرحية عند كافة الشعوب سابق، بالقياس إلى المسرح بمعناه الخاص، ولاحق بالنسبة لمرحلة التمثيل. وإذا كانت هذه الأخيرة تتميز بالحركة والصوت والإشارة والرقص، فإن مرحلة الظواهر تتميز بالحوار و الأداء الجماعي الذي يبدأ من إنسانين فما فوق، اقتضى استعمال مصطلحات هي: اللاعب والممثل والمتلقي والمشاهد والإخراج والمسرح.وعليه، فإن "المسرح" في مرحلتي التمثيل والظواهر يتميز بانعدام القواعد وانعدام الفن وانعدام التقاليد. كما تتميز مرحلة الظواهر -وكذلك مرحلة التمثيل- بعدم وجود النص المسرحي. إذ إنحصر في مرحلة الظواهر الأداء وغاب النص المسرحي. وعليه، فإن الأداء سابق في الزمن بالمقارنة مع النص المسرحي. وبناء على ذلك، "فإن الأداء هو الذي أوجد النص وليس العكس"وتنتهي مرحلة الظواهر ببداية المسرح اليوناني عند الغربيين، ولكنها تمتد عند العرب إلى منتصف القرن التاسع عشر.(نظرا لعدم وجود نظريه عربيه وإكتشافات تؤكد أن ما أطلق عليه ظواهر هو مسرح مكتمل الأركان ).وهنا نتوقف لنسأل انفسنا سؤال هام هل فنون الحكواتي وخيال الظل والأرجواز والمحبظاتيه تعد ظواهر دراميه ؟ ام تعد مسرح مكتمل ؟ بعد الكشف عن وجود مسرح مصري قديم ؟إن الإشكالية الرئيسيه تكمن في عدم وجود نظريه مسرحيه عربيه فأصبح العقل العربي يسير في إتجاه تقليد الغرب من حيث وجود مبان مسرحيه (عمارة مسرحيه)دائمه ومخصصه تقدم عليها العروض ويتوافد عليها الزوار في مواعيد ومناسبات رسميه فتم نعت «طقوس التجليات التوليفيه»ب (فنون الأداء) perfor ......
#طريق
#البحث
#قالب
#مسرحي
#عربي
#الحلقه
#الثانيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738173
الحوار المتمدن
حسام الدين مسعد - في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي (الحلقه الثانيه)