الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين الحاج صالح : في الحاجة إلى طوبى عالمية جديدة
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح تواتر في الغرب في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته نقد اليوتوبيا (الطوبى)، بالتوازي مع تخثر الوعد الاشتراكي على نحو ما تجسد في الاتحاد السوفييتي و"المنظومة الاشتراكية" في حينه. كان ضرب من نزع السحر عن "الاشتراكية الواقعية" قد أخذ يجري منذ المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي السوفييتي الذي كشف فيه خروتشوف جرائم الستالينية من مجاعات ومعسكرات اعتقال وسخرة وحملات تطهير قضت على ملايين، منهم معظم الرعيل البلشفي الأول. هناك أمثلة على "انقشاع الوهم" تعود إلى ثلاثينات القرن العشرين، لكنه صارت ظاهرة بعد المؤتمر المذكور الذي سبقه سحق الثورة المجرية بالدبابات السوفييتية في خريف 1956، بعد شهور قليلة من خطاب خروتشوف، وهذا قبل أن يشتد النزيف الفكري والأخلاقي بعد سحق ربيع براغ 1968. أخذ يجري ربط ضروري بين الطوبى وكل من الغولاغ والركود السياسي والاقتصادي، وذلك في سياق كانت تخيم عليه أجواء الحرب الباردة. هذا ما سهل إدراج نقد الطوبى الاشتراكية في تسويغ واقع تسوده الرأسمالية التي أخذت تبدو النظام الاجتماعي الاقتصادي "الطبيعي" أكثر من أي وقت سبق منذ أيام ماركس في القرن التاسع عشر. ولم تكد تنتهي الحرب الباردة بتفكك الاتحاد السوفييتي وانهيار الاشتراكية الواقعية حتى كان فرانسيس فوكوياما يتكلم على نهاية التاريخ، أو استنفاد الديمقراطية الليبرالية لممكنات التاريخ. المناخ الفكري الذي ساد بعد نهاية الحرب الباردة تهيمن فيه الليبرالية الجديدة، أو أصولية السوق التي تعول على الأسواق كناظم اجتماعي، وتشجع الخصخصة وتطلق يد أصحاب الثروات في العمليات الاقتصادية وتعادي الوظائف الاجتماعية للدولة. وبسرعة عاد قوياً وغير ملجوم المنزع الاستقطابي للرأسمالية والميل إلى مراكمة الثروات في أيدي أقليات اجتماعية، وجدت نفسها في حل من العقد الاجتماعي الاشتراكي الديمقراطي الذي كانت الاشتراكية اضطرتها إليه قبل هزيمتها. فقد المهزومون معنوياتهم والقدرة على حماية شيء من مشروعهم، فيما استسلم المنتصرون لغرائزهم القديمة في غمرة الاحتفال بالنصر. وبين دوخة الهزيمة وسكرة النصر ضاعت تطلعات التجاوز ومعها البحث عن بدائل أكثر حرية وعدالة. "نهاية التاريخ"، كنظرية، تراجع عنها صاحبها بعد حين، لكنها استقرت كواقع نهائي بلا بدائل، أي كتكرار للشيء نفسه سياسياً واجتماعياً. وحدها التكنولوجيا ظلت تأتي بالجديد الذي يُستوعَب ضمن النظام الرأسمالي نفسه. وبعد أن كان ماركس يرى أن قوى الإنتاج، ومنها التكنولوجيا، تدخل عند مرحلة معينة من تطورها في تناقض مع علاقات الإنتاج فتفتح السبل لتغيرها، صارت الثورات في قوى الإنتاج مناسبة أكثر للحفاظ على علاقات الإنتاج نفسها، أي تجنب الثورة الاجتماعية والسياسية. ملوك التكنولوجيا الحديثة يملكون ثروات بعشرات أو مئات المليارات، وسياستهم الاجتماعية هي شكل محدث من الإحسان يذهب إلى قطاعات أفقر أو بلدان أفقر، وهو ما يضفي بعض المرونة والخيرية على النظام. وفي النتيجة ستبدو الرأسمالية هي البديل الوحيد عن نفسها. لكن هذا وهم. لا يوفر أي نظام اجتماعي اقتصادي سياسي عرفته البشرية بديلاً عن نفسه، ينتهي به التاريخ. كانت رأسمالية منقحة اشتراكياً ديمقراطياً هي البديل عن نفسها لأنها استبطنت بعداً طوباوياً ضمنياً هو ما أخذ يجري التخلي عنه بعد الحرب الباردة. ما نحصل عليه هو عالم بلا وعود ولا أمل. البديل في عالم كهذا يجنح لأن يكون مطلقاً أو مجرداً، بقدر ما يكون النظام القائم مغلقاً، مقاوماً لأي جهود إصلاحية، فلا يتحقق بغير العنف والإرهاب. هذا هو مؤدى تحليل هيغل للإرهاب إثر الثورة الفرنسية، وهو ينطبق على "الإرها ......
#الحاجة
#طوبى
#عالمية
#جديدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739389
ياسين الحاج صالح : الأحوال والأهوال: الأسدية الثالثة وتغيير السكان
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح ما وقع في سورية، ولا يزال يقع، طوال ما يقترب اليوم من 11 عاماً ليس شيئاً يحدث كل جيل أو جيلين، ولا حتى كل قرن. مفردات الحدث السوري الظاهرة معلومة: ضحايا بنصف مليون على الأقل، فوق 130 ألفاً من معتقلين ومجهولي المصير، خسائر مادية بنحو نصف ترليون من الدولارات، نحو 90% من السكان تحت خطر الفقر وفوق نصفهم في حاجة إلى دعم غذائي. على أن ما قد يكون أجدر بالانتباه من وجهة نظر زمنية طويلة هو انقسام سورية الواقعي إلى خمس سورية ووقوعها تحت خمس احتلالات. ثمة أولاً المحمية الأسدية التي تشكل اليوم المتن السوري، المتمتع بحماية إيرانية روسية مزدوجة. في المقام الثاني لدينا سورية التي تستأثر بحكمها وتنطق باسمها وحدات حماية الشعب الكردية المحمية من الأميركيين، وهي تشمل مناطق من الجزيرة (الرقة ودير الزور والحسكة) ومن حلب. ثم هناك المناطق التي يحكمها، ويسيء حكمها باقتدار، "الجيش الوطني"، وهو تشكيلات سورية تابعة لتركيا، وتشمل مناطق من حلب والرقة والحسكة. وسورية الرابعة هي إدلب وبعض مناطقها، تسودها هيئة تحرير الشام التي هي طبعة مُنقّحة للمرة الثانية عن تنظيم القاعدة الدولي. وأخيراً، وليس آخراً، مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل منذ أكثر من 54 عاماً، أي التي يجايل احتلالها وقوع سورية بيد السلالة الأسدية. والمحتلون الخمس للسوريات الخمسة هم حسب الأقدمية إسرائيل، إيران، أميركا، روسيا، تركيا. ثم هناك اختراع حديث في علم السياسة الدولي، يتمثل في منظمات ما دون الدولة السيدة، أي المسلحة والتي تمارس ولاية عامة كدول أو بالتحالف مع دول: هيئة تحرير الشام، وحزب الله وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. الحكم الأسدي هو في الجوهر منظمة ما دون دولة تحكم بلداً. وبمجموعها تشكل السوريات الخمسة والمحتلين الخمس وتابعيهم ما قد يسمى سورية الداخلة، بالتقابل مع سورية الخارجة الموزعة بدوها على أربع بلدان رئيسية: تركيا، لبنان، الأردن، ألمانيا، تتلوها العراق ومصر. بشرياً، هذه الدول كلها جارة لسورية، وإن لم يكن بعضها كذلك جغرافياً. ويتوزع أرخبيل اللجوء السوري على 127 دولة في العالم حسب تقرير حديث لهيومان رايتس ووتش، ما يعني أننا جيران ثلثي العالم. لا نعرف شيئاً يشبه ما تقدم أو يدانيه في قرن ونيف من عمر الكيان السوري الحديث، ولا وقت كانت سورية جزء من الامبراطورية العثمانية بين 1516 و1918. وقد لا نجد إطار مقارنة حتى لو عدنا خمسة قرون إلى الوراء. فعدا عن اعتبار عام يقضي بأن حوادث التاريخ لا تتكرر وإن تشابهت، وإن بلغ تشابهها شبه قطرة الماء بقطرة الماء بعبارة ابن خلدون، فإن الحدث السوري يجري في عالم لم يكن له وجود قبل خمس مائة عام، ولا حتى قبل خمسين عاماً. هذا عالم لا يقع حول سورية أو خارجها، بل هو فيها وجزء لا يتجزأ منها، بشهادة الاحتلالات الخمسة. العالم إحداثي آخر، بنيوي ومُلزِم، قد يساعد في الإحاطة بفرادة الأحوال السورية اليوم. على أن المقصود بفكرة نصف ألفية من السنين كإطار زمني ليس العودة إلى الماضي للبحث عن "أشباه ونظائر"، بل محاولة تكوين فكرة عن هذه الأهوال التي عصفت بمصائرنا ولا نملك لها اسماً، وبغرض النظر إلى الأمام. هل نستطيع النظر إلى الأمام؟ والكلام على مستقبل؟ قد تكون الخاصية الأشد شؤماً للحدث السوري هي أن النظام الذي يحكم البلاد منذ خمسين عاماً ونيف مستمر في حكمها، حصيناً أكثر من أي وقت مضى خلال أكثر من عقد. لقد حصل للتو على جرعات تطعيم دموية بالغة الفاعلية ضد التغيير في أي أفق منظور. وهو ما يعني بقاء سورية بلداً بلا وعود لسكانها، أي بلا مستقبل. يمكن الكلام سلفاً الي ......
#الأحوال
#والأهوال:
#الأسدية
#الثالثة
#وتغيير
#السكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740782
ياسين الحاج صالح : أليس هناك غير سميرة؟
#الحوار_المتمدن
#ياسين_الحاج_صالح يحدث بين حين وآخر أن ينالني اللوم على المثابرة على إثارة قضية زوجتي سميرة الخليل، التي اختطفها وغيبها جيش الإسلام في دوما، قبل أكثر من ثمان سنوات. بعض اللائمين هم من ذوي الهوى الإسلامي الذين يجدون حرجاً في حقيقة أن مُغيِّبي سميرة، مع رزان ووائل وناظم، هم من جماعتهم، مع ما هو معلوم من أن لسميرة ورزان ووائل وناظم تاريخ في معارضة النظام أعرق وأعدل من تاريخ مغيبيهم من الإسلاميين. وفي هذا ما يدفع إلى ترجيح أن هذا الطرح كيدي، وأنه لو كان الأربعة مغيّبين عند النظام لما سُمعت هذه الأصوات.على أن هناك من يبدون مقتنعين بوجوب أن أنشغل بقضية مغيبي وشهداء الثورة السورية عموماً، وليس بما يحدث أن يسميها بعضهم قضيتي الشخصية. وقد تصاغ حجتهم كالتالي: هناك مليون شهيد، أليس هناك غير زوجتك؟ قبل كل شيء، زوجتي ليست شهيدة رسمياً، فهي مع شريكتها وشريكيهما أحياء إلى أن تصير أجسادهم المقتولة بين أيدينا. فلو كانت سميرة شهيدة، وهو احتمال لم أعد قادراً على إنكاره بعد طول كبت، لعملنا، نحن أحبابها وأصدقاؤها، على أن نودعها الوداع اللائق، ونقيم الحداد الذي يتيح لنا استعادة قدر من السلام في نفوسنا. وإذا لم تكن سميرة شهيدة، فإن بناء قضية عامة حول تغييبها طوال هذه السنوات، دون معرفتي ومعرفة أحبابها شيئاً عن مصيرها، هو أقل ما يحق لها علينا وما تتوقعه منا في غيابها الطويل. سميرة مجهولة المصير، ومجهولية المصير هي دعوة مستمرة إلى الكلام. هي كذلك جوهر التغييب القسري. التغييب ليس حرماناً من الحياة فقط، وإنما هو حرمان من الموت أيضاً. ليس حرماناً من الحب فقط، وإنما هو حرمان من الحِداد كذلك.ثم إن تغييب سميرة ليس محض قضية شخصية. فهي شخصية عامة قبل الثورة، وقد غُِيبت في سياق عام معلوم هو الثورة السورية، ومُغيِّبوها طرف عام، صعد على كتف الثورة العامة قبل أن يغدر بها ويعمل على تسخيرها لمصالح فئوية بالغة الضيق لا تختلف في شيء عن تسخير النظام للدولة والموارد السورية العامة. وهذا دون قول شيء عن رمزية عامة لسميرة، تناولتُها غير مرة في سنوات ماضية. دون قول شيء كذلك على أن الشخصي والعام يتمازجان بشدة في أوقات الاضطراب العام الذي يعصف بمصائر الملايين، مهما حاولوا أن ينأوا بأنفسهم عنه. وليس واضحاً بعد ذلك ما يريده المُؤاخِذون لي على اهتمامي بقضية امرأتي: أن أهتم بجميع ضحايا الثورة مثل اهتمامي بقضيتها، أم أن أذيب قضية سميرة في كلام عمومي عن «مليون من الشهداء».فإن كانت الأولى، فإن الأمر يتجاوز قدرة أي شخص أو حتى منظمة كبيرة. أما إن كانت الثانية فإن سياسةً تُذيب قضية سميرة أو أي مغيبين ومعتقلين وشهداء آخرين في مقولة عامة عن ضحايا الثورة هي سياسة خاطئة جذرياً. من الذي يستفيد من تحويل خسائرنا ومآسي حياتنا إلى أرقام أو معلومات مُجمَلة، ربما تذكر لنُحرِّضَ على عدونا، على افتراض أنه ليس لنا غير عدو واحد؟ لا أحد غير هذا العدو الذي يستطيع أن يواجه الأرقام المجردة والمعلومات المجملة بالتكذيب أو بمعلومات مضادة. النظام الأسدي هو من لا يريد أن تروى بتفاصيلها قصصُ جرائمه، وشركاؤه في الإجرام من الإسلاميين هم من لا يريدون أن تروى سِيَرُ جرائمهم. أما نحن، فالواجب أن نعمل على حراسة الذاكرة العامة من النسيان والتزوير والتهويل، إن لم يكن بأمل أن يؤون أوان الحساب يوماً، فمن أجل الاعتبار وأخذ الدروس. السياسة الصحيحة هي بالعكس مما يدعو المُجمِلون: أن نُفرِّد ضحايانا ونشخِّصهم، نروي قصة كل منهم بالاسم والصور وبأكبر قدر من التفاصيل. هذه القصص المفصلة ليست بدورها ممتنعة على الإنكار من طرف الراغبين في الإنك ......
#أليس
#هناك
#سميرة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743576