شكيب كاظم : المُعْجَب بالمعري والسياب والداعي إلى الهم الخاص فوزي كريم في حوار فكري رصين.
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا حوار غير محظوظ، والحظ يؤدي دوره في أمور الحياة الدنيا كلها، هذا الحوار المعرفي الثقافي المهم، الذي أجراه الشاعر والإعلامي المغربي ياسين عدنان، مع الشاعر والناثر والمفكر فوزي كريم (1945-2019)، عانى إحباطات كادت تودي به، لولا إصرار مُجْريه ياسين، على انتشاله من وهدة الصمت وإذاعته مكتوبا، فلقد شاءت مصادفات الحياة الدنيا، أن يتعرف ياسين الذي كان وزملاؤه من شباب أدباء المغرب، ينشرون في جريدة ( القدس العربي)نتاجاتهم، أن يقرأ إعلانا عن قرب صدور مجلة ثقافية في لندن، يتولى إصدارها الشاعر العراقي المغترب فوزي كريم، فيوطد ياسين العزم على الكتابة إلى مجلة ( اللحظة الشعرية).أرسل قصيدة تفعيلة هو الذي كان يعاني أزمة روحية وفكرية، جعلته يفقد ثقته بالشعر الموزون والقافية وما جاد به الخليل بن أحمد الفراهيدي، وما عتمت هذه القصيدة أن نشرت، بعد حذف كلمة واحدة (قنطرة) هذا الحذف كان مدعاة لأسى، ثم اتصال معاتِب للناشر فوزي كريم، الذي أوضح له وجهة نظره في حذف هذه الكلمة، التي رأى ان القصيدة صارت أجمل وأبهى بعد حذفها، هذه المهاتفة أضحت سببا في انعقاد آصرة صداقة امتدت إلى عقدين من الزمن، ومن ثم أثمرت هذا الحوار الجميل الذي تولت نشره مجلة ( الأقلام) العراقية الرائدة، التي تواصل الصدور منذ سنة ١-;-٩-;-٦-;-٤-;-؛نشرته في ضمن الكتاب؛ الهدية مع كل عدد من أعدادها؛ نشرته تحت عنوان ( رياح هادئة. في ضيافة فوزي كريم) (تموز 2021).ألصحفي المشاكسيعود هذا الحوار إلى سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، يوم الاحتفال بمئوية الجواهري الكبير، دعي إلى هذا الحفل الذي أقيم في كردستان العراق، عديد الأدباء العراقيين منهم- كما يذكر ياسين عدنان- فوزي كريم، وفاضل العزاوي، ومحمد سعيد الصكار، وزهير الجزائري، وشاكر الأنباري، والفنان التشكيلي جبر علوان.كان الروح الصحفي يلح على ياسين عدنان، كي يستغل هذه الفرصة، حين انطلقت الحافلة من دمشق تقل هذا الجمع الغفير، من الأدباء العراقيين والعرب، مروراً بمدينة القامشلي وحتى الخابور العراقية، كانت المسافة طويلة والرحلة البرية مرهقة، لكن ياسين عدنان ما فرط بهذه المناسبة التي قلما تحصل؛ استثمرها بإدارة حوار ثقافي شامل، هو الذي حذق هذه المهنة، إذ كان يواصل تقديم برنامجه التلفزيوني الثقافي من على شاشة التلفزيون المغربي تحت عنوان (مشارف)، وقد ضربت بالرأس الكأس والشمول، مما أطلق للقريحة عنانها.ما اكتفى ياسين بمحاورة فوزي فقط، بل تلبسته مشاكسة الصحفي الإعلامي، فكان ينقل بعض آراء فوزي إلى فاضل العزاوي، حتى إذا وصلت الحافلة إلى غايتها، كان الحوار قد بلغ شأوه وغايته، وقد استأمنه ياسين في شريط تسجيل صوتي، لكن المصادفات تؤدي أدوارها الطيبة مرات، وأحيانا تؤدي أدوارا فاجعة، لقد فُقِد هذا الشريط، الذي ترك في نفسه أسوأ الآثار، لكن ثاب ياسين إلى نفسه واستطاع تلافي هذا الإحباط، من خلال مواصلة محادثة فوزي عبر وسائل التواصل الأخرى.حوار فكري عميقفي هذا الحوار الذي ناف على المئة صفحة، زانته مقدمة رشيقة أنيقة كتبها الدكتور حسن ناظم؛ الذي وصف فوزيا بالشاعر والناثر الآسر، كما كتب عنه أكثر من كتاب، منها (أنسنة الشعر. نحو حداثة أخرى: فوزي كريم نموذجا) المركز الثقافي العربي ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، فضلا عن (إضاءة التوت وعتمة الدفلى. حوار مع فوزي كريم) دار المدى ٢-;-٠-;-١-;-٣-;-، في هذا الحوار الذي هو إضاءات كاشفة عن آرائه التي بثها عبر كتبه (ثياب الإمبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة) المدى ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- و(العودة إل ......
#المُعْجَب
#بالمعري
#والسياب
#والداعي
#الهم
#الخاص
#فوزي
#كريم
#حوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738119
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم هذا حوار غير محظوظ، والحظ يؤدي دوره في أمور الحياة الدنيا كلها، هذا الحوار المعرفي الثقافي المهم، الذي أجراه الشاعر والإعلامي المغربي ياسين عدنان، مع الشاعر والناثر والمفكر فوزي كريم (1945-2019)، عانى إحباطات كادت تودي به، لولا إصرار مُجْريه ياسين، على انتشاله من وهدة الصمت وإذاعته مكتوبا، فلقد شاءت مصادفات الحياة الدنيا، أن يتعرف ياسين الذي كان وزملاؤه من شباب أدباء المغرب، ينشرون في جريدة ( القدس العربي)نتاجاتهم، أن يقرأ إعلانا عن قرب صدور مجلة ثقافية في لندن، يتولى إصدارها الشاعر العراقي المغترب فوزي كريم، فيوطد ياسين العزم على الكتابة إلى مجلة ( اللحظة الشعرية).أرسل قصيدة تفعيلة هو الذي كان يعاني أزمة روحية وفكرية، جعلته يفقد ثقته بالشعر الموزون والقافية وما جاد به الخليل بن أحمد الفراهيدي، وما عتمت هذه القصيدة أن نشرت، بعد حذف كلمة واحدة (قنطرة) هذا الحذف كان مدعاة لأسى، ثم اتصال معاتِب للناشر فوزي كريم، الذي أوضح له وجهة نظره في حذف هذه الكلمة، التي رأى ان القصيدة صارت أجمل وأبهى بعد حذفها، هذه المهاتفة أضحت سببا في انعقاد آصرة صداقة امتدت إلى عقدين من الزمن، ومن ثم أثمرت هذا الحوار الجميل الذي تولت نشره مجلة ( الأقلام) العراقية الرائدة، التي تواصل الصدور منذ سنة ١-;-٩-;-٦-;-٤-;-؛نشرته في ضمن الكتاب؛ الهدية مع كل عدد من أعدادها؛ نشرته تحت عنوان ( رياح هادئة. في ضيافة فوزي كريم) (تموز 2021).ألصحفي المشاكسيعود هذا الحوار إلى سنة ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;-، يوم الاحتفال بمئوية الجواهري الكبير، دعي إلى هذا الحفل الذي أقيم في كردستان العراق، عديد الأدباء العراقيين منهم- كما يذكر ياسين عدنان- فوزي كريم، وفاضل العزاوي، ومحمد سعيد الصكار، وزهير الجزائري، وشاكر الأنباري، والفنان التشكيلي جبر علوان.كان الروح الصحفي يلح على ياسين عدنان، كي يستغل هذه الفرصة، حين انطلقت الحافلة من دمشق تقل هذا الجمع الغفير، من الأدباء العراقيين والعرب، مروراً بمدينة القامشلي وحتى الخابور العراقية، كانت المسافة طويلة والرحلة البرية مرهقة، لكن ياسين عدنان ما فرط بهذه المناسبة التي قلما تحصل؛ استثمرها بإدارة حوار ثقافي شامل، هو الذي حذق هذه المهنة، إذ كان يواصل تقديم برنامجه التلفزيوني الثقافي من على شاشة التلفزيون المغربي تحت عنوان (مشارف)، وقد ضربت بالرأس الكأس والشمول، مما أطلق للقريحة عنانها.ما اكتفى ياسين بمحاورة فوزي فقط، بل تلبسته مشاكسة الصحفي الإعلامي، فكان ينقل بعض آراء فوزي إلى فاضل العزاوي، حتى إذا وصلت الحافلة إلى غايتها، كان الحوار قد بلغ شأوه وغايته، وقد استأمنه ياسين في شريط تسجيل صوتي، لكن المصادفات تؤدي أدوارها الطيبة مرات، وأحيانا تؤدي أدوارا فاجعة، لقد فُقِد هذا الشريط، الذي ترك في نفسه أسوأ الآثار، لكن ثاب ياسين إلى نفسه واستطاع تلافي هذا الإحباط، من خلال مواصلة محادثة فوزي عبر وسائل التواصل الأخرى.حوار فكري عميقفي هذا الحوار الذي ناف على المئة صفحة، زانته مقدمة رشيقة أنيقة كتبها الدكتور حسن ناظم؛ الذي وصف فوزيا بالشاعر والناثر الآسر، كما كتب عنه أكثر من كتاب، منها (أنسنة الشعر. نحو حداثة أخرى: فوزي كريم نموذجا) المركز الثقافي العربي ٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-، فضلا عن (إضاءة التوت وعتمة الدفلى. حوار مع فوزي كريم) دار المدى ٢-;-٠-;-١-;-٣-;-، في هذا الحوار الذي هو إضاءات كاشفة عن آرائه التي بثها عبر كتبه (ثياب الإمبراطور: الشعر ومرايا الحداثة الخادعة) المدى ٢-;-٠-;-٠-;-٠-;- و(العودة إل ......
#المُعْجَب
#بالمعري
#والسياب
#والداعي
#الهم
#الخاص
#فوزي
#كريم
#حوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738119
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - المُعْجَب بالمعري والسياب والداعي إلى الهم الخاص فوزي كريم في حوار فكري رصين.
شكيب كاظم : ضرورة الدقة في نقل وقائع التاريخ دراميا أو سينمائيا
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت كثيرا من آراء الروائيين بشأن عملهم الروائي، الذي يُصَيّره المخرج عملاً درامياً أو فيلماً سينمائياً، وشكواهم المريرة من التغيير المدمر الذي يقوم به السيناريست والمخرج، وحتى المنتج! وقد يصل إلى حد التلاعب بالنص الروائي، وتغيير بعض مساراته، ومازالت في الذاكرة أحاديث الروائي الكبير نجيب محفوظ (٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-) الشاكية في هذا الصدد، فضلاً عن أحاديث الروائي الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، الذي كتب سيناريو بعض رواياته المحوّلة أفلاماً.هذا الأمر يدفعنا إلى الحديث عن الرواية، أو العمل الذي يكتبه صاحبه خصيصاً لفيلم من الأفلام، وإلى العمل الروائي المكتوب للقراء، ثم يقع اختيار أحد المخرجين عليه كي يُصَيّره فيلما، ولأسباب شتى، منها الشهرة التي نالتها الرواية، أو شهرة كاتبها، أو قربها من ذوق الناس ودغدغتها لإحساساتهم، ومن الحقل الأخير الذي أشرت إليه رواية (قصة حب) للروائي الأمريكي إريك سيكال؛ رواية قصيرة بسيطة، جاءت أهميتها من تعاطف القراء والمشاهدين مع بطلتها التي سيودي بحياتها، المفعمة بالحبور هذا المرض الوبيل، وجعلت كاتبها يمسي من أصحاب الملايين، وعلى الرغم من أنه اردفها برواية (قصة أوليفر) إلا إنها كانت همسة في واد لاصرخة!من الروايات الشهيرة التي حولت أفلاماً، وسأذكر الذي نال شهرة واسعة فيلم (من الآن وإلى الأبد) بطولة الرائع برت لانكستر، ورواية (الحرب والسلام) لتولستوي بنسختيها الأمريكية التي جسدتها الرائعة اودري هيبورن، فضلاً عن السوفيتية، ويجب أن لا ننسى (الشيخ والبحر) لإيرنست همنكوي، حيث تألق فيها عجوز السينما الأمريكية سبنسر تريسي، بدور سانتياغو، فضلاً عن (أطول يوم في التاريخ) و(مدافع نافارون) و(جين اير) لشارلوت برونتي، و(مرتفعات وذرنك) لشقيقتها اميلي و(البؤساء) لفكتور هوكو، والقائمة تطول.وفي السينما العربية، العديد من روايات نجيب محفوظ (القاهرة الجديدة)، و(الشحاذ) و(اللص والكلاب)، (ثرثرة فوق النيل)، فضلاً عن المسلسل الشهير المأخوذ عن ثلاثيته الروائية الرائعة؛ (بين القصرين) و(قصر الشوق) و(السكرية) الذي جسد دور البطولة فيه؛ دور سي السيد عملاق السينما المصرية الراحل محمود مرسي، وتألقت فيه الفنانة معالي زايد، فوق تألقها!كما يجب أن لا ننسى ملكة الشاشة العربية فاتن حمامة التي جسدت دور بطلة رواية (الحرام) ليوسف إدريس.هذا الأمر الذي ذكرته آنفا؛ كتابة عمل روائي لغرض التمثيل، فيلماً أو مسلسلاً، يعيد للذهن الجهد الفني السامق الذي بذله الروائي والكاتب المسرحي الكبير توفيق الحكيم، فهو كان يكتب مسرحياته الفكرية، يكتبها للقراء ولم يكن في ذهنه ووكَدِه، انها ستحوّل إلى مسرحية أو عمل درامي، ومن أمثلها في الذهن مسرحية (أهل الكهف) و(يا طالع الشجرة) التي تمثل ركوبه لموجة أدب اللامعقول، التي سادت في سنوات الستين من القرن العشرين، وكان أول المبشرين بها صموئيل بيكيت في مسرحيته الشهيرة (البحث عن كودو) وهي تورية بلاغية بحثاً عن الخالق؛ واجب الوجود ومدبر الأكوان، التي تقترب مفاهيمياً من رواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ.وإذ ذكرت كل هذا الذي ذكرت، فإني أرغب في الحديث عن الأفلام أو المسلسلات التي تتناول أحداثاً تاريخية، وشخوصا تاريخية على مختلف الصعد: قادة، خلفاء، سلاطين، ادباء، فلاسفة ، و و، فثمة من يبيح لمنتجي العمل أن يغيّروا في حقائق التاريخ، تماشياً مع رغبة الناس وذوقهم، وشباك التذاكر والمردود المالي، مسوّغين ذلك أن تقديم عمل درامي، لا يعني تقديم دراسة تاريخية للناس، فمثل هذه الدراسة مكانها الكتب والمجلات المُحَكّمة، وإن إطلاع ......
#ضرورة
#الدقة
#وقائع
#التاريخ
#دراميا
#سينمائيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741283
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت كثيرا من آراء الروائيين بشأن عملهم الروائي، الذي يُصَيّره المخرج عملاً درامياً أو فيلماً سينمائياً، وشكواهم المريرة من التغيير المدمر الذي يقوم به السيناريست والمخرج، وحتى المنتج! وقد يصل إلى حد التلاعب بالنص الروائي، وتغيير بعض مساراته، ومازالت في الذاكرة أحاديث الروائي الكبير نجيب محفوظ (٢-;-٠-;-٠-;-٦-;-) الشاكية في هذا الصدد، فضلاً عن أحاديث الروائي الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز، الذي كتب سيناريو بعض رواياته المحوّلة أفلاماً.هذا الأمر يدفعنا إلى الحديث عن الرواية، أو العمل الذي يكتبه صاحبه خصيصاً لفيلم من الأفلام، وإلى العمل الروائي المكتوب للقراء، ثم يقع اختيار أحد المخرجين عليه كي يُصَيّره فيلما، ولأسباب شتى، منها الشهرة التي نالتها الرواية، أو شهرة كاتبها، أو قربها من ذوق الناس ودغدغتها لإحساساتهم، ومن الحقل الأخير الذي أشرت إليه رواية (قصة حب) للروائي الأمريكي إريك سيكال؛ رواية قصيرة بسيطة، جاءت أهميتها من تعاطف القراء والمشاهدين مع بطلتها التي سيودي بحياتها، المفعمة بالحبور هذا المرض الوبيل، وجعلت كاتبها يمسي من أصحاب الملايين، وعلى الرغم من أنه اردفها برواية (قصة أوليفر) إلا إنها كانت همسة في واد لاصرخة!من الروايات الشهيرة التي حولت أفلاماً، وسأذكر الذي نال شهرة واسعة فيلم (من الآن وإلى الأبد) بطولة الرائع برت لانكستر، ورواية (الحرب والسلام) لتولستوي بنسختيها الأمريكية التي جسدتها الرائعة اودري هيبورن، فضلاً عن السوفيتية، ويجب أن لا ننسى (الشيخ والبحر) لإيرنست همنكوي، حيث تألق فيها عجوز السينما الأمريكية سبنسر تريسي، بدور سانتياغو، فضلاً عن (أطول يوم في التاريخ) و(مدافع نافارون) و(جين اير) لشارلوت برونتي، و(مرتفعات وذرنك) لشقيقتها اميلي و(البؤساء) لفكتور هوكو، والقائمة تطول.وفي السينما العربية، العديد من روايات نجيب محفوظ (القاهرة الجديدة)، و(الشحاذ) و(اللص والكلاب)، (ثرثرة فوق النيل)، فضلاً عن المسلسل الشهير المأخوذ عن ثلاثيته الروائية الرائعة؛ (بين القصرين) و(قصر الشوق) و(السكرية) الذي جسد دور البطولة فيه؛ دور سي السيد عملاق السينما المصرية الراحل محمود مرسي، وتألقت فيه الفنانة معالي زايد، فوق تألقها!كما يجب أن لا ننسى ملكة الشاشة العربية فاتن حمامة التي جسدت دور بطلة رواية (الحرام) ليوسف إدريس.هذا الأمر الذي ذكرته آنفا؛ كتابة عمل روائي لغرض التمثيل، فيلماً أو مسلسلاً، يعيد للذهن الجهد الفني السامق الذي بذله الروائي والكاتب المسرحي الكبير توفيق الحكيم، فهو كان يكتب مسرحياته الفكرية، يكتبها للقراء ولم يكن في ذهنه ووكَدِه، انها ستحوّل إلى مسرحية أو عمل درامي، ومن أمثلها في الذهن مسرحية (أهل الكهف) و(يا طالع الشجرة) التي تمثل ركوبه لموجة أدب اللامعقول، التي سادت في سنوات الستين من القرن العشرين، وكان أول المبشرين بها صموئيل بيكيت في مسرحيته الشهيرة (البحث عن كودو) وهي تورية بلاغية بحثاً عن الخالق؛ واجب الوجود ومدبر الأكوان، التي تقترب مفاهيمياً من رواية (أولاد حارتنا) لنجيب محفوظ.وإذ ذكرت كل هذا الذي ذكرت، فإني أرغب في الحديث عن الأفلام أو المسلسلات التي تتناول أحداثاً تاريخية، وشخوصا تاريخية على مختلف الصعد: قادة، خلفاء، سلاطين، ادباء، فلاسفة ، و و، فثمة من يبيح لمنتجي العمل أن يغيّروا في حقائق التاريخ، تماشياً مع رغبة الناس وذوقهم، وشباك التذاكر والمردود المالي، مسوّغين ذلك أن تقديم عمل درامي، لا يعني تقديم دراسة تاريخية للناس، فمثل هذه الدراسة مكانها الكتب والمجلات المُحَكّمة، وإن إطلاع ......
#ضرورة
#الدقة
#وقائع
#التاريخ
#دراميا
#سينمائيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741283
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - ضرورة الدقة في نقل وقائع التاريخ دراميا أو سينمائيا
شكيب كاظم : هل حقا كتب جيمس جويس ملحمة القرن العشرين؟ رواية قائمة على التهكم والإرتياب والكراهية
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم ثمة اعمال ابداعية تأخذ اكثر من استحقاقها ضجة وتاثيرا ومداولة في حين تمضي بعض الاعمال بهدوء دون ان تثير احدا لا بل تقرأها حتى دون ان تتعرف على كاتبها، ومن هذه الاعمال التي اثار موضوع اصدارها ضجيجا ومعارضة من جهة ومساندة ومؤازرة من جهة اخرى، حتى قبل الشروع بنشرها، رواية (يوليسيس) للكاتب الايرلندي جيمس جويس، المولود في العاصمة دبلن في 2/ من شباط/ 1882 والمتوفى في زيورخ في الثالث عشر من كانون الثاني/ 1941 والتي نشرتها دار المدى للثقافة والنشر بطبعتها الاولى عام 2001 والثانية عام 2008 وهي السادسة ضمن زاوية (اعمال خالدة) التي تتولى (دار المدى) مشكورة نشرها، وبترجمة انيقة قام بها المبدع العراقي المعروف الشاعر والباحث والاذاعي صلاح نيازي (1) الذي قدم من خلال شروحه وهوامشه الثرة والضافية، اضاءات فاخرة لهذا النص الروائي المعتم العصي على القراءة، بله الفهم، والمترجم الرائع صلاح نيازي يصف محاولته او اقدامه على ترجمة هذا العمل بانه تحد لا لقابلية المترجم، بل تحد لاية لغة تترجم اليها، لقد طوع جيمس جويس اللغة الانكليزية تطويعا عَزَّ له نظير، فهل يمكن تطويع اللغة المُتَرْجم اليها بالمثل؟ ثم ان التقنية في هذه الرواية – وهي اهم مميزاتها – شيء فريد لا عهد للغة الانكليزية بها فكيف باللغة العربية التي هي في طور تأسيس الفن الروائي بالمقارنة، ثم يذكر لنا صلاح نيازي انه قدمها الى مكتبة الكشكول بلندن فرفض نشرها صاحبها ثم اعتذر صاحب دار الساقي عن النشر بأدب لذا تقرر نشرها على حلقات قصيرة في مجلة (الاغتراب الادبي) فلاقى النشر تصويبا وتشجيعا.لقد اخذ هذا العمل من كاتبه اكثر من سبعة اعوام، والذي نشر في باريس للمرة الاولى عام 1922 بعد ان رفضت دور النشر بايرلنده نشره، واثار نشر بعض فصوله في الولايات المتحدة الامريكية ضجة كبيرة، ادت الى تقديم الرواية الى المحاكمة ومن ثم السماح بطبع العمل ونشره، وانقسم ادباء ذلك الوقت بشأنه اذ وقف الى جانبه الشاعر الشهير ازرا باوند، صديق الادباء والناذر نفسه لتقديم الخدمات والمعونات لهم، سواء بتقديم المساعدات المالية ام بنشر نتاجاتهم، وكذلك وقف الى جانبه الشاعر توماس ستيرن ايليوت الى جانب الروائي ايرنست همنكوي، والروائي ذائع الصيت سكوت فيتز جيرالد، مبدع روايتيّ (كاتسبي العظيم) و(رقيق هو الليل) في حين ناهض نشره الاديب الايرلندي الشهير ديفيد هربرت لورنس (11/ من ايلول/ 1885 – 2/ من آذار/ 1930) عادا العمل جنسيا فاضحا، وكذلك الروائية المنتحرة فرجينيا وولف.منع ومصادرةهذه الضجة الاعلامية التي رافقت نشره، جعلت القراء يشغفون بقراءته والحصول عليه لأن عمليات المنع والمصادرة تقدم خدمات جلى للعمل المكتوب، شهرة وذيوعا واقبالا، ولدينا الكثير من الشواهد مثال ذلك الضجة الاعلامية والقضائية التي جوبهت بها المجموعة القصصية (سفينة حنان الى القمر) التي نشرتها ليلى بعلبكي عام 1962، ولقد كنا نقرأ ما تكتبه ليلى بعلبكي من اعمدة صحفية في مجلة (الاسبوع العربي) اللبنانية التي لم تثر انتباهنا، حتى جاءت الملاحقة القضائية لها لتشعل جذوة اقبال القراء عليها، وجعلت منها هالة اعلامية قبل ان يقف الناس عند مستوى ابداعها.محاكمة كتاب (في الشعر الجاهلي) الذي اصدره الدكتور طه حسين عام 1926 قدمت له خدمة اعلامية وشهرة ما حلم بها وجعلت جهده الثقافي والمعرفي في كفة و(في الشعر الجاهلي) في كفة اخرى قبل ان يغير عنوان كتابه هذا لاحقا الى (في الادب الجاهلي).المحاكمة التي اجراها الجامع الازهر لكتاب (الاسلام واصول الحكم) لمؤلفه علي عبد الرازق قدمت له شهرة وذيوعا غطى حتى على من ك ......
#جيمس
#جويس
#ملحمة
#القرن
#العشرين؟
#رواية
#قائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742655
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم ثمة اعمال ابداعية تأخذ اكثر من استحقاقها ضجة وتاثيرا ومداولة في حين تمضي بعض الاعمال بهدوء دون ان تثير احدا لا بل تقرأها حتى دون ان تتعرف على كاتبها، ومن هذه الاعمال التي اثار موضوع اصدارها ضجيجا ومعارضة من جهة ومساندة ومؤازرة من جهة اخرى، حتى قبل الشروع بنشرها، رواية (يوليسيس) للكاتب الايرلندي جيمس جويس، المولود في العاصمة دبلن في 2/ من شباط/ 1882 والمتوفى في زيورخ في الثالث عشر من كانون الثاني/ 1941 والتي نشرتها دار المدى للثقافة والنشر بطبعتها الاولى عام 2001 والثانية عام 2008 وهي السادسة ضمن زاوية (اعمال خالدة) التي تتولى (دار المدى) مشكورة نشرها، وبترجمة انيقة قام بها المبدع العراقي المعروف الشاعر والباحث والاذاعي صلاح نيازي (1) الذي قدم من خلال شروحه وهوامشه الثرة والضافية، اضاءات فاخرة لهذا النص الروائي المعتم العصي على القراءة، بله الفهم، والمترجم الرائع صلاح نيازي يصف محاولته او اقدامه على ترجمة هذا العمل بانه تحد لا لقابلية المترجم، بل تحد لاية لغة تترجم اليها، لقد طوع جيمس جويس اللغة الانكليزية تطويعا عَزَّ له نظير، فهل يمكن تطويع اللغة المُتَرْجم اليها بالمثل؟ ثم ان التقنية في هذه الرواية – وهي اهم مميزاتها – شيء فريد لا عهد للغة الانكليزية بها فكيف باللغة العربية التي هي في طور تأسيس الفن الروائي بالمقارنة، ثم يذكر لنا صلاح نيازي انه قدمها الى مكتبة الكشكول بلندن فرفض نشرها صاحبها ثم اعتذر صاحب دار الساقي عن النشر بأدب لذا تقرر نشرها على حلقات قصيرة في مجلة (الاغتراب الادبي) فلاقى النشر تصويبا وتشجيعا.لقد اخذ هذا العمل من كاتبه اكثر من سبعة اعوام، والذي نشر في باريس للمرة الاولى عام 1922 بعد ان رفضت دور النشر بايرلنده نشره، واثار نشر بعض فصوله في الولايات المتحدة الامريكية ضجة كبيرة، ادت الى تقديم الرواية الى المحاكمة ومن ثم السماح بطبع العمل ونشره، وانقسم ادباء ذلك الوقت بشأنه اذ وقف الى جانبه الشاعر الشهير ازرا باوند، صديق الادباء والناذر نفسه لتقديم الخدمات والمعونات لهم، سواء بتقديم المساعدات المالية ام بنشر نتاجاتهم، وكذلك وقف الى جانبه الشاعر توماس ستيرن ايليوت الى جانب الروائي ايرنست همنكوي، والروائي ذائع الصيت سكوت فيتز جيرالد، مبدع روايتيّ (كاتسبي العظيم) و(رقيق هو الليل) في حين ناهض نشره الاديب الايرلندي الشهير ديفيد هربرت لورنس (11/ من ايلول/ 1885 – 2/ من آذار/ 1930) عادا العمل جنسيا فاضحا، وكذلك الروائية المنتحرة فرجينيا وولف.منع ومصادرةهذه الضجة الاعلامية التي رافقت نشره، جعلت القراء يشغفون بقراءته والحصول عليه لأن عمليات المنع والمصادرة تقدم خدمات جلى للعمل المكتوب، شهرة وذيوعا واقبالا، ولدينا الكثير من الشواهد مثال ذلك الضجة الاعلامية والقضائية التي جوبهت بها المجموعة القصصية (سفينة حنان الى القمر) التي نشرتها ليلى بعلبكي عام 1962، ولقد كنا نقرأ ما تكتبه ليلى بعلبكي من اعمدة صحفية في مجلة (الاسبوع العربي) اللبنانية التي لم تثر انتباهنا، حتى جاءت الملاحقة القضائية لها لتشعل جذوة اقبال القراء عليها، وجعلت منها هالة اعلامية قبل ان يقف الناس عند مستوى ابداعها.محاكمة كتاب (في الشعر الجاهلي) الذي اصدره الدكتور طه حسين عام 1926 قدمت له خدمة اعلامية وشهرة ما حلم بها وجعلت جهده الثقافي والمعرفي في كفة و(في الشعر الجاهلي) في كفة اخرى قبل ان يغير عنوان كتابه هذا لاحقا الى (في الادب الجاهلي).المحاكمة التي اجراها الجامع الازهر لكتاب (الاسلام واصول الحكم) لمؤلفه علي عبد الرازق قدمت له شهرة وذيوعا غطى حتى على من ك ......
#جيمس
#جويس
#ملحمة
#القرن
#العشرين؟
#رواية
#قائمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742655
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - هل حقا كتب جيمس جويس ملحمة القرن العشرين؟ رواية قائمة على التهكم والإرتياب والكراهية