الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاكلين سلام : عن كتابة المرأة والجسد. ليس الجسد غرفة مغلقة...
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام رأي في كتابة المرأة والجسد1الحديث عن الجسد في أدبيات الشعوب لا يعني الحديث عن الجانب الجنسي من الجسد فقط. والكتابة عن الجسد لا تعني الكتابة الايروتيكية واستعار الرغبة الجنسية وانطفائها بلا جمرة وجدانية ونفحة جمالية خلاقة. الجسد كيان شديد التعقيد، يدان، ساقان، قدمان، أصابع، عينان، أذنان، أعضاء جنسية- ذكرية وأنثوية، رأس وما يسكن داخله من دماغ- وفكر وأعصاب...والخ. ويمكننا كتابة هذه الشبكة من البديهيات شعريا ونثريا إذا شذبنا أدواتنا المعرفية الإبداعية. وهذا الكيان البشري ليس بمعزل عن المحمول الاجتماعي والسياسي والديني والبيئي. فإذا كان الجسد بيتا، فهو كيان منفتح على الخارج وخاضع لمنظومة متغيرات خارجية خارجة عن الإرادة أو بمحض الاختيار والصدفة، كتغيير المفاهيم والثقافات بين حقبة وأخرى. والجسد كالبيت تغزوه عواصف الشتاء، يمر به الربيع والخريف. يخفي الجسد أكثر مما يظهر. متشابك بذاته وبالكون أكثر مما تستطيع القصيدة أو الرواية أن تقول، أو تدل. ثمة في الشرق كما في الغرب، هناك من يدّعون أنهم سباقون إلى تحرير الجسد ولم يفعلوا في الواقع سوى قصقصة الأعضاء وتفريغها من كينونتها الكبرى. هذه الخصخصة ليست إلا بتراً للكيان الكلي الإنساني وتصغيراً لدورته الخصبة. فأين وصلنا بثقافة الجسد المكتمل الحرّ والمبجّل في غيابه وحضوره؟2ليس الجسد غرفة مغلقة وسريرا أحمر نتلصص عليه من ثقب الباب وسطور الكتاب. الجسد ليس الشباب الدائم والجمال المتألق الثابت، بل تحولاته وما تفعله فيه الطبيعة وعمليات التجميل قبل أن يصير غير طبيعته الأولى. الجسد دورة ما بين الطفولة والشباب والشيخوخة. وحين أكتب وأنظر إلى جسدي بهذه الصورة أعتقد أنني كنت داخل هذه الكتلة التي تشكل الجسد، وعالقة بتلك الفلسفة التي تقمعه وتحد من تموجاته، أو تلك المعرفة التي تدعي تحريره وتعاقبه في آن. في كتاباتي، تطرقت إلى أجسادنا الاجتماعية والسياسية، المقموعة والحرة والملتبسة. كتبت عن أصابعي ويدي وهي تصافح، وهي وهي تلوح بالوداع. كتبت عن القدم والحذاء والكعب العالي وارتباط هذا بحدود الحرية. وكتبت عن طقوس مجاورة للجسد للبرد في علاقته مع الطبيعة، عن جسدي الغارق في معاطف الشتاء في غربة العالم. كتبت عن شَعري الذي ظهر فيه بعض البياض، وكتبت بحنان عن التجاعيد التي خلفها الدهر حول عيني وعلى وجهي.لست مشغولة بكتابة الشبق. أعتقد أن الجسد أكثر حرّية حين أحرره من الكتابة عنه بنزق وتفاصيل تخلو من القيمة الإبداعية. أكتب عن الجسد وفي مداراته، ولا أجدني منساقة في الكتابة الايروتيكية لأنها حافة وعرة. ونادراً ما قرأت نصوصاً على الصعيد العالمي أو العربي تقترب مما يمارسه الجسد من إبداع بلغته الحسية الخاصة. هذا ما أرى الآن وحتى إشعار آخر من دورة أيامي على هذه الأرض.3الكتابة رحلة في الروح والجسد. لم أصل بجسدي إلى أي مكان، أخذني جسدي إلى الهاوية وإلى آخر العالم. رافقني جسدي كله في نشوة الحب، في ألم الولادة، في الرضاعة، في خسارات الحب، نعم الحبّ، الحزن والمنفى، في العيش في درجات الحرارة التي تصل الى ( ناقص 40 مئوية) أحيانا.الكتابة الفنية والفنون كلها تدور في إطار هذا الجسد الذي تقتله الحرب، وتهلكه الفيضانات والأعاصير، وتحييه قوة الحب وسلطته الحانية. الكتابة حب ونزوع بشري لهتك الحجب المستورة ومن أجل نيل المعرفة. المعرفة نور، يحتاجه جسد المرأة وعقلها وقلبها، جسد الرجل وعقله وقلبه كي نصل معا إلى نهاية النفق-الوجودي العصري الملتبس. وربما ضللنا الطريق ولا وصول ما وراء العتبة عدا هذه ......
#كتابة
#المرأة
#والجسد.
#الجسد
#غرفة
#مغلقة...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736703
سامي عبد الحميد : لغة الجسد.. وسيلة اتصال عالمية ومصدر للعرض المسرحي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد -3-واذا ما توضحت كل تلك العناصر من غير استخدام الحوار فانها تتوضح درامياً بالتمثيل الصامت. وقد يدخل الشغل المسرحي من ضمنها. ولابد ان تكون لكل تلك الحركات والايماءات والتعبيرات الصامتة مبرراتها او دوافعها لكي تتوضح دلالاتها.- محور الرقص الدرامي: الرقص بحسب تعريف (دليل اوكسفورد للمسرح والعرض) على انه حركة ذات تصميم معين. اما الدراما الراقصة فهو مصطلح يسري على نص منطوق يحتوي على قصة وتغلب فيها الحركة. وكلا الفنين – الرقص والدراما الراقصة اوالرقص الدرامي يكونان جزءاً من ثقافة البشرية ويظهران في الطقوس وفي الفولكلور وفي العروض المسرحية وخصوصاً في المسرح الشامل.وفي المسرح الراقص الهندي (الكاثاكالي) يستخدم الراقصون الرقص والتمثيل الصامت وكذلك الحال في (اوبرا بكين) الصينية وفي (نو) الياباني. ويسمى الرقص الدرامي احياناً (الرقص التصويري وظهر في المسرح العربي وفي المسرح العراقي بالذات تيار فني تولاه المسرحيون الشباب سموه (دراما الجسد) او (الرقص الدرامي) وهو يختلف عما جاء في تعريف المصطلح حيث يخلو العرض من النص الملفوظ ويعتمد اساساً على الحركات الراقصة والحركات التعبيرية والتي تجمع فن البالية وفنون الرقص المختلفة والتعبير باعضاء الجسم تؤديه مجموعة ويقوم بتصميم العرض (كوريوغرافر). ورغم ان الرقص والدراما فنان شقيقان فان التركيز في الاول يحدث على الاحاسيس والمعاني البصرية والحركية وفي الثاني يحدث التركيز على الاحساسات السمعية والصيغة اللفظية بالذات. ولكي تكون (الدراما الراقصة) اكثر عمقاً واكثر تأثيراً واوسع تقبلاً وفهماً لابد ان تعتمد على لغة الجسد الشمولية.قسم (فرانسوا دلسارت) سلوك الانسان الى ما هو جسدي وما هو عقلي وما هو روحي، وربط كلا من تلك الجوانب بفعل معين او بشعور معين او بعاطفة معينة. وقسم جسم الانسان الى اعضاء رئيسية واخرى ثانوية ووضع وصفاً دقيقاً لعمل اليدين والذراعين والساقين والصدر والرأس وبقية اجزاء الجسم ودورها في نقل الافكار والمواقف والعواطف . ولنظرية (جيمس لانغ) حول النشاط العضلي للانسان تبرير للغة الجسد حيث تقول النظرية بان انساقا معينة للنشاط العضلي تحدث عواطف معينة.ويمكن ان نختتم هذه الورقة ببعض الاساسيات والمصادر التي اوردها (الن بيز) والتي تخص لغة الجسد حيث يقول "ان معظم ايماءات الاتصال الاساسية هي عينها في مختلف انحاء المعمورة". ويضرب مثالا لذلك بالابتسامة التي تظهر على شفاه الانسان في كل مكان عندما يكون مسروراً والتقطيب على وجه الانسان في كل مكان عندما يكون حزيناً. ويرجع (بيز) بعض الايماءات الى ماضي الانسان الحيواني البدائي كما اشرنا في بداية الورقة، ويذكر بان التكشيرة واظهار الانسانية قد استثنيت من فعل الهجوم وما يزال الانسان يستخدما في هذا العصر. ولابد هنا ان نذكر ان العديد من الايماءات ومفردات لغة الجسد قد استعارتها شعوب عن شعوب اخرى. كما هي ايماءة الحلقة باصبعين التي تعني الاستحسان وهي المأخوذة عن كلمة (Ok) الاميركية.والاشارة بالاصبعين التي تشكل حرف (V) والتي تعني الانتصار وهي مأخوذة عن ايماءة لرئيس وزراء بريطانيا السابق (تشرشل) التي استخدمها عندما انتصرت دول الحلفاء على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.ويذكر (ألين بيز) ان لايماءة الابهام المرفوع ثلاثة معانٍ في بريطانيا واستراليا ونيوزيلاندا فهي تستخدم من قبل المساقرين المتطفلين بان يوقفوا السيارات لركوبها مجاناً وتستخدم اشارة للموافقة، وعندما يكون الابهام مرفوعاً بوضوح وحده تعني علامة من علامات الشتيمة، وفي اليونان فان رفع الابهام معناه (اتخم نفسك) و ......
#الجسد..
#وسيلة
#اتصال
#عالمية
#ومصدر
#للعرض
#المسرحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737009
علي سلمان نعمة : المغامرة بين الجسد والعقل
#الحوار_المتمدن
#علي_سلمان_نعمة الجسد..من غامر بجسدهتجرد من الخوف استجمع قواه واجتاز خط المواجهةفكان بذلك جسدا خارقا!!(المغامرة لغير المحترفين..هلاك)العقل..من غامر بعقلهترك كُلُ ما يحمل من افكارتحرر من القيودتجرد من الخوفصمت وتأمل ..ثم صمت وتأمل الى ان وصل لعمق السكونفُتحَ الباب الاولومضات نجوم لفضاء واسع لا محدود ثم تالق العقل حرا فكان بذلك..واعيا.(لا تخف..فكل ذي وعي هو بالاصل مغامر!) ......
#المغامرة
#الجسد
#والعقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738101
ريتا فرج : المرأة الثّقب La Femme Trou : الجسد خريطة جنسيّة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج “لا يوجد الجسد إلاَّ من خلال علاقاته مع الأجساد الأخرى” ؛ هذا ما يخلص إليه الباحث الفرنسي آلان غوتييه (ِAlain Gauthier)، ويحيلنا بدوره على تمظهرات الجسد الأنثويّ المثير في الفضاء الافتراضي الّذي أتاح فرصاً أوسع لجماليات المتعة البصريّة، ليس باعتبارها عالماً داخلياً حميمياً، وإنّما مجالاً إشهارياً قادراً على الوصول للملايين من متابعي وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بالإضافة للمواقع الأخرى المتاحة على الإنترنت.لا يهدف هذا المقال – في مقاربته الأوليّة القابلة للنّقد والتّطوير وإعادة البناء – إلى إدانة العريّ الأنثويّ الّذي شكّل عبر التّاريخ شكلاً من أشكال الاعتراض وجزءاً أساسياً من الخطاب الفنيّ والأدبيّ والدينيّ؛ إنّما غايتنا محاولة التّحقق من إشكاليّة رئيسة: هل بالإمكان الحديث عن أنموذج “المرأة الثّقب" (La Femme Trou) أي تلك المرأة الّتي تنظر إلى ذاتها بوصفها جسداً جنسيّاً/ شبقيّاً؟ وكيف فجّرت الميديا الجديدة هوام (Fantasme) المتعة البصريّة، فغدت الصّورة الأساس الّذي تُبنى عليه التّصورات حول أجساد النّساء باعتبارهن “أجساداً أيقونية” مثالية ومستباحة؟ ما نسعى إليه هو معاينة الصور – الخداعيّة أحياناً- الّتي تتيحها بعض الفضاءات الافتراضيّة لأنماط عدّة من النّساء؛ قد يكنّ ممثّلات أو فنّانات أو نساء عاديات يعبرن عن أنفسهنّ بالعري الجزئي أو التّام، فيحاولن التّفاعل مع المتلقي بأجسادهنّ المثاليّة من خلال عمليّة المحاكاة والترسانة التصويريّة وسلسلة الرموز الإغرائية؛ فصورة الجسد/ العلامة السيميائيّة، اتّخذت رسالة إغوائية غايتها إثارة النّاظر والصّانع وإنتاج الخيال.في ملاحظة لافتة لعالِمة الاجتماع المغربيّة الراحلة فاطمة المرنيسي (1940-2015)، استوقفتني مطولاً، وإن بدت للبعض عابرة، تحليلها لــــ “المانيكان” (Mannequin) في محال بيع الملابس النسائيّة في المغرب، فغالبيتها تكون بلا رأس، وقد رأت صاحبة “هل أنتم محصنون ضدّ الحريم؟” أنّ الغاية من وراء ذلك، نفي وجود “العقل” عند المرأة والنّظر إليها بوصفها جسداً استعراضياً/ تسليعياً. لا شكّ أنّنا اليوم في عصر الصّورة و”حضارة المتعة”، كما يرى عالم الاجتماع الفرنسي جيل ليبوفتسكي ( Gilles Lipovetsky) وقد فرضت هذه الثّورة الرقمية التكنولوجية تحوّلات هائلة في رؤيتنا لذواتنا والعالم المحيط بنا ومن ضمنها العلاقة مع أجسادنا، خصوصاً أنّ العديد من النّساء أصبحن رهينات “الجسد المثالي” الّذي تنقله لهنّ الكثير من الفنّانات والشركات، وربّ قائل يرى أنّ ذلك أمر طبيعي بسبب الثّورة الرّاهنة للجسد الّذي لا تقف أمامه حدود حتّى في أكثر مواقعه حميميّة. إنّ أجسادنا ليست سوقاً للاستعراض والاستباحة ولا وسيلة لتحويلها إلى بضاعة، أي تشييء (Objectification) الإنسان وتسليعه، فيغدو مادة بلا روح أو عقل. يذهب الفيلسوف الفرنسي جان بودريار (jean Gaudrillard) (1929-2007) أبعد ممّا تذهب إليه المرنيسي في تحليله للعارض/ العارضة. يقول: ” عندما يكون الجسد أداة في يد الموضة، فإنّه يصبح، جنسياً، باهتاً وقلقاً، إنّه يتحوّل إلى عارض/ عارضة، وهو مصطلح يوحي غموضه الجنسي بالكثير. فالعارض/ العارضة يحيل كلياً على الجنس، لكنّه جنس دون قيمة، ذلك أنّ الموضة هي جنسه. وبتعبير أدقّ، فإنّ الجنس يفقد تمايزه، ويتمّ تعميمه كمرجعيّة. فلم يعد هناك ما يحيل على البعد التناسلي [الجنس دون آخر/ ذكر وأنثى]، بل إن كلّ شيء يتكثف في البعد الجنسي. ويجد الذكوري والأنثوي، بعد أن فقدا تمايزهما، إمكان تحقيق وجود ثانوي محدود. ففي ثقافتنا يؤثّر الجنس عليّ ويمتدّ إلى كلّ الدّ ......
#المرأة
#الثّقب
#Femme
#Trou
#الجسد
#خريطة
#جنسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739873
سامي عبد الحميد : فن التمثيل ولغة الجسد
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد كانت لغة الجسد، كما اعتقد، هي وسيلة الاتصال الاولى لبني البشر وهي التي مهدت للغة المنطوقة. وكانت ايماءات لغة الجسد قد حدثت للانسان الاول بشكل تلقاني ونتيجة للافعال او ردود الافعال، اما لطلب حاجة او لدرء خطر داهم وبدوافع من غريزة المحاكاة – محاكاة الطبيعة، ونشأ فن التمثيل في اصوله بدوافع من غريزة المحاكاة ايضاً.كما ان فن التمثيل شاع لدى الامم في انحاء العالم كذلك لغة الجسد اصبحت لغة شمولية يمكن ان يفهمها الانسان من هذه الأمة او من الأمة الاخرى متمثلة بالايماءات والاشارات والرموز والحركات التي تصدر من هذا الانسان او ذاك، فهزة الرأس الى امام تعني القبول او الموافقة بينما هزة الرأس الى الجانبين تعني الرفض او عدم الموافقة وهناك استثناءات لدى بعض الاقوام. اذ يحدث العكس لدى البلغار كما سمعت. والاشارة باصبع السبابة والاصبح الاوسط من اليد على شكل حرف (V) تعني الانتصار وهي مستخدمة لدى جميع الشعوب كان مصدرها رئيس الوزراء البريطاني السابق (وينستون تشرشل) حيث استخدمها بعد انتصار الحلفار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية واصبحت مشاعة.واليوم يشكل الافراد في هذه الامة او تلك باصابعهم شكلاً يشابه شكل القلب للدلالة على الحب، واصبع رفع الكتفين وخفضهما علامة على الجهل بالشيء او عدم المعرفة بامر معين لدى جميع الشعوب.كان الممثل العبقري (جارلي جابلن) او الممثلون السينمائيون الذين استخدموا لغة الجسد في افلامه الصامتة وذلك لادراكة بان ايماءاته الجسدية ستكون مفهومة دلالياً من قبل جميع المتفرجين في شتى انحاء العالم مهما اختلفت لغاتهم المنطوقة. كان كتاب العالم (جارلس داروين) المعنون (التعبير عن العواطف لدى الانسان والحيوان) والمنشور عام 1872 من اهم المصادر التي تطرقت الى لغة الجسد وتفسيراتها. ويشير (آلن بيز) مؤلف كتاب (لغة الجسد) الى ان معظم الباحثين يتفقون على ان القناة الشفهية تستخدم بصورة رئيسية لنقل المعلومات في حين ان القناة غير الشفهية تستخدم للتفاوض فيما بين الاشخاص وفي بعض الاحيان كبديل للرسائل الشفهية.من الامثلة على دلالات لغة الجسد ايماءات راحة اليد حيث تدل الراحة المفتوحة على الصدق والامانة والاستقامة والخضوع ولوضع اليد على الفم او على الجبهة دلالة على التفكير، ورفع الابهام دلالة على التأييد، والابتسامة تدل على السرور بينما يدل التقطيب على الحزن. واصبحت مفردات لغة الجسد من عادات وسلوك وعلاقات ابناء الشعوب المختلفة واعتمدت بعضها كوسائل لآداب والسلوك (الاتكيت) وعلى سبيل المثال من المعيب على المرأة ان تفتح ساقيها وهي تجلس في كرسي ومن العيب على الرجل ان يمد ساقيه وقدميه بوجه الشخص المقابل.في فن التمثيل والعرض المسرحي تتدخل لغة الجسد في عدد من الأطر وكالآتي:1- الحركات في مسرحيات الفترة او الحركات الطرازية تلك التي تستخدم في مسرحيات من مراحل سابقة للعصر الحديث حيث هناك اساليب خاصة للتحية ولاستخدام القبعات والمراوح اليدوية واستنشاق العطوس واستخدام المناديل ووضعيات الساقين والقدمين عند الوقوف والجلوس ووضعيات الذراعين والتي تدلل على طبيعة الشخصيات الدرامية وعلاقاتها بالشخصيات الاخرى نساءً او رجالاً.2- الشغل المسرحي والتعبير الدرامي الصامت، وقد وضع (اليكساندر دين) وهو من ابرز المنظرين في الفن المسرحي، خمسة عناصر اساسية للاخراج المسرحي هي: التكوين والتصوير والتفسير والايقاع والحركة والتعبير الدرامي الصامت وقد قصد بالعنصر الاخير تلك الحركات او الايماءات الجسدية غير المصحوبة بالكلمات لتعبر عن افكار ومشاعر معينة تهيئ للمتفرج ان يفهم دلالاتها ......
#التمثيل
#ولغة
#الجسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742635
المعانيد الشرقي : الجسد في فلسفة نيتشه. الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#المعانيد_الشرقي الجسد في فلسفة نيتشه. ( فلسفة الصباح ) الجزء الأول. نزولا عند رغبة أعز الأصدقاء الذين تربطني بهم أنبل الوشائج في الفضاء الأزرق وخارجه، ودعوة منهم بأن أقدم مقالات حول فلسفة الجسد، وجدتُ نفسي أمام مسؤولية معرفية جسيمة جعلتني أُجند إرادتي الفكرية كي أتقاسم النسق الفلسفي النيتشوي بخصوص فلسفته حول الجسد، سيرا على مبدأ المقولة المأثورة " إن كل شيء يُقتسم يضيع وينقص، إلا المعرفة عندما نقتسمها مع الغير تزداد." ولهذه الغايات النبيلة، سأفتح شهية القُراء الرفاق والرفيقات على موضوع فلسفي يقترب من الجسد ويتخذه موضوعا للنبش والحفر الفلسفيين على أساس إقامة المعنى والغاية عبر الربط المفاهيمي بين الجسد كتجلٍ للحياة وتدفقها وبين الفلسفة التي تعمل دوما على تفكيك المفاهيم وإخراجها من صمتها كي تنطق بالحقيقة التي لن تكون سوى التجلي في الجسد ومكنوناته. لكن قبل القبض على الجسد وإدخاله إلى مِشرحة الفلسفة كفيل بنا بأن نضع أرضية كمنضة نضع عليها الجسد كي نفحصه فحصا فلسفيا بغاية فهم ما ينطوي عليه، وإفهام الناس بأن الإقتراب منه ليس خطيئة كما ادعى قساوسة الكنيسة في فترات الصمت العقلي مهابة المثول أمام محاكم التفتيش. ولذلك، سأبدأ بمقولة للفيلسوف فريدريك نيتشه عن الجسد يقول فيها في كتاب " العلم المرح " ( كثيراً ما سألتُ نفسي إذا ما كانت الفلسفةُ، في المُجمَلِ وحتَّى اليوم، تأويلاً للجسد وفي الوقتِ نفسه سوءَ فهمٍ للجسد".) هذه هي الأرضية التي اعتبرتها منضدة تشريح الجسد وفلسفة لتأويل معانيه ليس داخل مجال تراتبي أو زوج مفهومي كما عمل أفلاطون جسد / روح وإنما اتخاذ الجسد كتجلٍ وهاج للحقيقة الإنسانية. فإذا اختزلنا الإنسان في الروح أو العقل، فإننا لا محالة سنصبح مومياءات مُحنطة، إن نيتشه اعتبر نقطة انطلاقه لتأويلات الفكرة بما هي جسد لا نفس كما اعتبرها ديكارت، لأن معرفة الجسد بحسب نيتشه أكثر جلاء من معرفة النفس، بل الأنكى من ذلك يعتبر فيلسوف المطرقة الجسد والنفس وحدة واحدة لا تقبل التجزيء، فالجسد والروح جزءان متواشجان لا يقبلان الإنفصال. إذا كانت المعرفة العلمية اتخذت الجسد موضوعا للدراسة والتحليل من حيث كونه بنية من الأعضاء تؤدي وظائفها في تناغم وتناسق، فإن نيتشه اعتبر الجسد تعبيرا عن الحياة وبكثافة عبر الربط الفيسيولوجي لوظيفة الجسد ( الجنس، التغذية التناسل؛ أي الأبعاد الطبيعية..) بينما الفكر ليس سوى شكل من الأشكال المشتقة من الجسد، فإذا كان المظهر الذي يتحدد به الجسد كجوهر فلا يمكن للإنسان أن يختبئ وراء مظهره، وأن المظهر هو الحقيقة بجلاء. وإذا كان المظهر سوى الإمتداد بتعبير رونيه ديكارت، فإن هذا الإمتداد لن يكون سوى الحواس في التقائها بالعالم الخارجي، وحسب نيتشه، فإن الجسد كمظهر يتجلى عبر الحواس التي تمدنا بمعطيات الواقع، فعلى سبيل المثال، الموسيقى التي اعتبرها نيتشه شهقة الحياة حيث أن حاسة السمع تنقل إلينا نغم الحياة، فهناك إمكانيات كثيرة نعبر بها من خلال الجسد، لكن الطريقة الفريدة التي لا يمكننا إنكارها هي الرقص على أنغام موسيقى فاغنر.. لهذا فالحواس باعتبارها نوافذ الجسد على العالم الخارجي، تمده بإيقاع الحياة فيرقص الجسد في تماهٍ تام مع مقامات أعدت لأناشيد الكورال الألماني كما عبر عن ذلك نيتشه في فترات الإنحطاط المسيحي. إن الجسد لعنة بحسب القساوسة، بل هو الخطيئة التي اعتبروها تُطارد الإنسان وتدفع به إلى جحيم ميتافيزيقي مقته نيتشه من الجذور.. إن الحياة بأكثر جلائها تتحدد من خلال الجسد الذي يعطي للروح وهجها عبر سقي المشاعر بأناشيد الحيا ......
#الجسد
#فلسفة
#نيتشه.
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743585
المعانيد الشرقي : الجسد في فلسفة نيتشه. الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#المعانيد_الشرقي الجسد في فلسفة نيتشه. ( فلسفة الصباح )الجزء الثاني شكلت إرادة القوة عند نيتشه سبيل الإنسان الأعلى على الدوام دون النظر إلى الأمور الخفية التي لا تُعطي بالغ الأهمية للوجود بالرغم من أن الثنائية الكلاسيكية جسد/روح سيطرت على اهتمام الفلاسفة منذ الفلسفات الكلاسيكية، وهي ثنائية تختزل داخلها المادي والميتافيزيقي. فإذا كان المادي هو التعبير عن الجسد الذي يمثل الإمتداد والميتافيزيقي يشير إلى الفكر أو الروح التي تُمثلُ البعد الخفي في الإنسان، وقد نالت الروح حظها الكبير في التناول الفلسفي، فإن الجسد باعتباره مادة لم يَحظ بكثير عناية وتفكير تأمليين. لهذا، سنحاول الإقتراب من الجسد من المنظور النيتشوي لنجعل منه موضوع تفكير تأملي بغاية فهمه فهما صحيحا بإبعاد النظرة الإزدرائية بإزائه سواء من لدن الفقهاء ورجال الدين أو من جانب النظرة العامية التي تعتبر الجسد عورة أو ماشابه ذلك من الصفات التي لا تليق به، كأن يتحول إلى سلعة أو بضاعة عبر استغلاله بشكل من البشاعة داخل تجارة للبشر، ليضحى غير ذي قيمة وأهمية. إن إرادة القوة عند نيتشه هي تعبير عن الجسد الذي يمثل الحياة في أبهى قوتها ونصاعتها وبهجتها، إنها الديونيزوسية في أكثر مظاهرها الإندفاعية نحو تحقيق الذات بما هي جسد ومحاربة الإرتكاسية والنكوصية من حيث يأمرنا الفكر بالخطر الداهم ليصبح الجسد رهينة الفكر الميتافيزيقي. الجسد قوة من حيث هو امتداد نحو الخارج ومواجهة الواقع ومقاومته وليس اعتباره عرضا زائلا، فلولا الجسد لما قامت للفكر قائمة ولما تأمل الإنسان وجوده المادي الذي تفرضه الحياة بما هي واقع مادي متعين في المكان والزمان. الذات المُبدِعَة هي التي ابتدعت الاعتبار والاحتقار، وابتدعت اللذة والألم. الجسد المُبدع هو الذي ابتدع لنفسه العقل يَدَاً لإرادته، لذلك يجب التّأسيس لقيم جديدة تعبّر عن القوّة و الشّجاعة و النبل وتعبّر عن إرادة الإنسان الأعلى أو بالأحرى عن إرادة القوّة التي يعبر عنها الجسد كمادة على الأرض وليس في السماء الميتافيزيقية. إن الوجود الجسماني هو كل ما يملكه الإنسان، لذا عليه أن يعيش كجسد، حياة حقيقية وجوهرية لا حياة متعالية عن الواقع. على الإنسان أن يمثل القوة ولا يخضع لإرادات قوة خارج جسده ولا ينبغي عليه ممارسة الإتكالية المقيتة حتى يتحول إلى جبان، يقول نيتشه في هذا السياق: " إذا أردتم الإرتفاع عاليا، استعملوا سيقانكم، ولا تسمحوا بأن يحملوكم، لا تجلسوا على ظهور ورؤوس الآخرين." إن الجسد قوة لا مثيل لها بالمقارنة مع ما تمنحه الروح للإنسان، فلا وجود لقوة الفكر دون قوة الجسد. إن أكثر الأشياء التي أغرت وأغوت الإنسان إلى اليوم، هي التفكير بأن هناك عالم آخر لا نعرف عنه إلا تمثلات في شكل صور ذهنية لا أساس لها من الوجود المادي غير الجسد الذي يتجسد كحقيقة مادية تنشطر منه الحياة بكثافة عبر الإيروس والليبيدو لإخراج الإنسان من ظُلمة الروح وشِعابها الموحشة لمغادرة غرائز الموت كأقصى درجات الألم بتعبير فرويد.. فقد كان نيتشه صادقا حينما مهد لظهور فرويد وفلسفته في اللاشعور حينما قال: " أنا في انتظار مجيء طبيب فيلسوف يدفع بأفكار كُنتُ أشك فيها. " وبعد ظهور علم النفس التحليلي مع فرويد أرجع جل أفعالنا النفسية إلى دوافع لاواعية ذات الأصل الطبيعي في الإنسان، أليس هذا هو الجسد الذي يزدريه الكل؟ خصوصا أؤلئك الذين يحملون داخل رؤوسهم كرنبا بتعبير نيتشه. يتبع.. ......
#الجسد
#فلسفة
#نيتشه.
#الجزء
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743587