الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عيبان محمد السامعي : جدلية كورونا والمجتمع.. مقاربة من منظور سوسيولوجيا الطب
#الحوار_المتمدن
#عيبان_محمد_السامعي على مدى ما يقارب العامين يكتسح فيروس كورونا (COVID-19) أرجاءَ المعمورة وينشر هلعاً في أوساط سكان الأرض في ظاهرة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل. بَدتْ المجتمعات واقِعة تحت تأثير صدمة كبيرة جرّاء انتشار هذا الفيروس المُستجد، حتى احتاجت بعض تلك المجتمعات عدة أشهر لكي تستوعب الصدمة وتفكّر في كيفية التعامل معها ومواجهتها بطرق علمية؛ فيما اتخذت بعض المجتمعات الأخرى، ومنها مجتمعنا اليمني، منحىً مغايراً، إما بعدم الاكتراث واللامبالاة، أو بتفسير الجائحة من منطلق نظرية المؤامرة، أو اللجوء إلى تفسيرات غيبية واعتبار الجائحة عقاب إلهي، وهو ما ينّم عن انكشاف وعجز منظومي ومجتمعي لا حدود له. كم يشبه حال هذه المجتمعات بحال النعامة التي تدفن رأسها في الرمال حينما يدنو منها الخطر، ظنّاً منها أنها بذلك تنقذ نفسها من الهَلاك المُحقق!ما من شكٍ أنّ انتشار فيروس (COVID-19) قد فرض إعادة التفكير في الكثير من القضايا، كما أحدث تغيّراً اجتماعياً هائلاً في العلاقات الاجتماعية والأنشطة الاقتصادية والسياسية والثقافية، وفي نسق تفاعلات الحياة اليومية، حتى في نسق اللغة، فقد دخلت مفردات جديدة مثل: التباعد الجسدي، والعزل الصحي، والحَجْر المنزلي، والإجراءات الاحترازية في نطاق الخطاب اليومي المتداول بين الأفراد.إن فيروس (COVID-19) ليس مرضاً وبائياً وحسب، بل ظاهرة كوكبية، ولهذا فإن التناولات الجزئية ــ التقنية "البيوــ طبية" لهذه الظاهرة، كما هي رائجة في الفضاء السيبراني، هي تناولات قاصرة؛ لأنها لا تحيط بكل أبعاد الظاهرة وبالتالي لا تقدّم معالجات علمية شاملة ودقيقة. من هنا تأتي أهمية تبنّي منظور مُغاير لتناول هذه الظاهرة، منظور يتسلَّح بالخيال السوسيولوجي (The Sociological Imagination) وفقاً لعالم الاجتماع الأمريكي رايت ميلز (Wright Mills) (1916 – 1962).[1] فالظاهرة، لا يمكن فهمها إلا إذا نُظِر إليها في سياقها الكلي. بتعبير آخر: لا يمكن إدراك الظاهرة إلا بوصفها مسألة اجتماعية وليست مجرد مشكلة منفردة معزولة عن "الكلّ الاجتماعي".[2] بعد أن أوضحنا طبيعة المنظور الذي نعتمده في هذه المقاربة، يمكننا أن نتقدّم خطوة إلى الأمام لنبيّن بعض المفاهيم التي سنستخدمها في هذه المقاربة. ما هو فيروس (COVID-19)؟ يعد فيروس (COVID-19) هو المرض الناجم عن فيروس كورونا المُستجد المُسمّى فيروس كورونا سارس-2. وقد اُكتشف هذا الفيروس المُستجد لأول مرة في 31 كانون الأول/ ديسمبر 2019، بعد الإبلاغ عن مجموعة من حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي في مدينة يوهان بجمهورية الصين الشعبية.[3] هذا التعريف المقتضب الذي تورده منظمة الصحة العالمية (WHO) لا يُظهر إلا نِزراً يسيراً من قصة هذه الجائحة الداهمة. يذهب العلماء إلى القول بأن فيروس (COVID-19) المستجد هو سليل عائلة من الفيروسات التاجية، وقد سميت بهذا الاسم؛ لأن الصورة الميكروسكوبية لهذه العائلة الفيروسية تظهر في شكلٍ يشبه التاج. وقد ظهرت أنواع من هذه الفيروسات خلال العقود الماضية، أبرزها: فيروس السارس (SARS) "المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة" الذي ظهر عام 2002، وأنفلونزا الطيور (HPAI) 2003، وانفلونزا الخنازير (H1N1) 2009، وانفلونزا الإبل (MERS) "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" 2015.إن ظهور هذه الفيروسات والأوبئة ليس نابعاً عن أسباب بيولوجية وحسب، بل تعود إلى أسباب أخرى كامنة في بنيّة النظام الرأسمالي المعولم وميكانزمات عمله وعقابيل التجريف الجهنمي للطبيعة واختلال التوازن الايكولوجي (Ecological imbalance) في ......
#جدلية
#كورونا
#والمجتمع..
#مقاربة
#منظور
#سوسيولوجيا
#الطب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730030
محمود عباس : جدلية مدمري عفرين ودرعا وإدلب
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس وطنٌ، يحكمه مجرم، ويعارضه مرتزق وانتهازي، ويفتي منافق فيه، لا بد وأن يكون مصيره التفتت، والدمار، والتخلف، والمآسي، والهروب منه إلى أطراف المعمورة. قوى دولية وإقليمية سخرت كل إمكانياتها لتنصيب الثلاثي الموبوء على المستنقع الآسن، يمثلهم: الائتلاف الوطني بحكومتها السورية المؤقتة وقادتها الانتهازيين المتناوبين على السلطة، والجيش المسمى بالوطني، وهيئة تحرير الشام، وغيرهم من المنظمات الفاسدة. وسلطة الجزار بشار الأسد. عينوا كأسياد، لا لينقذوا الوطن، بل ليعبثوا بجغرافيتها وقدر شعوبها وقيمهم وقادمهم. فأسيادهم، من القوى الإقليمية يتنوعون بين من يطمح بجزء منه، وأخر بخيراته، أو ببقعة لترسيخ استراتيجيته في المنطقة. إنهم أدوات، يعملون لمصلحة الجميع إلا المصلحة الوطنية، ففي الوقت الذي يدمر فيه بشار الأسد وعرابيه درعا ثانية، ويقضون على أخر مخلفات الثورة، ويقصفون أرياف حماة وجنوب إدلب، ويحيون تسيير الهجرات الداخلية، تصعد المنظمات المسماة بالمعارضة، وبدعم وتخطيط تركي، انتهاكاتها بحق الشعب الكوردي، وتنجز مخططات التغيير الديمغرافي في عفرين، بتسريع بناء المستوطنات التعريبية من جهة، و توسيع حلقات التدمير الممنهج بحق الديمغرافية الكوردية من جهة أخرى، بعدما أنجزت تصفية أغلبية الديمغرافية الكوردية من مناطق الإعزاز والباب وجرابلس، مستخدمة عمليات الخطف والاعتقالات، والإتاوات، والاستيلاء على أملاك المواطنين، ومنع القادمين من المخيمات إلى بيوتهم، وتفعيل التفجيرات والقصف غير المعروف، فبها ينفذون مخططين:1- عدم مساعدة المعارضة الوطنية في درعا، ومواجهة النظام الإجرامي وروسيا لئلا تتعرض العلاقات التركية الروسية إلى المسائلة.2- تكوين مملكة إسلامية في عفرين وإدلب تحت الوصاية التركية، بعدما يتم تغيير ديمغرافيتها الكوردية. لن يكون هناك تداول وحوارات ولا مساعدة لأبناء درعا المقاوم، أساليبهم المستخدمة، أو المفروضة عليهم استخدامها، ارتزاقهم ونسيانهم أو تناسيهم الوطن، والرسالة السماوية، وتغييبهم التاريخ والنص القرآني، وتقديس الرموز والإله الإنسان، وصراعهم الكارثي، وتخلفهم اللحاق بالزمن والتطور الحضاري، وتأخرهم عن معادلات القضية الوطنية، وتدميرهم لما بلغته الحركات الشبابية في بدايات الصراع من المفاهيم الرافضة للدكتاتورية والتكفير، دفعتنا إلى إعادة فتح هذه الصفحات القذرة، وعرض بعض أوجه التشابه، بين المتسلطين على معارضة كانت تضحي من أجل الوطن والإنسانية، فشلت، فتحولوا إلى مرتزقة وقادة منظمات انتهازية منافقة، وبين تكفيريين يعرضون ذاتهم كحماة للوطن والإسلام، فخلفوا الدمار والكوارث الإنسانية، ونجحوا ليس في نشر الدين، بل في تحريف وتشويه وتوسيع ساحات الإجرام والكراهية بين الأديان والشعوب، وبين الذين يحافظون على ديمومة نظام إجرامي ينوه على أنه سيعيد بناء سوريا على عظام أبناء الوطن ودمائهم. هؤلاء أكثر السوريين صراخاً باسم الشعب، والأمة الإسلامية، يستخدمونهم كحطب في محارق صراعاتهم الداخلية أو الخارجية، يفرضون أراءهم ومفاهيمهم على المجتمع إما بالدعاية الإعلامية، أو بالنقل من النص الإلهي، إلى أن أصبحت سوريا الوطن في حكم العدم. فلا الشعوب السورية، ستنقذها معارضته ونظامه، حيث الدماء والدمار والمآسي بلغت حد اللا عودة إلى منطق الوطن، ولا المكون السني ستنقذه الحركات التكفيرية، ممثلة المجازر والدمار والتخلف، منذ الهجرة إلى اللحظة. فهؤلاء تجاوزتهم الثقافة الحضارية، ومجريات الأحداث العالمية والإقليمية، وبسببهم ضاعت سوريا كوطن. أولئك تاهوا في غياهب الظلام، وهؤلاء في ساحات المجازر وأ ......
#جدلية
#مدمري
#عفرين
#ودرعا
#وإدلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730305
ليلى موسى : جدلية العلاقة ما بين الوطنية والأمن الإنساني
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى كثيراً ما تتبع السلطات والدول استراتيجيات طويلة الأمد، استراتيجيات تكون مئوية في بعض الأحيان، استراتيجيات تشمل كافة مناحي الأمنية والعسكرية السياسية والاقتصادية والتعليمية.....إلخ.مع تسخير ميزانيات وطاقات بشرية هائلة لتنفيذ تلك الاستراتيجيات، متبعين أدوات ووسائل وتكتيكات شتى، لتهيئة المجتمعات وتشكيل الحاضنة الاجتماعية، ومن أجل قبول تلك الاستراتيجيات دون عوائق وعراقيل تحول دون تطبيقها عبر تعبئة الجماهير ايديولوجياً وفكرياً مستهدفين اياهم بكافة الوسائل الإعلامية المسموعة منها والمرئية والمقروءة وعبر مناهج مؤدلجة ودورات فكرية وثقافية لإقناعهم بأنها تساهم بالدرجة الأولى في خدمة الوطن والشعب.والتي من المفترض أن تساهم في بناء الأوطان وازدهارها وتقدمها، ولكن على العكس تماماً يوماً بعض يوم تغوص مجتمعات اتباع تلك الاستراتيجيات في مستنقع التناقضات والتي غالباً ما تنتهي بمشاكل وأزمات مستعصية، مختلفة أثارها التدميرية يمتد تداعياتها لعقود من الزمن.السؤال الذي يطرح نفسه، هل الخلل يمكن في بنية تلك الاستراتيجيات، أم في التطبيق؟بالرغم في الكثير من الأحيان تطبيق تلك الاستراتيجيات تؤمن حالة أمن واستقرار شبه مطلق، وتقلل حالات الجرائم والجنايات إلى أدنى مستويات، وتحقق قفزة نوعية في بعض المجالات الاقتصادية، ولكنها تفتقد إلى تحقيق الأمن والطمأنينة النفسية لأبنائها مترافقة مع تراجع اجتماعي وأخلاقي وفكري وإبداعي وانعدام الثقة وحياة شاحبة.هذه الاستراتيجيات التي توضع بحنكة ودراية لغايات وأهداف محددة خدمة لفئات وشريحة معينة في المجتمعات، وهذا ما لم يتحقق إلا عبر آلة العنف والاستبداد ومجتمع مستبعد، لذا يزداد الهوة يوماً بعد يوم بين طبقات المجتمع، مع تأكل واضح للطبقة الوسطى، التي تشكل خطاً دفاعياً وسداً منيعاً أمام انهيار المجتمع، وتزايد حجم الطبقة الفقيرة.استراتيجيات تستند إلى سياسة التجويع واركاع الشعوب، سياسة تقتل الطموح والأهداف العليا، وتعمل على إبقاء الإنسان ضمن إطار تأمين احتياجاته الأولية، ومحور تفكيره تأمين لقمة العيش والبقاء على قيد الحياة.سياسة تزرع في العقول بأن الدولة والجيش ملكاً للطبقة الحاكمة أو مختزلة بالشخص الحاكم، سياسة تزرع في العقول بأن مساحة ملكك وانتماءك تختصر ضمن إطار المنزل ورصيف أمام باب المنزل لذا يجب الا نستغرب حين نجد مواطناً يهتم بنظافة بيته والرصيف فقط لا يعير اهتماماً بنظافة بلده، سياسة تزرع الرعب والخوف وفقدان الأمان على مبدأ "الحياط لها آذان".كل ذلك كان كفيل بخلق شخصيات نمطية، اجترارية، ذو أفق فكرية وثقافية ضيقة، تعيش أقصى درجات الاغتراب في أوطانها.استراتيجيات وضعت لتحقيق الأمن الاقتصادي، والمائي، والسياسي، والعسكري......إلخ، إلا أنها كانت تخلو من تحقيق الأمن الإنساني وهي الحلقة الأولى والأهم في ضمان وتحقيق ما تبقى من مجالات الأمن.فسوريا على سبيل المثال كانت من الدول قل نظيرها من ناحية الأمن والاستقرار التي كانت تتمتع بها، بينما كانت تمارس الجرائم والفساد والسرقات من قبل من يتمتعون بالحصانة وفئات من السلطة الحاكمة أو حاشيتها.وكانت من بين الدول تتميز لفترة من الفترات بوجود فئة بسيطة ممن يعيشون تحت خط الفقر، كان من الممكن تفاديها أم الآن فقط تجاوزت 80% ممن يعيشون تحت خط الفقر، مع ذلك كانت تعيش أعلى دراجات من التناقضات بسبب قبضتها الأمنية واستراتيجياتها التي كانت تخلو من الوطنية والأمن الإنساني.وخير دليل على ذلك بعد اندلاع الأزمة السورية وجدنا ولاءات وانتماءات للشخصيات والعشائر والفصائل والدول ......
#جدلية
#العلاقة
#الوطنية
#والأمن
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731451
سعود سالم : تجاوز جدلية السيد والعبد
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم في حالات التعب والإرهاق بعد يوم طويل من العمل، أو في حالات الإحباط القصوى المتكررة يكتشف الإنسان مسارب وطرق جديدة لم تطأها قدميه من قبل، طرق مضاءة رغم كثافة الضباب - مثل حالات تدخين الحشيش أو إبتلاع زجاجة من الويسكي- يخيل للإنسان أنه يرى بوضوح كاف الباب مفتوحا أمامه لعالم من الأفكار والحلول لمشاكل العالم بأسره، ويرى بوضوح عوالم الضباب والوهم، حقيقة الناس والشعوب والتاريخ وغائية الوجود. في هذه الحالات المتميزة من الوعي الشقي يكتشف الإنسان المسطول عبثية الوجود وبساطة البشر وإمكانية الحلول. فمثلا يكتشف بمعجزة أن الناس، أغلبهم على الأقل هم مجرد خليط من المنافقين والدجالين والمتسلقين أصحاب المصالح والمنافع ذوي المخالب والأنياب الحادة، كل منهم لا يتورع أو يتردد لحظة واحدة في إغتيال جاره ونهش جثته بلذة ونهم وشهوة لا تمتلكها حتى الحيوانات المفترسة والجائعة. ويغمض عينيه ليبعد الكابوس المروع ولكنه يفاجأ بمسرب آخر يقوده مباشرة إلى حضيرة العبيد، حيث القطيع بكامله منبطح على الأرض يصلي ويتضرع ويأكل التراب متمنيا أن تدوم عبوديته للخالق وخليفته على الأرض أبد الدهر، ويرى الأغنياء أصحاب القطيع وهم يتفاوضون فيما بينهم ويقتسمون الرؤوس المنحية ويركبون على ظهور عبيدهم ويحلبون كل قطرة من عرقهم ودمائهم. ويرى العبيد يصفقون لأسيادهم وينحنون أمامهم ويلحسون أياديهم ومؤخراتهم السمينة بتبجيل ووله العشاق. وبعد لحظات طويلة يستيقظ العقل المتعب من غيبوبته، ويضحك بينه وبين نفسه لسداجته الطفولية، ويقنع نفسه بأن القصة قديمة ومعروفة من الجميع، تلقاها عندما كان صغيرا تحت إسم خرافة "الإستلاب" ودسها في جرابه السري مثلها مثل بقية الخرافات. ولكنه ما ان اقتنع بهذه الحيلة البسيطة حتى وجد نفسه يسقط ثانية في كابوس من نوع آخر. فكيف يمكن للذات الواعية والتي تكونت كموضوع سالب ومستلب -مثل عبد- يتلقى كينونته من موضوع آخر "فاعل" هذه المرة، يكونه ويقيده ويفرض عليه رؤيته للعالم ويعتبره مجرد رقم في الإحصائيات العامة، كيف يمكن لهذه الذات المتشيئة في نظر "الآخر" تجاوز الموقف الذي أنتجها وتحويل العلاقة القائمة بينها وبين هذه الذات المسيطرة إلى علاقة ديالكتيكية بين ذاتين فاعلتين دون أن "تشيء" الآخر بدوره وتستلب كينونته؟ كيف يمكن حل الصراع بين المقهور والمتسلط دون لعبة تغيير الأدوار، وإنما بواسطة تفجير الظروف الموضوعية التي أنتجت هذه العلاقة ونسف الموقف بأكمله وبناء موقف جديد، يكون فيه الخروج من التناقض والصراع لا يقتصر على تبادل المواقع واستبدال الأسماء وإنما بتجاوز المعادلة بكاملها؟ جدلية الحاكم والمحكوم فيما يسمى بـ "المجتمعات العربية الإسلامية" تتطابق إلى حد كبير، كغيرها من المجتمعات العديدة، مع جدلية السيد والعبد التي قام "هيجل" بتحليلها في كتاباته المتعلقة بالفلسفة السياسية. الحاكم والمحكوم، الراعي والرعية، المسؤول والمواطن في هذه المجتمعات الغائبة والمغيبة لا ينطلقان من مواقع متساوية أو متوازية أو متعادلة في بداية الصراع. الحاكم يمتلك القوة والسلطة والمال وإرادة حديدية للإستمرار والدوام والبقاء ويمتلك أيضا حججا للإقناع والحوار والمساومة والمراوغة من شرعية دينية سماوية أو وراثية أو تاريخية أو عسكرية. بينما المحكوم لا يمتلك غير سلاسله ورغبته البسيطة في العيش وقدرته على إنتاج ثروة سيده وتنميتها. المحكوم لا يستطيع إلا أن يجر سلاسله ويذهب للمصنع كل فجر ويرضى بوضعه كفرد من الرعية وكخروف من خرفان القطيع يقوده الراعي وكلابه إلى المجزرة. ولكن في حقيقة الأمر الصورة ليست سوداء إلى هذا الحد، فالمحكوم كإنسان واع ......
#تجاوز
#جدلية
#السيد
#والعبد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737708