الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ناجح شاهين : المعلم بين تدريب الطلبة على مهارات التفكير وافتقاره الذاتي لها
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين يميل الكثير من الباحثين إلى أن المعلمين محافظين جدا في تقبل مهارات التفكير في عملية التعليم او تبنيها، ولكن من الملاحظ أن المعلمات والمعلمين على الرغم من ذلك، استطاعوا ان يتلمسوا تحسنا واضحا في مقدرتهم على التعاطي مع جو التفكير عندما تلقوا تدريبا مناسبا. وقد بينت بعض الدراسات ان الجو في غرفة الصف قد تغير باتجاه المزيد من النقاش، كما ان المدرس قد اصبح اكثر قدرة على طرح الاسئلة المفتوحة، والاسئلة المركزة، التي تتطلب ان يتوقف الطالب ويتريث قبل ان يجيب. وقد وصل تطور بعض المدرسين حدا توقفوا معه عن توقع اجابة محددة للسوال المطروح، وذلك يعني انهم قد استدخلوا بالفعل انه لا يوجد اجابة مضمونة للكثير من الاسئلة. وقد انعكس ذلك بطبيعة الحال ثقة لدى الطلبة في البحث عن الاجابات بسبب غياب التوقع ان المعلم يمتلك في النهاية الحل السحري للاسئلة كلها . وقد وجد المعلم نفسه في وضع جديد صعب ومعقد يتطلب منه "ان يفكر قبل طرح اي سؤال عن الهدف منه". فقد اصبح المطلوب ان يتوجه السؤال ناحية بناء مفهوم معين او استثارة عملية فكرية ما، وتوقف المدرس عن طرح الاسئلة التي تستدعي اجابة واحدة محفوظة. وفي هذا السياق ابدى الكثير من مدرسي الاطفال الدهشة من الاستماع الى اجابات الاطفال الغريبة وغير متوقعة. ومن المدهش ان التعليم في سياق عمليات التفكير قد زاد بشكل غريب من تقدير المعلم لنفسه، وفي الوقت نفسه من تقديره للتلاميذ، وما يمكن ان يكون لديهم من قدرات مستترة على التفكير. وقد اصبح المعلم اكثر قدرة على "التعلم " من تلاميذه وعنهم مثلما اصبح جو الحصة اكثر حماسة ومتعة ومشاركة من الجميع .وقد واجه الباحثون ظاهرة ليست بالمحدودة تتمثل في عدم قدرة قطاع واسع من المعلمين على التحول نحو تعليم مهارات التفكير . ولعل مثل هذه النقطة ان تضيء لنا صعوبة تتصل بمعلمي بلادنا الذين تم تدريبهم على مهارات الحفظ الصم مع قليل من الفهم او دون فهم معظم الوقت تقريبا . وهو ما يعني ان عبئا ضخما سيقع على الجهات التي تنوي النهوض بواقع تعليم التفكير والتعليم المعتمد على التفكير في سياق يفتقر فيه المدرس والتربوي الى الخبرة والتجربة والمراس المتصل بها . ان تعليما استقصائيا يوظف مهارات التفكير البحثية والمنطقية معا هو امر صعب بالفعل عندما يدور الكلام عن تطبيق جدي لهذا المنحى . وقد وجدت الدراسات ان هناك حاجة فعلية الى التعاون بين الباحث والمدرس من اجل تذليل العقبات الكاداء التي تواجه المعلم في سياق تعليم التفكير وتعلمه وتطبيقه في السياقات المختلفة بما في ذلك سياق تدريس محتوى معين. يمكن القول ان المعلمين في نهاية المطاف هم الجهة التي ستغير عالم المدرسة عن طريق فهمه . ولا مناص من الاقرار بانه بدون معلم باحث مستدخل لمهارات التفكير العليا يغدو اي امل في تعديل اوضاع المدارس وهم لا اكثر . ولا بد من اجل اغناء دور المدرس من ادخال عملية التفكير في المنهج كله . ومن اجل المعلم والطالب لا بد من منهج يثير النزعة الاستقصائية لدى المدرس مثلما الطالب، وبهذا المعنى يصبح الطرفان شريكين في عملية التقصي وما يلزمها من مهارات تفكير عالية ومتداخلة من اجل البحث عن اجابات للاسئلة المطروحة . والواقع ان باحثا مشرقيا من ايران اسمه طيبي فاني يوضح ان تعليم التفكير الناقد مثلا هو امر ليس باليسير، ويشير الى عدد من الصعوبات التي تكتنف ذلك، والمتصلة بصعوبة مهارات التفكير الناقد الذي يعرفه صاحب الدراسة انطلاقا من تركيب مجموعة من التقاليد بانه مهارات المنطق مضافا اليها مجموعة من الممارسات الاخرى. وبايجاز يقول المولف ان التفكير الناقد هو "سيرورة من ......
#المعلم
#تدريب
#الطلبة
#مهارات
#التفكير
#وافتقاره
#الذاتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738445
ناجح شاهين : الكتابة البحثية في سياق التمويل والسلطة والاحتلال
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ينسى الناس وسط أكوام الهموم الأبجديات: هل يمكن أن تكون هناك انتخابات ديمقراطية أو غير ديمقراطية تحت الاحتلال؟ هل يمكن أن يكون هناك "تنمية" أو عملية بناء اقتصادي أو علمي تحت الاحتلال؟ أو بكلمة: هل يمكن أن يكون هناك حياة طبيعية تحت الاحتلال؟من الواضح أن الكثير من أبناء شعبنا يعتقدون أن ذلك ممكن. ومن هذا الممكن بالطبع كومة البحث "العلمي" التي تتحقق دون أن يعترض عليها المحتل، وتحظى فوق هذا بدعم الممول الأجنبي السخي على نحو منقطع النظير. تعالوا نتفحص البحث العلمي الذي يرعاه التمويل ويثلج صدر المحتلين.أولاً لا بد من أن نسأل: كيف يتحقق الإنجاز العلمي بأنواعه؟ هنالك بالطبع شرطان لا غنى عنهما لذلك: وجود اقتصاد واقتصاد سياسي يدفع باتجاه نمو القوى المنتجة وما تحتاجه من أساس معرفي متين، وهناك شرط ذاتي يتأتى من وجود "خامات" مبدعة "تنتهز" فرصة الريح المواتية، وتبحر في محيط المجهول بحثاً عن صيد معرفي يرضيها نفسياً، ويتلقى في الوقت ذاته الرعاية من حوامل اجتماعية وطبقية مستفيدة.في الجانب الأول يبدو أن بلادنا فقيرة إلى حد تام بأية شروط معقولة لاحتضان العلم وما يرافقه من تفاصيل معقدة. أما في الجانب الثاني فإن لدينا الرغبة في تقديم بعض البدهيات التفصيلية: ليس من مكان للتفكير في واحدة بوصفها باحثة إذا لم تكن تتقن القراءة الواعية الذكية لأصعب النصوص في الموضوع الذي تعده حقلاً لممارستها العلمية البحثية. وهذا يعني قدرة لغوية متفوقة تصل حد إتقان اللغة على نحو "عالم"، كما أنه يعني ذكاء تحليلياً نقدياً يسمح بتمثل المفاهيم والنظريات والأبنية المختلفة في تخصصها بما يؤسس لهضمها للإنجاز العلمي السابق، ومن ثم الانطلاق ناحية الإضافة المعرفية ذات القيمة المعترف بها في الأوساط "العالمة". ذلك يعني مثلاً أنه إذا أرادت واحدة منا أن تبحث في شروط الإنتاج التبعي في الحالة الفلسطينية، فإن عليها أولاً أن تكون قد هضمت على نحو عميق أعمال آدم سميث وريكاردو وماركس وكارل بولاني وألتوسير وبولنتزاس وإيمانويل والرشتين ومهدي عامل وسمير أمين من بين أعمال أخرى. ولكن ذلك لا يكفي بذاته، إذ لا بد أن يكون لديها قدرات استبصارية عالية تسمح لها باختراق حجب التعمية في الواقع بما يقود إلى كشف خصائص أو سمات ليست ملقاة على قارعة الطريق ليلتقطها أول المارة. ليست مسألة "إبداع" المعرفة في بساطة جمع المعلومات، وعرضها في كتاب، إنها تفسير لوقائع فيزيائية أو اجتماعية مراوغة ومستترة وعصية على الفهم أو الاكتشاف. ومن هنا فإن الباحث أو العالم أو المفكر ليس صاحب حرفة: إنه شخص يتمتع بقدرات استثنائية على سبر غور الموقف والإتيان بتفسير غير متوقع ينبع من اكتشاف علاقات دقيقة أو توقعها حيث يصعب التوقع. من هذه الناحية يعسر علينا أن نقول بأن التدريب في حد ذاته يمكن أن ينتج لنا باحثين أو مفكرين أو علماء. لا بد من وجود مقدار من "الموهبة" التي تنفلت من قواعد الروتين العلمي المعروفة. ومن نافلة القول إن الروتين هنا يلجم الفاعلية الإبداعية بشكل تام تقريباً.دعونا نواجه أنفسنا بالحقائق: ليس هناك من باحثين فلسطينيين كثر بالمعنى المشار إليه أعلاه، ولم ينجح الفلسطيني بوصفه ابن المؤسسة الأكاديمية أو ابن المؤسسة الحزبية المناضلة في أن ينتج أية معرفة ذات بال. وبهذا المعنى فإن فشلنا نموذجي وقاس حتى بالمقارنة مع إخوتنا في الجنوب وإخوتنا العرب، إذ أننا لا نجد باحثين كثيرين من طراز الشهيد مهدي عامل أو حتى من مستوى هشام غصيب في الأردن.بعد تدشين أوسلو انهالت علينا منح البحث الممولة من مراكز الاستعمار العالمي. ويعلم الجميع أن ......
#الكتابة
#البحثية
#سياق
#التمويل
#والسلطة
#والاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740257
ناجح العبيدي : المطلوب معجزة اقتصادية عراقية
#الحوار_المتمدن
#ناجح_العبيدي الصراحة ليست من شيم السياسيين عادة، لكن وزير المالية العراقي علي علاوي شذ عن هذه القاعدةعلى الأقل في كلمته أمام (الملتقى الوزاري لآفاق طاقة المستقبل) عندما كشف بوضوح عن التحديات الخطيرة التي تنتظر الاقتصاد العراقي في المجالين النفطي والمالي على المدى المتوسط والبعيد. ربما يأس علاوي من تولي حقيبة وزراية في الحكومة الجديدة المرتقبة، ولكن هذا لا يقلل من أهمية صراحة وجرأة مداخلته أمام مسؤولي قطاع النفط العراقي. انطلق وزير المالية من توقعات متشائمة لأسعار النفط خلال السنوات العشر القادمة في ضوء قرارات الكثير من الدول الصناعية بالتحول من مصادر الطاقة الأحفورية كالفحم والنفط والغاز نحو مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وعلى رأسها الشمس والرياح. وهذا ما تأكد مؤخرا في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ في غلاسكو. صحيح أن أسعار النفط سجلت في النصف الثاني من عام 2021 ارتفاعات متتالية بعد الانهيار المريع في 2020 جراء تداعيات جائحة كورونا، إلا أنه لا يمكن الركون إلى استمرار هذا الانتعاش وعدم حصول أزمة جديدة. لذا يستحسن استغلال هذا الوضع الإيجابي لإجراء الإصلاحات الهيكلية التي طال انتظارها في الاقتصاد العراقي تحسبا لانهيار جديد في أسعار الذهب الأسود الذي يبدو أنه سيواصل فقدان بريقه في السنوات القادمة. قد يرد البعض بأن النفط ليس فقط مصدر طاقة مغضوبا عليه حاليا وإنما هو أيضا مادة خام مطلوبة، لا سيما في الصناعات الكيميائية. غير أنه من الواضح أن هذا الطلب لن يعوض إطلاقا تلاشي الطلب على البنزين ابتداءا من عام 2030 حيث قررت كبرى شركات صناعة السيارات التركيز على إنتاج السيارات الكهربائية والتخلي تماما عن السيارات العاملة بمحرك الاحتراق الداخلي والتي هيمنت على الطرق حول العالم خلال قرن ونصف القرن.حتى لو صحت التوقعات المتفائلة ببقاء أسعار النفط في مستوى يزيد عن 75 دولارا للبرميل، وربما تجاوزها لحاجز المائة او المائتين دولار، فإن ذلك لن يغطي على الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد العراقي ولن يمثل سوى مسكن للمضاعفات التي يعاني منها منذ عقود بسبب هيمنة الدولة الريعية وانكشافه على التقلبات الحادة في السوق العالمية للنفط .لقد كشف علاوي عن بعضها عندما تحدث مثلا عن أن فاتورة المعاشات التقاعدية وحدها تلتهم حاليا 19 ترليون دينار (أكثر من 13 مليار دولار)، مشيراً إلى أنها سترتفع قريبا إلى 25 ترليون دينار مع انضمام متقاعدين جدد إلى قرابة 2,5 مليون متقاعد في العراق. ولا يستبعد أن الرقم أعلى من ذلك بكثير مع تخفيض سن التقاعد إلى 60 عاما واتخاذ قرارات قرقوشية بهذا الشأن، ومنها مثلا شمول عشرات الآلاف مما يسمى بـ"محتجزي رفحاء" بتعويضات تقاعدية تكلف الدولة العراقية أكثر من 100 مليون دولار شهريا. ومن المؤكد أن فاتورة التقاعد الباهظة تقل كثيرا عن فاتورة مرتبات الموظفين الحكوميين التي تستحوذ على حصة الأسد من الميزانية العراقية. ولا يمثل ذلك تبديدا هائلا للمال العام فحسب، وإنما أيضا عنوانا صارخا للظلم وانعدام العدالة الاجتماعية. فكيف يمكن تبرير استحواذ شريحة الموظفين الحكوميين، حتى وإن كانت كبيرة، على معظم الثروة الوطنية، بينما تبقى فئات واسعة، وخاصة في القطاع الخاص، خالية الوفاض، ناهيك عن التراجع الخطير في الاستثمارات الحكومية الضرورية لنمو الاقتصاد الوطني. يرتبط هذا الاختلال بظاهرة أخرى كشف عنها وزير المالية في كلمته، وهي التضخم غير الطبيعي في جيش الموظفين الحكوميين. لقد صرح علاوي بأن عدد الموظفين في وزارة المالية والمرافق والمصارف التابعة لها يبلغ 33 ألفا!!!، بينما لا يزيد العدد في ......
#المطلوب
#معجزة
#اقتصادية
#عراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741984
ناجح شاهين : التلاميذ ومهارات التفكير
#الحوار_المتمدن
#ناجح_شاهين ناجح شاهينيوكد هربرت بوتشتا على ان مهارات التفكير ليست شيئا فطريا من ناحية اساسية وانها في حاجة الى تنمية وتدريب مثلما يقول التربوي المشهور روبرت فيشر وقد يكون بوتشتا على حق في اهمية التدريب على مهارات التفكير. ولكن ذلك لا يعني ان الطفل لا يمكن ان يكتسب المهارة عرضا في سياق حياته اليومية. وفي تجربتي الشخصية ان احد الاطفال كان يساعد اباه في ازالة الحجارة من حديقتهم المنزلية. احد الحجارة كان كبيرا، وعندها قال الرجل مازحا : ربما ان هذا الحجر يغطي الحديقة كلها . نظر الطفل ابن السنوات الخمس حواليه لبرهة ثم قال "كلا لا يمكن ان يكون ذلك صحيحا لاننا استخرجنا منذ قليل حجرين مستقلين عنه " طبعا قام الطفل هنا بعملية استنتاجية ليست بسيطة ابدا بالقياس الى سنه. على الرغم من ذلك فان بوتشتا بالطبع على حق في اهمية التدريب. وفي هذا السياق يبين المؤلف ان الميكانيكي الذي يصلح السيارة لا يمتاز بمعرفته لاستخدام المطرقة او المفك اوالمفاتيح المختلفة . كل شخص تقريبا يستطيع ان يستخدم هذه الادوات، ولكن الميكانيكي هو شخص يستطيع ان يتخيل مسبقا ما هي الخطوات التي يجب ان يمر بها من اجل الوصول الى النتيجة المرجوة . وهو قادر على البحث عن بدائل لما فعل في حال لم يتم اصلاح السيارة . وهذا يشبه من يتعاطى مع ادوات التفكير التي يمكن ان يكون مطلعا على بعضها دون ان يكون قادرا على توظيفها بشكل فاعل ومؤثر. ويقدم المولف وصفا مبسطا لماهية استدخال عمليات التفكير في سياق معقد نسبيا مثل حل المشكلات . فهذه العمليات المعقدة مكونة في نهاية التحليل من عناصر اساسية اكثر بساطة . مثلا من المهم تدريب المتعلم على الاصغاء والتفحص الدقيق بالعينين . وكذلك من المهم التدرب على الانتباه اليقظ لفترات اطول من المعتاد في الحياة اليومية . ومن المهم تحديد هدف لعمل العقل. ويضيف المولف الى ذلك كله مهارات الابداع والمقدرة على النظر الى المشكلة من منظورات مختلفة . ثم هناك المقدرة على تخيل النواتج التي ستاتي نتيجة لتطبيق استراتيجية معينة واستبدالها في حال اتضح انها لن تنجح . ان ذلك يتضمن امرا غاية في الاهمية هو القدرة على تصميم الفكرة وربطها مع غيرها بحيث يحسن المتعلم التفكير فيما يريده، وكيف سيصل اليه. ولكنه بالتاكيد يحتاج بعد ذلك الى مهارات تقييم ما تم، وهل كان ناجحا ام ان هناك حاجة لتغيير استراتيجية مواجهة المشكلة او تعديلها. وعندما يتعلم الاطفال مثل هذه المهارات فان شخصياتهم تتغير بشكل عميق، فيتعلمون الاستمتاع بهذه المهارات، وتتعزز ثقتهم بانفسهم وملكاتهم. هناك جانب آخر مهم لهذه القضية هو كيفية قياس مهارات التفكير العليا لدى الاطفال. وفي هذا السياق يجد ريتشارد ستيجنز وباحثون آخرون ان ما يتم التركيز عليه في عمليات التقييم هو مهارة الحفظ في غالبية الاحوال. وقد قام الباحثون بدراسة تقييم لعمليات التفكير العليا في الرياضيات والعلوم والاجتماعيات واللغة. وتمت متابعة لعمليات التقييم الشفهي والتحريري على السواء. وقد وجد الباحثون انه على الرغم من ان المدرسين المبحوثين قد تلقوا تدريبا فيما يتصل بتعليم مهارات التفكير، الا انهم في اغلب الاحوال لم يتلقوا اي تدريب في مجال قياس مهارات التفكير . بل ان الباحثين وجدوا في دراسة أخرى ان التربويين اجمالا ينقصهم التدريب على قياس مهارات التفكير حتى عندما يكون تدريبهم على مهارات التفكير معقولا من حيث المبدأ. والواقع ان موضوع مهارات التفكير مثلما يقول الباحثون في حاجة الى المزيد من العمل بسبب ان برامج الامتحانات في المستويات القومية ومستوى الولاية وفي المستوى المحلي جميعا تكشف عن ثغ ......
#التلاميذ
#ومهارات
#التفكير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742089
فتحي الحبوبي : محمود القرامي.. محام مفوّه، نقابي بارز ومسؤول ناجح
#الحوار_المتمدن
#فتحي_الحبوبي لإن تعترف البشريّة جمعاء، بأنّ مجموعة كتب الفيلسوف أرسطو الموسومة ب "الأورغانون"(Organon)، لها فضل الريادة في تعليم الإنسان التفكير العلمي، تأسيسا على ما يسمّيه أرسطو "القياس والبرهان" * (Le syllogisme et la démonstration) للوصول إلى الصواب و الإقتراب من الحقيقة النسبيّة، لا المطلقة - المجرّدة والثابتة- التي لا وجود لها على هذه الأرض. بما هي حقيقة جدليّة تباينت حولها الآراء. ولإن ضاعفت الإنسانية قاطبة، هذا الإعتراف المستحقّ بالمعلّم الأوّل و وفيلسوف المعرفة، عندما اعتبرت مصنّفاته حول "المنطق" و" البلاغة" و "اللغويات " و"الجدل" و" الخطابة" وفنون "الشعر" و"المسرح" و"الموسيقى" من أهمّ المراجع، لا بل من المصادر الأساسيّة التي لا غنى عنها في هذه المجالات ذات الصلة بالإبداع، فيما هو فكري وثقافي عموما . وهي مجالات ذات مضامين عميقة لا تقتصر على تهذيب النفس وحسب، بل لها أثرها في بثّ الوعي في النّاس، و إيقاظ ذائقتهم الفنية لتوجيه إهتمامهم إلى التعبيرات الفنيّة الراقية على اختلاف أصنافها، بهدف تغيير نظرتهم إلى الحياة والعالم نحو نواحي الجمال فيهما وصرف النظر عمّا دونها. فإنّ الإنسانية تعترف كذلك، ولو بدرجة أقلّ، وتدين بالفضل أيضا لغير أرسطو في مجالات علميّة وفكريّة كثيرة كالفيزياء والطبّ والأدب والفلسفة ونحو ذلك من صنوف الإبداع والإبتكار والتفرّد والبروز، إن على المستوى العالمي أو الإقليمي أو المحلّي أو ما دون ذلك، بحكم طبيعة المجال، أحيانا، ومحدوديّة التحرّك في إطاره. وبديهي أنّ العبرة ليست في سعة الإنتشار الجغرافي والشهرة، بقدر ما هي في قوّة تأثير الأشخاص المؤثّرين -في أي مجال كان- على الآخرين من حولهم.وفق هذا الإطار المفهومي ومحدّداته، يتنزّل حديثنا عن الراحل عن الوجود الأستاذ محمود القرامي باعتباره كان متعدّد المواهب والخَصَلات والمشاغل والنجاحات. لا بل ومتعدّد المهمّات التي تقلّدها باقتدار ونجاح ثمّ غادرها، تاركا وراءه في كلّ مرّة أطيب الأثر وأبلغه. تماما كما يفعل الكبار، حيث ما يحلّ بهم الترحال بين المهن والمهمّات .ففي بداية ونهاية مسيرته المهنيّة، إشتغل الأستاذ محمود القرامي بالمحاماة، وخاصة منها ما يتعلّق بالمال والأعمال. فكان محام بليغ الخطاب، فصيح اللسان، قويّ الحجّة والبيان، مفوّه، يحرّك أوتار القلوب و تصل كلماته إلى الأعماق. و كان صوته -وهو "صوت الحقّ"- عاليّا ومدويّا، في مرافعاته الدفاعيّة المرتكزة على إستيفاء المستندات و الأدلّة، والحجج والبراهين الدّامغة التي يصعب على القضاة تفنيدها. فهي لا تقبل، في الأغلب الأعمّ، لا الطعن ولا حتّى الشكّ. وبذلك نجح الأستاذ القرامي في دفاعه المستميت عن المظلومين- حتّى ولو كانوا، عموما، من أصحاب المال والأعمال من البورجوازيتين الصغيرة والكبيرة، بما تمثّلانه من نخبة الرأسمالية. وهو ما جعله يحتلّ مكانة مرموقة ضمن الصفّ الأمامي في مجال المحاماة. بل إنّه دأب على النجاح في كل ميدان إقتحمه خلال أربع عشريّات من القرن الماضي، بدْءا من السبعينات، بل وقبل ذلك بسنوات قليلة. ومن المحاماة إستقطبه الميدان البنكي لينتقل بين عدّة بنوك، ولينتهي به المطاف لإدارة البنك التونسي الفرنسي. وهي الخطّة التي بوّأته، بالنظر إلى شخصيّته الكاريزماتيّة الجذّابة، وبما أجرى الله على لسانه من سحر الكلام وفكر راق مستنير، يشدّ إليه الإنتباه، في مداخلاته الخطابيّة الناريّة ذات الوقع على الحضور، والتأثير الحيني على من حوله في محيطه المهني، أن يكون الكاتب العام لجامعة للبنوك والمؤسّسات الماليّة التي تحوّلت ا ......
#محمود
#القرامي..
#محام
#مفوّه،
#نقابي
#بارز
#ومسؤول
#ناجح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742338