الحوار المتمدن
3.1K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي عبد الواحد محمد : المحتوى التاريخي لمفهوم منظمات اليسار، وتطوره
#الحوار_المتمدن
#علي_عبد_الواحد_محمد المحتوى التاريخي لمفهوم منظمات اليسار وتطوره علي عبد الواحد محمد اليسارمفهوم إجتماعي إقتصادي سياسي ايديولوجي متحرك ،مرتبط بالظروف الموضوعية ،وبالموقف من علاقات الإنتاج السائدة ، وبالموقف من التكوينات والأيديولوجيةالإجتماعية المرتبطة بهذه العلاقات ، وبالأفكار والأيديولوجيات المنعكسة عنها.وهذا المفهوم يأخذ طابعه من الظروف التاريخية لعلاقات الإنتاج ومن جملة العوامل الإجتماعية والإقتصادية المتفرعة عنها. ونظرا لنسبية المصطلح، ولطبيعته المتحركة فقد أطلق، على مجموعات إجتماعية (من ضمنهاالطبقات الإجتماعية ) ، وعلى علاقات إنتاج ، وعلى ايديولوجيات وأفكار ، إسم اليسار في حينها ،وظرفها ، ولو تتبعنا اصل الكلمة ( يسار ) نجدها أطلقت في الجمعية التأسيسية الفرنسية ، أيام الثورة الفرنسية الكبرى، على الذين كانوا يجلسون على جهة اليسار من الجمعية التأسيسية ، وهم" اليعاقبة" ، ممثلي البرجوازية الصاعدة ، وأصحاب "فلسفة التنوير" وأصبحوا هم اليسار قياسا للعلاقات الإنتاجية السائدة وقتها ( العلاقات الإنتاجية الإقطاعية )، وكان اليعاقبة آنذاك الممثلين الحقيقيين للقوى البديلة الصاعدة .من ذلك يمكن القول إن اليسار كمصطلح يكسب محتوى متغيرا وفقا للظرف التاريخي المعين ووفقا لقوى التقدم الصاعدة وللقوى المعرقلة لهذا الصعود . مما تقدم يمكن لنا صياغة السمات الأساسية لما يطلق عليه اليسار، سواء أكانت كيانات إجتماعية ، أو إقتصادية أو فكرية*: نظرا لما إتفقنا عليه حول نسبية المفهوم ، فالكيان في أشكاله المذكورة، يمكن أن يكون يساريا في مرحلة معينة ، ثم يفقد هذه اليسارية ،عندما يحقق ما ولد من أجله وتنتفي الحاجة اليه ، فمثلا الكفاح من أجل إقامة العلاقات الإنتاجية الإقطاعية، من رحم العبودية ، كان يمثل اليسار(بمقاييس الحاضر) ، في ذلك الزمن السحيق ، فألأقطاعيون ناضلوا من أجل الخلاص من نظام الرق ، وكذلك العبيد إنتفضوا من أجل ذلك ،وما أن إستتب الأمر للعلاقات الإنتاجية الجديدة ، ظهر للعلن التناقض الصارخ ما بين القانون الأساسي لها ، وبين مجتمع الكادحين ، تحولت هذه العلاقات الى نقيضها فاصبحت تمثل اليمين ( بنفس مقياس الحاضر ) ، وأصبحت المعرقل الرئيسي للتطور، لتشريعها القواعد والقوانين المعبرة عن مصالح النبلاء الإقطاعين.وهكذا الحال بالنسبة لقيم المراحل المختلفة ، وقد عبر ماركس عن هذه الحالة خير تعبير ، حينما قال مثلا إن الرأسمالية خلقت دينا جديدا ، وإن الرأسمالية تخلق حفار قبرها بيدها. فقد كانت الرأسمالية أبان صعودها ونضالها ضد الإقطاع ، تبنت العلوم ، وفلسفة التنوير ، ووقفت ضد جبروت الكنيسة الكاثوليكية ، فنتج عن ذلك البروتستانية، وأخذت بيد الطبقة العاملة الوليدة وهيأت لها سبل التطور ، والتعامل مع أدوات العمل المتطورة ، ولكنها امتصت القيمة الزائدة المنتجة من عمل العمال غير مدفوع الأجر، وحدت بالقوة وبالقوانين الجائرة ، كل سعي العمال للتضامن ولتنظيم أنفسهم ضد سطوة رأس المال. في العصر الراهن ، حيث تغلغلت الرأسمالية في كل مفصل من مفاصل الحياة ، بحيث أصبح النضال المحدود في اي مفصل لوحده ، يؤدي بالضرورة الى النضال ضد جبروت وطغيان الرأسمال ، وأساطينه ،وبذلك تؤدي الإستنتاجات الى إتساع قوى اليسار، وتتلاقى مصالح جماهيرها في خضم النضال اليومي. إنها عملية معقدة وغير واضحة المعالم ، إذ يؤدي تشابك المهام وتداخلها، الى ضياع وتشتت جماهير المنظمات اليسارية . لو أخذنا مثالا يبدو بعيدا عن مرام اليسار ،مثل قضية الإحتباس الحراري، والتغيرات المناخية في ك ......
#المحتوى
#التاريخي
#لمفهوم
#منظمات
#اليسار،
#وتطوره

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679615