زكي بوشوشة : مأزق الحداثة
#الحوار_المتمدن
#زكي_بوشوشة عرف التاريخ البشري عدة مراحل حضارية لكل مرحلة مميزات و خصائص معينة ، و لكنها كانت تشترك في نقاط عدة ، إلا أن المرحلة الاخيرة و بالتحديد منذ الثورة الصناعية لم تكن مشابهة لما قبلها ، فقد قال ماركس ان كل الفلاسفة السابقين ارادوا تفسير العالم و لم يريدوا تغييره ابدا ، ربما أخطأ ماركس تقدير الامر و لم يحدد اصل المشكل بالضبط ثم جاءت محاولة نيتشة في قلب كل القيم ، في الحقيقة لم تكن قيما معصومة من النقد و المراجعة و لم تكن ايضا تستحق ان تقلب على راسها ، و علينا ان نقر ان القراءة الصحيحة لماركس اليوم تقول ان تغييرنا للعالم باستمرار لن يسمح لنا بتفسيره ابدا و لن يترك لنا مجالا لفهمه ، و ان فهم التضاد الذي جاء به نيتشه ينطلق من ان قلب القيم المنبودة قلبا كليا يؤدي الى نفس النتائج و بصيغة المبالغة ، نحن اليوم مطالبون بفهم الاسباب التي اوصلت العالم الغربي الى ما هو عليه ، و نخص بالقول العالم الغربي لانه القاطرة التي تجر العالم الى طريق مسدود عبر نفق ما بعد الحداثة المظلم ، و ان كان العالم اليوم يحكم على نفسه بمشاركة الغرب نفس المصير ، فهذا ليس لحتمية طبيعية ، بل لقرار غير واعي ، قرار اشتركت فيه الانظمة و النخب و الشيوخ و الشعوب على حد سواء ،نتيجة الانبهار من كل ما هو غربي او كما يحلو لابن خلدون توصيفه ان المغلوب حضاريا مولع بتقليد الغالب .الحداثة و نقطة اللارجوع . تميزت الحداثة بالنسقية او البارديغم ، و هذا يعطينا فهما جديدا للكون مع كل نسق ، تعددت المدارس و تعددت الانساق داخلها ، و تميزت بعضها بالمنطقية و التجريد و اخرى بالعمق و التعالي اذا تحدثنا عن المدرسة الفرنسية و الالمانية على التوالي ، اما الانجليز فتميزت فلسفتهم بالمادية و السطحية ، جاء بعدهم الامريكان متاثرين بالسطحية الانجليزية ، فانتجوا لنا سطحية مفرطة تحولت فيما بعد الى ما يسمى ما بعد حداثة ، و المغالطة لا تقف عند الاسم بل مضمونها ككل عبارة عن كتلة من المتناقضات ، التي نراها اليوم دون الحاجة الى مجهر و ندرك تيهها دون ضرورة للتامل ، كيف لا و نحن نرى الفن مختزلا في التفاهة و الاخلاق في المنفعة و السياسة في البراغماتية و الثقافة في الإباحية ، و السؤال كيف وصل العالم الى هذا الوضع المزري ، و اي مستقبل ننتظر من هكذا حاضر ؟لاشك ان عدم الرضا عن ما يحدث اليوم هو الشعور المشترك بين الكثير من الفلاسفة و المفكرين و المثقفين ككل و لكن الخلاف يتمحور حول ماهية الحلول و مدى امكانية انقاد العالم من الهاوية ، و ان كان ذلك محتملا ام انها اي الهاوية مصير محتوم . و هذا ما يجب ان تتوجه اليه انظارنا ، الى ان المقاومة تنطلق من تفشي قناعة راسخة لدى الشعوب بان التفوق الغربي هو حال ماض و منتهي و الحديث عنه اليوم هو مجرد تكريس للوهم ، كخطوة اولى ، ثم الانطلاق الى تاسيس فلسفة مقاومة . فلسفة المقاومة : نقول تاسيس فلسفة مقاومة لان المقاومة اساسا موجودة و لكنها محصورة في انظمة معينة و احزاب معينة ، تتجلى من خلال مواقف وقتية ، فنلاحظ ان كثير من انصار المقاومة ، يتبنون خطابها و موقفها في لحظات الصدام ، اما اذا عدنا الى حياتهم اليومية فسوف نلاحظ انهم يعيشون وفق اسلوب حياة رسمه خصوم المقاومة و يتبنون نظريات علمية او معرفية هي نتاج ادلجت العلم من طرف خصوم المقاومة ، و قس على ذلك ، اما التاسيس الفلسفي للفكرة فيذهب بها الى اعمق نقطة ممكنة كما ان الفلسفة تتميز بانسانيتها اي انها متحررة من كل الفوارق و القيود الدينية و العرقية و ...الخ ، لتصبح قادرة على طرح منهجها و موقفها ، بل مع استغلال هذه الفوارق في تزخيم الفكر المقاوم ......
#مأزق
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737939
#الحوار_المتمدن
#زكي_بوشوشة عرف التاريخ البشري عدة مراحل حضارية لكل مرحلة مميزات و خصائص معينة ، و لكنها كانت تشترك في نقاط عدة ، إلا أن المرحلة الاخيرة و بالتحديد منذ الثورة الصناعية لم تكن مشابهة لما قبلها ، فقد قال ماركس ان كل الفلاسفة السابقين ارادوا تفسير العالم و لم يريدوا تغييره ابدا ، ربما أخطأ ماركس تقدير الامر و لم يحدد اصل المشكل بالضبط ثم جاءت محاولة نيتشة في قلب كل القيم ، في الحقيقة لم تكن قيما معصومة من النقد و المراجعة و لم تكن ايضا تستحق ان تقلب على راسها ، و علينا ان نقر ان القراءة الصحيحة لماركس اليوم تقول ان تغييرنا للعالم باستمرار لن يسمح لنا بتفسيره ابدا و لن يترك لنا مجالا لفهمه ، و ان فهم التضاد الذي جاء به نيتشه ينطلق من ان قلب القيم المنبودة قلبا كليا يؤدي الى نفس النتائج و بصيغة المبالغة ، نحن اليوم مطالبون بفهم الاسباب التي اوصلت العالم الغربي الى ما هو عليه ، و نخص بالقول العالم الغربي لانه القاطرة التي تجر العالم الى طريق مسدود عبر نفق ما بعد الحداثة المظلم ، و ان كان العالم اليوم يحكم على نفسه بمشاركة الغرب نفس المصير ، فهذا ليس لحتمية طبيعية ، بل لقرار غير واعي ، قرار اشتركت فيه الانظمة و النخب و الشيوخ و الشعوب على حد سواء ،نتيجة الانبهار من كل ما هو غربي او كما يحلو لابن خلدون توصيفه ان المغلوب حضاريا مولع بتقليد الغالب .الحداثة و نقطة اللارجوع . تميزت الحداثة بالنسقية او البارديغم ، و هذا يعطينا فهما جديدا للكون مع كل نسق ، تعددت المدارس و تعددت الانساق داخلها ، و تميزت بعضها بالمنطقية و التجريد و اخرى بالعمق و التعالي اذا تحدثنا عن المدرسة الفرنسية و الالمانية على التوالي ، اما الانجليز فتميزت فلسفتهم بالمادية و السطحية ، جاء بعدهم الامريكان متاثرين بالسطحية الانجليزية ، فانتجوا لنا سطحية مفرطة تحولت فيما بعد الى ما يسمى ما بعد حداثة ، و المغالطة لا تقف عند الاسم بل مضمونها ككل عبارة عن كتلة من المتناقضات ، التي نراها اليوم دون الحاجة الى مجهر و ندرك تيهها دون ضرورة للتامل ، كيف لا و نحن نرى الفن مختزلا في التفاهة و الاخلاق في المنفعة و السياسة في البراغماتية و الثقافة في الإباحية ، و السؤال كيف وصل العالم الى هذا الوضع المزري ، و اي مستقبل ننتظر من هكذا حاضر ؟لاشك ان عدم الرضا عن ما يحدث اليوم هو الشعور المشترك بين الكثير من الفلاسفة و المفكرين و المثقفين ككل و لكن الخلاف يتمحور حول ماهية الحلول و مدى امكانية انقاد العالم من الهاوية ، و ان كان ذلك محتملا ام انها اي الهاوية مصير محتوم . و هذا ما يجب ان تتوجه اليه انظارنا ، الى ان المقاومة تنطلق من تفشي قناعة راسخة لدى الشعوب بان التفوق الغربي هو حال ماض و منتهي و الحديث عنه اليوم هو مجرد تكريس للوهم ، كخطوة اولى ، ثم الانطلاق الى تاسيس فلسفة مقاومة . فلسفة المقاومة : نقول تاسيس فلسفة مقاومة لان المقاومة اساسا موجودة و لكنها محصورة في انظمة معينة و احزاب معينة ، تتجلى من خلال مواقف وقتية ، فنلاحظ ان كثير من انصار المقاومة ، يتبنون خطابها و موقفها في لحظات الصدام ، اما اذا عدنا الى حياتهم اليومية فسوف نلاحظ انهم يعيشون وفق اسلوب حياة رسمه خصوم المقاومة و يتبنون نظريات علمية او معرفية هي نتاج ادلجت العلم من طرف خصوم المقاومة ، و قس على ذلك ، اما التاسيس الفلسفي للفكرة فيذهب بها الى اعمق نقطة ممكنة كما ان الفلسفة تتميز بانسانيتها اي انها متحررة من كل الفوارق و القيود الدينية و العرقية و ...الخ ، لتصبح قادرة على طرح منهجها و موقفها ، بل مع استغلال هذه الفوارق في تزخيم الفكر المقاوم ......
#مأزق
#الحداثة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737939
الحوار المتمدن
زكي بوشوشة - مأزق الحداثة
سنية الحسيني : الولايات المتحدة في مأزق صنعته بيدها
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تواجه واشنطن اليوم تهديدين عسكريين خطيرين، من قبل أعتى قوتين منافستين، أحدهما في الشرق والأخرى في الغرب، فما بين تهديد الصين، التي تحاصر سفنها وطائراتها المقاتلة تايوان، وما بين حشد روسيا لقواتها العسكرية على الحدود الشرقية لأوكرانيا، تقف واشنطن في موقف لا تحسد عليه، ومشكوك في قدرتها على مواجهته، في ظل ثنائية مصدريه وهويتهما. ولا يعتبر الانفجار العسكري مستبعداً في كلتا الحالتين، فتتمثل استراتيجة روسيا الدفاعية بتوسع حدودها، لضمان أمنها، خصوصاً عندما يكون الحديث عن أوكرانيا الخط الدفاعي الهام بالنسبة لها، بينما تنظر الصين إلى تايوان كجزء من أراضيها الوطنية، وتتمثل سياستها الدفاعية في شل قدرة عدوها على القتال. والتهديد بالهجوم أو الهجوم الفعلي على دول الغير دون مصوغ قانوني أو مبرر منطقي رسختها الاستراتيجية الأميركية عندما أطلقت حربها غير المبررة على الارهاب، مطلع للألفية الحالية، والتي اعتبرت أفغانستان والعراق أهم ضحاياها. وغزت الولايات المتحدة أفغانستان عام 2003، وأسقطت نظام حكم طالبان، بحجة ايوائه ودعمه للقاعدة، التي وجهت اليها أصابع الاتهام في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بينما غزت العراق عام 2003، بحجة نيتها تدمير أسلحة الدمار الشامل فيها، فاسقطت حكم صدام حسين، وأغرقت البلاد في فوضى لم تخرج منها العراق حتى اليوم، ودون أن تجد تلك الأسلحة التي خاضت حربها بحجتها. إن تلك الاستراتيجية الهجومية العسكرية غير المبررة لاجتياح أراضي الغير، هي التي شجعت الدول القوية الأخرى على انتهاجها لتحقيق مصالحها، والتي بدأت بغزو روسيا لجورجيا عام 2009، وتفسر مواقف روسيا والصين اليوم. صعدت الولايات المتحدة من لهجتها ضد الصين في قضية تايوان، بعد أن وجهت استراتيجيتها الخارجية لمقاومة الصعود الصيني. ورغم أن التوجه الأميركي بالتصعيد ضد الصين قد بدأ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ورصد في عهد الرئيس الأسبق دونالد ترامب، الا أنه تبلور بوضوح في عهد الرئيس الحالي جو بايدن. أكد بايدن أن الصين منافس عسكري وجيوسياسي خطير، وخصم أساسي لواشنطن، وأنه لن يسمح للصين بالتفوق عسكرياً على الجيش الأميركي خلال فترة رئاسته، معتبراً أن ذلك يمثل أولوية قصوى لإدارته. وبدأ تحول الموقف الأميركي تجاه تايوان منذ مطلع عهد بايدن الذي دعا في حفل تنصيبه الممثل الدبلوماسي لتايوان في الولايات المتحدة، وهي المرة الأولى منذ عام 1979 التي يشارك فيها ممثل دبلوماسي عن تايوان بشكل رسمي في أداء اليمين الرئاسي. ورغم تعهد واشنطن بحماية تايوان من أي هجوم محتمل من قبل الصين، حافظت الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية على تعهدها ب "الصين الموحدة"، ولم تعترف ب تايوان كدولة كاملة السيادة، ولم ترتبط معها بمعاهدة دفاع مشترك، الأمر الذي سمح ببقاء العلاقات الأميركية الصينية ضمن حدود سياسية ودبلوماسية معقولة. وفي تحول جديد حملته حقبة بايدن، أعرب إيلي راتنر مساعد وزير الدفاع للشؤون الأمنية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي قبل أيام، أن تايوان عقدة مهمة ومرساة لأمن الولايات المتحدة في المنطقة، كما اعتبر دانييل كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق أسيا والمحيط الهادئ، بأن تايوان شريك مهم لبلاده، ناهيك على أنها ديمقراطية رائدة. وتكمن أهمية هذه التصريحات الجديدة في أنها توفر منطق يسمح للولايات المتحدة بدعم فصل دائم لتايوان عن الصين، ومعارضتها لوحدة تايوان مع الصين، حتى وإن جاء بطريق سلمي. ورغم استمرار تأكيد الصين على عدم نيتها غزو تايوان، وتفضل صراحة ضمها بشكل سلمي، الا أن تطورات الموقف الأميركي، وتكثيف تواجدها ال ......
#الولايات
#المتحدة
#مأزق
#صنعته
#بيدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740965
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني تواجه واشنطن اليوم تهديدين عسكريين خطيرين، من قبل أعتى قوتين منافستين، أحدهما في الشرق والأخرى في الغرب، فما بين تهديد الصين، التي تحاصر سفنها وطائراتها المقاتلة تايوان، وما بين حشد روسيا لقواتها العسكرية على الحدود الشرقية لأوكرانيا، تقف واشنطن في موقف لا تحسد عليه، ومشكوك في قدرتها على مواجهته، في ظل ثنائية مصدريه وهويتهما. ولا يعتبر الانفجار العسكري مستبعداً في كلتا الحالتين، فتتمثل استراتيجة روسيا الدفاعية بتوسع حدودها، لضمان أمنها، خصوصاً عندما يكون الحديث عن أوكرانيا الخط الدفاعي الهام بالنسبة لها، بينما تنظر الصين إلى تايوان كجزء من أراضيها الوطنية، وتتمثل سياستها الدفاعية في شل قدرة عدوها على القتال. والتهديد بالهجوم أو الهجوم الفعلي على دول الغير دون مصوغ قانوني أو مبرر منطقي رسختها الاستراتيجية الأميركية عندما أطلقت حربها غير المبررة على الارهاب، مطلع للألفية الحالية، والتي اعتبرت أفغانستان والعراق أهم ضحاياها. وغزت الولايات المتحدة أفغانستان عام 2003، وأسقطت نظام حكم طالبان، بحجة ايوائه ودعمه للقاعدة، التي وجهت اليها أصابع الاتهام في أحداث الحادي عشر من سبتمبر، بينما غزت العراق عام 2003، بحجة نيتها تدمير أسلحة الدمار الشامل فيها، فاسقطت حكم صدام حسين، وأغرقت البلاد في فوضى لم تخرج منها العراق حتى اليوم، ودون أن تجد تلك الأسلحة التي خاضت حربها بحجتها. إن تلك الاستراتيجية الهجومية العسكرية غير المبررة لاجتياح أراضي الغير، هي التي شجعت الدول القوية الأخرى على انتهاجها لتحقيق مصالحها، والتي بدأت بغزو روسيا لجورجيا عام 2009، وتفسر مواقف روسيا والصين اليوم. صعدت الولايات المتحدة من لهجتها ضد الصين في قضية تايوان، بعد أن وجهت استراتيجيتها الخارجية لمقاومة الصعود الصيني. ورغم أن التوجه الأميركي بالتصعيد ضد الصين قد بدأ في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ورصد في عهد الرئيس الأسبق دونالد ترامب، الا أنه تبلور بوضوح في عهد الرئيس الحالي جو بايدن. أكد بايدن أن الصين منافس عسكري وجيوسياسي خطير، وخصم أساسي لواشنطن، وأنه لن يسمح للصين بالتفوق عسكرياً على الجيش الأميركي خلال فترة رئاسته، معتبراً أن ذلك يمثل أولوية قصوى لإدارته. وبدأ تحول الموقف الأميركي تجاه تايوان منذ مطلع عهد بايدن الذي دعا في حفل تنصيبه الممثل الدبلوماسي لتايوان في الولايات المتحدة، وهي المرة الأولى منذ عام 1979 التي يشارك فيها ممثل دبلوماسي عن تايوان بشكل رسمي في أداء اليمين الرئاسي. ورغم تعهد واشنطن بحماية تايوان من أي هجوم محتمل من قبل الصين، حافظت الولايات المتحدة طوال السنوات الماضية على تعهدها ب "الصين الموحدة"، ولم تعترف ب تايوان كدولة كاملة السيادة، ولم ترتبط معها بمعاهدة دفاع مشترك، الأمر الذي سمح ببقاء العلاقات الأميركية الصينية ضمن حدود سياسية ودبلوماسية معقولة. وفي تحول جديد حملته حقبة بايدن، أعرب إيلي راتنر مساعد وزير الدفاع للشؤون الأمنية لمنطقة المحيطين الهندي والهادي قبل أيام، أن تايوان عقدة مهمة ومرساة لأمن الولايات المتحدة في المنطقة، كما اعتبر دانييل كريتنبرينك مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق أسيا والمحيط الهادئ، بأن تايوان شريك مهم لبلاده، ناهيك على أنها ديمقراطية رائدة. وتكمن أهمية هذه التصريحات الجديدة في أنها توفر منطق يسمح للولايات المتحدة بدعم فصل دائم لتايوان عن الصين، ومعارضتها لوحدة تايوان مع الصين، حتى وإن جاء بطريق سلمي. ورغم استمرار تأكيد الصين على عدم نيتها غزو تايوان، وتفضل صراحة ضمها بشكل سلمي، الا أن تطورات الموقف الأميركي، وتكثيف تواجدها ال ......
#الولايات
#المتحدة
#مأزق
#صنعته
#بيدها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740965
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الولايات المتحدة في مأزق صنعته بيدها