سامي الذيب : تحليل آخر لتأييد المُطبّعين ومُدّعيي التنوير والتبشريين لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب تعليقا على مقالي الأخير المعنون المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719378كتب لي أستاذ فلسفة في روما مؤيد للقضية الفلسطينية - لا اذكر اسمه حفاظًا على سلامته - ما يلي:-----------الأستاذ الكريم سامي الذيب، لا أوافق على تفسير صاحب الرسالة التي قرأتَها اليوم بعنوان: "المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون"، من أن تغيير مواقف التنويريين العرب (المُزيّفين) وتنكّرهم للحق الفلسطيني كان بسبب موقفهم العاطفي المعادي للاسلام. المسألة حسب رأيي لا تتعلّق بالعاطفة ولا بمعاداة الإسلام، بل هي محبوكة ومُبرمجة ومدفوعة الثمن. نحن أكثر من سلخ الإسلام وإله الإسلام وهدَم معابد أهل الأديان وسحقناها، بما كَتَبْناه ونشرناه من أكثر من عقد ونصف؛ نحن كُنّا ولا زِلنا من دعاة التنوير الشامل، ومع ذلك لم نُفرّط في قضيّتنا ولم نَبع أنفسنا لشيطان الصهيونية، ولا سَقَطْنا في مستنقع تبرير إرهاب الكيان الإسرائيلي النازي قاتل الأطفال. الحقيقة هي أن هؤلاء يَتلقّوْن تعاليمهم مباشرة من الموساد، وتأتيهم الأوامر من الدوائر المُشرِفة على الدعاية والتضليل الاعلامي في وزارة الكيان الغاصب. يَفْرِضون عليهم حتى المواضيع التي يجب أن يتطرّقوا إليها، والأشخاص الذين يجب أن يستدعوها لعَرْض آرائهم، دائما من جانب واحد، دون حق الردّ. وخير دليل على ذلك هو استدعاء رشيد للمتحدث باسم الإرهابي نتانياهو، ومِن قَبْلِه فَعَل الشيء ذاته صاحب برنامج "الدليل"، المسمّى "الأخ وحيد"، علاّمة المبشرين ومُثقّفهم الأعظم، باستدعائه للصهيوني مردخاي كيدار وافساحه المجال لكي يبثّ سمومه وينفث أكاذيبه. ثم خرج المسمى "شانت" وهو عراقي فأخذ هو نفسه يبث في مقولات الصهيونية ويتحدث عن المسجد الأقصى وأنه ليس فلسطينيا وما إلى ذلك من الأكاذيب الدامسة التي تعوّدنا عليها من أفواه هذه الشرذمة المأجورة من المتصهينين. يريدون أن يَسْتَبْلهونا ولا يعلمون أنهم هم البلهاء، وأنهم مجرّد بيادق شطرنج، ومأجورين في خدمة أسيادهم وأولياء نعمتهم، وحينما تنتهي مهمّتهم سيَرْمُونهم كالسمكة المتعفّنة في سلّة القمامة. ولا أتحدث عن صاحب برنامج "أنا مش كافر" الذي هو نفسه دخل المعمعة وعمل حَلَقة بعنوان "الأقصى وأصل الحكاية"، سَكَب فيه قاذوراته وتَصهينه لمدة ساعة ونصف وفتَح الهاتف لمتصهينين عرب يَدْعُون صراحة إلى التطهير العرقي. تصوّر يا أخي التطهير العرقي.السؤال: هل أن كل هذه البرامج عملوها بمجرد الصدفة؟ هل أن تَزامُنها في هذا الظرف الزماني حيث يُذبِّح فيه الإسرائيليون النازيون الفلسطينيين ويَردِمونهم أحياء، جاء عن طريق المصادفة؟ المسألة يا أستاذ سامي هي أعمق، فهؤلاء المبشرين هم شرذمة من سقط المتاع، تحوّلوا إلى ملة البروتستانت الانجيليّة، ومُعتقد هؤلاء معروف، وهو ضرورة هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل لكي يعود المسيح. على أساس هذه الأسطورة الشريرة جدا فإنهم يوالون إسرائيل، يعني الشر المحض، ويحقدون على الفلسطينيين بل يتمنّون إبادتهم. كل انجيلي عربي هو بالضرورة صهيوني للنخاع، بغض النظر عن حياته السابقة في الإسلام، وإلاّ لما كان انجيليّا. لا أفهم كيف يقول صاحب الرسالة إنه بصفتهم مرتدّون عانوا من هذا الدين، وبالتالي فإن تصهينهم ودفاعهم عن إسرائيل اللعينة، له مبرر عاطفي، ولأن قضية فلسطين مرتبطة بالإسلام وما إلى ذلك من التبريرات الخيالية.الكل يعلم أن القض ......
#تحليل
#لتأييد
#المُطبّعين
#ومُدّعيي
#التنوير
#والتبشريين
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719451
#الحوار_المتمدن
#سامي_الذيب تعليقا على مقالي الأخير المعنون المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719378كتب لي أستاذ فلسفة في روما مؤيد للقضية الفلسطينية - لا اذكر اسمه حفاظًا على سلامته - ما يلي:-----------الأستاذ الكريم سامي الذيب، لا أوافق على تفسير صاحب الرسالة التي قرأتَها اليوم بعنوان: "المطبعون ومدعو التنوير (التزوير) والتبشيريون"، من أن تغيير مواقف التنويريين العرب (المُزيّفين) وتنكّرهم للحق الفلسطيني كان بسبب موقفهم العاطفي المعادي للاسلام. المسألة حسب رأيي لا تتعلّق بالعاطفة ولا بمعاداة الإسلام، بل هي محبوكة ومُبرمجة ومدفوعة الثمن. نحن أكثر من سلخ الإسلام وإله الإسلام وهدَم معابد أهل الأديان وسحقناها، بما كَتَبْناه ونشرناه من أكثر من عقد ونصف؛ نحن كُنّا ولا زِلنا من دعاة التنوير الشامل، ومع ذلك لم نُفرّط في قضيّتنا ولم نَبع أنفسنا لشيطان الصهيونية، ولا سَقَطْنا في مستنقع تبرير إرهاب الكيان الإسرائيلي النازي قاتل الأطفال. الحقيقة هي أن هؤلاء يَتلقّوْن تعاليمهم مباشرة من الموساد، وتأتيهم الأوامر من الدوائر المُشرِفة على الدعاية والتضليل الاعلامي في وزارة الكيان الغاصب. يَفْرِضون عليهم حتى المواضيع التي يجب أن يتطرّقوا إليها، والأشخاص الذين يجب أن يستدعوها لعَرْض آرائهم، دائما من جانب واحد، دون حق الردّ. وخير دليل على ذلك هو استدعاء رشيد للمتحدث باسم الإرهابي نتانياهو، ومِن قَبْلِه فَعَل الشيء ذاته صاحب برنامج "الدليل"، المسمّى "الأخ وحيد"، علاّمة المبشرين ومُثقّفهم الأعظم، باستدعائه للصهيوني مردخاي كيدار وافساحه المجال لكي يبثّ سمومه وينفث أكاذيبه. ثم خرج المسمى "شانت" وهو عراقي فأخذ هو نفسه يبث في مقولات الصهيونية ويتحدث عن المسجد الأقصى وأنه ليس فلسطينيا وما إلى ذلك من الأكاذيب الدامسة التي تعوّدنا عليها من أفواه هذه الشرذمة المأجورة من المتصهينين. يريدون أن يَسْتَبْلهونا ولا يعلمون أنهم هم البلهاء، وأنهم مجرّد بيادق شطرنج، ومأجورين في خدمة أسيادهم وأولياء نعمتهم، وحينما تنتهي مهمّتهم سيَرْمُونهم كالسمكة المتعفّنة في سلّة القمامة. ولا أتحدث عن صاحب برنامج "أنا مش كافر" الذي هو نفسه دخل المعمعة وعمل حَلَقة بعنوان "الأقصى وأصل الحكاية"، سَكَب فيه قاذوراته وتَصهينه لمدة ساعة ونصف وفتَح الهاتف لمتصهينين عرب يَدْعُون صراحة إلى التطهير العرقي. تصوّر يا أخي التطهير العرقي.السؤال: هل أن كل هذه البرامج عملوها بمجرد الصدفة؟ هل أن تَزامُنها في هذا الظرف الزماني حيث يُذبِّح فيه الإسرائيليون النازيون الفلسطينيين ويَردِمونهم أحياء، جاء عن طريق المصادفة؟ المسألة يا أستاذ سامي هي أعمق، فهؤلاء المبشرين هم شرذمة من سقط المتاع، تحوّلوا إلى ملة البروتستانت الانجيليّة، ومُعتقد هؤلاء معروف، وهو ضرورة هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل لكي يعود المسيح. على أساس هذه الأسطورة الشريرة جدا فإنهم يوالون إسرائيل، يعني الشر المحض، ويحقدون على الفلسطينيين بل يتمنّون إبادتهم. كل انجيلي عربي هو بالضرورة صهيوني للنخاع، بغض النظر عن حياته السابقة في الإسلام، وإلاّ لما كان انجيليّا. لا أفهم كيف يقول صاحب الرسالة إنه بصفتهم مرتدّون عانوا من هذا الدين، وبالتالي فإن تصهينهم ودفاعهم عن إسرائيل اللعينة، له مبرر عاطفي، ولأن قضية فلسطين مرتبطة بالإسلام وما إلى ذلك من التبريرات الخيالية.الكل يعلم أن القض ......
#تحليل
#لتأييد
#المُطبّعين
#ومُدّعيي
#التنوير
#والتبشريين
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719451
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
عادل حبه : تنبأ ألبرت نشتاين يالسقوط -النهائي- لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم يفون ريدلي*المصدر : ميدل ايست مونيتورترجمة عادل حبه لا يتطلب الأمر عبقرية أن نرى أن المشروع الصهيوني الفاشل المسمى إسرائيل يتفكك في مهده. إنه لعبقري ذلك الذي تنبأ بزوال الدولة الوليدة عندما طُلب منه المساعدة في جمع الأموال لخلاياها الإرهابية.قبل عشر سنوات من إعلان "استقلالها" في عام 1948 على أرض مسروقة من شعب فلسطين ، وصف ألبرت أينشتاين اقتراح إنشاء إسرائيل بأنه شيء يتعارض مع "الطبيعة الأساسية لليهودية". فبعد فراره من ألمانيا هتلر وأصبح مواطناً أمريكيًا في نهاية المطاف ، لم يكن أينشتاين بحاجة إلى تلقي دروس حول الشكل الذي تبدو عليه الفاشية.إن أحد أعظم علماء الفيزياء في التاريخ، وبدعم من بعض المثقفين اليهود البارزين، اكتشف أينشتاين العيوب وخطوط الصدع في عام 1946 عندما خاطب لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية بشأن القضية الفلسطينية. فهو لم يستطع أن يفهم لماذا كانت هناك حاجة لنشاء دولة إسرائيل. وقال انشناين وقتها: "أعتقد أنه أمر سيء".وبعد ذلك بعامين، في عام 1948 ، أرسل هو وعدد من الأكاديميين اليهود رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز للاحتجاج على زيارة مناحيم بيغن إلى أمريكا. وفي الرسالة الموثقة جيداً ، شجب الموقعون حزب بيغن حيروت (الحرية) ، وشبّهوه بـ "حزب سياسي قريب في تنظيمه وأساليبه وفلسفته السياسية وجاذبيته الاجتماعية للأحزاب النازية والفاشية".كان حيروت حزباً قومياً يمينياً أصبح بنيامين نتنياهو قائداً في وقت لاحق. إن بيغن بصفته زعيم جماعة الإرغون الإرهابية الصهيونية ، المنشقة عن المنظمة اليهودية شبه العسكرية الأكبر، الهاغانا ، كان مطلوباً لارتكابه أنشطة إرهابية ضد سلطات الانتداب البريطاني. وحتى عندما أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل (1997-1983) لم يجرأ أبداً على زيارة بريطانيا، حيث بقي على قائمة المطلوبين.كان العنف في الفترة التي سبقت ولادة إسرائيل هو الذي أثار اشمئزاز أينشتاين بشكل خاص ، ولا شك أن هذا كان في مقدمة ذهنه عندما رفض العرض بأن يصبح رئيساً لإسرائيل. لقد تم تقديم هذا العرض له في عام 1952 من قبل رئيس الوزراء المؤسس للدولة دافيد بن غوريون. وعلى الرغم من أن رفضه كان مهذباً، فقد اعتقد أينشتاين أن هذا المنصب يتعارض مع ضميره باعتباره من دعاة السلام، وسيتعين عليه الانتقال إلى الشرق الأوسط من منزله في برينستون، نيو جيرسي حيث استقر كلاجئ ألماني.أثناء البحث عن وجهات نظر أينشتاين، صادفت رسالة أخرى من رسائله، أقل شهرة ولكن ربما تكون أكثر وضوحاً من أية رسالة أخرى كتبها حول موضوع فلسطين. إن هذه الرسالة باختصار تتكون من 50 كلمة فقط، وتضمنت تحذير أنشتاين من "الكارثة النهائية" التي تواجه فلسطين على أيدي الجماعات الإرهابية الصهيونية. لقد كُتبت هذه الرسالة بالذات بعد أقل من 24 ساعة من انتشار الأخبار حول مذبحة دير ياسين في القدس الغربية في نيسان عام 1948، عندما هاجم حوالي 120 إرهابياُ من إرغون بيغن وعصابة شتيرن، وعلى رأسهم إرهابي آخر أصبح رئيسًاً لوزراء إسرائيل اسحاق شامير، القرية الفلسطينية وقاموا بقتل ما بين 100 و 250 رجلاً وامرأة وطفل. وتوفي بعضهم بطلقات نارية، وآخرون بقنابل يدوية ألقيت في منازلهم، وقتل آخرون يعيشون في القرية المسالمة بعد أن أخذوا أسرى في استعراض بشع عبر القدس الغربية. كما وردت أنباء عن اغتصاب وتعذيب وتشويه.بعد شهر ، أنهى البريطانيون حكمهم الانتدابي في فلسطين وظهرت إسرائيل إلى الوجود. كانت الشرعية التي طالب بها مؤسسوها هي قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في تشرين الثاني عام 1947 والذي اقترح تقسي ......
#تنبأ
#ألبرت
#نشتاين
#يالسقوط
#-النهائي-
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722091
#الحوار_المتمدن
#عادل_حبه بقلم يفون ريدلي*المصدر : ميدل ايست مونيتورترجمة عادل حبه لا يتطلب الأمر عبقرية أن نرى أن المشروع الصهيوني الفاشل المسمى إسرائيل يتفكك في مهده. إنه لعبقري ذلك الذي تنبأ بزوال الدولة الوليدة عندما طُلب منه المساعدة في جمع الأموال لخلاياها الإرهابية.قبل عشر سنوات من إعلان "استقلالها" في عام 1948 على أرض مسروقة من شعب فلسطين ، وصف ألبرت أينشتاين اقتراح إنشاء إسرائيل بأنه شيء يتعارض مع "الطبيعة الأساسية لليهودية". فبعد فراره من ألمانيا هتلر وأصبح مواطناً أمريكيًا في نهاية المطاف ، لم يكن أينشتاين بحاجة إلى تلقي دروس حول الشكل الذي تبدو عليه الفاشية.إن أحد أعظم علماء الفيزياء في التاريخ، وبدعم من بعض المثقفين اليهود البارزين، اكتشف أينشتاين العيوب وخطوط الصدع في عام 1946 عندما خاطب لجنة التحقيق الأنجلو أمريكية بشأن القضية الفلسطينية. فهو لم يستطع أن يفهم لماذا كانت هناك حاجة لنشاء دولة إسرائيل. وقال انشناين وقتها: "أعتقد أنه أمر سيء".وبعد ذلك بعامين، في عام 1948 ، أرسل هو وعدد من الأكاديميين اليهود رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز للاحتجاج على زيارة مناحيم بيغن إلى أمريكا. وفي الرسالة الموثقة جيداً ، شجب الموقعون حزب بيغن حيروت (الحرية) ، وشبّهوه بـ "حزب سياسي قريب في تنظيمه وأساليبه وفلسفته السياسية وجاذبيته الاجتماعية للأحزاب النازية والفاشية".كان حيروت حزباً قومياً يمينياً أصبح بنيامين نتنياهو قائداً في وقت لاحق. إن بيغن بصفته زعيم جماعة الإرغون الإرهابية الصهيونية ، المنشقة عن المنظمة اليهودية شبه العسكرية الأكبر، الهاغانا ، كان مطلوباً لارتكابه أنشطة إرهابية ضد سلطات الانتداب البريطاني. وحتى عندما أصبح رئيساً لوزراء إسرائيل (1997-1983) لم يجرأ أبداً على زيارة بريطانيا، حيث بقي على قائمة المطلوبين.كان العنف في الفترة التي سبقت ولادة إسرائيل هو الذي أثار اشمئزاز أينشتاين بشكل خاص ، ولا شك أن هذا كان في مقدمة ذهنه عندما رفض العرض بأن يصبح رئيساً لإسرائيل. لقد تم تقديم هذا العرض له في عام 1952 من قبل رئيس الوزراء المؤسس للدولة دافيد بن غوريون. وعلى الرغم من أن رفضه كان مهذباً، فقد اعتقد أينشتاين أن هذا المنصب يتعارض مع ضميره باعتباره من دعاة السلام، وسيتعين عليه الانتقال إلى الشرق الأوسط من منزله في برينستون، نيو جيرسي حيث استقر كلاجئ ألماني.أثناء البحث عن وجهات نظر أينشتاين، صادفت رسالة أخرى من رسائله، أقل شهرة ولكن ربما تكون أكثر وضوحاً من أية رسالة أخرى كتبها حول موضوع فلسطين. إن هذه الرسالة باختصار تتكون من 50 كلمة فقط، وتضمنت تحذير أنشتاين من "الكارثة النهائية" التي تواجه فلسطين على أيدي الجماعات الإرهابية الصهيونية. لقد كُتبت هذه الرسالة بالذات بعد أقل من 24 ساعة من انتشار الأخبار حول مذبحة دير ياسين في القدس الغربية في نيسان عام 1948، عندما هاجم حوالي 120 إرهابياُ من إرغون بيغن وعصابة شتيرن، وعلى رأسهم إرهابي آخر أصبح رئيسًاً لوزراء إسرائيل اسحاق شامير، القرية الفلسطينية وقاموا بقتل ما بين 100 و 250 رجلاً وامرأة وطفل. وتوفي بعضهم بطلقات نارية، وآخرون بقنابل يدوية ألقيت في منازلهم، وقتل آخرون يعيشون في القرية المسالمة بعد أن أخذوا أسرى في استعراض بشع عبر القدس الغربية. كما وردت أنباء عن اغتصاب وتعذيب وتشويه.بعد شهر ، أنهى البريطانيون حكمهم الانتدابي في فلسطين وظهرت إسرائيل إلى الوجود. كانت الشرعية التي طالب بها مؤسسوها هي قرار التقسيم الصادر عن الأمم المتحدة في تشرين الثاني عام 1947 والذي اقترح تقسي ......
#تنبأ
#ألبرت
#نشتاين
#يالسقوط
#-النهائي-
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722091
الحوار المتمدن
عادل حبه - تنبأ ألبرت نشتاين يالسقوط -النهائي- لإسرائيل
كاظم ناصر : هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم الوصاية على العالم العربي لإسرائيل؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر تعود العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى سنة 1948 حيث كانت أمريكا أول دولة تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة، واستمرت تلك العلاقات المميزة بينهما، بل ازدادت قوة على مر السنين، فهناك مصالح استراتيجية مشتركة عززت وما زالت تعزز العلاقات بين الطرفين. فأمريكا ترى إسرائيل كحليف استراتيجي، وكدولة وظيفية تمزق الوطن العربي، وتحمي المصالح الأمريكية في المنطقة، واسرائيل تستغل تلك العلاقات في ابتزاز الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتعزيز اقتصادها وترسانتها العسكرية وتقدمها العلمي والصناعي والزراعي، ودعم احتلالها وممارساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، وحمايتها سياسيا في المحافل الدولية.وبما ان الحقائق السياسية والاقتصادية والتحالفات الدولية تتغير وفقا للمستجدات، ونتيجة للمنافسة والنزاعات وتضارب مصالح الدول وقدراتها، فلا غرابة إذا في تغير سياسة أمريكا تجاه الوطن العربي، وقرارها سحب جزء هام من أسلحتها وقواتها البحرية والجوية والصاروخية وتخفيض عدد جنودها المتواجدين في السعودية والكويت والعراق وسوريا. أي إن هذه الانسحابات جاءت نتيجة لفشل سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المتحيزة لإسرائيل، والمؤيدة والحامية للديكتاتوريات العربية، وبسبب تراجع اعتمادها على النفط العربي، وتورطها في حروب ظالمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا كلفتها تريليونات الدولارات دون فائدة، وبسبب تداعيات اتفاقيات السلام السابقة و" اتفاقات إبراهيم" التي حققت لإسرائيل المزيد من الأمن، ومكنتها من التغلغل في العالم العربي خاصة في منطقة الخليج. إن سحب أمريكا لجزء كبير من قواتها من المنطقة العربية يدل على بدء تراجع نفوذها الدولي، ويتماشى مع مراجعتها لاستراتيجيتها ومواردها وإعادة نشر تلك القوات في مناطق أخرى لمواجهة الدول التي تعتبرها من ألد خصومها خاصة الصين وروسيا. فهل قلصت أمريكا قواتها في العالم العربي بالتنسيق والتخطيط مع الدولة الصهيونية وفوضتها بالوصاية عليه؟ الاحتمال الأكبر هو أن ذلك حدث فعلا لأن التحالف والشراكة الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية ضد العالم العربي معروفة للجميع؛ فأمريكا تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لها تعتمد عليها وتخطط وتنسق معها للهيمنة على الوطن العربي والمحافظة على مصالح الطرفين، وتحتفظ فيها بكم هائل من الأسلحة المودعة في ست مخازن عملاقة تحتوي على كافة أنواع الصواريخ الذكية بأحجامها المختلفة، وآلاف الدبابات وعدد كبير من الطائرات المقاتلة الحديثة، وقطع غيار الطائرات، ومخازن الذخيرة بمختلف أنواعها التي يمكن استخدامها بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي في ضرب أعداء الطرفين في المنطقة خاصة دول المقاومة وحزب الله وربما إيران. وبما أن إسرائيل هي الحليف الأمريكي الاستراتيجي الموثوق به والأقوى، ولأن الوطن العربي يزداد ضعفا وتفككا واستسلاما لإرادتها يوما بعد يوم، فإن بإمكان الدولة الصهيونية تحقيق المزيد من التغلغل السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني في العديد من دوله، خاصة الخليجية منها، وأن تقيم تحالفات رسمية معها مستغلة ضعفها وخوفها من .. التهديد الإيراني المزعوم .. ومن ثورة شعوبها، وأن تلعب دور الوصي عليها، ويصبح بذلك العدو الصهيوني " حاميها حراميها " .. بمباركة وموافقة أمريكية .. وإذعان رسمي عربي! ......
#تخطط
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#لتسليم
#الوصاية
#العالم
#العربي
#لإسرائيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730692
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر تعود العلاقات الأمريكية الإسرائيلية إلى سنة 1948 حيث كانت أمريكا أول دولة تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة، واستمرت تلك العلاقات المميزة بينهما، بل ازدادت قوة على مر السنين، فهناك مصالح استراتيجية مشتركة عززت وما زالت تعزز العلاقات بين الطرفين. فأمريكا ترى إسرائيل كحليف استراتيجي، وكدولة وظيفية تمزق الوطن العربي، وتحمي المصالح الأمريكية في المنطقة، واسرائيل تستغل تلك العلاقات في ابتزاز الإدارات الأمريكية المتعاقبة لتعزيز اقتصادها وترسانتها العسكرية وتقدمها العلمي والصناعي والزراعي، ودعم احتلالها وممارساتها العنصرية ضد الفلسطينيين، وحمايتها سياسيا في المحافل الدولية.وبما ان الحقائق السياسية والاقتصادية والتحالفات الدولية تتغير وفقا للمستجدات، ونتيجة للمنافسة والنزاعات وتضارب مصالح الدول وقدراتها، فلا غرابة إذا في تغير سياسة أمريكا تجاه الوطن العربي، وقرارها سحب جزء هام من أسلحتها وقواتها البحرية والجوية والصاروخية وتخفيض عدد جنودها المتواجدين في السعودية والكويت والعراق وسوريا. أي إن هذه الانسحابات جاءت نتيجة لفشل سياسات الولايات المتحدة الأمريكية المتحيزة لإسرائيل، والمؤيدة والحامية للديكتاتوريات العربية، وبسبب تراجع اعتمادها على النفط العربي، وتورطها في حروب ظالمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا كلفتها تريليونات الدولارات دون فائدة، وبسبب تداعيات اتفاقيات السلام السابقة و" اتفاقات إبراهيم" التي حققت لإسرائيل المزيد من الأمن، ومكنتها من التغلغل في العالم العربي خاصة في منطقة الخليج. إن سحب أمريكا لجزء كبير من قواتها من المنطقة العربية يدل على بدء تراجع نفوذها الدولي، ويتماشى مع مراجعتها لاستراتيجيتها ومواردها وإعادة نشر تلك القوات في مناطق أخرى لمواجهة الدول التي تعتبرها من ألد خصومها خاصة الصين وروسيا. فهل قلصت أمريكا قواتها في العالم العربي بالتنسيق والتخطيط مع الدولة الصهيونية وفوضتها بالوصاية عليه؟ الاحتمال الأكبر هو أن ذلك حدث فعلا لأن التحالف والشراكة الاستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية ضد العالم العربي معروفة للجميع؛ فأمريكا تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لها تعتمد عليها وتخطط وتنسق معها للهيمنة على الوطن العربي والمحافظة على مصالح الطرفين، وتحتفظ فيها بكم هائل من الأسلحة المودعة في ست مخازن عملاقة تحتوي على كافة أنواع الصواريخ الذكية بأحجامها المختلفة، وآلاف الدبابات وعدد كبير من الطائرات المقاتلة الحديثة، وقطع غيار الطائرات، ومخازن الذخيرة بمختلف أنواعها التي يمكن استخدامها بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي في ضرب أعداء الطرفين في المنطقة خاصة دول المقاومة وحزب الله وربما إيران. وبما أن إسرائيل هي الحليف الأمريكي الاستراتيجي الموثوق به والأقوى، ولأن الوطن العربي يزداد ضعفا وتفككا واستسلاما لإرادتها يوما بعد يوم، فإن بإمكان الدولة الصهيونية تحقيق المزيد من التغلغل السياسي والاقتصادي والعسكري والأمني في العديد من دوله، خاصة الخليجية منها، وأن تقيم تحالفات رسمية معها مستغلة ضعفها وخوفها من .. التهديد الإيراني المزعوم .. ومن ثورة شعوبها، وأن تلعب دور الوصي عليها، ويصبح بذلك العدو الصهيوني " حاميها حراميها " .. بمباركة وموافقة أمريكية .. وإذعان رسمي عربي! ......
#تخطط
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية
#لتسليم
#الوصاية
#العالم
#العربي
#لإسرائيل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730692
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - هل تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لتسليم الوصاية على العالم العربي لإسرائيل؟
عبدالله عطية شناوة : حين يصنف كل انتقاد لإسرائيل كمعاداة للسامية
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة عقد في مدينة مالمو السويدية مؤخرا مؤتمر كبير لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست ولمكافحة معاداة السامية. ويشاد في مختلف أنحاء العالم بالتزام السويد بنهج مكافحة معاداة السامية والأفكار والقوالب النمطية المعادية للسامية على الإنترنت وتزايد الهجمات المستوحاة من معاداة السامية على اليهود. ولكن هذا الألتزام يواجه أيضا بالأنتقاد كونه تحول كما يرى المنتقدون الى كابح لتوجيه أي إنتقاد مشروع لأسرائيل، وإدراجه في إطار معاداة السامية.وكانت السويد وبمبادرة من رئيس الوزراء الأسبق يوران بيرشون قد شكلت قبل عشرين عاما تحالفا دوليا للتذكير الدائم بجرائم المحرقة النازية، ووضع التحالف 11 مبدأ لتعريف معاداة السامية. وتوجه منذ فترة ليست بالقصيرة انتقادات شديدة لتلك المبادئ من قبل مؤرخين ومفكرين إسرائيليين وسويديين. وقد ألتقت مراسلة الأذاعة السويدية في الشرق الأوسط سيسيليا أودين بأثنين من أهم منتقدي تلك المبادئ وهما الأكاديميان الإسرائليان بروفيسور التأريخ أموس غولدبرغ وبروفيسورة علم الأجتماع أيفا أيلوز، التي ترعرت في صباها في فرنسا والتي قالت أن إسرائيل تستخدم موضوعة العداء للسامية، للتغطية على إحتلالها لفلسطين، وتوحي بأن أي نقد للاحتلال أنما هو تعبير عن كراهية تأريخية لليهود:ــ أن أكثر ما يثير قلقي هو أن موضوعة معاداة السامية، قد أصبحت سلاحا سياسيا، يمكن أن يؤدي سوء أستغلاله الى تنفير أولئك الذي يريدون حقا محاربة العداء للسامية، ويشعرون بان تعريف العداء للسامية قد تم التلاعب به، لخدمة إغراض سياسية للحكومة الإسرائيلية. قالت أيلوز.آموس غولدبرغ بروفيسور التأريخ الأسرائيلي الباحث في موضوع المحرقة النازية ومؤلف كتاب الصدمة الذي يتضمن يوميات ضحايا المحرقة، يشارك إيلوز أنتقادها لمواد التحالف المناهض لمعاداة السامية الأحد عشر، مشيرا إلى أن سبعا من تلك المواد تتعلق بأسرائيل كدولة، وهي تستخدم لتبرير سياساتها، حتى إن لم يكن المقصود منها ذلك عند وضعها. وهي تستخدم الآن عمليا لإدانة أي نقد للسياسة الإسرائيلية، ويسوق أمثلة على ذلك توجيه الأعلام الإسرائيلي، أستنادا الى مبادئ التحالف المذكورة، تهم معاداة السامية إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ألأونوروا، والى وزيرة الخارجية السويدية السابقة مارغوت فالستروم كونهما أنتقدا السياسة الإسرائيلية:ــ كل دول العالم توجه لها تهم بالعنصرية، الولايات المتحدة، السويد، الصين، لماذا يحرم توجيه هذا النعت لأسرائيل؟ يتساءل غولدبرغ ويضيف: أن هذا يؤدي الى إخراس المنتقدين، لأن وصمهم بمثل هذه التهمة ((معاداة السامية)) يمكن أن يدمرهم مهنيا. ويؤكد أن إسرائيل وعلى إثر قضية فالستروم، قد أبتزت رئيس الوزراء الحالي، وأرسلت له ما معناه أهلا بك ستيفان لوفين، سنشارك في مؤتمر مالمو، ولكن بشرط أن يتم الألتزام بالمواد الأحد عشر.من جانبها نفت خليفة فالستروم وزيرة خارجية السويد حاليا آن ليند أن تكون السويد قد تعرضت لأية ضغوط إسرائيلية، لكنها أقرت بوجود مشاكل في ترجمة المبادئ الأحد عشر لمناهضة العداء للسامية:ــ صحيح أن كثير من تلك المبادئ مثير للجدل في عديد من جوانبها، لكن إقرارنا لها كان إنطلاقا من اننا نراها تشير الى مخاطر معاداة السامية، وتكشف عن تجلياتها، لكن تلك المبادئ ليست ملزمة لنا قانونيا، وعند مصادقتنا عليها أكدنا أنها لا تعني عدم السماح لنا بانتقاد إسرائيل في مختلف المجالات. قالت آن ليند وأضافت أدرك تماما أن ثمة أنتقادات كثيرة لتلك المبادئ والنقد مهم في هذا السياق. غولدبرغ يشير الى جانب بالغ الأهمية، أرتباط ......
#يصنف
#انتقاد
#لإسرائيل
#كمعاداة
#للسامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735119
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة عقد في مدينة مالمو السويدية مؤخرا مؤتمر كبير لإحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست ولمكافحة معاداة السامية. ويشاد في مختلف أنحاء العالم بالتزام السويد بنهج مكافحة معاداة السامية والأفكار والقوالب النمطية المعادية للسامية على الإنترنت وتزايد الهجمات المستوحاة من معاداة السامية على اليهود. ولكن هذا الألتزام يواجه أيضا بالأنتقاد كونه تحول كما يرى المنتقدون الى كابح لتوجيه أي إنتقاد مشروع لأسرائيل، وإدراجه في إطار معاداة السامية.وكانت السويد وبمبادرة من رئيس الوزراء الأسبق يوران بيرشون قد شكلت قبل عشرين عاما تحالفا دوليا للتذكير الدائم بجرائم المحرقة النازية، ووضع التحالف 11 مبدأ لتعريف معاداة السامية. وتوجه منذ فترة ليست بالقصيرة انتقادات شديدة لتلك المبادئ من قبل مؤرخين ومفكرين إسرائيليين وسويديين. وقد ألتقت مراسلة الأذاعة السويدية في الشرق الأوسط سيسيليا أودين بأثنين من أهم منتقدي تلك المبادئ وهما الأكاديميان الإسرائليان بروفيسور التأريخ أموس غولدبرغ وبروفيسورة علم الأجتماع أيفا أيلوز، التي ترعرت في صباها في فرنسا والتي قالت أن إسرائيل تستخدم موضوعة العداء للسامية، للتغطية على إحتلالها لفلسطين، وتوحي بأن أي نقد للاحتلال أنما هو تعبير عن كراهية تأريخية لليهود:ــ أن أكثر ما يثير قلقي هو أن موضوعة معاداة السامية، قد أصبحت سلاحا سياسيا، يمكن أن يؤدي سوء أستغلاله الى تنفير أولئك الذي يريدون حقا محاربة العداء للسامية، ويشعرون بان تعريف العداء للسامية قد تم التلاعب به، لخدمة إغراض سياسية للحكومة الإسرائيلية. قالت أيلوز.آموس غولدبرغ بروفيسور التأريخ الأسرائيلي الباحث في موضوع المحرقة النازية ومؤلف كتاب الصدمة الذي يتضمن يوميات ضحايا المحرقة، يشارك إيلوز أنتقادها لمواد التحالف المناهض لمعاداة السامية الأحد عشر، مشيرا إلى أن سبعا من تلك المواد تتعلق بأسرائيل كدولة، وهي تستخدم لتبرير سياساتها، حتى إن لم يكن المقصود منها ذلك عند وضعها. وهي تستخدم الآن عمليا لإدانة أي نقد للسياسة الإسرائيلية، ويسوق أمثلة على ذلك توجيه الأعلام الإسرائيلي، أستنادا الى مبادئ التحالف المذكورة، تهم معاداة السامية إلى وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ألأونوروا، والى وزيرة الخارجية السويدية السابقة مارغوت فالستروم كونهما أنتقدا السياسة الإسرائيلية:ــ كل دول العالم توجه لها تهم بالعنصرية، الولايات المتحدة، السويد، الصين، لماذا يحرم توجيه هذا النعت لأسرائيل؟ يتساءل غولدبرغ ويضيف: أن هذا يؤدي الى إخراس المنتقدين، لأن وصمهم بمثل هذه التهمة ((معاداة السامية)) يمكن أن يدمرهم مهنيا. ويؤكد أن إسرائيل وعلى إثر قضية فالستروم، قد أبتزت رئيس الوزراء الحالي، وأرسلت له ما معناه أهلا بك ستيفان لوفين، سنشارك في مؤتمر مالمو، ولكن بشرط أن يتم الألتزام بالمواد الأحد عشر.من جانبها نفت خليفة فالستروم وزيرة خارجية السويد حاليا آن ليند أن تكون السويد قد تعرضت لأية ضغوط إسرائيلية، لكنها أقرت بوجود مشاكل في ترجمة المبادئ الأحد عشر لمناهضة العداء للسامية:ــ صحيح أن كثير من تلك المبادئ مثير للجدل في عديد من جوانبها، لكن إقرارنا لها كان إنطلاقا من اننا نراها تشير الى مخاطر معاداة السامية، وتكشف عن تجلياتها، لكن تلك المبادئ ليست ملزمة لنا قانونيا، وعند مصادقتنا عليها أكدنا أنها لا تعني عدم السماح لنا بانتقاد إسرائيل في مختلف المجالات. قالت آن ليند وأضافت أدرك تماما أن ثمة أنتقادات كثيرة لتلك المبادئ والنقد مهم في هذا السياق. غولدبرغ يشير الى جانب بالغ الأهمية، أرتباط ......
#يصنف
#انتقاد
#لإسرائيل
#كمعاداة
#للسامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735119
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - حين يصنف كل انتقاد لإسرائيل كمعاداة للسامية
نهاد ابو غوش : وعود كلامية للفلسطينيين وانحياز عملي لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيجهد الرئيس الأميركي جو بايدن لترميم ما خربه ترامب سواء في الأوضاع الداخلية للولايات المتحدة أو في العلاقات الدولية لهذه الدولة العظمى التي ألحق ترامب بها وبالعالم اضرارا يصعب إصلاحها في سنوات قليلة، ومع أن طبيعة بايدن اليمينية (واتلصهيونية بحسب اعترافه) تشده باتجاه استئناف سياسات ترامب في بعض الأحيانن إلا أن المنحى العام هو محاولة إصلاح الخراب، يسري ذلك على كل المحاور والقضايا باستثناء القضية الفلسطينية وما يتصل بدعم إسرائيل. فممثلو هذه الإدارة أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن نقل السفارة للقدس ولا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحتى في موضوعات الجولات والمستوطنات وحل الدولتين تبدو المواقف الأميركية مجرد كلام يترددد دونما اية ىليات عملية او ضغوط. وحدة موضوع اعادة افتتاح القنصلية الاميركية في القدس يبدو أن واشنطن معنية به لكنها لن تجازف بالضغط على إسرائيل.سبق لحملة الرئيس جو بايدن الانتخابية أن وعدت بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة، وجرى ذلك خلال لقاءات متكررة مع ممثلي الجاليات العربية والمسلمة بما في ذلك ممثلي الجالية الفلسطينية، وهذا الوعد في حقيقة لم يكن وعدا بمنحة ما أو شي ستقدمه الإدارة للشعب الفلسطيني، بل كان بمثابة إعادة الأمور إلى نصابها الذي كانت عليه على امتداد 72 عاما من الصراع، و13 إدارة متعاقبة ( بعضها على فترتين) أي منذ عهد إدارة الرئيس هاري ترومان وحتى أوباما، حيث ظل الموقف الأميركي الرسمي (الموقف الذي تتخذه الرئاسة بصرف النظر عن قرار الكونغرس الذي لم ينفذ إلا من قبل ترامب) من القدس، منسجما مع إقرار الولايات المتحدة بقرار التقسيم، حيث ينص القرار على مكانة خاصة للقدس (تشمل بيت لحم) وبالتالي لم تعترف الإدارات الأميركية المتعاقبة بالسيادة الإسرائيلية على الشطر الغربي للقدس، ولا بالسيادة الأردنية على الشطر الشرقي، ولاحقا نصت جميع قرارات الأمم المتحدة وابرزها 242 ثم 338 على عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة، وهناك عدة قرارات خاصة بالقدس وخاصة القرار 252 الذي يرفض إجراءات إسرائيل في القدس الشرقية. الولايات المتحدة ليست مصرة على افتتاح القنصلية ولكن هي محاولة – ما تزال لفظية وفي إطار الوعود- لتصحيح خطيئة كارثية أقدم عليها الرئيس السابق دونالد ترامب، وهي خطيئة دلت على أبشع أشكال الانحياز المطلق من قبل الأميركيين للجانب الإسرائيلي وعدوانه، وبالتالي هذا ينقض الدور المفترض أن تلعبه الإدارة الأميركية تجاه عملية السلام. وهذه القنصلية ذات مكانة تاريخية فهي أقيمت في القرن التاسع عشر خلال العهد العثماني وتحديدا عام 1844 . وعادة القنصلية تخدم المصالح التجارية والإدارية لرعايا الدولة، وهي نافذة للعلاقات مع الشعب الفلسطيني بينما توجد قنصلية أخرى في القدس الغربية للتعامل مع الإسرائيليين، ولذلك فإن إغلاق القنصلية يعني أحد أمرين إما أن الإدارة لا تريد علاقات مع الشعب الفلسطيني أو أن على الشعب الفلسطيني أن يتنازل طواعية عن حقوقه الوطنية ويقر بأن القدس خاضعة للسيادة الإسرائيلية وهذا مطلب تعجيزي ومستحيل.علينا أن نلحظ أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ليست ندية بحيث تقرر إسرائيل دائما ما الذي على واشنطن فعله، صحيح ان العلاقات متميزة وهي خاصة جدا بل تمثل شكلا فريدا من التحالف العضوي، ولكن ليس إلى الدرجة التي تقرر فيها الحكومة الإسرائيلية أولويات السياسة الأميركية، إلا في حال وجود قيادة متهورة وغريبة الأطوار مثل إدارة ترامبعدم وفاء الإدارة الأميركية بوعدها بشأن القنصلية يعني رضوخا لشروط إسرائيل، ......
#وعود
#كلامية
#للفلسطينيين
#وانحياز
#عملي
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737336
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيجهد الرئيس الأميركي جو بايدن لترميم ما خربه ترامب سواء في الأوضاع الداخلية للولايات المتحدة أو في العلاقات الدولية لهذه الدولة العظمى التي ألحق ترامب بها وبالعالم اضرارا يصعب إصلاحها في سنوات قليلة، ومع أن طبيعة بايدن اليمينية (واتلصهيونية بحسب اعترافه) تشده باتجاه استئناف سياسات ترامب في بعض الأحيانن إلا أن المنحى العام هو محاولة إصلاح الخراب، يسري ذلك على كل المحاور والقضايا باستثناء القضية الفلسطينية وما يتصل بدعم إسرائيل. فممثلو هذه الإدارة أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن نقل السفارة للقدس ولا عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وحتى في موضوعات الجولات والمستوطنات وحل الدولتين تبدو المواقف الأميركية مجرد كلام يترددد دونما اية ىليات عملية او ضغوط. وحدة موضوع اعادة افتتاح القنصلية الاميركية في القدس يبدو أن واشنطن معنية به لكنها لن تجازف بالضغط على إسرائيل.سبق لحملة الرئيس جو بايدن الانتخابية أن وعدت بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية المحتلة، وجرى ذلك خلال لقاءات متكررة مع ممثلي الجاليات العربية والمسلمة بما في ذلك ممثلي الجالية الفلسطينية، وهذا الوعد في حقيقة لم يكن وعدا بمنحة ما أو شي ستقدمه الإدارة للشعب الفلسطيني، بل كان بمثابة إعادة الأمور إلى نصابها الذي كانت عليه على امتداد 72 عاما من الصراع، و13 إدارة متعاقبة ( بعضها على فترتين) أي منذ عهد إدارة الرئيس هاري ترومان وحتى أوباما، حيث ظل الموقف الأميركي الرسمي (الموقف الذي تتخذه الرئاسة بصرف النظر عن قرار الكونغرس الذي لم ينفذ إلا من قبل ترامب) من القدس، منسجما مع إقرار الولايات المتحدة بقرار التقسيم، حيث ينص القرار على مكانة خاصة للقدس (تشمل بيت لحم) وبالتالي لم تعترف الإدارات الأميركية المتعاقبة بالسيادة الإسرائيلية على الشطر الغربي للقدس، ولا بالسيادة الأردنية على الشطر الشرقي، ولاحقا نصت جميع قرارات الأمم المتحدة وابرزها 242 ثم 338 على عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة، وهناك عدة قرارات خاصة بالقدس وخاصة القرار 252 الذي يرفض إجراءات إسرائيل في القدس الشرقية. الولايات المتحدة ليست مصرة على افتتاح القنصلية ولكن هي محاولة – ما تزال لفظية وفي إطار الوعود- لتصحيح خطيئة كارثية أقدم عليها الرئيس السابق دونالد ترامب، وهي خطيئة دلت على أبشع أشكال الانحياز المطلق من قبل الأميركيين للجانب الإسرائيلي وعدوانه، وبالتالي هذا ينقض الدور المفترض أن تلعبه الإدارة الأميركية تجاه عملية السلام. وهذه القنصلية ذات مكانة تاريخية فهي أقيمت في القرن التاسع عشر خلال العهد العثماني وتحديدا عام 1844 . وعادة القنصلية تخدم المصالح التجارية والإدارية لرعايا الدولة، وهي نافذة للعلاقات مع الشعب الفلسطيني بينما توجد قنصلية أخرى في القدس الغربية للتعامل مع الإسرائيليين، ولذلك فإن إغلاق القنصلية يعني أحد أمرين إما أن الإدارة لا تريد علاقات مع الشعب الفلسطيني أو أن على الشعب الفلسطيني أن يتنازل طواعية عن حقوقه الوطنية ويقر بأن القدس خاضعة للسيادة الإسرائيلية وهذا مطلب تعجيزي ومستحيل.علينا أن نلحظ أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة ليست ندية بحيث تقرر إسرائيل دائما ما الذي على واشنطن فعله، صحيح ان العلاقات متميزة وهي خاصة جدا بل تمثل شكلا فريدا من التحالف العضوي، ولكن ليس إلى الدرجة التي تقرر فيها الحكومة الإسرائيلية أولويات السياسة الأميركية، إلا في حال وجود قيادة متهورة وغريبة الأطوار مثل إدارة ترامبعدم وفاء الإدارة الأميركية بوعدها بشأن القنصلية يعني رضوخا لشروط إسرائيل، ......
#وعود
#كلامية
#للفلسطينيين
#وانحياز
#عملي
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737336
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - وعود كلامية للفلسطينيين وانحياز عملي لإسرائيل
محمد عمارة تقي الدين : المسيحية الصهيونية والدعم المطلق لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "إن التاريخ العالمي يمكن تلخيصه في جملة واحدة: الأمم التي تساند إسرائيل يباركها الله، والأمم التي تعادي إسرائيل يلعنها الله"، هكذا يؤطِّر القس الأمريكي جون هاجي، أحد رواد تيار الصهيونية المسيحية، الموقف الحقيقي لهذا التيار من إسرائيل، حيث المساندة المطلقة لها والعداء المطلق مع أعدائها.وهو الموقف المُتأسِس على قناعات دينية عميقة، لكنها في حقيقة الأمر قناعات خاطئة ومنحرفة، إذ تبلورت في ظل قراءة حرفية ومجتزأة ومؤدلجة للنصوص الدينية المسيحية.لذا، فالتيارات والمذاهب المسيحية الأخرى ترفضها رفضاً شديداً، مؤكدة أنها لا تمثل المسيحية الحقة في شيء، تلك التي جوهرها التراحم والتسامح الديني والإنساني.ففي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط الصادر في عام 1986م، تم وصف الصهيونية المسيحية بأنها تعبر عن:"سوء توظيف للكتاب المقدس، وتلاعبًا بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس إنشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكوماتها"، كما أن الأب عطا الله حنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في القدس كان قد أعلن أن الجماعات المسيحية الصهيونية لا تمت للمسيحية بصلة، فيما أكد القس إكرام لمعي ممثل الكنيسة الإنجيلية بمصر أن الكنائس الكبرى ضد هذه الحركة، إذ ترفضها شكلًا وموضوعًا، ويضيف الأب جورج عطية:"إن المسيحية لم تعرف لا بشرقها ولا بغربها وعلى مدى قرونها كلها أي ميل لقبول أي فكرة صهيونية؛ وذلك بسبب التصادم الجذري بين المفهومين، بل يمكن القول أن المسيح رُفض وصُلب من اليهود، لأنه لم يرد أن يكون صهيونيًا، فقد حاولوا هم أن يجعلوه ملكًا أرضيًا بمفهومهم الصهيوني".وتُمثِّل الصهيونية المسيحية في الوقت الحالي واحدة من مُحدِّدات صنع القرار السياسي الإسرائيلي، ودفعه نحو التشدد وتبني أقصى أطروحات العنف ضد الفلسطينيين، بل هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرًا، بما تُقدِّمه من دعم مادي وسياسي هائل، إذ يفوق دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل، وكغطاء سياسي يُمثل عقبة كأداء أمام المجتمع الدولي تحول دون اتخاذه ردود أفعال حقيقية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبخاصة المتعلقة بالاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تدفع به الصهيونية المسيحية إلى حده الأقصى تعجيلًا بالخلاص الديني.كما أن هناك علاقة وثيقة بين الصهيونية المسيحية واليمين اليهودي الصهيوني داخل إسرائيل، فالاثنان يدفعان القرار السياسي الإسرائيلي نحو مزيد من التشدد فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، إذ ينطلقان من ذات الإستراتيجية، وهي إستراتيجية تقوم على محورين: مزيد من الاستيطان، ومزيد من القتل والإبادة للعرب.كما يشتركان في ذات الرؤى الخلاصية، وإن كانت بصيغ مختلفة بعض الشيء، إذ أن نهاية العالم وفقًا للاثنين سيسبقها مذابح ودمار، وهو أمر من شأنه أن يبرر عمليات القتل ضد الفلسطينيين، كما أن على المؤمنين(الأنا المسيحي الصهيوني أو اليهودي الصهيوني) تطهير الأرض المُقدَّسة من الأغيار(العرب) طردًا أو إبادة.كما يشتركان في السعي لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل مكانه ليتسنى المجيء الثاني للمسيح، فوفق معتقداتهم، يُعد بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى شرطًا أساسيًا من دونه لن يأتي المسيح المُخلِّص.ولك أن تعلم أن دعمها المادي للكيان الصهيوني يفوق دعم الصهاينة اليهود أنفسهم، بل إنه في حين يزداد الأول (دعم المسيحية الصهيونية لإسرائيل) بمرور الوقت، يتقلص الثاني (دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل)، وهي ظاهرة في حاجة لمزيد من البحث والدراسة لمعرفة مآلاتها وانعكاساتها على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بل ومن دو ......
#المسيحية
#الصهيونية
#والدعم
#المطلق
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739862
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "إن التاريخ العالمي يمكن تلخيصه في جملة واحدة: الأمم التي تساند إسرائيل يباركها الله، والأمم التي تعادي إسرائيل يلعنها الله"، هكذا يؤطِّر القس الأمريكي جون هاجي، أحد رواد تيار الصهيونية المسيحية، الموقف الحقيقي لهذا التيار من إسرائيل، حيث المساندة المطلقة لها والعداء المطلق مع أعدائها.وهو الموقف المُتأسِس على قناعات دينية عميقة، لكنها في حقيقة الأمر قناعات خاطئة ومنحرفة، إذ تبلورت في ظل قراءة حرفية ومجتزأة ومؤدلجة للنصوص الدينية المسيحية.لذا، فالتيارات والمذاهب المسيحية الأخرى ترفضها رفضاً شديداً، مؤكدة أنها لا تمثل المسيحية الحقة في شيء، تلك التي جوهرها التراحم والتسامح الديني والإنساني.ففي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط الصادر في عام 1986م، تم وصف الصهيونية المسيحية بأنها تعبر عن:"سوء توظيف للكتاب المقدس، وتلاعبًا بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس إنشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكوماتها"، كما أن الأب عطا الله حنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في القدس كان قد أعلن أن الجماعات المسيحية الصهيونية لا تمت للمسيحية بصلة، فيما أكد القس إكرام لمعي ممثل الكنيسة الإنجيلية بمصر أن الكنائس الكبرى ضد هذه الحركة، إذ ترفضها شكلًا وموضوعًا، ويضيف الأب جورج عطية:"إن المسيحية لم تعرف لا بشرقها ولا بغربها وعلى مدى قرونها كلها أي ميل لقبول أي فكرة صهيونية؛ وذلك بسبب التصادم الجذري بين المفهومين، بل يمكن القول أن المسيح رُفض وصُلب من اليهود، لأنه لم يرد أن يكون صهيونيًا، فقد حاولوا هم أن يجعلوه ملكًا أرضيًا بمفهومهم الصهيوني".وتُمثِّل الصهيونية المسيحية في الوقت الحالي واحدة من مُحدِّدات صنع القرار السياسي الإسرائيلي، ودفعه نحو التشدد وتبني أقصى أطروحات العنف ضد الفلسطينيين، بل هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرًا، بما تُقدِّمه من دعم مادي وسياسي هائل، إذ يفوق دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل، وكغطاء سياسي يُمثل عقبة كأداء أمام المجتمع الدولي تحول دون اتخاذه ردود أفعال حقيقية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبخاصة المتعلقة بالاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تدفع به الصهيونية المسيحية إلى حده الأقصى تعجيلًا بالخلاص الديني.كما أن هناك علاقة وثيقة بين الصهيونية المسيحية واليمين اليهودي الصهيوني داخل إسرائيل، فالاثنان يدفعان القرار السياسي الإسرائيلي نحو مزيد من التشدد فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، إذ ينطلقان من ذات الإستراتيجية، وهي إستراتيجية تقوم على محورين: مزيد من الاستيطان، ومزيد من القتل والإبادة للعرب.كما يشتركان في ذات الرؤى الخلاصية، وإن كانت بصيغ مختلفة بعض الشيء، إذ أن نهاية العالم وفقًا للاثنين سيسبقها مذابح ودمار، وهو أمر من شأنه أن يبرر عمليات القتل ضد الفلسطينيين، كما أن على المؤمنين(الأنا المسيحي الصهيوني أو اليهودي الصهيوني) تطهير الأرض المُقدَّسة من الأغيار(العرب) طردًا أو إبادة.كما يشتركان في السعي لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل مكانه ليتسنى المجيء الثاني للمسيح، فوفق معتقداتهم، يُعد بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى شرطًا أساسيًا من دونه لن يأتي المسيح المُخلِّص.ولك أن تعلم أن دعمها المادي للكيان الصهيوني يفوق دعم الصهاينة اليهود أنفسهم، بل إنه في حين يزداد الأول (دعم المسيحية الصهيونية لإسرائيل) بمرور الوقت، يتقلص الثاني (دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل)، وهي ظاهرة في حاجة لمزيد من البحث والدراسة لمعرفة مآلاتها وانعكاساتها على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بل ومن دو ......
#المسيحية
#الصهيونية
#والدعم
#المطلق
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739862
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - المسيحية الصهيونية والدعم المطلق لإسرائيل