محمد عمارة تقي الدين : المسيحية الصهيونية والدعم المطلق لإسرائيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "إن التاريخ العالمي يمكن تلخيصه في جملة واحدة: الأمم التي تساند إسرائيل يباركها الله، والأمم التي تعادي إسرائيل يلعنها الله"، هكذا يؤطِّر القس الأمريكي جون هاجي، أحد رواد تيار الصهيونية المسيحية، الموقف الحقيقي لهذا التيار من إسرائيل، حيث المساندة المطلقة لها والعداء المطلق مع أعدائها.وهو الموقف المُتأسِس على قناعات دينية عميقة، لكنها في حقيقة الأمر قناعات خاطئة ومنحرفة، إذ تبلورت في ظل قراءة حرفية ومجتزأة ومؤدلجة للنصوص الدينية المسيحية.لذا، فالتيارات والمذاهب المسيحية الأخرى ترفضها رفضاً شديداً، مؤكدة أنها لا تمثل المسيحية الحقة في شيء، تلك التي جوهرها التراحم والتسامح الديني والإنساني.ففي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط الصادر في عام 1986م، تم وصف الصهيونية المسيحية بأنها تعبر عن:"سوء توظيف للكتاب المقدس، وتلاعبًا بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس إنشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكوماتها"، كما أن الأب عطا الله حنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في القدس كان قد أعلن أن الجماعات المسيحية الصهيونية لا تمت للمسيحية بصلة، فيما أكد القس إكرام لمعي ممثل الكنيسة الإنجيلية بمصر أن الكنائس الكبرى ضد هذه الحركة، إذ ترفضها شكلًا وموضوعًا، ويضيف الأب جورج عطية:"إن المسيحية لم تعرف لا بشرقها ولا بغربها وعلى مدى قرونها كلها أي ميل لقبول أي فكرة صهيونية؛ وذلك بسبب التصادم الجذري بين المفهومين، بل يمكن القول أن المسيح رُفض وصُلب من اليهود، لأنه لم يرد أن يكون صهيونيًا، فقد حاولوا هم أن يجعلوه ملكًا أرضيًا بمفهومهم الصهيوني".وتُمثِّل الصهيونية المسيحية في الوقت الحالي واحدة من مُحدِّدات صنع القرار السياسي الإسرائيلي، ودفعه نحو التشدد وتبني أقصى أطروحات العنف ضد الفلسطينيين، بل هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرًا، بما تُقدِّمه من دعم مادي وسياسي هائل، إذ يفوق دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل، وكغطاء سياسي يُمثل عقبة كأداء أمام المجتمع الدولي تحول دون اتخاذه ردود أفعال حقيقية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبخاصة المتعلقة بالاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تدفع به الصهيونية المسيحية إلى حده الأقصى تعجيلًا بالخلاص الديني.كما أن هناك علاقة وثيقة بين الصهيونية المسيحية واليمين اليهودي الصهيوني داخل إسرائيل، فالاثنان يدفعان القرار السياسي الإسرائيلي نحو مزيد من التشدد فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، إذ ينطلقان من ذات الإستراتيجية، وهي إستراتيجية تقوم على محورين: مزيد من الاستيطان، ومزيد من القتل والإبادة للعرب.كما يشتركان في ذات الرؤى الخلاصية، وإن كانت بصيغ مختلفة بعض الشيء، إذ أن نهاية العالم وفقًا للاثنين سيسبقها مذابح ودمار، وهو أمر من شأنه أن يبرر عمليات القتل ضد الفلسطينيين، كما أن على المؤمنين(الأنا المسيحي الصهيوني أو اليهودي الصهيوني) تطهير الأرض المُقدَّسة من الأغيار(العرب) طردًا أو إبادة.كما يشتركان في السعي لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل مكانه ليتسنى المجيء الثاني للمسيح، فوفق معتقداتهم، يُعد بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى شرطًا أساسيًا من دونه لن يأتي المسيح المُخلِّص.ولك أن تعلم أن دعمها المادي للكيان الصهيوني يفوق دعم الصهاينة اليهود أنفسهم، بل إنه في حين يزداد الأول (دعم المسيحية الصهيونية لإسرائيل) بمرور الوقت، يتقلص الثاني (دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل)، وهي ظاهرة في حاجة لمزيد من البحث والدراسة لمعرفة مآلاتها وانعكاساتها على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بل ومن دو ......
#المسيحية
#الصهيونية
#والدعم
#المطلق
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739862
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين "إن التاريخ العالمي يمكن تلخيصه في جملة واحدة: الأمم التي تساند إسرائيل يباركها الله، والأمم التي تعادي إسرائيل يلعنها الله"، هكذا يؤطِّر القس الأمريكي جون هاجي، أحد رواد تيار الصهيونية المسيحية، الموقف الحقيقي لهذا التيار من إسرائيل، حيث المساندة المطلقة لها والعداء المطلق مع أعدائها.وهو الموقف المُتأسِس على قناعات دينية عميقة، لكنها في حقيقة الأمر قناعات خاطئة ومنحرفة، إذ تبلورت في ظل قراءة حرفية ومجتزأة ومؤدلجة للنصوص الدينية المسيحية.لذا، فالتيارات والمذاهب المسيحية الأخرى ترفضها رفضاً شديداً، مؤكدة أنها لا تمثل المسيحية الحقة في شيء، تلك التي جوهرها التراحم والتسامح الديني والإنساني.ففي بيان مجلس كنائس الشرق الأوسط الصادر في عام 1986م، تم وصف الصهيونية المسيحية بأنها تعبر عن:"سوء توظيف للكتاب المقدس، وتلاعبًا بمشاعر المسيحيين في محاولة لتقديس إنشاء دولة من الدول وتسويغ سياسات حكوماتها"، كما أن الأب عطا الله حنا ممثل الكنيسة الأرثوذكسية في القدس كان قد أعلن أن الجماعات المسيحية الصهيونية لا تمت للمسيحية بصلة، فيما أكد القس إكرام لمعي ممثل الكنيسة الإنجيلية بمصر أن الكنائس الكبرى ضد هذه الحركة، إذ ترفضها شكلًا وموضوعًا، ويضيف الأب جورج عطية:"إن المسيحية لم تعرف لا بشرقها ولا بغربها وعلى مدى قرونها كلها أي ميل لقبول أي فكرة صهيونية؛ وذلك بسبب التصادم الجذري بين المفهومين، بل يمكن القول أن المسيح رُفض وصُلب من اليهود، لأنه لم يرد أن يكون صهيونيًا، فقد حاولوا هم أن يجعلوه ملكًا أرضيًا بمفهومهم الصهيوني".وتُمثِّل الصهيونية المسيحية في الوقت الحالي واحدة من مُحدِّدات صنع القرار السياسي الإسرائيلي، ودفعه نحو التشدد وتبني أقصى أطروحات العنف ضد الفلسطينيين، بل هي الأهم على الإطلاق، والأكثر تأثيرًا، بما تُقدِّمه من دعم مادي وسياسي هائل، إذ يفوق دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل، وكغطاء سياسي يُمثل عقبة كأداء أمام المجتمع الدولي تحول دون اتخاذه ردود أفعال حقيقية ضد جرائم الكيان الصهيوني، وبخاصة المتعلقة بالاستيطان في الأراضي المحتلة، والذي تدفع به الصهيونية المسيحية إلى حده الأقصى تعجيلًا بالخلاص الديني.كما أن هناك علاقة وثيقة بين الصهيونية المسيحية واليمين اليهودي الصهيوني داخل إسرائيل، فالاثنان يدفعان القرار السياسي الإسرائيلي نحو مزيد من التشدد فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي، إذ ينطلقان من ذات الإستراتيجية، وهي إستراتيجية تقوم على محورين: مزيد من الاستيطان، ومزيد من القتل والإبادة للعرب.كما يشتركان في ذات الرؤى الخلاصية، وإن كانت بصيغ مختلفة بعض الشيء، إذ أن نهاية العالم وفقًا للاثنين سيسبقها مذابح ودمار، وهو أمر من شأنه أن يبرر عمليات القتل ضد الفلسطينيين، كما أن على المؤمنين(الأنا المسيحي الصهيوني أو اليهودي الصهيوني) تطهير الأرض المُقدَّسة من الأغيار(العرب) طردًا أو إبادة.كما يشتركان في السعي لهدم المسجد الأقصى، وبناء الهيكل مكانه ليتسنى المجيء الثاني للمسيح، فوفق معتقداتهم، يُعد بناء الهيكل على أنقاض المسجد الأقصى شرطًا أساسيًا من دونه لن يأتي المسيح المُخلِّص.ولك أن تعلم أن دعمها المادي للكيان الصهيوني يفوق دعم الصهاينة اليهود أنفسهم، بل إنه في حين يزداد الأول (دعم المسيحية الصهيونية لإسرائيل) بمرور الوقت، يتقلص الثاني (دعم المنظمات والجماعات اليهودية حول العالم لإسرائيل)، وهي ظاهرة في حاجة لمزيد من البحث والدراسة لمعرفة مآلاتها وانعكاساتها على مجريات الصراع العربي الإسرائيلي، بل ومن دو ......
#المسيحية
#الصهيونية
#والدعم
#المطلق
#لإسرائيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739862
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - المسيحية الصهيونية والدعم المطلق لإسرائيل
سند ساحلية : لماذا مؤتمر - فلسطين المسيحية- الان؟
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية عندما احتلت فرنسا سوريا (1920 - 1946)، ودخل الجنرال غورو قائد الحملة الفرنسية الى دمشق، رفض فارس الخوري (1873 - 1962) وهو مفكر وسياسي بارز وزعيم وطني سوري وأحد الآباء المؤسسين للجمهورية السورية، مغادرة وطنه على غرار ما قام به الوزراء والنواب قائلا "نحن أهل البلد، ومن العار أن نتخلى عن مسؤولياتنا".وعندما أبلغ الجنرال غورو الخوري بأن فرنسا جاءت لتوفير الحماية لمسيحيي المشرق، جاء رده بأن توجه إلى الجامع الأموي وصعد المنبر وقال مخاطبا المصلّين: "إذا كانت فرنسا تدّعي أنها احتلت سوريا لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي أطلب الحماية من شعبي السوري، وأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله"، فحمله المصلّون على الأكتاف وخرجوا به في مظاهرة طافت أحياء دمشق، كما وخرج يومها المسيحيون في مظاهرات حاشدة يهتفون "لا إله إلا الله".هذا هو النموذج الحقيقي للانتماء للوطن وقضاياه، وتجسيد لمفهوم المواطنة المشتركة، والتي جرى تعزيزها لاحقا حين استلم الخوري حقيبة وزارة الأوقاف الإسلامية، عندما تشكلت حكومة سورية في أواسط الاربعينات. وكان الخوري يحظى باحترام شديد لدرجة أن نواب الكتلة الاسلامية دعموه بالمنصب، وقال ممثلهم وقتها "عبد الحميد الطباع" أنهم يؤمّنون الخوري على مقدساتهم أكثر من أنفسهم.ان الوجود المسيحي في المشرق سابق لوجود الدعوة الإسلامية، وجذور العرب المسيحيين ضاربة في هذه الأرض، وهم السكان الأصليون في بعض هذه البلدان، كبلاد الشام ومصر والعراق، وفي وقت لاحق تزامن الوجود المسيحي مع الوجود الإسلامي لأكثر من ألف واربعمئة سنة، وقد سادت ألفة وتعاون بينهم في مراحل عدة، وكان المسيحيون أول من حمى المسلمين الأوائل من بطش قريش وهجرتهم الأولى إلى الحبشة، فهم "أقرب الناس مودة للمسلمين"، وساهموا معا في بناء حضارة المشرق العربية والإسلامية منذ نشأتها.المشهد مختلف الان؛ قلق متزايد وصرخات تعلو بشأن التراجع والانحسار الكبير للوجود والحضور المسيحي في المشرق، ولعل النزيف الصارخ والتحدي الاكبر لهذا المشهد هو الهجرة.ان الهجرة المضادة للمسيحيين، تأتي على وقع أسباب عديدة ومتفاوتة من بلد الى اخر، ويمكن تركيزها في التالي: انكفاء ثقافة المواطنة وتنامي الأصولية الدينية والنهج الإقصائي، تراجع المشروع القومي والعربي، انتشار التوترات المذهبية والإثنية والسياسية والنزاعات الانفصالية والحروب الأهلية والإقليمية، الضائقة الاقتصادية وغياب سياسات التنمية المستدامة، تزايد الكراهية على أسس دينية ومذهبية، القتل وقصف المناطق السكنية وأماكن العبادة والخطف، وحدّث بلا حرج عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.ومن الجدير بالتنويه بان الأسباب الآنفة الذكر أثّرت ليس فقط على المسيحيين بل وعلى المسلمين أيضا، ولكن الهجرة أكثر انتشارا بين المسيحيين لأنهم مواطنون يشكلون "أقلية" عددية، هذا دون اغفال للواقع بان مسيحيي المشرق تعرضوا ويتعرضون لحملات إساءة وتهجير في أكثر من بلد عربي بسبب انتمائهم الديني، وبأنهم تعرضوا لأعمال قتل وخطف وتهجير وتدمير لكنائسهم كما حدث في سوريا والعراق ومصر، من قبل جماعات تكفيرية وظلامية تدّعي انتسابها للإسلام.للوهلة الأولى نستنتج انها أسباب موجبة لكافة أبناء المشرق من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات، وليس فقط لمسيحييه! اذن لماذا تظهر عديد نتائج الاستطلاعات التي تشير إلى أن لدى المسيحيين رغبة في الهجرة بنسبة تفوق رغبة المسلمين؟وهذا يقودنا إلى البحث في دوافع هذه الرغبة، والتساؤل: هل هذه هجرة جغرافية للبحث عن عيش كريم ومستقبل أفضل في مكان آخر، أم ......
#لماذا
#مؤتمر
#فلسطين
#المسيحية-
#الان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739973
#الحوار_المتمدن
#سند_ساحلية عندما احتلت فرنسا سوريا (1920 - 1946)، ودخل الجنرال غورو قائد الحملة الفرنسية الى دمشق، رفض فارس الخوري (1873 - 1962) وهو مفكر وسياسي بارز وزعيم وطني سوري وأحد الآباء المؤسسين للجمهورية السورية، مغادرة وطنه على غرار ما قام به الوزراء والنواب قائلا "نحن أهل البلد، ومن العار أن نتخلى عن مسؤولياتنا".وعندما أبلغ الجنرال غورو الخوري بأن فرنسا جاءت لتوفير الحماية لمسيحيي المشرق، جاء رده بأن توجه إلى الجامع الأموي وصعد المنبر وقال مخاطبا المصلّين: "إذا كانت فرنسا تدّعي أنها احتلت سوريا لحمايتنا نحن المسيحيين من المسلمين، فأنا كمسيحي أطلب الحماية من شعبي السوري، وأنا كمسيحي من هذا المنبر أشهد أن لا إله إلا الله"، فحمله المصلّون على الأكتاف وخرجوا به في مظاهرة طافت أحياء دمشق، كما وخرج يومها المسيحيون في مظاهرات حاشدة يهتفون "لا إله إلا الله".هذا هو النموذج الحقيقي للانتماء للوطن وقضاياه، وتجسيد لمفهوم المواطنة المشتركة، والتي جرى تعزيزها لاحقا حين استلم الخوري حقيبة وزارة الأوقاف الإسلامية، عندما تشكلت حكومة سورية في أواسط الاربعينات. وكان الخوري يحظى باحترام شديد لدرجة أن نواب الكتلة الاسلامية دعموه بالمنصب، وقال ممثلهم وقتها "عبد الحميد الطباع" أنهم يؤمّنون الخوري على مقدساتهم أكثر من أنفسهم.ان الوجود المسيحي في المشرق سابق لوجود الدعوة الإسلامية، وجذور العرب المسيحيين ضاربة في هذه الأرض، وهم السكان الأصليون في بعض هذه البلدان، كبلاد الشام ومصر والعراق، وفي وقت لاحق تزامن الوجود المسيحي مع الوجود الإسلامي لأكثر من ألف واربعمئة سنة، وقد سادت ألفة وتعاون بينهم في مراحل عدة، وكان المسيحيون أول من حمى المسلمين الأوائل من بطش قريش وهجرتهم الأولى إلى الحبشة، فهم "أقرب الناس مودة للمسلمين"، وساهموا معا في بناء حضارة المشرق العربية والإسلامية منذ نشأتها.المشهد مختلف الان؛ قلق متزايد وصرخات تعلو بشأن التراجع والانحسار الكبير للوجود والحضور المسيحي في المشرق، ولعل النزيف الصارخ والتحدي الاكبر لهذا المشهد هو الهجرة.ان الهجرة المضادة للمسيحيين، تأتي على وقع أسباب عديدة ومتفاوتة من بلد الى اخر، ويمكن تركيزها في التالي: انكفاء ثقافة المواطنة وتنامي الأصولية الدينية والنهج الإقصائي، تراجع المشروع القومي والعربي، انتشار التوترات المذهبية والإثنية والسياسية والنزاعات الانفصالية والحروب الأهلية والإقليمية، الضائقة الاقتصادية وغياب سياسات التنمية المستدامة، تزايد الكراهية على أسس دينية ومذهبية، القتل وقصف المناطق السكنية وأماكن العبادة والخطف، وحدّث بلا حرج عن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.ومن الجدير بالتنويه بان الأسباب الآنفة الذكر أثّرت ليس فقط على المسيحيين بل وعلى المسلمين أيضا، ولكن الهجرة أكثر انتشارا بين المسيحيين لأنهم مواطنون يشكلون "أقلية" عددية، هذا دون اغفال للواقع بان مسيحيي المشرق تعرضوا ويتعرضون لحملات إساءة وتهجير في أكثر من بلد عربي بسبب انتمائهم الديني، وبأنهم تعرضوا لأعمال قتل وخطف وتهجير وتدمير لكنائسهم كما حدث في سوريا والعراق ومصر، من قبل جماعات تكفيرية وظلامية تدّعي انتسابها للإسلام.للوهلة الأولى نستنتج انها أسباب موجبة لكافة أبناء المشرق من مختلف الأديان والمذاهب والقوميات، وليس فقط لمسيحييه! اذن لماذا تظهر عديد نتائج الاستطلاعات التي تشير إلى أن لدى المسيحيين رغبة في الهجرة بنسبة تفوق رغبة المسلمين؟وهذا يقودنا إلى البحث في دوافع هذه الرغبة، والتساؤل: هل هذه هجرة جغرافية للبحث عن عيش كريم ومستقبل أفضل في مكان آخر، أم ......
#لماذا
#مؤتمر
#فلسطين
#المسيحية-
#الان؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739973
الحوار المتمدن
سند ساحلية - لماذا مؤتمر - فلسطين المسيحية- الان؟
نهاد ابو غوش : مؤتمر -فلسطين المسيحية- ورسالة البطاركة
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيُسجّل لجريدة "القدس" الغرّاء تخصيصها صفحة أسبوعية كاملة لموضوعات تتصل بالدين المسيحي، يشارك فيها عدد من رجال الدين والكتاب الذين يتناولون قضايا إيمانية وفكرية متنوعة. كما تفرد الصحيفة مساحات معقولة لتغطية احتفالات الطوائف المسيحية في فلسطين بالأعياد الدينية على امتداد العام، وكل ذلك يؤكد أن المسيحية هي جزء أصيل من حياة الفلسطينيين، وهي مكوّن رئيس من مكونات الهوية الوطنية. وهذه الحقيقة كرستها القيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي كان يحرص على ترداد عبارة "المقدسات المسيحية والإسلامية"، وروعيت هذه الحقائق من خلال المراسيم التي أصدرها الرئيس محمود عباس بشأن توزيع مجالس المدن والبلدات التي كانت عبر تاريخها ذات غالبية مسيحية، ولم يعد معظمها كذلك للأسف.مناسبة هذه المقدمة هي الانتهاء قبل أيام من أعمال المؤتمر العلمي التاريخي "فلسطين المسيحية" بمشاركة صف عريض من رؤساء الكنائس المسيحية والمؤرخين والباحثين والمهتمين بهذا الموضوع الحساس، وجرت حول هذا الموعد سلسلة من النشاطات والفعاليات التي تسلط الأضواء حول واقع المسيحية والمسيحيين في فلسطين، أبرزها رسالة البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس حول الاعتداءات التي تطال "الجماعات المسيحية "في القدس، وأعمال التخريب التي تتعرض لها المقدسات. كما صدرت في تشرين الثاني الماضي الموسوعة المسيحية للأعلام الوطنية، وهي موسوعة متخصصة تسرد اسهامات مئات الشخصيات المسيحية الوطنية في مختلف الحقول السياسية والاجتماعية والعلمية والمهنية. كما طالعنا سلسلة من المقالات لكتاب وأكاديميين، وشاهدنا مقابلات تتحدث بقلق عن واقع المسيحية والمسيحيين في فلسطين.إذن لدينا مشكلة حقيقية تتصل بواقع المسيحية والمسيحيين في المشرق بشكل عام، وفي فلسطين، بلد السيد المسيح، بشكل خاص. ويتضح حجم المشكلة التي نحن بصددها إذا علمنا أن نسبة المسيحيين في فلسطين كانت في مطلع القرن العشرين، أي بالتحديد قبل ظهور خطر المشروع الصهيوني تتراوح بين 15% - 20% من مجمل عدد السكان، وكانت النسبة في المدن الرئيسية، أي في القدس ويافا وحيفا تزيد عن 40%. وقد شهدت بلدان المشرق خلال القرن العشرين، مجازر مروّعة طالت المسيحيين من الأرمن والسريان والأشوريين، ففي تركيا تراجعت نسبة المسيحيين من حوالي 20% إلى أقل من 1 بالمئة خلال العقدين الأوّلين من القرن العشرين، بينما شهد العقد الحالي من هذا القرن مجازر رهيبة في العراق طالت بشكل خاص المسيحيين والايزيديين في سهل نينوى، والمفجع في الأمر أن هذا البلد الشقيق تمكنت طوائفه من التعايش مع بعضها البعض طوال العهود التي تعاقبت عليه خلال 1450 سنة، بينما دمّرت صيغة التعايش في عهد الثورة العلمية التكنولوجية والانفجار المعرفي والذكاء الصناعي. ومن المعروف أن ثمة توترات طائفية تطل براسها بين حين وآخر في كل من مصر وسوريا ولبنان، وهي ليست مقصورة على موقف الأغلبية المسلمة من المسيحيين، بل يمكن أن نعزوها لفشل الدولة الوطنية الحديثة في تحقيق الرخاء والتنمية وتوفير الحريات لمواطنيها، ولذلك يمكن للمشكلات والتوترات أن تنفجر على شكل مشكلات إثنية وقومية ( كما في سوريا والعراق) وجهوية ( كما في ليبيا) وحتى قبلية وعائلية. لعب الاحتلال الدور الرئيسي في تهجير الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، سواء من خلال عمليات التطهير العرقي والمجازر التي رافقت النكبة ولم تفرّق بين طوائف الفلسطينيين، أو من خلال إيجاد ظروف قاسية وطاردة تجعل الهجرة هي الخيار الأول للشباب، ومن المفهوم أن فرصة الشباب المسيحي في الاندماج ضمن مجتمعات ذات أغلبي ......
#مؤتمر
#-فلسطين
#المسيحية-
#ورسالة
#البطاركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741265
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشيُسجّل لجريدة "القدس" الغرّاء تخصيصها صفحة أسبوعية كاملة لموضوعات تتصل بالدين المسيحي، يشارك فيها عدد من رجال الدين والكتاب الذين يتناولون قضايا إيمانية وفكرية متنوعة. كما تفرد الصحيفة مساحات معقولة لتغطية احتفالات الطوائف المسيحية في فلسطين بالأعياد الدينية على امتداد العام، وكل ذلك يؤكد أن المسيحية هي جزء أصيل من حياة الفلسطينيين، وهي مكوّن رئيس من مكونات الهوية الوطنية. وهذه الحقيقة كرستها القيادة الفلسطينية وخاصة الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي كان يحرص على ترداد عبارة "المقدسات المسيحية والإسلامية"، وروعيت هذه الحقائق من خلال المراسيم التي أصدرها الرئيس محمود عباس بشأن توزيع مجالس المدن والبلدات التي كانت عبر تاريخها ذات غالبية مسيحية، ولم يعد معظمها كذلك للأسف.مناسبة هذه المقدمة هي الانتهاء قبل أيام من أعمال المؤتمر العلمي التاريخي "فلسطين المسيحية" بمشاركة صف عريض من رؤساء الكنائس المسيحية والمؤرخين والباحثين والمهتمين بهذا الموضوع الحساس، وجرت حول هذا الموعد سلسلة من النشاطات والفعاليات التي تسلط الأضواء حول واقع المسيحية والمسيحيين في فلسطين، أبرزها رسالة البطاركة ورؤساء الكنائس في القدس حول الاعتداءات التي تطال "الجماعات المسيحية "في القدس، وأعمال التخريب التي تتعرض لها المقدسات. كما صدرت في تشرين الثاني الماضي الموسوعة المسيحية للأعلام الوطنية، وهي موسوعة متخصصة تسرد اسهامات مئات الشخصيات المسيحية الوطنية في مختلف الحقول السياسية والاجتماعية والعلمية والمهنية. كما طالعنا سلسلة من المقالات لكتاب وأكاديميين، وشاهدنا مقابلات تتحدث بقلق عن واقع المسيحية والمسيحيين في فلسطين.إذن لدينا مشكلة حقيقية تتصل بواقع المسيحية والمسيحيين في المشرق بشكل عام، وفي فلسطين، بلد السيد المسيح، بشكل خاص. ويتضح حجم المشكلة التي نحن بصددها إذا علمنا أن نسبة المسيحيين في فلسطين كانت في مطلع القرن العشرين، أي بالتحديد قبل ظهور خطر المشروع الصهيوني تتراوح بين 15% - 20% من مجمل عدد السكان، وكانت النسبة في المدن الرئيسية، أي في القدس ويافا وحيفا تزيد عن 40%. وقد شهدت بلدان المشرق خلال القرن العشرين، مجازر مروّعة طالت المسيحيين من الأرمن والسريان والأشوريين، ففي تركيا تراجعت نسبة المسيحيين من حوالي 20% إلى أقل من 1 بالمئة خلال العقدين الأوّلين من القرن العشرين، بينما شهد العقد الحالي من هذا القرن مجازر رهيبة في العراق طالت بشكل خاص المسيحيين والايزيديين في سهل نينوى، والمفجع في الأمر أن هذا البلد الشقيق تمكنت طوائفه من التعايش مع بعضها البعض طوال العهود التي تعاقبت عليه خلال 1450 سنة، بينما دمّرت صيغة التعايش في عهد الثورة العلمية التكنولوجية والانفجار المعرفي والذكاء الصناعي. ومن المعروف أن ثمة توترات طائفية تطل براسها بين حين وآخر في كل من مصر وسوريا ولبنان، وهي ليست مقصورة على موقف الأغلبية المسلمة من المسيحيين، بل يمكن أن نعزوها لفشل الدولة الوطنية الحديثة في تحقيق الرخاء والتنمية وتوفير الحريات لمواطنيها، ولذلك يمكن للمشكلات والتوترات أن تنفجر على شكل مشكلات إثنية وقومية ( كما في سوريا والعراق) وجهوية ( كما في ليبيا) وحتى قبلية وعائلية. لعب الاحتلال الدور الرئيسي في تهجير الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، سواء من خلال عمليات التطهير العرقي والمجازر التي رافقت النكبة ولم تفرّق بين طوائف الفلسطينيين، أو من خلال إيجاد ظروف قاسية وطاردة تجعل الهجرة هي الخيار الأول للشباب، ومن المفهوم أن فرصة الشباب المسيحي في الاندماج ضمن مجتمعات ذات أغلبي ......
#مؤتمر
#-فلسطين
#المسيحية-
#ورسالة
#البطاركة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741265
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - مؤتمر -فلسطين المسيحية- ورسالة البطاركة
جون بيكارد : أسس المسيحية
#الحوار_المتمدن
#جون_بيكارد يعرف الكثير منا أن أصول المسيحية لا علاقة لها بالليالي الصامتة أو الحكماء. إذن ما هي أصولها الحقيقية؟ ينظر جون بيكارد إلى حقيقة كيفية نشوء هذا الدين – من وجهة نظر القوى الطبقية والتطورات المادية للمجتمع، وليس من خلال الروايات الدينية التي تغذيها منابر الكنيسة.كان والدي يتمتع بروح الدعابة، في عيد الميلاد، كلما كانت هناك إشارة إلى خدمات الكنيسة على التلفزيون، كان يهز رأسه ويقول: “انظر إلى هذا، إنهم يحاولون إدخال الدين في كل شيء!”.أتخيل إلى حد كبير أن نفس الشكوى ربما تكون قد قدمها اليونانيين القدماء، منزعجين من أن الكهنة المسيحيين كانوا يستولون على مهرجان يول التقليدي، احتفالاً بالانقلاب الشتوي. أو ربما من قبل المواطنين الرومان الذين استاءوا من استيلاء المسيحيين على احتفالهم السنوي “ساتورناليا” في الأسابيع الأخيرة من شهر ديسمبر.كان أولئك الذين يشتكون على حق، لأنه في حالة عدم وجود تاريخ محدد في أي مكان في الأناجيل الكنسية، قام المسيحيون بإقامة احتفالهم بميلاد يسوع في الأعياد الوثنية الموجودة. وبضربة واحدة، استوعبوا الطقوس الوثنية في التقليد المسيحي وخففوا المعارضة للعقيدة الجديدة.كثير من المسيحيين الممارسين للطقوس الدينية اليوم يجهلون تماماً الأصول الوثنية وأحياناً التعسفية لعناصر مهمة من معتقداتهم وممارساتهم الدينية. يعتقد الكثيرون بجدية أن أصل المسيحية يكمن في “ليلة صامتة” في حظيرة يزورها رعاة هادئون والعديد من “الحكماء” المذهولين. لكن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة من ذلك.الماديةبالنسبة للماركسيين، الذين يعتمدون على العالم الواقعي المادي، الحقيقة مختلفة تماماً. صادف العام الماضي الذكرى المئوية لنشر كتاب “أسس المسيحية” للمنظر الماركسي الألماني كارل كاوتسكي. كانت هذه المحاولة الأولى لتوصيف صعود هذا الدين الرئيسي في الغرب من وجهة نظر القوى الطبقية والتطورات المادية للمجتمع، وليس من خلال الروايات الدينية التي تغذيها منابر الكنيسة.كتاب كارل كاوتسكي ناقصاً من نواحٍ عديدة، لكن الخطوط الرئيسية لحجته لا تزال صحيحة حتى اليوم. ما كان له أهمية خاصة في كتاب كاوتسكي هو أنه كان أول محاولة شاملة لشرح تأسس وصعود المسيحية باستخدام المنهج المادي التاريخي.استخدم كارل ماركس وفريدريك إنجلز المادية التاريخية وطبقاها على التطورات الاجتماعية والتاريخية. ولخص إنجلز في كتابه “ضد دوهرينغ” ما يعنيه ذلك:يبدأ المفهوم المادي للتاريخ من الافتراض القائل بأن الإنتاج، وتبادل الأشياء المنتجة، هما أساس أى بنية اجتماعية؛ في كل مجتمع ظهر في التاريخ، تعتمد الطريقة التي يتم بها توزيع الثروة وتقسيم المجتمع إلى طبقات أو ملكيات على ما يتم إنتاجه وكيفية إنتاجه وكيفية تبادل المنتجات. من وجهة النظر هذه، يجب البحث عن الأسباب النهائية لجميع التغييرات الاجتماعية والثورات السياسية، ليس في أدمغة البشر، وليس في رؤية الإنسان للحقيقة الأبدية والعدالة الأفضل، ولكن في التغييرات في أنماط الإنتاج والتبادل. يجب البحث عنها، ليس في الفلسفة، ولكن في اقتصاديات كل حقبة معينة.لذلك، رفض كارل كاوتسكي الأساطير الميتافيزيقية وراء المسيحية – المعجزات والأحداث الخارقة للطبيعة، وما إلى ذلك – وحاول شرح أصولها ونهوضها من خلال الظروف الاجتماعية التي كانت سائدة في الإمبراطورية الرومانية.إن الوصف الكلاسيكي لأصول المسيحية هو ما هو موضح في العهد الجديد. تُعتبر أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا روايات تاريخية لأحداث حقيقية في أول خمسة وثلاث ......
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741955
#الحوار_المتمدن
#جون_بيكارد يعرف الكثير منا أن أصول المسيحية لا علاقة لها بالليالي الصامتة أو الحكماء. إذن ما هي أصولها الحقيقية؟ ينظر جون بيكارد إلى حقيقة كيفية نشوء هذا الدين – من وجهة نظر القوى الطبقية والتطورات المادية للمجتمع، وليس من خلال الروايات الدينية التي تغذيها منابر الكنيسة.كان والدي يتمتع بروح الدعابة، في عيد الميلاد، كلما كانت هناك إشارة إلى خدمات الكنيسة على التلفزيون، كان يهز رأسه ويقول: “انظر إلى هذا، إنهم يحاولون إدخال الدين في كل شيء!”.أتخيل إلى حد كبير أن نفس الشكوى ربما تكون قد قدمها اليونانيين القدماء، منزعجين من أن الكهنة المسيحيين كانوا يستولون على مهرجان يول التقليدي، احتفالاً بالانقلاب الشتوي. أو ربما من قبل المواطنين الرومان الذين استاءوا من استيلاء المسيحيين على احتفالهم السنوي “ساتورناليا” في الأسابيع الأخيرة من شهر ديسمبر.كان أولئك الذين يشتكون على حق، لأنه في حالة عدم وجود تاريخ محدد في أي مكان في الأناجيل الكنسية، قام المسيحيون بإقامة احتفالهم بميلاد يسوع في الأعياد الوثنية الموجودة. وبضربة واحدة، استوعبوا الطقوس الوثنية في التقليد المسيحي وخففوا المعارضة للعقيدة الجديدة.كثير من المسيحيين الممارسين للطقوس الدينية اليوم يجهلون تماماً الأصول الوثنية وأحياناً التعسفية لعناصر مهمة من معتقداتهم وممارساتهم الدينية. يعتقد الكثيرون بجدية أن أصل المسيحية يكمن في “ليلة صامتة” في حظيرة يزورها رعاة هادئون والعديد من “الحكماء” المذهولين. لكن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة من ذلك.الماديةبالنسبة للماركسيين، الذين يعتمدون على العالم الواقعي المادي، الحقيقة مختلفة تماماً. صادف العام الماضي الذكرى المئوية لنشر كتاب “أسس المسيحية” للمنظر الماركسي الألماني كارل كاوتسكي. كانت هذه المحاولة الأولى لتوصيف صعود هذا الدين الرئيسي في الغرب من وجهة نظر القوى الطبقية والتطورات المادية للمجتمع، وليس من خلال الروايات الدينية التي تغذيها منابر الكنيسة.كتاب كارل كاوتسكي ناقصاً من نواحٍ عديدة، لكن الخطوط الرئيسية لحجته لا تزال صحيحة حتى اليوم. ما كان له أهمية خاصة في كتاب كاوتسكي هو أنه كان أول محاولة شاملة لشرح تأسس وصعود المسيحية باستخدام المنهج المادي التاريخي.استخدم كارل ماركس وفريدريك إنجلز المادية التاريخية وطبقاها على التطورات الاجتماعية والتاريخية. ولخص إنجلز في كتابه “ضد دوهرينغ” ما يعنيه ذلك:يبدأ المفهوم المادي للتاريخ من الافتراض القائل بأن الإنتاج، وتبادل الأشياء المنتجة، هما أساس أى بنية اجتماعية؛ في كل مجتمع ظهر في التاريخ، تعتمد الطريقة التي يتم بها توزيع الثروة وتقسيم المجتمع إلى طبقات أو ملكيات على ما يتم إنتاجه وكيفية إنتاجه وكيفية تبادل المنتجات. من وجهة النظر هذه، يجب البحث عن الأسباب النهائية لجميع التغييرات الاجتماعية والثورات السياسية، ليس في أدمغة البشر، وليس في رؤية الإنسان للحقيقة الأبدية والعدالة الأفضل، ولكن في التغييرات في أنماط الإنتاج والتبادل. يجب البحث عنها، ليس في الفلسفة، ولكن في اقتصاديات كل حقبة معينة.لذلك، رفض كارل كاوتسكي الأساطير الميتافيزيقية وراء المسيحية – المعجزات والأحداث الخارقة للطبيعة، وما إلى ذلك – وحاول شرح أصولها ونهوضها من خلال الظروف الاجتماعية التي كانت سائدة في الإمبراطورية الرومانية.إن الوصف الكلاسيكي لأصول المسيحية هو ما هو موضح في العهد الجديد. تُعتبر أناجيل متى ومرقس ولوقا ويوحنا روايات تاريخية لأحداث حقيقية في أول خمسة وثلاث ......
#المسيحية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741955
الحوار المتمدن
جون بيكارد - أسس المسيحية
فرست مرعي : الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة - القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي المقدمة ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) أو تجسده حسب العقائد المسيحية، يحتفل به في ثلاث مناسبات هي: عيد الميلاد تذكار الميلاد الجسدي، وعيد رأس السنة وهو عيد الميلاد حسب الشرع اليهودي وأساس التقويم الميلادي، وذكرى ختان المسيح؛ وعيد الغطاس وهو الميلاد الروحي.يحتفل الكاثوليك في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام بعيد الميلاد المجيد (الكريسماس) بينما يحتفل به الأرثوذكس في السابع من يناير/ كانون الثاني. فما هوالسبب في الإختلاف بين مسيحيي الغرب والشرق في تاريخ الإحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس) حيث تحتفل به الكنائس الغربية في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام، بينما تحتفل به الكنائس الشرقية في 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام. البابا غريغوريوس الثالث عشر(1572 – 1585م) معروف في إصلاح التقويم واصدار التقويم الغريغوري بمعونة من الكاهن الفلكي (كريستوفر كلافيوس)، ومن الأسباب الموجبة للإصلاح هو ان متوسط طول السنة في التقويم الجولياني - اليولياني الذي كان متبعًا لحينه، أطول نسبيًا من السنة الفلكية، بحيث كان تاريخ الاعتدال الربيعي، أي اليوم الذي يتساوي فيه الليل والنهار، يقع في 10 مارس/ أذار بدلًا من مارس/ آذار21 أذار.وكان ذلك بعد تصحيحه من قبل ملاحظات كلافيوس ويوهانز كيبلر، وتم تغيير الجدول الزمني عندما قال البابا غريغوري الثالث عشر أن اليوم التالي لـ 4 تشرين الأول عام 1582م سيكون 15 تشرين الأول عام 1582م، واصدرت البابوية أمراً ل (بين غافيسيماس) من أجل اصدار الجدول الزمني الجديد في 24 فبراير 1582م. وفي 15 تشرين الأول عام1582، حل هذا الجدول الزمني محل تقويم جوليان، الذي يستخدم منذ عام 45 قبل الميلاد، وأصبح استخدامه عالمي اليوم، ولشهرة الجدول الزمني الذي وضعه البابا كريكوريوس الثالث عشر، فقد سمي هذا الجدول الزمني بالكريكوري.في البداية كان جميع المسيحيون يحتفلون بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الاول، إلا أن الإختلاف الحالي بين الكنائس الغربية والشرقية يعود لإختلاف التقويم الذي تستخدمه كل كنيسة حيث تستخدم الكنائس الغربية التقويم الكريكوريGregorian Calendar نسبة الى البابا كريكور، بينما تستخدم الكنائس الشرقية التقويم اليولياني Julian calendar والآن يوجد إختلاف 13 يوم بين التقويمين وهو الفرق الذي نجده بين التاريخين 12/25 و 7/1 وهو إختلاف ناتج عن خطأ في عدد السنين الكبيسة في التقويم اليولياني الذي كانت تستخدمه كل الكنائس قبل إعتماد الكنيسة الغربية للتقويم الكريكوري عام 1582م والذي صحح خطأ التقويم الجولياني، ولم تعتمد الكنائس الشرقية التقويم الكريكوري وإستمرت في إستخدام التقويم اليولياني الأقدم وذلك بسبب الصراع بين الطوائف المسيحية الغربية والشرقية. الكريسماس بالإنجليزية Christmas) ) وكلمة Christmas مكونة من مقطعين: المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح، والمقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها "(رع) أو (را) – مسيس"، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الدينى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القرون الأولى. بحسب موقع "الأنبا تكلا".أما بابا نويل أو "سانتا كلوز" Santa Claus فهو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام ...ه ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742828
#الحوار_المتمدن
#فرست_مرعي المقدمة ميلاد السيد المسيح (عليه السلام) أو تجسده حسب العقائد المسيحية، يحتفل به في ثلاث مناسبات هي: عيد الميلاد تذكار الميلاد الجسدي، وعيد رأس السنة وهو عيد الميلاد حسب الشرع اليهودي وأساس التقويم الميلادي، وذكرى ختان المسيح؛ وعيد الغطاس وهو الميلاد الروحي.يحتفل الكاثوليك في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام بعيد الميلاد المجيد (الكريسماس) بينما يحتفل به الأرثوذكس في السابع من يناير/ كانون الثاني. فما هوالسبب في الإختلاف بين مسيحيي الغرب والشرق في تاريخ الإحتفال بأعياد الميلاد (الكريسماس) حيث تحتفل به الكنائس الغربية في 25 ديسمبر/ كانون الاول من كل عام، بينما تحتفل به الكنائس الشرقية في 7 يناير/ كانون الثاني من كل عام. البابا غريغوريوس الثالث عشر(1572 – 1585م) معروف في إصلاح التقويم واصدار التقويم الغريغوري بمعونة من الكاهن الفلكي (كريستوفر كلافيوس)، ومن الأسباب الموجبة للإصلاح هو ان متوسط طول السنة في التقويم الجولياني - اليولياني الذي كان متبعًا لحينه، أطول نسبيًا من السنة الفلكية، بحيث كان تاريخ الاعتدال الربيعي، أي اليوم الذي يتساوي فيه الليل والنهار، يقع في 10 مارس/ أذار بدلًا من مارس/ آذار21 أذار.وكان ذلك بعد تصحيحه من قبل ملاحظات كلافيوس ويوهانز كيبلر، وتم تغيير الجدول الزمني عندما قال البابا غريغوري الثالث عشر أن اليوم التالي لـ 4 تشرين الأول عام 1582م سيكون 15 تشرين الأول عام 1582م، واصدرت البابوية أمراً ل (بين غافيسيماس) من أجل اصدار الجدول الزمني الجديد في 24 فبراير 1582م. وفي 15 تشرين الأول عام1582، حل هذا الجدول الزمني محل تقويم جوليان، الذي يستخدم منذ عام 45 قبل الميلاد، وأصبح استخدامه عالمي اليوم، ولشهرة الجدول الزمني الذي وضعه البابا كريكوريوس الثالث عشر، فقد سمي هذا الجدول الزمني بالكريكوري.في البداية كان جميع المسيحيون يحتفلون بعيد الميلاد في 25 ديسمبر/ كانون الاول، إلا أن الإختلاف الحالي بين الكنائس الغربية والشرقية يعود لإختلاف التقويم الذي تستخدمه كل كنيسة حيث تستخدم الكنائس الغربية التقويم الكريكوريGregorian Calendar نسبة الى البابا كريكور، بينما تستخدم الكنائس الشرقية التقويم اليولياني Julian calendar والآن يوجد إختلاف 13 يوم بين التقويمين وهو الفرق الذي نجده بين التاريخين 12/25 و 7/1 وهو إختلاف ناتج عن خطأ في عدد السنين الكبيسة في التقويم اليولياني الذي كانت تستخدمه كل الكنائس قبل إعتماد الكنيسة الغربية للتقويم الكريكوري عام 1582م والذي صحح خطأ التقويم الجولياني، ولم تعتمد الكنائس الشرقية التقويم الكريكوري وإستمرت في إستخدام التقويم اليولياني الأقدم وذلك بسبب الصراع بين الطوائف المسيحية الغربية والشرقية. الكريسماس بالإنجليزية Christmas) ) وكلمة Christmas مكونة من مقطعين: المقطع الأول هو Christ ومعناها: (المخلِّص) وهو لقب للمسيح، والمقطع الثانى هو mas وهو مشتق من كلمة فرعونية معناها (ميلاد) مثل (رمسيس) معناها (ابن) وأصلها "(رع) أو (را) – مسيس"، وجاءت هذه التسمية بسبب التأثير الدينى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القرون الأولى. بحسب موقع "الأنبا تكلا".أما بابا نويل أو "سانتا كلوز" Santa Claus فهو شخصية خيالية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي ستره يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام ...ه ......
#الكريسماس
#جذوره
#الوثنية..
#ومفهومه
#المسيحية..
#ونتاجه
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742828
الحوار المتمدن
فرست مرعي - الكريسماس بين جذوره الوثنية.. ومفهومه في المسيحية.. ونتاجه في العولمة - القسم الأول