الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعد سوسه : سياسة بريطانيا ومواقف المؤسسة الدينية من التطورات السياسية الداخلية في العراق 19181921 .
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه بعد أن أكملت القوات البريطانية احتلالها العراق ، وتوقفت الحرب بعقد هدنة مودروس في الثلاثين من تشرين الأول عام 1918، نشر التصريح البريطاني الفرنسي عن مصير الولايات العربية المنسلخة من الدولة العثمانية في السابع من تشرين الثاني 1918 (1)، وفي ضوء ذلك أجرت ادارة الاحتلال ، بموافقة حكومتها في لندن، استفتاء عام في العراق اعتباراً من الثلاثين من تشرين الثاني 1918، وكان هدف بريطانيا من هذا الاستفتاء للتخفيف عن مشاعر العراقيين الرافضين للاحتلال . وحددت طبيعة الاستفتاء العام شكل ومستقبل نظام الحكم في العراق بالأسئلة الثلاثة وهي : هل يفضل العراقيون دولة عربية واحدة تقوم بإرشاد من بريطانيا ، تمتد من حدود ولاية الموصل الشمالية إلى الخليج العربي؟وفي هذه الحالة هل يرون ان يرأس أمير عربي هذه الدولة الجديدة ؟ واذا كان الأمر كذلك فمن يرشحون؟. كانت تعليمات ولسن إلى الحكام السياسيين البريطانيين في العراق تدعوهم إلى التدخل في عملية الاستفتاء بحيث تتوافق مع آرائه الخاصة والمعلنة ، فعمل على جعل الاستفتاء مقتصراً في المناطق العشائرية على الشيوخ ، وقد صوتوا بآرائهم لصالح الإدارة البريطانية بكتب مذيلة بتوقيعهم واختامهم. فكانت النتيجة فيما بين الشيوخ الذين يعتمدون المؤازرة البريطانية في مركزهم ، من حيث الأراضي التي يمتلكونها أو بالنسبة إلى الهبات العالية التي كانوا يقبضونها، وبين الذي كانت تربطهم بالحكام السياسيين البريطانيين صلات صداقة ، إذ دللت المضابط بالإجماع تقريباً على المطالبة باستمرار الحكم البريطاني . عــلى أيــــــة حـــــال ، أسفــــــــرت عمليــــة الاستفـــتاء التي جرت مابين عامي (1918-1919) عن تنظيم الحكام السياسيين مضابط كثيرة ، من دون اكراه ، تطالب بالوصاية البريطانية ، وقد وقع عليها كبار الملاكين والتجار وشيوخ العشائر وممثل الأقليات غير المسلمة . في حين أسقطت المضابط التي لم تتفق مطالبها مع ما تريده إدارة الاحتلال ، إلا إن عملية الاستفتاء التي جرت في المدن الشيعية المقدسة الثلاث ، وفي بغداد ، لم يكن سهلاً ، وإن النتائج لم تكن مرضية للإدارة البريطانية . فبسسب مركز النجف الديني الواسع النطاق ، ارتأى ولسن أن يجعل هذه المدينة أولى المدن التي يجري فيها الاستفتاء بإشرافه ، وتحت ادارته شخصياً لتكون النتيجة المعلنة عنها قدوة للمدن الأخرى (2) . وفي الحادي عشر من كانون الأول عام 1918 ، زار ولسن مدينة النجف واستقبله بعض علماء الدين والأهالي والجنود (3) , وفي اليوم التالي ذهب لزيارة السيد محمد كاظم اليزدي في منزله في الكوفة واختلى به . وقد جرى بين الحاكم البريطاني ولسن والسيد اليزدي ، اذ قال الأخير على حد قول ولسن:" أنا (كاظم اليزدي) أنطق باسم الذين لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم ومهما تكن الحكومة أرجو أن تتركوا لهم ان يتبصروا لمصالحهم التي تتعلق بالشيعة ، ولا سيما العامة التي لا تعرف من الأمر شيئاً والتي لا حول ولا طول لها . هولاء الناس ليسوا متحضرين ، وان تنصيب الموظفين العرب سيؤدي إلى الفوضى ، انهم لم يتعلموا بعد معنى الاستقامة ، وإلى أن يتعلموا ذلك ، فيجب بقاؤهم تحت أوامر الحكومة ، ولا يمكن إيجاد شخص يكون مقبولاً كأمير" . لم يكتفِ ولسن بذلك ، بل عقد اجتماعاً في دار الحكومة خارج سور النجف في الثالث عشر من كانون الأول عام 1918 حضره كبار العلماء والساسة أمثال الشيخ عبد الكريم الجزائري والشيخ محمد جواد الجواهري ، والشيخ محمد رضا الشبيبي وأخيه محمد باقر الشبيبي ، وزعماء العشائر في المنطقة مثل هادي النقيب والسيد علوان الياسري والحاج ......
#سياسة
#بريطانيا
#ومواقف
#المؤسسة
#الدينية
#التطورات
#السياسية
#الداخلية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710170
حسن رجب : اعلامي وصحفي عراقي : الأوبئة ومواقف المتدينين وحكاية طريفة في العراق
#الحوار_المتمدن
#حسن_رجب_:_اعلامي_وصحفي_عراقي (الجزء الأول) في ظل تفشي فايروس كورونا في العراق ودول العالم بداية العام ألفين وعشرين الذي تحول فيما بعد الى وباء متوحش أخذ يفتك بالناس ويثير الرعب بينهم ، ونظرا لتشابه ظروف وعوامل انتشار هذا الوباء مع الظروف والعوامل التي عاشها العراقيون بشكل خاص في مراحل تاريخية سابقة ، فإنه يمكن القول إن الطاعون كان أفظع وباء حل بالعراق عبر تاريخه الطويل ، وقد ظل المعمرون من اهل بغداد يتحدثون عن مآسيه حتى عهد متأخر .جاء هذا الوباء قادما من ايران التي تفشى فيها اواسط تموز عام &#1633-;-&#1640-;-&#1635-;-&#1632-;- ليصل بعد شهرين الى كركوك ، حيث طلب (داود باشا) والي بغداد آنذاك في العهد العثماني من طبيب القنصلية البريطانية اعداد منهج للحجر الصحي بغية منع الوباء من التقدم تحو بغداد ، وقد أعد الطبيب المنهج لكن المتزمتين من رجال الدين في بغداد أفتوا بأن الحجر الصحي مخالف للشريعة الاسلامية ، ومنعوا (داود باشا) من اتخاذ اي عمل لصد سير الوباء ، فاستمرت القوافل الواردة من ايران وكردستان بالدخول الى بغداد بكل حرية .في أواخر آذار &#1633-;-&#1640-;-&#1635-;-&#1633-;- ظهرت او اصابة طاعونية في بغداد وكانت في محلات اليهود ، ثم أخذ الطاعون يسري نحو المحلات الأخرى .حيث بلغت أعداد الجنائز التي أخرجت من ابواب المدينة أواسط نيسان من العام نفسه (ثلاثة آلاف) جنازة يومياً حسب ماضبط في سجلات الموظفين الذين لم يبقَ منهم بعدئذٍ من يقوم بالتسجيل .الاوربيون والمسيحيون المتصلون بهم ولأنهم يعون خطورة الوباء ، عمدوا بدورهم الى حجر انفسهم في بيوتهم لا يخرجون منها وذلك بعد أن جهزوا انفسهم بما يلزمهم من مواد التموين . وكانوا اذا اضطروا الى اخذ شيء من الخارج سحبوه من الشبابيك بالملاقط ودخنوه قبل استخدامه ، ولهذا كانت الاصابات بينهم قليلة نسبيا .اما سائر السكان ، فقد استسلموا للقدر وأخذ الطاعون يحصدهم حصدا حتى قيل ان عدد الموتى في اليوم الواحد بلغ تسعة آلاف ، في الوقت الذي كان اللصوص ينتهزون الفرصة ليدخلوا الى بيوت المتوفين لنهبها .ومن الحوادث الطريفة التي تروى من تلك الأيام ، هي أن رجلاً رأى في منامه الملائكة مارين في الزقاق لتسجيل عدد الذين سيموتون في كل بيت ، وقد وجد أن العدد الذي سُجل عن بيته يطابق تماما عدد أسرته ! وبما أن أفراد أسرته ماتوا جميعا ماعداه هو ، أيقن انه ميت قريبا .وحين استيقظ من النوم استعد للموت فغسل بدنه ولبس الكفن ثم تمدد نحو القبلة ، وشاءت الصدف أن يدخل في تلك اللحظة الى بيته لص ظن أن صاحب البيت ميت لكنه فوجئ به وهو ينهض صارخاً به ، ليقع اللص صريعاً من هول الصدمة ، وعند هذا أيقن صاحب البيت أن عدد الموتى الذي سُجل عن بيته قد تم ، فلا داعي لموته ، فبقى على قيد الحياة ووصلت بعد ذلك روايته الى ابن حفيده الذي هو عالم الاجتماع الأكبر الدكتور علي الوردي والتي ذكرها في كتابه (لمحات إجتماعية من تاريخ العراق الحديث) والذي سأنقل لكم من كتابه المذكور بقية حوادث هذا الوباء في الجزء القادم . ......
#الأوبئة
#ومواقف
#المتدينين
#وحكاية
#طريفة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712403
رياض قاسم حسن العلي : شئ عن التنوير اراء ومواقف
#الحوار_المتمدن
#رياض_قاسم_حسن_العلي ظهرت كلمة التنوير -كما يرى محفوظ ابي يعلا- أول مرة في فرنسا حين استخدم الأب دي بوس لفظ عصر التّنوير في العام 1733, واستخدمه جان جاك روسو في الخطاب الأول العام 1750 واستخدمه جان لورون دالمبير عالم الرياضيات الذي ساهم في كتابه المهم موسوعة العلوم والفنون والحرف بالتعاون مع ديدرو سنة 1751, ثم استخدمه آخرون في كلّ أنحاء فرنسا. وأمّا في ألمانيا، فقد ظهر لفظ التّنوير عندما تساءل كانت في نقاش حوله سنة 1784 عن: هل نحن نعيش الآن في عصر متنور؟ وكانت الإجابة لا, بل نعيش في عصر التّنوير أمّا في بريطانيا، فقد استغرق اسم التّنوير أكثر من قرن حتى ظهر باللّغة الإنجليزيّة ذلك أنه أطلق أول مرة على مذهب فلاسفة فرنسا المتنورون لفظ: تفلسف، وبعد سنوات طويلة ظهر مصطلح الاستنارة، وبعدها في العام 1899 استعمل أحد مترجمي كتاب هيغل فلسفة التّاريخ كلمة تجليّة أو إيضاح الفرنسيّة, وذلك لأنه ليس هناك لفظ متداول في اللّغة الإنجليزيّة يدل على تلك الحركة التنويريّة. وقد ظهرت الطبعة الحادية عشرة الشهيرة لدائرة المعارف البريطانيّة في العام 1911 من دون أن تتناول موضوع التّنوير، إلا أنه في الطبعة الرابعة عشرة في سنة 1929 تضمنت الموضوع، وأطلقت؛ أي دائرة المعارف البريطانيّة، اللّفظ على الألمان خصوصًا ولم ينطبق على الفرنسيّين والإنجليز إلا بشكل عرضي.وحينما سئل الفيلسوف الألماني ايمانويل كانت عن مفهوم التنوير أجاب بقوله : "خروج الإنسان من حالة الوصاية عليه.. والتي هي عجزه عن استعمال عقله دون إرشاد من غيره.." وأورد كانت أمثلة توضح طبيعة الوصاية "حين يخضع الإنسان لسلطة كتاب (مقدس) بدل الاسترشاد بعقله، وحين يمتثل لسلطة مرشد ديني أو روحي بدل الاهتداء بوعيه وضميره.." ومن المحن التي عانى منها اهل التنوير في اوربا نجد مثلا -كما يذكر كامل النجار- الفونس ملك كاستيل بإسبانيا (توفي عام 1284) عندما قال: لو كنت مستشار الله يوم الخلق لخلق عالماً ليس به نواقص كما نراها الآن. فغضبت الكنيسة عليه وأطلقوا الإشاعات عنه. وحدث أن الفونس اتهم زوجته بالعقر وأرسل إلى الدنمارك يطلب أميرة يتزوجها لتنجب له. وبينما كانت الأميرة في طريقها إليه حبلت زوجته. فأشاعت الكنيسة أنه ارتكب إثماً عظيماً لأنه لم ينتظر مشيئة الله في الإنجاب، وأن الله سوف يعاقبه علي ذلك في هذه الحياة. وفي ليلة من الليالي هطلت أمطار غزيرة معها برق ورعد شديدان، فما كان من الكنيسة إلا أن أشاعت أن البرق عذاب أرسله الله ليحرق قصر الفونس. بمثل هذه الخرافات حاربت الكنيسة كل من تجرأ وتحدث عن الدين أو عن الله.ثم جاء الفلاسفة العظام وكان أولهم ديكارت (1596-1650) الذي كان خائفاً من الكنيسة في باديء الأمر فبدأ بالدفاع عن الله. وتدريجياً بدأ ديكارت بتجريد الله من بعض سلطانه، فقال بفصل الله عن الفلسفة (إن الله لا شأن له بالفلسفة إطلاقاً). ثم قال أن الكون لا نظام فيه، بل هو كون يعج بالفوضى ولا ينم عن مصمم ذكي. وأخيراً قال إن الله رحيم كريم ولكنا لا نحتاجه. وأكمل بمقولته المشهورة "أنا أفكر فإذاً أنا موجود". وبهذه المقولة ارتقى بالعقل فوق تعاليم الكنيسة ومنحه حرية التفكير والنقد.ثم جاء سبنوزا (1632-1677) وبدأ بنقد التعاليم اليهودية فطرده الحاخامات وصبوا على رأسه اللعنات ومنعوا العامة من الحديث معه أو حتى السلام عليه. وأخيراً تجرأ سبنوزا بعد أن زال عنه الخوف من رجال الدين فقال إن قوانين الطبيعة هي الله ولا إله غيرها ،منح سبينوزا أولويّة للعقل، مستندا في ذلك إلى التطورات العلمية التي شهدتها أوروبا في القرن السابع عشر. لهذا السبب، شنّت ضدّه السلط ......
#التنوير
#اراء
#ومواقف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731109