جاكلين سلام : عن كتابة المرأة والجسد. ليس الجسد غرفة مغلقة...
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام رأي في كتابة المرأة والجسد1الحديث عن الجسد في أدبيات الشعوب لا يعني الحديث عن الجانب الجنسي من الجسد فقط. والكتابة عن الجسد لا تعني الكتابة الايروتيكية واستعار الرغبة الجنسية وانطفائها بلا جمرة وجدانية ونفحة جمالية خلاقة. الجسد كيان شديد التعقيد، يدان، ساقان، قدمان، أصابع، عينان، أذنان، أعضاء جنسية- ذكرية وأنثوية، رأس وما يسكن داخله من دماغ- وفكر وأعصاب...والخ. ويمكننا كتابة هذه الشبكة من البديهيات شعريا ونثريا إذا شذبنا أدواتنا المعرفية الإبداعية. وهذا الكيان البشري ليس بمعزل عن المحمول الاجتماعي والسياسي والديني والبيئي. فإذا كان الجسد بيتا، فهو كيان منفتح على الخارج وخاضع لمنظومة متغيرات خارجية خارجة عن الإرادة أو بمحض الاختيار والصدفة، كتغيير المفاهيم والثقافات بين حقبة وأخرى. والجسد كالبيت تغزوه عواصف الشتاء، يمر به الربيع والخريف. يخفي الجسد أكثر مما يظهر. متشابك بذاته وبالكون أكثر مما تستطيع القصيدة أو الرواية أن تقول، أو تدل. ثمة في الشرق كما في الغرب، هناك من يدّعون أنهم سباقون إلى تحرير الجسد ولم يفعلوا في الواقع سوى قصقصة الأعضاء وتفريغها من كينونتها الكبرى. هذه الخصخصة ليست إلا بتراً للكيان الكلي الإنساني وتصغيراً لدورته الخصبة. فأين وصلنا بثقافة الجسد المكتمل الحرّ والمبجّل في غيابه وحضوره؟2ليس الجسد غرفة مغلقة وسريرا أحمر نتلصص عليه من ثقب الباب وسطور الكتاب. الجسد ليس الشباب الدائم والجمال المتألق الثابت، بل تحولاته وما تفعله فيه الطبيعة وعمليات التجميل قبل أن يصير غير طبيعته الأولى. الجسد دورة ما بين الطفولة والشباب والشيخوخة. وحين أكتب وأنظر إلى جسدي بهذه الصورة أعتقد أنني كنت داخل هذه الكتلة التي تشكل الجسد، وعالقة بتلك الفلسفة التي تقمعه وتحد من تموجاته، أو تلك المعرفة التي تدعي تحريره وتعاقبه في آن. في كتاباتي، تطرقت إلى أجسادنا الاجتماعية والسياسية، المقموعة والحرة والملتبسة. كتبت عن أصابعي ويدي وهي تصافح، وهي وهي تلوح بالوداع. كتبت عن القدم والحذاء والكعب العالي وارتباط هذا بحدود الحرية. وكتبت عن طقوس مجاورة للجسد للبرد في علاقته مع الطبيعة، عن جسدي الغارق في معاطف الشتاء في غربة العالم. كتبت عن شَعري الذي ظهر فيه بعض البياض، وكتبت بحنان عن التجاعيد التي خلفها الدهر حول عيني وعلى وجهي.لست مشغولة بكتابة الشبق. أعتقد أن الجسد أكثر حرّية حين أحرره من الكتابة عنه بنزق وتفاصيل تخلو من القيمة الإبداعية. أكتب عن الجسد وفي مداراته، ولا أجدني منساقة في الكتابة الايروتيكية لأنها حافة وعرة. ونادراً ما قرأت نصوصاً على الصعيد العالمي أو العربي تقترب مما يمارسه الجسد من إبداع بلغته الحسية الخاصة. هذا ما أرى الآن وحتى إشعار آخر من دورة أيامي على هذه الأرض.3الكتابة رحلة في الروح والجسد. لم أصل بجسدي إلى أي مكان، أخذني جسدي إلى الهاوية وإلى آخر العالم. رافقني جسدي كله في نشوة الحب، في ألم الولادة، في الرضاعة، في خسارات الحب، نعم الحبّ، الحزن والمنفى، في العيش في درجات الحرارة التي تصل الى ( ناقص 40 مئوية) أحيانا.الكتابة الفنية والفنون كلها تدور في إطار هذا الجسد الذي تقتله الحرب، وتهلكه الفيضانات والأعاصير، وتحييه قوة الحب وسلطته الحانية. الكتابة حب ونزوع بشري لهتك الحجب المستورة ومن أجل نيل المعرفة. المعرفة نور، يحتاجه جسد المرأة وعقلها وقلبها، جسد الرجل وعقله وقلبه كي نصل معا إلى نهاية النفق-الوجودي العصري الملتبس. وربما ضللنا الطريق ولا وصول ما وراء العتبة عدا هذه ......
#كتابة
#المرأة
#والجسد.
#الجسد
#غرفة
#مغلقة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736703
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام رأي في كتابة المرأة والجسد1الحديث عن الجسد في أدبيات الشعوب لا يعني الحديث عن الجانب الجنسي من الجسد فقط. والكتابة عن الجسد لا تعني الكتابة الايروتيكية واستعار الرغبة الجنسية وانطفائها بلا جمرة وجدانية ونفحة جمالية خلاقة. الجسد كيان شديد التعقيد، يدان، ساقان، قدمان، أصابع، عينان، أذنان، أعضاء جنسية- ذكرية وأنثوية، رأس وما يسكن داخله من دماغ- وفكر وأعصاب...والخ. ويمكننا كتابة هذه الشبكة من البديهيات شعريا ونثريا إذا شذبنا أدواتنا المعرفية الإبداعية. وهذا الكيان البشري ليس بمعزل عن المحمول الاجتماعي والسياسي والديني والبيئي. فإذا كان الجسد بيتا، فهو كيان منفتح على الخارج وخاضع لمنظومة متغيرات خارجية خارجة عن الإرادة أو بمحض الاختيار والصدفة، كتغيير المفاهيم والثقافات بين حقبة وأخرى. والجسد كالبيت تغزوه عواصف الشتاء، يمر به الربيع والخريف. يخفي الجسد أكثر مما يظهر. متشابك بذاته وبالكون أكثر مما تستطيع القصيدة أو الرواية أن تقول، أو تدل. ثمة في الشرق كما في الغرب، هناك من يدّعون أنهم سباقون إلى تحرير الجسد ولم يفعلوا في الواقع سوى قصقصة الأعضاء وتفريغها من كينونتها الكبرى. هذه الخصخصة ليست إلا بتراً للكيان الكلي الإنساني وتصغيراً لدورته الخصبة. فأين وصلنا بثقافة الجسد المكتمل الحرّ والمبجّل في غيابه وحضوره؟2ليس الجسد غرفة مغلقة وسريرا أحمر نتلصص عليه من ثقب الباب وسطور الكتاب. الجسد ليس الشباب الدائم والجمال المتألق الثابت، بل تحولاته وما تفعله فيه الطبيعة وعمليات التجميل قبل أن يصير غير طبيعته الأولى. الجسد دورة ما بين الطفولة والشباب والشيخوخة. وحين أكتب وأنظر إلى جسدي بهذه الصورة أعتقد أنني كنت داخل هذه الكتلة التي تشكل الجسد، وعالقة بتلك الفلسفة التي تقمعه وتحد من تموجاته، أو تلك المعرفة التي تدعي تحريره وتعاقبه في آن. في كتاباتي، تطرقت إلى أجسادنا الاجتماعية والسياسية، المقموعة والحرة والملتبسة. كتبت عن أصابعي ويدي وهي تصافح، وهي وهي تلوح بالوداع. كتبت عن القدم والحذاء والكعب العالي وارتباط هذا بحدود الحرية. وكتبت عن طقوس مجاورة للجسد للبرد في علاقته مع الطبيعة، عن جسدي الغارق في معاطف الشتاء في غربة العالم. كتبت عن شَعري الذي ظهر فيه بعض البياض، وكتبت بحنان عن التجاعيد التي خلفها الدهر حول عيني وعلى وجهي.لست مشغولة بكتابة الشبق. أعتقد أن الجسد أكثر حرّية حين أحرره من الكتابة عنه بنزق وتفاصيل تخلو من القيمة الإبداعية. أكتب عن الجسد وفي مداراته، ولا أجدني منساقة في الكتابة الايروتيكية لأنها حافة وعرة. ونادراً ما قرأت نصوصاً على الصعيد العالمي أو العربي تقترب مما يمارسه الجسد من إبداع بلغته الحسية الخاصة. هذا ما أرى الآن وحتى إشعار آخر من دورة أيامي على هذه الأرض.3الكتابة رحلة في الروح والجسد. لم أصل بجسدي إلى أي مكان، أخذني جسدي إلى الهاوية وإلى آخر العالم. رافقني جسدي كله في نشوة الحب، في ألم الولادة، في الرضاعة، في خسارات الحب، نعم الحبّ، الحزن والمنفى، في العيش في درجات الحرارة التي تصل الى ( ناقص 40 مئوية) أحيانا.الكتابة الفنية والفنون كلها تدور في إطار هذا الجسد الذي تقتله الحرب، وتهلكه الفيضانات والأعاصير، وتحييه قوة الحب وسلطته الحانية. الكتابة حب ونزوع بشري لهتك الحجب المستورة ومن أجل نيل المعرفة. المعرفة نور، يحتاجه جسد المرأة وعقلها وقلبها، جسد الرجل وعقله وقلبه كي نصل معا إلى نهاية النفق-الوجودي العصري الملتبس. وربما ضللنا الطريق ولا وصول ما وراء العتبة عدا هذه ......
#كتابة
#المرأة
#والجسد.
#الجسد
#غرفة
#مغلقة...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736703
الحوار المتمدن
جاكلين سلام - عن كتابة المرأة والجسد. ليس الجسد غرفة مغلقة...
سامي عبد الحميد : لغة الجسد.. وسيلة اتصال عالمية ومصدر للعرض المسرحي
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد -3-واذا ما توضحت كل تلك العناصر من غير استخدام الحوار فانها تتوضح درامياً بالتمثيل الصامت. وقد يدخل الشغل المسرحي من ضمنها. ولابد ان تكون لكل تلك الحركات والايماءات والتعبيرات الصامتة مبرراتها او دوافعها لكي تتوضح دلالاتها.- محور الرقص الدرامي: الرقص بحسب تعريف (دليل اوكسفورد للمسرح والعرض) على انه حركة ذات تصميم معين. اما الدراما الراقصة فهو مصطلح يسري على نص منطوق يحتوي على قصة وتغلب فيها الحركة. وكلا الفنين – الرقص والدراما الراقصة اوالرقص الدرامي يكونان جزءاً من ثقافة البشرية ويظهران في الطقوس وفي الفولكلور وفي العروض المسرحية وخصوصاً في المسرح الشامل.وفي المسرح الراقص الهندي (الكاثاكالي) يستخدم الراقصون الرقص والتمثيل الصامت وكذلك الحال في (اوبرا بكين) الصينية وفي (نو) الياباني. ويسمى الرقص الدرامي احياناً (الرقص التصويري وظهر في المسرح العربي وفي المسرح العراقي بالذات تيار فني تولاه المسرحيون الشباب سموه (دراما الجسد) او (الرقص الدرامي) وهو يختلف عما جاء في تعريف المصطلح حيث يخلو العرض من النص الملفوظ ويعتمد اساساً على الحركات الراقصة والحركات التعبيرية والتي تجمع فن البالية وفنون الرقص المختلفة والتعبير باعضاء الجسم تؤديه مجموعة ويقوم بتصميم العرض (كوريوغرافر). ورغم ان الرقص والدراما فنان شقيقان فان التركيز في الاول يحدث على الاحاسيس والمعاني البصرية والحركية وفي الثاني يحدث التركيز على الاحساسات السمعية والصيغة اللفظية بالذات. ولكي تكون (الدراما الراقصة) اكثر عمقاً واكثر تأثيراً واوسع تقبلاً وفهماً لابد ان تعتمد على لغة الجسد الشمولية.قسم (فرانسوا دلسارت) سلوك الانسان الى ما هو جسدي وما هو عقلي وما هو روحي، وربط كلا من تلك الجوانب بفعل معين او بشعور معين او بعاطفة معينة. وقسم جسم الانسان الى اعضاء رئيسية واخرى ثانوية ووضع وصفاً دقيقاً لعمل اليدين والذراعين والساقين والصدر والرأس وبقية اجزاء الجسم ودورها في نقل الافكار والمواقف والعواطف . ولنظرية (جيمس لانغ) حول النشاط العضلي للانسان تبرير للغة الجسد حيث تقول النظرية بان انساقا معينة للنشاط العضلي تحدث عواطف معينة.ويمكن ان نختتم هذه الورقة ببعض الاساسيات والمصادر التي اوردها (الن بيز) والتي تخص لغة الجسد حيث يقول "ان معظم ايماءات الاتصال الاساسية هي عينها في مختلف انحاء المعمورة". ويضرب مثالا لذلك بالابتسامة التي تظهر على شفاه الانسان في كل مكان عندما يكون مسروراً والتقطيب على وجه الانسان في كل مكان عندما يكون حزيناً. ويرجع (بيز) بعض الايماءات الى ماضي الانسان الحيواني البدائي كما اشرنا في بداية الورقة، ويذكر بان التكشيرة واظهار الانسانية قد استثنيت من فعل الهجوم وما يزال الانسان يستخدما في هذا العصر. ولابد هنا ان نذكر ان العديد من الايماءات ومفردات لغة الجسد قد استعارتها شعوب عن شعوب اخرى. كما هي ايماءة الحلقة باصبعين التي تعني الاستحسان وهي المأخوذة عن كلمة (Ok) الاميركية.والاشارة بالاصبعين التي تشكل حرف (V) والتي تعني الانتصار وهي مأخوذة عن ايماءة لرئيس وزراء بريطانيا السابق (تشرشل) التي استخدمها عندما انتصرت دول الحلفاء على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.ويذكر (ألين بيز) ان لايماءة الابهام المرفوع ثلاثة معانٍ في بريطانيا واستراليا ونيوزيلاندا فهي تستخدم من قبل المساقرين المتطفلين بان يوقفوا السيارات لركوبها مجاناً وتستخدم اشارة للموافقة، وعندما يكون الابهام مرفوعاً بوضوح وحده تعني علامة من علامات الشتيمة، وفي اليونان فان رفع الابهام معناه (اتخم نفسك) و ......
#الجسد..
#وسيلة
#اتصال
#عالمية
#ومصدر
#للعرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737009
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد -3-واذا ما توضحت كل تلك العناصر من غير استخدام الحوار فانها تتوضح درامياً بالتمثيل الصامت. وقد يدخل الشغل المسرحي من ضمنها. ولابد ان تكون لكل تلك الحركات والايماءات والتعبيرات الصامتة مبرراتها او دوافعها لكي تتوضح دلالاتها.- محور الرقص الدرامي: الرقص بحسب تعريف (دليل اوكسفورد للمسرح والعرض) على انه حركة ذات تصميم معين. اما الدراما الراقصة فهو مصطلح يسري على نص منطوق يحتوي على قصة وتغلب فيها الحركة. وكلا الفنين – الرقص والدراما الراقصة اوالرقص الدرامي يكونان جزءاً من ثقافة البشرية ويظهران في الطقوس وفي الفولكلور وفي العروض المسرحية وخصوصاً في المسرح الشامل.وفي المسرح الراقص الهندي (الكاثاكالي) يستخدم الراقصون الرقص والتمثيل الصامت وكذلك الحال في (اوبرا بكين) الصينية وفي (نو) الياباني. ويسمى الرقص الدرامي احياناً (الرقص التصويري وظهر في المسرح العربي وفي المسرح العراقي بالذات تيار فني تولاه المسرحيون الشباب سموه (دراما الجسد) او (الرقص الدرامي) وهو يختلف عما جاء في تعريف المصطلح حيث يخلو العرض من النص الملفوظ ويعتمد اساساً على الحركات الراقصة والحركات التعبيرية والتي تجمع فن البالية وفنون الرقص المختلفة والتعبير باعضاء الجسم تؤديه مجموعة ويقوم بتصميم العرض (كوريوغرافر). ورغم ان الرقص والدراما فنان شقيقان فان التركيز في الاول يحدث على الاحاسيس والمعاني البصرية والحركية وفي الثاني يحدث التركيز على الاحساسات السمعية والصيغة اللفظية بالذات. ولكي تكون (الدراما الراقصة) اكثر عمقاً واكثر تأثيراً واوسع تقبلاً وفهماً لابد ان تعتمد على لغة الجسد الشمولية.قسم (فرانسوا دلسارت) سلوك الانسان الى ما هو جسدي وما هو عقلي وما هو روحي، وربط كلا من تلك الجوانب بفعل معين او بشعور معين او بعاطفة معينة. وقسم جسم الانسان الى اعضاء رئيسية واخرى ثانوية ووضع وصفاً دقيقاً لعمل اليدين والذراعين والساقين والصدر والرأس وبقية اجزاء الجسم ودورها في نقل الافكار والمواقف والعواطف . ولنظرية (جيمس لانغ) حول النشاط العضلي للانسان تبرير للغة الجسد حيث تقول النظرية بان انساقا معينة للنشاط العضلي تحدث عواطف معينة.ويمكن ان نختتم هذه الورقة ببعض الاساسيات والمصادر التي اوردها (الن بيز) والتي تخص لغة الجسد حيث يقول "ان معظم ايماءات الاتصال الاساسية هي عينها في مختلف انحاء المعمورة". ويضرب مثالا لذلك بالابتسامة التي تظهر على شفاه الانسان في كل مكان عندما يكون مسروراً والتقطيب على وجه الانسان في كل مكان عندما يكون حزيناً. ويرجع (بيز) بعض الايماءات الى ماضي الانسان الحيواني البدائي كما اشرنا في بداية الورقة، ويذكر بان التكشيرة واظهار الانسانية قد استثنيت من فعل الهجوم وما يزال الانسان يستخدما في هذا العصر. ولابد هنا ان نذكر ان العديد من الايماءات ومفردات لغة الجسد قد استعارتها شعوب عن شعوب اخرى. كما هي ايماءة الحلقة باصبعين التي تعني الاستحسان وهي المأخوذة عن كلمة (Ok) الاميركية.والاشارة بالاصبعين التي تشكل حرف (V) والتي تعني الانتصار وهي مأخوذة عن ايماءة لرئيس وزراء بريطانيا السابق (تشرشل) التي استخدمها عندما انتصرت دول الحلفاء على دول المحور في الحرب العالمية الثانية.ويذكر (ألين بيز) ان لايماءة الابهام المرفوع ثلاثة معانٍ في بريطانيا واستراليا ونيوزيلاندا فهي تستخدم من قبل المساقرين المتطفلين بان يوقفوا السيارات لركوبها مجاناً وتستخدم اشارة للموافقة، وعندما يكون الابهام مرفوعاً بوضوح وحده تعني علامة من علامات الشتيمة، وفي اليونان فان رفع الابهام معناه (اتخم نفسك) و ......
#الجسد..
#وسيلة
#اتصال
#عالمية
#ومصدر
#للعرض
#المسرحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737009
الحوار المتمدن
سامي عبد الحميد - لغة الجسد.. وسيلة اتصال عالمية ومصدر للعرض المسرحي
علي سلمان نعمة : المغامرة بين الجسد والعقل
#الحوار_المتمدن
#علي_سلمان_نعمة الجسد..من غامر بجسدهتجرد من الخوف استجمع قواه واجتاز خط المواجهةفكان بذلك جسدا خارقا!!(المغامرة لغير المحترفين..هلاك)العقل..من غامر بعقلهترك كُلُ ما يحمل من افكارتحرر من القيودتجرد من الخوفصمت وتأمل ..ثم صمت وتأمل الى ان وصل لعمق السكونفُتحَ الباب الاولومضات نجوم لفضاء واسع لا محدود ثم تالق العقل حرا فكان بذلك..واعيا.(لا تخف..فكل ذي وعي هو بالاصل مغامر!) ......
#المغامرة
#الجسد
#والعقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738101
#الحوار_المتمدن
#علي_سلمان_نعمة الجسد..من غامر بجسدهتجرد من الخوف استجمع قواه واجتاز خط المواجهةفكان بذلك جسدا خارقا!!(المغامرة لغير المحترفين..هلاك)العقل..من غامر بعقلهترك كُلُ ما يحمل من افكارتحرر من القيودتجرد من الخوفصمت وتأمل ..ثم صمت وتأمل الى ان وصل لعمق السكونفُتحَ الباب الاولومضات نجوم لفضاء واسع لا محدود ثم تالق العقل حرا فكان بذلك..واعيا.(لا تخف..فكل ذي وعي هو بالاصل مغامر!) ......
#المغامرة
#الجسد
#والعقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738101
الحوار المتمدن
علي سلمان نعمة - المغامرة بين الجسد والعقل
ريتا فرج : المرأة الثّقب La Femme Trou : الجسد خريطة جنسيّة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج “لا يوجد الجسد إلاَّ من خلال علاقاته مع الأجساد الأخرى” ؛ هذا ما يخلص إليه الباحث الفرنسي آلان غوتييه (ِAlain Gauthier)، ويحيلنا بدوره على تمظهرات الجسد الأنثويّ المثير في الفضاء الافتراضي الّذي أتاح فرصاً أوسع لجماليات المتعة البصريّة، ليس باعتبارها عالماً داخلياً حميمياً، وإنّما مجالاً إشهارياً قادراً على الوصول للملايين من متابعي وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بالإضافة للمواقع الأخرى المتاحة على الإنترنت.لا يهدف هذا المقال – في مقاربته الأوليّة القابلة للنّقد والتّطوير وإعادة البناء – إلى إدانة العريّ الأنثويّ الّذي شكّل عبر التّاريخ شكلاً من أشكال الاعتراض وجزءاً أساسياً من الخطاب الفنيّ والأدبيّ والدينيّ؛ إنّما غايتنا محاولة التّحقق من إشكاليّة رئيسة: هل بالإمكان الحديث عن أنموذج “المرأة الثّقب" (La Femme Trou) أي تلك المرأة الّتي تنظر إلى ذاتها بوصفها جسداً جنسيّاً/ شبقيّاً؟ وكيف فجّرت الميديا الجديدة هوام (Fantasme) المتعة البصريّة، فغدت الصّورة الأساس الّذي تُبنى عليه التّصورات حول أجساد النّساء باعتبارهن “أجساداً أيقونية” مثالية ومستباحة؟ ما نسعى إليه هو معاينة الصور – الخداعيّة أحياناً- الّتي تتيحها بعض الفضاءات الافتراضيّة لأنماط عدّة من النّساء؛ قد يكنّ ممثّلات أو فنّانات أو نساء عاديات يعبرن عن أنفسهنّ بالعري الجزئي أو التّام، فيحاولن التّفاعل مع المتلقي بأجسادهنّ المثاليّة من خلال عمليّة المحاكاة والترسانة التصويريّة وسلسلة الرموز الإغرائية؛ فصورة الجسد/ العلامة السيميائيّة، اتّخذت رسالة إغوائية غايتها إثارة النّاظر والصّانع وإنتاج الخيال.في ملاحظة لافتة لعالِمة الاجتماع المغربيّة الراحلة فاطمة المرنيسي (1940-2015)، استوقفتني مطولاً، وإن بدت للبعض عابرة، تحليلها لــــ “المانيكان” (Mannequin) في محال بيع الملابس النسائيّة في المغرب، فغالبيتها تكون بلا رأس، وقد رأت صاحبة “هل أنتم محصنون ضدّ الحريم؟” أنّ الغاية من وراء ذلك، نفي وجود “العقل” عند المرأة والنّظر إليها بوصفها جسداً استعراضياً/ تسليعياً. لا شكّ أنّنا اليوم في عصر الصّورة و”حضارة المتعة”، كما يرى عالم الاجتماع الفرنسي جيل ليبوفتسكي ( Gilles Lipovetsky) وقد فرضت هذه الثّورة الرقمية التكنولوجية تحوّلات هائلة في رؤيتنا لذواتنا والعالم المحيط بنا ومن ضمنها العلاقة مع أجسادنا، خصوصاً أنّ العديد من النّساء أصبحن رهينات “الجسد المثالي” الّذي تنقله لهنّ الكثير من الفنّانات والشركات، وربّ قائل يرى أنّ ذلك أمر طبيعي بسبب الثّورة الرّاهنة للجسد الّذي لا تقف أمامه حدود حتّى في أكثر مواقعه حميميّة. إنّ أجسادنا ليست سوقاً للاستعراض والاستباحة ولا وسيلة لتحويلها إلى بضاعة، أي تشييء (Objectification) الإنسان وتسليعه، فيغدو مادة بلا روح أو عقل. يذهب الفيلسوف الفرنسي جان بودريار (jean Gaudrillard) (1929-2007) أبعد ممّا تذهب إليه المرنيسي في تحليله للعارض/ العارضة. يقول: ” عندما يكون الجسد أداة في يد الموضة، فإنّه يصبح، جنسياً، باهتاً وقلقاً، إنّه يتحوّل إلى عارض/ عارضة، وهو مصطلح يوحي غموضه الجنسي بالكثير. فالعارض/ العارضة يحيل كلياً على الجنس، لكنّه جنس دون قيمة، ذلك أنّ الموضة هي جنسه. وبتعبير أدقّ، فإنّ الجنس يفقد تمايزه، ويتمّ تعميمه كمرجعيّة. فلم يعد هناك ما يحيل على البعد التناسلي [الجنس دون آخر/ ذكر وأنثى]، بل إن كلّ شيء يتكثف في البعد الجنسي. ويجد الذكوري والأنثوي، بعد أن فقدا تمايزهما، إمكان تحقيق وجود ثانوي محدود. ففي ثقافتنا يؤثّر الجنس عليّ ويمتدّ إلى كلّ الدّ ......
#المرأة
#الثّقب
#Femme
#Trou
#الجسد
#خريطة
#جنسيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739873
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج “لا يوجد الجسد إلاَّ من خلال علاقاته مع الأجساد الأخرى” ؛ هذا ما يخلص إليه الباحث الفرنسي آلان غوتييه (ِAlain Gauthier)، ويحيلنا بدوره على تمظهرات الجسد الأنثويّ المثير في الفضاء الافتراضي الّذي أتاح فرصاً أوسع لجماليات المتعة البصريّة، ليس باعتبارها عالماً داخلياً حميمياً، وإنّما مجالاً إشهارياً قادراً على الوصول للملايين من متابعي وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بالإضافة للمواقع الأخرى المتاحة على الإنترنت.لا يهدف هذا المقال – في مقاربته الأوليّة القابلة للنّقد والتّطوير وإعادة البناء – إلى إدانة العريّ الأنثويّ الّذي شكّل عبر التّاريخ شكلاً من أشكال الاعتراض وجزءاً أساسياً من الخطاب الفنيّ والأدبيّ والدينيّ؛ إنّما غايتنا محاولة التّحقق من إشكاليّة رئيسة: هل بالإمكان الحديث عن أنموذج “المرأة الثّقب" (La Femme Trou) أي تلك المرأة الّتي تنظر إلى ذاتها بوصفها جسداً جنسيّاً/ شبقيّاً؟ وكيف فجّرت الميديا الجديدة هوام (Fantasme) المتعة البصريّة، فغدت الصّورة الأساس الّذي تُبنى عليه التّصورات حول أجساد النّساء باعتبارهن “أجساداً أيقونية” مثالية ومستباحة؟ ما نسعى إليه هو معاينة الصور – الخداعيّة أحياناً- الّتي تتيحها بعض الفضاءات الافتراضيّة لأنماط عدّة من النّساء؛ قد يكنّ ممثّلات أو فنّانات أو نساء عاديات يعبرن عن أنفسهنّ بالعري الجزئي أو التّام، فيحاولن التّفاعل مع المتلقي بأجسادهنّ المثاليّة من خلال عمليّة المحاكاة والترسانة التصويريّة وسلسلة الرموز الإغرائية؛ فصورة الجسد/ العلامة السيميائيّة، اتّخذت رسالة إغوائية غايتها إثارة النّاظر والصّانع وإنتاج الخيال.في ملاحظة لافتة لعالِمة الاجتماع المغربيّة الراحلة فاطمة المرنيسي (1940-2015)، استوقفتني مطولاً، وإن بدت للبعض عابرة، تحليلها لــــ “المانيكان” (Mannequin) في محال بيع الملابس النسائيّة في المغرب، فغالبيتها تكون بلا رأس، وقد رأت صاحبة “هل أنتم محصنون ضدّ الحريم؟” أنّ الغاية من وراء ذلك، نفي وجود “العقل” عند المرأة والنّظر إليها بوصفها جسداً استعراضياً/ تسليعياً. لا شكّ أنّنا اليوم في عصر الصّورة و”حضارة المتعة”، كما يرى عالم الاجتماع الفرنسي جيل ليبوفتسكي ( Gilles Lipovetsky) وقد فرضت هذه الثّورة الرقمية التكنولوجية تحوّلات هائلة في رؤيتنا لذواتنا والعالم المحيط بنا ومن ضمنها العلاقة مع أجسادنا، خصوصاً أنّ العديد من النّساء أصبحن رهينات “الجسد المثالي” الّذي تنقله لهنّ الكثير من الفنّانات والشركات، وربّ قائل يرى أنّ ذلك أمر طبيعي بسبب الثّورة الرّاهنة للجسد الّذي لا تقف أمامه حدود حتّى في أكثر مواقعه حميميّة. إنّ أجسادنا ليست سوقاً للاستعراض والاستباحة ولا وسيلة لتحويلها إلى بضاعة، أي تشييء (Objectification) الإنسان وتسليعه، فيغدو مادة بلا روح أو عقل. يذهب الفيلسوف الفرنسي جان بودريار (jean Gaudrillard) (1929-2007) أبعد ممّا تذهب إليه المرنيسي في تحليله للعارض/ العارضة. يقول: ” عندما يكون الجسد أداة في يد الموضة، فإنّه يصبح، جنسياً، باهتاً وقلقاً، إنّه يتحوّل إلى عارض/ عارضة، وهو مصطلح يوحي غموضه الجنسي بالكثير. فالعارض/ العارضة يحيل كلياً على الجنس، لكنّه جنس دون قيمة، ذلك أنّ الموضة هي جنسه. وبتعبير أدقّ، فإنّ الجنس يفقد تمايزه، ويتمّ تعميمه كمرجعيّة. فلم يعد هناك ما يحيل على البعد التناسلي [الجنس دون آخر/ ذكر وأنثى]، بل إن كلّ شيء يتكثف في البعد الجنسي. ويجد الذكوري والأنثوي، بعد أن فقدا تمايزهما، إمكان تحقيق وجود ثانوي محدود. ففي ثقافتنا يؤثّر الجنس عليّ ويمتدّ إلى كلّ الدّ ......
#المرأة
#الثّقب
#Femme
#Trou
#الجسد
#خريطة
#جنسيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739873
الحوار المتمدن
ريتا فرج - المرأة الثّقب (La Femme Trou): الجسد خريطة جنسيّة