الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد هادف : البلدان المغاربية في أفق 2025
#الحوار_المتمدن
#سعيد_هادف في حوار أجرته معه بوابة أفريقيا الإخبارية، قال أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبدالله أبوعوض الحسني أن الدول المغاربية ليست بمنأى عن مطامع الدول التي سبق أن استعمرتها. الأستاذ الذي أشاد بالعلاقة الودية بين الشعوب وانتقد الدول وحكوماتها، أغفل، في رأيي، أن الشعوب والدول والحكومات ضحية ما تستهلكه من طبيخ نخبها الفكرية والأكاديمية، وحتى الشعوب ليست في منأى عن المشاعر المحتقنة التي يصفو طقسها حينا ويتعكر بخطاب الكراهية حينا آخر. وبناء على تاريخ الشعوب والحضارات وما نعايشه في راهننا المغاربي، فلن يستقيم أمر السياسة في البلدان المغاربية إلا إذا استقامت المؤسسات العلمية والفكرية والتربوية والإعلامية التي مازالت تحت إشراف نخبة/زمرة من قصار النظر وطوال اللسان. سيقول قائل، بأن هذه المؤسسات مسؤولية الدول والحكومات والنخب العلمية لا حيلة لها وهي بريئة مما يحدث. من جهتي، أرى أن كل ما يحدث فبسبب النخب العلمية التي عشش في وسطها الجهل والطمع والحقد، وموضوع النخب المغاربية موضوع ذو شجون سنخصص له ملفا من عدة حلقات في أعدادنا اللاحقة.أما بخصوص الأطماع الاستعمارية، فلا جدال في ذلك، وأتفق مع الأستاذ جملة وتفصيلا، لكن ما نوعية هذه الأطماع؟ ولماذا؟ وكيف؟ وهل الطامعون يستندون على ما يبرر مخططاتهم ويعرفون متى وكيف يعودون إلى ديار مستعمراتهم، أم هم مجرد معتدين بلداء لا يقيمون حرمة لبلدان تحترم نفسها وتحرص على العدل والحرية والمساواة بين مواطنيها؟ ليس بالضرورة أن يعود الاستعمار القديم، فقد يأتينا استعمار جديد بحجة أننا أصبحنا عبئا على العالم وعائقا في وجه الأمن والسلام، وبدعوى أن دولنا فاشلة تحتاج إلى إعادة تأهيل. ما هي الدولة الفاشلة؟ لا يسلط الإعلام ضوءه، إلا نادرا، على جملة من المفاهيم المفتاحية ذات الصلة بعصرنا وقضايانا الراهنة. ولعل من أهم المفاهيم الغائبة عن الإعلام، بل غائبة حتى عن الانشغال الأكاديمي، مفهوم الدولة الفاشلة. والدولة الفاشلة مفهوم حديث النشأة ينطبق في بعض مؤشراته حتى على بعض البلدان الغربية، ويدل على فشل الدولة كليا أو جزئيا في تدبير مجالها الترابي أمنيا وتنمويا. وهي التي تواجه مشاكل تهدد تماسكها واستمراريتها.يمكن أن تجد الدولة صعوبات في تأكيد احتكار العنف الشرعي (كما هو موضح من قبل ماكس فيبر) على سبيل المثال: إذا غاب الشعور بالأمن وساد الشعور بالخوف، أو إذا انعدمت الثقة فيها وأصبح مشكوكا في قدرتها على فرض نفسها في تنافس على الحكم مع بعض الفاعلين المحليين جراء ضعف الكفاءة لدى الإدارة، النسق القضائي، طغيان الاقتصاد غير المهيكل وتدخل الجيش في السياسة، حتى في حالة عدم وجود تمرد مسلح.تعود جذور هذا المفهوم المثير للجدل إلى عام 1990، بعد نهاية الحرب الباردة، وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي وتحلله السريع، وفي سياق تصنيف العالم إلى مناطق للسلام وأخرى للفوضى (الكاوس)، وتحت اسم (الدولة الشبه). وظهر مفهوم الدولة الفاشلة عام 2005، حيث شرع صندوق السلام ومجلة السياسة الخارجية فوريغن بوليسي في إصدار مؤشر سنوي حول لائحة الدول الفاشلة والتي تشمل فقط البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة.وعندما تصبح دولتك فاشلة، وتبقى مشغولا بأوهامك من أمجاد وبطولات أسلافك، وتصر على أنك الأفضل والأجمل، وأنك محسود.... في هذه الحالة ماذا تريد من الآخرين؟ عندما تفشل في تأسيس دولة بمقاييس العصر، تفشل في الوقت القانوني، ثم يمهلك التاريخ أو العناية وقتا بدل الضائع لإصلاح ما أفسدته بجهلك، ولا تفعل، بل تراكم فشلك، ماذا تريد؟ عندما تهدر فرصا من ذهب، فتضيق عليك السبل من كل ......
#البلدان
#المغاربية
#2025

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741418