عضيد جواد الخميسي : معركة الملك نارام سين مع الآلهة لعنة أكد
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي لعنة أكد ؛ هي قصة تعود إلى فترة أور الثالثة من بلاد الرافدين ( عام 2047-1750 قبل الميلاد) ، رغم الاعتقاد في أنها أقدم من ذلك التأريخ . تلك القصة تحكي لنا عن الملك الأكدي " نارام ـ سين " (عام 2261-2224 قبل الميلاد) في مواجهته للآلهة وخاصة الإله "إنليل " . يعتبر "نارام ـ سين" من أهم ملوك الإمبراطورية الأكدية بعد مؤسسها (جدّه) "سرگون الكبير" (عام 2334-2279 قبل الميلاد). إذ قام بتوسيع حدود الإمبراطورية ، وعزّزها في السلطة والهيبة والقوة العسكرية . أصبح نارام ـ سين وجدّه مادة أدبية في العديد من الحكايات والأساطير على مرّ قرون عدّة ؛ فقد كانت قصصهم من بين الحكايات الأكثر شهرة في جميع أنحاء بلاد الرافدين خلال فترة حكم الملك الآشوري "آشور پانيپال " ؛ وذلك عندما أمر في جمع واقتناء الأعمال المكتوبة من بقاع الأرض المختلفة ، وحِفظها لدى مكتبته الشهيرة في نينوى (القرن السابع قبل الميلاد) ومن ضمنها المجموعة الكبيرة من قصص الملوك الأكديين .أصل الحكايةلعنة أكد ؛ هي نوع من أنواع الأدب الرافديني القديم الذي ظهر في الفترة الاكدية ، ويُعرف باسم " أدب نارو" ، وعادة ما يتميز في حضور شخصية مشهورة (ملك) من التاريخ ومنحها دوراً رئيسياً في حكاية مواعظية تبيّن علاقة البشر مع الآلهة. في الحقيقة ؛ هذه القصص من ذلك الصنف الأدبي في الأساس لاتُعد تاريخية بحتة ، أو على أقل تقدير يمكن اعتبارها {شبه تاريخية} . القصة المعروفة باسم "الثورة الكبرى" على سبيل المثال ؛ ربما تكون مبنية على انتفاضة جماهيرية وقعت في وقت مبكر من عهد الملك نارام ـ سين ؛ ولكنها لا تتعلق في الأصل مع أحداث قصتنا ( لعنة أكد ) بشكل واقعي ، وينطبق ذلك الشيء نفسه على القصة التي أصبحت تعرف باسم " أسطورة كوثا "، والتي تتعامل أيضاً بشكل مباشر مع الملك نارام ـ سين . من خلال تلك القصص وغيرها قد جعلت من الأجيال اللاحقة أن تربط شخصية نارام ـ سين مع أسطورة لعنة أكد ، والتي تروي قصة تدمير مدينة أكد بمشيئة الآلهة ؛ بسبب معصية ملكها (نارام ـ سين) . كما أنها تعالج بشكل مثير للغاية مشكلة المعاناة التي تبدو بلا معنى عند تصويرها لمحاولة الملك نارام ـ سين في انتزاع سبب بؤسه من الآلهة عن طريق القوّة . وفقاً للنص المذكور في الألواح الطينية ؛ فقد رفع الإله السومري العظيم "إنليل" رعايته عن مدينة أكد، وبسبب ذلك ؛ فقد مُنعت الآلهة الأخرى من دخول المدينة ومباركتها . لا يعرف نارام ـ سين ما يمكن فعله لتحمّل هذا الاستياء الإلهي ؛ لذا فهو أخذ يصلّي ويسأل عن البشائر والتنبؤات ، ومن ثمّ يقع في اكتئاب مدته سبع سنوات وهو ينتظر إجابة شافية من إلهه. أخيراً سئم الانتظار ، وكان غاضباً طوال الوقت لأنه لم يتلق الإجابة ، حتى أنه أعدّ جيشاً سار به إلى معبد إنليل في "إيگور" عند مدينة نيپور كي يدمرّه . "يضع المجارف على أعمدته ليهدمها ، ومعاوله في الأساسات ليقلعها ، حتى بدا المعبد ساجداً مثل محارب قتيل" (ليك ، اختراع المدينة ، ص 106). هذا الهجوم العسكري العنيف ؛ بالطبع الذي أثار غضب ليس فقط الإله إنليل ؛ بل الآلهة الأخرى أيضاً الذين بدورهم قد بعثوا "الگوتيوم Gutium " (وهم أقوام لا يعرفون الخوف ، يمتلكون غرائز بشرية ولديهم ذكاء الكلاب وخصائص القرود) ، لغزو مدينة أكد وجعلها أطلال . إذ خلّف ذلك الغزو المجاعة الواسعة لشعبها والدمار الرهيب للمدينة ، وحتى جثث الموتى تُركت متعفنة في الشوارع والمنازل ، والمدينة بأجمعها كانت في حالة خراب . وعند نهاية القصة تنتهي مدينة أكد والإمبراطورية الأكدية بسبب غطرسة ملكها تجا ......
#معركة
#الملك
#نارام
#الآلهة
#لعنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738728
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي لعنة أكد ؛ هي قصة تعود إلى فترة أور الثالثة من بلاد الرافدين ( عام 2047-1750 قبل الميلاد) ، رغم الاعتقاد في أنها أقدم من ذلك التأريخ . تلك القصة تحكي لنا عن الملك الأكدي " نارام ـ سين " (عام 2261-2224 قبل الميلاد) في مواجهته للآلهة وخاصة الإله "إنليل " . يعتبر "نارام ـ سين" من أهم ملوك الإمبراطورية الأكدية بعد مؤسسها (جدّه) "سرگون الكبير" (عام 2334-2279 قبل الميلاد). إذ قام بتوسيع حدود الإمبراطورية ، وعزّزها في السلطة والهيبة والقوة العسكرية . أصبح نارام ـ سين وجدّه مادة أدبية في العديد من الحكايات والأساطير على مرّ قرون عدّة ؛ فقد كانت قصصهم من بين الحكايات الأكثر شهرة في جميع أنحاء بلاد الرافدين خلال فترة حكم الملك الآشوري "آشور پانيپال " ؛ وذلك عندما أمر في جمع واقتناء الأعمال المكتوبة من بقاع الأرض المختلفة ، وحِفظها لدى مكتبته الشهيرة في نينوى (القرن السابع قبل الميلاد) ومن ضمنها المجموعة الكبيرة من قصص الملوك الأكديين .أصل الحكايةلعنة أكد ؛ هي نوع من أنواع الأدب الرافديني القديم الذي ظهر في الفترة الاكدية ، ويُعرف باسم " أدب نارو" ، وعادة ما يتميز في حضور شخصية مشهورة (ملك) من التاريخ ومنحها دوراً رئيسياً في حكاية مواعظية تبيّن علاقة البشر مع الآلهة. في الحقيقة ؛ هذه القصص من ذلك الصنف الأدبي في الأساس لاتُعد تاريخية بحتة ، أو على أقل تقدير يمكن اعتبارها {شبه تاريخية} . القصة المعروفة باسم "الثورة الكبرى" على سبيل المثال ؛ ربما تكون مبنية على انتفاضة جماهيرية وقعت في وقت مبكر من عهد الملك نارام ـ سين ؛ ولكنها لا تتعلق في الأصل مع أحداث قصتنا ( لعنة أكد ) بشكل واقعي ، وينطبق ذلك الشيء نفسه على القصة التي أصبحت تعرف باسم " أسطورة كوثا "، والتي تتعامل أيضاً بشكل مباشر مع الملك نارام ـ سين . من خلال تلك القصص وغيرها قد جعلت من الأجيال اللاحقة أن تربط شخصية نارام ـ سين مع أسطورة لعنة أكد ، والتي تروي قصة تدمير مدينة أكد بمشيئة الآلهة ؛ بسبب معصية ملكها (نارام ـ سين) . كما أنها تعالج بشكل مثير للغاية مشكلة المعاناة التي تبدو بلا معنى عند تصويرها لمحاولة الملك نارام ـ سين في انتزاع سبب بؤسه من الآلهة عن طريق القوّة . وفقاً للنص المذكور في الألواح الطينية ؛ فقد رفع الإله السومري العظيم "إنليل" رعايته عن مدينة أكد، وبسبب ذلك ؛ فقد مُنعت الآلهة الأخرى من دخول المدينة ومباركتها . لا يعرف نارام ـ سين ما يمكن فعله لتحمّل هذا الاستياء الإلهي ؛ لذا فهو أخذ يصلّي ويسأل عن البشائر والتنبؤات ، ومن ثمّ يقع في اكتئاب مدته سبع سنوات وهو ينتظر إجابة شافية من إلهه. أخيراً سئم الانتظار ، وكان غاضباً طوال الوقت لأنه لم يتلق الإجابة ، حتى أنه أعدّ جيشاً سار به إلى معبد إنليل في "إيگور" عند مدينة نيپور كي يدمرّه . "يضع المجارف على أعمدته ليهدمها ، ومعاوله في الأساسات ليقلعها ، حتى بدا المعبد ساجداً مثل محارب قتيل" (ليك ، اختراع المدينة ، ص 106). هذا الهجوم العسكري العنيف ؛ بالطبع الذي أثار غضب ليس فقط الإله إنليل ؛ بل الآلهة الأخرى أيضاً الذين بدورهم قد بعثوا "الگوتيوم Gutium " (وهم أقوام لا يعرفون الخوف ، يمتلكون غرائز بشرية ولديهم ذكاء الكلاب وخصائص القرود) ، لغزو مدينة أكد وجعلها أطلال . إذ خلّف ذلك الغزو المجاعة الواسعة لشعبها والدمار الرهيب للمدينة ، وحتى جثث الموتى تُركت متعفنة في الشوارع والمنازل ، والمدينة بأجمعها كانت في حالة خراب . وعند نهاية القصة تنتهي مدينة أكد والإمبراطورية الأكدية بسبب غطرسة ملكها تجا ......
#معركة
#الملك
#نارام
#الآلهة
#لعنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738728
الحوار المتمدن
عضيد جواد الخميسي - معركة الملك نارام سين مع الآلهة ( لعنة أكد )
سعيد الوجاني : الملك محمد السادس ابن الحسن العلوي . هشام بن عبدالله العلوي . الجنرال فرانكو الاسباني .
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في 19 أكتوبر 2001 ، اصدر الكاتب الفرنسي Jean-Pierre Tuquoi المتخصص في الشأن المغاربي كتابه الشهير Le dernier Roi ، وهو يقصد الملك محمد السادس ... مرت على صدور الكتاب الذي طرح علامات استفهام كثيرة ، اكثر من عشرين سنة .. ورغم افلاس النظام حيث اعترف الملك بفمه المليان ، وبعظمة لسانه عن فشل نظام حكمه ، من خلال الاعتراف بفشل " نموذجه التنموي " ، لان كل تنمية سياسة ، ورغم توافر كل شروط اندلاع هبة شعبية ، قد تتطور الى ثورة .. فان النظام لا زال يواصل ، ولم يسقط ، رغم ان ليس في جعبته ما يعطيه للمغاربة .. فحتى " النموذج التنموي " الذي حمّله للوزير شكيب بنموسى ، ورغم العرض الذي قدمه هذا الأخير لشيء سموه ب " النموذج التنموي " ، فخطاب الملك الأخير الذي جاء بعد عرض شكيب بنموسى ، اعتبر ان ما يسمى بالنموذج ، هو مجرد اطار للبحث والتفكير ، عن نموذج يبقى معلقا في دار الغيب ، من اجل الالهاء ، ومن اجل اللعب على الوقت ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه .. في الآونة الأخيرة ، اصبح الجميع يتحدث عن تدحرج نظام محمد السادس نحو الانهيار ، والجميع اجمعوا ان النظام سيسقط ، وسقوطه مسألة وقت دخل الرقم الأخير من عده العكسي .. وقد استدلوا على هذا الاستنتاج بالمظاهرات التي يقودها فصيل طلابي داخل الحركة الطلابية ، خاصة بمدينة فاس التي يسيطر على جامعاتها ، وترديده شعارات تطالب وتدعو الى اسقاط الملك ، ومنها من دعا الى اسقاط النظام ..ومثل Jean-Pierre Tuquoi الذي بشر في كتابه Le dernier Roi ، يبشربحتمية سقوط نظام محمد السادس . لكن رغم مرور اكثر من عشرين سنة على صدور الكتاب . النظام لا زال يحكم ، ويستأثر لوحده بثروة المغاربة المفقرين ، وبالجاه ، والمال ، والنفود ، في الوقت الذي غرق فيه الشعب المفقر في حياة البؤس والشقاوة ، وسدت كل أبواب الامل في وجهه ..فهل مسيرات يترأسها ويقودها فصيل طلابي يساري ، يدعو الى اسقاط النظام ، قادرة وحدها على اسقاط النظام ، واحلال نظام ماركسي مكانه ؟ وهل مطلب الثورة لإسقاط النظام ، اصبح عبارة عن خاتم سليمان مربوط في الاصبع ، يمكن تدويره في كل وقت وحين لإسقاط النظام .. وكأن سقوط الأنظمة اصبح في متناول كل من يردد اسقاط النظام ..مؤخرا والى جانب كتاب Le dernier Roi ، لصاحبه Jean-Pierre Tuquoi ، صدرت مقالة لكاتب موريتاني يدعى عبدالله ولد بوهْ ، بدوره يجزم فيها بان النظام السلطاني ينهار ، وحتمية سقوطه أشرفت على نهايتها .. لكن الفرق بين Tuquoi ، وبين الكاتب الموريتاني الذي قدموه كاستراتيجي ، ان Tuquoi ركز على شخص محمد السادس ، وربط السقوط بشخصه ، وبأشياء لم تكن صائبة كالضعف ، وكالنفور من الحكم . والسؤال هنا . هل حقا ان محمد السادس ينفر من الحكم ويرفضه ، والحكم اصل الثراء الفاحش ، واصل الجاه ، والنفود ، والمال ، وحتى ادخال الناس بمحاضر بوليسية مزورة سهر عليها شخصيا المدير العام للبوليش الشياشي عبداللطيف الحموشي ، وبمعية الوزير المنتدب في الداخلية السابق الشرقي ضريس ، وتحت اشراف صديق الملك ومستشاره فؤاد الهمة .. وقد كنت ضحية هذا التزوير لإدخالي السجن ... لخ . وبين الكاتب الموريتاني الذي ربط حتمية اسقاط النظام السلطاني ، ليس فقط بشخص الملك . بل ربطها بالمغرب حين شرع يقارن بينه كنظام ضعيف ، يتخبط في المشاكل من دون حلول ، وبين النظام الجزائري الذي اعتبره يمثل قمة القوة السائدة بالمنطقة .. والغريب بالنسبة للسيد عبدالله ولد بوه ، انه ربط بين غزو النظام الجزائري لكل المغرب ، وبين اسقاط النظام السلطاني كخلاص ، لتجنب ويلات الحرب التي اكد بحتميته ......
#الملك
#محمد
#السادس
#الحسن
#العلوي
#هشام
#عبدالله
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739584
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني في 19 أكتوبر 2001 ، اصدر الكاتب الفرنسي Jean-Pierre Tuquoi المتخصص في الشأن المغاربي كتابه الشهير Le dernier Roi ، وهو يقصد الملك محمد السادس ... مرت على صدور الكتاب الذي طرح علامات استفهام كثيرة ، اكثر من عشرين سنة .. ورغم افلاس النظام حيث اعترف الملك بفمه المليان ، وبعظمة لسانه عن فشل نظام حكمه ، من خلال الاعتراف بفشل " نموذجه التنموي " ، لان كل تنمية سياسة ، ورغم توافر كل شروط اندلاع هبة شعبية ، قد تتطور الى ثورة .. فان النظام لا زال يواصل ، ولم يسقط ، رغم ان ليس في جعبته ما يعطيه للمغاربة .. فحتى " النموذج التنموي " الذي حمّله للوزير شكيب بنموسى ، ورغم العرض الذي قدمه هذا الأخير لشيء سموه ب " النموذج التنموي " ، فخطاب الملك الأخير الذي جاء بعد عرض شكيب بنموسى ، اعتبر ان ما يسمى بالنموذج ، هو مجرد اطار للبحث والتفكير ، عن نموذج يبقى معلقا في دار الغيب ، من اجل الالهاء ، ومن اجل اللعب على الوقت ، لأن فاقد الشيء لا يعطيه .. في الآونة الأخيرة ، اصبح الجميع يتحدث عن تدحرج نظام محمد السادس نحو الانهيار ، والجميع اجمعوا ان النظام سيسقط ، وسقوطه مسألة وقت دخل الرقم الأخير من عده العكسي .. وقد استدلوا على هذا الاستنتاج بالمظاهرات التي يقودها فصيل طلابي داخل الحركة الطلابية ، خاصة بمدينة فاس التي يسيطر على جامعاتها ، وترديده شعارات تطالب وتدعو الى اسقاط الملك ، ومنها من دعا الى اسقاط النظام ..ومثل Jean-Pierre Tuquoi الذي بشر في كتابه Le dernier Roi ، يبشربحتمية سقوط نظام محمد السادس . لكن رغم مرور اكثر من عشرين سنة على صدور الكتاب . النظام لا زال يحكم ، ويستأثر لوحده بثروة المغاربة المفقرين ، وبالجاه ، والمال ، والنفود ، في الوقت الذي غرق فيه الشعب المفقر في حياة البؤس والشقاوة ، وسدت كل أبواب الامل في وجهه ..فهل مسيرات يترأسها ويقودها فصيل طلابي يساري ، يدعو الى اسقاط النظام ، قادرة وحدها على اسقاط النظام ، واحلال نظام ماركسي مكانه ؟ وهل مطلب الثورة لإسقاط النظام ، اصبح عبارة عن خاتم سليمان مربوط في الاصبع ، يمكن تدويره في كل وقت وحين لإسقاط النظام .. وكأن سقوط الأنظمة اصبح في متناول كل من يردد اسقاط النظام ..مؤخرا والى جانب كتاب Le dernier Roi ، لصاحبه Jean-Pierre Tuquoi ، صدرت مقالة لكاتب موريتاني يدعى عبدالله ولد بوهْ ، بدوره يجزم فيها بان النظام السلطاني ينهار ، وحتمية سقوطه أشرفت على نهايتها .. لكن الفرق بين Tuquoi ، وبين الكاتب الموريتاني الذي قدموه كاستراتيجي ، ان Tuquoi ركز على شخص محمد السادس ، وربط السقوط بشخصه ، وبأشياء لم تكن صائبة كالضعف ، وكالنفور من الحكم . والسؤال هنا . هل حقا ان محمد السادس ينفر من الحكم ويرفضه ، والحكم اصل الثراء الفاحش ، واصل الجاه ، والنفود ، والمال ، وحتى ادخال الناس بمحاضر بوليسية مزورة سهر عليها شخصيا المدير العام للبوليش الشياشي عبداللطيف الحموشي ، وبمعية الوزير المنتدب في الداخلية السابق الشرقي ضريس ، وتحت اشراف صديق الملك ومستشاره فؤاد الهمة .. وقد كنت ضحية هذا التزوير لإدخالي السجن ... لخ . وبين الكاتب الموريتاني الذي ربط حتمية اسقاط النظام السلطاني ، ليس فقط بشخص الملك . بل ربطها بالمغرب حين شرع يقارن بينه كنظام ضعيف ، يتخبط في المشاكل من دون حلول ، وبين النظام الجزائري الذي اعتبره يمثل قمة القوة السائدة بالمنطقة .. والغريب بالنسبة للسيد عبدالله ولد بوه ، انه ربط بين غزو النظام الجزائري لكل المغرب ، وبين اسقاط النظام السلطاني كخلاص ، لتجنب ويلات الحرب التي اكد بحتميته ......
#الملك
#محمد
#السادس
#الحسن
#العلوي
#هشام
#عبدالله
#العلوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739584
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - الملك محمد السادس ابن الحسن العلوي . هشام بن عبدالله العلوي . الجنرال فرانكو الاسباني .
ايريك فروم : الملك والاستهلاك
#الحوار_المتمدن
#ايريك_فروم قبل البحث في بعض الأمثلة البسيطة في نهجي الملك والكون في الوجود، يجب ذِكر ظاهرة أُخرى وهي الإدخال في الجسد (الجسد التجاري مثلاً عند تأليف شركةٍ ما).فإدخال شيء في جسد ما بأكله أو بشربه هو شكل معروف من أشكال امتلاك هذا الشيء. الطفل في مرحلة معينة من نموّه يميل إلى أخذ الأشياء التي يريدها إلى فمه. هذا هو الشكل الذي يمتلك به الطفل عندما يكون جسده لا يزال عاجزاً عن استخدام أشكالٍ أخرى للسيطرة على ممتلكاته. وتوجد العلاقة نفسها بين الإدخال في الجسد و«الامتلاك» في أشكال متعدّدة من أكل لحوم البشر. فمثلاً، بأَكلِ إنسانٍ آخر أكون قد حصلتُ على قوته (وهكذا يكون أكل لحوم البشر هو المعادلة السحرية للاستعباد)، وبأكل قلب إنسان نشيط أكون قد حصلت على نشاطه، كذلك بأكل حيوان رمزيّ أكون قد حصلت على المادّة الإلهية التي يمثّلها.بالطبع، أكثر الأشياء لا يمكن إدخالها في الجسد لتبقى فيه (فكما يمكن إدخالها، يمكن التخلص منها ثانية بعملية الإفراز)، ولـكـن هنالك الإدخال الرمزي والسحري. فإذا اعتقدتُ بأنني أدخلتُ إلى نفسي صورة إلهٍ، أب أو حيوانٍ، لن أتمكنّ من إبعاد أو حذف هذه الصورة لأنني أكون قد ابتعلت الشيء رمزيّاً واعتقدتُ بحضوره الرمزيّ فيَّ. هذا مثلاً ما كان تفسير «فرويد» للنفس العليا: التلقين الكامل التام (أي الإدخال في النفس) لممنوعات وتحكمات الأب. كذلك إدخال سلطة، مؤسسة، فكرة، صـورةٍ بـالـطـريـقة ذاتها: لتكون لديَّ أحفظها أبديّاً في أحشائي كما هي. (التلقين والتعريف يستعملان في كثير من الأحيان كمرادفين، غير أنّه من الصّعب تقرير ما إذا كانا فعلاً الطريقة ذاتها. على كل حال كلمة تعريف يجب ألّا تستعمل بغموض حيث يجب الكلام عن التقليد من والخضوع).هنالك أشكالٌ كثيرة أخرى من الإدخال في الجسد، لا علاقة لها بالحاجات الجسدية، حيث التصرّف السائد في الاستهلاكية هو ابتلاع العالم كله. المستهلك هو الرضيع الأبديّ الباكي في طلب القنّينة، هذا ما نراه اليوم في المظاهر المرَضيّة كالإدمان على الكحول والمخدّرات، اذ يتميّز هذان النوعان من الإدمان لأنهما يعيقان واجبات الشخص الاجتماعيّة، أما التدخين الكريه فلا يراقب بهذا الشكل، مع أنه نوعٌ من الادمان، لكنّه لا يعيقُ أعمال المدخّن الإجتماعية بل يمكنه عرقلة الفترة الزمنية لحياته.سأتكلم لاحقاً عن مختلف الأشكال الاستهلاكيّة المتّبعة يوميّاً. أما الآن فسأعطي هذه الملاحظة بالنسبة لأوقات الفراغ، حيث السيارة والسفر والجنس تمثل أهم أغراض النزعة الاستهلاكية في يومنا هذا. وحيث الكلام عن نشاطات أوقات الفراغ يكون معناه: تكاسلات أوقات الفراغ.خلاصة القول؛ الاستهلاك شكل من أشكال «الملك»، وقد يكون أهمها في المجتمعات الصناعية المكتظّة بالسّكان. فللاستهلاك صفات مبهمة: إنه يبعد القلق، لكون ما يملكه الفرد لا يؤخذ منه، إلا انه يتطلّب المزيد من الاستهلاك، حيث تفقد قيمة ما سبق استهلاكه. لذا، يمكن أن يعرّف المستهلكون الحديثون اليوم أنفسهم بالمعادلة التالية:أنا = ما أملك + ما أستهلك. ......
#الملك
#والاستهلاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739922
#الحوار_المتمدن
#ايريك_فروم قبل البحث في بعض الأمثلة البسيطة في نهجي الملك والكون في الوجود، يجب ذِكر ظاهرة أُخرى وهي الإدخال في الجسد (الجسد التجاري مثلاً عند تأليف شركةٍ ما).فإدخال شيء في جسد ما بأكله أو بشربه هو شكل معروف من أشكال امتلاك هذا الشيء. الطفل في مرحلة معينة من نموّه يميل إلى أخذ الأشياء التي يريدها إلى فمه. هذا هو الشكل الذي يمتلك به الطفل عندما يكون جسده لا يزال عاجزاً عن استخدام أشكالٍ أخرى للسيطرة على ممتلكاته. وتوجد العلاقة نفسها بين الإدخال في الجسد و«الامتلاك» في أشكال متعدّدة من أكل لحوم البشر. فمثلاً، بأَكلِ إنسانٍ آخر أكون قد حصلتُ على قوته (وهكذا يكون أكل لحوم البشر هو المعادلة السحرية للاستعباد)، وبأكل قلب إنسان نشيط أكون قد حصلت على نشاطه، كذلك بأكل حيوان رمزيّ أكون قد حصلت على المادّة الإلهية التي يمثّلها.بالطبع، أكثر الأشياء لا يمكن إدخالها في الجسد لتبقى فيه (فكما يمكن إدخالها، يمكن التخلص منها ثانية بعملية الإفراز)، ولـكـن هنالك الإدخال الرمزي والسحري. فإذا اعتقدتُ بأنني أدخلتُ إلى نفسي صورة إلهٍ، أب أو حيوانٍ، لن أتمكنّ من إبعاد أو حذف هذه الصورة لأنني أكون قد ابتعلت الشيء رمزيّاً واعتقدتُ بحضوره الرمزيّ فيَّ. هذا مثلاً ما كان تفسير «فرويد» للنفس العليا: التلقين الكامل التام (أي الإدخال في النفس) لممنوعات وتحكمات الأب. كذلك إدخال سلطة، مؤسسة، فكرة، صـورةٍ بـالـطـريـقة ذاتها: لتكون لديَّ أحفظها أبديّاً في أحشائي كما هي. (التلقين والتعريف يستعملان في كثير من الأحيان كمرادفين، غير أنّه من الصّعب تقرير ما إذا كانا فعلاً الطريقة ذاتها. على كل حال كلمة تعريف يجب ألّا تستعمل بغموض حيث يجب الكلام عن التقليد من والخضوع).هنالك أشكالٌ كثيرة أخرى من الإدخال في الجسد، لا علاقة لها بالحاجات الجسدية، حيث التصرّف السائد في الاستهلاكية هو ابتلاع العالم كله. المستهلك هو الرضيع الأبديّ الباكي في طلب القنّينة، هذا ما نراه اليوم في المظاهر المرَضيّة كالإدمان على الكحول والمخدّرات، اذ يتميّز هذان النوعان من الإدمان لأنهما يعيقان واجبات الشخص الاجتماعيّة، أما التدخين الكريه فلا يراقب بهذا الشكل، مع أنه نوعٌ من الادمان، لكنّه لا يعيقُ أعمال المدخّن الإجتماعية بل يمكنه عرقلة الفترة الزمنية لحياته.سأتكلم لاحقاً عن مختلف الأشكال الاستهلاكيّة المتّبعة يوميّاً. أما الآن فسأعطي هذه الملاحظة بالنسبة لأوقات الفراغ، حيث السيارة والسفر والجنس تمثل أهم أغراض النزعة الاستهلاكية في يومنا هذا. وحيث الكلام عن نشاطات أوقات الفراغ يكون معناه: تكاسلات أوقات الفراغ.خلاصة القول؛ الاستهلاك شكل من أشكال «الملك»، وقد يكون أهمها في المجتمعات الصناعية المكتظّة بالسّكان. فللاستهلاك صفات مبهمة: إنه يبعد القلق، لكون ما يملكه الفرد لا يؤخذ منه، إلا انه يتطلّب المزيد من الاستهلاك، حيث تفقد قيمة ما سبق استهلاكه. لذا، يمكن أن يعرّف المستهلكون الحديثون اليوم أنفسهم بالمعادلة التالية:أنا = ما أملك + ما أستهلك. ......
#الملك
#والاستهلاك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739922
الحوار المتمدن
ايريك فروم - الملك والاستهلاك