يوسف يوسف : القتل من أجل السلطة واقعة الطف - كأنموذج
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف أستهلال : ليس من مجموعة بشرية ، تحب السلطة والحكم - بأستخدام القوة والعنف الدموي كالعرب ، فهم يستخدمون سيلا بل سيولا من الدم في سبيل تحقيق هذه السلطة ، ولا يردعهم رادع ، لمن يقتلون ! ، أن كان حفيد الرسول ، أو من الصحابة والتابعين ، أو أن كان من عامة الشعب .. المهم القبض على السلطة بأيدي من حديد ونار ، بأي ثمن أو طريقة تكون ! .الموضوع : قبل الولوج في هذا الموضوع ، لا بد لنا أن نعرف السلطة ، ( السلطة Authority ، هي التمكن الاستئثار بالقوة والقدرة على التوجيه والإجبار نحو إتجاه معين من السلوك الاجتماعي . فالسلطة هي ثمرة القوة والقدرة على الاجبار بهدف توجيه سلوك الآخر / نقل من موقع المعرفة ) . ولكن هذا التعريف الحداثوي ، يمكن أن يكون ناقص الغرض للواقعة التي نتكلم عنها ! . وقبل ان أقدم قراءتي الحداثوية للموضوع ، سأسرد واقعة الطف ، التي قتل بها الحسين بن علي نحرا - من قبل جيش يزيد بن معاوية - في معركة من أجل السلطة ، من موقع / ويكي شيعة أنقل التالي وباختصار ( الطفّ اسم من أسماء كربلاء والتي تطلّ على شاطئ الفرات ، قال الحموي : سمّي الطّف لأنّه مشرف على العراق من أطفّ على الشيء بمعنى أطلّ ، وقد اشتهرت أرض الطف بكربلاء بعد أن استشهد فيها ابن بنت رسول الله الإمام الحسين مع ثلّة من أصحابه وأهل بيته ) ، وما يهمني هنا هي الطريقة التي قتل بها الحسين ، لأنها تدل على دموية لا مثيل لها ، تتمثل بها الأخلاق العربية القبلية أنذاك ( .. ثم أحاط بالحسين ، القوم يتقدمهم شمر بن ذي الجوشن إلاّ أنهم أحجموا عن مواجهته والشمر يحثّهم على ذلك. فأمر الشمر الرماة فرموا الإمام بالسهام حتى أثخن بالجراح والسهام فأحاطوا به صفاً. وقيل أنّ رجلاً ضربه على رأسه. وقالوا وقف يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال ، فبينما هو واقف إذ أتاه حَجر فوقع في جبهته ، فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه ، فأتاه سهم فوقع في صدره. وروي أنّه أتاه رجل يقال له مالك بن النسير الكندي ، فشتم الحسين وضربه بالسيف على رأسه. ثم ضُرب على كتفه اليسرى ، وضربه آخر على عاتقه ثم رموه بسهم ، فوقع في نحره ، وطعنوه على خاصرته فسقط الحسين عن فرسه إلى الأرض ثم جاء الشمر مع جماعة ، يحثّهم على القضاء على الحسين . فأمر خولي بن يزيد الأصبحي ليحتزّ رأسه فنزل ليحتّز رأسه فأرعد وامتنع عن ذلك ، فشتمه شمر ، فنزل هو بنفسه ، وقيل إنّ سنان بن أنس النخعي .. هو من قطع رأس الإمام ) . أما عدة وقوام الطرفين ، فالوقائع التاريخية تدل على عدم توازن عددي ، بل تخلخل واضح بين الطرفين يثير للأنتباه ! ( وكان رهط الحسن ، يتكون من اثنين وثلاثين فارساً وأربعين راجلاً ، فجعل الحسين زهير بن القين على ميمنته ، وحبيب بن مظاهر على ميسرته ، ودفع الراية إلى أخيه العباس بن علي . أما جيش يزيد فبلغ عدده على المشهور أربعة آلاف مقاتل ، يتقدّمه عمر بن سعد - يؤم جيشه ، وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن الضبابي ، وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي الرياحي .. / نقل من موقع الكوثر ) .القراءة : 1 . لا بد لي أن أقول ، أنه بموت الرسول ، أنتهى الأسلام كدعوة ورسالة ، وما تأسس هو حقبة سلطة وحكم صحابة الرسول - تحت مظلة ......
#القتل
#السلطة
#واقعة
#الطف
#كأنموذج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740777
#الحوار_المتمدن
#يوسف_يوسف أستهلال : ليس من مجموعة بشرية ، تحب السلطة والحكم - بأستخدام القوة والعنف الدموي كالعرب ، فهم يستخدمون سيلا بل سيولا من الدم في سبيل تحقيق هذه السلطة ، ولا يردعهم رادع ، لمن يقتلون ! ، أن كان حفيد الرسول ، أو من الصحابة والتابعين ، أو أن كان من عامة الشعب .. المهم القبض على السلطة بأيدي من حديد ونار ، بأي ثمن أو طريقة تكون ! .الموضوع : قبل الولوج في هذا الموضوع ، لا بد لنا أن نعرف السلطة ، ( السلطة Authority ، هي التمكن الاستئثار بالقوة والقدرة على التوجيه والإجبار نحو إتجاه معين من السلوك الاجتماعي . فالسلطة هي ثمرة القوة والقدرة على الاجبار بهدف توجيه سلوك الآخر / نقل من موقع المعرفة ) . ولكن هذا التعريف الحداثوي ، يمكن أن يكون ناقص الغرض للواقعة التي نتكلم عنها ! . وقبل ان أقدم قراءتي الحداثوية للموضوع ، سأسرد واقعة الطف ، التي قتل بها الحسين بن علي نحرا - من قبل جيش يزيد بن معاوية - في معركة من أجل السلطة ، من موقع / ويكي شيعة أنقل التالي وباختصار ( الطفّ اسم من أسماء كربلاء والتي تطلّ على شاطئ الفرات ، قال الحموي : سمّي الطّف لأنّه مشرف على العراق من أطفّ على الشيء بمعنى أطلّ ، وقد اشتهرت أرض الطف بكربلاء بعد أن استشهد فيها ابن بنت رسول الله الإمام الحسين مع ثلّة من أصحابه وأهل بيته ) ، وما يهمني هنا هي الطريقة التي قتل بها الحسين ، لأنها تدل على دموية لا مثيل لها ، تتمثل بها الأخلاق العربية القبلية أنذاك ( .. ثم أحاط بالحسين ، القوم يتقدمهم شمر بن ذي الجوشن إلاّ أنهم أحجموا عن مواجهته والشمر يحثّهم على ذلك. فأمر الشمر الرماة فرموا الإمام بالسهام حتى أثخن بالجراح والسهام فأحاطوا به صفاً. وقيل أنّ رجلاً ضربه على رأسه. وقالوا وقف يستريح ساعة وقد ضعف عن القتال ، فبينما هو واقف إذ أتاه حَجر فوقع في جبهته ، فأخذ الثوب ليمسح الدم عن وجهه ، فأتاه سهم فوقع في صدره. وروي أنّه أتاه رجل يقال له مالك بن النسير الكندي ، فشتم الحسين وضربه بالسيف على رأسه. ثم ضُرب على كتفه اليسرى ، وضربه آخر على عاتقه ثم رموه بسهم ، فوقع في نحره ، وطعنوه على خاصرته فسقط الحسين عن فرسه إلى الأرض ثم جاء الشمر مع جماعة ، يحثّهم على القضاء على الحسين . فأمر خولي بن يزيد الأصبحي ليحتزّ رأسه فنزل ليحتّز رأسه فأرعد وامتنع عن ذلك ، فشتمه شمر ، فنزل هو بنفسه ، وقيل إنّ سنان بن أنس النخعي .. هو من قطع رأس الإمام ) . أما عدة وقوام الطرفين ، فالوقائع التاريخية تدل على عدم توازن عددي ، بل تخلخل واضح بين الطرفين يثير للأنتباه ! ( وكان رهط الحسن ، يتكون من اثنين وثلاثين فارساً وأربعين راجلاً ، فجعل الحسين زهير بن القين على ميمنته ، وحبيب بن مظاهر على ميسرته ، ودفع الراية إلى أخيه العباس بن علي . أما جيش يزيد فبلغ عدده على المشهور أربعة آلاف مقاتل ، يتقدّمه عمر بن سعد - يؤم جيشه ، وجعل عمر بن سعد على ميمنته عمرو بن الحجاج الزبيدي ، وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن الضبابي ، وعلى الخيل عزرة بن قيس الأحمسي ، وعلى الرجالة شبث بن ربعي الرياحي .. / نقل من موقع الكوثر ) .القراءة : 1 . لا بد لي أن أقول ، أنه بموت الرسول ، أنتهى الأسلام كدعوة ورسالة ، وما تأسس هو حقبة سلطة وحكم صحابة الرسول - تحت مظلة ......
#القتل
#السلطة
#واقعة
#الطف
#كأنموذج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740777
الحوار المتمدن
يوسف يوسف - القتل من أجل السلطة / واقعة الطف - كأنموذج