الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم مصطفى علي : قالت هل من سُلافٍ لدائي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_مصطفى_علي قالتأرى في عيونكَ مَسٌ من الجنون يخطف بصري بالله قبل أن تحل عن عنقي الوثاق دعني أتبخترْ واغرق ببلّور جوهرهاكي أجسَّ أيُّ الأحداق تشعل الدخان في مسارب أعماقيها هو قلبي يترنحُ من سُوَارِ خمرِك * كالرقاص لالتقاط الأنفاسوالنبض المطراب قد علا كالوتر واعتراه الهوس داخل صدريعندما اسْتَقْرء من صفير نبضك المخمور أنه سادرٌ بالنهم كلما يسمعْ طراب قلبي فاشتكاه أن يَكُفَّ عنه عندي مثلما كنت بالأحلام في سجنك لا تعلم عن رفيف الروح يوم بَعْثَرْت كالضرغام أوصاليأن هكذا في نصال عينيك عند التلاقي تذبحنيدعني أنا المخبولة العقل أن أعُبَّمنك الجمر واكتفي أستنشق من افيون نكهة انفاسك ترياقٌ عَلَّ في نِوَرِ زهره بعضٌ من سُلافٍ لدائي * فالحب إن كان أعمى والقول للشعراء هيهات منهم أوعرَّاف يعرفه مثلي فانظر مَن ذا يعلم أنَّيَ لولاك ما دعاني الحظ أن أرى في الدنيا حبٌ غدى ديوان شعرٍلأُنسيفامهلني لحظة أن ارسمك فوق القمر بحرٌ من النرجس بالظلمة يضوي أو أنبت جنب قلبك شبه شام بدرٍ *واحيا على موّاله في الأماسياوأغدو كالفراشة أستعر في ناركَ كلما ضاقت بي الدنيا لأشفي غليليحينها أحتضن بسمتك المخزونة في اللُّبابوازرع من روائع ريحانها سَرْدٌ لأسارير برقها في محافظ ذاكرتي كي أطرز من شعاع المقل أسْوِرة معصمٍ أنشد منها التذكيربالشوق الذي يسكنني من جميل الزمن القاص كلما يستفيق الصباح خوفاً من اليوم الّذي قد تروم الرحيل عني وتنساني..............................................* سُوَارُ الخمرِ ونحوها: سَوْرَتُها وشِدَّتُها*السُّلاَفُ : أَفضلُ الخمر وأَخلصُها.* شامٌ .. جمع شامه ..وشامةُ القَمّرِ: الكلَفُ الذي في وجهه. ......
#قالت
ُلافٍ
#لدائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741705