الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : أرضية النضال العربي وطنية وسقفه قومي عربي
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب في هذه المرحلة الأسوأ في التاريخ تجتاح الوطن العربي هجمة تغريبية بربرية تحالفت فيها القوى الدولية والإقليمية من أجل سلخ العرب عن هويتهم الجامعة، وذلك لغرس فيروسات التفرقة والتشتت، لتسهيل عمليات احتوائها، والسيطرة عليها وذلك بإضعاف مناعة الانتماء إلى هويتها العربية، والهوية هي السمة الإنسانية التي تميَّز كل شعب من الشعوب ويعتزُّ بها.تنازع على المنطقة العربية، منذ آلاف السنين الغابرة، الشرق والغرب مما عرفته أحداث التاريخ بالفرس والروم، ولكن على الرغم من أن مفاهيم التكوين الوطني لم تكن سائدة في تلك المراحل، عجزت الغزوات الاستيطانية من كلي الطرفين عن فرسنة المنطقة أو فرنجتها. وعندما خضعت لموجات الاستيلاء الفارسي والتركي في مرحلة ما بعد البدء في تكوين هوية لها في العصر العربي – الإسلامي، عجزت موجات الغزو أيضاً عن فرسنة المنطقة أو تتريكها. وهذا ما يثير التساؤل مرة أخرى، هل تستطيع أية قوة، في المرحلة التغريبية الراهنة، أن تحقق مراميها في تنفيذ مؤارة التغريب؟للوصول إلى أجوبة أقرب ما تكون إلى اليقين، علينا أن نستعرض مفاهيم التغريب والتعريب التي سبقت هذه المرحلة، والتي أصبح من المعروف أنها كانت تتوزَّع على ثلاثة مفاهيم، وهي:-قطرية ضيقة، كما حددتها مقاييس اتفاقية سايكس – بيكو.-أممية حالمة، كما حددتها مقاييس الفكر الماركسي، التي تبناها الاتحاد السوفياتي.-قومية موسَّعة، كما حددتها النظريات القومية العربية بعد انهيار موجة العثمنة.وأما الآن فقد دخلت إليها مفاهيم جديدة أفرزتها مرحلة ما بعد العام 2011، وهي مرحلة تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، وهي:-مفهوم العولمة التي تروِّج أميركا لها، والتي من أهم أهدافها خدمة الرأسمالية الغربية. وتعمل على تنفيذها بواسطة الترويج، لمفهوم الدويلات الدينية الطائفية، أي إعادة الدولة القطرية العربية إلى مرحلة ما قبل بناء الدولة الحديثة. وهذا المفهوم صاغه نظرياً برنارد لويس، المفكر الصهيوني، وعملت الأمبريالية الأميركية على تنفيذه، بواسطة مشروع الشرق الأوسط الجديد.-مفاهيم حركات الإسلام السياسي: وهي التي تعمل على تأسيس الدويلات الدينية الطائفية. وطرفاها الفارسي والعثماني، كملحقين بمشروع الشرق الأوسط الجديد والمستفيدين منه.إن من يراقب الحراك الدولي والإقليمي على ساحة الوطن العربي من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي،، في هذه المرحلة، يرى من المشهد كل ما هو مؤلم، بل شديد الألم. وهذا ما قد يُفهم منه أن الأمة العربية، ووضعها السياسي سائر إلى الزوال. وهو من دون شك مشهد مؤلم، وقد يزرع الإحباط في نفوس كل من لا يقرأ التاريخ عبر حركتين:-إحداهما بارزة، وهي تلك الوقائع السوداوية، التي قد لا تُبشِّر بأمل.-والأخرى، غير منظورة وهي تلك الحركة العربية الداخلية التي تتفاعل من خلال الفكر وعلم النفس والاجتماع، والتي تؤكد أن ما يجري ليس أكثر من متغيِّر مرحلي.وعن هذا، لقد ألمَّت بالمنطقة العربية، وقائع تاريخية مؤلمة، من غزوات وفتوحات وتدمير ونهب واستعباد، بدأت بغزو الإسكندر اليوناني، وأرتحششتا الفارسي، وهولاكو المغولي، والحملات الأوروبية الصليبية، والتي استمر البعض منها قروناً طويلة. وإذا قرأنا مصير تلك الغزوات، لوجدنا أنها انتهت، وعادت الجيوش الغازية مرغمة إلى بلادها، وبقيت الأرض ثابتة لم تتغيَّر، من جهة، وكانت حركة سكانها لا تكل ولا تمل تنشد الاستقلال من جهة أخرى.إن دلَّ هذا على شيء، فإنما يدل على أن الغزوات عبارة عن متغيرات لن تدوم، وإن الأرض ثابت لن يتغيَّر، وإرادة سكانها في طرد الغزاة ثابت أساسي. ......
#أرضية
#النضال
#العربي
#وطنية
#وسقفه
#قومي
#عربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739376
حسن خليل غريب : من أجل بناء فكر قومي متماسك من يوجِّه من: ثوابت الفكر النظري أم متغيرات الخطاب السياسي الحلقة الأولى 1 2
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب لقد تنوَّعت معالجات المفكرين العرب والحركات السياسية القومية لطبيعة العلاقة بين أصالة الفكر القومي وحداثته، وبين حداثته وعصرنته. فهم، حتى الآن، لم يتجاوزوا حدود التوفيق بالعلاقة بينهما، أي عملوا على تغليب خصوصيات الثقافة التُراثية على ثوابت التشريعات القومية الحديثة، كما عملوا على تزويجهما بشكل لا يؤدي إلى صياغة علاقات سليمة بينهما. بينما الوصول إلى تعريف لا يخضع لمعايير الإيديولوجيا هو الأمر الموضوعي المطلوب، لأن هذه المعايير غالباً ما تتأثَّر بالحركة السياسية والبيئة الثقافية السائدة، فتنتج تعاريف قد تكون قاصرة عن الوصول إلى الحدود الموضوعية. ومن أجل التوفيق بين عناصر الموضوعية والعوامل الإيديولوجية ليتكاملا، لا بدَّ من أن يكون للأيديولوجيا سقف موضوعي يحميها من الغرق في تغليب الذاتي على الموضوعي.ونحن نحسب أن سبب هذا الخلط يعود إلى الالتباس الحاصل بين حدود ثوابت النظرية القومية وحدود الدور المرسوم لآلياتها السياسية، التي من أهمها يأتي دور الخطاب السياسي.من أجل ذلك نرى أنه يقع على عاتق رواد الفكر القومي، حركات ومفكرين، مسؤولية تحديد الأولويات، بطرح التساؤل التالي: هل وضوح الفكر يأتي أولاً، والخطاب السياسي في المقام الثاني؟ أم أن تغليب الثاني على الأول، هو ما يجب الأخذ به؟جواباً على ذلك نجد أنه من المتعارف عليه أن يشكل الفكر النظري المجرد، وما تتوصل إليه جهود المفكرين، البوصلة التي تصوِّب اتجاهات الفكر السياسي. وإذا أردنا أن نبرهن على صحة ذلك فنجد أن ليس من برهان أكثر وضوحاً من الاعتقاد بأولوية القيم العليا، كالعدالة والمساواة مثلاً. فتعريف العدالة والمساواة بمفاهيمهما النظرية المجردة لا تختلف من مجتمع إلى آخر، أما مفاهيم تطبيقها في هذا المجتمع أو ذاك، فتكتسب خصوصيات مرحلية ومجتمعية بشكل لا يتعارض مع مفاهيمها الإنسانية العامة. واستناداً إليه تأتي مرحلية التطبيق السياسي لتضع خصوصيات تطبيقية في مجتمع لا تنسجم مع مجتمع آخر. ولكن مهما اختلفت وسائل التطبيق، باختلاف خصوصيات المجتمعات، فإن المفهوم العام لا يتغير، بل هو مفهوم ثابت، وعلى أساسه كمعيار، يمكن تصويب أي خلل يصيب حالات التطبيق الخاصة ليعيدها إلى مسارها القيمي العام. ولهذا السبب لا يجوز على الإطلاق أن نقول هناك عدالة عربية، وعدالة أميركية، وعدالة صينية... فالعدالة واحدة أينما كانت. وقياساً على ذلك لا يمكن أن نقول بأن المفاهيم القومية، كنظرية حديثة، تختلف من مجتمع إلى آخر، بل هناك خصوصيات قومية لهذا المجتمع أو ذاك، أي خصوصيات تطبيقية تصلح لهذا المجتمع ولا تصلح لذاك، وهذا الأمر يسمح لنا بالكلام عن قومية عربية وقومية صينية وقومية فارسية...فالمعيار القومي له أسس وضوابط، من أهمها وحدة الأرض، ووحدة اللغة، والتجانس الثقافي للمجتمع، ووحدة مصالح أفراده، وحقهم بالسيادة الجغرافية والسياسية والاقتصادية على ثرواتهم. وحقهم بالاتفاق على قوانين وتشريعات تنظم شؤون حياتهم الدنيوية على ألاَّ تتعارض مع قوانين القيم العليا أو تتناقض معها.1-الخطاب السياسي متغير يسترشد بثوابت الفكر النظريإننا نحسب أن أسباب الالتباس في تحديد الأولويات، بين الدورين، يعود إلى وجود إشكالية معاصرة، تفرضها طبيعة الصراع بين القومية العربية وأعدائها، الذي وصل إلى مستويات دموية بين أطماع القوى الاستعمارية وقوى المقاومة العربية وتياراتها. تلك المواجهة تحتاج إلى جهد كل المقاومين العرب بغض النظر عن أطيافهم الدينية والمذهبية والسياسية، فالمرحلة تحتاج أحياناً كثيرة إلى تغليب الشعور على البرهان، فالشعور القومي هو من أهم عو ......
#بناء
#قومي
#متماسك
#يوجِّه
#ثوابت
#الفكر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740595