الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عذري مازغ : تحرير ماركس من الخرافات.. تحرير أم تفهرس؟
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ "تحرير ماركس من الخرافات والأساطير!" عنوان مثير بحق ومشوق أيضا، وهي سلسلة مقالات للكاتب العراقي المتميز عبد الحسين سلمان (جاسم الجزراوي) قرأت منها 11 جزء منشور بالحوار المتمدن (إلى حدود اليوم حيث أعتقد أن هذه السلسلة لم تنتهي بعدا) لكن فوجئت بشئ ما لم يثر في نفسي على الأقل تلك الحماسة التي يثيرها العنوان ، باستثناء الجزء الخامس المذيلة بترجمة لنص لفرانسيس وين تقدم إفادة خاصة كتحوير لهامش مرجعي حول شئ كتب عن تحرير ماركس لكن تبقى في سياقها العام كتابة يمكن تصنيفها في ما يذيل في الكتب البحثية : فهرسة المراجع. إن الامر يضعنا امام إشكالية هي تحديد فهارس دون سابق قول. فالسابق من القول في المقال هذا هو ايضا فهرسة أخرى وليس موضوعا محوريا حول مسألة التحرير.في الجزء الاول يطرح الصديق عبد الحسين تقديما يعرف فيه الأسطورة لغويا وربما حتى منهجيا لينتقل إلى نص لإيريك هوبسباوم حول ماركس، نص ربما أعتبره شخصيا طعم للمتلقي، بحيث يفترض أن تاتي بعده نصوصا تحاول خلخلة الأساطير المثارة حول ماركس، لكن النص هذا لا يثير شيئا او على الأقل في غياب مساندة النص بتحليل خاص يظهر إلى أي حد بالفعل كان الرأسماليون وليس الإشتراكيون هم من اكتشفوا ماركس، إسناد نص إيريك بتحليل خاص ربما سيعطينا نغمة المرح النيتشية: الطقطقة بالمطرقة .. لكن لم يذهب االنص إلى أكثر من ذكر الكاتب وما هو هو إضافة إلى تحرر المفكرين في الغرب عموما.في الجزء الثاني يتطرق إلى مسالة غاية في الأهمية، بدت من الوهلة الأولى مقدمة لمسالة التحرير، يقول الصديق عبد الحسين: "سنبدأ هذه السلسة مع الذين كتبوا عن حياة ماركس Biographies of Karl Marx بأسلوب حيادي , آكاديمي, عقلاني, لا محب و لا كارهاً ".إنها عبارة مثيرة وملهمة توحي بأن السلسلة ستتناول موضوعا تحليليا (على الأقل في نظري) حول من كتبوا عن ماركس بحيادية واكاديمية وعقلانية وربما كما افترض أيضا سيتفرع النص بين تناول هذا المفكر وذاك في سلسلة تحليلية ممتعة وفق منهج معين تجعلك تتوغل في كل هذه الأمور التي جعلت من ماركس قديسا أو جعلت منه شيطان كما جاء في إحدى الفهرسيات لكن وعكس ما توقعت لم تأخذ السلسلة هذا المنحى أكثر مما أخذت شكلا جديدا قديما للكتابة هي كتابة فهرس المراجع والتي نجدها عادة في المجلدات الفكرية في الصفحات الاخيرة ضمن فهرس الصفحات وفهرس الأعلام والأسماء وغير ذلك..شخصيا لا انقص من أهمية هذه الفهارس التي يمكن ان تفيذ الباحث، لكن يفترض ان تكون في مكتبات جامعية أو مكتبات عمومية لتسهيل البحث للمهتمين بالشأن الماركسي وطبعا لن اقول بأنها لا تصلح كمقالات في الحوار المتمدن الذي ربما نشرها فيه يمشي أيضا في هذا السياق، لكن لومي اساسا على الكاتب هو أن يحدد هذا من البداية: فهرس واعلام من كتبوا عن ماركس دون تلك الإشارات التي توحي أحيانا بأنها تتناول موضوع الأساطير المثارة حول ماركس، لان هذا الاسلوب من توجيه افتراضي يوحي بان الماركسيين أساؤوا إلى ماركس يفترض المقارعة الفكرية: "إن الرأسماليين هم من اكتشفوا ماركس.." لا تعني شيئا إن لم تقارن بافتراض السلب (توحي الفكرة إلى ان الإشتراكيين لم يكتشفوا ماركس وهذا التعميم مبالغ فيه في سياق الفهرسة ويحيل إلى تبخيس الإشتراكي تبخيسا بالتعميم ومجاني الطرح وحتى وإن كان الكلام من مفكر بأجندة من رفوف مؤلفاته).إن الفكرة المستخلصة من كل ما تقدم (وإن احيانا بشكل مبهم خصوصا عندما تطرق إلى كتاب ألفه مجموعة من الباحثين المتخصصين في العلوم الطبيعية "المادية الدياليكتيكية" (قرأت هذا الكتاب وفي موضوعاته العلمية لا علاقة لها ب ......
#تحرير
#ماركس
#الخرافات..
#تحرير
#تفهرس؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741391