احمد عبدول : ياسين وجميلة الحلقة الاخيرة
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول كان أول شيء قام به ياسين بعد ان اجتمع مع أخواته وأبناءهن ان استأجر له بيتا صغيرا ، له بالقرب من بيت أخته أم محمد وقد باشر بوظيفته الجديدة كمدير لأحد الأقسام في وزارة الثقافة ، قرر ياسين بعد أيام من مزاولة عمله الجديد ، ان ييمم وجهه نحو قبر والديه ، بصحبة زكية وام محمد وأبناءهن ، حيث مقبرة وادي السلام .وقف ياسين أمام قبر والده ووالدته، وراح يكلمهما وكأنهم إحياء وهو يبكي كالطفل وسط نحيب زكية وانتصار الذي رحن يصبرن عليه خوفا عليه ، اخذ ياسين يكفكف دموعه بمنديله ثم انطلق مع محمد صوب احد المكاتب المسؤولة عن حفر القبور وبناءها ، للاتفاق على بناء القبور من جديد وإحاطتهما بسور من الطابوق وقد دفع لصاحب المكتب مبلغا ماليا سخيا .بعد ايام قلائل طلب ياسين من أخته ام محمد ان تصطحبه الى النهروان حيث أخواله الذين كان لهم اكبر الفضل وأعظمه في إيوائه وحمايته عندما عرضوا أنفسهم للخطر دونه أيام الثمانينيات خلال الحرب العراقية الإيرانية . انطلقت بهم السيارة عند الساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة كان الطريق غير مألوفا بالنسبة لياسين فقد تغيرت ملامح الطريق والبيوت ومداخل المدينة لم يكن هناك وجود للنهر الذي كان ياسين يقضي فيه بعض أوقات الظهيرة في السباحة ونصب شباك الصيد، والذي كان يلتف حول المدينة كما يلتف العقد على جيد الفتاة ، أما السبتان الذي كان يتوسطه مخبأ ياسين فقد تم ردمه عندما تم تجريف العديد من أشجاره لغرض بناء عدد من الدور .وصل ياسين لأخواله فوجد خاله الحاج دواي قد توفاه الله كما توفي خاله زاير ولم يبق سوى عبد ومسلم وهما اصغر أخواله عمرا ، إما حميد وعقيل وأبناء أخواله الآخرين فقد وجدهم قد تقدم بهم العمر وصار لهم أولاد كثر ، التف الجميع حول ياسين وكأن على رؤوسهم الطير فهم لا يصدقون بأن ياسين ما يزل على قيد الحياة بعد كل تلك السنوات .سأل ياسين ابن خاله حميد عن حبيبته ( جميلة ) فكان ان اخبره ان جميلة قد تزوجت بعد ان التحق بالاهوار بعامين من ابن عمتها وقد سمت ولده البكر على اسمه .في صباح يوم الأربعاء 22/2/2006 فجر مسلحون مجهولون قبتي ضريحي الإمامين العسكريين في سامراء مما أسفر عن هدم أجزاء كبيرة منهما ، فكان العراقيون مع أسوء وأبشع فصل من فصول تاريخهم القديم والحديث ، حيث قتل الأخ أخاه ، والجار جاره ، والصديق صديقه تحت تأثير تلك الدوافع الطائفية المقيتة . كان ياسين يحلم بوطن أخر غير الذي غادره قبل عقدين من الزمن وطن حر وشعب سعيد ، ينعم فيه الجميع بالعز والرفاهية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، إلا انه تفاجأ بأنه عاد مجددا يبحث عن ذلك الوطن الذي ليس له وجود سوى في مخيلته ، بل انه صار اليوم يشعر بغربة اقسي من ذي قبل ، فهل هو هذا العراق الذي كان ينتظر بزوغ فجره بفارغ الصبر وهو يحمل بندقيته داخل اهوار الجنوب ومن على قمم جبال كردستان ؟ هل هذا هو العراق الذي ضحى من اجله المضحون من قادة ونخب وكتاب وثوار من أبناء العراق الشجعان فمنهم من صار طعما للأسماك ومنهم من تطايرت أشلائه فوق سفوح الجبال الشاهقة .خرج ياسين ذات يوم عند الصباح ليأتي بالقيمر والخبز الحار من الفرن القريب على داره لتناول إفطاره عند بيت أخته ام محمد واذا به يسمع صوت عدة أطلاقات نارية ، نظر الى يساره وإذا بسيارة ( اوبل) تقف قبالة إحدى المدارس الابتدائية وقد خرج ثلاثة أشخاص من داخلها كانت مسدساتهم بأيديهم بينما تعالى الصراخ من داخل المدرسة .كان الثلاثة قد قتلوا ابو رشا الرجل الوديع ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الاخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738174
#الحوار_المتمدن
#احمد_عبدول كان أول شيء قام به ياسين بعد ان اجتمع مع أخواته وأبناءهن ان استأجر له بيتا صغيرا ، له بالقرب من بيت أخته أم محمد وقد باشر بوظيفته الجديدة كمدير لأحد الأقسام في وزارة الثقافة ، قرر ياسين بعد أيام من مزاولة عمله الجديد ، ان ييمم وجهه نحو قبر والديه ، بصحبة زكية وام محمد وأبناءهن ، حيث مقبرة وادي السلام .وقف ياسين أمام قبر والده ووالدته، وراح يكلمهما وكأنهم إحياء وهو يبكي كالطفل وسط نحيب زكية وانتصار الذي رحن يصبرن عليه خوفا عليه ، اخذ ياسين يكفكف دموعه بمنديله ثم انطلق مع محمد صوب احد المكاتب المسؤولة عن حفر القبور وبناءها ، للاتفاق على بناء القبور من جديد وإحاطتهما بسور من الطابوق وقد دفع لصاحب المكتب مبلغا ماليا سخيا .بعد ايام قلائل طلب ياسين من أخته ام محمد ان تصطحبه الى النهروان حيث أخواله الذين كان لهم اكبر الفضل وأعظمه في إيوائه وحمايته عندما عرضوا أنفسهم للخطر دونه أيام الثمانينيات خلال الحرب العراقية الإيرانية . انطلقت بهم السيارة عند الساعة التاسعة صباحا من يوم الجمعة كان الطريق غير مألوفا بالنسبة لياسين فقد تغيرت ملامح الطريق والبيوت ومداخل المدينة لم يكن هناك وجود للنهر الذي كان ياسين يقضي فيه بعض أوقات الظهيرة في السباحة ونصب شباك الصيد، والذي كان يلتف حول المدينة كما يلتف العقد على جيد الفتاة ، أما السبتان الذي كان يتوسطه مخبأ ياسين فقد تم ردمه عندما تم تجريف العديد من أشجاره لغرض بناء عدد من الدور .وصل ياسين لأخواله فوجد خاله الحاج دواي قد توفاه الله كما توفي خاله زاير ولم يبق سوى عبد ومسلم وهما اصغر أخواله عمرا ، إما حميد وعقيل وأبناء أخواله الآخرين فقد وجدهم قد تقدم بهم العمر وصار لهم أولاد كثر ، التف الجميع حول ياسين وكأن على رؤوسهم الطير فهم لا يصدقون بأن ياسين ما يزل على قيد الحياة بعد كل تلك السنوات .سأل ياسين ابن خاله حميد عن حبيبته ( جميلة ) فكان ان اخبره ان جميلة قد تزوجت بعد ان التحق بالاهوار بعامين من ابن عمتها وقد سمت ولده البكر على اسمه .في صباح يوم الأربعاء 22/2/2006 فجر مسلحون مجهولون قبتي ضريحي الإمامين العسكريين في سامراء مما أسفر عن هدم أجزاء كبيرة منهما ، فكان العراقيون مع أسوء وأبشع فصل من فصول تاريخهم القديم والحديث ، حيث قتل الأخ أخاه ، والجار جاره ، والصديق صديقه تحت تأثير تلك الدوافع الطائفية المقيتة . كان ياسين يحلم بوطن أخر غير الذي غادره قبل عقدين من الزمن وطن حر وشعب سعيد ، ينعم فيه الجميع بالعز والرفاهية وتحقيق العدالة الاجتماعية ، إلا انه تفاجأ بأنه عاد مجددا يبحث عن ذلك الوطن الذي ليس له وجود سوى في مخيلته ، بل انه صار اليوم يشعر بغربة اقسي من ذي قبل ، فهل هو هذا العراق الذي كان ينتظر بزوغ فجره بفارغ الصبر وهو يحمل بندقيته داخل اهوار الجنوب ومن على قمم جبال كردستان ؟ هل هذا هو العراق الذي ضحى من اجله المضحون من قادة ونخب وكتاب وثوار من أبناء العراق الشجعان فمنهم من صار طعما للأسماك ومنهم من تطايرت أشلائه فوق سفوح الجبال الشاهقة .خرج ياسين ذات يوم عند الصباح ليأتي بالقيمر والخبز الحار من الفرن القريب على داره لتناول إفطاره عند بيت أخته ام محمد واذا به يسمع صوت عدة أطلاقات نارية ، نظر الى يساره وإذا بسيارة ( اوبل) تقف قبالة إحدى المدارس الابتدائية وقد خرج ثلاثة أشخاص من داخلها كانت مسدساتهم بأيديهم بينما تعالى الصراخ من داخل المدرسة .كان الثلاثة قد قتلوا ابو رشا الرجل الوديع ......
#ياسين
#وجميلة
#الحلقة
#الاخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738174
الحوار المتمدن
احمد عبدول - ياسين وجميلة ( الحلقة الاخيرة)
عبد الغني سهاد : الكأس الاخيرة
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد الكأس الاخيرة .. 13 ثلة من الاصدقاء يحسنون فن الحزم في ربط علاقة صداقة مع احدهم او احداهم .واغلبية الاصدقاء يمارسون لعبة الهروب من كشف الحقيقة حول منبع بعض الصداقات الواهية .او حتى انهم يمارسون مع انفسهم اساليب الكذب و حثالات الخداع حين ينسجون علاقة صداقة ما مع الاخرين ..بعض الصداقات تكون بريئة وصادقة لكنها ناذرة ومعظم الصداقات تبنى على اساس المنافع والمصالح الخاصة ..واحيانا تمليها ظروف عصيبة او مشوشة غير واضحة لا يعلمها الا الله ..كان يصادق ..فقير شخص غني لقضاء حاجته هذه ليست صداقة ابدا . او صداقة انثى غاية الذكاء والجمال شخص من ذوي الحاجات الخاصة .فالصداقات لا تبنى على اساس المصالح والمنافع ..ولا توزن بميزان الربح والخسارة فهي ليست صداقة ..الصداقات تاتي من الشعور والعاذفة وبعفوية وتبقى مشاعرها عفوية وفي غاية البرائة من كل ما يعكر صفو الصدق في الصداقة ..فلاصداقة تبقى على حقيقتها صادقة ..تماما.,,,تماما ان كانت مبنية على المصالح العابرة .. كان الوحيد الذي لا يتدخل حين الحديث في امور السياسة او الفكر ..فكل ما كان يشغل باله هو الحديث في موضوع النساء ومنهن العاهرات على الخصوص واحتساء اشكال الخمور الرذيلة والنفيسة على حد سواء والبعض منا يرى ان تربيته وسط البنات هو المحدد الرئيسي لشخصيته ..على الرغم من معرفته لجوانب ضعفه هذه فهو كان لا يابه للاشارة اليها .كونه لا يستوعبها يوما ..كيف نسجنا معا هذه الصداقة في زمن الصبا ..في لقاء داخل حمام الحي التقليدي ..وهي حكاية قصيرة جدا غلفها الود والتحنن والمساعدة في غسل الظهر من الاذران ..قليل من الاصدقاء يتمكنون من اتقان فن الحزم لربط علاقات الصداقة المسؤولة والصافية لكن غالبية الاصدقاء تجدهم يمارسون الكذب والخداع وهم يعلنون صداقتهم للاخرين وعندها تكون صداقتهم اساسها قضاء المصالح وتحقيق المنافع واحيانا تمليها حسابات ضيقة لا يعلمها الا الله ...كان يصادق فقير اخر غني لتنميق صورته امام الناس و الحصول على الجاه والتقدير من جهتهم ..ولا شك انه مكسب معنوي لكنه مكسب سريع الزوال .(.المكسي بحوايج الناس ديما عريان )..كان صديقي الذي صادفته وتعرفت عليه في حمامنا التقليدي لايابه لمجهود والده الطاعن في السن الذي تعود على رفع الدلاء وحملها مملوءة بالماء كل زوال من ساقية الحي الي الدار ..وكلما سالناه عن تحمل مسؤولية السقي للدار وترك والده يستريح كان يرد ان والده لا يزال يتمتع بصحته وعافيته ..وحينها لا يزال الحي لا يتوفر على صنابير الماء الصالح للشرب ..ولا الكهرباء ..في بداية الستينات ..وهو يستهتر منذ الصغر من تحمل اية مسؤولية في المنزل بينما كنا ننصحه بالسقي معانا في الصباح الباكر حين تكون السقاية خالية من البشر والمياه متدفقة ..فكان يرفض لان ذلك يمس مكانته واعتباره في داخل الاسرة وبقية ناس الحي ..كان حقا متعجرفا ويتوهم نفسه اعلى وافضل منا ومن ابيه نفسه ..يكرر علينا نفس الحديث وهو ان والده لا زال قويا مفتولا العضلات وانه لا حاجة له في مساعدة الاخرين ..قد يكون الامر كذلك الا انه من الواجب عليه ان يخدم حسب جهده الاسرة الفقيرة التي يعيش في حضنها ..والده بناء يقضي يومه في حمل الاجر والاسمنت والحديث وفي المساء يستحق ان يحصل لنفسه بقسط من الراحة ..من ضمن هذه السلوكات اخرى لا طائل من الحديث عنها ..وعندما ينصحه احد منا كان يتحايل في الكلام ويكذب وكانت تكاد تندلع الخصومات بينه وبين اصدقائه لعدة مرات في اليوم ..كنا نعد ونستعد بالمراجعة والبحث والحفظ لاجل اجتياز شهادة الباكاروريا وولم يكن هو سوى في مستوى ماقبل ال ......
#الكأس
#الاخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738350
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سهاد الكأس الاخيرة .. 13 ثلة من الاصدقاء يحسنون فن الحزم في ربط علاقة صداقة مع احدهم او احداهم .واغلبية الاصدقاء يمارسون لعبة الهروب من كشف الحقيقة حول منبع بعض الصداقات الواهية .او حتى انهم يمارسون مع انفسهم اساليب الكذب و حثالات الخداع حين ينسجون علاقة صداقة ما مع الاخرين ..بعض الصداقات تكون بريئة وصادقة لكنها ناذرة ومعظم الصداقات تبنى على اساس المنافع والمصالح الخاصة ..واحيانا تمليها ظروف عصيبة او مشوشة غير واضحة لا يعلمها الا الله ..كان يصادق ..فقير شخص غني لقضاء حاجته هذه ليست صداقة ابدا . او صداقة انثى غاية الذكاء والجمال شخص من ذوي الحاجات الخاصة .فالصداقات لا تبنى على اساس المصالح والمنافع ..ولا توزن بميزان الربح والخسارة فهي ليست صداقة ..الصداقات تاتي من الشعور والعاذفة وبعفوية وتبقى مشاعرها عفوية وفي غاية البرائة من كل ما يعكر صفو الصدق في الصداقة ..فلاصداقة تبقى على حقيقتها صادقة ..تماما.,,,تماما ان كانت مبنية على المصالح العابرة .. كان الوحيد الذي لا يتدخل حين الحديث في امور السياسة او الفكر ..فكل ما كان يشغل باله هو الحديث في موضوع النساء ومنهن العاهرات على الخصوص واحتساء اشكال الخمور الرذيلة والنفيسة على حد سواء والبعض منا يرى ان تربيته وسط البنات هو المحدد الرئيسي لشخصيته ..على الرغم من معرفته لجوانب ضعفه هذه فهو كان لا يابه للاشارة اليها .كونه لا يستوعبها يوما ..كيف نسجنا معا هذه الصداقة في زمن الصبا ..في لقاء داخل حمام الحي التقليدي ..وهي حكاية قصيرة جدا غلفها الود والتحنن والمساعدة في غسل الظهر من الاذران ..قليل من الاصدقاء يتمكنون من اتقان فن الحزم لربط علاقات الصداقة المسؤولة والصافية لكن غالبية الاصدقاء تجدهم يمارسون الكذب والخداع وهم يعلنون صداقتهم للاخرين وعندها تكون صداقتهم اساسها قضاء المصالح وتحقيق المنافع واحيانا تمليها حسابات ضيقة لا يعلمها الا الله ...كان يصادق فقير اخر غني لتنميق صورته امام الناس و الحصول على الجاه والتقدير من جهتهم ..ولا شك انه مكسب معنوي لكنه مكسب سريع الزوال .(.المكسي بحوايج الناس ديما عريان )..كان صديقي الذي صادفته وتعرفت عليه في حمامنا التقليدي لايابه لمجهود والده الطاعن في السن الذي تعود على رفع الدلاء وحملها مملوءة بالماء كل زوال من ساقية الحي الي الدار ..وكلما سالناه عن تحمل مسؤولية السقي للدار وترك والده يستريح كان يرد ان والده لا يزال يتمتع بصحته وعافيته ..وحينها لا يزال الحي لا يتوفر على صنابير الماء الصالح للشرب ..ولا الكهرباء ..في بداية الستينات ..وهو يستهتر منذ الصغر من تحمل اية مسؤولية في المنزل بينما كنا ننصحه بالسقي معانا في الصباح الباكر حين تكون السقاية خالية من البشر والمياه متدفقة ..فكان يرفض لان ذلك يمس مكانته واعتباره في داخل الاسرة وبقية ناس الحي ..كان حقا متعجرفا ويتوهم نفسه اعلى وافضل منا ومن ابيه نفسه ..يكرر علينا نفس الحديث وهو ان والده لا زال قويا مفتولا العضلات وانه لا حاجة له في مساعدة الاخرين ..قد يكون الامر كذلك الا انه من الواجب عليه ان يخدم حسب جهده الاسرة الفقيرة التي يعيش في حضنها ..والده بناء يقضي يومه في حمل الاجر والاسمنت والحديث وفي المساء يستحق ان يحصل لنفسه بقسط من الراحة ..من ضمن هذه السلوكات اخرى لا طائل من الحديث عنها ..وعندما ينصحه احد منا كان يتحايل في الكلام ويكذب وكانت تكاد تندلع الخصومات بينه وبين اصدقائه لعدة مرات في اليوم ..كنا نعد ونستعد بالمراجعة والبحث والحفظ لاجل اجتياز شهادة الباكاروريا وولم يكن هو سوى في مستوى ماقبل ال ......
#الكأس
#الاخيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738350
الحوار المتمدن
عبد الغني سهاد - الكأس الاخيرة
علي المسعود : المخرج الماركسي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي-
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء ( الأول)الروائي والسينمائي السنغالي عثمان سمبين (1923 ـ 2007) ، يمثل صوت أفريقيا في عالم السينما، بالرغم من أنه كاتب رواية من طراز رفيع - صدر له باللغة الفرنسية عدة روايات مثل : "عامل تحميل السفن الأسود"، و"خالا" و"قطع الخشب السماوية" إلا أنه إختار السينما وسيلة لتوصيل أفكاره وأراءه ، لإيمانه بالسينما بأن تعمل على مساعدته في نقل وجع وهموم أفريقيا بأسلوبه الخاص به، من خلال النزعة الإنسانية القوية والحيوية التي تمنحها الصورة السينمائية، و حسب اعتقاده في أن نشر كتاب مكتوب باللغة الفرنسية لن يصل إلا إلى أقلية ، على النقيض من ذلك يجد في السينما متسعاً له في المناقشة والحوار مع العمال و الفلاحين والبسطاء من الناس وتسهل عملية اللقاء الفكري بين أفريقيا والعالم الآخر، حين تسلط الكاميرا الضوء على الظلام في الداخل والخارج . تجربة الروائي والمخرج "عثمان سمبين" في توظيف العلاقة بين الرواية والفيلم هي تجربةً فريدة ومميزة، فالروائي السينغالي قام بتحويل الكثير من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية . وُلد عُثمان سمبين في العام 1923 بقرية زينشوار الواقعة على ضفاف نهر كازامانس، لأسرة صائد أسماك وتُوفِّي والده في صِباه فرعاه خاله أبدول، الذي كان مدرِّساً للتربية الإسلامية ومسلما مُتشددا، مارس تأثيره الإيجابي الكبير على عُثمان في جَعْله مُحافظا على التقاليد الإفريقية، وعلى الرُّوحانيات الإسلامية في آن واحد ، جاء مَوْته المبكر مُوجعًا لعُثمان سمبين؛ مما جعله يترك الدراسة وهو ابن الخامسة عشر عاما ويتَّجه إلى دكار ليبدأ عمله كمساعد ميكانيكي، وهناك تفتَّح وعيه السينمائي؛ فأصبح مُشاهدا مُنتظما للأفلام في دُور السينما حتى تم استدعاؤه -وهو في العشرين من عمره- جنديًّا في الجيش الفرنسي؛ حيث أدَّى دَوْره لأربع سنوات في الحرب العالمية الثانية مع الجيش الفرنسي . غادر بعدها إلى مَرسيليا في العام 1948 ، وعمل حمَّالا بميناء مرسيليا البحري، وهناك أصبح رئيساً لاتحاد نفايات العمال الأفارقة وعضواً بالمؤتمر العالمي العام المرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي . الروائي والمخرج عثمان سيمبين متحفظ في مناقشة تجربته السياسية ، لكنه يعلق على علاقته باليسار الماركسي منذ الخمسينيات" " بصفتي أفريقي كنت عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي . لم أكن أفعل ذلك تضامناً - كنت ناشطأ. إذا ذهبت إلى منزلي فسترى أنني قمت بتأطير جميع بطاقات عضويتي من الحزب الشيوعي ووضعتها على الحائط . هذا شيء لا أريد محوه من الماضي . وعلم " عثمان سمبين" نفسه اللغة الفرنسية قراءة وكتابة الى ان استطاع ان ينشر روايته الاولى (عامل الأرصفة الأسود) والتي اعتمد في تدوينهاعلى تجاربه الشخصية في ذلك الميناء الفرنسي الجنوبي ، غير ان التهابا أصاب عموده الفقري أرغمه على هجرالعمل البدني جاعلا من الكتابة الادبية مصدر رزقه الرئيسي . وفي الفترة ما بين عامي 62-1963، درس الإخراج السينمائي في مُوسكو ليعود ويبدأ حياته السينمائية حتى وفاته في 9 يونيو 2007 ، بعد أن قدم خلال تلك المسيرة أهم تجربة سينمائية في إفريقيا. عثمان سمبين الذي عرف كروائي إفريقي يتسم بالواقعية ، وهو صادق ومحب للحقيقة، تحول للسينما كي يصنع أفلاماً وهي التي ضعت إفريقيا على الخريطة السينمائية للعالم ، علاوة على ذلك، كان عثمان سمبين معنياً باستخدام الفيلم كأداة تحرير وكوسيلة لتقديم الصورة الإيجابية الإفريقية على عكس الصورة النمطية الأجنبية المحرفة للواقع الإفريقي . وبهذا شكل"عثمان سيمبين" ابن الحزب الشيوعي الفرنسي (انضم سيمبين لل ......
#المخرج
#الماركسي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741070
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Film - Moolaadéعلي المسعودالجزء ( الأول)الروائي والسينمائي السنغالي عثمان سمبين (1923 ـ 2007) ، يمثل صوت أفريقيا في عالم السينما، بالرغم من أنه كاتب رواية من طراز رفيع - صدر له باللغة الفرنسية عدة روايات مثل : "عامل تحميل السفن الأسود"، و"خالا" و"قطع الخشب السماوية" إلا أنه إختار السينما وسيلة لتوصيل أفكاره وأراءه ، لإيمانه بالسينما بأن تعمل على مساعدته في نقل وجع وهموم أفريقيا بأسلوبه الخاص به، من خلال النزعة الإنسانية القوية والحيوية التي تمنحها الصورة السينمائية، و حسب اعتقاده في أن نشر كتاب مكتوب باللغة الفرنسية لن يصل إلا إلى أقلية ، على النقيض من ذلك يجد في السينما متسعاً له في المناقشة والحوار مع العمال و الفلاحين والبسطاء من الناس وتسهل عملية اللقاء الفكري بين أفريقيا والعالم الآخر، حين تسلط الكاميرا الضوء على الظلام في الداخل والخارج . تجربة الروائي والمخرج "عثمان سمبين" في توظيف العلاقة بين الرواية والفيلم هي تجربةً فريدة ومميزة، فالروائي السينغالي قام بتحويل الكثير من أعماله الأدبية إلى أفلام سينمائية . وُلد عُثمان سمبين في العام 1923 بقرية زينشوار الواقعة على ضفاف نهر كازامانس، لأسرة صائد أسماك وتُوفِّي والده في صِباه فرعاه خاله أبدول، الذي كان مدرِّساً للتربية الإسلامية ومسلما مُتشددا، مارس تأثيره الإيجابي الكبير على عُثمان في جَعْله مُحافظا على التقاليد الإفريقية، وعلى الرُّوحانيات الإسلامية في آن واحد ، جاء مَوْته المبكر مُوجعًا لعُثمان سمبين؛ مما جعله يترك الدراسة وهو ابن الخامسة عشر عاما ويتَّجه إلى دكار ليبدأ عمله كمساعد ميكانيكي، وهناك تفتَّح وعيه السينمائي؛ فأصبح مُشاهدا مُنتظما للأفلام في دُور السينما حتى تم استدعاؤه -وهو في العشرين من عمره- جنديًّا في الجيش الفرنسي؛ حيث أدَّى دَوْره لأربع سنوات في الحرب العالمية الثانية مع الجيش الفرنسي . غادر بعدها إلى مَرسيليا في العام 1948 ، وعمل حمَّالا بميناء مرسيليا البحري، وهناك أصبح رئيساً لاتحاد نفايات العمال الأفارقة وعضواً بالمؤتمر العالمي العام المرتبط بالحزب الشيوعي الفرنسي . الروائي والمخرج عثمان سيمبين متحفظ في مناقشة تجربته السياسية ، لكنه يعلق على علاقته باليسار الماركسي منذ الخمسينيات" " بصفتي أفريقي كنت عضوا في الحزب الشيوعي الفرنسي . لم أكن أفعل ذلك تضامناً - كنت ناشطأ. إذا ذهبت إلى منزلي فسترى أنني قمت بتأطير جميع بطاقات عضويتي من الحزب الشيوعي ووضعتها على الحائط . هذا شيء لا أريد محوه من الماضي . وعلم " عثمان سمبين" نفسه اللغة الفرنسية قراءة وكتابة الى ان استطاع ان ينشر روايته الاولى (عامل الأرصفة الأسود) والتي اعتمد في تدوينهاعلى تجاربه الشخصية في ذلك الميناء الفرنسي الجنوبي ، غير ان التهابا أصاب عموده الفقري أرغمه على هجرالعمل البدني جاعلا من الكتابة الادبية مصدر رزقه الرئيسي . وفي الفترة ما بين عامي 62-1963، درس الإخراج السينمائي في مُوسكو ليعود ويبدأ حياته السينمائية حتى وفاته في 9 يونيو 2007 ، بعد أن قدم خلال تلك المسيرة أهم تجربة سينمائية في إفريقيا. عثمان سمبين الذي عرف كروائي إفريقي يتسم بالواقعية ، وهو صادق ومحب للحقيقة، تحول للسينما كي يصنع أفلاماً وهي التي ضعت إفريقيا على الخريطة السينمائية للعالم ، علاوة على ذلك، كان عثمان سمبين معنياً باستخدام الفيلم كأداة تحرير وكوسيلة لتقديم الصورة الإيجابية الإفريقية على عكس الصورة النمطية الأجنبية المحرفة للواقع الإفريقي . وبهذا شكل"عثمان سيمبين" ابن الحزب الشيوعي الفرنسي (انضم سيمبين لل ......
#المخرج
#الماركسي
#-عثمان
#سمبين-
#يطلق
#رصاصته
#الاخيرة
#عملية
#ختان
#الاناث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741070
الحوار المتمدن
علي المسعود - المخرج الماركسي -عثمان سمبين- يطلق رصاصته الاخيرة على عملية ختان الاناث في فيلم -موولادي-