سعيد مضيه : تحت المجهر مرة أخرى- هدر الثقافة ..هدر الإنسان
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه مرة ثانية تحت المجهر -هدر الثقافة ..هدر الإنسان كورونا ذكر البشرية بقيمة الوعي العلمي -8ونصل المعْلم الثالث للثقافة الأبوية المستحدثة في تبعيتها للامبريالية، لكن في البداية نلقي الضوء على ما تنفر منه الثقافة الأبوية، ثم نقارب ما تهفو اليه من فكر مستورد . ترجمت الدكتورة سحر الهندي من خارج الثقافة الامبريالية كتابا نقض الرواية الصهيونية الامبريالية من أساسها وفضح مفهومي "وطن الآباء" و"أرض الميعاد" زيوفا استشراقية مهدت لتواطؤ الامبريالي الصهيوني مع الأبوية العربية على فلسطين وشعب فلسطين. صدرت ترجمة الكتاب الى العربية ضمن سلسلة " عالم المعرفة" (عدد249 عام1999)، ولكن ضرب حوله سور النسيان ، أسوة بمؤلف شرابي "البنية الأبوية...". أنه كتاب"اختلاق إسرائيل القديمة شطب التاريخ الفلسطيني"، يشع عنوانه بأضواء الحقيقة، وضعه عام 1996 الأكاديمي كيث وايتلام، عرض الكتاب منجزات الأبحاث الأثرية في فلسطين، نفت مزاعم قيام دولة يهودية بفلسطين في العصور القديمة. فعلى إثر اكتشافات الباحثة الأثرية كاثلين مينون في أريحا-حيث بينت بطلان الرواية التوراتية حول احتلال أريحا وإبادة سكانها وحرقها، والتي بني عليها بن غوريون حق تهجير الفلسطينيين " بالإكراه الوحشي"، أي بالمجازر ، شرع آثاريون ملتزمون بالعلم ويعتكفون في محرابه، التنقيب عن الآثار بطريقة علمية. قدم كيث وايتلام عام 1996 عرضا لمنجزات الآثاريين في كتابه ، قيم عاليا إنجاز البروفيسور الفرنسي توماس تومسون أول من قدم رؤية متكاملة استحوذت على انتباه علماء الآثار؛ تميز بقدر من الشجاعة، فقد نتيجتها وظيفته الأكاديمية. نشر كتابه "التاريخ المبكر لشعب إسرائيل من المصادر الآركيولوجية المدونة) عام 1992 وفيه كشف تواطؤ علماء الآثار التوراتيين على التزييف. ظهر توماس تومسون في ميدان الآثار ليفسد الزفة المقامة بمناسبة توحيد القدس. عارض التوراتيين التقليديين، وأورد في كتابه " إن مجموع التاريخ الغربي لإسرائيل والإسرائيليين يستند إلى قصص من العهد القديم تقوم على الخيال" . فُصِل هذا العالم المتميز من منصبه كأستاذ علم الآثار في جامعة ماركويث في ميلووكي. ولم يستطع نائب رئيس الجامعة إلا أن يشيد بالمكانة العلمية للبروفيسور، إذ برر قرار طرده، بأن "الجامعة تحصل على المساعدات المالية من الكنيسة الكاثوليكية"، و قال إنه " من أبرز علماء الآثار وفي طليعة المختصين بالتاريخ القديم لمنطقة الشرق الأوسط" .كما أقر جوناثان تاب ، وهو يعد بين أعظم علماء تاريخ المنطقة العربية القديم في المتحف البريطاني ان "ثومسون دقيق جدا في بحثه العلمي الكبير وشجاع في التعبير عما كان كثير منا يفكر فيه حدسا منذ زمن طويل ، وكانوا قد فضلوا كتمانه". البروفيسور كيث وايتلام، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة "ستيرلينغ" في سكوتلاندا، كشف تلفيق تاريخ قديم مزعوم لإسرائيل، وسجل على الثقافة الأبوية المستحدثة التقصير في الاستفادة من بحوث ريادية ، مثل استشراق إدوارد سعيد والاهتمام بالتاريخ الفلسطيني القديم. فضح كيث وايتلام بجرأة كل زيوف الآثاريين التلموديين، مساعرضا تلك البحوث التي تمردت على حكايات التوراة منذ سبعينات القرن الماضي، وكشفت اختلالات التاريخ الفلسطيني وارتباكاتها، ليخلص الى أن " من الواضح أن رؤيتنا للماضي هي شيء سياسي بالدرجة الأولى [ وايتلام : 36]. ادان وايتلام مرارا الزيوف المتعمدة المغرضة ، خدمة لأهداف كولنيالية . وبناء على تزييف التاريخ القديم جاء إعلان قيام دولة إسرائيل بصيغة "إعادة بناء الدولة اليهودية".ترجع أصول علم الآثار الحديثة إلى فترة تدخل نابليون ......
#المجهر
#أخرى-
#الثقافة
#..هدر
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677014
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه مرة ثانية تحت المجهر -هدر الثقافة ..هدر الإنسان كورونا ذكر البشرية بقيمة الوعي العلمي -8ونصل المعْلم الثالث للثقافة الأبوية المستحدثة في تبعيتها للامبريالية، لكن في البداية نلقي الضوء على ما تنفر منه الثقافة الأبوية، ثم نقارب ما تهفو اليه من فكر مستورد . ترجمت الدكتورة سحر الهندي من خارج الثقافة الامبريالية كتابا نقض الرواية الصهيونية الامبريالية من أساسها وفضح مفهومي "وطن الآباء" و"أرض الميعاد" زيوفا استشراقية مهدت لتواطؤ الامبريالي الصهيوني مع الأبوية العربية على فلسطين وشعب فلسطين. صدرت ترجمة الكتاب الى العربية ضمن سلسلة " عالم المعرفة" (عدد249 عام1999)، ولكن ضرب حوله سور النسيان ، أسوة بمؤلف شرابي "البنية الأبوية...". أنه كتاب"اختلاق إسرائيل القديمة شطب التاريخ الفلسطيني"، يشع عنوانه بأضواء الحقيقة، وضعه عام 1996 الأكاديمي كيث وايتلام، عرض الكتاب منجزات الأبحاث الأثرية في فلسطين، نفت مزاعم قيام دولة يهودية بفلسطين في العصور القديمة. فعلى إثر اكتشافات الباحثة الأثرية كاثلين مينون في أريحا-حيث بينت بطلان الرواية التوراتية حول احتلال أريحا وإبادة سكانها وحرقها، والتي بني عليها بن غوريون حق تهجير الفلسطينيين " بالإكراه الوحشي"، أي بالمجازر ، شرع آثاريون ملتزمون بالعلم ويعتكفون في محرابه، التنقيب عن الآثار بطريقة علمية. قدم كيث وايتلام عام 1996 عرضا لمنجزات الآثاريين في كتابه ، قيم عاليا إنجاز البروفيسور الفرنسي توماس تومسون أول من قدم رؤية متكاملة استحوذت على انتباه علماء الآثار؛ تميز بقدر من الشجاعة، فقد نتيجتها وظيفته الأكاديمية. نشر كتابه "التاريخ المبكر لشعب إسرائيل من المصادر الآركيولوجية المدونة) عام 1992 وفيه كشف تواطؤ علماء الآثار التوراتيين على التزييف. ظهر توماس تومسون في ميدان الآثار ليفسد الزفة المقامة بمناسبة توحيد القدس. عارض التوراتيين التقليديين، وأورد في كتابه " إن مجموع التاريخ الغربي لإسرائيل والإسرائيليين يستند إلى قصص من العهد القديم تقوم على الخيال" . فُصِل هذا العالم المتميز من منصبه كأستاذ علم الآثار في جامعة ماركويث في ميلووكي. ولم يستطع نائب رئيس الجامعة إلا أن يشيد بالمكانة العلمية للبروفيسور، إذ برر قرار طرده، بأن "الجامعة تحصل على المساعدات المالية من الكنيسة الكاثوليكية"، و قال إنه " من أبرز علماء الآثار وفي طليعة المختصين بالتاريخ القديم لمنطقة الشرق الأوسط" .كما أقر جوناثان تاب ، وهو يعد بين أعظم علماء تاريخ المنطقة العربية القديم في المتحف البريطاني ان "ثومسون دقيق جدا في بحثه العلمي الكبير وشجاع في التعبير عما كان كثير منا يفكر فيه حدسا منذ زمن طويل ، وكانوا قد فضلوا كتمانه". البروفيسور كيث وايتلام، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة "ستيرلينغ" في سكوتلاندا، كشف تلفيق تاريخ قديم مزعوم لإسرائيل، وسجل على الثقافة الأبوية المستحدثة التقصير في الاستفادة من بحوث ريادية ، مثل استشراق إدوارد سعيد والاهتمام بالتاريخ الفلسطيني القديم. فضح كيث وايتلام بجرأة كل زيوف الآثاريين التلموديين، مساعرضا تلك البحوث التي تمردت على حكايات التوراة منذ سبعينات القرن الماضي، وكشفت اختلالات التاريخ الفلسطيني وارتباكاتها، ليخلص الى أن " من الواضح أن رؤيتنا للماضي هي شيء سياسي بالدرجة الأولى [ وايتلام : 36]. ادان وايتلام مرارا الزيوف المتعمدة المغرضة ، خدمة لأهداف كولنيالية . وبناء على تزييف التاريخ القديم جاء إعلان قيام دولة إسرائيل بصيغة "إعادة بناء الدولة اليهودية".ترجع أصول علم الآثار الحديثة إلى فترة تدخل نابليون ......
#المجهر
#أخرى-
#الثقافة
#..هدر
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677014
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - تحت المجهر مرة أخرى- هدر الثقافة ..هدر الإنسان