عائد زقوت : شكرًا للشعب الجزائري
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت ليس من الغريب على شعب المليون شهيد، والذي احتضن الفلسطينيين أفرادًا وجماعاتٍ، بل وشارك الفلسطيني مقدرات بلده، فلم يشعر الفلسطيني يومًا بالغربة أو المِنَّة، لقد راكم الجزائريون اليوم رصيدهم لدى الشعب الفلسطيني وهم يرفعون علم فلسطين وسط آلآف المشجعين، وملايين المشاهدين عبر التلفزة الفضائية، وهم يشجعون فريقهم الوطني لكرة القدم، بل وزين العلم الفلسطيني احتفالاتهم بالفوز بلقب البطولة العربية، وكأَنَّ فلسطين تسكن فيهم ويسكنوا فيها، دون أَنْ ينتظروا شكرًا أو ثناءً من أحد، أو يستخدموا القضية الفلسطينية كورقة لتحقيق أهدافٍ خاصة بهم، أو يرهنوا دعمهم ووقوفهم بجانب فلسطين باشتراطات وتوازنات هنا أو هناك، فشكرًا لشعب الجزائر الحُر الصنديد، شكرًا للجزائر حكومة ورئيسًا، إنَّ رفع العلم الفلسطيني بهده الصورة الغير مخطط لها إنَّما هو تعبير رافض لكل خطوات التطبيع وتحدٍ لمحاولات تهويد العقل العربي، وأسرلة ثقافته من خلال ما تبثه بعض الدراما والأفلام العربية والتي تهدف إلى التعاطف مع المحتلين الغاصبين، و تدعوا لتَقَبُل وجودهم بين ظهرانينا، والحديث عن حقوقهم في البلاد العربية، ولم يتوقف أصحاب هذه الحالة الإنهزامية عند هذا فحسب بل تمادوْا إلى أبعد من ذلك بدعوتهم إلى توحيد الديانات عبر ما يُعرف بالديانة الإبراهيمية، والتي استندت إليها إتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان ولا زال الباب مُشرعًا لدخول المزيد من الدول العربية الأخرى تحت مظلة إتفاقيات أبراهام، هذا من جهة ومن جهة أخرى الترويج لمفهوم تعدد الديانات في تحٍد صارخٍ للمفاهيم الدينية، فشكرًا مرة أخرى لشعب الجزائر قلب الأمة النابض، وصاحب الضمير الحي الذي يواصل رسالته بلا ريبٍ أو وجل. ......
#شكرًا
#للشعب
#الجزائري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741226
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت ليس من الغريب على شعب المليون شهيد، والذي احتضن الفلسطينيين أفرادًا وجماعاتٍ، بل وشارك الفلسطيني مقدرات بلده، فلم يشعر الفلسطيني يومًا بالغربة أو المِنَّة، لقد راكم الجزائريون اليوم رصيدهم لدى الشعب الفلسطيني وهم يرفعون علم فلسطين وسط آلآف المشجعين، وملايين المشاهدين عبر التلفزة الفضائية، وهم يشجعون فريقهم الوطني لكرة القدم، بل وزين العلم الفلسطيني احتفالاتهم بالفوز بلقب البطولة العربية، وكأَنَّ فلسطين تسكن فيهم ويسكنوا فيها، دون أَنْ ينتظروا شكرًا أو ثناءً من أحد، أو يستخدموا القضية الفلسطينية كورقة لتحقيق أهدافٍ خاصة بهم، أو يرهنوا دعمهم ووقوفهم بجانب فلسطين باشتراطات وتوازنات هنا أو هناك، فشكرًا لشعب الجزائر الحُر الصنديد، شكرًا للجزائر حكومة ورئيسًا، إنَّ رفع العلم الفلسطيني بهده الصورة الغير مخطط لها إنَّما هو تعبير رافض لكل خطوات التطبيع وتحدٍ لمحاولات تهويد العقل العربي، وأسرلة ثقافته من خلال ما تبثه بعض الدراما والأفلام العربية والتي تهدف إلى التعاطف مع المحتلين الغاصبين، و تدعوا لتَقَبُل وجودهم بين ظهرانينا، والحديث عن حقوقهم في البلاد العربية، ولم يتوقف أصحاب هذه الحالة الإنهزامية عند هذا فحسب بل تمادوْا إلى أبعد من ذلك بدعوتهم إلى توحيد الديانات عبر ما يُعرف بالديانة الإبراهيمية، والتي استندت إليها إتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان ولا زال الباب مُشرعًا لدخول المزيد من الدول العربية الأخرى تحت مظلة إتفاقيات أبراهام، هذا من جهة ومن جهة أخرى الترويج لمفهوم تعدد الديانات في تحٍد صارخٍ للمفاهيم الدينية، فشكرًا مرة أخرى لشعب الجزائر قلب الأمة النابض، وصاحب الضمير الحي الذي يواصل رسالته بلا ريبٍ أو وجل. ......
#شكرًا
#للشعب
#الجزائري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741226
الحوار المتمدن
عائد زقوت - شكرًا للشعب الجزائري