الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في البدء كانت الحكاية ومن البدء كان القرار أن لا يكون آدم مثل الله بعد أن عرف الخير والشر ولأنه عرف الخير والشر سيعرف معنى الحياة الأبدية فلا بد أن يخرج منها، لقد خشي الرب على سلطانه من آدم العارف وقال له أخرج منها قبل أن تفسد مملكتي ويكون فيها هلاكك وهلاكي، هيا أذهب بعيدا عن جنتي وأهبط منها حيث تنتظرك الأرض الملعونة ويكون لك فيها الشقاء والتعب، هذه لعنتي الأبدية عليك وعلى أمرأتك ونسلك ومن أغواكما بعضكم لبعض عدو، منها خرجتم وإليها تعودون، فلا ناصر لكم عندي ولا شفيع، وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ» 22. فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا23. فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ 24 سفر التكوين، هذا المشهد الصوري كان نهاية العرض الذي صوره الكتاب المقدس عن آدم الخاطئ العاصي الملعون بالمعرفة والملعون للنهاية لأنه أكتشف حقيقة المعرفة بعد أن منعه الله منها.في القرآن الكريم تختلف المشهدية بدأ وعلاتها الغائية من القرار الأول أن يجعل في الأرض خليفة فهو يعرف الهدف وحدد الوجهة، ولكون المخلوق الجديد من طين الأرض فهو لا يمكن أن يكون إلا في بيئته التي خرج منها ليكون أكثر ألتصاقا بها وكما خرج منها يعود إليها {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين} (ص:71)، إذا كان القرار واضحا منذ البدء الأرض هي دار القرار ومسكن الخليقة {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} (البقرة:30)، بعد أن أستعجبت الملائكة من قول الله سجدوا له طاعة وإمضاء للأمر {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (البقرة:34)، كان السجود أولى دلالات الخير فلا سجود لغير الله ولا معصية لأمره فسجدوا لآدم سجود المطيع لله لا سجود العابد للمعبود، خلا إبليس الذي ظن أن سجوده إشراكا لله في عظمته فأبى وأستكبر فولدت نزعة الشر في الوجود بمعية إبليس{إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} (البقرة:34)، هنا أكتملت معادلة الصراع وبانت حقيقة من يعرف ومن لا يعرف {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:33)، القرار الثاني أن يجعل الخير متمثلا برمز والشر متمثلا برمز مغاير لا من جنسه ولا من طبيعته، إنه الصراع بين النار التي تعني الفناء وبين الطين الذي يمثل النماء{قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين} (الأعراف:13).لم تنتهي الحكاية هنا فحسب فمشروع الله بخلافة الأرض لم يكتمل بعد والموعد القادم متعلق بصراع الخير والشر{فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} (طه:117)، فالله الذي وعد الملائكة أن آدم خليفته في الأرض لن يبقى في الجنة حتى ينجلي صراع الخير والشر صراع المعرفة والجهل، فالشقاء الذي حذر منه الله لا بد أن يكون في الأرض الموعودة له والخيار متروك لآدم أما أن يحيا أبديا أو يخرج منها إلى الشقاء والفناء {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} (البقرة:35)، إذا كان التحذير الأول لآدم أن لا يقترف الظلم لنفسه بنفسه مهما كانت المبررات، هذا التحذير كان تنبيها له من إطاعة أو تصديق العدو المبين الذي أعلن وبكل وضوح أنه لن يترك آدم دون يغويه ليظلم نفسه {فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى * فأ ......
#مشهدية
#التكوين
#ورواية
#القرآن.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719653
عباس علي العلي : خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بين المشتركات والفوارق تجتمع القصة على حقيقة واحدة وهي أن النص الديني في غايته لا يستهدف بالتأكيد فقط أخبارنا عن قضية لمجرد أنها حدث حصل وأنتهى، بل الأهم فيها أن ما كان لا بد أن يصنع لدينا حقائق معرفية أراد النص الديني أن تكون محمولا معرفيا لا يفارق القصة، بل لا بد أن يكون هو عمادها وجوهرها، إذا لنعود لسفر التكوين ونستخلص هذا الجوهر {وَأَخَذَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَوَضَعَهُ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَهَا وَيَحْفَظَهَا} 15 الإصحاح الثاني، في الوقت الذي يصرح قبل ذلك وبعد أن الجنة كانت قد تم بنائها وغراسها وهندستها { 9 وَأَنْبَتَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ شَجَرَةٍ شَهِيَّةٍ لِلنَّظَرِ وَجَيِّدَةٍ لِلأَكْلِ، وَشَجَرَةَ الْحَيَاةِ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ، وَشَجَرَةَ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، 10وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ}، وفق منطق السفر كانت مهمة آدم أن يكون فلاحا وحارسا للجنة وليس أكثر من ذلك مع تنبيه الله له أن لا يقرب من شجرة المعرفة لئلا يموت موتا، في الرواية القرآنية قد نجد أن الأمر مختلف قليلا والأمر ليس متعلقا بوظيفة لآدم بقدر ما هي وضعه في التجربة وبيان قدرته على الأمتثال لأن الجنة أساسا لم تخلق له ولزمنه بل لأنها ستكون خلاص التجربة في أنتهاء الوجود كليا وهو ما يتعارض أصلا مع إغواء إبليس (فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى)، إذا القضية ليست متعلقة بخطيئة محددة ولا بعصيان أمر الله بقدر ما هو بداية تفعيل الخير والشر، مع العلم أن القصة في السفر ورواية القرآن تشترك في قضية محاولة آدم أن يفهم أو يستدل على سر الخلود ومفهوم الملكية.نستخلص من الصورتين أن آدم كان عارفا ما يريد ممتلكا لرؤية بشكلها ونتيجتها وإن لم يكن لإبليس دور لا بد أنه سيحدث ذلك طالما أنه كائن معرفي مكتشف (في سفر التكوين) ويعلم الفرق بين العدل والظلم والحق والباطل والرحمة (في القرأن)، في الحالتين لم يكن آدم جاهلا ولم يكن غير عارف ومميز بين الأشياء وهو الذب سمى الأشياء بأسمائها أول مرة (سفر التكوين) {19وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ، فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا، وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ}، أما في القرآن فقد تجاوز هذا العرض بعد أن هلمه الله الأسماء كلها فعرضها على الملائكة وطلب من آدم أن ينبئهم بأسمائهم (وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَ&#1648-;-ؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ) البقرة (31)، هذا التعلم والتعليم والعلم كان سابقا حتى على أمر النهي وحتى قبل أن ينزله للجنة، إذا كان آدم عالما عارفا متذكرا بمعنى أنه كان جاهزا من تلك اللحظة أن يكون محل تكليف بما فيه أن بالتأكيد يعرف أن لكل بداية نهاية ولكل حياة موت، ومن هنا فنسبة المعرفة للشجرة كما في سفر التكوين غير حقيقية لسبق المعرفة، والأصح أنها شجرة من أشجار الجنة تعلق برمز خاص لا تملك خصيصة إلا خصيصة عدم الأقتراب والأكل منها يمثل نسيانا لعهد الله وخضوع لمنطق الشر وأغواه بواسطة إبليس.وأيضا من المشتركات الفكرية سواء في تكوين الصورة أو الرمزية المعتمدة هي قضية خلق أدم من طين أول مره، أيضا ......
#مشهدية
#التكوين
#ورواية
#القرآن.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719670
عباس علي العلي : خلق آدم بين مشهدية سفر التكوين ورواية القرآن. ح3
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في النص القرآني مع توافق صورة الحدث لكن الموضوع ليس كما ورد في النص التوراتي، فقد كان الطوفان والعذاب والإغراق مخصوصا لقوم نوح تحديدا بناء على دعوة نوح الذي كذبه قومه، الله العادل لا يمكن أن يحل غضبه على غير من عصى بعد التبلغ، أضافة إلى أن ذنب المخلوق هو معيار الجزاء، فما ذنب الحيوانات والبشر الأخرون الذين لم يكونوا من ضمن قوم نوح (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى&#1648-;- قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) نوح (1)، فقد مهد قبل إرسال العذاب بالإنذار ليسقط الحجة على الناس ويقولوا لم يأتينا نذير ولا بشير، الله العادل لا يمكنه أن ينتقم لأنه ندم أو حزن على فشل تجربة أو عصيان البشر وهو الذي خلقهم وهو الذي يعرف أن ما خلق كان ضعيفا وظلوما وجهولا قبل أن يكونوا (يرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ &#1754-;- وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا) النساء (28)، فلم يبارزهم بقوته المطلقة وقدرته التي لا تحدها حدود فهم ليسوا ندا له ولا يمكن المقارنة بين القوي المطلق والضعيف المطلق، حتى النص التوراتي يقول أن الله بعد تجربة نوح لم يعد مهتما بقضية الخطيئة الأولى واللعنة الأبدية لأنها بداية جديدة بروح جديدة { 9«وَهَا أَنَا مُقِيمٌ مِيثَاقِي مَعَكُمْ وَمَعَ نَسْلِكُمْ مِنْ بَعْدِكُمْ}..في الرواية القرآنية التي أعتمدت في بائها على ركنين أساسيين هما العلم والمعرفة المسبقة التي من الله بها على آدم ليكون مهيأ لدور الخلافة في الأرض، وثانيهما أن الله عندما فعل الأمر الأول لم يكن مريدا لبقاء آدم في الجنة لأن المشروع هنا ليس مشروع جنة بل مشروع خلاق طويل الأمد في الأرض، أي أن الله قد هيأ بالأساس كل مقدمات التجربة قبل أن يخلق آدم وقبل أن تحدث المعصية منه، وهذا يؤكد أن المشروع كان متكاملا وجاهزا للتطبيق وعن تصميم سابق منظم ومتكامل من جانب التدبير والتصرف، فقد فوضه به ربه بأوسع نطاق بقوله {هُوَ الذي خَلَقَ لَكُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً} فلو لم يخلق له ما في الأرض جميعاً ما صَحَّ أن يكون خليفة الله فيها، على عكس القصة التوراتية التي عمادها العلم اللاحق وردات الفعل من الله الذي كان لا يعرف أساسا كيف ستكون مجريات التجربة ولا أبعادها، والدليل أنه وصل لمرحلة المحو نتيجة حزنه على الفشل الذي أصابه مع آدم ونسله مع أنه سق وإن بارك آدم { 1هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ. 2ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ} سفر التكوين الإصحاح الخامس، المستخلص من القصة التوراتية أن البركة من الله لا تنفع ولا تجدي أثرا على المبارك فيه لأن البركة واللعنة لا يجتمعان معا، كما لا يجتمع الخير والشر معا، السؤال هنا هل كان الله في نظر التوراة شريرا لا يقوى على إمضاء الخير بإرادته؟ أم أن الشر هو المتأصل في الخليقة ولا يمكن حتى للبركة أن تمحو أو تخفف من أثاره؟.البركة في القرآن الكريم بركة تكريم وتفضيل لآدم لا تنتهي ولا تتوقف على ظرف لارتباطها أصلا بمشروع الأرض (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى&#1648-;- كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) الإسراء (70)، بمعنى أن الله لا يتعامل بمبدأ الربح ولا الخسارة ولا يحزن ولا يغضب للنتيجة لأنه يعرف في علمه السابق أن القضية لا تغنيه ولا تشغله بقدر ما تغني موضوع المشروع وتفرحه وتحزنه (مَّا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ & ......
#مشهدية
#التكوين
#ورواية
#القرآن.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719689
سعود سالم : بداية التكوين
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدم &#1636-;-&#1639-;- - قصة الخلقأما التساؤل عن ماهية الأشياء وجوهر الكينونة والوسائل المتاحة للعقل للمعرفة، فهو مصدر المعرفة الفلسفية التي تكونت تدريجيا عند الشعب اليوناني في القرون اللاحقة. رغم أن الأنثروبولوجيا والعلوم المتعلقة بدراسة الإنسان عموما أثبثت أن الآلهة والديانات المختلفة والميثولوجيا عموما هي إرهاصات ومقدمات للبحث الفلسفي ومحاولة لإزاحة الستار عن سر الكينونة البشرية.في قصة التكوين السومرية، الأرض كانت مجرد مساحة مسطحة أفقية محدودة ، ثم أتخذت شكل قرص منبسط يمثل الدنيا أو العالم الذي نعيش ونتحرك فيه، من المغارة أو الكهف الواقي من البرد والحرارة، إلى الغابة القريبة أو المرعى ومصادر الغذاء، ومواز لهذا العالم الإنساني وتحته مباشرة هناك العالم السفلي، عالم الأموات حيث " يعيش " كل من يفارق عالم الأحياء. وتحت عالم الأموات هناك عالم آخر أكثر بعدا وقتامة، وهو عالم مياه العمق. أما العالم الأرضي فيوجد فوقه قرص آخر يمثل السماء، وهو يتخذ شكلا محدبا يشبه القبة التي تغطي الأرض وتحيط بها من جميع النواحي، وبين هذه القبة اللامرئية والأرض، يوجد الهواء. وكل هذا البناء المتكامل والثابت يقف على قدميه مستقرا في بحر لا نهائي يحيط به من جميع الجهات. وهذا البحر أو المحيط المائي هو مصدر الكينونة ومادتها الأولية، أنبثقت عنها السماء وتولدت الأرض. ومن إتصال الأرض بالسماء ولد الهواء الذي تمطط تدريجيا وفصل بينهما. وهكذا أرتفع الإله "آن" الذي يعتبر أكبر الآلهة إلى السماء ليحكمها، ونزلت "كي" لتصبح إلهة الأرض، وبقي "آن - ليل" أو أنليل بينهما، والذي ترقى وأصبح فيما بعد الإله الكبير الحقيقي ذا القوة المنفذة والذي يدير كل أمور الدنيا، ممتلكا كل السلطات الفعلية التنفيذية، وبالذات ما يتعلق بالبشر وتسيير أعمالهم ومصيرهم الأرضي .. فهو على سبيل المثال الذي خلق الأدوات الزراعية ألأولية مثل الفأس والمحراث وغيرها من أدوات العمل والإنتاج، ولكنه يمتلك أيضا ألواح القدر، أي الألواح المسجل فيها مصير البشر والأشياء عموما.أم "ننهورساج" فهي إله أنثى من آلهة السومريين، كان لها مكان خاص للطهارة ومقام يسمى "دلمون" حيث حدثت أول عملية خلق للنبات عن طريق تخصيب "إنكي" إله السماء لـ "ننهورساج" لتنجب آلهة النبات وتخلق بمفردها ثمانية نباتات محرمة ويأكل "أنكي" النبات المحرم فتحيق به اللعنة الربانية فيمرض بضلعه ويحتضر لولا نزع هذا الضلع المريض منه، وتخلق منه سيدة الضلع "ننتو" أولى أناث البشرية، هذا بطبيعة الحال لا بد أن يذكرنا بقصة آدم وضلعه الذي تحول إلى حواء في الخرافات اليهودية والعربية. في أسطورة إنكي وننهورساج، هناك العديد من التفاصيل الشيقة، مثلا أنجبت "ننهورساج" من "إنكي" ابنةً تُدعى "نينسار" أي سيدة الخضرة، أنجبت "نينسار" بدورها عن طريق "إنكي" ذاته ابنتها "نينكورا" أي سيدة الماشية، أنجبت "نينكورا" بدورها ابنةً أخرى لإنكي اسمها "أوتو"، وقد طارد "إنكي" بعد ذلك "أوتو" كعادته، غير أنها كانت غاضبةً على ما يبدو من عدم اهتمامه بها، فدفنت "أوتو"، وفقًا لنصيحة جدتها الأكبر "ننهورساج"، بذور إنكي في الأرض، حيث نمت ثماني نباتات مكانها وهي النباتات الأولى على الأرض. وأكتشف إنكي هذه النباتات الجديدة وأكل منها، وأصبح مريضًا في ثمانية أعضاء من جسده. شفته "ننهورساج"، التي أخذت النباتات إلى داخل جسدها لتنجب منها ثمانية آلهة. وفي نص آخر من نصوص الخلق المتعددة، تعمل "نينما"، وهو اسم آخر لـ "ننهورساج" كقابلة، بينما تخلق الإلهة الأم "نامو" أنواعًا مختلفةً من البشر من كتل الطين ......
#بداية
#التكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721872
فاضل خليل : فن التكوين
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل في مقدمة كتاب (عمل الممثل مع نفسه) في العملية الابداعية للمعايشة، أعلن ستانسلافسكي للقاريء ، بأنه قد مهد فيه (لمكونات ) الجزء الثالث الذي يتحدث عن العمل مع الذات وصولا (للتجسيد) . والجزء الثاني من عمل الممثل مع نفسه هي خلاصات خطوات مختلفة في عمل الممثل فيها على سبيل المثال (المقطع الصوتي وقوانينه) ، (التشخيص) ، (الايقاع) وكان ستانسلافسكي قد طبقها عمليا بشكل كاف ومنسق وفيها عرض متماسك لاجزاء محددة في مسودات الفصول مستقبلية كونت الجزء الثالث الذي هو (عمل الممثل على الدور) . كان ستانسلافسكي متعمدا لانه يعمل الى النهاية مادة الجزء . الاسئلة المكونة لهذا الكتاب لم تكن مكتملة بالنسبة له ، لهذا السبب في بدايات الجزئين (مركب الاجتماع) الذي مثلث انجاز كتب ستانسلافسكي ، الجزء الثالث فقط ينشر مادته من الكتاب المنجز. لكن الاسئلة الواصلة من ستانسلافسكي في سلسلة غير منتهية من مخطوطات الجزء الثالث هي من مبدأ كبير ومهم ، بدون هذه المواد المكونة لـ (النظام) السستانسلافسكي كانت تتوحد للعطاء في الجزء الثالث ومهم جا ، وبدون سك جزء من دراسته الادبية ولهذا يجب ان يبقى متهيئا لدائرة القراء الواسعة . الجزء الثالث من (مركب الاجتماع ) لستانسلافسكي هو مخصص للاسئلة التي تهييء (الجهاز الجسماني) للممثل من خلال (تجسيد الدور) فيها تتابع لامتحان العناصر التعبير المسرحي الخارجية وتعمل حساب لكل التركيب من الاسئلة التي تهييء حرفية الممثل . مثل الجزء الثاني من عمل ستانسلافسكي حول عمل الممثل مع نفسه ، الجزء الثالث يوضح الاستمرار المباشر للجزء الثاني المرتبط معه مباشرة . في هذين الجزئين يضيئان الدائرة الصغيرة من السؤال ، يرتبطان بعمل تهيئة الممثل للعمل على عناصر التكنيك المسرحي ، ضروريات للعمل المستمر لاعطاء شكل المسرح . في النظام الابداعي لستانسلافسكي لاحظ ان ابداع الممثل هو (مزج منظم) للعملية النفسية بالعملية النفسية بالعملية الجسمانية ، التي تتبادل وبواحدة الاخرى . دراسة الجزء الاول (عمل الممثل مع نفسه) يقود استنتاج الخلاصة المهمة لعملية (المعايشة) في ابداع الممثل . لكن محتويات (النظام) لم تستنفذ هذا ولكن فقط وضحت واحدة من جوانبها الموجودة ، حقيقة وعمق (المعايشة) للممثل في لحظات الابداع للعطاء للشكل الخارجي التعبيري للدور . لكن هذا لا يدحض استنتاج ، ورغبة ستانسلافسكي في اساس عمله (النظام) من – يكمل الواحد الاخر – هذا ليس استنتاج صغير مهما ، ناتج من محتويات الجزء الثاني لـ (عمل الممثلمع نفسه) التنفيذ التمثيلي المعبر لا يعتمد فقط على عمق التوغل في المكونات الخارجية للدور ، ولكن من خطوات تهيئة الجهاز الجسماني للممثل في تجسيد هذه المحتويات ، الصعوبات عن ستانسلافسكي لم تنته في تكنيك تجسيد الخشبة ، ممكن ان تتوحد ويمكن ان تنحرف وتعبر الى معنى عميق وجميل عند الممثل . الطلاء لن يحدد الحقيقة لتنتج هذا، الجميل في داخله في ذاته – كتب ستانسلافسكي اقيم الاطرش الاخرس. ......
#التكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726651
مديحه الأعرج : - سفر التكوين - و - مركز المدينة - يتصدران مشهد المشاريع الاستيطانية والتهويدية الجديدة
#الحوار_المتمدن
#مديحه_الأعرج تقرير الإستيطان الأسبوعي من 24/7/2021-30/7/2021إعداد:مديحه الأعرج/المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطانفي محاولة خبيثة لتزوير المكان والزمان وعلى الشارع الرئيسي بين مدينتي القدس المحتلة وأريحا يُروج الاحتلال الإسرائيلي عبر لافتات وُضعت على مداخل الشوارع ، لمشروع استيطاني اطلق عليه اسم " سفر التكوين " إحدى "أسفار موسى الخمسة في كتاب التوراة . ففي بادية القدس الممتدة من شرق المدينة حتى التلال المطلة على أريحا والبحر الميّت ، وعلى بعد أمتارٍ قليلة من تجمع أبو داهوك البدوي المهدد بالإخلاء مع ما يقرب 12 تجمعاً بدوياً آخر في الخان الأحمر يصادف المرء لافتة كتب عليها باللغة الإنجليزية التخييم في صحراء إسرائيل . وقد نصب القائمون على المشروع خيامًا بيضاء نُسجت بالطريقة التقليدية البدوية القديمة ، وأعدوا القهوة العربية ليستقبلوا بها السياح الذين يزورون المنطقة ، ويصنعون لهم خبز الصاج ، ويأخذونهم في جولات على الجمال . ويرتدى هؤلاء المتطرفون لباس الكهنة وهم يقفون على مداخل الشوارع لشرح ماهية المنطقة وسرد الروايات التلمودية للزوار اليهود، ومحاولةٍ فرض عناصرها التوراتية على المكان.ويروج الاحتـلال لهذا المشروع الاستيطاني على أنه يقع في قلب ما يسميه صحراء يهودا على الطريق إلى البحر الميت، في مكان يتيح للزوار صورة الحياة كما كانت في عصور قديمة ؛ حيث يستقبلهم " خادم إبراهيم " ليجربوا في خيمته الضيافة الأسطورية ، متجاهلاً الآلاف من البدو المقدسيين الذين يعيشون في هذه المنطقة التي عُرفت تاريخياً باسم برية أو بادية القدس ، حيث تعود معظم ملكيات أراضي بادية القدس لأهالي بلدة سلوان ، وفي محاولة لسرقة التراث البدوي الفلسطيني يعد القائمون على المشروع الاستيطاني القهوة العربية ليستقبلوا بها الزوار، ويصنعون لهم خبز الصاج ، ويأخذونهم في جولات على الجمال ، ويقيمون لهم الاحتفالات في بيوت الشعر ، ومنهم من يقيم حفل زفافه في المكان ، حيث يدعي الاحتلال أن هذه الطقوس والعادات والأطعمة هي " تراث يهودي توراتي". وضمن جهود الاحتلال والقائمين على هذا المشروع التهويدي الخطير ، يروج موقع ( بوكينغ) الشهير لهذا المشروع الاستيطاني ، ويتيح فرصة الحجز فيه بقيمة 90 دولاراً لليلة الواحدة ، على غرار ما كان يقوم به موقع ( إير بي إن بي ) سابقاً من ترويجٍ لبيوت أقامتها جمعيات استيطانية يمينية متطرفة على اراضي الفلسطينيين في اكثر من مكان في الضفة الغربية قبل ان ينكشف أمره لحركة المقاطعة . ويقوم المشروع الاستيطاني التوراتي الجديد على أراض تقدر مساحتها بنحو 82 دونمًا ويستهدف محاصرة تجمعات بدوية في المنطقة يبلغ عددها 12 تجمعًا ، وتضم 13 ألف فلسطيني ، يحاول الاحتلال طردهم من المنطقة. وقد رصدت سلطات الاحتلال نحو 50 مليون شيكل لتهيئة البنية التحتية لإقامة المشروع يسقط الأيدولوجية الدينية على المواقع الفلسطينية ، بهدف تزوير وتغيير تاريخها واسمها ، في محاولة بائسة لبعث اساطير تدعي "هنا كانت بداية الحياة والحضارات اليهودية ".في الوقت نفسه تتفاعل على صعيد المشاريع الاستيطانية في الأسابيع الأخير قضية "مركز المدينة"، وهو مشروع للتنظيم المدني أقرته "اللجنة اللوائية الإسرائيلية" لفرض المزيد من التضييق على التوسّع العمراني الاستيطاني في باب الساهرة وواد الجوز وحيّ المسعودية في مدينة القدس المحتلة. ويمتد المخطط على مساحة تقارب الـ 700 دونمًا، تضم أملاكًا خاصة، وعقاراتٍ وقفية، وضعته سلطات الاحتلال من دون التشاور مع سكان المنطقة، على الرغم من تأثيره السلبي على المقدسيين وعدم مراعا ......
#التكوين
#مركز
#المدينة
#يتصدران
#مشهد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726775
زهير الخويلدي : الإنسانية، مصير في طور التكوين
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي ترجمة:"يمكن لشبكة المعرفة والخبرات التي تظهر مع تقدم عصر الكواكب أن تسمح لأنواعنا بالتعلم كيف تكون عالمية ، وإقامة علاقات دائمة جديدة مع جميع النظم البيئية ، لتعزيز الإمكانات الإبداعية للتنوع الثقافي.""الإنسانية الجمع. نجحت أربعة أشكال على الأقل من الإنسانية وتقاطعت في تاريخ جنسنا البشري. الأول هو أنه ، عفا عليه الزمن ، من الصيادين ؛ والثاني: إنسانية الفلاحين. ثالثًا ، الإنسانية الكوكبية. تبدأ مغامرة الأول مع ولادة الأنواع ، منذ حوالي 150 ألف عام. يظهر الثاني مع بدايات الزراعة والمراكز الحضرية الأولى ، منذ ما بين 10000 و 12000 سنة. تبدأ مغامرة الثالثة في عام 1492. الرابعة - ربما - في طور الولادة. وقد أبرز إدغار موران الطبيعة الدرامية لهذه التحولات ، والشعور بالخسارة الذي لا يمكن تعويضه الذي يرافقها: "امتداد المجتمعات التاريخية" ( تلك التي تميز العلوم الإنسانية الثانية والثالثة) قد ألقوا بالمجتمعات القديمة في الغابات والصحاري ، حيث يجدها المستكشفون والمنقبون في عصر الكواكب وسرعان ما يبيدونها. اليوم ، مع استثناءات نادرة جدًا ، يتم اغتيالهم بالتأكيد ، دون أن يستوعب قتلةهم الجزء الأهم من معرفتهم التي تعود إلى ألف عام. بالنسبة للحضارات التاريخية المهزومة ، كان التاريخ قاسياً ، لا هوادة فيه ، عصور ما قبل التاريخ لم تموت ، لقد تم إبادتها. إن مؤسسي ثقافة ومجتمع الإنسان العاقل يتعرضون اليوم بالتأكيد للإبادة الجماعية من قبل البشرية نفسها ، والتي تطورت بالتالي في قتل الأبوين (موران وكيرن ، 1993). في عام 1492 ، اتخذ سكان الأرض من قبل البشرية شكل الشتات. كانت مجموعات صغيرة قد ابتعدت عن الموطن الأصلي. ظهر الإنسان العاقل ، وهو آخر أنواع فصيلة البشر ، منذ حوالي 150 ألف عام في النظام البيئي حيث حدث معظم تاريخ أسلافه: السافانا الأفريقية في الغرب. من هناك ، بدأ جنسنا البشري في ملء بقية الكوكب ووصل إلى آسيا وأستراليا وأوروبا وألاسكا وباتاغونيا وجزر هاواي ومدغشقر ... واستقر أيضًا في النظم البيئية "الصعبة" من وجهة نظر المناخ أو الموارد ، أو على الأقل مختلفة تمامًا عن بيئتها الأولية: السهوب والصحاري والوديان والغابات الاستوائية أو المعتدلة والتندرا وسواحل القطب الشمالي. كانت الأنواع مجزأة ، مما أدى إلى ظهور سلالات وثقافات متنوعة. وقد ارتبطت أنماط حياة كل منها بالخصائص المحلية للنظم البيئية التي نشأت فيها ، وقد قمنا اليوم بإعادة بناء بعض المراحل والطرق والهجرات التي ولدت خلالها الأنواع البشرية ، بدءًا من نواتها الأصلية. ثقافات وسكان متعددة. لكن ، بشكل عام ، ظل السكان معزولين ولم يشاركوا في عدد قليل من الناس: بالنسبة لغالبية الكائنات ، كان وجود ثقافات أخرى غير محسوس تقريبًا.أصول الاقتصاد العالميهذا الفصل بين الحضارات ، هذا التقسيم للعالم تم كسره أخيرًا بهبوط كريستوفر كولومبوس في أمريكا وطواف ماجلان حول العالم. إن الدفع التوسعي للأنظمة الملكية الأوروبية يكسر الحدود بين أوروبا وأمريكا ، وبين أوروبا وأفريقيا جنوب الصحراء ، وبين آسيا وأمريكا. ويتتبع هذا الزخم ملامح الاقتصاد العالمي ، المتمركز حول مناجم الفضة في جنوب القارة الأمريكية ، ومزارع قصب السكر في غرب إفريقيا ، والحرير الصيني ، وتوابل جزر الملوك ، والطرق عبر المحيط الأطلسي وعبر المحيط الهادئ. حتى عام 1492 ، تم تقسيم الكوكب إلى أنظمة زراعية متميزة ومنفصلة تقريبًا. تمت زراعة النباتات في موطنها الأصلي (الشرق الأوسط والصين بشكل رئيسي) ، ولم يكن امتدادها إلى مناطق أكبر يعني تكامل الزراعة: فالمرور المتقطع لن ......
#الإنسانية،
#مصير
#التكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732814
هيثم طيون : نظرة لادينية في ماهية التكوين
#الحوار_المتمدن
#هيثم_طيون إذا كانت عاصفة مطرية تسبب صاعقة وبضع قطرات من المطر قادرة على زيادة تكوين أكسيد الأزوت وبالتالي خلق نوع من الفطر يدعى الكماة دون أي تدخل بشري ، فإن كل شيء في هذا الكون يمكن أن يوجد بشكل طبيعي نتيجة عدة ظروف فيزيائية .يجاهد العلماء لاكتشاف نشأة الكون وتعقيداته ونمط تطور الحياة فيه ولكن جاءت الأديان لتفرض على العقل البشري أساطير وروايات تحدد مفهوم الخلق ولكن لماذا هذا التشابه الكبير في الأديان الإبراهيمية وغيرها؟ و هل فعلا سبب التشابه هو أنه صادر عن نفس الذات الإلهية؟إن قصة نشأة الكون عن الخليقة موجودة في تراث كل الشعوب، ولا بد أن وجود هذه القصة في التوراة، كانت نتيجة تأثر اليهود أثناء فترة السبي البابلي، بما ورثته بلاد الرافدين من الحضارة السومرية والأكادية."وقد أخذ الساميون بهذه الأسطورة، ولكن البطل حمل اسم (أوتنابيشتيم) و (إثرا خاسيس)، و(تجنوح)، لكن الأسطورة المصاغة للبطل (تجنوح)، دخلتها عناصر من قصة الخلق، فقالت أن تجنوح لم يستمر في الحياة الخالدة، بعد أن خسرها لما أكل من فاكهة محرمة، ولنلاحظ القرب الزماني لأسطورة تجنوح من وقت ظهور التوراة، حيث اختصر فيها (تجنوح) إلى (نوح)، الذي تقول التوراة أنه عاش عمراً مديداً بلغ حوالى تسعمئة وخمسين عاماً، وهو يكاد يكون ترديداً لمعنى الخلق الألفي، الذي ينقطع فجأة بالأكل من الثمرة المحرمة".فالتشابه الرهيب بين قصة الخلق لدى السومريين والبابليين مع التوراة، لا يكمن عن تأثر فقط بالتراث البابلي، بل أراه يميل إلى أن يكون سرقة أدبية من قصة الخليقة لدى حضارات بلاد الرافدين. خاصة أننا نرى فيما بعد أن النهج التوراتي ينحو باتجاه مختلف فيما بعد، عندما يصل إلى إبراهيم وما بعده، ولو أكملنا مع المسيحية والإسلام، الذين يشتركان مع اليهودية في قصة الخليقة، نرى أن لدى المسيحيين والمسلمين اعتقاداً بالحياة ما بعد الموت، أو لنقل الخلود بعد الموت، سواء في النار أو الجنة أو في الملكوت، وهذا الاعتقاد لم يكن مقبولاً البتة لدى السومريين، بالخلود بعد الموت، وإن كانوا يتمنون ذلك، إلا أن القضية مرفوضة لديهم عقلياً ومنطقياً.ولذلك فالتراث الابراهيمي، لا يتعدى كونه اقتباساً من الآخرين مع إضافة اللمسة الخاصة لكل فلسفة من الفلسفات الابراهيمية الثلاث و محاولة لفهم أصل الحياة وسببها.أما لو أننا ذهبنا في الاتجاه الآخر، أي أن قصة الخليقة اليهودية ليس تأثراً بالسومريين والبابليين، وأن القرآن لم يسرق هذه القصة من التوراة أو من الحضارات الأخرى، فسوف نواجه إشكالاً فكرياً هنا، وهو سبب تشابه هذه القصص في الأديان وغير الأديان؟من هنا نجد أن الأديان عبارة عن محاولة استقراء الواقع، أي أن أي شخص ينظر حوله، يرى أن كل من حوله جاء عن والدين، وكذلك بالنسبة لأجداده، وأجداد أجداده، وهنا يقف الانسان ذو العقلية البدائية أمام احتمالين، إما أن تستمر السلسة إلى ما لانهاية، أي أن العديد من الأسلاف، أنتجوا لنا العديد من الأخلاف، وإما أن كل هذه البشرية أتت من زوجين اثنين، وللهروب من الرهاب من المجهول، كان عليه أن يتبنى إحدى الروايتين، كي يقنع ذاته بأنه سبر ذلك الغور، و بشكل منطقي بالنسبة لتلك العقلية، اختار أن تكون البشرية من زوجين اثنين، وذلك أن العقلية البشرية لا تقبل التسلسل اللانهائي، لأنه يجعل العقل يدور في حلقة مفرغة، والسبب الثاني هو الانتماء للعائلات أو العشائر، التي تسمى أو ينظر لها تحت اسم أحد الأسلاف القدماء، مما يوحي بأنه لا بد من عودة جذور البشر جميعاً إلى علم واحد متميز، وهذا ما أراه برأيي، دوافع مهمة لاعتماد أن الحياة بدأت ......
#نظرة
#لادينية
#ماهية
#التكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736660
محمد ليلو كريم : سفر التكوين العلمي
#الحوار_المتمدن
#محمد_ليلو_كريم في اعماقي شعور يُرجعني الى ماضٍ سحيق لا أتمكن من تحديد حتى حقبته الزمنية، ولكنه شعور مدعوم بدليل يخبرني أن الخلية كانت اللبنة الأولى لنشوء الكائنات، كل الكائنات، وقد رافقت تطورها ومازالت اللبنة الأساسية في البناء العضوي، فالخلية الواحدة ظهرت اولًا، في البدء، والخلية تطورت فكانت أكثر، وأكثر، حتى بلغت الخلايا في تراصفها اشكالًا من الأحياء يصعب حصرها، ولكن الكل بدء من خلية.هذا الوصف يُعادل ما ورد في النص المقدس الإبراهيمي الأول؛ سفر التكوين "&#1489-;-&#1512-;-&#1488-;-&#1513-;-&#1497-;-&#1514-;- Genesis" ففي البدء خلق الله ( في البدء خلق الله السموات و الأرض • و كانت الأرض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة/سفر التكوين، &#1633-;- - &#1633-;- ) وفي مذهبي التفكري تُعادل الظلمة المرحلة السابقة لظهور الخلية، فالخلية أول حالة عضوية تمارس الوعي، طبعًا هو وعي متخلف جدًا عن وعينا الذي نتمتع به اليوم، وقد جرت تجربة في مختبر على خلية واحدة أفردت وعزلت في ظروف تمكنها من البقاء فأظهرت التجربة أن تلك الخلية طلبت أولًا المعرفة إذ راحت تتحسس محيطها، إذن؛ خلو الحياة من أي معلمٍ حي يدفعها عن الوصف " حياة " ولتختر لها وصفًا آخر، وكيف لها أن تختار وهي بلا حياة، فهي ظلمة، ظلام إذ لم يظهر بعد الوعي الناتج عن لبنة حية، فالوعي نتاج عضوي يبدأ بسيطًا كما البساطة العضوية ثم يتعقد بتعقدها ويبلغ ذرى بلغتها، فليس هناك من انسان بحجم أصبع، ولم يكن للإنسان أن يتكون بخلية واحدة أو حتى مئة خلية، فالتراكيب المليارية من الخلايا وما يدعمها من سوائل وطاقة تُكون الإنسان، وهذه التراكيب المليارية نتج عنها تطور الأجهزة الباعثة على الوعي، ففي البدء كانت خلية بوعي يعادل ما هي فيه من مستوى عضوي، والآن يكون الوعي نتاج ما بلغنا كبشر من مستوى التطور العضوي، وليس من انسان مُكون من عقل مجرد أو ادراك غيبي غير مرئي كما هو الحال عند من يؤمن بأن الملائكة عبارة عن عقل مجرد في مبحث لا متسع لذكره هنا.يبدو وبحسب العلم أن الخلية ظهرت في الماء بدءًا، ولما تطورت وتعقدت وتنوعت في تراصف عضوي متعدد توزعت الى مسارات أجناس (و قال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حية و ليطر طير فوق الأرض على وجه جلد السماءفخلق الله التنانين العظام و كل ذوات الانفس الحية الدبابة التي فاضت بها المياه كاجناسها و كل طائر ذي جناح كجنسه/&#1633-;- : &#1634-;-&#1632-;- - &#1634-;-&#1633-;- ) وأنا هنا لا أتطرق الى الخلق والإله، ولا ألفت الإنتباه الى إيمان أو عقيدة دينية، بل استخدم النص الديني للإشارة الى مستهل المقال، ففي داخلي شعور يرجعني الى ماضٍ سحيق لا أتمكن من تحديد حتى حقبته الزمنية، ولكنه شعور مدعوم بدليل يخبرني أن الخلية كانت اللبنة الأولى لنشوء الكائنات، كل الكائنات، واعتقد أن الإنسان في عهود ظهور النصوص المقدسة شعر بما أشعر به ولكن العلم لم يسعفه في حينه بما أسعفني به من اكتشافات وما تمخض عن الاكتشافات من مصطلحات وتعاريف (يمكن تعريف الخلية [بالإنجليزية: Cell] بأنّها الوحدة الأساسية المُحاطة بغشاء، والتي تحتوي على الجزيئات الأساسيّة للحياة، وتتكوّن منها جميع الكائنات الحية) فعبّر هو عن شعوره الفلسفي بنص لغوي قدسه لأنه اعتبره علمًا، أي أن تقديسه للنص توجه لما في النص من رأي علمي وليس لنفس النص، أما أنا فقد تحول البحث العلمي في زماني من الرأي الفلسفي الى الإكتشاف العلمي، وفي هذا الزمان هناك تقديس للعلم قد نلمسه في طقوس الإنشغال بالتقنيات، وفي هذا يقول الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون (فلقد نرى في السابق، أو في الحاضر، مجتمعات إنسانية لا حظ لها من علم أو ......
#التكوين
#العلمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739800
احمد البرهو : أسطورة التكوين في معبد بيل
#الحوار_المتمدن
#احمد_البرهو يقول النابغة الذبياني:إِلّا سُلَيمانُ إِذ قالَ الإِلَهُ لَهُقُم في البَرِيَّةِ فَاِحدُدها عَنِ الفَنَدِوَشَيِّسِ الجِنَّ إِنّي قَد أَذِنتُ لَهُميَبنونَ تَدمُرَ بِالصُفّاحِ وَالعَمَدِبالرغم من أن معظم النصوص التي عثر عليها في تدمر كانت نصوص رسمية اوتكريسية للالهة اوتكريمية ونصوص جنائزية ولم تطلعنا النصوص التدمرية على أساطير التكوين فيها او قصص عن مجمع الالهة التدمري الا ان النقوش التي كانت تزين المعابد فيها وخاصة معبد بيل تمنحنا قصة مصورة كاملة لاسطورة التكوين لتكتب بلغة كل عصر فأذا دخلنا معبد بيل من الباب الرئيسي من جهة الغرب نصبح داخل ساحة المعبد وأمام الباب الرئيسي مباشرة وعلى تلة اقيم الهيكل وهو بشكل مستطيلوقبل ان نصل لباب الهيكل يكون على يميننا من الجهة الجنوبية الحوض المقدس وعلى يسارنا قاعة المأدبة والمذبحواذا وصلنا للهيكل كان هناك درج يقود إلى رواق باعمدة كورنثية وجسور حجرية تحمل سقف الرواق وعليها نقوش وزخارفحيث نجد منحوتة يتصارع فيها حصان وحية وبجانبها الاله بيل يضع رجله على تنينهذا المشهد قبل دخول الهيكل ليس إلا الحدث الأول قبل تأسيس الكون وخلق السموات والأرضهو الصراع مع قوى الخلق البدئية وقوى الفوضى التي ظهرت من المحيط الكونيصراع خاضه بعل الاوغاريتي مع التنين لوثان وزيوس اليوناني مع تايفون واندرا الهندوسي مع فراترا ومردوخ الرافديني مع تيامات و... والتنين أو الحية ليس إلا كناية لطاقة الأرض وفي الاديان الابراهيمية أصبح يعرف بالشيطان ومن خاض هذا الصراع معه في الاديان الابراهيمية هو الملاك ميكائيلفالملاك ميكائيل هو المعادل الابراهيمي ل(بيل وبعل ومردوخ واندرا وزيوس..)"وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو ابليس والشيطان، الذي يضل العالم كله، طرح الى الارض، وطرحت معه ملائكته" رؤيا يوحنا ووجود هذا النقش عند المدخل هو إشارة الى ان الصراع مع التنين سبق تأسيس السموات والأرض وقبل دخول (الهيكل)هذا الحدث الكوني الذي تم اختصاره في هذا النقش على مدخل الهيكل يشغل في اسطورة عندما في الاعالي الرافدينية مساحة اربع الواح من أصل سبعة حتى ينهي مردوخ هذا الصراع مع جيش تيامات ويبدأ بتأسيس السموات والارضاما عندما نصبح داخل الهيكل سيكون هناك على يميننا المحراب الجنوبي وعلى يسارنا المحراب الشماليوفي المحراب الشمالي نجد تتمة الاسطورة بعد صرع التنين وتقييده حيث تم نقشها على سقف المحرابوفي منتصف السقف تمامآ هناك نحت يمثل الاله بيل ويحيط به شكل سداسي كل ضلع منها يقابله اله و يشكلون بمجموعهم مع الاله بيل سبع الهة هم الهة الكواكب السبع وجميعهم تحيط بهم دائرة أولى ثم دائرة ثانية وبين الدائرتين توجد نقوش تمثل الابراج الاثني عشر ويحيط الدائرتين شكل مربع يحصر في زواياه الاربع التي يشكلها مع الدائرة الخارجية أربعة نسور يحملون القبة السماوية وتحيط بالمربع أشكال هندسية وزهوروتوسط بيل دائرة الالهة ودائرة البروج يعني انه أصبح الموكل بالعالم وحامل الصولجان وصاعقة السماء وصاحب الكلمة النافذة وان العالم أصبح الان في ثبات واستقرار وبعيد عن عودة سيطرة قوى الفوضى وقد كان السائد في العالم القديم مايعرف بيوم المثل ومدته 7000 سنة وكل الف سنة تعرف بيوم الرب وخلال السبعة الاف سنة يكون أحد ......
#أسطورة
#التكوين
#معبد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741171