أحمد عصيد : كيف أصبح المغربي الهولندي أحمد بوطالب أفضل عمدة في العالم ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد زرت روتردام ثلاث مرات لإلقاء محاضرات لدى جمعيات الجالية المغربية بهولندا، وفي كل مرة كنت أسمع عن أحمد بوطالب عمدة روتردام المغربي الريفي الأصل، الذي يتحدث عنه الناس بتقدير واحترام عظيمين، كان بحق "رجل الإجماع" بلا منازع، حيث لا تجد من يذكره بشرّ أو ينعته بنعت سلبي، وقد شاءت الظروف أن ألتقي به شخصيا في المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، فلم أر منه إلا كل دماثة خلق وأريحية وعمق نظر، يمكن في عبارة واحدة وصف الرجل بأنه "شخص عملي" منشغل كليا بتحقيق أثر ملموس في حياة الناس، ولهذا لا يخوض الصراعات الجانبية، فيحترمه الخصوم قبل الأعداء، هذا إن كان له أعداء. لهذا لم يفاجئني خبر فوز عمدة روتردام أحمد بوطالب بجائزة أفضل عمدة في العالم لسنة 2021، التي تقدمها منظمة “سيتي مايروز” الموجود مقرها ببريطانيا، وهو اختيار أكثر من موفق، ولعل المعايير التي بُني عليها اختياره تدلّ بشكل عميق على شخصيته وإنجازاته، وهي المعايير التالية: ـ التفاني في خدمة المواطنين وإيجاد حلول لمشاكلهم.ـ التعامل بدون تمييز مع جميع المواطنين بغض النظر عن ألوانهم أو عقائدهم أو أنسابهم العائلية أو جنسياتهم أو أصولهم العرقية. ـ النزعة الإنسية التي تعطي الأولوية لكرامة الإنسان باعتباره غاية في ذاته.ـ نسبة الصعوبات التي تمت مواجهتها بتضحية وتفان من أجل مصالح المواطنين.ـ نسبة النجاحات التي تم تحقيقها ضمن برنامج عمل العمدة.وقد تم عرض هذا النجاح على الرأي العام الهولندي لاختبار مدى وجاهته فكانت النتيجة اقتناع 85 في المائة من الهولنديين بأحقية بوطالب في الفوز بهذه الجائزة الدولية، وهو رقم قياسي غير مسبوق. يؤهله لارتقاء مناصب المسؤولية حتى الوصول إلى أعلاها كرئيس الحكومة مثلا.ولكن هل نحن بحاجة إلى القول إن نجاح عمدة روتردام يعود أيضا إلى جودة النسق الديمقراطي العريق الذي يعمل فيه ؟ هل كان ممكنا للرجل أن يحظى بهذا التقدير لو كان عمدة مدينة تقع في الخريطة الممتدّة من المغرب إلى الخليج ؟لدينا من المعطيات ما يكفي للجزم باستحالة ذلك، فقصة اضطهاد عمدة أكادير الأسبق السيد طارق القباج الذي تفانى في خدمة المواطنين وحقق الكثير من المنجزات التي قام بتخريبها من جاء بعده، وانتقام السلطة منه بإقصائه بسبب تحيزه لمصالح السكان ضدا على مافيات الفساد، يظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن الأمر يتعلق قبل صلاح الأفراد بصلاح الأنساق والأنظمة والدول، أو لنقل إن العلاقة جدلية بين صلاح الأنظمة وصلاح الشعوب، فليس العمل الصالح للعمدة إلا ثمرة جودة الترسانة القانونية وحسن سير المؤسسات التي لا يضطر للمواجهة معها ليل نهار، ولكن في نفس الوقت يعود هذا النجاح كذلك إلى النسبة العالية من الوعي المواطن لدى عامة الناس وخاصتهم، والذي هو نتاج التربية والتأطير الذي تمارسه مؤسسات التنشئة الاجتماعية منذ الطفولة المبكرة. ......
#أصبح
#المغربي
#الهولندي
#أحمد
#بوطالب
#أفضل
#عمدة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732302
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد زرت روتردام ثلاث مرات لإلقاء محاضرات لدى جمعيات الجالية المغربية بهولندا، وفي كل مرة كنت أسمع عن أحمد بوطالب عمدة روتردام المغربي الريفي الأصل، الذي يتحدث عنه الناس بتقدير واحترام عظيمين، كان بحق "رجل الإجماع" بلا منازع، حيث لا تجد من يذكره بشرّ أو ينعته بنعت سلبي، وقد شاءت الظروف أن ألتقي به شخصيا في المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية بطنجة، فلم أر منه إلا كل دماثة خلق وأريحية وعمق نظر، يمكن في عبارة واحدة وصف الرجل بأنه "شخص عملي" منشغل كليا بتحقيق أثر ملموس في حياة الناس، ولهذا لا يخوض الصراعات الجانبية، فيحترمه الخصوم قبل الأعداء، هذا إن كان له أعداء. لهذا لم يفاجئني خبر فوز عمدة روتردام أحمد بوطالب بجائزة أفضل عمدة في العالم لسنة 2021، التي تقدمها منظمة “سيتي مايروز” الموجود مقرها ببريطانيا، وهو اختيار أكثر من موفق، ولعل المعايير التي بُني عليها اختياره تدلّ بشكل عميق على شخصيته وإنجازاته، وهي المعايير التالية: ـ التفاني في خدمة المواطنين وإيجاد حلول لمشاكلهم.ـ التعامل بدون تمييز مع جميع المواطنين بغض النظر عن ألوانهم أو عقائدهم أو أنسابهم العائلية أو جنسياتهم أو أصولهم العرقية. ـ النزعة الإنسية التي تعطي الأولوية لكرامة الإنسان باعتباره غاية في ذاته.ـ نسبة الصعوبات التي تمت مواجهتها بتضحية وتفان من أجل مصالح المواطنين.ـ نسبة النجاحات التي تم تحقيقها ضمن برنامج عمل العمدة.وقد تم عرض هذا النجاح على الرأي العام الهولندي لاختبار مدى وجاهته فكانت النتيجة اقتناع 85 في المائة من الهولنديين بأحقية بوطالب في الفوز بهذه الجائزة الدولية، وهو رقم قياسي غير مسبوق. يؤهله لارتقاء مناصب المسؤولية حتى الوصول إلى أعلاها كرئيس الحكومة مثلا.ولكن هل نحن بحاجة إلى القول إن نجاح عمدة روتردام يعود أيضا إلى جودة النسق الديمقراطي العريق الذي يعمل فيه ؟ هل كان ممكنا للرجل أن يحظى بهذا التقدير لو كان عمدة مدينة تقع في الخريطة الممتدّة من المغرب إلى الخليج ؟لدينا من المعطيات ما يكفي للجزم باستحالة ذلك، فقصة اضطهاد عمدة أكادير الأسبق السيد طارق القباج الذي تفانى في خدمة المواطنين وحقق الكثير من المنجزات التي قام بتخريبها من جاء بعده، وانتقام السلطة منه بإقصائه بسبب تحيزه لمصالح السكان ضدا على مافيات الفساد، يظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن الأمر يتعلق قبل صلاح الأفراد بصلاح الأنساق والأنظمة والدول، أو لنقل إن العلاقة جدلية بين صلاح الأنظمة وصلاح الشعوب، فليس العمل الصالح للعمدة إلا ثمرة جودة الترسانة القانونية وحسن سير المؤسسات التي لا يضطر للمواجهة معها ليل نهار، ولكن في نفس الوقت يعود هذا النجاح كذلك إلى النسبة العالية من الوعي المواطن لدى عامة الناس وخاصتهم، والذي هو نتاج التربية والتأطير الذي تمارسه مؤسسات التنشئة الاجتماعية منذ الطفولة المبكرة. ......
#أصبح
#المغربي
#الهولندي
#أحمد
#بوطالب
#أفضل
#عمدة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732302
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - كيف أصبح المغربي الهولندي أحمد بوطالب أفضل عمدة في العالم ؟
أحمد عصيد : دروس الانتخابات المغربية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد كل تجربة سياسية إيجابية كانت أم سلبية بحاجة إلى قراءة واستخلاص دروس من أجل المستقبل، ومهما كانت انتخابات 8 شتنبر الأخيرة بالمغرب مثيرة للنقاش والاختلاف والأخذ والردّ في تقييمها وتقدير مدى أهميتها، إلا أننا يمكن منذ الآن اعتبار الدروس المستخلصة منها على الشكل التالي:ـ أنّ وباء كورونا وطريقة تدبيره من طرف السلطة قد أظهرها في عيون الشعب بمثابة "المنقذ"، ما يفسر واحدا من العوامل التي أدت إلى زيادة إقبال الناس على صناديق الاقتراع في الوقت الذي كان منتظرا فيه ارتفاع نسبة العزوف وانعدام الثقة (هذا إذا كانت الأرقام المعلنة رسميا صحيحة طبعا). ـ أن أسلوب عمل السلطة وتدخلها في الانتخابات لم يتوقف لكنه انحسر نسبيا وإن كان قد ظهر في بعض المناطق بطرق سافرة، وفي بعضها الآخر بأساليب مستترة، غير أن ذلك لا يساهم في تطوير التجربة الديمقراطية في المغرب، بل يجعلها مسلسلا بطيئا ومتعثرا.ـ أن الاعتماد على المال والأعيان للتحكم في الخريطة الانتخابية ظل معمولا به في تجاهل متعمد من السلطة، التي تعتبر أنه بدون ذلك قد تنخفض نسبة التصويت إلى درجة تضيع معها شرعية الحكومة المنتخبة. وهذا معناه أننا لم نصل بعد إلى ضمان نسبة تصويت تعكس تطور الوعي المواطن المشارك في تدبير الشأن العام.ـ أن بروز العنف الانتخابي (الرمزي والمادي) في عدد من المناطق يعكس استمرار الروابط القبلية والعشائرية والتكتلات المافيوزية الأوليغارشية، وهي سلوكات لا تقوم السلطة بأية تدابير استباقية أو متابعات بعدية لإنهائها. ـ أن الجمع بين الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية في نفس اليوم قد غطى على ضعف الإقبال على التشريعية. ـ أن ضعف الأحزاب سواء في خطابها السياسي أو في علاقتها بالنظام أو في تأطيرها للمواطنين يمكن التغطية عليه خلال الحملة الانتخابية إذا استطاعت الأحزاب تغيير أسلوب مخاطبتها للمجتمع واستعمال تقنيات التواصل الحديثة ووضع الشباب والنساء في الطليعة وتقديم وعود تستجيب للملفات الحارقة التي تطرحها الفئات العريضة من المجتمع (بغض النظر عن مدى واقعية تلك الوعود).ـ أن مقاطعة الانتخابات ليست حلا لأنها لا تضعف النظام، ولا تمنع من وجود مؤسسات وحكومات متتالية وسياسات وقرارات تنطبق على الجميع ويستفيد أو يتضرّر منها هذا الطرف أو ذاك.ـ أن شرعية حزب يرأس الحكومة لا يمكن أن تمتدّ إلى أكثر من ولايتين، وأن الاعتقاد في إمكان تمديد تجربته الحكومية بتوزيع الصدقات أو وضع قبعة المعارضة أو استعمال النعرات والعواطف من أي نوع تقدير غير صحيح وغير واقعي.ـ أن تجربة الحزب "الإخواني" في الحياة السياسية المغربية، والتي خرج منها معزولا بدون حلفاء، ينبغي أن تدفعه إلى القيام بمراجعات حقيقية وعميقة، سواء على مستوى الفكر والإيديولوجيا أو التنظيم والعمل الميداني. كما ينبغي لهذه التجربة أن تكون ملهمة للأحزاب الإسلامية في بلدان أخرى، حيث ما زالت تعتقد بأن كتلتها الناخبة لن تتغير وأن استعمال الدين والخرافة ورقة رابحة في الحقل السياسي.ـ أنّ الشعبوية لم تعُد تنفع في إخفاء الأخطاء وأوجه التقصير السياسي في تدبير الشأن العام، وأن "البوز" الإعلامي لا يعني بالضرورة الشعبية والمقبولية. ـ أنّ الدين لم يعد ينفع كإيديولوجيا للتخدير والتهدئة واستمالة الناخبين.ـ أن الديمقراطية ليست هي صناديق الاقتراع فقط أو صوت الأغلبية كما كان يعتقد البعض، لأن الأغلبية تتغير وقد تنقلب إلى ضدّها أحيانا، بل الديمقراطية مبادئ وقيم عظمى ينبغي أن تؤطر السلوك والوعي وعمل المؤسسات، وفي غيابها تبقى الانتخابات بدون جدوى.ـ أن ا ......
#دروس
#الانتخابات
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733216
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد كل تجربة سياسية إيجابية كانت أم سلبية بحاجة إلى قراءة واستخلاص دروس من أجل المستقبل، ومهما كانت انتخابات 8 شتنبر الأخيرة بالمغرب مثيرة للنقاش والاختلاف والأخذ والردّ في تقييمها وتقدير مدى أهميتها، إلا أننا يمكن منذ الآن اعتبار الدروس المستخلصة منها على الشكل التالي:ـ أنّ وباء كورونا وطريقة تدبيره من طرف السلطة قد أظهرها في عيون الشعب بمثابة "المنقذ"، ما يفسر واحدا من العوامل التي أدت إلى زيادة إقبال الناس على صناديق الاقتراع في الوقت الذي كان منتظرا فيه ارتفاع نسبة العزوف وانعدام الثقة (هذا إذا كانت الأرقام المعلنة رسميا صحيحة طبعا). ـ أن أسلوب عمل السلطة وتدخلها في الانتخابات لم يتوقف لكنه انحسر نسبيا وإن كان قد ظهر في بعض المناطق بطرق سافرة، وفي بعضها الآخر بأساليب مستترة، غير أن ذلك لا يساهم في تطوير التجربة الديمقراطية في المغرب، بل يجعلها مسلسلا بطيئا ومتعثرا.ـ أن الاعتماد على المال والأعيان للتحكم في الخريطة الانتخابية ظل معمولا به في تجاهل متعمد من السلطة، التي تعتبر أنه بدون ذلك قد تنخفض نسبة التصويت إلى درجة تضيع معها شرعية الحكومة المنتخبة. وهذا معناه أننا لم نصل بعد إلى ضمان نسبة تصويت تعكس تطور الوعي المواطن المشارك في تدبير الشأن العام.ـ أن بروز العنف الانتخابي (الرمزي والمادي) في عدد من المناطق يعكس استمرار الروابط القبلية والعشائرية والتكتلات المافيوزية الأوليغارشية، وهي سلوكات لا تقوم السلطة بأية تدابير استباقية أو متابعات بعدية لإنهائها. ـ أن الجمع بين الانتخابات التشريعية والجماعية والجهوية في نفس اليوم قد غطى على ضعف الإقبال على التشريعية. ـ أن ضعف الأحزاب سواء في خطابها السياسي أو في علاقتها بالنظام أو في تأطيرها للمواطنين يمكن التغطية عليه خلال الحملة الانتخابية إذا استطاعت الأحزاب تغيير أسلوب مخاطبتها للمجتمع واستعمال تقنيات التواصل الحديثة ووضع الشباب والنساء في الطليعة وتقديم وعود تستجيب للملفات الحارقة التي تطرحها الفئات العريضة من المجتمع (بغض النظر عن مدى واقعية تلك الوعود).ـ أن مقاطعة الانتخابات ليست حلا لأنها لا تضعف النظام، ولا تمنع من وجود مؤسسات وحكومات متتالية وسياسات وقرارات تنطبق على الجميع ويستفيد أو يتضرّر منها هذا الطرف أو ذاك.ـ أن شرعية حزب يرأس الحكومة لا يمكن أن تمتدّ إلى أكثر من ولايتين، وأن الاعتقاد في إمكان تمديد تجربته الحكومية بتوزيع الصدقات أو وضع قبعة المعارضة أو استعمال النعرات والعواطف من أي نوع تقدير غير صحيح وغير واقعي.ـ أن تجربة الحزب "الإخواني" في الحياة السياسية المغربية، والتي خرج منها معزولا بدون حلفاء، ينبغي أن تدفعه إلى القيام بمراجعات حقيقية وعميقة، سواء على مستوى الفكر والإيديولوجيا أو التنظيم والعمل الميداني. كما ينبغي لهذه التجربة أن تكون ملهمة للأحزاب الإسلامية في بلدان أخرى، حيث ما زالت تعتقد بأن كتلتها الناخبة لن تتغير وأن استعمال الدين والخرافة ورقة رابحة في الحقل السياسي.ـ أنّ الشعبوية لم تعُد تنفع في إخفاء الأخطاء وأوجه التقصير السياسي في تدبير الشأن العام، وأن "البوز" الإعلامي لا يعني بالضرورة الشعبية والمقبولية. ـ أنّ الدين لم يعد ينفع كإيديولوجيا للتخدير والتهدئة واستمالة الناخبين.ـ أن الديمقراطية ليست هي صناديق الاقتراع فقط أو صوت الأغلبية كما كان يعتقد البعض، لأن الأغلبية تتغير وقد تنقلب إلى ضدّها أحيانا، بل الديمقراطية مبادئ وقيم عظمى ينبغي أن تؤطر السلوك والوعي وعمل المؤسسات، وفي غيابها تبقى الانتخابات بدون جدوى.ـ أن ا ......
#دروس
#الانتخابات
#المغربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733216
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - دروس الانتخابات المغربية
أحمد عصيد : مشكلة الإسلام السياسي مع المدرسة العصرية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد يتساءل مواطنون كثيرون عن الأسباب التي جعلت المدرسة والتعليم العصري عموما هدفا للهجمات العنيفة للسلفيين والإخوان في الآونة الأخيرة بالمغرب، والحقيقة أن ما يجري هو ردود أفعال على عوامل عديدة نبرزها فيما يلي:1) هناك سبب تاريخي يفسر كراهية السلفيين للمدرسة الحديثة، وهو كونها مؤسسة عصرية وُجدت لتلبية حاجات الدولة الحديثة الناشئة، ومكنت من تعويض رجال الدين في مناصب الترأس والمسؤولية الإدارية بموظفين مدنيين، حيث أصبحت الدولة الحديثة تستمد أطرها من المدارس والمعاهد الحديثة عوض التعليم التقليدي الأصيل الذي كان وحده في القرون الغابرة مصدر أطر الدولة الدينية، من كتاب وقضاة ومستشارين، ولعل أهم خطوة في علمنة الدولة وتحديثها كانت هي جعل العلوم الحديثة (السياسية والاقتصادية والقانونية) أساس الترقي الاجتماعي في مناصب الدولة، ما أدى إلى تراجع قيمة العلوم الشرعية التقليدية مع تقلص مجال اعتماد المرجعية الدينية في تدبير الشأن العام.هذه الصدمة التاريخية جعلت رجال الدين عموما يُكنون حقدا دفينا للتعليم العصري وللعلوم الحديثة التي حاربوها في البداية ، ثم سكتوا عنها بعد ذلك بسبب انعدام تأثيرهم في مجريات الأحداث التي تجاوزتهم.2) السبب الثاني يعود إلى عزم الدولة المغربية منذ 2003، على القيام بمراجعات كبيرة في المقررات والبرامج الدراسية للتربية الإسلامية، بغرض تطهيرها من المضامين السلفية المتشدّدة، التي كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أقحمها في النظام التربوي عنوة منذ سنة 1979، لمواجهة اليسار من جهة، ومن جهة ثانية بغرض الانخراط في المعسكر السعودي ـ الأمريكي للوقوف في وجه المدّ الشيعي بعد الثورة الإيرانية. وقد تجدّد التعبير عن رغبة الدولة في هذه المراجعة بشكل واضح سنة 2016 بعد أن عبّر الملك محمد السادس في خطاب رسمي عن ضرورة القيام بمراجعة شاملة لمقررات التربية الدينية بسبب ما تشتمل عليه من توجهات متطرفة ولا تربوية، مكلفا لجنة ملكية بالقيام بتلك المراجعة، ما أدى إلى فقدان التيار المحافظ للكثير من المضامين التي كان يعتبرها داعمة لتوجهه داخل المدرسة العمومية.3) السبب الثالث هو استهداف السلطات للعديد من المدارس القرآنية السلفية بعد أن ثبت تأثيرها السلبي في بعض مرتاديها، وكذا بسبب تعبير بعض مشايخها التابعين للسعودية عن مواقف متشدّدة ضدّا على اختيارات الدولة والتزاماتها الحقوقية والقانونية، وذلك مثل تعبير الشيخ المغراوي مثلا عن إيجابية تزويج الطفلات في عمر تسع سنوات.4) ومن الأسباب المؤثرة في مواقف المحافظين أيضا ما تضمنه تقرير النموذج التنموي الجديد من توجه واضح نحو إعادة نظر جذرية في فلسفة ومضامين درس التربية الإسلامية، الذي تميز خلال العقود الماضية بمعاكسته للمواد الدراسية الأخرى العلمية منها والأدبية، ما أدى إلى خلق شرخ كبير داخل المدرسة ساهمت في إفشال التعليم ببلادنا. ولعل جعل وظيفة هذا الدرس الجديدة مرتبطة بأهداف التربية على المواطنة وإكساب التلاميذ القيمَ العليا للعيش المشترك، قد أثارت حفيظة تيار الإسلام السياسي الذي يعتبر درس التربية الإسلامية إطارا للتجييش الديني للأجيال الصاعدة، وهو تأطير معاكس لأهداف المدرسة العصرية ولالتزامات الدولة وبرامجها التنموية.5) ويأتي السبب الأخير المتمثل في هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة، وهي الهزيمة التي إن كانت قد أزاحت الحزب من موقع رئاسة الحكومة إلا أنها لم تمنعه من تحريك أذرعه الاجتماعية بغرض إحداث البلبلة في أمور كثيرة وأهمها التعليم، حيث شرع أتباع الحزب في الآونة الأخيرة في البحث عن ذرائع ولو ......
#مشكلة
#الإسلام
#السياسي
#المدرسة
#العصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737955
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد يتساءل مواطنون كثيرون عن الأسباب التي جعلت المدرسة والتعليم العصري عموما هدفا للهجمات العنيفة للسلفيين والإخوان في الآونة الأخيرة بالمغرب، والحقيقة أن ما يجري هو ردود أفعال على عوامل عديدة نبرزها فيما يلي:1) هناك سبب تاريخي يفسر كراهية السلفيين للمدرسة الحديثة، وهو كونها مؤسسة عصرية وُجدت لتلبية حاجات الدولة الحديثة الناشئة، ومكنت من تعويض رجال الدين في مناصب الترأس والمسؤولية الإدارية بموظفين مدنيين، حيث أصبحت الدولة الحديثة تستمد أطرها من المدارس والمعاهد الحديثة عوض التعليم التقليدي الأصيل الذي كان وحده في القرون الغابرة مصدر أطر الدولة الدينية، من كتاب وقضاة ومستشارين، ولعل أهم خطوة في علمنة الدولة وتحديثها كانت هي جعل العلوم الحديثة (السياسية والاقتصادية والقانونية) أساس الترقي الاجتماعي في مناصب الدولة، ما أدى إلى تراجع قيمة العلوم الشرعية التقليدية مع تقلص مجال اعتماد المرجعية الدينية في تدبير الشأن العام.هذه الصدمة التاريخية جعلت رجال الدين عموما يُكنون حقدا دفينا للتعليم العصري وللعلوم الحديثة التي حاربوها في البداية ، ثم سكتوا عنها بعد ذلك بسبب انعدام تأثيرهم في مجريات الأحداث التي تجاوزتهم.2) السبب الثاني يعود إلى عزم الدولة المغربية منذ 2003، على القيام بمراجعات كبيرة في المقررات والبرامج الدراسية للتربية الإسلامية، بغرض تطهيرها من المضامين السلفية المتشدّدة، التي كان الملك الراحل الحسن الثاني قد أقحمها في النظام التربوي عنوة منذ سنة 1979، لمواجهة اليسار من جهة، ومن جهة ثانية بغرض الانخراط في المعسكر السعودي ـ الأمريكي للوقوف في وجه المدّ الشيعي بعد الثورة الإيرانية. وقد تجدّد التعبير عن رغبة الدولة في هذه المراجعة بشكل واضح سنة 2016 بعد أن عبّر الملك محمد السادس في خطاب رسمي عن ضرورة القيام بمراجعة شاملة لمقررات التربية الدينية بسبب ما تشتمل عليه من توجهات متطرفة ولا تربوية، مكلفا لجنة ملكية بالقيام بتلك المراجعة، ما أدى إلى فقدان التيار المحافظ للكثير من المضامين التي كان يعتبرها داعمة لتوجهه داخل المدرسة العمومية.3) السبب الثالث هو استهداف السلطات للعديد من المدارس القرآنية السلفية بعد أن ثبت تأثيرها السلبي في بعض مرتاديها، وكذا بسبب تعبير بعض مشايخها التابعين للسعودية عن مواقف متشدّدة ضدّا على اختيارات الدولة والتزاماتها الحقوقية والقانونية، وذلك مثل تعبير الشيخ المغراوي مثلا عن إيجابية تزويج الطفلات في عمر تسع سنوات.4) ومن الأسباب المؤثرة في مواقف المحافظين أيضا ما تضمنه تقرير النموذج التنموي الجديد من توجه واضح نحو إعادة نظر جذرية في فلسفة ومضامين درس التربية الإسلامية، الذي تميز خلال العقود الماضية بمعاكسته للمواد الدراسية الأخرى العلمية منها والأدبية، ما أدى إلى خلق شرخ كبير داخل المدرسة ساهمت في إفشال التعليم ببلادنا. ولعل جعل وظيفة هذا الدرس الجديدة مرتبطة بأهداف التربية على المواطنة وإكساب التلاميذ القيمَ العليا للعيش المشترك، قد أثارت حفيظة تيار الإسلام السياسي الذي يعتبر درس التربية الإسلامية إطارا للتجييش الديني للأجيال الصاعدة، وهو تأطير معاكس لأهداف المدرسة العصرية ولالتزامات الدولة وبرامجها التنموية.5) ويأتي السبب الأخير المتمثل في هزيمة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات الأخيرة، وهي الهزيمة التي إن كانت قد أزاحت الحزب من موقع رئاسة الحكومة إلا أنها لم تمنعه من تحريك أذرعه الاجتماعية بغرض إحداث البلبلة في أمور كثيرة وأهمها التعليم، حيث شرع أتباع الحزب في الآونة الأخيرة في البحث عن ذرائع ولو ......
#مشكلة
#الإسلام
#السياسي
#المدرسة
#العصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737955
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - مشكلة الإسلام السياسي مع المدرسة العصرية
أحمد عصيد : نداء إلى أحرار ليبيا من أجل وطن يحتضن كل مكوناته
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد في سنة 2012، بعد انتصار الثورة الليبية المظفرة، وسقوط نظام القذافي، استُدعيتُ إلى مهرجان "جادو" بجبل نفوسة، حيث ألقيت كلمة أمام جماهير أمازيغ ليبيا بساحة كبيرة بالمنطقة، كان الأمل يشعّ في عيون الجميع، وكانت فرحة النصر على الدكتاتورية بادية على الوجوه. في كلمتي التي ألقيتها أمام الشخصيات السياسية الوازنة التي حضرت من العاصمة، ومنها رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي آنذاك (البرلمان المؤقت) محمد المقريف، وأعضاء من المجلس الانتقالي ولجنة الستين التي كانت مكلفة آنذاك بوضع الدستور الليبي الجديد، كانت كلمتي تتمحور حول فكرة واحدة رئيسية، وهي أن ليبيا لن تنهض إلا بسواعد جميع أبنائها أيا كانت أصولهم أو أعراقهم أو ألوانهم أو لغاتهم أو عقائدهم ومللهم، وأن وحدة الوطن لا تقوم على تغييب الخصوصيات وإقبارها أو إنكار عناصر التنوع التي تمثل مصدر غنى وعبقرية أي بلد من البلدان، وإنما تتقوى الوحدة الوطنية عبر الاعتراف بجميع المكونات الهوياتية واللغوية والثقافية، ذلك الاعتراف الذي من شأنه أن يُعمق التلاحم الوطني من خلال اعتزاز المواطنين بالانتماء إلى البلد الواحد الذي يحتضن جميع مكوناته، ويحميها ويوفر لها فرص النماء والتطور.وقد قمت بتقديم نظرة موجزة عن التجربة المغربية في مراجعة الدستور سنة 2011، وإقرار جميع مكونات البلاد، والتعهد بحمايتها ورعايتها، وإشراك جميع المكونات السياسية والمدنية في الحوار الوطني الذي لا ينبغي أن يغفل أي طرف من الأطراف، حتى يتحمل الجميع مسؤولية الاختيارات الكبرى التي ستنبثق عن ذلك الحوار، والتي لا تتعلق بما هو ظرفي، بل بما يُحدد الاتجاه العام والقيم الراسخة للاختيار الديمقراطي الشامل والضامن للاستقرار والنمو والازدهار. في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ ليبيا، كان الجميع متطلعا إلى تجاوز مساوئ الماضي، وبناء وطن مُوحّد وقوي ينعم بالديمقراطية وبتدبير عادل ودائم للثروة المادية والرمزية، غير أن رياح الوطن الجريح لم تجرِ كما تشتهي سفن الديمقراطية والوطنية الليبية الحق، فسرعان ما تكالبت الأطماع الخارجية على ليبيا وهي في وضعية هشة، وتسابقت بعض أطراف الداخل إلى الانضواء تحت هذا الحلف الدولي أو ذاك، وظهرت من جديد أطماع الهيمنة والاستيلاء على الدولة سواء عبر تحريك النزعات القبلية الجهوية أو من خلال التسلح وتنظيم الميليشيات والاستقواء بمرتزقة أجانب تم شحنهم بالآلاف وإطلاقهم في أرض ليبيا يعيثون فيها فسادا، فتراجع صوت العقل، وارتفع هدير المدافع من جديد، وتدهور الوضع بشكل كبير.في هذه الأوضاع الصعبة ظل أمازيغ ليبيا محافظين على توازن استراتيجي كبير بمناطقهم وخاصة "أدرار نفوسة" و"زوارة"، وأظهروا حنكة كبيرة ودراية واسعة في تدبير شؤونهم المحلية في انتظار عودة المؤسسات، ونجحوا في تنظيم أنفسهم بتأسيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وردّ الاعتبار للغتهم الأمازيغية ورموزهم الثقافية وعاداتهم وفنونهم، وانطلقت تجربة الإعلام الأمازيغي وتجربة تدريس اللغة الأمازيغية، ووضعوا في وقت قياسي ولأول مرة المقرر الدراسي للغة الأمازيغية، وهي كلها أمور كانت محظورة وتعتبر بمثابة الخيانة العظمى في عهد القذافي، ويعاقب عليها بالقتل أو التعذيب أو التشريد والنفي.غير أنه كما هو معلوم ، كلما طال أمدُ الاستبداد كلما تحول بالتدريج إلى ذهنية وثقافة تؤطر بعض الفئات الاجتماعية بل وأعضاء من النخب السياسية والمدنية نفسها، فما أن بدأ الليبيون يتحدثون عن دستور جديد وعن انتخابات، حتى انبرت أطراف عديدة لتعلن الفيتو ضدّ حقوق الأمازيغ الثقافية واللغوية، فإيديولوجيا "القومية العربية" التي تبناها ......
#نداء
#أحرار
#ليبيا
#يحتضن
#مكوناته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738685
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد في سنة 2012، بعد انتصار الثورة الليبية المظفرة، وسقوط نظام القذافي، استُدعيتُ إلى مهرجان "جادو" بجبل نفوسة، حيث ألقيت كلمة أمام جماهير أمازيغ ليبيا بساحة كبيرة بالمنطقة، كان الأمل يشعّ في عيون الجميع، وكانت فرحة النصر على الدكتاتورية بادية على الوجوه. في كلمتي التي ألقيتها أمام الشخصيات السياسية الوازنة التي حضرت من العاصمة، ومنها رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي آنذاك (البرلمان المؤقت) محمد المقريف، وأعضاء من المجلس الانتقالي ولجنة الستين التي كانت مكلفة آنذاك بوضع الدستور الليبي الجديد، كانت كلمتي تتمحور حول فكرة واحدة رئيسية، وهي أن ليبيا لن تنهض إلا بسواعد جميع أبنائها أيا كانت أصولهم أو أعراقهم أو ألوانهم أو لغاتهم أو عقائدهم ومللهم، وأن وحدة الوطن لا تقوم على تغييب الخصوصيات وإقبارها أو إنكار عناصر التنوع التي تمثل مصدر غنى وعبقرية أي بلد من البلدان، وإنما تتقوى الوحدة الوطنية عبر الاعتراف بجميع المكونات الهوياتية واللغوية والثقافية، ذلك الاعتراف الذي من شأنه أن يُعمق التلاحم الوطني من خلال اعتزاز المواطنين بالانتماء إلى البلد الواحد الذي يحتضن جميع مكوناته، ويحميها ويوفر لها فرص النماء والتطور.وقد قمت بتقديم نظرة موجزة عن التجربة المغربية في مراجعة الدستور سنة 2011، وإقرار جميع مكونات البلاد، والتعهد بحمايتها ورعايتها، وإشراك جميع المكونات السياسية والمدنية في الحوار الوطني الذي لا ينبغي أن يغفل أي طرف من الأطراف، حتى يتحمل الجميع مسؤولية الاختيارات الكبرى التي ستنبثق عن ذلك الحوار، والتي لا تتعلق بما هو ظرفي، بل بما يُحدد الاتجاه العام والقيم الراسخة للاختيار الديمقراطي الشامل والضامن للاستقرار والنمو والازدهار. في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ ليبيا، كان الجميع متطلعا إلى تجاوز مساوئ الماضي، وبناء وطن مُوحّد وقوي ينعم بالديمقراطية وبتدبير عادل ودائم للثروة المادية والرمزية، غير أن رياح الوطن الجريح لم تجرِ كما تشتهي سفن الديمقراطية والوطنية الليبية الحق، فسرعان ما تكالبت الأطماع الخارجية على ليبيا وهي في وضعية هشة، وتسابقت بعض أطراف الداخل إلى الانضواء تحت هذا الحلف الدولي أو ذاك، وظهرت من جديد أطماع الهيمنة والاستيلاء على الدولة سواء عبر تحريك النزعات القبلية الجهوية أو من خلال التسلح وتنظيم الميليشيات والاستقواء بمرتزقة أجانب تم شحنهم بالآلاف وإطلاقهم في أرض ليبيا يعيثون فيها فسادا، فتراجع صوت العقل، وارتفع هدير المدافع من جديد، وتدهور الوضع بشكل كبير.في هذه الأوضاع الصعبة ظل أمازيغ ليبيا محافظين على توازن استراتيجي كبير بمناطقهم وخاصة "أدرار نفوسة" و"زوارة"، وأظهروا حنكة كبيرة ودراية واسعة في تدبير شؤونهم المحلية في انتظار عودة المؤسسات، ونجحوا في تنظيم أنفسهم بتأسيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وردّ الاعتبار للغتهم الأمازيغية ورموزهم الثقافية وعاداتهم وفنونهم، وانطلقت تجربة الإعلام الأمازيغي وتجربة تدريس اللغة الأمازيغية، ووضعوا في وقت قياسي ولأول مرة المقرر الدراسي للغة الأمازيغية، وهي كلها أمور كانت محظورة وتعتبر بمثابة الخيانة العظمى في عهد القذافي، ويعاقب عليها بالقتل أو التعذيب أو التشريد والنفي.غير أنه كما هو معلوم ، كلما طال أمدُ الاستبداد كلما تحول بالتدريج إلى ذهنية وثقافة تؤطر بعض الفئات الاجتماعية بل وأعضاء من النخب السياسية والمدنية نفسها، فما أن بدأ الليبيون يتحدثون عن دستور جديد وعن انتخابات، حتى انبرت أطراف عديدة لتعلن الفيتو ضدّ حقوق الأمازيغ الثقافية واللغوية، فإيديولوجيا "القومية العربية" التي تبناها ......
#نداء
#أحرار
#ليبيا
#يحتضن
#مكوناته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738685
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - نداء إلى أحرار ليبيا من أجل وطن يحتضن كل مكوناته
أحمد عصيد : -كأس العرب- التي سيفوز بها -العجم-
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد يحتج الأمازيغ والكورد والأقباط والزنوج والأشوريون وغيرهم من القوميات المتواجدة على خريطة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، على تسمية "كأس العرب" التي أطلقها عرب الخليج على الدوري المنظم حاليا بقطر، أقول عرب الخليج لأن "الفيفا" لم تطلق على الكأس إسم "كأس العرب" بل أسمتها الكأس العربية Arab Cup أو بالفرنسية La coupe Arabe، لكن إخواننا العرب" الأقحاح"، أبناء الجزيرة الصحراوية، ارتأوا تسميتها بـ"كأس العرب" احتفاء بعرقهم وأصولهم وأنسابهم، دون أن يهتموا بمشاعر غيرهم من الأقوام، ولا بتناقض التسمية مع الروح الرياضية العالمية لكرة القدم، فتسميات الكؤوس الكثيرة عبر العالم تطلق على أساس ترابي ـ جغرافي وليس عرقي، فهناك "كأس إفريقيا" و"كأس أوروبا" و"كأس أميركا الجنوبية" و"كأس آسيا" و"كأس العالم" إلخ ... وبما أن هذه أول كأس قائمة على التمييز العرقي تُنظم في بلد من بلدان المعمور، فقد كان حريا بالمنظمين أن يعمدوا قبل استقبال الفرق إلى إجراء تحليل دقيق لحمضهم النووي للتأكد من "عروبتهم" الخالصة، فمن لم تثبت عروبته مُنع من المشاركة في تظاهرة اختُصّ بها "العرب" الأقحاح دون غيرهم. ونعتقد أن سبب عدم قيام المنظمين بهذا الإجراء الاحترازي هو تيقنهم من صعوبة إيجاد لاعب واحد "عربي قحّ" لا غبار عليه، ما دام التاريخ قد أقرّ منذ قرون طويلة منطق التمازج بين البشر، ما يفرض عليهم الاحتياط في التسميات التي ينبغي أن تراعي ذلك المنطق التاريخي الذي تثبته الحضارات المتعاقبة، كما تؤكده اليوم التحليلات الجينية لمختلف سكان العالم من القارات الخمس.إننا نتفهم أن يكون للعرب غيرة على أصولهم و"أنسابهم"، وهم الذين افتتنوا في ثقافتهم الصحراوية بالأنساب الخالصة وألفوا فيها الكتب الغزيرة، وهو امر مخالف تماما لتمسك الكورد أو الأمازيغ وغيرهم من الأقوام، بلغاتهم وثقافاتهم العريقة، فهذا هدف نبيل لا يمكن أن يُعدّ مبررا للجنوح نحو النعوت العرقية الاختزالية لهويات الشعوب والبلدان، فقد ولّى زمن إيديولوجيا "القومية العربية" التي طبعها غلو عرقي أدى إلى تهافتها، وأنصف التاريخ مكونات مختلف البلدان من خلال مسلسل الاعتراف التدريجي بها (بعد صراع إيديولوجي وحوار فكري وتدافع ثقافي دام عقودا طويلة) هذا الاعتراف الذي اكتسى اليوم طابعا قانونيا وسياسيا ترسخ في الوعي والسلوك والعمل المؤسساتي، ولم يعُد يمكن إنكاره.ويتقاسم خطأ التسمية العرقية بلدان الخليج (التي يحق لها بمنطق الأرض والجغرافيا احتكار نعت العروبة) ودول شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي قبلت بهذا التحريف الواقع في التسمية، والذي يبدو غريبا وغير قابل للهضم لدى شعوب المنطقة، فالجامعة الملكية لكرة القدم المغربية لم تكن مرغمة على قبول تسمية تتناقض مع دستور البلاد، ونفس الشيء يقال عن الجامعة الجزائرية لكرة القدم والجامعة التونسية، إلا إذا قررت الجامعات المغاربية أن تبعث للمشاركة في الدوري الخليجي من ثبتت "عروبته" الخالصة من اللاعبين، لكي يمثلوا "عرب المغارب" مع إخوانهم "عرب المشارق".إن "كأس العرب" عبارة عنصرية اختزالية لا تتضمن أي احترام لشعوب المنطقة، التي لها هوياتها وثقافاتها ولغاتها المتعددة والمختلفة التي لاقت اعترافا دوليا بل ودستوريا في بلدان المنطقة نفسها، والتي ليست مستعدة للتخلي عنها إرضاء لأهواء إيديولوجية لا تنتج إلى الصراع والتصادم.وحتى لا نكون عدميين يمكننا اقتراح تسميات أخرى متوازنة لهذه الكأس الوليدة، تسمية "كأس شمال إفريقيا والشرق الأوسط" مثلا، وفي حالة عدم رضى إخواننا عرب الخليج وإصرارهم على لفظ "العرب" يمكنهم تسمية كأسهم بتسمي ......
#-كأس
#العرب-
#التي
#سيفوز
#-العجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740098
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد يحتج الأمازيغ والكورد والأقباط والزنوج والأشوريون وغيرهم من القوميات المتواجدة على خريطة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ، على تسمية "كأس العرب" التي أطلقها عرب الخليج على الدوري المنظم حاليا بقطر، أقول عرب الخليج لأن "الفيفا" لم تطلق على الكأس إسم "كأس العرب" بل أسمتها الكأس العربية Arab Cup أو بالفرنسية La coupe Arabe، لكن إخواننا العرب" الأقحاح"، أبناء الجزيرة الصحراوية، ارتأوا تسميتها بـ"كأس العرب" احتفاء بعرقهم وأصولهم وأنسابهم، دون أن يهتموا بمشاعر غيرهم من الأقوام، ولا بتناقض التسمية مع الروح الرياضية العالمية لكرة القدم، فتسميات الكؤوس الكثيرة عبر العالم تطلق على أساس ترابي ـ جغرافي وليس عرقي، فهناك "كأس إفريقيا" و"كأس أوروبا" و"كأس أميركا الجنوبية" و"كأس آسيا" و"كأس العالم" إلخ ... وبما أن هذه أول كأس قائمة على التمييز العرقي تُنظم في بلد من بلدان المعمور، فقد كان حريا بالمنظمين أن يعمدوا قبل استقبال الفرق إلى إجراء تحليل دقيق لحمضهم النووي للتأكد من "عروبتهم" الخالصة، فمن لم تثبت عروبته مُنع من المشاركة في تظاهرة اختُصّ بها "العرب" الأقحاح دون غيرهم. ونعتقد أن سبب عدم قيام المنظمين بهذا الإجراء الاحترازي هو تيقنهم من صعوبة إيجاد لاعب واحد "عربي قحّ" لا غبار عليه، ما دام التاريخ قد أقرّ منذ قرون طويلة منطق التمازج بين البشر، ما يفرض عليهم الاحتياط في التسميات التي ينبغي أن تراعي ذلك المنطق التاريخي الذي تثبته الحضارات المتعاقبة، كما تؤكده اليوم التحليلات الجينية لمختلف سكان العالم من القارات الخمس.إننا نتفهم أن يكون للعرب غيرة على أصولهم و"أنسابهم"، وهم الذين افتتنوا في ثقافتهم الصحراوية بالأنساب الخالصة وألفوا فيها الكتب الغزيرة، وهو امر مخالف تماما لتمسك الكورد أو الأمازيغ وغيرهم من الأقوام، بلغاتهم وثقافاتهم العريقة، فهذا هدف نبيل لا يمكن أن يُعدّ مبررا للجنوح نحو النعوت العرقية الاختزالية لهويات الشعوب والبلدان، فقد ولّى زمن إيديولوجيا "القومية العربية" التي طبعها غلو عرقي أدى إلى تهافتها، وأنصف التاريخ مكونات مختلف البلدان من خلال مسلسل الاعتراف التدريجي بها (بعد صراع إيديولوجي وحوار فكري وتدافع ثقافي دام عقودا طويلة) هذا الاعتراف الذي اكتسى اليوم طابعا قانونيا وسياسيا ترسخ في الوعي والسلوك والعمل المؤسساتي، ولم يعُد يمكن إنكاره.ويتقاسم خطأ التسمية العرقية بلدان الخليج (التي يحق لها بمنطق الأرض والجغرافيا احتكار نعت العروبة) ودول شمال إفريقيا والشرق الأوسط التي قبلت بهذا التحريف الواقع في التسمية، والذي يبدو غريبا وغير قابل للهضم لدى شعوب المنطقة، فالجامعة الملكية لكرة القدم المغربية لم تكن مرغمة على قبول تسمية تتناقض مع دستور البلاد، ونفس الشيء يقال عن الجامعة الجزائرية لكرة القدم والجامعة التونسية، إلا إذا قررت الجامعات المغاربية أن تبعث للمشاركة في الدوري الخليجي من ثبتت "عروبته" الخالصة من اللاعبين، لكي يمثلوا "عرب المغارب" مع إخوانهم "عرب المشارق".إن "كأس العرب" عبارة عنصرية اختزالية لا تتضمن أي احترام لشعوب المنطقة، التي لها هوياتها وثقافاتها ولغاتها المتعددة والمختلفة التي لاقت اعترافا دوليا بل ودستوريا في بلدان المنطقة نفسها، والتي ليست مستعدة للتخلي عنها إرضاء لأهواء إيديولوجية لا تنتج إلى الصراع والتصادم.وحتى لا نكون عدميين يمكننا اقتراح تسميات أخرى متوازنة لهذه الكأس الوليدة، تسمية "كأس شمال إفريقيا والشرق الأوسط" مثلا، وفي حالة عدم رضى إخواننا عرب الخليج وإصرارهم على لفظ "العرب" يمكنهم تسمية كأسهم بتسمي ......
#-كأس
#العرب-
#التي
#سيفوز
#-العجم-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740098
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - -كأس العرب- التي سيفوز بها -العجم-