مصطفى حسين السنجاري : الأنثى
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري تعسا لمن يتخذ الأنثى ألعوبةْومن يرى في حبها ووفائها أكذوبةتعسا لمن لا يرى حتى في مرارها أو عذابها عذوبةهي الأرض التيرغم تكالب الفصول ما غادرتها الخصوبةهي كائن كأن الشمسمنحتها من نورها ودفئهاومنحها الورد طيوبهكل عمر المرء من دونهاجاهلية وتغريبةيكفي أنك يتيموأعزب أو أرمل بدونهاتحبك وتهواكتهتم بك وترعاكتغمرك بالدفء والحنان والطيبةْهي الأم والأخت والبنت والحبيبةْكن منصفاً في وصفهاكيف لا يحللُ المرء حليبهْكن لها من توخَّتهم فيكأباً وأخا وحبيباكن وطنا لها كي لا تكون غريبةْ ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675961
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_حسين_السنجاري تعسا لمن يتخذ الأنثى ألعوبةْومن يرى في حبها ووفائها أكذوبةتعسا لمن لا يرى حتى في مرارها أو عذابها عذوبةهي الأرض التيرغم تكالب الفصول ما غادرتها الخصوبةهي كائن كأن الشمسمنحتها من نورها ودفئهاومنحها الورد طيوبهكل عمر المرء من دونهاجاهلية وتغريبةيكفي أنك يتيموأعزب أو أرمل بدونهاتحبك وتهواكتهتم بك وترعاكتغمرك بالدفء والحنان والطيبةْهي الأم والأخت والبنت والحبيبةْكن منصفاً في وصفهاكيف لا يحللُ المرء حليبهْكن لها من توخَّتهم فيكأباً وأخا وحبيباكن وطنا لها كي لا تكون غريبةْ ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675961
الحوار المتمدن
مصطفى حسين السنجاري - الأنثى
فاتن نور : سفر الأنثى
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور عندما شهقت الأرض..وكان على وجه الغمر وحشة..رفّت الأنثى على وجه المياهفكان ذكر. ستنامين به، يقول مارد الألفة،حبلى بكل شيءستظل تحت رأسك وسادة ريشها الأكوام المسكونة بالشبهوأنت بخدرك، تتقلبين، تحلمين،تجدّدين بياض سرتكوتضيئين بلا خوارالزيزفون يعلو بقلوبه المسنّنة، لشواهق الماءهذا ما ستغنين لأجلهوالغصينات التي تقضي نحبها سيحطّ بها على كفّك، كعابر سبيل،صقر بمقلة واحدة.لا تفصحي عن أطيافك الهائمة..لتكن بينها أنوار وجلود..سترفّين في أرض خربة، خالية، تنجبين وتغيبين كسراب، ثم تنجبينتراقصين الثغاء ووطأة الشمسبسهوك المنهمر، وغيثك في المسامستلمع أعين الفهود، وتحلق الأطيار وتسود الغاب رهبة.لكنك الخارجة من رغاوى المياهبعوالق المني والدمكما أنتملامح دربك المخضّب بالافتتاننصعت بها ثلوج الأولمبوذاب بعضها في الجذور. أي قامة تمتلكين، وأنت بالحناء،ترصدين رأس جبل، تحاكين ثورة بركانه المهيبوضحكتك المولعة بأوشام السفوح الصعبةتحرث صراخ الوديان السحيقةفيما توقدين نار بأسك وتخبزين بقيثار روحك الصدوحأرغفة الحزن والفرح.وعندما تشهق الأرض، وعلى وجه الغمر بذرةسترفّين على وجه المياهفيكون رجل. ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711536
#الحوار_المتمدن
#فاتن_نور عندما شهقت الأرض..وكان على وجه الغمر وحشة..رفّت الأنثى على وجه المياهفكان ذكر. ستنامين به، يقول مارد الألفة،حبلى بكل شيءستظل تحت رأسك وسادة ريشها الأكوام المسكونة بالشبهوأنت بخدرك، تتقلبين، تحلمين،تجدّدين بياض سرتكوتضيئين بلا خوارالزيزفون يعلو بقلوبه المسنّنة، لشواهق الماءهذا ما ستغنين لأجلهوالغصينات التي تقضي نحبها سيحطّ بها على كفّك، كعابر سبيل،صقر بمقلة واحدة.لا تفصحي عن أطيافك الهائمة..لتكن بينها أنوار وجلود..سترفّين في أرض خربة، خالية، تنجبين وتغيبين كسراب، ثم تنجبينتراقصين الثغاء ووطأة الشمسبسهوك المنهمر، وغيثك في المسامستلمع أعين الفهود، وتحلق الأطيار وتسود الغاب رهبة.لكنك الخارجة من رغاوى المياهبعوالق المني والدمكما أنتملامح دربك المخضّب بالافتتاننصعت بها ثلوج الأولمبوذاب بعضها في الجذور. أي قامة تمتلكين، وأنت بالحناء،ترصدين رأس جبل، تحاكين ثورة بركانه المهيبوضحكتك المولعة بأوشام السفوح الصعبةتحرث صراخ الوديان السحيقةفيما توقدين نار بأسك وتخبزين بقيثار روحك الصدوحأرغفة الحزن والفرح.وعندما تشهق الأرض، وعلى وجه الغمر بذرةسترفّين على وجه المياهفيكون رجل. ......
#الأنثى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711536
الحوار المتمدن
فاتن نور - سفر الأنثى
زياد جيوسي : تمرد الأنثى في -مداي الف دهشة-
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي وأجمل الشِعر الذي يثير في الروح الدهشة، فكيف حين تكون هناك ألف دهشة في ديوان حفل بالتمرد وتمرد اللحظة إلى درجة تقارب الجنون، هذا كان انطباعي الأولي بعد القراءة الأولى قبل أن أبدأ القراءة الثانية المتأنية لديوان "مداي ألف دهشة" للشاعرة الفلسطينية تفاحة سابا، فالديوان حفل بتمرد الروح والحروف والخروج عن المألوف بقوة الكلمات والصور، وهذا أعاد لذاكرتي ما تعرض له بعض من الذكور حين خرجوا عن المألوف بنصوصهم سواء كانت شعر أو نثر، فكيف حين يكون هذا الخروج من إمرأة في مجتمع ما زالت تحكمه ثقافة "العيب"؟ من الغلاف حيث تضع الشاعرة تحت العنوان عبارة "الحياة رحلة سفر" تبدأ الحكاية، فالشاعرة في حياتها لا تعرف الهدوء وتستغل كل فرصة للتجوال في العالم شرقا وغربا، ومن لوحة الغلاف التي لا يظهر فيها إلا قلادة مكتوب عليها بالانجليزية "Life is a journey" يشعر القارئ أنه سيرافق الشاعرة رحلتها في الحياة، ومن كلمات الاهداء التي تهدي بها الكتاب لكل من منحوها الدهشة تلو الدهشة، ولكل من رافقها رحلة سفرها المثيرة قائما مقيما فيها أو زائرا مؤقتا لها، يشعر القارئ أنه سيكون أمام رحلة من الدهشة، وفي ابحاري في جنبات الكتاب وجدت الأنثى بوجهيها، الأنثى المتمردة والأنثى العاشقة إضافة لفلسفة الحياة، فالنصوص تمنح القارئ أن يرى الوجوه جميعها حين يقرأ النص بهدوء بعد أن يتخلص من دهشة القراءة الأولى. تمرد الأنثى هو صفة الديوان بشكل عام، ويبدأ هذا التمرد في 60 نصا توزعت على 164 صفحة من القطع المتوسط من طباعة ونشر دار الوسيط في رام الله، وهو الديوان الثاني للشاعرة بعد ديوانها الأول "إمرأة وعريَّة"، وبتقديم جميل ومسهب من د. راوية بربارة، ويبدأ هذا التمرد من نص "زهر اللوز".. هذا الزهر الذي يتبرعم مع بدايات الربيع فيثير الأرواح بجمال خاطف كان بدايات الديوان، فسيدة النص في مخاطبتها للآخر تشبه حبها به لتوصل له الرسالة الأولى من رسائلها في ألف دهشة، وكأنها تعيد رواية ألف ليلة وليلة بشكل آخر وبناء شعري جميل، فتهمس له: "هكذا حبي لك، مبهر خاطف كزهر اللوز"، فهي تحضر بسرعة وتغادر بسرعة، ترفض الاستقرار والاستدامة ولا متعة لها بالبقاء وتهوى نضارة الاختفاء، وتترك الآخر عطشا لم يرتوِ: "قبل أن تشهق بغتة اللقاء، أو تطلق الآه، بغية المزيد من الإرتواء، أكون قد لملمت، ومض الدهشة وغادرت"، فهل هي رغبة بتعذيب الآخر أو رغبة بأن تبقى الذكرى لا تفارقه وحلم اللقاء من جديد؟ أعتقد ان رغبة بقاء الذكرى هي من تحكمها فهي تخاطبه: "بيضاء كالثلج عندك سأبقى، بيضاء الثلج.. أنا لا أموت ابدا"، وإن كان لون الثلج يشير لصفاء الروح إلا أن الثلج في الجانب الآخر شديد القسوة ببرودته، وهذا ما تشير اليه بقولها: "ستبتسم، ويعود إليك شبق الحياة، حين تراني كل موسم، شهية عصية، في زهر اللوز"، مع الاشارة أن زهر اللوز عند سيدة النصوص أنثوي مخالف تماما لوصف محمود درويش الذكوري بقوله: "كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها، فكيف يشعُّ زهر اللوز في لغتي أَنا، وأنا الصدى..". النص الأول يكشف نمط وأسلوب تفكير سيدة النصوص التي لا تكف عن مخاطبة الآخر في كل نص منها، تمرد الأنثى ونظرتها لنفسها، التعالي وإصدار الأمر، نظرتها للحياة والعلاقات وللحب بشقيه الروحي والجسدي، فهي تتكلم بلغة جديدة متمردة وجريئة غير معهودة، ففي نص "لو كنت الآن بين يديَّ" تظهر هذه الجرأة في ثنايا النص فتقول في بداية النص: "لو كنت بين يديَّ الآن، لمررت بشفتيَّ على كل تفاصيلك"، وتنهي النص بالقول: "وبشفتيَّ اللتين تمران على كل تفاصيلك، و.. تتركانك بخيار واحد لا بديل له، لا مثي ......
#تمرد
#الأنثى
#-مداي
#دهشة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715801
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي وأجمل الشِعر الذي يثير في الروح الدهشة، فكيف حين تكون هناك ألف دهشة في ديوان حفل بالتمرد وتمرد اللحظة إلى درجة تقارب الجنون، هذا كان انطباعي الأولي بعد القراءة الأولى قبل أن أبدأ القراءة الثانية المتأنية لديوان "مداي ألف دهشة" للشاعرة الفلسطينية تفاحة سابا، فالديوان حفل بتمرد الروح والحروف والخروج عن المألوف بقوة الكلمات والصور، وهذا أعاد لذاكرتي ما تعرض له بعض من الذكور حين خرجوا عن المألوف بنصوصهم سواء كانت شعر أو نثر، فكيف حين يكون هذا الخروج من إمرأة في مجتمع ما زالت تحكمه ثقافة "العيب"؟ من الغلاف حيث تضع الشاعرة تحت العنوان عبارة "الحياة رحلة سفر" تبدأ الحكاية، فالشاعرة في حياتها لا تعرف الهدوء وتستغل كل فرصة للتجوال في العالم شرقا وغربا، ومن لوحة الغلاف التي لا يظهر فيها إلا قلادة مكتوب عليها بالانجليزية "Life is a journey" يشعر القارئ أنه سيرافق الشاعرة رحلتها في الحياة، ومن كلمات الاهداء التي تهدي بها الكتاب لكل من منحوها الدهشة تلو الدهشة، ولكل من رافقها رحلة سفرها المثيرة قائما مقيما فيها أو زائرا مؤقتا لها، يشعر القارئ أنه سيكون أمام رحلة من الدهشة، وفي ابحاري في جنبات الكتاب وجدت الأنثى بوجهيها، الأنثى المتمردة والأنثى العاشقة إضافة لفلسفة الحياة، فالنصوص تمنح القارئ أن يرى الوجوه جميعها حين يقرأ النص بهدوء بعد أن يتخلص من دهشة القراءة الأولى. تمرد الأنثى هو صفة الديوان بشكل عام، ويبدأ هذا التمرد في 60 نصا توزعت على 164 صفحة من القطع المتوسط من طباعة ونشر دار الوسيط في رام الله، وهو الديوان الثاني للشاعرة بعد ديوانها الأول "إمرأة وعريَّة"، وبتقديم جميل ومسهب من د. راوية بربارة، ويبدأ هذا التمرد من نص "زهر اللوز".. هذا الزهر الذي يتبرعم مع بدايات الربيع فيثير الأرواح بجمال خاطف كان بدايات الديوان، فسيدة النص في مخاطبتها للآخر تشبه حبها به لتوصل له الرسالة الأولى من رسائلها في ألف دهشة، وكأنها تعيد رواية ألف ليلة وليلة بشكل آخر وبناء شعري جميل، فتهمس له: "هكذا حبي لك، مبهر خاطف كزهر اللوز"، فهي تحضر بسرعة وتغادر بسرعة، ترفض الاستقرار والاستدامة ولا متعة لها بالبقاء وتهوى نضارة الاختفاء، وتترك الآخر عطشا لم يرتوِ: "قبل أن تشهق بغتة اللقاء، أو تطلق الآه، بغية المزيد من الإرتواء، أكون قد لملمت، ومض الدهشة وغادرت"، فهل هي رغبة بتعذيب الآخر أو رغبة بأن تبقى الذكرى لا تفارقه وحلم اللقاء من جديد؟ أعتقد ان رغبة بقاء الذكرى هي من تحكمها فهي تخاطبه: "بيضاء كالثلج عندك سأبقى، بيضاء الثلج.. أنا لا أموت ابدا"، وإن كان لون الثلج يشير لصفاء الروح إلا أن الثلج في الجانب الآخر شديد القسوة ببرودته، وهذا ما تشير اليه بقولها: "ستبتسم، ويعود إليك شبق الحياة، حين تراني كل موسم، شهية عصية، في زهر اللوز"، مع الاشارة أن زهر اللوز عند سيدة النصوص أنثوي مخالف تماما لوصف محمود درويش الذكوري بقوله: "كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها، فكيف يشعُّ زهر اللوز في لغتي أَنا، وأنا الصدى..". النص الأول يكشف نمط وأسلوب تفكير سيدة النصوص التي لا تكف عن مخاطبة الآخر في كل نص منها، تمرد الأنثى ونظرتها لنفسها، التعالي وإصدار الأمر، نظرتها للحياة والعلاقات وللحب بشقيه الروحي والجسدي، فهي تتكلم بلغة جديدة متمردة وجريئة غير معهودة، ففي نص "لو كنت الآن بين يديَّ" تظهر هذه الجرأة في ثنايا النص فتقول في بداية النص: "لو كنت بين يديَّ الآن، لمررت بشفتيَّ على كل تفاصيلك"، وتنهي النص بالقول: "وبشفتيَّ اللتين تمران على كل تفاصيلك، و.. تتركانك بخيار واحد لا بديل له، لا مثي ......
#تمرد
#الأنثى
#-مداي
#دهشة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715801
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - تمرد الأنثى في -مداي الف دهشة-
حميد طولست : لماذا تتفوق الأنثى على الذكر في الإمتحانات؟؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ليس بغريب أن تتمكن التلميذات المغربيات هذه السنة كما في السنوات الفارطة أيضا من التفوق على التلاميذ الذكور ، في امتحانات الباكالوريا كما فعلن على مدى الثلاث سنوات الأخيرة والتي احتلت فيها الأنثى المراتب الأولى وحصلت على المعدلات العليا جهويا ووطنيا ، حيث كان 19,53أعلى معدل على المستوى الوطني من نصيب التلميذة أمينة ازروال من بين 68,43% من الناجحين الذين شكلت الإناث من بينهم نسبة 55,54 %، من مجموع الناجحين، مكرسة وأخواتها التلميذات واقعا يمضي نحو “المسلمات” يرفع من حظوظهن في ولوج المدارس العليا والجامعات ، الذي عرف اكتساح نون النسوة في نسبة النجاح في امتحانات الوظيفة خاصة في قطاع التربية والتعليم للأساتذة أطر الأكاديميات بـ83 في المائة، مقابل 17 في المائة فقط للذكور.وكما اشرت في البداية أن تفوق التلميذات على التلاميذ الذكور ليس بالأمر الغريب ، وذلك وبكل بساطة لأن التلميذات -وحسب تجربتي الممتدة على 32 سنة في تدريس الجنسين - يتميزن في الغالب الأعم عن الذكور ، بالانضباط والجديةً والالتزام والتنافسية والاحترام مع الانخراط في أداء الواجبات المدرسية، والمشاركة في الأنشطة الموازية المتؤثرة في مستوى التعلم والتحصيل، ما انعكس إيجابا على النتائج التي حصلت فيها الإناث على أعلى المعدلات المسجلة على المستوى الوطني، سواء في التعليم العمومي أو الخصوصي؛وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال، أن الإناث أكثر ذكاء منَ الذكور ، بل يكمن الاختلاف بينهما، كما أجمع على ذلك الكثير من المدرسين وورجال التربية، في جدية الأنثى وإصرارها على طلب التفوق والحصول على أعلى العلامات المُستحقة، حتى أن الكثيرات منهن يتأسفن ، بل و يبكين ، إن هن لم يحققن التفوق ، بينما نادِرا ما يأسف غالبية الذكور على ضياع فرص الحصول على علامات التميز ، وذلك لقلة جدية بعضهم وندرة انضباط وفرطِ تهور البعض الآخر، إلى جانب عوامل أخرى ذاتية ومُجتمعية لها صلة بـثقافة غرور التفوق الذكوري الذي يزيد من قابلية استهتار الذكر بالواجبات والتعليمات، وعدم اعارة الإهتمام اللازم للنتائج مقارنة بالأنثى .وقد تفاوتت في هذا الشان نظرة العامة والاختصاصيين ، في قضية تفوق التلميذات المغربيات على الذكور في الامتحانات عامة واباكالوريا هذه السنة وسابقاتها ، واختلفت الرؤى ووجهات النظر حول أسباب ما اعتبروه ظاهرة غريبة ، وذهبوا فيها مذاهب شتى ، أعطى الكثيرون منهم تفسيرات مختلفة ومتنوعة لها، حيث أرجعها بعض التربويين إلى عوامل اجتماعية وثقافية، وبالأساس التمثلات الاجتماعية لدور الأنثى ودور الذكر ، وما يتطلب ذلك من ممارسات وأعمال خارج البيت بالنسبة للذكر، وداخل البيت بالنسبة للأنثى ، واختصرها بعض المختصين النفسيين في كل ما هو لاشعوري لدى الأنثى التي جبلت على الكد والجد، والتوق دوماً لأعلى مراتب المجد والتطلع لبلوغ المعالي رغبة في تغيير واقعها ، بينما اعتقد الكثير غيرهم من الناس العاديين خاصة ، بأن المسألة ترجع بشكل كبير، إلى أن الذكور يقضون جزء كبيرا من يومهم خارج البيت مقارنة مع الإناث اللواتي يقضين وقتا كافيا بالبيت يستغلنه في مراجعة الدروس.وكيفما كان الحال فإن فتياتنا الناجحات يستحقن جميعهن منا التهاني الحارة على جدهن ومثابرتهن التي لاشك أنها كانت وراء تلك المعدلات القياسية ، ونخص منهن بالذكر التلميذة أمينة أزروال صاحبة 19،53 أعلى معدل وطني ، والتلميذة الركيك ضحى49، 19 وبخريص ندا بــ48، 19 وزروالي إيمان بـ 46،19 ومداق شيماء بــ 42،19 والبوصيري مروى بـ34، 19وشوقي شيماء بــ33، 19 وحمودة دعاء بـــ32،19 وآيت الحسين1 آية بــ ......
#لماذا
#تتفوق
#الأنثى
#الذكر
#الإمتحانات؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723018
#الحوار_المتمدن
#حميد_طولست ليس بغريب أن تتمكن التلميذات المغربيات هذه السنة كما في السنوات الفارطة أيضا من التفوق على التلاميذ الذكور ، في امتحانات الباكالوريا كما فعلن على مدى الثلاث سنوات الأخيرة والتي احتلت فيها الأنثى المراتب الأولى وحصلت على المعدلات العليا جهويا ووطنيا ، حيث كان 19,53أعلى معدل على المستوى الوطني من نصيب التلميذة أمينة ازروال من بين 68,43% من الناجحين الذين شكلت الإناث من بينهم نسبة 55,54 %، من مجموع الناجحين، مكرسة وأخواتها التلميذات واقعا يمضي نحو “المسلمات” يرفع من حظوظهن في ولوج المدارس العليا والجامعات ، الذي عرف اكتساح نون النسوة في نسبة النجاح في امتحانات الوظيفة خاصة في قطاع التربية والتعليم للأساتذة أطر الأكاديميات بـ83 في المائة، مقابل 17 في المائة فقط للذكور.وكما اشرت في البداية أن تفوق التلميذات على التلاميذ الذكور ليس بالأمر الغريب ، وذلك وبكل بساطة لأن التلميذات -وحسب تجربتي الممتدة على 32 سنة في تدريس الجنسين - يتميزن في الغالب الأعم عن الذكور ، بالانضباط والجديةً والالتزام والتنافسية والاحترام مع الانخراط في أداء الواجبات المدرسية، والمشاركة في الأنشطة الموازية المتؤثرة في مستوى التعلم والتحصيل، ما انعكس إيجابا على النتائج التي حصلت فيها الإناث على أعلى المعدلات المسجلة على المستوى الوطني، سواء في التعليم العمومي أو الخصوصي؛وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال، أن الإناث أكثر ذكاء منَ الذكور ، بل يكمن الاختلاف بينهما، كما أجمع على ذلك الكثير من المدرسين وورجال التربية، في جدية الأنثى وإصرارها على طلب التفوق والحصول على أعلى العلامات المُستحقة، حتى أن الكثيرات منهن يتأسفن ، بل و يبكين ، إن هن لم يحققن التفوق ، بينما نادِرا ما يأسف غالبية الذكور على ضياع فرص الحصول على علامات التميز ، وذلك لقلة جدية بعضهم وندرة انضباط وفرطِ تهور البعض الآخر، إلى جانب عوامل أخرى ذاتية ومُجتمعية لها صلة بـثقافة غرور التفوق الذكوري الذي يزيد من قابلية استهتار الذكر بالواجبات والتعليمات، وعدم اعارة الإهتمام اللازم للنتائج مقارنة بالأنثى .وقد تفاوتت في هذا الشان نظرة العامة والاختصاصيين ، في قضية تفوق التلميذات المغربيات على الذكور في الامتحانات عامة واباكالوريا هذه السنة وسابقاتها ، واختلفت الرؤى ووجهات النظر حول أسباب ما اعتبروه ظاهرة غريبة ، وذهبوا فيها مذاهب شتى ، أعطى الكثيرون منهم تفسيرات مختلفة ومتنوعة لها، حيث أرجعها بعض التربويين إلى عوامل اجتماعية وثقافية، وبالأساس التمثلات الاجتماعية لدور الأنثى ودور الذكر ، وما يتطلب ذلك من ممارسات وأعمال خارج البيت بالنسبة للذكر، وداخل البيت بالنسبة للأنثى ، واختصرها بعض المختصين النفسيين في كل ما هو لاشعوري لدى الأنثى التي جبلت على الكد والجد، والتوق دوماً لأعلى مراتب المجد والتطلع لبلوغ المعالي رغبة في تغيير واقعها ، بينما اعتقد الكثير غيرهم من الناس العاديين خاصة ، بأن المسألة ترجع بشكل كبير، إلى أن الذكور يقضون جزء كبيرا من يومهم خارج البيت مقارنة مع الإناث اللواتي يقضين وقتا كافيا بالبيت يستغلنه في مراجعة الدروس.وكيفما كان الحال فإن فتياتنا الناجحات يستحقن جميعهن منا التهاني الحارة على جدهن ومثابرتهن التي لاشك أنها كانت وراء تلك المعدلات القياسية ، ونخص منهن بالذكر التلميذة أمينة أزروال صاحبة 19،53 أعلى معدل وطني ، والتلميذة الركيك ضحى49، 19 وبخريص ندا بــ48، 19 وزروالي إيمان بـ 46،19 ومداق شيماء بــ 42،19 والبوصيري مروى بـ34، 19وشوقي شيماء بــ33، 19 وحمودة دعاء بـــ32،19 وآيت الحسين1 آية بــ ......
#لماذا
#تتفوق
#الأنثى
#الذكر
#الإمتحانات؟؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723018
الحوار المتمدن
حميد طولست - لماذا تتفوق الأنثى على الذكر في الإمتحانات؟؟ !!
نبيل عبد الأمير الربيعي : قُرَّةُ العَيْن الأنثى الأسطورة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي في الوقت الذي بَقيت فيه قُرَّةُ العَيْن لأتباعها بطلة معاصرة، وداعية من دعاة التحرر والتمرد على التقاليد، والدعوة لتحرر المرأة الشرقية، اعتبرت للآخرين شخصية دينية ملتبسة بحق، حكم عليها بالموت بعد سلسلة من المحن والمحاججات والمواجهات الدينية. فضلاً عن أنها أصبحت ما ثلة في أذهان بعض الفرق الدينية الهامشية رمزاً من رموز الحداثة الدينية حيناً، أو تجعلنا في مواجهة وقائع امتزج فيها الدين والأسطورة بالشعر، وقائع تتعلق بسيرة أنثى جريئة امتلكت لساناً فصيحاً، ونمطاً مغايراً من التعاطي مع الحادثة الدينية، عملت في الزمان والمكان غير المناسبين، قُرَّةُ العَيْن تلك الأنثى التي كرست كل حياتها وهوسها للتغيير من أجل قضية الموعود. فمنذُ تعرفها على فكر الشيخ أحمد الإحسائي مصادفة في قزوين في بيت أقربائها، اتضح أمامها الطريق الذي ستسلكه لخوض حياة قدر لها أن تكون الأكثر جرأة لامرأة عاشت حياة اجتماعية ودينية صارمة في القرن التاسع عشر. كانت وجهتها إلى كربلاء لملاقاة تلميذ الإحسائي والمتمم لنهجه السيد كاظم الرشتي، وقدمت نفسها قرباناً لفكرتيهما، وانتقلت بعد ذلك لنسخ تعاليم الإحسائي ذاته. فقُرَّةُ العَيْن امرأة متنبئة آمنت إيماناً مطلقاً بدورها المجدد، وأعلنت مراراً وبوضوح أنها ليس لها هدف سوى وجه الحقيقة التي تستحق أن تكون شهيدة من أجلها، فحرض ضدها رجال الدين في كربلاء، وقادوا حملة لا هوادة فيها سوى التطرف المستهدف. كانت تمتلك هوساً لا نظير له لإنقاذ المرأة الشرقية، ولتعلن بكل وضوح في مؤتمر (بدشت) أن عهداً جديداً قد بدأ، هذه المرأة التي نجد انفسنا أمامها كحالمة بالتغيير بغير وقتها، فهي المرأة المتمردة على تعاليم دينها، وقضت وقتاً طويلاً في تأويل كل الروايات والأسانيد المتعلقة بكيفية إنجاز مشروعها. برزت دعواها في كربلاء وسط تلامذة السيد كاظم الرشتي، وسط حيرة وحزن بحثاً عن الموعود القائم، وهي دعوة استاذهم قبيل رحيله، لذلك ارتبطت الدعوة بالأنوثة والجنون والتمرد، واستلهاماً لفكرة قُرَّةُ العَيْن التي ادعت أنها تمتلك أسرار الظهور المهدوي، إلا أن المجتمع الكربلائي قد رفضها ورفض فكرتها ودعوتها، لكن تبعها عددٍ من الرجال وبعض الأنصار من النساء، فقدمت تلك المجموعة شخصية قُرَّةُ العَيْن بوصفها مصدراً مغايراً لمعنى الخلاص، وبمحاضرات أعلنت عن مواقف التضحية بغياب المؤازرة الأنثوية التي تستمد منها قوتها، لذا قدمت الكشوفات من خلال تفكير شاعرة متنبئة لحركة دينية لها مستقبل بنسخ الشريعة الإسلامية كما حدث ذلك في مؤتمر (بدشت)، التي بينت فيه قُرَّةُ العَيْن أنها مقدسة، وجسدت لمستها التجديدية حتى لحظة موتها، فتحسست مستقبل الحركة التي ستقودها نحو نهاية المنبع الإلهي واصحابها المعذبين. بدأت الدعوة الابية بالتشكل مع ظهور اتباع الباب الأوائل (حُرُوف حَيّ) الثمانية عشر، وبضمنهم قُرَّةُ العَيْن، وهؤلاء هم الأتباع الأوائل المؤسسون للحركة البابية، الذي ادعى الباب نزول كتاب (قيوم الأسماء) في شيراز بحضور الملا حسين البشروئي، الذي أرسل إلى طهران لاطلاع الشاه ورئيس وزرائه على حقيقة الدعوة، وارسل الملا علي البسطامي إلى كربلاء ليعلن لرجال الدين هناك عن عقيدة الباب، وتوجّه الباب نفسه إلى البيت الحرام ليعلن رسالته هناك لشريف مكة، أعلن الباب في أول دعوته عام 1844م أنه النائب عن الإمام الغائب، وأعلن عام 1848م أنه القائم الموعود نفسه، وبعد ذلك بزمن أعلن أنه ظهور من الظهورات الإلهية. وترتبَ على إعلان الدعوة البابية أن انتشرت بسرعة كبيرة على الرغم من فشل خطوة الباب في مكة. وطالب الباب ف ......
#قُرَّةُ
#العَيْن
#الأنثى
#الأسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728750
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عبد_الأمير_الربيعي في الوقت الذي بَقيت فيه قُرَّةُ العَيْن لأتباعها بطلة معاصرة، وداعية من دعاة التحرر والتمرد على التقاليد، والدعوة لتحرر المرأة الشرقية، اعتبرت للآخرين شخصية دينية ملتبسة بحق، حكم عليها بالموت بعد سلسلة من المحن والمحاججات والمواجهات الدينية. فضلاً عن أنها أصبحت ما ثلة في أذهان بعض الفرق الدينية الهامشية رمزاً من رموز الحداثة الدينية حيناً، أو تجعلنا في مواجهة وقائع امتزج فيها الدين والأسطورة بالشعر، وقائع تتعلق بسيرة أنثى جريئة امتلكت لساناً فصيحاً، ونمطاً مغايراً من التعاطي مع الحادثة الدينية، عملت في الزمان والمكان غير المناسبين، قُرَّةُ العَيْن تلك الأنثى التي كرست كل حياتها وهوسها للتغيير من أجل قضية الموعود. فمنذُ تعرفها على فكر الشيخ أحمد الإحسائي مصادفة في قزوين في بيت أقربائها، اتضح أمامها الطريق الذي ستسلكه لخوض حياة قدر لها أن تكون الأكثر جرأة لامرأة عاشت حياة اجتماعية ودينية صارمة في القرن التاسع عشر. كانت وجهتها إلى كربلاء لملاقاة تلميذ الإحسائي والمتمم لنهجه السيد كاظم الرشتي، وقدمت نفسها قرباناً لفكرتيهما، وانتقلت بعد ذلك لنسخ تعاليم الإحسائي ذاته. فقُرَّةُ العَيْن امرأة متنبئة آمنت إيماناً مطلقاً بدورها المجدد، وأعلنت مراراً وبوضوح أنها ليس لها هدف سوى وجه الحقيقة التي تستحق أن تكون شهيدة من أجلها، فحرض ضدها رجال الدين في كربلاء، وقادوا حملة لا هوادة فيها سوى التطرف المستهدف. كانت تمتلك هوساً لا نظير له لإنقاذ المرأة الشرقية، ولتعلن بكل وضوح في مؤتمر (بدشت) أن عهداً جديداً قد بدأ، هذه المرأة التي نجد انفسنا أمامها كحالمة بالتغيير بغير وقتها، فهي المرأة المتمردة على تعاليم دينها، وقضت وقتاً طويلاً في تأويل كل الروايات والأسانيد المتعلقة بكيفية إنجاز مشروعها. برزت دعواها في كربلاء وسط تلامذة السيد كاظم الرشتي، وسط حيرة وحزن بحثاً عن الموعود القائم، وهي دعوة استاذهم قبيل رحيله، لذلك ارتبطت الدعوة بالأنوثة والجنون والتمرد، واستلهاماً لفكرة قُرَّةُ العَيْن التي ادعت أنها تمتلك أسرار الظهور المهدوي، إلا أن المجتمع الكربلائي قد رفضها ورفض فكرتها ودعوتها، لكن تبعها عددٍ من الرجال وبعض الأنصار من النساء، فقدمت تلك المجموعة شخصية قُرَّةُ العَيْن بوصفها مصدراً مغايراً لمعنى الخلاص، وبمحاضرات أعلنت عن مواقف التضحية بغياب المؤازرة الأنثوية التي تستمد منها قوتها، لذا قدمت الكشوفات من خلال تفكير شاعرة متنبئة لحركة دينية لها مستقبل بنسخ الشريعة الإسلامية كما حدث ذلك في مؤتمر (بدشت)، التي بينت فيه قُرَّةُ العَيْن أنها مقدسة، وجسدت لمستها التجديدية حتى لحظة موتها، فتحسست مستقبل الحركة التي ستقودها نحو نهاية المنبع الإلهي واصحابها المعذبين. بدأت الدعوة الابية بالتشكل مع ظهور اتباع الباب الأوائل (حُرُوف حَيّ) الثمانية عشر، وبضمنهم قُرَّةُ العَيْن، وهؤلاء هم الأتباع الأوائل المؤسسون للحركة البابية، الذي ادعى الباب نزول كتاب (قيوم الأسماء) في شيراز بحضور الملا حسين البشروئي، الذي أرسل إلى طهران لاطلاع الشاه ورئيس وزرائه على حقيقة الدعوة، وارسل الملا علي البسطامي إلى كربلاء ليعلن لرجال الدين هناك عن عقيدة الباب، وتوجّه الباب نفسه إلى البيت الحرام ليعلن رسالته هناك لشريف مكة، أعلن الباب في أول دعوته عام 1844م أنه النائب عن الإمام الغائب، وأعلن عام 1848م أنه القائم الموعود نفسه، وبعد ذلك بزمن أعلن أنه ظهور من الظهورات الإلهية. وترتبَ على إعلان الدعوة البابية أن انتشرت بسرعة كبيرة على الرغم من فشل خطوة الباب في مكة. وطالب الباب ف ......
#قُرَّةُ
#العَيْن
#الأنثى
#الأسطورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728750
الحوار المتمدن
نبيل عبد الأمير الربيعي - قُرَّةُ العَيْن الأنثى الأسطورة
رائد الحواري : صوت الأنثى في -ذات صباح- آمال القاسم التميمي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صوت الأنثى في"ذات صباح"آمال القاسم التميميدائما يأتي صوت الأنثى مثيرا، لما فيه من عاطفة ونعومة ولما يحمله من مشاعر مرهفة، فأن يبدأ النص ب"ذات صباح" كاف لجعل القارئ يتقدم من هذا الفاتحة البهية، فالصباح عند الأديبة وقت للعمل وبذل الجهد: " نقشتُ اسمَكَ وشمًا" كما هو وقت اشتنشاق الروائح الزكية: كلما شذا عطرُه .. وفاحْ"تنفّستُكَ قدحًا مخمورًا ..برائحةِ المطرِ ..وعانقَ شهيقيرحيقَ لحنِك الممدودِ ..على ساحلِ القصيدِ" نلاحظ أن هناك كم من الألفاظ متعلقة بالشم: "وفاح، شذا، عطره، تنفسك، براحة، شهيقي، رحيق" وهذا ناتج ومتعلق بالوقت/بالصباح، وهذا ما يجعل القارئ ينجذب لرائحة النص كما تنجذب النحلة لرحيق الزهر.لكن هناك بعض الالفاظ متعلقة بالأنثى، والتي نجدها في: "تنفسك، المطر، عناق، شهيقي، الممدود" وهذا ما يجعل المقطع ثنائي الجمال، جمال الصباح/الرائحة، وجمال الأنثى الحاضرة فيه.تقدمنا الكاتبة أكثر من الجمال، فتحدثنا عن تفاصيل أخرى متعلقة بالصباح، والتي نجدها في:" يا ملاذَ الرَّعْدِ ارتدِغيمةَ الْمعنىأفضْ بفتنتِكَعلى غَنَجِ البنفسجِ ..والأقاحْوعنبُ العيون" ألفاظ "البنفسج، الأقاح، عنب" متعلقة بالطبيعة وبالجمال الصباح، وهذا الجمال يضاف إليه صوت الأنثى الذي نجده في: "يا، ارتد، أفض، بفتنتك، غنج، العيون" فبدا المشهد وكأن جمال الطبيعة لا يكتمل إلا بوجود ما هو إنساني، من هنا تم إيجاد أفعال إنسانية. تتقدم الكاتبة أكثر مما هو إنساني حتى أنها (تهمل) الطبيعة وتتوحد مع رغباتها الإنسانية، فتتحدث عن: "أعد، عد، راقص، راح، وستراح، يزفر، رغبات، أضلعي، وصلاة،"آهٍ .. يا عنبَ العيون ...!"أعدْ خُوائي ،عُدَّ شقائي ،في خلاخيلي المشتهاةِراقصْ عرسًا سندسيًّاوموشحًا أندلسيًّا ؛على فضّةِ العمر،وتفاصيلِ الحلمِِ راحَ واستراحْيزفُرُ رغَباتٍ حريريةً بينَ أضلُعي،وصلاةً لا غفرانَ فيها ..عند صهيلِ الأصيل" " نلاحظ أن الطبيعة غائبة، وأن الوقت/الزمن يتلاشي، إذا ما تجاهلنا "الأصيل"، وكأن الكاتبة تتماهى/تتوحد مع الحالة التي ترغب بها، حتى أنها تجاهلت جمال الصباح.لكن الألفاظ التي استخدمتها تبين وتكشف ما تريده، فعندما استخدمت: "ألأعد/عد، خلاخيلي، راح/واستراح، صهيل/الأصيل" أبدت ما تريده دون أن تعلم أو تشعر، فتماثل الحروف في الكلمات السابقة وتشابهها يدل على أن ـ العقل الباطن للكاتبة ـ يحتاج ويرغب بلقاء الحبيب. كما أن تقارب المعنى وتكامله في ألفاظ: "راقص/عرسا/موشحا، صلاة/غفران" يؤكد على هذه الرغبة والحاجة لديها. وإذا ما توقفنا عند ألفاظ: "المشتهاة، يزفر، رغبات، أضلعي" نتأكد أكثر بأن هناك رغبة/حاجة تخفيها الكاتبة في النص ولا تبوح بها، لكن العقل الباطن، الذي نجده في الكلمات والألفاظ يكشفها لنا ويظهرها. تستمر الكاتبة في استخدام الفاظ تشير إلى حاجتها للقاء من تحب:"حطَّ في جنونِ السنونووخطَّ قيامةَ اللّوزِ علىخطيئةِ التفاح ..!سكرة القمر"فنجد: "حط/وخط/خطيئة، السنونو" يتشارك فيها رسم الحروف وتتكرر، وهذا يؤكد على أن هناك رغبة عندها، لكنها لا تبديها مباشرة، وتحاول أن تخفيها، لكن الألفاظ المستخدمة تكشفها.النص موجود على صفحة الكاتبة. ......
#الأنثى
#-ذات
#صباح-
#آمال
#القاسم
#التميمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729493
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري صوت الأنثى في"ذات صباح"آمال القاسم التميميدائما يأتي صوت الأنثى مثيرا، لما فيه من عاطفة ونعومة ولما يحمله من مشاعر مرهفة، فأن يبدأ النص ب"ذات صباح" كاف لجعل القارئ يتقدم من هذا الفاتحة البهية، فالصباح عند الأديبة وقت للعمل وبذل الجهد: " نقشتُ اسمَكَ وشمًا" كما هو وقت اشتنشاق الروائح الزكية: كلما شذا عطرُه .. وفاحْ"تنفّستُكَ قدحًا مخمورًا ..برائحةِ المطرِ ..وعانقَ شهيقيرحيقَ لحنِك الممدودِ ..على ساحلِ القصيدِ" نلاحظ أن هناك كم من الألفاظ متعلقة بالشم: "وفاح، شذا، عطره، تنفسك، براحة، شهيقي، رحيق" وهذا ناتج ومتعلق بالوقت/بالصباح، وهذا ما يجعل القارئ ينجذب لرائحة النص كما تنجذب النحلة لرحيق الزهر.لكن هناك بعض الالفاظ متعلقة بالأنثى، والتي نجدها في: "تنفسك، المطر، عناق، شهيقي، الممدود" وهذا ما يجعل المقطع ثنائي الجمال، جمال الصباح/الرائحة، وجمال الأنثى الحاضرة فيه.تقدمنا الكاتبة أكثر من الجمال، فتحدثنا عن تفاصيل أخرى متعلقة بالصباح، والتي نجدها في:" يا ملاذَ الرَّعْدِ ارتدِغيمةَ الْمعنىأفضْ بفتنتِكَعلى غَنَجِ البنفسجِ ..والأقاحْوعنبُ العيون" ألفاظ "البنفسج، الأقاح، عنب" متعلقة بالطبيعة وبالجمال الصباح، وهذا الجمال يضاف إليه صوت الأنثى الذي نجده في: "يا، ارتد، أفض، بفتنتك، غنج، العيون" فبدا المشهد وكأن جمال الطبيعة لا يكتمل إلا بوجود ما هو إنساني، من هنا تم إيجاد أفعال إنسانية. تتقدم الكاتبة أكثر مما هو إنساني حتى أنها (تهمل) الطبيعة وتتوحد مع رغباتها الإنسانية، فتتحدث عن: "أعد، عد، راقص، راح، وستراح، يزفر، رغبات، أضلعي، وصلاة،"آهٍ .. يا عنبَ العيون ...!"أعدْ خُوائي ،عُدَّ شقائي ،في خلاخيلي المشتهاةِراقصْ عرسًا سندسيًّاوموشحًا أندلسيًّا ؛على فضّةِ العمر،وتفاصيلِ الحلمِِ راحَ واستراحْيزفُرُ رغَباتٍ حريريةً بينَ أضلُعي،وصلاةً لا غفرانَ فيها ..عند صهيلِ الأصيل" " نلاحظ أن الطبيعة غائبة، وأن الوقت/الزمن يتلاشي، إذا ما تجاهلنا "الأصيل"، وكأن الكاتبة تتماهى/تتوحد مع الحالة التي ترغب بها، حتى أنها تجاهلت جمال الصباح.لكن الألفاظ التي استخدمتها تبين وتكشف ما تريده، فعندما استخدمت: "ألأعد/عد، خلاخيلي، راح/واستراح، صهيل/الأصيل" أبدت ما تريده دون أن تعلم أو تشعر، فتماثل الحروف في الكلمات السابقة وتشابهها يدل على أن ـ العقل الباطن للكاتبة ـ يحتاج ويرغب بلقاء الحبيب. كما أن تقارب المعنى وتكامله في ألفاظ: "راقص/عرسا/موشحا، صلاة/غفران" يؤكد على هذه الرغبة والحاجة لديها. وإذا ما توقفنا عند ألفاظ: "المشتهاة، يزفر، رغبات، أضلعي" نتأكد أكثر بأن هناك رغبة/حاجة تخفيها الكاتبة في النص ولا تبوح بها، لكن العقل الباطن، الذي نجده في الكلمات والألفاظ يكشفها لنا ويظهرها. تستمر الكاتبة في استخدام الفاظ تشير إلى حاجتها للقاء من تحب:"حطَّ في جنونِ السنونووخطَّ قيامةَ اللّوزِ علىخطيئةِ التفاح ..!سكرة القمر"فنجد: "حط/وخط/خطيئة، السنونو" يتشارك فيها رسم الحروف وتتكرر، وهذا يؤكد على أن هناك رغبة عندها، لكنها لا تبديها مباشرة، وتحاول أن تخفيها، لكن الألفاظ المستخدمة تكشفها.النص موجود على صفحة الكاتبة. ......
#الأنثى
#-ذات
#صباح-
#آمال
#القاسم
#التميمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729493
الحوار المتمدن
رائد الحواري - صوت الأنثى في -ذات صباح- آمال القاسم التميمي