عبدالجواد سيد : أبو الإسلام - زيد بن عمرو - مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد أبو الإسلام - زيد بن عمرو- مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن المؤثرات الحنيفية - الفصل السادس والأخير - وليم سان كلير تيسدال - ترجمة عبدالجواد سيد لم يكن محمد أول من إعتقد فى سخف وتفاهة العقيدة الشعبية لقومه العرب ، ورغب فى إصلاحها ، فقبل سنوات من ظهوره كنبى ، كما نعرف من مؤرخى سيرته الأوائل ، ظهر عدد من الرجال فى المدينة والطائف ومكة ، وربما فى أماكن أخرى، رفضوا عبادة الأصنام، والشرك بالله وإجتهدوا بحثاً عن العقيدة الحقيقية. وسواء حدث الدافع الأول لذلك بسبب اليهود، وهو الأمر المحتمل جداً ، أو من جهات أخرى ، فقد صمم الرجال الذين سنتكلم عنهم ، على إسترجاع عبادة الله العلى القدير إلى مكانها الصحيح ، وذلك بمحو ، ليس فقط عقائد الآلهة الأدنى، التى طغت تقريباً على عبادته ، ولكن أيضاً لكثير من الممارسات اللأخلاقية التى سادت آنذاك، والتى كانت تتعارض مع الضمير والإنسانية ذاتها. وسواء حدث ذلك من خلال إستمرار تقليد عبادة إبراهيم ، الذين إدعوا أنه جدهم الأكبر ، للإله الواحد ، أو من خلال أقوال اليهود بهذا الخصوص ، فقد أكد هؤلاء المصلحون أنهم كانوا يتبعون عقيدة إبراهيم. وربما كان إحتكار اليهود لعقيدة إبراهيم هو الذى منعهم من إعتناقها فى الشكل السائد آنذاك ، والإنضمام إلى السيناجوج (الكنيس اليهودى)، أو ربما قد منعهم الكبرياء الوطنى والقبلى من إعتناق عقيدة مستوطنين أجانب فى بلادهم . وأنه من الممكن أيضاً أن بعض من هؤلاء المصلحين كانوا قادرين على إدراك أن عقيدة اليهود فى ذلك الوقت لم تكن خالية تماماً من الخرافات ، وأنهم كانوا متهمين برفض المسيح من قبل المسيحيين ، وأن ذلك قد يكون السبب فى الحالة المزرية التى كانوا عليها(بعد هدم الرومان لأورشليم سنة 70م)، مما دفع بهؤلاء المصلحين للإحجام عن القبول باليهودية والتلمود. ولكن وبصرف النظر عن السبب ، فقد ظهر هؤلاء المصلحون أولاً كمتسائلين(باحثين عن الحقيقة) وليس كمهتدين يهود أو مسيحيين. كان أهم أوائل هؤلاء المصلحين هم ، أبو عامر فى المدينة، وأمية بن الصلت فى الطائف ، وورقة ، وعبيدالله ، وعثمان ، وزيد فى مكة ، بالإضافة إلى بعض المتعاطفين معهم ، رغم أنهم لم يبشروا بأفكارهم على نطاق واسع.وحيث لم يترك لنا هؤلاء المصلحون أى كتابات عن معتقداتهم ، بإستثاء قصيدة واحدة( لزيد بن عمرو) ، سنعالجها فى سياقها المناسب ، فربما يكون من المهم أن نوضح مرجعنا عما سنذكره عنهم. إن مرجعنا الرئيسى والوحيد فى الواقع هو المؤرخ الأول لمحمد ، والذى وصل إلينا عمله ، إبن هشام. إن أول كاتب معروف لنا بالإسم صنف رواية عن حياة محمد هو الزهرى الذى توفى سنة 124 هـ. وقد إشتقت معلوماته مما تناقلته الأجيال شفويا عن هؤلاء الذين عرفوا محمداً شخصياً ، وخاصة عن عروة ، أحد أقرباء عائشة ، وبلاشك ففى أحوال كثيرة وعلى مر السنين ، فربما تكون الأخطاء والمبالغات قد زحفت على مثل تلك الأحاديث ، ومع ذلك فإذا كان كتاب الزهرى قد ظل على قيد الحياة فلاشك أنه كان سيكون ذا قيمة عظيمة ، ولكن لسوء الحظ ، لم يُحفظ الكتاب ، إلا إذا كان ، كما هو محتمل جداً ، قد إستفاد منه إبن إسحاق ، أحد تلاميذ الزهرى ، والذى توفى سنة 151هـ ، فى تصنيف تاريخه الخاص عن حياة محمد، وبلاشك ، فقد أضاف إبن إسحاق كثيراً من المعلومات التى جمعها من مصادر حديثية أخرى، سواء كانت حقيقية أو مزيفة. ولكن حتى كتاب إبن إسحاق لم يصل إلينا فى صورة كاملة مستقلة ، رغم أن كثيراً منه قد حُفظ فى الإستشهادات الكثيرة التى أخذها منه إبن هشام المتوفى ......
#الإسلام
#عمرو
#مقتطفات
#المصادر
#الأصلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733169
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد أبو الإسلام - زيد بن عمرو- مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن المؤثرات الحنيفية - الفصل السادس والأخير - وليم سان كلير تيسدال - ترجمة عبدالجواد سيد لم يكن محمد أول من إعتقد فى سخف وتفاهة العقيدة الشعبية لقومه العرب ، ورغب فى إصلاحها ، فقبل سنوات من ظهوره كنبى ، كما نعرف من مؤرخى سيرته الأوائل ، ظهر عدد من الرجال فى المدينة والطائف ومكة ، وربما فى أماكن أخرى، رفضوا عبادة الأصنام، والشرك بالله وإجتهدوا بحثاً عن العقيدة الحقيقية. وسواء حدث الدافع الأول لذلك بسبب اليهود، وهو الأمر المحتمل جداً ، أو من جهات أخرى ، فقد صمم الرجال الذين سنتكلم عنهم ، على إسترجاع عبادة الله العلى القدير إلى مكانها الصحيح ، وذلك بمحو ، ليس فقط عقائد الآلهة الأدنى، التى طغت تقريباً على عبادته ، ولكن أيضاً لكثير من الممارسات اللأخلاقية التى سادت آنذاك، والتى كانت تتعارض مع الضمير والإنسانية ذاتها. وسواء حدث ذلك من خلال إستمرار تقليد عبادة إبراهيم ، الذين إدعوا أنه جدهم الأكبر ، للإله الواحد ، أو من خلال أقوال اليهود بهذا الخصوص ، فقد أكد هؤلاء المصلحون أنهم كانوا يتبعون عقيدة إبراهيم. وربما كان إحتكار اليهود لعقيدة إبراهيم هو الذى منعهم من إعتناقها فى الشكل السائد آنذاك ، والإنضمام إلى السيناجوج (الكنيس اليهودى)، أو ربما قد منعهم الكبرياء الوطنى والقبلى من إعتناق عقيدة مستوطنين أجانب فى بلادهم . وأنه من الممكن أيضاً أن بعض من هؤلاء المصلحين كانوا قادرين على إدراك أن عقيدة اليهود فى ذلك الوقت لم تكن خالية تماماً من الخرافات ، وأنهم كانوا متهمين برفض المسيح من قبل المسيحيين ، وأن ذلك قد يكون السبب فى الحالة المزرية التى كانوا عليها(بعد هدم الرومان لأورشليم سنة 70م)، مما دفع بهؤلاء المصلحين للإحجام عن القبول باليهودية والتلمود. ولكن وبصرف النظر عن السبب ، فقد ظهر هؤلاء المصلحون أولاً كمتسائلين(باحثين عن الحقيقة) وليس كمهتدين يهود أو مسيحيين. كان أهم أوائل هؤلاء المصلحين هم ، أبو عامر فى المدينة، وأمية بن الصلت فى الطائف ، وورقة ، وعبيدالله ، وعثمان ، وزيد فى مكة ، بالإضافة إلى بعض المتعاطفين معهم ، رغم أنهم لم يبشروا بأفكارهم على نطاق واسع.وحيث لم يترك لنا هؤلاء المصلحون أى كتابات عن معتقداتهم ، بإستثاء قصيدة واحدة( لزيد بن عمرو) ، سنعالجها فى سياقها المناسب ، فربما يكون من المهم أن نوضح مرجعنا عما سنذكره عنهم. إن مرجعنا الرئيسى والوحيد فى الواقع هو المؤرخ الأول لمحمد ، والذى وصل إلينا عمله ، إبن هشام. إن أول كاتب معروف لنا بالإسم صنف رواية عن حياة محمد هو الزهرى الذى توفى سنة 124 هـ. وقد إشتقت معلوماته مما تناقلته الأجيال شفويا عن هؤلاء الذين عرفوا محمداً شخصياً ، وخاصة عن عروة ، أحد أقرباء عائشة ، وبلاشك ففى أحوال كثيرة وعلى مر السنين ، فربما تكون الأخطاء والمبالغات قد زحفت على مثل تلك الأحاديث ، ومع ذلك فإذا كان كتاب الزهرى قد ظل على قيد الحياة فلاشك أنه كان سيكون ذا قيمة عظيمة ، ولكن لسوء الحظ ، لم يُحفظ الكتاب ، إلا إذا كان ، كما هو محتمل جداً ، قد إستفاد منه إبن إسحاق ، أحد تلاميذ الزهرى ، والذى توفى سنة 151هـ ، فى تصنيف تاريخه الخاص عن حياة محمد، وبلاشك ، فقد أضاف إبن إسحاق كثيراً من المعلومات التى جمعها من مصادر حديثية أخرى، سواء كانت حقيقية أو مزيفة. ولكن حتى كتاب إبن إسحاق لم يصل إلينا فى صورة كاملة مستقلة ، رغم أن كثيراً منه قد حُفظ فى الإستشهادات الكثيرة التى أخذها منه إبن هشام المتوفى ......
#الإسلام
#عمرو
#مقتطفات
#المصادر
#الأصلية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733169
الحوار المتمدن
عبدالجواد سيد - أبو الإسلام - زيد بن عمرو - مقتطفات من المصادر الأصلية للقرآن