عباس الحسيني : عباس الحسيني - بائع الشاي
#الحوار_المتمدن
#عباس_الحسيني البيان الاخير لبائع الشاي الاخير —————————بائع الشاي أفـلْبائع الشاي اختصر حياته بنصف يوم بائع الشاي تمرد على قدره بائع الشاي هو اجمل نائم في الشارع بائع الشاي مات عطشانا لشاي الهيل بائع الشاي لم يعط لامه تعب ذلك اليوم بائع الشاي قضى نحبه بجيوب فارغة بائع الشاي تحمله الملائكة وهي تبصق على القتلة بائع الشاي سيحظى بكثير من الورود لان الندم اقوى من الامتنان كما قالها ديستويفيسكيبائع الشاي نقيض الوزارات بائع الشاي صديق القرى والامنيات بائع الشاي ملايينه ... دنانير معدودات بائع الشاي يحلم الان بالنبات بائع الشاي يحلم الان بالرقص على لحى الخطباء بائع الشاي يحلم الان بالعيش في زحل بائع الشاي مفترق المرحلةبائع الشاي لم يعترض على قرف الخلافة بائع الشاي لم يؤسس حزبا بيروقراطيا بائع الشاي لا يلبس النايكي وليس له عطر غاردينيا بائع الشاي ينام على محيط نفط ليس له بائع الشاي ينام على حقول دم وطواغيت بائع الشاي لا يعرف سوى وجه امه بائع الشاي يكره الانبياء والائمة وارباب التسبيح بائع الشاي يكره لينين وستالين و جنرالات الموت بائع الشاي يكره ميشيل عفلق وصدام ومحمد باقر الصدر والخميني والمالكي بائع الشاي يكره التنظير والتزوير والاسفاف والاجحاف بائع الشاي غادر بلا موسيقى بائع الشاي غادر بلا انفاس تحتضر بائع الشاي اختصر العراق في قدح قلق بائع الشاي سيحاسب حتى ربه ان جعله عراقيا بائع الشاي سيغير اسمه الى المجهول بائع الشاي اجداده اشور وسومر وسنحاريبوگلگامش وحمورابي بائع الشاي ليس لقيطا بائع الشاي ليس غريبا بائع الشاي خجول الدماء بائع الشاي جزيل الوفاءبائع الشاي يشكر من قتله بائع الشاي يشكر منقذه من الذل بائع الشاي يكره خطاه بائع الشاي يكره اباه بائع الشاي يكره مزاج العصاري بائع الشاي لم يجد تفسيرا لعبث الشتاء بائع الشاي لم يعد غير بركة من دماء ————1400 من التنظير الاسلامي 1400 من تكفير الاديان والملل والمذاهب حزب الدعوة تسبب في اعدام الاف الشباب ممن اعتقدوا انه حزب ديني - فكري - طليعي حزب البعث والقوميون ابادوا وشردوا وسجنوا ما يقرب من 3 مليون عراقي و وعربي التيارات الاسلامية كلها تصرخ باسم الله صلاة ولطما وحجا وزكاة وخمسا وحجابا ودعاء ووووووالاحزاب العلمانية العراقية المتربصة بالاماكن الشاغرة بين القتلة والفشلة صدعت رؤوسنا بالاممية والليبرالية والاشتراكية والانسانية والنخبوية ووووو1400 عام ولا يوجد معمل دواء حقيقي واحد 1400 عام ولا توجد ورقة بحث علمي واحدة الجوامع تكذب الجامعات تكذب القنوات تكذب الحقيقة نفسها في العراق تكذب لكن الضحايا لا تكذب ابدا فبائع الشاي الذي يتجاوز ال 20 ربيعا ، هو ضحية كل الاحزاب والتكتلات السماسرة والقتلة والمتربحين والمتاجرين لم يبق امام العراق سوى العزل وعودة الاحتلال ، اي احتلال كان حتى ولو من الهند او الصومال اي بلد يحتل العراق سيحترمه وسيقدر شعبه ويحفظ كرامته وكرامة ابناءه واطفاله فكيف احتراسي من عدوي اذا كان عدوي بين اضلاعي ......
#عباس
#الحسيني
#بائع
#الشاي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719968
#الحوار_المتمدن
#عباس_الحسيني البيان الاخير لبائع الشاي الاخير —————————بائع الشاي أفـلْبائع الشاي اختصر حياته بنصف يوم بائع الشاي تمرد على قدره بائع الشاي هو اجمل نائم في الشارع بائع الشاي مات عطشانا لشاي الهيل بائع الشاي لم يعط لامه تعب ذلك اليوم بائع الشاي قضى نحبه بجيوب فارغة بائع الشاي تحمله الملائكة وهي تبصق على القتلة بائع الشاي سيحظى بكثير من الورود لان الندم اقوى من الامتنان كما قالها ديستويفيسكيبائع الشاي نقيض الوزارات بائع الشاي صديق القرى والامنيات بائع الشاي ملايينه ... دنانير معدودات بائع الشاي يحلم الان بالنبات بائع الشاي يحلم الان بالرقص على لحى الخطباء بائع الشاي يحلم الان بالعيش في زحل بائع الشاي مفترق المرحلةبائع الشاي لم يعترض على قرف الخلافة بائع الشاي لم يؤسس حزبا بيروقراطيا بائع الشاي لا يلبس النايكي وليس له عطر غاردينيا بائع الشاي ينام على محيط نفط ليس له بائع الشاي ينام على حقول دم وطواغيت بائع الشاي لا يعرف سوى وجه امه بائع الشاي يكره الانبياء والائمة وارباب التسبيح بائع الشاي يكره لينين وستالين و جنرالات الموت بائع الشاي يكره ميشيل عفلق وصدام ومحمد باقر الصدر والخميني والمالكي بائع الشاي يكره التنظير والتزوير والاسفاف والاجحاف بائع الشاي غادر بلا موسيقى بائع الشاي غادر بلا انفاس تحتضر بائع الشاي اختصر العراق في قدح قلق بائع الشاي سيحاسب حتى ربه ان جعله عراقيا بائع الشاي سيغير اسمه الى المجهول بائع الشاي اجداده اشور وسومر وسنحاريبوگلگامش وحمورابي بائع الشاي ليس لقيطا بائع الشاي ليس غريبا بائع الشاي خجول الدماء بائع الشاي جزيل الوفاءبائع الشاي يشكر من قتله بائع الشاي يشكر منقذه من الذل بائع الشاي يكره خطاه بائع الشاي يكره اباه بائع الشاي يكره مزاج العصاري بائع الشاي لم يجد تفسيرا لعبث الشتاء بائع الشاي لم يعد غير بركة من دماء ————1400 من التنظير الاسلامي 1400 من تكفير الاديان والملل والمذاهب حزب الدعوة تسبب في اعدام الاف الشباب ممن اعتقدوا انه حزب ديني - فكري - طليعي حزب البعث والقوميون ابادوا وشردوا وسجنوا ما يقرب من 3 مليون عراقي و وعربي التيارات الاسلامية كلها تصرخ باسم الله صلاة ولطما وحجا وزكاة وخمسا وحجابا ودعاء ووووووالاحزاب العلمانية العراقية المتربصة بالاماكن الشاغرة بين القتلة والفشلة صدعت رؤوسنا بالاممية والليبرالية والاشتراكية والانسانية والنخبوية ووووو1400 عام ولا يوجد معمل دواء حقيقي واحد 1400 عام ولا توجد ورقة بحث علمي واحدة الجوامع تكذب الجامعات تكذب القنوات تكذب الحقيقة نفسها في العراق تكذب لكن الضحايا لا تكذب ابدا فبائع الشاي الذي يتجاوز ال 20 ربيعا ، هو ضحية كل الاحزاب والتكتلات السماسرة والقتلة والمتربحين والمتاجرين لم يبق امام العراق سوى العزل وعودة الاحتلال ، اي احتلال كان حتى ولو من الهند او الصومال اي بلد يحتل العراق سيحترمه وسيقدر شعبه ويحفظ كرامته وكرامة ابناءه واطفاله فكيف احتراسي من عدوي اذا كان عدوي بين اضلاعي ......
#عباس
#الحسيني
#بائع
#الشاي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719968
الحوار المتمدن
عباس الحسيني - عباس الحسيني - بائع الشاي
عبداللطيف الحسيني : الشاعر محمد نور الحسيني.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني أُطلقُ عليه معلّمي محمد نور الحسيني, حيث كنتُ صبيّاً في أوّل عهده بالشعر وأهله(وهو الشاعر وأهلُه) فأعرضُ عليه شعري كما عرَض وعلّق الآخرون أشعارَهم على أستار الكعبة لأعرف غثّه من سمينه,فكان يُبدي ملاحظاتٍ في غاية الدقّة ليدلّني على الطريق الأكثر صواباً والأكثر جمالاً في التعبير مفضّلاً الكتابة عبرَ النوعية على الشعر أي أن يكون في النص المكتوب فسحة من المسرح والتغريب و حقل من الحوار ومجال للقصّ,وذاك ما بدا واضحاً في مجموعته الشعرية المدهشة"بورتريه لأمير مهزوم" التي كلّما مرت السنواتُ عليها ازدادت نصاعةً ومقروئيّة, وتمّ الاحتفاءُ بها آنذاك من قِبل المواقع والشعراء الذين أصابتهم حمّى قراءة الشعر من حيث هو كتابة عبر النوعيّة,ولاحقاً باتت هذه الكتابةَ تغزو عالم الحقل الأدبيّ,فضّل الشاعر محمد نور الحسيني هذا الحقل الكتابيّ المتنوّع على القصيدة الكلاسكية وقصيدة التفعيلة وهو الخبير بأوزان الشعر وتفاعيله,لم يكتفِ محمد نور الحسيني بذلك بل ترجمَ عملاً روائياً لمحمد أوزون"يوم من أيام عبدالي زينكي" من الكرديّة للعربيّة ليُعرّف عليه القاريء العربي على هذا الروائي الكرديّ.تمنياتي لشاعرنا التدفّق الابداعي والعمر الطويل. ......
#الشاعر
#محمد
#الحسيني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720288
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني أُطلقُ عليه معلّمي محمد نور الحسيني, حيث كنتُ صبيّاً في أوّل عهده بالشعر وأهله(وهو الشاعر وأهلُه) فأعرضُ عليه شعري كما عرَض وعلّق الآخرون أشعارَهم على أستار الكعبة لأعرف غثّه من سمينه,فكان يُبدي ملاحظاتٍ في غاية الدقّة ليدلّني على الطريق الأكثر صواباً والأكثر جمالاً في التعبير مفضّلاً الكتابة عبرَ النوعية على الشعر أي أن يكون في النص المكتوب فسحة من المسرح والتغريب و حقل من الحوار ومجال للقصّ,وذاك ما بدا واضحاً في مجموعته الشعرية المدهشة"بورتريه لأمير مهزوم" التي كلّما مرت السنواتُ عليها ازدادت نصاعةً ومقروئيّة, وتمّ الاحتفاءُ بها آنذاك من قِبل المواقع والشعراء الذين أصابتهم حمّى قراءة الشعر من حيث هو كتابة عبر النوعيّة,ولاحقاً باتت هذه الكتابةَ تغزو عالم الحقل الأدبيّ,فضّل الشاعر محمد نور الحسيني هذا الحقل الكتابيّ المتنوّع على القصيدة الكلاسكية وقصيدة التفعيلة وهو الخبير بأوزان الشعر وتفاعيله,لم يكتفِ محمد نور الحسيني بذلك بل ترجمَ عملاً روائياً لمحمد أوزون"يوم من أيام عبدالي زينكي" من الكرديّة للعربيّة ليُعرّف عليه القاريء العربي على هذا الروائي الكرديّ.تمنياتي لشاعرنا التدفّق الابداعي والعمر الطويل. ......
#الشاعر
#محمد
#الحسيني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720288
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - الشاعر محمد نور الحسيني.
نهاد ابو غوش : عن فيصل الحسيني في ذكرى رحيله: الزعامة مسؤولية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي الذكرى العشرين لرحيله، يستحق منا الشهيد فيصل الحسيني، كما يستحق شعبنا كله، أن نتوقف قليلا عند ذكرى هذا القائد المميز، لعل هذه الوقفة تنفع المناضلين والمرابطين، وتنفع شعبنا وكل من يتمسك بهوية القدس ومكانتها لدى عموم الفلسطينيين، وطابعها التاريخي العربي الإسلامي- المسيحي الذي عرفت به عبر كل العصور، ثم إننا جميعا ما زلنا نستشعر غياب فيصل، ونعرف جيدا ما هي الأدوار والوظائف والمهمات التي كان يتولاها، وشغرت ولا زالت شاغرة منذ رحيله المفجع حتى الآن.لا يدعي كاتب هذه السطور أنه يعرف فيصل أكثر من غيره، ولا أنه الأقدر على رسم ملامح هذه الشخصية الفذة، ولكن، وبحكم مهام التنسيق الوطني والفصائلي في القدس، ولكون الراحل كان يمثل "مرجعية" مسلّما بها لدى الجميع، صادف أن جمعت الكاتب بفيصل الحسيني لقاءات علنية وسرية، وفعاليات نضالية، وسفرا جماعيا مطولا إلى سوريا، خلال فترة حرجة هي أواخر التسعينات ومطلع الألفية، مكّنت من التعرف اكثر على جوانب إنسانية وقيادية استثنائية في شخصية المرحوم فيصل الحسيني. لا عجب أن آلاف المواطنين المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام، يتذكرون "أبا العبد" بوصفه صديقا شخصيا لكل منهم، لأن حادثة أو أكثر جمعتهم به، ولأن الراحل كان في غاية التواضع والبساطة والانفتاح على الاخرين. وكل من يتعرف عليه يشعر بهذه الألفة التي تنشأ على الفور بينه وبين الناس، لم تكن بينه وبين الناس أية جدران وحُجُب وأسوار، فمكتبه مفتوح على الدوام وكذلك منزله، والأهم هو وجوده الدائم في الميدان يتحسس آلام الناس ومشكلاتهم، يتضامن معهم، يرفع معنوياتهم، ولم يقتصر الأمر على المجاملات الاجتماعية العابرة، بل كان الرجل قادرا على الدخول في تفاصيل حياة الناس ومعاناتها من الضرائب الإسرائيلية الباهظة، أو اعتقال الأبناء، وأوامر الهدم وغيرها من المشكلات اليومية، ليخرج معهم ببعض الحلول المتاحة.في كتب الإدارة ثمة مبحث شائع عن الفارق بين القائد والمدير، ويشار عادة إلى أن الأول صاحب رؤية، وذو صفات طبيعية تُمكّنه من التاثير على مرؤوسيه، بينما الثاني يكتسب قوته من منصبه، ويحصر اهتماماته بالقضايا الراهنة والمباشرة ويفتقر إلى قوة التأثير الشخصية، وعند حديثنا عن بعض القادة يجدر بنا البحث في فكرة "الزعامة" التي هي صفة نادرة بين القادة، وتجتمع فيها عوامل طبيعية موروثة، وعناصر مكتسبة، وسجايا شخصية، ولحظة تاريخية فارقة تستدعي وجود هذه الشخصية المميزة.وبهذا المعنى كان فيصل الحسيني زعيما حقيقيا، لم يستمد نفوذه وتأثيره فقط من الإرث العائلي والأمانة التي آلت إليه باعتباره ابن الشهيد عبد القادر الحسيني، وحفيد موسى كاظم الحسيني، ولا من المنصب الذي شغله سواء كمسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وفي اللجنة المركزية لحركة فتح، أو كرئيس لجمعية الدراسات العربية، بل من تلك الخلطة الفريدة من الصفات التي جعلته يتماهى مع مسؤولياته تجاه القدس، فيندمج فيها وتندمج فيه، وكذلك من قدرته على اشتقاق رؤية استراتيجية، للبقاء والثبات والصمود في القدس وبناء المؤسسات والتنمية. تبدو الرؤية بسيطة في الظاهر، لكنها عميقة وغنية، إنها "السهل الممتنع" في أبلغ صوره، وهي وصفة تنطبق كذلك على شخصية فيصل وعلى كثير من تفاصيل حياته.تمكّن فيصل الحسيني من أن يجمع في شخصه عددا من الواجبات والمسؤوليات والمهام الفريدة، فهو مرجعية سياسية ودبلوماسية ليس فقط للمواطنين الفلسطينيين، بل للشخصيات والهيئات الأجنبية كذلك، لا يكاد يمر وزير خارجية أجنبي أو دبلوماسي دولي مهم من دون ......
#فيصل
#الحسيني
#ذكرى
#رحيله:
#الزعامة
#مسؤولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720459
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشفي الذكرى العشرين لرحيله، يستحق منا الشهيد فيصل الحسيني، كما يستحق شعبنا كله، أن نتوقف قليلا عند ذكرى هذا القائد المميز، لعل هذه الوقفة تنفع المناضلين والمرابطين، وتنفع شعبنا وكل من يتمسك بهوية القدس ومكانتها لدى عموم الفلسطينيين، وطابعها التاريخي العربي الإسلامي- المسيحي الذي عرفت به عبر كل العصور، ثم إننا جميعا ما زلنا نستشعر غياب فيصل، ونعرف جيدا ما هي الأدوار والوظائف والمهمات التي كان يتولاها، وشغرت ولا زالت شاغرة منذ رحيله المفجع حتى الآن.لا يدعي كاتب هذه السطور أنه يعرف فيصل أكثر من غيره، ولا أنه الأقدر على رسم ملامح هذه الشخصية الفذة، ولكن، وبحكم مهام التنسيق الوطني والفصائلي في القدس، ولكون الراحل كان يمثل "مرجعية" مسلّما بها لدى الجميع، صادف أن جمعت الكاتب بفيصل الحسيني لقاءات علنية وسرية، وفعاليات نضالية، وسفرا جماعيا مطولا إلى سوريا، خلال فترة حرجة هي أواخر التسعينات ومطلع الألفية، مكّنت من التعرف اكثر على جوانب إنسانية وقيادية استثنائية في شخصية المرحوم فيصل الحسيني. لا عجب أن آلاف المواطنين المقدسيين والفلسطينيين بشكل عام، يتذكرون "أبا العبد" بوصفه صديقا شخصيا لكل منهم، لأن حادثة أو أكثر جمعتهم به، ولأن الراحل كان في غاية التواضع والبساطة والانفتاح على الاخرين. وكل من يتعرف عليه يشعر بهذه الألفة التي تنشأ على الفور بينه وبين الناس، لم تكن بينه وبين الناس أية جدران وحُجُب وأسوار، فمكتبه مفتوح على الدوام وكذلك منزله، والأهم هو وجوده الدائم في الميدان يتحسس آلام الناس ومشكلاتهم، يتضامن معهم، يرفع معنوياتهم، ولم يقتصر الأمر على المجاملات الاجتماعية العابرة، بل كان الرجل قادرا على الدخول في تفاصيل حياة الناس ومعاناتها من الضرائب الإسرائيلية الباهظة، أو اعتقال الأبناء، وأوامر الهدم وغيرها من المشكلات اليومية، ليخرج معهم ببعض الحلول المتاحة.في كتب الإدارة ثمة مبحث شائع عن الفارق بين القائد والمدير، ويشار عادة إلى أن الأول صاحب رؤية، وذو صفات طبيعية تُمكّنه من التاثير على مرؤوسيه، بينما الثاني يكتسب قوته من منصبه، ويحصر اهتماماته بالقضايا الراهنة والمباشرة ويفتقر إلى قوة التأثير الشخصية، وعند حديثنا عن بعض القادة يجدر بنا البحث في فكرة "الزعامة" التي هي صفة نادرة بين القادة، وتجتمع فيها عوامل طبيعية موروثة، وعناصر مكتسبة، وسجايا شخصية، ولحظة تاريخية فارقة تستدعي وجود هذه الشخصية المميزة.وبهذا المعنى كان فيصل الحسيني زعيما حقيقيا، لم يستمد نفوذه وتأثيره فقط من الإرث العائلي والأمانة التي آلت إليه باعتباره ابن الشهيد عبد القادر الحسيني، وحفيد موسى كاظم الحسيني، ولا من المنصب الذي شغله سواء كمسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة، وفي اللجنة المركزية لحركة فتح، أو كرئيس لجمعية الدراسات العربية، بل من تلك الخلطة الفريدة من الصفات التي جعلته يتماهى مع مسؤولياته تجاه القدس، فيندمج فيها وتندمج فيه، وكذلك من قدرته على اشتقاق رؤية استراتيجية، للبقاء والثبات والصمود في القدس وبناء المؤسسات والتنمية. تبدو الرؤية بسيطة في الظاهر، لكنها عميقة وغنية، إنها "السهل الممتنع" في أبلغ صوره، وهي وصفة تنطبق كذلك على شخصية فيصل وعلى كثير من تفاصيل حياته.تمكّن فيصل الحسيني من أن يجمع في شخصه عددا من الواجبات والمسؤوليات والمهام الفريدة، فهو مرجعية سياسية ودبلوماسية ليس فقط للمواطنين الفلسطينيين، بل للشخصيات والهيئات الأجنبية كذلك، لا يكاد يمر وزير خارجية أجنبي أو دبلوماسي دولي مهم من دون ......
#فيصل
#الحسيني
#ذكرى
#رحيله:
#الزعامة
#مسؤولية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720459
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - عن فيصل الحسيني في ذكرى رحيله: الزعامة مسؤولية!
عبداللطيف الحسيني : الشاعر محمد عفيف الحسيني.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني 1ـ تاريخُ محمد عفيف تاريخُ شعرٍ وأمكنةٍ وأسفار,ليس له رصيدٌ آخرُ غير الأدب وهمومه ومثالبه و محامده ,وهذا أبهى عمل يقوم به المرءُ في هذه الحياة التعيسة ,لم أعرف محمد عفيف إلا والشعر ثالثُنا,ليس بَدءاً بريتسوس وبريفير وليس انتهاءً بمحمود درويش وسليم بركات,مَن يعرف هؤلاء الشعراء بمعيّة محمد عفيف لن يكون من الخاسرين,ومَن يتعرّف على قصيدة النثر عن طريقه فلن يكون من النادمين,فالرجلُ لم يكتب إلا قصيدة النثر مُضرباً صفعةً على ما سواه, أتذكّر الوجه الأجمل لقصيدة النثر في الجزيرة "منير دباغ" الذي ظلمناه نحن الذين أتينا بعدَه بنفس الظلم الذي أتى قبلَه أو معَه.2ـ عاصفةُ حجلنامة: أتاحت مجلةُ حجلنامة فرصةً للصوت الكردي الثقافي ليكون عالياً في العَالم العربي,فهي المجلةُ التي تتأبط الروحَ الكردية المكتوبة بالعربية,فقد كانت المجلة بمثابة احتجاج على الدوريات الثقافية الكردية المؤدلجة التي تتبخّر موادُها بمجرّد قراءتها,فالقاءُ حجر على ماء الثقافة الكردية لم يكن بالأمر الهيّن ,ولذلك جاء الاحتفاءُ بها شرقاً وغرباً,وكذلك جاء أعداؤها جنوباً وشمالاً,فقبلَ أن تصل المجلةُ لعددها الخامس عشر توقفت بسبب عدم دعمها طباعةً و توزيعاً ...فقد كانت تُطبع وتُوزّع بمجهود فرديّ.يكفي المجلة معنىً ومبنى أنها عرّفت القارىء العربي على أجمل ما يكونه الأدبُ الكرديّ المكتوب بالعربية ,إن لم يكن منافساً للأدب العربيّ المكتوب بالعربيّة.3ـ بهارات هندوـ أوربية:يدرك قاريء هذا الكتاب بأنه متى يبدأ بقراءته,وكأنه كتابُ "أطلس العَالم" .فهو رحلاتُ محمد عفيف وأسفاره في مناكب الدنيا,تلك الرحلاتُ والأسفار المكتوبة بلغة نثرية قريبة من الشعر,وأحيانا تقرأ نصّاً من الكتاب وكأنّه شعر مصفّى يحمل جرساً صوفياً,وهذا ليس بغريب عليه,فهو خرّيج حجرة الشيخ عفيف.يعرف القاريء متى يبدأ,لكنه لا يعلم متى سينتهي من الكتاب,أتذكّر كتاب الرمل لبورخيس الذي لا ينتهي,من المستحيل أن يبدأ المرءُ بقراءة هذا السِفر دون أن تمرّ به حالاتُ استراحة أو فسحة .إذ كيف سيُقرأُ عمرُ محمد عفيف بشهر أو شهرين من خلال أحداث و أبطال و هوامش الكتاب,يُخيّل إليّ بأنه جزءٌ من عمر المؤلّف.من باب التجربة أنصح القاريء بقراءة أجزاء منه و تركه جانباً, و من ثَمّ معاودة قراءته لئلا يفقد الادهاشُ رونقَه وجمالياتِه,فالكتاب يدهشك من أي جزء بدأتَ بقراءته أو ما انتهيتَ إليه, ومن الممكن قراءته من الوسط ثم العودة لبدايته ,أو قراءته من الأخير ثم المعاودة لبدايته.خطر لي هاجس بعد قراءة الكتاب:هل سيفهم جيل2000 محتوى الكتاب.قصدي جيل" الفسابكة" الذي لم يحترق بنيران عامودا,كيف سيدلق هذا الجيل الماءَ على نيران أطلال عامودا.بهارات هندوـ أوربيّة ماءٌ لا يُكَفُّ صبيبُه. ......
#الشاعر
#محمد
#عفيف
#الحسيني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720818
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني 1ـ تاريخُ محمد عفيف تاريخُ شعرٍ وأمكنةٍ وأسفار,ليس له رصيدٌ آخرُ غير الأدب وهمومه ومثالبه و محامده ,وهذا أبهى عمل يقوم به المرءُ في هذه الحياة التعيسة ,لم أعرف محمد عفيف إلا والشعر ثالثُنا,ليس بَدءاً بريتسوس وبريفير وليس انتهاءً بمحمود درويش وسليم بركات,مَن يعرف هؤلاء الشعراء بمعيّة محمد عفيف لن يكون من الخاسرين,ومَن يتعرّف على قصيدة النثر عن طريقه فلن يكون من النادمين,فالرجلُ لم يكتب إلا قصيدة النثر مُضرباً صفعةً على ما سواه, أتذكّر الوجه الأجمل لقصيدة النثر في الجزيرة "منير دباغ" الذي ظلمناه نحن الذين أتينا بعدَه بنفس الظلم الذي أتى قبلَه أو معَه.2ـ عاصفةُ حجلنامة: أتاحت مجلةُ حجلنامة فرصةً للصوت الكردي الثقافي ليكون عالياً في العَالم العربي,فهي المجلةُ التي تتأبط الروحَ الكردية المكتوبة بالعربية,فقد كانت المجلة بمثابة احتجاج على الدوريات الثقافية الكردية المؤدلجة التي تتبخّر موادُها بمجرّد قراءتها,فالقاءُ حجر على ماء الثقافة الكردية لم يكن بالأمر الهيّن ,ولذلك جاء الاحتفاءُ بها شرقاً وغرباً,وكذلك جاء أعداؤها جنوباً وشمالاً,فقبلَ أن تصل المجلةُ لعددها الخامس عشر توقفت بسبب عدم دعمها طباعةً و توزيعاً ...فقد كانت تُطبع وتُوزّع بمجهود فرديّ.يكفي المجلة معنىً ومبنى أنها عرّفت القارىء العربي على أجمل ما يكونه الأدبُ الكرديّ المكتوب بالعربية ,إن لم يكن منافساً للأدب العربيّ المكتوب بالعربيّة.3ـ بهارات هندوـ أوربية:يدرك قاريء هذا الكتاب بأنه متى يبدأ بقراءته,وكأنه كتابُ "أطلس العَالم" .فهو رحلاتُ محمد عفيف وأسفاره في مناكب الدنيا,تلك الرحلاتُ والأسفار المكتوبة بلغة نثرية قريبة من الشعر,وأحيانا تقرأ نصّاً من الكتاب وكأنّه شعر مصفّى يحمل جرساً صوفياً,وهذا ليس بغريب عليه,فهو خرّيج حجرة الشيخ عفيف.يعرف القاريء متى يبدأ,لكنه لا يعلم متى سينتهي من الكتاب,أتذكّر كتاب الرمل لبورخيس الذي لا ينتهي,من المستحيل أن يبدأ المرءُ بقراءة هذا السِفر دون أن تمرّ به حالاتُ استراحة أو فسحة .إذ كيف سيُقرأُ عمرُ محمد عفيف بشهر أو شهرين من خلال أحداث و أبطال و هوامش الكتاب,يُخيّل إليّ بأنه جزءٌ من عمر المؤلّف.من باب التجربة أنصح القاريء بقراءة أجزاء منه و تركه جانباً, و من ثَمّ معاودة قراءته لئلا يفقد الادهاشُ رونقَه وجمالياتِه,فالكتاب يدهشك من أي جزء بدأتَ بقراءته أو ما انتهيتَ إليه, ومن الممكن قراءته من الوسط ثم العودة لبدايته ,أو قراءته من الأخير ثم المعاودة لبدايته.خطر لي هاجس بعد قراءة الكتاب:هل سيفهم جيل2000 محتوى الكتاب.قصدي جيل" الفسابكة" الذي لم يحترق بنيران عامودا,كيف سيدلق هذا الجيل الماءَ على نيران أطلال عامودا.بهارات هندوـ أوربيّة ماءٌ لا يُكَفُّ صبيبُه. ......
#الشاعر
#محمد
#عفيف
#الحسيني.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720818
الحوار المتمدن
عبداللطيف الحسيني - الشاعر محمد عفيف الحسيني.
جواد بولس : في - الشيخ جراح- يبكون فيصل الحسيني
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس ما زلت أذكر ذلك الصباح الموجع قبل عشرين عامًا؛ كانت القدس تصحو بكسل من نومها القلق؛ وأنا، في سيارتي، أراجع بهدوء برنامج عملي في ذلك النهار. قطعت منطقة حي "الشيخ جراح"، وبعدها دوار فندق "اميريكان- كولوني"، وحين وصلت بمحاذاة عمارة سينما "النزهة" تلقيت اتصالًا هاتفيًا من أحد حراس "بيت الشرق" وسمعته بصعوبة وهو يسألني: "وينك استاذ " ؟ كان صوته متهدجًا ومخنوقًا، فبلع ريقه، وأكمل، دون أن يسمع اجابتي " أبو العبد توفي في الكويت هذا الصباح" ، قالها فغصّ واختفى. لم أستوعب لوهلة كلامه وبقيت واجمًا. كان عقلي يحاول، بخفية، أن يمتص الصدمة وأن يجد لها مكانًا، فقلبي قد بدأ يغرق بدمائة وفكري يشلّ. وصلت ساحة بيت الشرق حيث كان بعض العاملين يقفون، بدون حراك، في الزوايا كجذوع الشجر، ونحيبهم يملأ الفضاء. بدأت الناس تتقاطر كأسراب نمل، بعضهم بتثاقل خائفا وآخرون بهرولة، حتى فاض المكان دموعًا ووجوهًا بيضاء وصمتًا كسيرًا !سافر فيصل الحسيني إلى الكويت، بعد العاصفة، ليصلح التباسًا وقع بينها وبين فلسطين في ظرف تاريخي استثنائي؛ لأنه آمن بضرورة "إزالة غبار الهفوة" في وقت كانت فيه فلسطين محاصرة وبحاجة لكل "رئة" ودعم لا سيما من قبل أشقائها العرب، ودولة الكويت في مقدمتهم. لقد كان فيصل "مرممًا للجسور" وسفيرًا فلسطينيًا حاذقًا ومرغوبًا، ليس عند جميع الدول العربية وحسب، بل في معظم دول المعمورة. لن نخوض في ملابسات تلك الأيام، ولكن عسانا نتذكر كيف كانت القدس الشرقية مستهدفة من قبل حكومة اسرائيل، وكان بيت الشرق خارجًا من معركة ظافرة ضد محاولة اغلاقه. لقد كان فيصل للقدس حارسًا أمينًا ودرعًا صلبًا ومدافعًا عنيدًا وحكيمًا؛ وكان، في ذات الوقت، قائدًا فلسطينيًا وطنيًا جامعًا، دانت له باحترام وقبلته جميع الفصائل والحركات والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية على مختلف مشاربها وعقائدها وانتماءاتها السياسية.عشرون عامًا، من عمر الخسارة، مضت وما زال جرح القدس مفتوحًا، والدمع رفيقي؛ عقدان واجهت فيهما المدينة المكائد واصرار دولة الاحتلال على ابتلاعها وتدجين أهلها أو ترحيلهم؛ ورغم ما حصل لها، أشعر أن فيصلًا باق فيها كأحلام الياسمين التي تتعمشق في الأزقة وبين القناطر؛ وكالحنين يتجدد كلما ولد في القدس طفل أو طفلة؛ فبعض البشر، لمن لا يعرف، يرحلون بالجسد وتبقى أنفاسهم إكسيرًا لحياة الناس وللشرف.يوجد لذكرى رحيله، في هذه الأيام، طعم مر وحاد؛ فنحن نتذكره ونشاهد اعتداءات المستوطنين وقوات الشرطة على المواطنين المقدسيين وعلى ممتلكاتهم في عدد من أحياء المدينة، وأشدّها ما يجري منذ سنوات في رحاب المسجد الاقصى، ومنذ أسابيع في حي "الشيخ جراح"، اللذين كانت أحداثهما بمثابة الشرارة التي دفعت بحركة حماس إلى اطلاق صواريخ غزة نحو المدن الاسرائيلية واشتعال موجة المواجهات الأخيرة. لقد خفنا، مع اطلاق أول الصواريخ، أن يُنسى "الشيخ جراح" أو أن يصبح مجرد عروة هامشية في خارطة جسد كبير ينتفض، ولكن المطمئنين كانوا كثرا والرافضون لهذه النبوءة السوداء كانوا أكثر؛ ومع ذلك ؛ ورغم ما قيل ويقال، ستبقى الأمور محكومة بخواتيمها وسيبقى ظهر الغد أصدق. لقد قاوم فيصل الحسيني محاولات الاستيطان الاسرائيلية في جميع أحياء القدس بدون استثناء، وأذكر في هذه المناسبة صولته الأخيرة في حي "الشيخ جراح"، قبل سفره الى الكويت بأيام معدودة، حين وقف، كعادته، وواجه بجسده، مع عدد قليل من رفاقه المقدسيين، عصابات المستوطنين وعناصر الشرطة التي حضرت لحمايتهم في محاولات سيطرتهم على نفس هذه البيوت. ثم سافر وقال لنا: "انتظروني، فالقد ......
#الشيخ
#جراح-
#يبكون
#فيصل
#الحسيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720923
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس ما زلت أذكر ذلك الصباح الموجع قبل عشرين عامًا؛ كانت القدس تصحو بكسل من نومها القلق؛ وأنا، في سيارتي، أراجع بهدوء برنامج عملي في ذلك النهار. قطعت منطقة حي "الشيخ جراح"، وبعدها دوار فندق "اميريكان- كولوني"، وحين وصلت بمحاذاة عمارة سينما "النزهة" تلقيت اتصالًا هاتفيًا من أحد حراس "بيت الشرق" وسمعته بصعوبة وهو يسألني: "وينك استاذ " ؟ كان صوته متهدجًا ومخنوقًا، فبلع ريقه، وأكمل، دون أن يسمع اجابتي " أبو العبد توفي في الكويت هذا الصباح" ، قالها فغصّ واختفى. لم أستوعب لوهلة كلامه وبقيت واجمًا. كان عقلي يحاول، بخفية، أن يمتص الصدمة وأن يجد لها مكانًا، فقلبي قد بدأ يغرق بدمائة وفكري يشلّ. وصلت ساحة بيت الشرق حيث كان بعض العاملين يقفون، بدون حراك، في الزوايا كجذوع الشجر، ونحيبهم يملأ الفضاء. بدأت الناس تتقاطر كأسراب نمل، بعضهم بتثاقل خائفا وآخرون بهرولة، حتى فاض المكان دموعًا ووجوهًا بيضاء وصمتًا كسيرًا !سافر فيصل الحسيني إلى الكويت، بعد العاصفة، ليصلح التباسًا وقع بينها وبين فلسطين في ظرف تاريخي استثنائي؛ لأنه آمن بضرورة "إزالة غبار الهفوة" في وقت كانت فيه فلسطين محاصرة وبحاجة لكل "رئة" ودعم لا سيما من قبل أشقائها العرب، ودولة الكويت في مقدمتهم. لقد كان فيصل "مرممًا للجسور" وسفيرًا فلسطينيًا حاذقًا ومرغوبًا، ليس عند جميع الدول العربية وحسب، بل في معظم دول المعمورة. لن نخوض في ملابسات تلك الأيام، ولكن عسانا نتذكر كيف كانت القدس الشرقية مستهدفة من قبل حكومة اسرائيل، وكان بيت الشرق خارجًا من معركة ظافرة ضد محاولة اغلاقه. لقد كان فيصل للقدس حارسًا أمينًا ودرعًا صلبًا ومدافعًا عنيدًا وحكيمًا؛ وكان، في ذات الوقت، قائدًا فلسطينيًا وطنيًا جامعًا، دانت له باحترام وقبلته جميع الفصائل والحركات والمؤسسات والشخصيات الفلسطينية على مختلف مشاربها وعقائدها وانتماءاتها السياسية.عشرون عامًا، من عمر الخسارة، مضت وما زال جرح القدس مفتوحًا، والدمع رفيقي؛ عقدان واجهت فيهما المدينة المكائد واصرار دولة الاحتلال على ابتلاعها وتدجين أهلها أو ترحيلهم؛ ورغم ما حصل لها، أشعر أن فيصلًا باق فيها كأحلام الياسمين التي تتعمشق في الأزقة وبين القناطر؛ وكالحنين يتجدد كلما ولد في القدس طفل أو طفلة؛ فبعض البشر، لمن لا يعرف، يرحلون بالجسد وتبقى أنفاسهم إكسيرًا لحياة الناس وللشرف.يوجد لذكرى رحيله، في هذه الأيام، طعم مر وحاد؛ فنحن نتذكره ونشاهد اعتداءات المستوطنين وقوات الشرطة على المواطنين المقدسيين وعلى ممتلكاتهم في عدد من أحياء المدينة، وأشدّها ما يجري منذ سنوات في رحاب المسجد الاقصى، ومنذ أسابيع في حي "الشيخ جراح"، اللذين كانت أحداثهما بمثابة الشرارة التي دفعت بحركة حماس إلى اطلاق صواريخ غزة نحو المدن الاسرائيلية واشتعال موجة المواجهات الأخيرة. لقد خفنا، مع اطلاق أول الصواريخ، أن يُنسى "الشيخ جراح" أو أن يصبح مجرد عروة هامشية في خارطة جسد كبير ينتفض، ولكن المطمئنين كانوا كثرا والرافضون لهذه النبوءة السوداء كانوا أكثر؛ ومع ذلك ؛ ورغم ما قيل ويقال، ستبقى الأمور محكومة بخواتيمها وسيبقى ظهر الغد أصدق. لقد قاوم فيصل الحسيني محاولات الاستيطان الاسرائيلية في جميع أحياء القدس بدون استثناء، وأذكر في هذه المناسبة صولته الأخيرة في حي "الشيخ جراح"، قبل سفره الى الكويت بأيام معدودة، حين وقف، كعادته، وواجه بجسده، مع عدد قليل من رفاقه المقدسيين، عصابات المستوطنين وعناصر الشرطة التي حضرت لحمايتهم في محاولات سيطرتهم على نفس هذه البيوت. ثم سافر وقال لنا: "انتظروني، فالقد ......
#الشيخ
#جراح-
#يبكون
#فيصل
#الحسيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720923
الحوار المتمدن
جواد بولس - في - الشيخ جراح- يبكون فيصل الحسيني
ابراهيم خليل العلاف : تعويذة خائفة ............رواية ميادة الحسيني الجديدة
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ متمرس - جامعة الموصل بعد مجموعتها القصصية (حكايات من مدينتي) ، ها هي الكاتبة والقاصة والروائية الاخت الاستاذة ميادة حمزة الحسيني تصدر روايتها الجديدة ( تعويذة خائفة ) ، وقد صدرت عن(ديوان العرب للنشر والتوزيع - بورسعيد - جمهورية مصر العربية 2021 . وكنت قد كتبتُ عن مجموعتها القصصية (حكايات من مدينتي ) في موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ورابطه التالي : https://www.ahewar.org ، وقلت ان ميادة الحسيني قدمت في مجموعتها القصصية صورا عن الناس في مدينتي ، وهم يتحركون يروحون، ويغدون لكنهم يعانون ويأملون ويترقبون يوم الخلاص من الظلم والظلام .وتعود اليوم في روايتها الجميلة (تعويذة خائفة ) لتسجل ماعاناه الموصليون من الآلآم والفواجع والدمار خلال سيطرة عناصر داعش على مدينتهم مابين 2014-2017 ، وحسنا فعل الناقد الاستاذ رجب الشيخ ، حين كتب عن الرواية عبر مقالته (التطورات اللامرئية في أحداث الهجرة .... للكاتبة ميادة حمزة الحسيني ( في رواية ) تعويذة خائفة )وقال ان الروائية أججت نوازع الذات في واحدة من اكبر حوادث النزوح البشري في العالم قسوة ، وعنفا ، وصورت وبفرشاة خارجية سوداء كيف استبيحت الموصل من وراء الحدود لتدمر ما ورثه الأبناء عن الآباء والأجداد من معالم ، وتحف معمارية وقفت منارة الحدباء ذات ال( 850) ربيعا في قمتها . والرواية بصفحاتها ال (217) ، وبصورها المعبرة من واقع حياة الموصل زمن داعش تأخذك حيث الموصل أُم الربيعين ، فتدخلك احيائها ، وازقتها ، واسواقها ، وابتداء من حزيران 2014 لتريك كيف ابتدأت جريمة ما اسمته ( وأد الحياة ) في هذه المدينة ، والتي امتدت لثلاث سنوات عجاف كانت من أصعب واقسى السنوات .قوات الجيش بفرقه الثلاث انسحبت ومعها الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية وتركوا اهل المدينة لا بل أهل محافظة نينوى يواجهون مصيرهم ... لاعمل - لارواتب - لاحياة "شهر رمضان على الأبواب ،وزوجي بلا عمل ،وراتبي الشهري لم يصرف بعد ،وضعنا المادي بدأ بالتدهور لكننا كنا صامدين رغم كل شيء " تلك كانت (البداية ) .والرواية تمضي ، وتسجل كل لحظة من لحظات بطلتها " قبل انتهاء شهر رمضان طبق قرار الزي الجديد النقاب الاسود ، والعباءة الفضفاضة ، والخمار ذي الاغطية الثلاث يوضع على الرأس ، ويغطى به الوجه كاملا وكف اسود لليدين وجوارب سوداء ومن تمتنع وتخرج من المنزل دون هذا الرداء ، يحاسب ولي امرها ، ويجلد في الشارع امام الناس " .وتتواصل فصول الرواية ، وتمر الايام والسنون العجاف والقوانين تنهال على الناس والكل خائف .وفي الفصل التاسع وعنوانه (عقول جائعة ) نقف عند وصف الروائية لما يحدث : "باتت مدينتي مرتع لهم وكأنهم هم اصحاب الارض والقرار بعد ان تخلى الجميع عن المدينة واهلها وكل من رفض ان يتركها " .. لم يبق متنفس لأهل المدينة بعد قطع الاتصالات والانترنت ومنع الستلايت ..رجل كبير في السن حنى الدهر ظهره قتل ثلاثة من اولاده بات يبيع اكياس النايلون في الشارع ، هدرت كرامته - أُسر تبحث عن من يخرجها من المدينة عن (مهرب ) والتهريب صار تجارة مربحة - دور لمواطنين باتت مستباحة لعناصر التنظيم - صراخ ، وانين يرتفع من هنا وهناك - اطفال أُصيبوا بالذهر من هول ما شاهدوا من اعدامات في الشوارع - المخزون الغذائي بدأ ينفذ - المياه تتقطع ، ولاكهرباء ، ولاتعليم ، ولامدارس ولاجامعات ، ولادوام ، ولارواتب ، ولاعمل والتواصل بين الاسر صار معدوما - الذعر هو سيد الموقف ، والروائية تسجل كل هذا في روايتها (تعويذة خائفة ) وتجعلك أنت ، وقد عشت الاجواء كلها وخلال السنوات الثلاث وكأنك تشاهد فيلما سينمائيا انت ......
#تعويذة
#خائفة
#............رواية
#ميادة
#الحسيني
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722800
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_خليل_العلاف استاذ متمرس - جامعة الموصل بعد مجموعتها القصصية (حكايات من مدينتي) ، ها هي الكاتبة والقاصة والروائية الاخت الاستاذة ميادة حمزة الحسيني تصدر روايتها الجديدة ( تعويذة خائفة ) ، وقد صدرت عن(ديوان العرب للنشر والتوزيع - بورسعيد - جمهورية مصر العربية 2021 . وكنت قد كتبتُ عن مجموعتها القصصية (حكايات من مدينتي ) في موقعي الفرعي في الحوار المتمدن ورابطه التالي : https://www.ahewar.org ، وقلت ان ميادة الحسيني قدمت في مجموعتها القصصية صورا عن الناس في مدينتي ، وهم يتحركون يروحون، ويغدون لكنهم يعانون ويأملون ويترقبون يوم الخلاص من الظلم والظلام .وتعود اليوم في روايتها الجميلة (تعويذة خائفة ) لتسجل ماعاناه الموصليون من الآلآم والفواجع والدمار خلال سيطرة عناصر داعش على مدينتهم مابين 2014-2017 ، وحسنا فعل الناقد الاستاذ رجب الشيخ ، حين كتب عن الرواية عبر مقالته (التطورات اللامرئية في أحداث الهجرة .... للكاتبة ميادة حمزة الحسيني ( في رواية ) تعويذة خائفة )وقال ان الروائية أججت نوازع الذات في واحدة من اكبر حوادث النزوح البشري في العالم قسوة ، وعنفا ، وصورت وبفرشاة خارجية سوداء كيف استبيحت الموصل من وراء الحدود لتدمر ما ورثه الأبناء عن الآباء والأجداد من معالم ، وتحف معمارية وقفت منارة الحدباء ذات ال( 850) ربيعا في قمتها . والرواية بصفحاتها ال (217) ، وبصورها المعبرة من واقع حياة الموصل زمن داعش تأخذك حيث الموصل أُم الربيعين ، فتدخلك احيائها ، وازقتها ، واسواقها ، وابتداء من حزيران 2014 لتريك كيف ابتدأت جريمة ما اسمته ( وأد الحياة ) في هذه المدينة ، والتي امتدت لثلاث سنوات عجاف كانت من أصعب واقسى السنوات .قوات الجيش بفرقه الثلاث انسحبت ومعها الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية وتركوا اهل المدينة لا بل أهل محافظة نينوى يواجهون مصيرهم ... لاعمل - لارواتب - لاحياة "شهر رمضان على الأبواب ،وزوجي بلا عمل ،وراتبي الشهري لم يصرف بعد ،وضعنا المادي بدأ بالتدهور لكننا كنا صامدين رغم كل شيء " تلك كانت (البداية ) .والرواية تمضي ، وتسجل كل لحظة من لحظات بطلتها " قبل انتهاء شهر رمضان طبق قرار الزي الجديد النقاب الاسود ، والعباءة الفضفاضة ، والخمار ذي الاغطية الثلاث يوضع على الرأس ، ويغطى به الوجه كاملا وكف اسود لليدين وجوارب سوداء ومن تمتنع وتخرج من المنزل دون هذا الرداء ، يحاسب ولي امرها ، ويجلد في الشارع امام الناس " .وتتواصل فصول الرواية ، وتمر الايام والسنون العجاف والقوانين تنهال على الناس والكل خائف .وفي الفصل التاسع وعنوانه (عقول جائعة ) نقف عند وصف الروائية لما يحدث : "باتت مدينتي مرتع لهم وكأنهم هم اصحاب الارض والقرار بعد ان تخلى الجميع عن المدينة واهلها وكل من رفض ان يتركها " .. لم يبق متنفس لأهل المدينة بعد قطع الاتصالات والانترنت ومنع الستلايت ..رجل كبير في السن حنى الدهر ظهره قتل ثلاثة من اولاده بات يبيع اكياس النايلون في الشارع ، هدرت كرامته - أُسر تبحث عن من يخرجها من المدينة عن (مهرب ) والتهريب صار تجارة مربحة - دور لمواطنين باتت مستباحة لعناصر التنظيم - صراخ ، وانين يرتفع من هنا وهناك - اطفال أُصيبوا بالذهر من هول ما شاهدوا من اعدامات في الشوارع - المخزون الغذائي بدأ ينفذ - المياه تتقطع ، ولاكهرباء ، ولاتعليم ، ولامدارس ولاجامعات ، ولادوام ، ولارواتب ، ولاعمل والتواصل بين الاسر صار معدوما - الذعر هو سيد الموقف ، والروائية تسجل كل هذا في روايتها (تعويذة خائفة ) وتجعلك أنت ، وقد عشت الاجواء كلها وخلال السنوات الثلاث وكأنك تشاهد فيلما سينمائيا انت ......
#تعويذة
#خائفة
#............رواية
#ميادة
#الحسيني
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722800
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن
الحوار المتمدن - الحوار المتمدن مؤسسة مجتمع مدني تطوعية غير حكومية وغير نفعية وغير ربحية
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
</b> تعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث
محمود الصباغ : تقلبات المكان المقدس: بناء وتدمير وإحياء ذكرى المشهد الحسيني في عسقلان
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ" وانظرْ إلى العظامِ كيفَ نُنشِزُها ثمَّ نَكْسوهَا لَحْماً" [ البقرة 259]تمهيدتتبع هذه المقالة تحولات السرد والبنى المادية والطقوس التي تركّز على المشهد الحسيني، وهي تبدأ في الكشف المزعوم عن رأس [الحسين] الشهيد حفيد النبي على يد الإسماعيليين الفاطميين في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي في عسقلان, وتتابع المقالة هذه الحادثة عبر نحو ألف عام لتنتهي في ذكرى إحياء المشهد على يد الحجاج في الموقع الذي يهيمن عليه السياح المنتمون إلى البهرة الداوودية*. ويستند البحث هذا إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين والمحفوظات الحكومية والعسكرية والخرائط، والصور، والروايات الشفوية. وسوف ندرس زمن إنشاء الضريح في عسقلان ونقل الرفاة إلى القاهرة وزيارة الموقع في ظل حكم الدولة الأيوبيّة السنيّة والمماليك والعثمانيين في سياقاتهم السياسية والدينية. ويستعرض الجزء الأخير من الدراسة تطور الاحتفال الشعبي الفلسطيني أو ما يعرف بـ "المواسم" قرب موقع الضريح في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ثم هدم الجيش الإسرائيلي للضريح في العام 1950، وأخيراً تأسيس مصلّى في الموقع في العام 2000 كنتيجة للمبادرة المشتركة للداعية المطلق الثاني والخمسون لطائفة البهرة الداودية ورجل أعمال وسياحة إسرائيلي. وزار الضريح، منذ العام 1980، الآلاف من الشيعة الإسماعيليين، من اتباع البهرة الداودية من الهند وباكستان، حيث وفدوا إلى موقع الحج الغامض، الذي يقع في الفناء الخلفي لمشفى مدينة عسقلان، لزعمهم أن هذا الموقع- الذي يكرموه كنوع من إحياء تقليد يعود لأواخر القرن الحي عشر- هو مكان الدفن المؤقت لرأس الشهيد الحسين بن علي.يذكر ن الموقع كان يضم مزاراً كبيراً يعرف باسم المشهد الحسيني، قبل هدمه على يد الجيش الإسرائيلي في العام 1950 في أعقاب حرب 1948. وسمح الوضع السياسي الجديد بعد معاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر سنة 1979 بإحياء شعائر الحج للموقع وإنشاء نصب تذكاري رمزي في العام 2000 على هيئة مسجد رخامي متواضع مفتوح. وكما ذكر أعلاه تستند هذه المقالة على التحولات السردية والبنى المادية والطقوس التي ركزت على الموقع في الألفية الماضية، وتستند إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين، والمحفوظات الحكومية والعسكرية، والخرائط، والصور، والروايات الشفوية.ويوجز التاريخ غير المنتظم للمشهد الحسيني في عسقلان (أشكلون بالعبرية الكتابية والحالية) التقاطعات المهمة في تاريخ الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على بعض انشقاقاته الرئيسية. ويشترك في هذا التاريخ السنة والشيعة والحكام والحجاج والنقاد الأكاديميين والصليبيين والمسلمين والإسرائيليين والفلسطينيين والقادة العسكريين ورجال الأعمال السياحيين. كل هذا لا يجعل من تاريخ المشهد وأحواله مجرد دراسة حالة جذابة للاحتفاء والذكرى والطمس، بل أيضاً يروي سردية تاريخية يمثل تفكيكها تحدياً مناسباً للبحث المتعاون. وسوف يتم، في ما يلي، تقديم إعادة بناء روايات القرون الوسطى (بالإشارة إلى المساعي العلمية السابقة) بشكل رئيسي من قبل دانييلا تالمون هيلر؛ أما تحديد البقايا الأثرية ووصف ثروات الموقع في القرنين التاسع عشر والعشرين فهو، بالأساس، عمل بنيامين زد. كيدار، في حين يعود، بشكل رئيسي، التحقيق في إحياء شعائر الحج الأخي ......
#تقلبات
#المكان
#المقدس:
#بناء
#وتدمير
#وإحياء
#ذكرى
#المشهد
#الحسيني
#عسقلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733279
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغ" وانظرْ إلى العظامِ كيفَ نُنشِزُها ثمَّ نَكْسوهَا لَحْماً" [ البقرة 259]تمهيدتتبع هذه المقالة تحولات السرد والبنى المادية والطقوس التي تركّز على المشهد الحسيني، وهي تبدأ في الكشف المزعوم عن رأس [الحسين] الشهيد حفيد النبي على يد الإسماعيليين الفاطميين في نهاية القرن الحادي عشر الميلادي في عسقلان, وتتابع المقالة هذه الحادثة عبر نحو ألف عام لتنتهي في ذكرى إحياء المشهد على يد الحجاج في الموقع الذي يهيمن عليه السياح المنتمون إلى البهرة الداوودية*. ويستند البحث هذا إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين والمحفوظات الحكومية والعسكرية والخرائط، والصور، والروايات الشفوية. وسوف ندرس زمن إنشاء الضريح في عسقلان ونقل الرفاة إلى القاهرة وزيارة الموقع في ظل حكم الدولة الأيوبيّة السنيّة والمماليك والعثمانيين في سياقاتهم السياسية والدينية. ويستعرض الجزء الأخير من الدراسة تطور الاحتفال الشعبي الفلسطيني أو ما يعرف بـ "المواسم" قرب موقع الضريح في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ثم هدم الجيش الإسرائيلي للضريح في العام 1950، وأخيراً تأسيس مصلّى في الموقع في العام 2000 كنتيجة للمبادرة المشتركة للداعية المطلق الثاني والخمسون لطائفة البهرة الداودية ورجل أعمال وسياحة إسرائيلي. وزار الضريح، منذ العام 1980، الآلاف من الشيعة الإسماعيليين، من اتباع البهرة الداودية من الهند وباكستان، حيث وفدوا إلى موقع الحج الغامض، الذي يقع في الفناء الخلفي لمشفى مدينة عسقلان، لزعمهم أن هذا الموقع- الذي يكرموه كنوع من إحياء تقليد يعود لأواخر القرن الحي عشر- هو مكان الدفن المؤقت لرأس الشهيد الحسين بن علي.يذكر ن الموقع كان يضم مزاراً كبيراً يعرف باسم المشهد الحسيني، قبل هدمه على يد الجيش الإسرائيلي في العام 1950 في أعقاب حرب 1948. وسمح الوضع السياسي الجديد بعد معاهدة السلام الإسرائيلية مع مصر سنة 1979 بإحياء شعائر الحج للموقع وإنشاء نصب تذكاري رمزي في العام 2000 على هيئة مسجد رخامي متواضع مفتوح. وكما ذكر أعلاه تستند هذه المقالة على التحولات السردية والبنى المادية والطقوس التي ركزت على الموقع في الألفية الماضية، وتستند إلى التوصيفات الحديثة وتلك التي تعود للعصور الوسطى للروايات التاريخية والإثنوغرافية والجغرافية وسير الأعلام والدعاة والنقوش والآثار ومسارات الحجاج والمسافرين، والمحفوظات الحكومية والعسكرية، والخرائط، والصور، والروايات الشفوية.ويوجز التاريخ غير المنتظم للمشهد الحسيني في عسقلان (أشكلون بالعبرية الكتابية والحالية) التقاطعات المهمة في تاريخ الشرق الأوسط، ويسلط الضوء على بعض انشقاقاته الرئيسية. ويشترك في هذا التاريخ السنة والشيعة والحكام والحجاج والنقاد الأكاديميين والصليبيين والمسلمين والإسرائيليين والفلسطينيين والقادة العسكريين ورجال الأعمال السياحيين. كل هذا لا يجعل من تاريخ المشهد وأحواله مجرد دراسة حالة جذابة للاحتفاء والذكرى والطمس، بل أيضاً يروي سردية تاريخية يمثل تفكيكها تحدياً مناسباً للبحث المتعاون. وسوف يتم، في ما يلي، تقديم إعادة بناء روايات القرون الوسطى (بالإشارة إلى المساعي العلمية السابقة) بشكل رئيسي من قبل دانييلا تالمون هيلر؛ أما تحديد البقايا الأثرية ووصف ثروات الموقع في القرنين التاسع عشر والعشرين فهو، بالأساس، عمل بنيامين زد. كيدار، في حين يعود، بشكل رئيسي، التحقيق في إحياء شعائر الحج الأخي ......
#تقلبات
#المكان
#المقدس:
#بناء
#وتدمير
#وإحياء
#ذكرى
#المشهد
#الحسيني
#عسقلان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733279
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - تقلبات المكان المقدس: بناء وتدمير وإحياء ذكرى المشهد الحسيني في عسقلان