الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أسعد أبو خليل : سيرة غربيّة ناقصة عن محمد بن سلمان
#الحوار_المتمدن
#أسعد_أبو_خليل يستحوذ شخص محمد بن سلمان على اهتمام حكومات وإعلام الغرب. فالرجل خالفَ المألوف في تسلسل السلطة في السعوديّة، إن لناحية إهمال تقليد الوراثة حسب السن، أو لناحية المجاهرة بالموقف الحقيقي (والتاريخي) لآل سعود إزاء الصراع العربي ـــ الإسرائيلي. وموقف محمد بن سلمان من الصراع مع إسرائيل ـــ أو حياده نحو الصراع، لا بل انحيازه لإسرائيل ـــ هو مكمن الإغراء في شخصيّته بالنسبة إلى حكومات وصحافة الغرب. وقد كانت الكتابات عنه قبل اغتيال وتقطيع جمال خاشقجي تبجيليّة تبخيريّة بالخالص. كلّ الكتّاب والخبراء الصهاينة تلقّوا دعوات للقائه، وعادوا ـــ مثل دنيس روس ـــ بكتابات تدعو دول الغرب إلى مؤازرته (تبيّن، في حالة دنيس روس، على الأقل، أنه تلقّى &#1633-;-&#1632-;- آلاف دولار من مموّل يميني مرتبط بدول الخليج، كي يكتب مقالات في مديح النظامَين السعودي والإماراتي، بحسب تقرير لـ«ديلي بيست»). توماس فريدمان هرع للقائه، وجعل شخص محمد بن سلمان تجسيداً لـ«الربيع العربي».لقد صدر حديثاً كتابٌ لبِنْ هَبِردْ عن محمد بن سلمان (اسم الكتاب هو الاسم المختصر للرجل بالإنكليزية، أي «إم.بي.إس: صعود محمد بن سلمان إلى السلطة»). والكتاب يسدّ ثغرة في المكتبة، حيث يتعطّش كثيرون في الشرق والغرب لمعرفة المزيد عن الرجل الغامض، والذي داسَ على أعمام وأولاد عم، كي يصبح وريث العرش السعودي. هَبِرد هو مسؤول مكتب بيروت في جريدة «نيويورك تايمز»، وهو من قلّة بين المراسلين الغربيّين الذين يلمّون باللغة العربيّة، ويستطيع أن يتحدّث بها. وقد زارَ المملكة مرّات عدّة، حيث جالَ في مناطقها وكتب عن أحوالها. لكن هَبِرد، كما تتوقّع من المراسلين الغربيّين في هذه الحقبة، لا يحيد قيد أنملة عن التوجّه العام للإمبراطورية الأميركيّة ومصالحها الدعائيّة. وكتاباته، طبعاً، تكرّر لوازم الانحياز الصهيوني الذي نتوقّعه من مراسلي صحف الغرب. الصحافة الغربيّة تغيّرت كثيراً، وصحافة بريطانيا (أو فرنسا) التي كانت مغايرة للصحافة الأميركيّة، أصبحت تكراراً رتيباً للصحافة الصهيونية الأميركية. طينة المراسلين الأوروبيّين تغيّرت عمّا كانت عليه قبل عقدَين، أو أكثر من الزمن: هؤلاء الخبراء الذين كانوا يغطّون منطقتنا ويتعاطفون مع قضايا شعبها ويناهضون الصهيونيّة أصبحوا جزءاً من تاريخ مضى.وعلمتُ من صحافيّين مرّوا في مسار مقابلات وظيفية في «نيويورك تايمز»، أنهم يخضعون لفحوصات في مواقفهم من إسرائيل في بداية المقابلة. هل هناك موظف أو موظفة عربية واحدة في أي وسيلة إعلاميّة غربيّة ممن يجاهر بتأييد مقاومة إسرائيل ـــ ولو بالورود؟ لا، وهناك من كان يجاهر بتأييد المقاومة، ثم يصبح صامتاً أبكمَ بعد حصوله (أو حصولها) على وظيفة في وسيلة إعلام غربية ـــ أو عربية لا فرق هذه الأيّام ـــ أو في منظمة من منظمات «إن.جي.أو». العمل في إعلام ومنظمات الغرب، هو مثل الانضواء في صفوف حزب سياسي.يفصح بن هَبِرد عن أهوائه السياسية نحو الشرق الأوسط، من خلال تعاطيه مع موضوع حزب الله في الكتاب. يقول عن الحزب إنه «يستعمل نفوذه لتهديد إسرائيل» (ص. &#1633-;-&#1639-;-&#1640-;-). احتلّت إسرائيل لبنان، منذ بداية الحرب الأهليّة حتى عام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;-، وهي لم تتوقّف عن قصف لبنان واجتياحه بين الخمسينيّات وعام &#1634-;-&#1632-;-&#1632-;-&#1632-;-، لكنّ المراسل الغربي يرى أنّ حزب الله (الذي لم يكن موجوداً قبل اجتياح &#1633-;-&#1641-;-&#1640-;-&#1634-;-)، هو الذي يزعج إسرائيل فيما الدولة المحتلّة كانت تحتل لبنان بهدوء ووداعة. ليس حزب الله في نظر هَبِرد إلا ميليشيا «تهدّد إسرائيل» (ص. &#1633-;-&#1 ......
#سيرة
#غربيّة
#ناقصة
#محمد
#سلمان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676972
سماح خليفة : صورة المرأة الشرقية في عيون استشراقية غربية
#الحوار_المتمدن
#سماح_خليفة المرأة الشرقية كانت وما زالت مثار جدل في الأوساط الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية، ما بين منصف لها ومجحف بحقها، ما بين صورة تفتخر بها المرأة العربية، وصورة نسجها متربصون حالمون في مخيالهم حول الشرق.والمرأة الشرقية المثقفة لا تستطيع إلا أن تحمل على عاتقها هموم المرأة في وطنها، مدافعة عنها، مشهرة قلمها في وجه كل من تسول له نفسه الحط من شأن المرأة العربية وتشويه صورتها.يعتمد هذا التقرير على ما كتبته "لين ثورنتون" عن صورة المرأة التي رسمها لها المستشرقون الغرب في كتاباتهم، في كتابها "النساء في لوحات المستشرقين"، والتي أشارت فيه أيضا إلى ما كتبته نادية تازي الفيلسوفة المغربية عن المرأة تُدعّم قولها، وممن كتب في المرأة ايضا "كاثرين بولوك" في كتابها "نظرة الغرب عن الحجاب".إلا أن وجود باحثات من خلفيات إسلامية، يبادرن مباشرة في الكتابة عن المرأة والجندر في الإسلام يثلج الصدر. فكان من الباحثات ممن كتب في شأن المرأة: مروة الخطيب، وليلى أحمد، حول المرأة والجندر في الإسلام، وكتبت صبا محمود حول تمكّن النساء المسلمات، وكتبت أسماء سيد حول النساء المحدثات ونقل المعرفة الدينية، وباحثات مثل "نابيا أبوت" أفردن كتبا حول شخصيات نسائية إسلامية، مثل كتابها عن السيدة عائشة، وهو ما ساهم بشكل أو بآخر في تصحيح الصُّوَر النمطية المغلوطة والخاطئة عن النساء في الشرق. جعلت لين كتابها في 8 فصول، وقد بُني كتابها على تحليل اللوحات الهائلة والكثيرة التي تعاملت مع نساء الشرق بذلك الأسلوب الضيق والخاطئ المبني على منطقٍ جنسي بحت.واعتمدَتْ أيضا على ترجمة كتاب ألف ليلة وليلة، المعروف باسم "الليالي العربية" في أوروبا، والذي تمتع بنجاح ملحوظ في الغرب في الفترة بين القرن الثامن عشر والعشرينات من القرن العشرين، ورغم تمتع قصص هذا الكتاب بمغزى روحاني قوي؛ إلا أن مواضيع الجنس، والحب، والعنف، والمكر والخداع، وروح الدعابة التي تضمنتها، هي التي تركت انطباعا عن عالم الشرق بأنه خيالي شهواني عنيف. وقد أثّرت الإمبراطورية العثمانية كثيرا في أذهان الغرب؛ إلا أن "لين ثورتون" تركز على الانبهار بنساء الشرق الشبقات محبات الجنس والشهوة، فرسم الفنانون الأوروبيون لهم ولنسائهم رسومات باللباس التركي، من أمثال: "جون فانمور"، الذي نقل كغيره من الرحالة أزياء وروايات ساحرة عن الشرق، وخاصة "السراي" قصر الإقطاعي الكبير، الذي كان محاطا بالسرية، مما حدا بهم إلى نسج قصص عنه من مخيالهم، وقد أثارت اللوحة التي رسمها "جاك آفيد" للسفير "سعيد محمد باشا" الموجودة في متحف الفن الوطني في فرساي اهتماما كبيرا عام 1772، وأصبح نموذجا مطلوبا بكثرة لدى الطبقة الأرسطقراطية ، وكان للنساء الشرقيات المحجوبات في القصر صورا مخيالية، جعلت سيدات غربيات يطلبن رسم أنفسهن على الطريقة الشرقية ومنهن مركيزة "سانت مور"، مركيزة "بلومارتان" وغيرهن. وكان لعشيقة الملك "لويس الخامس عشر" ثلاث لوحات تظهر سلطانات يقمن بالتطريز، يشربن القهوة، ويعزفن الغيتار، وقد احتفظ متحف اللوفر في باريس بثلاث لوحات وهي: "السلطانة المفضلة مع جواريها"، و"السلطانة ترتدي الملابس"، و"السلطانة تصدر الأوامر للجواري". ورغم أن ظاهرة التركواز تلاشت تقريبا في السبعينيات من القرن الثامن عشر؛ إلا أن الشرق استمر في التأثير، وقد ارتدت الملكة "ماري أنطوانيت" ووصيفاتها أثوابا تركية تسمى "السلطانية" ومعاطف فرو تسمى "الشرقية". وخلال حملة نابليون على مصر ارتدى الباريسيون جلابيب طويلة تسمى "ملوك" فيما انتشرت بعد ذلك العمامة وشالات الكشمير بعد زيارة السفير الت ......
#صورة
#المرأة
#الشرقية
#عيون
#استشراقية
#غربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687928
عدنان حسين أحمد : في أضواء غربية لقتيبة الجنابي: المصوِّر الشاعر الذي يلهث وراء اللقطات المختلفة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_حسين_أحمد صدر عن دار "بلورب" الهولندية كتاب "في أضواء غربية" للمصوّر الفوتوغرافي قتيبة الجنابي المُقيم في لندن حاليًا. يضم الكتاب 56 صورة فوتوغرافية بحجم 20× 25 سم كلها بالأسود والأبيض مع اقتناص لانعكاسات الضوء والظل وما ينجم عنهما من ألوان جميلة غامضة تمنح الصورة لمسة شعرية مُستحبّة.يُفضَّل لمتأمِل هذا الكتاب أن يكون مُلّمًا بحياة المُصوّر قتيبة الجنابي الذي غادر العراق بحثًا عن حياة آمنة لكن دفع مقابل الرحيل ثمنًا باهضًا اسمه الحنين إلى الوطن، وصار يبحث في منافيه المتعددة عن الأحبّة المغيّبين من الأهل والأصدقاء والمعارف الذين خلّفهم في أتون الوطن المشتعل على الدوام.المقدمة التي دبّجها قتيبة الجنابي لكتابة "البَصَري" لا تتجاوز العشرة أسطر لكنها تقول الكثير عن تجربته الفوتوغرافية، فالتصوير مهنته الأساسية، ومنها انتقل إلى التصوير السينمائي قبل أن يتحوّل إلى الإخراج بشقّيه الوثائقي والروائي. في بغداد تعلّق الجنابي بالفوتوغراف وأحبّه كهواية إبداعية غير أنّ هذه الهواية ستتحوّل إلى شغف كبير يدفعه للخروج كل يوم إلى شوارع بغداد وأزقتها، وساحاتها، وميادينها العامة ليبحث عن الصورة الضائعة أو اللقطة المفقودة ويجمّدها على هيأة Negative يمكن أن يطبع منه العدد الذي يبتغيه من الصور الورقية، فهو لا يكتفي بالصورة الجميلة وحدها لأنه يبحث عن علاقة ما بين الشكل والمضمون، ويبحث عن المحتوى الدرامي الذي تروي فيه القصة أكثر من حكاية، تمامًا كما كان يفعل جاسم الزبيدي، وفؤاد شاكر، وعقيل صالح وما سواهم من رموز الفوتوغراف العراقيين المعروفين الذين سحرهم الضوء، وأغرتهم الظلال، وصاروا يراهنون على ثنائية الضوء والظل، وما يكمن بينهما من ألوان الطيف الشمسي المراوغة التي لا يصطادها إلاّ صاحب العين الخبيرة.يؤكد الجنابي بأنّ التأقلم مع المنفى مهنة شاقة قد يتكيّف معها المُهاجر الذي جاء بإرادته، وتحمّل تبعات المغامرة كلها، لكنّ البعض الآخر قد يفشل في الاندماج ويظل أشبه بالطائر الغريب الذي يغرّد خارج السرب، فلاغرابة أن يعيش على الذكريات مُسترجعًا كل شيء تقريبًا، البيت، والحارة، والشارع، ومعالم المدينة برمتها. ومنْ يتأمل هذه الصور الـ 56 سيجد فيها مثل هذه الاسترجاعات، بل أنّ المتمعِّن بها قد يستغرب وجود هذه الأماكن في بودابست، ذلك لأنّ أوجه الشبه بينها وبين الأماكن البغدادية كبيرة جدًا، وأنّ أصغر مفردة أو تفصيل فيها يُذكِّر بالبيوت والعمارات والمناظر البغدادية العامة. فصُوَر المحطة الهنغارية التي التقطها الجنابي من زوايا متعددة تُحيلنا مباشرة إلى المحطة المركزية في بغداد وما سواها من محطات سكك حديد في أي محافظة عراقية أخرى. ربما تكون اللقطة المُضبّبة التي يستلقي فيها مسافر متعب على المصطبة هي واحدة من أجمل اللقطات التي تُدخِل الناظر إلى الحُلُم وتضعه أمام دهشة التكوين البصري الذي أمسك به المصور المبدع والدؤوب قتيبة الجنابي. طرق ترابية واسفلتية تقودنا إلى أمكنة مجهولة يدّب عليها أناس طاعنون في السن يسحبون وراءهم حقائبهم الخفيفة. بيوت من طبقات أربع مبنية بطابوق يوشك أن يقول إنه "صُنع في العراق". شوارع فارغة، وأحياء يغسلها المطر، منحنيات، وأزقة مستديرة تزّينها بعض الأشجار المتناثرة التي توحي بعزلتها. نساء يُحدّقنَ من النوافذ العالية، وأطفال يجلسون أمام عتبات البيوت، ورجال يعبرون الشوارع ولا يأبهون بالمطر المتساقط مدرارا. ثمة بنايات معنزلة أو مهجورة تحاصرها سماء واطئة يتداخل فيها اللونان الأزرق والرمادي بينما يقترب منها اللون الأحمر المخفّف من مصدر مجهول للناظر. خانات خربة، وبيوت قديمة ......
#أضواء
#غربية
#لقتيبة
#الجنابي:
#المصوِّر
#الشاعر
#الذي
#يلهث
#وراء
#اللقطات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692656
حميد زناز : الى متى تبقى الفلسفة غربية؟
#الحوار_المتمدن
#حميد_زناز أصبح كلّ ثالث يوم خميس من شهر نوفمبر يوما عالميا للفلسفة. كانت المبادرة من منظمة اليونسكو سنة 2005. تهدف المنظمة العالمية من وراء تأسيس هذا الموعد السنوي إلى جعل الفلسفة في متناول أكبر عدد ممكن من البشر وفتح المجال للتفكير والحوار الفلسفي أمام الجميع. تحاول اليونسكو عبر هذا اليوم وضع الدور الذي تلعبه الفلسفة في حياة الإنسان اليومية في الواجهة.تحتفل بلدان كثيرة بهذا اليوم السقراطي منذ تأسيسه وقد يتزايد عددها باطراد وتكون مختلفة اللغات والثقافات.ويتم الاحتفاء بهذه المناسبة حتى في بعض البلدان العربية التي جعلت من الفلسفة مادة إجبارية لأبنائها وبناتها المتمرسين، وتعقد فيها كغيرها من بلدان العالم موائد مستديرة وتُلقى محاضرات وتُنظم مقاه فلسفية ومعارض كتب… يعقد مؤسسو هذا اليوم الاحتفالي بحب الحكمة والذين يساهمون عمليا في تنشيطه آمالا كبرى على أن تصبح الفلسفة أساسا لبعث روح نقدية وتوطيد جو تساؤلات علمية حول المشاكل التي تواجه العالم إذ يمكن للتفكير الفلسفي العقلاني حسب اليونسكو أن يمدّ إنسان القرن الحادي والعشرين بالوسائل التي يحتاج إليها من أجل مناهضة العنصرية والتعصب والعنف وتدمير البيئة.لكن إذا كان هذا اليوم عالميا من الناحية الرسمية، فما هو وضع الفلسفة على أرض الواقع؟ هل هناك اعتراف بوجود “فلسفة” خارج ما يسمى حضارة غربية؟ هل يمكن للأوروبيين مثلا أن يتصوروا فلسفة غير أوروبية؟ وحتى وإن تم بالمناسبة تكريم مفكرين من خارج أوروبا فهذا لا يغير من الأمر شيئا، فهل يمثل تكريم مفكر عربي مثلا بمثابة الاعتراف بوجود فلسفة عربية معاصرة أم هو مجرد مجاملة احتفالية؟ لا تزال “أم العلوم” بعيدة عن شعوب العالم الأخرى في أذهان أغلب الأوروبيين،إذ لا يمكن أن تكون في تصورهم سوى أوروبية الهوية وهو ما عبرت عنه مقولة الفيلسوف الألماني مارتن هيدغر الشهيرة والخاطئة في نفس الوقت “الفلسفة يونانية الجوهر” وهو الذي لم يعترف بما يسمى “فلسفة هندية” فحسب، بل ذهب إلى أن هناك تناقضا صارخا بين الكلمتين.لئن انفتحت فنون الغرب على الآخر وثمنت الفن الوافد من خارج الغرب ابتداء من القرن التاسع عشر، فإن الفلسفة الأوروبية لم تعر اهتماما لإبداعات ممكنة قد تأتي من خارجها وقد لا يجد الدارس صعوبة في الوقوف على ذلك الإقصاء حتى وإن أخذ هذا الأخير طريقا ملتويا يتلخص عادة في ركن الفكر الوافد في خانة ما يسمى “فلسفات الحكمة”، بمعنى بحوث لا تهتم سوى بالتقاليد الدينية والأخلاقية والروحية. بدعوى عدم إمكانية اعتبار التقاليد الأخلاقية كمنظومات فلسفية؛ يقصي كثير من الغربيين من مملكة سقراط وأفلاطون كل فكر آت من غير الغرب، ويزعم الكثير من المصنفات التعليمية الموجهة إلى تلاميذ المدارس الثانوية وحتى طلاب الجامعات أن جوهر الفلسفة غربي وأنه من غير الملائم الحديث عن فلسفة شرقية. وهو ما جاء علانية في كتاب ميشال غورينا الشهير “في الفلسفة”، إذ كتب بالحرف الواحد : نسمي اليوم جزافا “فلسفة هندية” أو “فلسفة صينية”، تلك الحكمة الهندية أو الصينية القديمة.فحكمة الهند والصين حسب غورينا وحسب كثيرين غيره ما هي إلا أساليب عملية في العيش، عقائد تعلم الناس كيف يتصرفون في حياتهم فقط ولا تمتلك أية رغبة في المعرفة الصرفة. فهي عكس الفلسفة تماما حسب غورينا الذي يراها في أساسها معرفة مجردة لا تبتغي منفعة ولا يربطها سوى خيط رفيع وغير مباشر بالسلوك العملي.ومع كل ذلك لا ينبغي نسيان بعض اجتهادات فردية حاولت أن تغرد خارج السرب. كالباحث الفرنسي روجي بول دروا الذي حاول أن يعيد للفكر الفلسفي الهندي بعض ......
#تبقى
#الفلسفة
#غربية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699456
محمد كريم إبراهيم : تقاليد عربية متروكة من أجل غربية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_إبراهيم ملابس أجنبية, أجهزة الكترونية امريكية, الفاظ ومصطلحات انكليزية وفرنسية, أطعمة ومشروبات ايطالية, مساكن غربية, وأخلاقيات مسيحية, هذه القليل مما يمكن ذكرها من العادات والتقاليد الغربية الموجودة عند كل شاب وشابة عربية الذين يعيشون داخل الدول العربية, ناهيك عن المغتربين في البلاد النائية.لقد تحول المجتمع العربي اليوم إلى نسخة أخرى (وإن كانت نسخة رديئة) من المجتمع الاجنبي, بل تحول العالم بأكمله إلى نسخة من هؤلاء البيض القوقازيين, وتحقق أخيراً حلم الرومان القدماء عندما أرادوا إخضاع البشرية الجمعاء تحت أقدام امبراطوريتهم, ومعاملتهم للأعراق المختلفة كمواطنين من الدرجة الثانية.العرب تركوا وراءهم الكثير من عادات وتقاليد أجدادهم القدماء من أجل المجاراة والتأقلم مع العصر الحديث, كما فعل الآخرين أيضاً : لم يعد اليوم على سبيل المثال يتكلم العرب باللغة العربية القديمة, كما لا يتكلم البريطانيون باللغة الانكليزية القديمة, ولا يلبسون مثلما كان يلبس السابقون كما لا يلبس الناس الاجانب ملابس العصور الوسطى, وبفضل العلم والتقنيات, لا يستخدمون الحيوانات للتنقل. كل تلك التحورات هي أساسية و وظيفية ومن المستحيل عدم تبنيها ومن السخرية الاستمرار بالآلات العتيقة المتخلفة بأسم التمسك بالعادة وحفظ التراث.لكننا تركنا وراءنا أيضاُ بعض من الأمور التي لا داعي لها بأن تذهب: الكلمات العربية مثلاً تتبدل الآن بسرعة بكلمات اجنبية, كلمات بسيطة مثل شكراً, طيب, وعفواً, تبدلت الآن بكلمات ثانكس, اوكي, و سّوري. التصاميم العربية والنقوشات النمطية المميزة في الاقمشة والجدران كانت رائجة للغاية في وقتها وفي جميع بقاع العالم, نرى الآن تغيرت بكتابات انكليزية ورسومات رياضية. والأخلاقيات العربية الفاضلة من حسن الجوار وإكرام الضيف وتمجيد الحياء تلاشت مع قدوم أخلاقيات مسيحية وأخرى ليبرالية.كيف ولماذا تم اهمال كل هذا؟ سابقاً, كان الاحتلال هو المسبب الرئيسي في فقدان أهل الحضارة لتراثهم وعاداتهم المحلية. مع سقوط بغداد بيد المغول, وصعود العثمانيون للسلطة وحكمهم للمناطق العربية لأكثر من 500 سنة, بدأ الأجداد بترك تراثهم العربي بالتدريج عن طريق الامتزاج والاختلاط, حتى أصبح من أشرف وأفخر الألقاب عندهم هي الباشا والأفندي. فقد غيروا ملبسهم ومأكلهم بتقليد الترك, وأُضيفت إلى اللغة العربية المئات إن لم نقل الآلاف من المصطلحات التركية, وبات لكل قوم من الأقوام العربية لهجة خاصة بها بفضل التُرك.ثم جاء بعد ذلك الثورة الصناعية في حدود عام 1850 التي غيرت العثمانيون أنفسهم, وتقطرت تلك التأثيرات على المجتمع العربي المحكوم أيضاً بالطبع. أشياء حديثة من السيارات والملابس المصنعة بالمكائن والحرف الجديدة في المعامل والشركات أغرقت العادة العربية وحورتها عن مسارها القديم, وجعلت من تقليد الاجانب أمراً ممكنًا.وبعدها برزت هناك موجة جديدة في عام 1940, ما تسمى بموجة الإلكترونات, التي سرعت من عملية التبني والتقليد. الراديو والتلفاز ثم الانترنت والهاتف الذكي جعل الناس واعين أكثر مما يحدث في الطرف الآخر من العالم. بدأ المجتمع العربي منذ ذلك القرن بفقدان ما تبقى من تراث أجدادهم القدماء, حيث التصرفات المعتادة استبدلت بأفعال وأقوال مأخوذة من التلفاز والسينما التي كانت تنقل الافلام الاجنبية والأخبار المحلية على طريقة الأجانب, والطبخات الغربية المُقدمة في البرامج التلفزيونية علت على الطبخات المنزلية التقليدية, واقتدى الشاب العربي بمشاهير العالم بدلاً من أن يقتدي بآبائه وأجداده.خلقَ عملية التغريب هذه نوعًا من الصراع ......
#تقاليد
#عربية
#متروكة
#غربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717081
مهند طلال الاخرس : كل يوم كتاب؛ طريق الجنوب عثمان ابو غربية
#الحوار_المتمدن
#مهند_طلال_الاخرس #كل_يوم_كتابطريق الجنوب رواية لعثمان ابو غربية ، والرواية تقع على متن 300 صفحة من القطع المتوسط، وهي صادرة بطبعتها الثانية عن دار سمير الجندي للنشر والتوزيع في القدس سنة 2014.الرواية غاية في الروعة والجمال، وهي ذات جمال أخاذ ومشوق، ومنبع هذا الجمال اسباب كثيرة: قد يكون احدها ان كاتبها هو المناضل المرحوم عثمان ابو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وابن جناحها المقاتل العاصفة بالاضافة لكونه المفوض السياسي فيها، لكن الاهم والاساس بنظري ان الرواية جائت تجسيدا حياً لسيرة المناضل والفدائي الاثير من ذلك الزمن الفدائي الجميل عثمان ابو غربية، كيف لا وهو صاحب النهج الثوري الملتزم والفكر الخلاق والمسلك القويم، هذا بالاضافة الى كون تلك السيرة التي يتداخل فيها الخاص بالعام قد أصبحت ملكا جمعيا يؤرخ ويوثق لمسيرة الشعب الفلسطيني ونضالاته وحجم الماسي التي تعرض لها.الرواية جائت سلسلة وبلغة بسيطة وجميلة وبعيدة عن التعقيد والتكلف، وتدور احداثها حول واقعة اعتقال عثمان ابو غربية ومجموعة من رفاقه المقاتلين من قبل القوات اللبنانية الانعزالية المتصهينة في عرض البحر قبالة السواحل اللبنانية وهم في طريقهم بالبحر من قبرص الى صيدا للالتحاق بقوات الثورة في الجنوب.تبدأ احداث الرواية عند قرار عثمان ابو غربية بترك اسرته في الكويت والرحيل عنها بغية الالتحاق بقوات الثورة في جنوب لبنان والذي كانت قد اشتعلت فيه الحرب الاهلية منذ فترة، ومع ذلك يصمم عثمان ورفاقه على المضي قدما والالتحاق بقوات الثورة رغم المخاطر الجمة، وحصل ما يخشى منه الجميع، اعترض مركبهم في البحر دورية صهيونية ولحق بها دورية لبنانية تتبع الانعزاليين، ومن ثم تقتادهم الدورية للتحقيق معم في بيروت.يعتقل افراد عثمان ومجموعته في سجن تابع للكتائب، ويقرر افراد المجموعة مواجهة مصيرهم بايديهم، فيعدون خطة محكمة للاسئلة التي سيواجهونها في التحقيق، ويطلعون بعضهم عليها، ويتولى عثمان سد الثغرات التي تعتري حكاية ومبررات كل شخص من المجموعة حول اسباب قدومه للبنان في مثل هكذا ظروف.تتطور الاحدات وتتابع، وتزداد حدة الاشتباكات حول مقر الكتائب وسجنهم، ويزداد القصف ومعه يزداد التعذيب لافراد المجموعة، ومع ذلك تصر المجموعة على اقولها وعلى اسباب تواجد كل واحد منهم على ظهر المركب وبالتالي التأكيد على سبب قدوم كل واحد منهم للبنان. التحقيق لا يخلوا من المفاجئات، ففي اللحظة التي اعتقد عثمان مثلا انه نجح بتضليلهم وانه اقنعهم بروايته المحكمة ، عادوا وبأيديهم دليل جديد على عدم صدقيته، كان الدليل عبارة عن شهادات جامعية لقريب له من نفس العائلة وجدت في حقيبته، كانت هذه الشهادات دليل بايديهم على عدم صحة اسمه وجوازه اليمني! تتعقد الاحداث ويبرز شكل اخر للصراع والتحدي، وتبدا لعبة اكل الاصابع، ومعها يبدأ التدبير ومعركة الافكار وتصارعها وهزيمتها تارة وفوزها تارة اخرى، لكن الغلبة في النهاية ليست للعبة الحظ بقدر ما هي لقدر كبير من التفكير والتجهيز والتخطيط وحسن التدبير والقدرة على ضبط النفس وتجاوز حدود الخطر وصد المفاجئات والرد عليها.ينجح عثمان ورفاقه بالصمود ويخضع لعملية تبادل للاسرى بين قوات الثورة والكتائب، لكن هنا تحدث المعضلة الاخرى؛ فالثورة كانت تبحث عن عثمان باسمه الحقيقي لاتمام عملية التبادل، ولم يكن عثمان اخبر الكتائب بإسمه الحقيقي، فقد التزم بنفس الاسم اليمني المكتوب على جواز السفر الذي يحمله. هنا مكمن الحدث والحبكة، وهنا يحدث التعقيد، فمع قدوم الوسيط لاستلام عثمان ابو غربية واتمام ......
#كتاب؛
#طريق
#الجنوب
#عثمان
#غربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719235
محمد حسن الساعدي : لا شرقية ولا غربية...
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_الساعدي مع بدء العد التنازلي والاحزاب والكتل السياسية تستعد للمشاركة في الانتخابات المبكرة من المقرر اجراؤها في العاشر من الشهر القادم،وسط تكهنات بانها ستكون حامية الوطيس، وتحمل الكثير من المفاجئات،حيث باتت هذه الانتخابات تشغل الكثير من الاطراف المحلية والاقليمية والدولية ووسائل الاعلام ، والتي تنئر لها بعين الحذر والترقب،كل هذا يجري وسط تخوف الكتل السياسية عموماً من المشاركة فيها،خصوصاً وانها انتخابات فريدة من نوعها، كونها ستحدد شكل الطبقة السياسية التي ستحكم البلاد،وهل سيكون هناك تغييراً مرتقباً في شكل الطبقة السياسية ام أنها ستكون عملية تدوير للوجوه التي سيطرت على المشهد السياسي منذ عام 2003 ولحد الآن.الاحزاب من جهتها اعلنت مشاركتها في الانتخابات المبكرة، وان كانت متخوفة ولكنها قررت المشاركة، والتي جاءت بعد الاحتجاجات الشعبية التي سادت البلاد وأسقطت حكومة السيد عبد المهدي اواخر 2019،بعد انتخابات جرت في 2018 وبلغت نسبة المشاركة فيها 44.5،وبعدها منحت حكومة السيد الكاظمي الثقة لتثبيت الامن البلاد وصولاً لاجراء الانتخابات المبكرة،وهذا ما جعل الجهور متخوف من الانتخابات القادمة ومدى مصداقيتها في تغيير الوجوه التي عكست الفشل في ادارة الدولة .البرلمان من جهتة صادق على إجراء الانتخابات المبكرة في موعدها المقرر،والانتهاء من تشريع قانون الانتخابات الذي يقسم العراق الى 83 دائرة انتخابية مختلفة، عكس القوانين السابقة والتي تتيح للمرشح الفوز بعدة دوائر انتخابية،وهذا بحد ذاتة يعطي فسحة اكبر للمرشح في الاقتراب من الجمهور وان يكون ممثلا حقيقياً عن هذه الدائرة،الامر الذي جعل الاحزاب تعيد خططها في المشاركة،وضرورة الاعتماد على مرشح يكون مقبولاً في تلك البيئة الانتخابية،الامر الذي يجعل المقعد في البرلمان لمن يفوز باكبر عدد الاصوات في دائرته الانتخابية.أن قانون الانتخابات الجديد، ربما لايعطي فرصة للدماء الجديدة المشاركة، وفرصة اكبر للاحزاب الكبيرة المهيمنة على المشهد السياسي عموماً، ولكن بالعموم ربما تكون هناك فرصة جيدة إذا ما احسنوا أستثمارها،من خلال تغيير مبادئ اللعبة الانتخابية والاقتراب من الجمهور اكثر، ما يجعل هذه الدماء تكون فرصتها اكبر في الفوز،لذلك من المهم أفساح المجال امام هذه الاحزاب الفتية من إبراز نفسها ،وتشجيعها على المشاركة بالانتخابات،كما ينبغي على الحكومة الاتحادية توفير سبل نجاحها من خلال توفير سبل الامن الانتخابي للمرشح والناخب على حد سواءً، منعاً لتكرار مشهد التهديد الذي مارسته الجهات المسلحة بحقهم في الانتخابات الماضية .اعتقد ومن وجهة نظر ربما تقبل الصحة والخطأ ان مشكلة العراق هي مشكلة النظام السياسي وطبيعته، إضافة الى شكل الدستور العراقي الذي حمل صبغة مذهبية وقومية، وقسم البلاد والعباد،ليدخل البلاد في نفق الفوضى السياسية والتقلبات ومبدأ "التوافقية " الذي جمد أي تغيير سياسي يمكن ان يعتمد عليه مستقبلاً،لذلك تقه مسؤولية كبيرة ومهمة على البرلمان القادم، الا وهو تعديل الدستور وبما ينسجم وطبيعة المرحلة التي تتطلب الخروج من التوافقية الى مبدأ "الاغلبية والمعارضة"،وان تاخذ الاغلبية دورها في الادارة امام الدور الرقابي الذي ينبغي ان تقوم المعارضة ، وهذا هو سياق طبيعي في بلد كاني يعاني من ظلم الحزب الواحد والشمولية المقيتة .يبقى شي مهم ينبغي على السلطة القضائية الالتفاف إليه وهو تسرب الفساد الى بيع المقاعد البرلمانية في القوائم السياسية ، الى جانب بيع المناصب التنفيذية،وكان هذه الاحزاب تعمل بمبدأ "القومسيون" الذي يمنح المقعد التشريعي والتنفيذ ......
#شرقية
#غربية...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731404