ماهر عزيز بدروس : القوى النووية فى المزيج الأمثل للطاقة نحو التحول الأخضر للأهداف المناخية
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس في ظل البدء في التعافى من كوفيد-19 في بعض أجزاء من العالم، يبدو جلياً أن ارتحالاً جوهرياً في النظام العالمى للطاقة صار مطلوباً الآن لتجنب الأثر الأسوأ لتغير المناخ.وبغض النظر عن الجهود المبذولة بواسطة صناع السياسات في بعض الدول لحفز "التعافى الأخضر"، فإن جهوداً أكبر إلى حدٍ بعيد ستكون مطلوبة لدفع المدى والسرعة اللازمين للتحول التكنولوجى الضرورى لاستبقاء الدفيئة العالمية عند 1.5 – 2 درجة مئوية بحلول عام 2100. وتتراوح مخططات الطاقة الحالية للمدى الطويل على نطاق واسع بين تلك المخططات التي تفترض تغييراً طفيفاً أو لا تغيير مطلقاً في سياسات الطاقة وتغير المناخ، والمخططات التي تستدخل مسارات مجدية تكنولوجياً، بل متحدية سياسياً، للحد من تغير المناخ، وتحسين نوالية الطاقة energy access، وتقليص تلوث الهواء. ويؤدى مزيج الطاقة في هذه المخططات دوراً محورياً في الإفادة بمصادر الطاقة الصديقة للبيئة والمناخ المتاحة عالمياً، والمتاحة على نطاق كل دولة على حدة، وعلى رأسها مصادر الطاقات المتجددة، والطاقة النووية، والهيدروجين كحامل للطاقة energy carrier. ومزيج الطاقة الأمثل للدول والعالم هو تلك التوليفة من مصادر الطاقة التي تحقق الوفاء بالطلب على الطاقة، على نحو متوازن بين الموارد المتاحة، وباستدامة بيئية ومناخية. غير أن مخططات الطاقة طويلة المدى تتغير على نحو واسع اعتماداً على الفروض والمنهجيات المحددة، مما يتطلب معالجة المدى الكلى للتغيرات المحتملة أو المتوقعة بنظام الطاقة، على نحو ما تعرضه وترتئيه معظم مؤسسات المعرفة والنظر إلى المستقبل. ويقف نظام الطاقة العالمى الآن على مفترق طرق، فلأجل إحراز الغايات المناخية بعيدة المدى التي صيغت في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، يتعين أن تتضاءل ابتعاثات ثانى أكسيد الكربون CO2 المرتبطة بالطاقة على نحو دراماتيكى؛ وتُظهِر سيناريوهات المرجعية والسياسات البازغة أن الجهود الحالية تقع على مقربة من الخفوضات المطلوبة لإحراز الغايات المتفق عليها، ويُقَدَّر أن الابتعاثات تثبت أو تضمحل تقريباً على مدى العقود الثلاثة القادمة تحت معظم سيناريوهات المرجعية والسياسات البازغة، بحيث تتراوح الابتعاثات العالمية لثانى أكسيد الكربون بين 4% أعلى و21% أقل من مستويات عام 2019 بحلول عام 2050. وتستشرف السيناريوهات الطموح للمناخ، التي تستهدف الحدّ من الارتفاع في درجة حرارة جو الأرض بحلول عام 2100 تحت درجتين مئويتين، سقوطاً لابتعاثات ثانى أكسيد الكربون بحوالي 10 بلايين طن مترى بحلول عام 2050، أو حوالى 70% أقل من مستويات ابتعاثات عام 2019. وفى حالة السيناريوهات التي تتغيَّا الاحتفاظ بالدفيئة العالمية عند زيادة لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 تسقط الابتعاثات إلى 5 بلايين طن مترى أو أقل بحلول عام 2050. وفى عدد من أهم السيناريوهات المستقبلية لمزيج الطاقة العالمية الأمثل، التى وضعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) للمدى المتوسط والبعيد، ترتفع الابتعاثات الكربونية العالمية ارتفاعاً كبيراً عن مستويات عام 2019، ثم تسقط إلى أقل من الصفر بحلول عام 2050، حيث ستقلص التكنولوجيات سالبة الابتعاثات negative emissions technologies التركيزات الجوية لثانى أكسيد الكربون للحد من ارتفاع درجة الحرارة بحلول عام 2100. وترتئى السيناريوهات مدىً واسعاً للنمو المستقبلي المنتظر للطلب على الطاقة الأولية العالمية، وبالمقارنة بعام 2019 يُنْتَظَر أن يتزايد استهلاك الطاقة الأولية بحوالي ......
#القوى
#النووية
#المزيج
#الأمثل
#للطاقة
#التحول
#الأخضر
#للأهداف
#المناخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735226
#الحوار_المتمدن
#ماهر_عزيز_بدروس في ظل البدء في التعافى من كوفيد-19 في بعض أجزاء من العالم، يبدو جلياً أن ارتحالاً جوهرياً في النظام العالمى للطاقة صار مطلوباً الآن لتجنب الأثر الأسوأ لتغير المناخ.وبغض النظر عن الجهود المبذولة بواسطة صناع السياسات في بعض الدول لحفز "التعافى الأخضر"، فإن جهوداً أكبر إلى حدٍ بعيد ستكون مطلوبة لدفع المدى والسرعة اللازمين للتحول التكنولوجى الضرورى لاستبقاء الدفيئة العالمية عند 1.5 – 2 درجة مئوية بحلول عام 2100. وتتراوح مخططات الطاقة الحالية للمدى الطويل على نطاق واسع بين تلك المخططات التي تفترض تغييراً طفيفاً أو لا تغيير مطلقاً في سياسات الطاقة وتغير المناخ، والمخططات التي تستدخل مسارات مجدية تكنولوجياً، بل متحدية سياسياً، للحد من تغير المناخ، وتحسين نوالية الطاقة energy access، وتقليص تلوث الهواء. ويؤدى مزيج الطاقة في هذه المخططات دوراً محورياً في الإفادة بمصادر الطاقة الصديقة للبيئة والمناخ المتاحة عالمياً، والمتاحة على نطاق كل دولة على حدة، وعلى رأسها مصادر الطاقات المتجددة، والطاقة النووية، والهيدروجين كحامل للطاقة energy carrier. ومزيج الطاقة الأمثل للدول والعالم هو تلك التوليفة من مصادر الطاقة التي تحقق الوفاء بالطلب على الطاقة، على نحو متوازن بين الموارد المتاحة، وباستدامة بيئية ومناخية. غير أن مخططات الطاقة طويلة المدى تتغير على نحو واسع اعتماداً على الفروض والمنهجيات المحددة، مما يتطلب معالجة المدى الكلى للتغيرات المحتملة أو المتوقعة بنظام الطاقة، على نحو ما تعرضه وترتئيه معظم مؤسسات المعرفة والنظر إلى المستقبل. ويقف نظام الطاقة العالمى الآن على مفترق طرق، فلأجل إحراز الغايات المناخية بعيدة المدى التي صيغت في اتفاقية باريس للمناخ عام 2015، يتعين أن تتضاءل ابتعاثات ثانى أكسيد الكربون CO2 المرتبطة بالطاقة على نحو دراماتيكى؛ وتُظهِر سيناريوهات المرجعية والسياسات البازغة أن الجهود الحالية تقع على مقربة من الخفوضات المطلوبة لإحراز الغايات المتفق عليها، ويُقَدَّر أن الابتعاثات تثبت أو تضمحل تقريباً على مدى العقود الثلاثة القادمة تحت معظم سيناريوهات المرجعية والسياسات البازغة، بحيث تتراوح الابتعاثات العالمية لثانى أكسيد الكربون بين 4% أعلى و21% أقل من مستويات عام 2019 بحلول عام 2050. وتستشرف السيناريوهات الطموح للمناخ، التي تستهدف الحدّ من الارتفاع في درجة حرارة جو الأرض بحلول عام 2100 تحت درجتين مئويتين، سقوطاً لابتعاثات ثانى أكسيد الكربون بحوالي 10 بلايين طن مترى بحلول عام 2050، أو حوالى 70% أقل من مستويات ابتعاثات عام 2019. وفى حالة السيناريوهات التي تتغيَّا الاحتفاظ بالدفيئة العالمية عند زيادة لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية بحلول عام 2100 تسقط الابتعاثات إلى 5 بلايين طن مترى أو أقل بحلول عام 2050. وفى عدد من أهم السيناريوهات المستقبلية لمزيج الطاقة العالمية الأمثل، التى وضعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) للمدى المتوسط والبعيد، ترتفع الابتعاثات الكربونية العالمية ارتفاعاً كبيراً عن مستويات عام 2019، ثم تسقط إلى أقل من الصفر بحلول عام 2050، حيث ستقلص التكنولوجيات سالبة الابتعاثات negative emissions technologies التركيزات الجوية لثانى أكسيد الكربون للحد من ارتفاع درجة الحرارة بحلول عام 2100. وترتئى السيناريوهات مدىً واسعاً للنمو المستقبلي المنتظر للطلب على الطاقة الأولية العالمية، وبالمقارنة بعام 2019 يُنْتَظَر أن يتزايد استهلاك الطاقة الأولية بحوالي ......
#القوى
#النووية
#المزيج
#الأمثل
#للطاقة
#التحول
#الأخضر
#للأهداف
#المناخية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735226
الحوار المتمدن
ماهر عزيز بدروس - القوى النووية فى المزيج الأمثل للطاقة نحو التحول الأخضر للأهداف المناخية
راندا شوقى الحمامصى : التحوُّل الروحاني: الصلاة والدعاء والتأمل
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى نقرأ في معجم اللغة أن كلمة التأمل تعني حالة من التفكّر العميق المتواصل في جو من الهدوء والسكون والوقار والإجلال. وهو تعريف يوحي إلينا مباشرة بمقدرتنا على أن: نعرف ونفكّر ونتأمّل ونكتسب الفهم والإدراك والوصول إلى الحقيقة. وحيث إن عملية من التأمل كهذه تعدّ جانباً لا غنى عنه في الوجود الإنساني، فإن التأمل والتفكر إذن هو عملية إنسانية. وحتى نقوم بها نحتاج إلى توفير جوٍّ من الصمت والسكون والهدوء، وأن تتجلى في تلك اللحظة قدرتنا على إبعاد أنفسنا عن الإهتمامات اليومية المعتادة، ثم نبدأ في تقييم أنفسنا ومساءلتها والخروج بالإجابات الصادقة. على هذه الشاكلة مبدئياً تتم الإكتشافات العلمية، وبها توضع الحلول للمسائل المحيِّرة، ويتم التوصل إلى إجابات للتساؤلات، ثم تتحقق رؤية جديدة. فالتأمل في السياق الروحاني هو التفكر بعمق بمواضيع لها ارتباطها في الوصول إلى الحقيقة وتحقيق الوحدة والقيام على الخدمة وهذا ما يشمل أغلب مناحي الحياة. وفي هذا السياق نسأل أنفسنا كيف يمكن أن نصبح أكثر عدلاً ومحبةً وأكثر استنارةً ومساعدةً للآخرين، وأكثر اتساعاً في وعاء عقولنا ليسع العالم كله. علينا أن نتساءل ما الهدف من الحياة وكيف نحققه. وقد يجنحُ أحدنا إلى اتجاه معاكس محاولاً إيجاد الإجابات لتساؤلات من قبيل: كيف ننجح ونُبْدِع في خداع الآخرين، وكيف نتسلّط عليهم، كيف نقتل ونثأر وننتقم، كيف نخالف القانون ونتهرب من عقوبته. فكلا الوجهين يأتيان من التأمل والتفكر. أما الطريق الثالث الذي يستعمل الإنسان فيه مقدرته في التأمل فهو التفكُّر في كيفية إشباع رغائبنا انسياقاً وراء شهواتنا النفسية. فالتأمل في سياق التحوُّل الروحاني إنما يركّز دوماً على الخيِّر وما هو خلاّق وبنّاء ومعزِّز للحياة وصادق وأمين وعادل وجميل. وعليه، فإن التأمل الروحاني يتطلب الإنضباط ونحتاج فيه إلى العون والمساعدة. فهو لا يأتينا من نفسه تلقائياً، وأعظم عون نتلقّاه للتأمل الروحاني يأتينا من القيام بالصلاة والدعاء والإبتهال. فبينما التأمل له صلته المباشرة بقدرتنا على المعرفة، فإن الصلاة والدعاء لا غنى عنهما لقدرتنا على المحبة، وفيهما نتصل بذروة هدفنا في المحبة. فالصلاة إنما هي حديث المحبة، والمحبّ فيها يتضرع بكل حرقة لمحبوبه متوسلاً بكل خضوع راجياً محبته وبركاته. ففي السياق الروحاني فإن المحبوب هو الله سبحانه وتعالى – مصدر كل الحقيقة والمحبة والعون. وعليه، فإننا بالصلاة نُشعل أرواحنا بنار المحبة ونفتح عقولنا وقلوبنا، ونجذب إلينا قلوب الآخرين، ونساهم في تأسيس علاقات متبادلة من المحبة والصدق والخدمة. كثير من الناس لديهم موقف سلبي ويتردّدون في القيام بالصلاة والدعاء، بحجّة أنهم عندما كانوا يدعون بكل صدق وحُرقة طالبين شيئاً محدداً من الله، فغالباً ما يخيب أملهم في تحقيقه. فقد ندعو ونصلّي طلباً للشفاء ثم يموت المريض، ونطلب المال ونبقى في فقرنا، ونسأل النجاح فنفشل. إن موقفنا السلبي الذي كوّناه عن الصلاة والدعاء يرجع إلى عوامل مرّت بنا في مرحلة الطفولة فردياً وجماعياً. فالعلاقة الناضجة مع الله تستدعي الإحساس المرهف في استعمالنا قدراتنا في المعرفة والمحبة والإرادة. فالصلاة في شكلها الكامل يجب أن يقترن القول فيها بالعمل. وعليه، فإن الشفاء لا يتحقق بالدعاء والصلاة فقط، ولن يستفيد المريض المهزوم داخلياً واليائس من أي علاج طبي حتى لو صلّى ودعا. ذلك لأن قوة الإرادة ومحبة الحياة والتوجه المنطقي نحو العلاج هي الأسس الهامة لحصول الفائدة المرجوّة. فالدعاء والتأمل يضعانا في حالة إيجابية تجاه ......
#التحوُّل
#الروحاني:
#الصلاة
#والدعاء
#والتأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739089
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى نقرأ في معجم اللغة أن كلمة التأمل تعني حالة من التفكّر العميق المتواصل في جو من الهدوء والسكون والوقار والإجلال. وهو تعريف يوحي إلينا مباشرة بمقدرتنا على أن: نعرف ونفكّر ونتأمّل ونكتسب الفهم والإدراك والوصول إلى الحقيقة. وحيث إن عملية من التأمل كهذه تعدّ جانباً لا غنى عنه في الوجود الإنساني، فإن التأمل والتفكر إذن هو عملية إنسانية. وحتى نقوم بها نحتاج إلى توفير جوٍّ من الصمت والسكون والهدوء، وأن تتجلى في تلك اللحظة قدرتنا على إبعاد أنفسنا عن الإهتمامات اليومية المعتادة، ثم نبدأ في تقييم أنفسنا ومساءلتها والخروج بالإجابات الصادقة. على هذه الشاكلة مبدئياً تتم الإكتشافات العلمية، وبها توضع الحلول للمسائل المحيِّرة، ويتم التوصل إلى إجابات للتساؤلات، ثم تتحقق رؤية جديدة. فالتأمل في السياق الروحاني هو التفكر بعمق بمواضيع لها ارتباطها في الوصول إلى الحقيقة وتحقيق الوحدة والقيام على الخدمة وهذا ما يشمل أغلب مناحي الحياة. وفي هذا السياق نسأل أنفسنا كيف يمكن أن نصبح أكثر عدلاً ومحبةً وأكثر استنارةً ومساعدةً للآخرين، وأكثر اتساعاً في وعاء عقولنا ليسع العالم كله. علينا أن نتساءل ما الهدف من الحياة وكيف نحققه. وقد يجنحُ أحدنا إلى اتجاه معاكس محاولاً إيجاد الإجابات لتساؤلات من قبيل: كيف ننجح ونُبْدِع في خداع الآخرين، وكيف نتسلّط عليهم، كيف نقتل ونثأر وننتقم، كيف نخالف القانون ونتهرب من عقوبته. فكلا الوجهين يأتيان من التأمل والتفكر. أما الطريق الثالث الذي يستعمل الإنسان فيه مقدرته في التأمل فهو التفكُّر في كيفية إشباع رغائبنا انسياقاً وراء شهواتنا النفسية. فالتأمل في سياق التحوُّل الروحاني إنما يركّز دوماً على الخيِّر وما هو خلاّق وبنّاء ومعزِّز للحياة وصادق وأمين وعادل وجميل. وعليه، فإن التأمل الروحاني يتطلب الإنضباط ونحتاج فيه إلى العون والمساعدة. فهو لا يأتينا من نفسه تلقائياً، وأعظم عون نتلقّاه للتأمل الروحاني يأتينا من القيام بالصلاة والدعاء والإبتهال. فبينما التأمل له صلته المباشرة بقدرتنا على المعرفة، فإن الصلاة والدعاء لا غنى عنهما لقدرتنا على المحبة، وفيهما نتصل بذروة هدفنا في المحبة. فالصلاة إنما هي حديث المحبة، والمحبّ فيها يتضرع بكل حرقة لمحبوبه متوسلاً بكل خضوع راجياً محبته وبركاته. ففي السياق الروحاني فإن المحبوب هو الله سبحانه وتعالى – مصدر كل الحقيقة والمحبة والعون. وعليه، فإننا بالصلاة نُشعل أرواحنا بنار المحبة ونفتح عقولنا وقلوبنا، ونجذب إلينا قلوب الآخرين، ونساهم في تأسيس علاقات متبادلة من المحبة والصدق والخدمة. كثير من الناس لديهم موقف سلبي ويتردّدون في القيام بالصلاة والدعاء، بحجّة أنهم عندما كانوا يدعون بكل صدق وحُرقة طالبين شيئاً محدداً من الله، فغالباً ما يخيب أملهم في تحقيقه. فقد ندعو ونصلّي طلباً للشفاء ثم يموت المريض، ونطلب المال ونبقى في فقرنا، ونسأل النجاح فنفشل. إن موقفنا السلبي الذي كوّناه عن الصلاة والدعاء يرجع إلى عوامل مرّت بنا في مرحلة الطفولة فردياً وجماعياً. فالعلاقة الناضجة مع الله تستدعي الإحساس المرهف في استعمالنا قدراتنا في المعرفة والمحبة والإرادة. فالصلاة في شكلها الكامل يجب أن يقترن القول فيها بالعمل. وعليه، فإن الشفاء لا يتحقق بالدعاء والصلاة فقط، ولن يستفيد المريض المهزوم داخلياً واليائس من أي علاج طبي حتى لو صلّى ودعا. ذلك لأن قوة الإرادة ومحبة الحياة والتوجه المنطقي نحو العلاج هي الأسس الهامة لحصول الفائدة المرجوّة. فالدعاء والتأمل يضعانا في حالة إيجابية تجاه ......
#التحوُّل
#الروحاني:
#الصلاة
#والدعاء
#والتأمل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739089
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - التحوُّل الروحاني: الصلاة والدعاء والتأمل
أحمد شيخو : الفاعل الكردي في التحول الديمقراطي في المنطقة ودولها
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو كانت حواف سلسلة جبال زاغروس وطورس بشكل عام وخاصة ميزوبوتاميا وبالمركز منها موطن الشعب الكردي (كردستان) المقسمة حاليا بين أربعة دول( جنوب شرق تركيا، غرب إيران، شمال العراق، شمال سوريا) مهداً للعصر النيوليتي أول مرة في العالمً بسبب مناخها وجغرافيتها وثقافتها النباتية والحيوانية، وتوفر مواردها المختلفة، وهي الساحة التي تحققت فيها ثورة الزراعة والقرية، ومن خلال التنقيبات الأثرية في خرابي رشكي (كوبكلي تبه) القريبة من مدينة أورفا (رها) على الحدود التركية والسورية الحالية و التنقيبات في مغارة دو دري(مغارة البابين ) في عفرين المحتلة والعديد من الأماكن في آمد(ديابكر) وهولير(أربيل) وأكبيتان(همدان) واكتشاف تواجد أقدم معبد في كوبكلي تبه واللغة الرمزية وغيرها من الأكتشافات، تؤكد بأنها تمتلك ثقافة مستقرة وشبه كاملة تمتد جذورها إلى الألف الحادي عشر قبل الميلاد، بحيث لا يوجد تاريخ أقدم منه في العالم.إن وجود الموارد المعدنية في كردستان واكتسابها لأهمية كبيرة أدى إلى تعرضها لغزوات واحتلالات كثيرة، وأدت الضغوطات من الأطراف الأربعة إلى بقاء هذا الشعب الكبير الذي خلق العصر النيوليتي في وضع دفاعي باستمرار، وهكذا فإن المصدر الأساسي الذي خلق الحضارة وانتشر عند السومريين والمصريين والهنود والصين وغيرها قد أصبح أسيراً لها ، وهذا يفسر بشكل أفضل سبب بقائه على شكل عشائر متصلبة ، لأنه لا يمكن الدفاع عن النفس في الظروف الجبلية إلا على شكل وحدات عشائرية ، ويمكن الوصول إلى النظام الكونفدرالي كأقصى حد للتطور، وهكذا لم تكن الظروف مواتية لإنشاء مراكز حضارة مدن قوية ، إذ أدت جغرافيتها التي كانت في وضع قلعة متنامية في الشرق الأوسط إلى لعبها دور موقع الدفاع الطبيعي ، إن تلك الظروف تشرح كيفية وصول الأصالة الثقافية منذ عشرة آلاف سنة حتى يومنا هذا. وقد حصل اتفاقيات وتحالفات وكونفدراليات للشعب الكردي مع الشعوب المجاورة لدرء المخاطر والدفاع وخلاص المنطقة من الكثير من الأنظمة والإمبراطوريات التي شكلت وجودها ظلم وطغيان ومصيبة لشعوب المنطقة. لقد تعرض الكرد وبلادهم لجميع غزوات وفي مختلف العصور ، وإذا بدأنا من كلكامش السومري نرى أن البابليين والآشوريين والبارسيين والهلينيين والرومان والساسانيين والبيزنطيين والعرب والأتراك والمغول قد قاموا بمحاولات احتلال المنطقة تسلسلياً ، لكن النظام الأساسي بقى هو النظام العشائري ، وواصلوا هذا الميراث حتى يومنا هذا بالصراع فيما بينهم والتوحد في بعض الأحيان . أظهرت الإمارات الكردية تطوراً متميزاً في عصر الإقطاعية وخاصة مع الخلافة العباسية وبعدها ، ولعبت أغلبيتها دوراً على شكل دول وحكومات محلية أو إدرات ذاتية ، وعاشت حالة اتفاق لمدة أربعمائة مع العثمانيين ، وكان دورهم قوياً في الإسلام والحضارة الإيرانية ما قبل الإسلام على مستوى شخصيات وسلالات بارزة وقوية ، وتعرضت الطبقة الكردية العليا لصهر كبير بينما حافظ الوجود العشائري على ثقاقته ، فلعبت الإقطاعية لأكثر الأدوار رجعية ، مهدت السبيل امام النتيجة العكسية التي نجمت عن التمردات في المرحلة الرأسمالية. عند توافد ودخول الأتراك إلى الأناضول لعب الكرد دور قوة داعمة أساسية في انفتاح الإمبراطورية العثمانية نحو الشرق والجنوب وحتى صراعها مع الصفويين ، مقابل الحرية العشائرية وبقاءهم على مستوى حكومات محلية وإدرات ذاتية ، وكان تمزقهم بعد الحرب العالمية الأولى في غير صالحهم ، كذلك شاركوا في حرب التحرير وإنشاء الجمهورية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ، كعنصر أصيل وشعب منقذ ومؤسس، ثم دخلوا مرحلة التمرد مرة أخرى بع ......
#الفاعل
#الكردي
#التحول
#الديمقراطي
#المنطقة
#ودولها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740203
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو كانت حواف سلسلة جبال زاغروس وطورس بشكل عام وخاصة ميزوبوتاميا وبالمركز منها موطن الشعب الكردي (كردستان) المقسمة حاليا بين أربعة دول( جنوب شرق تركيا، غرب إيران، شمال العراق، شمال سوريا) مهداً للعصر النيوليتي أول مرة في العالمً بسبب مناخها وجغرافيتها وثقافتها النباتية والحيوانية، وتوفر مواردها المختلفة، وهي الساحة التي تحققت فيها ثورة الزراعة والقرية، ومن خلال التنقيبات الأثرية في خرابي رشكي (كوبكلي تبه) القريبة من مدينة أورفا (رها) على الحدود التركية والسورية الحالية و التنقيبات في مغارة دو دري(مغارة البابين ) في عفرين المحتلة والعديد من الأماكن في آمد(ديابكر) وهولير(أربيل) وأكبيتان(همدان) واكتشاف تواجد أقدم معبد في كوبكلي تبه واللغة الرمزية وغيرها من الأكتشافات، تؤكد بأنها تمتلك ثقافة مستقرة وشبه كاملة تمتد جذورها إلى الألف الحادي عشر قبل الميلاد، بحيث لا يوجد تاريخ أقدم منه في العالم.إن وجود الموارد المعدنية في كردستان واكتسابها لأهمية كبيرة أدى إلى تعرضها لغزوات واحتلالات كثيرة، وأدت الضغوطات من الأطراف الأربعة إلى بقاء هذا الشعب الكبير الذي خلق العصر النيوليتي في وضع دفاعي باستمرار، وهكذا فإن المصدر الأساسي الذي خلق الحضارة وانتشر عند السومريين والمصريين والهنود والصين وغيرها قد أصبح أسيراً لها ، وهذا يفسر بشكل أفضل سبب بقائه على شكل عشائر متصلبة ، لأنه لا يمكن الدفاع عن النفس في الظروف الجبلية إلا على شكل وحدات عشائرية ، ويمكن الوصول إلى النظام الكونفدرالي كأقصى حد للتطور، وهكذا لم تكن الظروف مواتية لإنشاء مراكز حضارة مدن قوية ، إذ أدت جغرافيتها التي كانت في وضع قلعة متنامية في الشرق الأوسط إلى لعبها دور موقع الدفاع الطبيعي ، إن تلك الظروف تشرح كيفية وصول الأصالة الثقافية منذ عشرة آلاف سنة حتى يومنا هذا. وقد حصل اتفاقيات وتحالفات وكونفدراليات للشعب الكردي مع الشعوب المجاورة لدرء المخاطر والدفاع وخلاص المنطقة من الكثير من الأنظمة والإمبراطوريات التي شكلت وجودها ظلم وطغيان ومصيبة لشعوب المنطقة. لقد تعرض الكرد وبلادهم لجميع غزوات وفي مختلف العصور ، وإذا بدأنا من كلكامش السومري نرى أن البابليين والآشوريين والبارسيين والهلينيين والرومان والساسانيين والبيزنطيين والعرب والأتراك والمغول قد قاموا بمحاولات احتلال المنطقة تسلسلياً ، لكن النظام الأساسي بقى هو النظام العشائري ، وواصلوا هذا الميراث حتى يومنا هذا بالصراع فيما بينهم والتوحد في بعض الأحيان . أظهرت الإمارات الكردية تطوراً متميزاً في عصر الإقطاعية وخاصة مع الخلافة العباسية وبعدها ، ولعبت أغلبيتها دوراً على شكل دول وحكومات محلية أو إدرات ذاتية ، وعاشت حالة اتفاق لمدة أربعمائة مع العثمانيين ، وكان دورهم قوياً في الإسلام والحضارة الإيرانية ما قبل الإسلام على مستوى شخصيات وسلالات بارزة وقوية ، وتعرضت الطبقة الكردية العليا لصهر كبير بينما حافظ الوجود العشائري على ثقاقته ، فلعبت الإقطاعية لأكثر الأدوار رجعية ، مهدت السبيل امام النتيجة العكسية التي نجمت عن التمردات في المرحلة الرأسمالية. عند توافد ودخول الأتراك إلى الأناضول لعب الكرد دور قوة داعمة أساسية في انفتاح الإمبراطورية العثمانية نحو الشرق والجنوب وحتى صراعها مع الصفويين ، مقابل الحرية العشائرية وبقاءهم على مستوى حكومات محلية وإدرات ذاتية ، وكان تمزقهم بعد الحرب العالمية الأولى في غير صالحهم ، كذلك شاركوا في حرب التحرير وإنشاء الجمهورية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك ، كعنصر أصيل وشعب منقذ ومؤسس، ثم دخلوا مرحلة التمرد مرة أخرى بع ......
#الفاعل
#الكردي
#التحول
#الديمقراطي
#المنطقة
#ودولها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740203
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - الفاعل الكردي في التحول الديمقراطي في المنطقة ودولها