الطاهر المعز : فرنسا، ثقافة استعمارية مُتَجَذِّرَة وتوتّر قبل الإنتخابات العامة 2022
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الجزء الأولفي ذكرى مجزرة 1961 يُحْيي الجزائريون بالجزائر وبفرنسا، يوم الأحد 17 تشرين الأول/اكتوبر 2021، الذكرى السّتّين لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس، التي ارتكبتها قوات الشرطة الفرنسية، ضد حوالي خمسين ألف جزائري، تَظاهَرُوا سلمِيًّا تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ضد حظر التجول الذي فرضه عليهم موريس بابون مدير أمن العاصمة، وهو موظف دولة فرنسي تعاون علنًا مع النّازية، ومَتّعه الرئيس شارل ديغول بالعفو (كما مئات الإرهابيين الآخرين) ومكّنه من الإرتقاء في السُّلَّم الوظيفي الحكومي، وكانت فرنسا الإستعمارية تعتبر الجزائر "أرضًا فرنسية"، لكن سُكّانها "فرنسيون مُسلمون"، لهم وَضْعٌ خاص، أقل مرتبة من المواطنين العاديين، فكان حظْر التّجوّل ساريا ضد "الفرنسيين المُسلمين" (أي الجزائريين) منذ يوم الخامس من تشرين الأول/اكتوبر 1961، من الساعة السادسة مساء، إلى السادسة صباحًا، ومُنِعَ الجزائريون من الذهاب إلى أو العودة من عملهم في مصانع السيارات أو المصانع المفتوحة بدون انقطاع... أسفر القمع الدّموي ذلك المساء عن اعتقال أكثر من 12 ألف جزائري، وعن أكثر من مائتَيْ قتيل من النساء والرجال والأطفال، وحوالي أَلْفَيْ مفقود، وألقت الشرطة بالعشرات منهم في نهر السين، ليموتوا غرقًا، وجُرِح ما لا يقل عن ألفَيْن..، فضلاً عن ترحيل الآلاف إلى الجزائر. إنها جريمة دولة، وجريمة ضد الإنسانية، بقيت بدون تتبُّع أو عقاب، بل لا يزال الرؤساء والمسؤولون الحكوميون والحزبيون الفرنسيون يمعنون في استفزاز وإهانة الجزائر، واستهداف الدولة والوطن والشعب، وآخرها الإستفزاز الذي تعمّد إطلاقه الرئيس الفرنسي الحالي (إيمانويل ماكرون) لأغراض داخلية وانتخابية... حدثت تلك الجريمة، بعد بضعة أشهر من اتفاق مدينة "إيفيان" (18 آذار/مارس 1961) الذي ينص على استقلال الجزائر، وحدثت تلك المجزرة مع اقتراب "حرب الجزائر" من نهايتها، قمعت قوات الأمن الفرنسية بعنف تلك المظاهرة، وتَواصَل القمع طوال تلك الليلة والأيام اللاحقة، حيث أعْدَمت الشرطة الفرنسية العديد من الجزائريين وألْقَتْ جثثهم في نهر "السين".تجاهلت الدّولة والأحزاب، بما في ذلك الحزب "الشيوعي" الفرنسي والإعلام (الذي كان يخضع لرقابة صارمة ) والمؤرّخون تلك المجزرة الإستعمارية، إلى أن بدأ أحفاد الجزائريين الذين بقوا في فرنسا وشهدوا المجزرة يتكلمون، بمناسبة الذكرى العشرين لهذه المجزرة (سنة 1981)، بمناسبة التحضيرات ل "المسيرة من أجل المساواة" التي تندد بالعنصرية المؤسسية (عنصرية الدولة) في فرنسا، وبعد عشر سنوات (سنة 1991)، نشر المؤرخ جان لوك إينودي كتابًا بعنوان "معركة باريس، 17 اكتوبر 1961"، حيث شكَّكَ المؤلف في الرواية الرسمية للدولة التي نَفَتْ وجود القَمْع وقلّلت من حجم الخسائر البشرية وأعلنت عن "ثلاثة قتلى في اشتباك بين الجزائريين"، وأشار المؤرخ، بعد بحث دقيق إلى أن عدد القتلى يزيد عن المائتَيْن، مِمّنْ عُرِفت أسماؤهم وهوياتهم الكاملة وظروف قَتْلِهم. أما على الصعيد الرّسمي، فلا يوجد أي سِجِلّ لعدد الضحايا والمعتقَلين والمُصابين... أطلق المؤرخان البريطانيان جيم هاوس ونيل ماكماستر على هذا القمع في العام 2006 صفة "أعنف قمع دولة تسبب فيه احتجاج في شوارع أوروبا الغربية في التاريخ المعاصر" ( كتاب: "باريس 1961 الجزائريون، إرهاب الدولة والذاكرة" - تأليف جيم هاوس ونيل ماكماستر، مطبعة جامعة أكسفورد ، 376 ص.)استمرار المنطق الإستعماري:قَبْلَ أُسْبُوعَيْن من إحياء ذكرى 17 تشرين الأول/اكتوبر 1961، تَعَمّدَ الرئيس الفرنسي "إي ......
#فرنسا،
#ثقافة
#استعمارية
#مُتَجَذِّرَة
#وتوتّر
#الإنتخابات
#العامة
#2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735024
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الجزء الأولفي ذكرى مجزرة 1961 يُحْيي الجزائريون بالجزائر وبفرنسا، يوم الأحد 17 تشرين الأول/اكتوبر 2021، الذكرى السّتّين لمجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس، التي ارتكبتها قوات الشرطة الفرنسية، ضد حوالي خمسين ألف جزائري، تَظاهَرُوا سلمِيًّا تلبية لنداء جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ضد حظر التجول الذي فرضه عليهم موريس بابون مدير أمن العاصمة، وهو موظف دولة فرنسي تعاون علنًا مع النّازية، ومَتّعه الرئيس شارل ديغول بالعفو (كما مئات الإرهابيين الآخرين) ومكّنه من الإرتقاء في السُّلَّم الوظيفي الحكومي، وكانت فرنسا الإستعمارية تعتبر الجزائر "أرضًا فرنسية"، لكن سُكّانها "فرنسيون مُسلمون"، لهم وَضْعٌ خاص، أقل مرتبة من المواطنين العاديين، فكان حظْر التّجوّل ساريا ضد "الفرنسيين المُسلمين" (أي الجزائريين) منذ يوم الخامس من تشرين الأول/اكتوبر 1961، من الساعة السادسة مساء، إلى السادسة صباحًا، ومُنِعَ الجزائريون من الذهاب إلى أو العودة من عملهم في مصانع السيارات أو المصانع المفتوحة بدون انقطاع... أسفر القمع الدّموي ذلك المساء عن اعتقال أكثر من 12 ألف جزائري، وعن أكثر من مائتَيْ قتيل من النساء والرجال والأطفال، وحوالي أَلْفَيْ مفقود، وألقت الشرطة بالعشرات منهم في نهر السين، ليموتوا غرقًا، وجُرِح ما لا يقل عن ألفَيْن..، فضلاً عن ترحيل الآلاف إلى الجزائر. إنها جريمة دولة، وجريمة ضد الإنسانية، بقيت بدون تتبُّع أو عقاب، بل لا يزال الرؤساء والمسؤولون الحكوميون والحزبيون الفرنسيون يمعنون في استفزاز وإهانة الجزائر، واستهداف الدولة والوطن والشعب، وآخرها الإستفزاز الذي تعمّد إطلاقه الرئيس الفرنسي الحالي (إيمانويل ماكرون) لأغراض داخلية وانتخابية... حدثت تلك الجريمة، بعد بضعة أشهر من اتفاق مدينة "إيفيان" (18 آذار/مارس 1961) الذي ينص على استقلال الجزائر، وحدثت تلك المجزرة مع اقتراب "حرب الجزائر" من نهايتها، قمعت قوات الأمن الفرنسية بعنف تلك المظاهرة، وتَواصَل القمع طوال تلك الليلة والأيام اللاحقة، حيث أعْدَمت الشرطة الفرنسية العديد من الجزائريين وألْقَتْ جثثهم في نهر "السين".تجاهلت الدّولة والأحزاب، بما في ذلك الحزب "الشيوعي" الفرنسي والإعلام (الذي كان يخضع لرقابة صارمة ) والمؤرّخون تلك المجزرة الإستعمارية، إلى أن بدأ أحفاد الجزائريين الذين بقوا في فرنسا وشهدوا المجزرة يتكلمون، بمناسبة الذكرى العشرين لهذه المجزرة (سنة 1981)، بمناسبة التحضيرات ل "المسيرة من أجل المساواة" التي تندد بالعنصرية المؤسسية (عنصرية الدولة) في فرنسا، وبعد عشر سنوات (سنة 1991)، نشر المؤرخ جان لوك إينودي كتابًا بعنوان "معركة باريس، 17 اكتوبر 1961"، حيث شكَّكَ المؤلف في الرواية الرسمية للدولة التي نَفَتْ وجود القَمْع وقلّلت من حجم الخسائر البشرية وأعلنت عن "ثلاثة قتلى في اشتباك بين الجزائريين"، وأشار المؤرخ، بعد بحث دقيق إلى أن عدد القتلى يزيد عن المائتَيْن، مِمّنْ عُرِفت أسماؤهم وهوياتهم الكاملة وظروف قَتْلِهم. أما على الصعيد الرّسمي، فلا يوجد أي سِجِلّ لعدد الضحايا والمعتقَلين والمُصابين... أطلق المؤرخان البريطانيان جيم هاوس ونيل ماكماستر على هذا القمع في العام 2006 صفة "أعنف قمع دولة تسبب فيه احتجاج في شوارع أوروبا الغربية في التاريخ المعاصر" ( كتاب: "باريس 1961 الجزائريون، إرهاب الدولة والذاكرة" - تأليف جيم هاوس ونيل ماكماستر، مطبعة جامعة أكسفورد ، 376 ص.)استمرار المنطق الإستعماري:قَبْلَ أُسْبُوعَيْن من إحياء ذكرى 17 تشرين الأول/اكتوبر 1961، تَعَمّدَ الرئيس الفرنسي "إي ......
#فرنسا،
#ثقافة
#استعمارية
#مُتَجَذِّرَة
#وتوتّر
#الإنتخابات
#العامة
#2022
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735024
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - فرنسا، ثقافة استعمارية مُتَجَذِّرَة وتوتّر قبل الإنتخابات العامة 2022
الطاهر المعز : فرنسا، ثقافة استعمارية مُتَجَذِّرَة وتوتّر قبل الإنتخابات العامة 2022- الجزء الثاني
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من يهتم بمشاغل الفقراء؟ بدأ التّنافس بين الطّامحين لِتَبَوُّإ منصب نائب بالبرلمان أو رئيس للجمهورية، داخل نفس الإتجاهات والتيارات، أو فيما بينها، قبل أكثر من ستة أشهر من البداية الرّسمية للحملات الإنتخابية، ومن المُقَرَّر أن تجري الدّوْرَة الأولى في نيسان/ابريل 2022، وتُشير مُجمل التقارير الرسمية وغير الرسمية، الفرنسية والأجنبية، إلى تدهور الوضع الإقتصادي والإجتماعي، خاصة منذ انتشار وباء "كوفيد 19"، وتسريح الآلاف من العاملين، رغم توزيع المال العام بسخاء على الأثرياء وأرباب العمل والشّركات، وبدل التنافس بين المُترشِّحين المُحتَمَلِين بشأن الحُلُول التي يقترحونها لحل مشاكل الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار (خاصة أسعار الطاقة والأغذية والتجهيزات وقطع الغيار...) انطلقت المُزايدات بشأن المُهاجرين واللاجئين، وبشأن المغرب العربي (خاصة الجزائر) والعرب عمومًا وإفريقيا، الواقعة تحت الصحراء، وتتنزل التّصريحات والإجراءات المُستفزة للجزائر (دولة وشعبًا ووَطَنًا) ولمواطني المغرب العربي، بشأن التّأشيرات، ثم بشأن نفي وجود كيان إسمه الجزائر قبل احتلال البلاد من قِبَل فرنسا (1830) وغير ذلك من التّصريحات، في إطار هذه المُزايدات بين الأفراد والتيارات اليمينية، التي ينحو معظمها بثبات نحو الفاشية، وتحميل الأطراف الخارجية وِزْرَ الأزمة التي لا يمكن إخفاؤها، وتدهور مكانة دولة فرنسا التي أصبحت قُوّة مُتوسِّطَة (وليست قوة عُظْمى) داخل المنظومة الإمبريالية والأطلسية، ونظرًا لعجز المنظومة الحاكمة على الوقوف بندّية في وَجْهِ الإمبريالية الأمريكية وحلفائها (بريطانيا وكندا وأستراليا، وحتى الكيان الصهيوني الذي يتجسّس على الرئيس الفرنسي)، ونظرًا للطبيعة الرأسمالية للنظام الحاكم، أهملت معظم الأحزاب والتّيّارات ورموزها التي دخلت الحملة الإنتخابية مُبكِّرًا، حصل اتفاق ضِمْنِي لاستبعاد مشاغل الكادحين والفُقراء، وتوجيه الخطاب السياسي روالإعلامي نحو قضايا أخرى، معظمها مُفتعلة، ومن بينها هل يجب الإعتذار للجزائر، بدل النقاش حول أساليب مُعالجة البطالة والفَقْر. أعلنت الحكومة الفرنسية، بنهاية أيلول/سبتمبر 2021، خفض عدد التّأشيرات لمواطني دُول المغرب العربي، ما أثار غضب المواطنين والسّلُطات في الجزائر، بينما آثرت سلطات المغرب وتونس الصّمت، بذريعة إثارة هذه المشاكل عبر "القنوات الدّبلوماسية"، واتهمت حكومة فرنسا دول المغرب العربي الثلاث بعدم التعاون بشأن ترحيل مواطنيها الذين تنتهي صلوحية تأشيراتهم أو تُرْفَضُ طلبات إقامتهم، واتّسم إعلان الحكومة الفرنسية بالوقاحة وبالتّعالي، ويتنزّل ضمن المنطق الإستعماري السّائد بفرنسا، حيث أعلن ناطق باسم الحكومة: "أصبح القرار ضرورياً لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نريدهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا... كان هناك حوار، ثمّ كانت هناك تهديدات، واليوم ننفذ تلك التهديدات"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (28 أيلول/سبتمبر 2021)، وتأتي هذه التصريحات ضمن المناخ السابق للإنتخابات، حيث أصبحت قضية الهجرة قضية دائمة الحُضُور، منذ أربعة عُقُود، وهي قضية مُفْتَعَلَة، تُمَكِّن الحكومات ومعظم الأحزاب من صَرْفِ نظر العاملين والفُقراء عن مشاغلهم الحقيقية، وخلق انقسامات وخُصُومات داخل الطبقة العاملة والكادحين والفُقراء...تمثّل الفصل الثاني من استفزاز الجزائر في تَوَجُّهِ الرئيس الفرنسي، بداية تشرين الأول/اكتوبر 2021، إلى "الحركِيِّين" (أشخاص جزائريون جنّدهم الإستعمار الفرنسي، خارج إطار الجيش، لقتال المُقاومين الجزائريين) طالِبًا منهم ال ......
#فرنسا،
#ثقافة
#استعمارية
#مُتَجَذِّرَة
#وتوتّر
#الإنتخابات
#العامة
#2022-
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735180
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز من يهتم بمشاغل الفقراء؟ بدأ التّنافس بين الطّامحين لِتَبَوُّإ منصب نائب بالبرلمان أو رئيس للجمهورية، داخل نفس الإتجاهات والتيارات، أو فيما بينها، قبل أكثر من ستة أشهر من البداية الرّسمية للحملات الإنتخابية، ومن المُقَرَّر أن تجري الدّوْرَة الأولى في نيسان/ابريل 2022، وتُشير مُجمل التقارير الرسمية وغير الرسمية، الفرنسية والأجنبية، إلى تدهور الوضع الإقتصادي والإجتماعي، خاصة منذ انتشار وباء "كوفيد 19"، وتسريح الآلاف من العاملين، رغم توزيع المال العام بسخاء على الأثرياء وأرباب العمل والشّركات، وبدل التنافس بين المُترشِّحين المُحتَمَلِين بشأن الحُلُول التي يقترحونها لحل مشاكل الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار (خاصة أسعار الطاقة والأغذية والتجهيزات وقطع الغيار...) انطلقت المُزايدات بشأن المُهاجرين واللاجئين، وبشأن المغرب العربي (خاصة الجزائر) والعرب عمومًا وإفريقيا، الواقعة تحت الصحراء، وتتنزل التّصريحات والإجراءات المُستفزة للجزائر (دولة وشعبًا ووَطَنًا) ولمواطني المغرب العربي، بشأن التّأشيرات، ثم بشأن نفي وجود كيان إسمه الجزائر قبل احتلال البلاد من قِبَل فرنسا (1830) وغير ذلك من التّصريحات، في إطار هذه المُزايدات بين الأفراد والتيارات اليمينية، التي ينحو معظمها بثبات نحو الفاشية، وتحميل الأطراف الخارجية وِزْرَ الأزمة التي لا يمكن إخفاؤها، وتدهور مكانة دولة فرنسا التي أصبحت قُوّة مُتوسِّطَة (وليست قوة عُظْمى) داخل المنظومة الإمبريالية والأطلسية، ونظرًا لعجز المنظومة الحاكمة على الوقوف بندّية في وَجْهِ الإمبريالية الأمريكية وحلفائها (بريطانيا وكندا وأستراليا، وحتى الكيان الصهيوني الذي يتجسّس على الرئيس الفرنسي)، ونظرًا للطبيعة الرأسمالية للنظام الحاكم، أهملت معظم الأحزاب والتّيّارات ورموزها التي دخلت الحملة الإنتخابية مُبكِّرًا، حصل اتفاق ضِمْنِي لاستبعاد مشاغل الكادحين والفُقراء، وتوجيه الخطاب السياسي روالإعلامي نحو قضايا أخرى، معظمها مُفتعلة، ومن بينها هل يجب الإعتذار للجزائر، بدل النقاش حول أساليب مُعالجة البطالة والفَقْر. أعلنت الحكومة الفرنسية، بنهاية أيلول/سبتمبر 2021، خفض عدد التّأشيرات لمواطني دُول المغرب العربي، ما أثار غضب المواطنين والسّلُطات في الجزائر، بينما آثرت سلطات المغرب وتونس الصّمت، بذريعة إثارة هذه المشاكل عبر "القنوات الدّبلوماسية"، واتهمت حكومة فرنسا دول المغرب العربي الثلاث بعدم التعاون بشأن ترحيل مواطنيها الذين تنتهي صلوحية تأشيراتهم أو تُرْفَضُ طلبات إقامتهم، واتّسم إعلان الحكومة الفرنسية بالوقاحة وبالتّعالي، ويتنزّل ضمن المنطق الإستعماري السّائد بفرنسا، حيث أعلن ناطق باسم الحكومة: "أصبح القرار ضرورياً لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نريدهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا... كان هناك حوار، ثمّ كانت هناك تهديدات، واليوم ننفذ تلك التهديدات"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (28 أيلول/سبتمبر 2021)، وتأتي هذه التصريحات ضمن المناخ السابق للإنتخابات، حيث أصبحت قضية الهجرة قضية دائمة الحُضُور، منذ أربعة عُقُود، وهي قضية مُفْتَعَلَة، تُمَكِّن الحكومات ومعظم الأحزاب من صَرْفِ نظر العاملين والفُقراء عن مشاغلهم الحقيقية، وخلق انقسامات وخُصُومات داخل الطبقة العاملة والكادحين والفُقراء...تمثّل الفصل الثاني من استفزاز الجزائر في تَوَجُّهِ الرئيس الفرنسي، بداية تشرين الأول/اكتوبر 2021، إلى "الحركِيِّين" (أشخاص جزائريون جنّدهم الإستعمار الفرنسي، خارج إطار الجيش، لقتال المُقاومين الجزائريين) طالِبًا منهم ال ......
#فرنسا،
#ثقافة
#استعمارية
#مُتَجَذِّرَة
#وتوتّر
#الإنتخابات
#العامة
#2022-
#الجزء
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735180
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - فرنسا، ثقافة استعمارية مُتَجَذِّرَة وتوتّر قبل الإنتخابات العامة 2022- الجزء الثاني
رشيد غويلب : حول أزمة الديمقراطية وآلياتها هل تعيش فرنسا لحظة ما قبل الفاشية؟
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تنشغل وسائل إعلام اليسار الأوربي بالمؤشرات الراهنة لما تسفر عنه الانتخابات الرئاسية الفرنسية في نيسان 2022، انطلاقا من تشتت قوى معسكر اليسار، وفرصه الشحيحة. وهيمنة اليمين على المناقشات الجارية في البلاد بشأن الهوية والهجرة. وفي حوار أجرته مجلة “جاكوبين” الأمريكية اليسارية مع وزير التعليم الفرنسي الأسبق، ومرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية السابقة، ورئيس حزب “الجيل” اليساري الصغير، وعضو برلمان منطقة باريس الكبرى الحالي بينوا هامون، أكد أن ورقة اليسار الرابحة في هذه المعركة الصعبة هي التركيز على قضية عدم المساواة. وقدم هامون كذلك تصورات عن أسباب ابتعاد الشبيبة عن المشاركة بالانتخابات، وعجز النظام السياسي الحالي في فرنسا على طرح أو استيعاب بدائل ممكنة تخرج البلاد من مخاطر لحظة ما قبل الفاشية.في ما يلي عرض للموضوعات الهامة التي احتواها الحوار.أزمة الديمقراطية الفرنسية قال هامون أن هناك درسا أساسيا من الانتخابات المحلية التي جرت أخيرا، وهو أن هناك قدرًا كبيرًا من التعب تجاه الديمقراطية التمثيلية. لا يرفض الناس الديمقراطية، بل يطالبون بقوة بمزيد من الديمقراطية خلال احتجاجات المطالبة بالعدالة المناخية، وفي النشاط المناهض للعنصرية والنشاطات النسوية. لكنهم لا يرون في الانتخابات بشكلها الحالي فرصة للمضي قدماً بهذه النضالات.هذا الاغتراب مأساوي بالنسبة لليسار. لأن الترابط بين قوى اليسار السياسي والحركات الاجتماعية مثل دائمًا مصدر قوة مهم. وعندما لا تجد هذه الحركات في الانتخابات وسيلة لتحقيق أهدافهم، يعاني اليسار من ضعف المشاركة السياسية. وهذا يعني أن الديمقراطية الفرنسية في أزمة.الانتخابات لا تؤدي فقط إلى انتصار معسكر وخسارة آخر، بل هي أحد عوامل تراكم هيمنة ثقافية. وتكمن الصعوبة الحقيقية التي يواجهها اليسار في فرنسا وأماكن أخرى، في أن النظام السائد شكلته هيمنة ثقافية للأفكار المحافظة. وهي أفكار يمينية تكون أحيانًا رجعية وعنصرية وعسكرية ومناهضة للمساواة.في ضوء ذلك، تبدو المطالبة بالمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، غير منصفة للهيمنة السائدة. هذه حقيقة سياسية واجتماعية تتفاقم بسبب شيخوخة السكان، فكلما تقدم العمر، لعبت مخاوف مختلفة دورًا في قرار الناخب. وهذه عوامل هيكلية مهمة. ولكن اليسار يتحمل مسؤولية في ذلك لعدم لعبه الدور المطلوب. في فرنسا، يمكن إرجاع جميع المشاكل إلى أزمة عدم المساواة. في مواجهة هذه الأزمة، كان بإمكان اليسار أن يبتكر برنامجًا لنظام التعليم يجعل التحرر الفردي والتقدم الاجتماعي، من خلال الوصول إلى المعرفة مرة أخرى ممكنا. لكن في هذه القضية، كما هو الحال مع قضايا أخرى، يسير اليسار نائماً. الوضع مشابه فيما يتعلق بالاقتصاد أو بمسألة الديمقراطية.لا شك أن الديمقراطية في فرنسا تمر بأزمة اليوم. و ردود اليسار ما زالت محصورة بملف المؤسسات، يقول اليسار: “علينا تغيير الدستور، علينا تغيير قانون الانتخابات، علينا تغيير الشروط المرتبطة بالمناصب الرئيسة”. يمكن أن تكون مثل هذه الإجراءات مطلوبة، ولكن يجب ان يسير التفكير في التحول الديمقراطي إلى أبعد من ذلك، ليشمل معالجة اختلال توازن القوى بين مالكي الشركات والأسهم من ناحية، والعاملين بأجر، وجميع الأطراف ذات الصلة مثل الإدارات المحلية والمواطنين من ناحية أخرى. لكن اليسار لا يطرح اليوم، إضفاء الطابع الديمقراطي على الاقتصاد بالقدر الكافي.مرحلة ما قبل الفاشيةهناك العديد من المؤشرات التي تشير إلى الافتتان بالاستبداد. وأقوى وسيلة سياسية لذلك هو اليمين المتطرف. ......
#أزمة
#الديمقراطية
#وآلياتها
#تعيش
#فرنسا
#لحظة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735856
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تنشغل وسائل إعلام اليسار الأوربي بالمؤشرات الراهنة لما تسفر عنه الانتخابات الرئاسية الفرنسية في نيسان 2022، انطلاقا من تشتت قوى معسكر اليسار، وفرصه الشحيحة. وهيمنة اليمين على المناقشات الجارية في البلاد بشأن الهوية والهجرة. وفي حوار أجرته مجلة “جاكوبين” الأمريكية اليسارية مع وزير التعليم الفرنسي الأسبق، ومرشح الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية السابقة، ورئيس حزب “الجيل” اليساري الصغير، وعضو برلمان منطقة باريس الكبرى الحالي بينوا هامون، أكد أن ورقة اليسار الرابحة في هذه المعركة الصعبة هي التركيز على قضية عدم المساواة. وقدم هامون كذلك تصورات عن أسباب ابتعاد الشبيبة عن المشاركة بالانتخابات، وعجز النظام السياسي الحالي في فرنسا على طرح أو استيعاب بدائل ممكنة تخرج البلاد من مخاطر لحظة ما قبل الفاشية.في ما يلي عرض للموضوعات الهامة التي احتواها الحوار.أزمة الديمقراطية الفرنسية قال هامون أن هناك درسا أساسيا من الانتخابات المحلية التي جرت أخيرا، وهو أن هناك قدرًا كبيرًا من التعب تجاه الديمقراطية التمثيلية. لا يرفض الناس الديمقراطية، بل يطالبون بقوة بمزيد من الديمقراطية خلال احتجاجات المطالبة بالعدالة المناخية، وفي النشاط المناهض للعنصرية والنشاطات النسوية. لكنهم لا يرون في الانتخابات بشكلها الحالي فرصة للمضي قدماً بهذه النضالات.هذا الاغتراب مأساوي بالنسبة لليسار. لأن الترابط بين قوى اليسار السياسي والحركات الاجتماعية مثل دائمًا مصدر قوة مهم. وعندما لا تجد هذه الحركات في الانتخابات وسيلة لتحقيق أهدافهم، يعاني اليسار من ضعف المشاركة السياسية. وهذا يعني أن الديمقراطية الفرنسية في أزمة.الانتخابات لا تؤدي فقط إلى انتصار معسكر وخسارة آخر، بل هي أحد عوامل تراكم هيمنة ثقافية. وتكمن الصعوبة الحقيقية التي يواجهها اليسار في فرنسا وأماكن أخرى، في أن النظام السائد شكلته هيمنة ثقافية للأفكار المحافظة. وهي أفكار يمينية تكون أحيانًا رجعية وعنصرية وعسكرية ومناهضة للمساواة.في ضوء ذلك، تبدو المطالبة بالمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية، غير منصفة للهيمنة السائدة. هذه حقيقة سياسية واجتماعية تتفاقم بسبب شيخوخة السكان، فكلما تقدم العمر، لعبت مخاوف مختلفة دورًا في قرار الناخب. وهذه عوامل هيكلية مهمة. ولكن اليسار يتحمل مسؤولية في ذلك لعدم لعبه الدور المطلوب. في فرنسا، يمكن إرجاع جميع المشاكل إلى أزمة عدم المساواة. في مواجهة هذه الأزمة، كان بإمكان اليسار أن يبتكر برنامجًا لنظام التعليم يجعل التحرر الفردي والتقدم الاجتماعي، من خلال الوصول إلى المعرفة مرة أخرى ممكنا. لكن في هذه القضية، كما هو الحال مع قضايا أخرى، يسير اليسار نائماً. الوضع مشابه فيما يتعلق بالاقتصاد أو بمسألة الديمقراطية.لا شك أن الديمقراطية في فرنسا تمر بأزمة اليوم. و ردود اليسار ما زالت محصورة بملف المؤسسات، يقول اليسار: “علينا تغيير الدستور، علينا تغيير قانون الانتخابات، علينا تغيير الشروط المرتبطة بالمناصب الرئيسة”. يمكن أن تكون مثل هذه الإجراءات مطلوبة، ولكن يجب ان يسير التفكير في التحول الديمقراطي إلى أبعد من ذلك، ليشمل معالجة اختلال توازن القوى بين مالكي الشركات والأسهم من ناحية، والعاملين بأجر، وجميع الأطراف ذات الصلة مثل الإدارات المحلية والمواطنين من ناحية أخرى. لكن اليسار لا يطرح اليوم، إضفاء الطابع الديمقراطي على الاقتصاد بالقدر الكافي.مرحلة ما قبل الفاشيةهناك العديد من المؤشرات التي تشير إلى الافتتان بالاستبداد. وأقوى وسيلة سياسية لذلك هو اليمين المتطرف. ......
#أزمة
#الديمقراطية
#وآلياتها
#تعيش
#فرنسا
#لحظة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735856
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - حول أزمة الديمقراطية وآلياتها / هل تعيش فرنسا لحظة ما قبل الفاشية؟
حمدي حمودي : راي في الأحداث..... فرنسا وقزمها في الرباط: تبادل الأدوار...
#الحوار_المتمدن
#حمدي_حمودي تبادل الأدوار بين فرنسا والمغرب في مواجهة التحولات الاقتصادية الكبرى في الجزائر والعلاقات التي تخيط نسيجها الدبلوماسية الجزائرية المحنكة النشطة لا تخفى على محلل، القطيعة مع فرنسا وقزمها أصابها بالجنون، لقد بدأت فرنسا تخرج عن عقلها، إفريقيا ترفض الوجود الفرنسي والعزلة القاتلة تصيب المخزن بالموت البطيء في الظلام.حبل السرة أول المشيمة مع إسبانيا قطعه مشرط أول نوفمبر هذه السنة التي أحسسنا فيها بشكل لافت بروح الشهيد تظلل مكة الثوار.لقد اعتاد الطفل الرضيع المدلل على رضاعة الحليب من الجزائر وحنوها ولكنه ولد عاق لقد ربت الجزائر لقيط فرنسا الذي يلبس الجلابية في مراكش ويجلس في الحفلات الدينية في المساجد في حين يرحل الى فرنسا يلبس الملابس المزركشة ويستريح في مقاهي الشواذ. مصادقا ومعانقا المجرم الصهيوني الذي يحاول أن يدخله الى البيت الإفريقي وكما يقول المثل "الطيور على أشكالها تقع".مكانة فرنسا الآهلة للسقوط تفقد توازنها وتتأرجح في جزائر الشهداء، تراوح بين رجليها ماكرون ومي مي 6، ولكن الحصار يستمر الشركات الفرنسية ترحل تباعا من الجزائر وتحل محلها الشركات الجزائرية الناشئة والاستثمارات الصينية والأمريكية والروسية والألمانية وغيرها.ارتياح واسع في الجزائر وفي شمال إفريقيا وفي إفريقيا وليس مفاجأة أن يقوم القزم المغربي بعمل حاقد ودنيء وإرهابي في غرة نوفمبر بل عمل متوقع فقد أغلقت الجزائر الحدود بسبب الحقد والمؤامرة الفرنسية-المروكية.اندلاع الكفاح المسلح في الصحراء الغربية الذي أعلن عنه الشعب الصحراوي والذي لم يكن الملك المروكي وسيدته فرنسا يتصوران أن الشعب الصحراوي والجيش الصحراوي بعد 30 سنة من السلم المخادع سيقوم بهذه الهبة الشعبية المنقطعة النظير.والتي غاصت فيها المدارس العسكرية الصحراوية بالشباب المقدام والتحقت قوافل الشبان الصحراويين في هجرة عكسية في وقت الحروب تهرب الناس الى أوربا خوفا من الحرب في حين في عز "كورونا 19 " يتوافد الشباب الصحراوي زرافات ووحدانا من أوروبا الى الالتحاق بجبهات القتال رغم صعوبة المسار وغلاء وندرة وتعقد وطول مسار التنقل والانتقال.لقد كانت وحدة الشعب الصحراوي المثقال الذي قلب الكفة وانطلقت الحرب التي كررها بكل شجاعة وبالفم المملوء و"ليعلم القاصي والداني" على منبر مجلس الأمن ممثل جبهة البوليساريو أن الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو لن يوقف الهجوم على الجيش المغربي حتى يرحل عن أرض الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.لا يمكن لفرنسا وقزمها في الرباط الاستمرار في الخدع القصيرة العمر وتبادل الأدوار المكشوفة.الدبلوماسية الجزائرية ترى بوضوح أين يتجه ماكرون وقزمه وسيستمر الضغط الخارجي الذي سيتراكم انعكاسه داخليا والذي بلا شك حتميته الانفجار والرجوع الى جادة الصواب.ومثل ما أثبت الشعب الصحراوي قوة وحدته، كان الثوار في الجزائر أكثر وحدة واتحادا وتلاحما من تصورات وأطماع باريس.يتجه الحال والواقع الى وحدة اقتصادية مستمرة ومتسارعة أولا بين شعوب شمال إفريقيا التي تربطها الجزائر التي مساحتها مليونا كلم مربع بشرايينها.الغاز في النيجر ستضخ منه سوناطراك 100 ألف برميل سنوي ومالي وموريتانيا مدت إليهما الطرق تباعا والتبادلات التجارية على قدم وساق وتونس وليبيا في قلب الجزائر والصحراء الغربية وفلسطين التوأمان الشقيقتان في بؤبئها.إن مرور الغاز النيجري من الجزائر كسر الحلم الفرنسي وأقبره لأنه زاد من وحدة القارة الإفريقية وتشابك مصالح شعوبها في حاضرها ومستقبلها ولم تعد هناك حاجة الى فرنسا الاستدمارية وستقلل من ......
#الأحداث.....
#فرنسا
#وقزمها
#الرباط:
#تبادل
#الأدوار...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736734
#الحوار_المتمدن
#حمدي_حمودي تبادل الأدوار بين فرنسا والمغرب في مواجهة التحولات الاقتصادية الكبرى في الجزائر والعلاقات التي تخيط نسيجها الدبلوماسية الجزائرية المحنكة النشطة لا تخفى على محلل، القطيعة مع فرنسا وقزمها أصابها بالجنون، لقد بدأت فرنسا تخرج عن عقلها، إفريقيا ترفض الوجود الفرنسي والعزلة القاتلة تصيب المخزن بالموت البطيء في الظلام.حبل السرة أول المشيمة مع إسبانيا قطعه مشرط أول نوفمبر هذه السنة التي أحسسنا فيها بشكل لافت بروح الشهيد تظلل مكة الثوار.لقد اعتاد الطفل الرضيع المدلل على رضاعة الحليب من الجزائر وحنوها ولكنه ولد عاق لقد ربت الجزائر لقيط فرنسا الذي يلبس الجلابية في مراكش ويجلس في الحفلات الدينية في المساجد في حين يرحل الى فرنسا يلبس الملابس المزركشة ويستريح في مقاهي الشواذ. مصادقا ومعانقا المجرم الصهيوني الذي يحاول أن يدخله الى البيت الإفريقي وكما يقول المثل "الطيور على أشكالها تقع".مكانة فرنسا الآهلة للسقوط تفقد توازنها وتتأرجح في جزائر الشهداء، تراوح بين رجليها ماكرون ومي مي 6، ولكن الحصار يستمر الشركات الفرنسية ترحل تباعا من الجزائر وتحل محلها الشركات الجزائرية الناشئة والاستثمارات الصينية والأمريكية والروسية والألمانية وغيرها.ارتياح واسع في الجزائر وفي شمال إفريقيا وفي إفريقيا وليس مفاجأة أن يقوم القزم المغربي بعمل حاقد ودنيء وإرهابي في غرة نوفمبر بل عمل متوقع فقد أغلقت الجزائر الحدود بسبب الحقد والمؤامرة الفرنسية-المروكية.اندلاع الكفاح المسلح في الصحراء الغربية الذي أعلن عنه الشعب الصحراوي والذي لم يكن الملك المروكي وسيدته فرنسا يتصوران أن الشعب الصحراوي والجيش الصحراوي بعد 30 سنة من السلم المخادع سيقوم بهذه الهبة الشعبية المنقطعة النظير.والتي غاصت فيها المدارس العسكرية الصحراوية بالشباب المقدام والتحقت قوافل الشبان الصحراويين في هجرة عكسية في وقت الحروب تهرب الناس الى أوربا خوفا من الحرب في حين في عز "كورونا 19 " يتوافد الشباب الصحراوي زرافات ووحدانا من أوروبا الى الالتحاق بجبهات القتال رغم صعوبة المسار وغلاء وندرة وتعقد وطول مسار التنقل والانتقال.لقد كانت وحدة الشعب الصحراوي المثقال الذي قلب الكفة وانطلقت الحرب التي كررها بكل شجاعة وبالفم المملوء و"ليعلم القاصي والداني" على منبر مجلس الأمن ممثل جبهة البوليساريو أن الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو لن يوقف الهجوم على الجيش المغربي حتى يرحل عن أرض الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.لا يمكن لفرنسا وقزمها في الرباط الاستمرار في الخدع القصيرة العمر وتبادل الأدوار المكشوفة.الدبلوماسية الجزائرية ترى بوضوح أين يتجه ماكرون وقزمه وسيستمر الضغط الخارجي الذي سيتراكم انعكاسه داخليا والذي بلا شك حتميته الانفجار والرجوع الى جادة الصواب.ومثل ما أثبت الشعب الصحراوي قوة وحدته، كان الثوار في الجزائر أكثر وحدة واتحادا وتلاحما من تصورات وأطماع باريس.يتجه الحال والواقع الى وحدة اقتصادية مستمرة ومتسارعة أولا بين شعوب شمال إفريقيا التي تربطها الجزائر التي مساحتها مليونا كلم مربع بشرايينها.الغاز في النيجر ستضخ منه سوناطراك 100 ألف برميل سنوي ومالي وموريتانيا مدت إليهما الطرق تباعا والتبادلات التجارية على قدم وساق وتونس وليبيا في قلب الجزائر والصحراء الغربية وفلسطين التوأمان الشقيقتان في بؤبئها.إن مرور الغاز النيجري من الجزائر كسر الحلم الفرنسي وأقبره لأنه زاد من وحدة القارة الإفريقية وتشابك مصالح شعوبها في حاضرها ومستقبلها ولم تعد هناك حاجة الى فرنسا الاستدمارية وستقلل من ......
#الأحداث.....
#فرنسا
#وقزمها
#الرباط:
#تبادل
#الأدوار...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736734
الحوار المتمدن
حمدي حمودي - راي في الأحداث..... فرنسا وقزمها في الرباط: تبادل الأدوار...
محمد علي حسين - البحرين : ثورات الخبز والاحتجاجات العفوية .. من فرنسا إلى الدول العربية ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين يوم غيّر الخبز التاريخ واندلعت الثورة الفرنسيةبداية من العام 1789، عاشت فرنسا على وقع أحداث ثورتها التي استمرت لنحو 10 سنوات وانتهت مع انقلاب نابليون بونابرت يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1799 وحصوله على منصب القنصل الأول. وفي خضم أحداث الثورة، شهدت باريس يوم 14 يوليو/تموز 1789 حدثاً مهماً، مثّل نقطة اللاعودة، حيث هاجم الباريسيون حصن الباستيل، واستولوا عليه لسببين أساسيين وهما البارود من أجل البنادق والمدافع والقمح لصناعة الخبز.وعلى مر تاريخ فرنسا، لعب النقص الحاد في محاصيل القمح دورا هاما في اندلاع الاحتجاجات، ولعل أبرزها تلك التي عرفتها مدينة ليون سنة 1529 وعرفت بأحداث التمرد الكبير، والتي اندلعت عقب ارتفاع أسعار القمح بشكل لافت للانتباه عقب موسم حصاد سيئ حيث عمد المحتجون حينها لمهاجمة منازل الأثرياء لسرقة محتوياتها واتجهوا لتخريب المخازن للاستيلاء على محتوياتها من القمح.لكن مع بداية الثورة الفرنسية سنة 1789 كان الأمر مختلفاً، حيث اندلعت الأخيرة لأسباب عديدة وقد جاءت أزمة تراجع كميات الخبز وارتفاع أسعاره لتزيد الطين بلّة وتأجج الاحتجاجات. فمنذ ستينيات القرن الثامن عشر، أجرى الملك لويس الخامس عشر إصلاحات اقتصادية نزولاً عند رغبة عدد من مستشاريه ووزرائه ارتفعت على إثرها أسعار المنتجات الزراعية. وبحلول منتصف العقد التالي، واجه ابنه الملك الجديد لويس السادس عشر مشاكل جمّة حيث أدت هذه السياسة الاقتصادية لنقص حاد في الغذاء، تزامناً مع ارتفاع عدد سكان فرنسا في ظرف وجيز.ومنذ اعتلائه العرش، واجه لويس السادس عشر المصاعب فما بين شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار 1775 شهدت باريس وضواحيها أكثر من 300 تظاهرة احتجاجية، انتهت بمهاجمة مخابز القمح والتجار وعمد كثيرون لاجتياح فرساي قبل أن تنتهي الأزمة خلال الأشهر التالية.لكن بحلول ثمانينيات القرن الثامن عشر، تدهور الوضع بفرنسا بشكل غير مسبوق، فتزامنا مع مواسم حصاد رديئة بسبب التقلبات المناخية بالمنطقة عرفت فرنسا تزايداً مذهلاً في عدد سكانها، حيث ارتفع العدد بنحو 6 ملايين نسمة مقارنة بعام 1720. فضلاً عن ذلك، اعتمد الفرنسيون في نظامهم الغذائي على منتجات الحبوب وعلى رأسها الخبز. وعلى حسب تقارير تلك الفترة، حصل الخبز على ما بين 60 و80% من ميزانية أغلب العائلات الفرنسية وبالتالي كانت زيادة ضئيلة في سعر الخبز قادرة على إحداث أزمة بالبلاد.لتدارك أزمة الخبز خلال ثمانينيات القرن الثامن عشر، وصف الوزير الفرنسي ذو الأصول السويسرية، جاك نيكر (Jacques Necker)، الملك لويس السادس عشر بالخبّاز الأول للبلاد وتحدّث عن تناول الملك لنوع رديء من الخبز. إلا أن ذلك لم يكن كافيا لامتصاص غضب الفرنسيين الساخطين على تراجع كميات الخبز بشكل رهيب وارتفاع سعره.لقراءة المزيد ومشاهدة الصور التعبيرية أرجو فتح الرابطhttps://www.alarabiya.net/last-page/2019/10/06/%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B9%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9% ......
#ثورات
#الخبز
#والاحتجاجات
#العفوية
#فرنسا
#الدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737399
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_حسين_-_البحرين يوم غيّر الخبز التاريخ واندلعت الثورة الفرنسيةبداية من العام 1789، عاشت فرنسا على وقع أحداث ثورتها التي استمرت لنحو 10 سنوات وانتهت مع انقلاب نابليون بونابرت يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1799 وحصوله على منصب القنصل الأول. وفي خضم أحداث الثورة، شهدت باريس يوم 14 يوليو/تموز 1789 حدثاً مهماً، مثّل نقطة اللاعودة، حيث هاجم الباريسيون حصن الباستيل، واستولوا عليه لسببين أساسيين وهما البارود من أجل البنادق والمدافع والقمح لصناعة الخبز.وعلى مر تاريخ فرنسا، لعب النقص الحاد في محاصيل القمح دورا هاما في اندلاع الاحتجاجات، ولعل أبرزها تلك التي عرفتها مدينة ليون سنة 1529 وعرفت بأحداث التمرد الكبير، والتي اندلعت عقب ارتفاع أسعار القمح بشكل لافت للانتباه عقب موسم حصاد سيئ حيث عمد المحتجون حينها لمهاجمة منازل الأثرياء لسرقة محتوياتها واتجهوا لتخريب المخازن للاستيلاء على محتوياتها من القمح.لكن مع بداية الثورة الفرنسية سنة 1789 كان الأمر مختلفاً، حيث اندلعت الأخيرة لأسباب عديدة وقد جاءت أزمة تراجع كميات الخبز وارتفاع أسعاره لتزيد الطين بلّة وتأجج الاحتجاجات. فمنذ ستينيات القرن الثامن عشر، أجرى الملك لويس الخامس عشر إصلاحات اقتصادية نزولاً عند رغبة عدد من مستشاريه ووزرائه ارتفعت على إثرها أسعار المنتجات الزراعية. وبحلول منتصف العقد التالي، واجه ابنه الملك الجديد لويس السادس عشر مشاكل جمّة حيث أدت هذه السياسة الاقتصادية لنقص حاد في الغذاء، تزامناً مع ارتفاع عدد سكان فرنسا في ظرف وجيز.ومنذ اعتلائه العرش، واجه لويس السادس عشر المصاعب فما بين شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار 1775 شهدت باريس وضواحيها أكثر من 300 تظاهرة احتجاجية، انتهت بمهاجمة مخابز القمح والتجار وعمد كثيرون لاجتياح فرساي قبل أن تنتهي الأزمة خلال الأشهر التالية.لكن بحلول ثمانينيات القرن الثامن عشر، تدهور الوضع بفرنسا بشكل غير مسبوق، فتزامنا مع مواسم حصاد رديئة بسبب التقلبات المناخية بالمنطقة عرفت فرنسا تزايداً مذهلاً في عدد سكانها، حيث ارتفع العدد بنحو 6 ملايين نسمة مقارنة بعام 1720. فضلاً عن ذلك، اعتمد الفرنسيون في نظامهم الغذائي على منتجات الحبوب وعلى رأسها الخبز. وعلى حسب تقارير تلك الفترة، حصل الخبز على ما بين 60 و80% من ميزانية أغلب العائلات الفرنسية وبالتالي كانت زيادة ضئيلة في سعر الخبز قادرة على إحداث أزمة بالبلاد.لتدارك أزمة الخبز خلال ثمانينيات القرن الثامن عشر، وصف الوزير الفرنسي ذو الأصول السويسرية، جاك نيكر (Jacques Necker)، الملك لويس السادس عشر بالخبّاز الأول للبلاد وتحدّث عن تناول الملك لنوع رديء من الخبز. إلا أن ذلك لم يكن كافيا لامتصاص غضب الفرنسيين الساخطين على تراجع كميات الخبز بشكل رهيب وارتفاع سعره.لقراءة المزيد ومشاهدة الصور التعبيرية أرجو فتح الرابطhttps://www.alarabiya.net/last-page/2019/10/06/%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%BA%D9%8A%D9%91%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%88%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B9%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9% ......
#ثورات
#الخبز
#والاحتجاجات
#العفوية
#فرنسا
#الدول
#العربية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737399