الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنية الحسيني : عن المفاوضات النووية ومستقبل المنطقة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني بعد خمسة أشهر من تجميدها، جاء الإعلان عن موعد التئام الجولة السابعة من المفاوضات النووية مع إيران، في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، بعد أن توقفت في حزيران الماضي، خلال فترة الانتخابات الرئاسية الإيرانية وما أعقبها. جاء ذلك الإعلان في ظل تصاعد لمواقف وتصريحات ذات مغزى، سبقت الإعلان عن موعدها أو لحقت به. وجاءت تلك التصريحات، من قبل طرفيها المعلنين الرئيسيين إيران والولايات المتحدة، وإسرائيل، الطرف الثالث عن بعد، والتي تحمل العديد من الاعتبارات الضمنية لتطور واقع الصراع في المنطقة، الأمر الذي يجعل هذه الجولة من المفاوضات تحمل أهمية خاصة، وقد تكون نتائجها مؤشراً لتطورات مهمة قادمة في المنطقة. لعل أهم تلك المواقف ذات المغزى، تلك المحادثات التي تركزت خلال الأسابيع الأخيرة، بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حول الخطة البديلة للتعامل مع إيران في حال فشل النهج الدبلوماسي التفاوضي، بالتزامن مع تحرك نشط لدوريات عسكرية أميركية في أنحاء مختلفة من المنطقة. تأتي تلك المحادثات والتحركات في ظل فرض مزيد من العقوبات على إيران، تتعلق ببرنامج الطائرات المسيرة العسكرية التابع للحرس الثوري الإيراني، حيث لم ترفع إدارة الرئيس بايدن من قبل أية عقوبات فرضتها إدارة ترامب السابقة، رغم كل الانتقادات التي وجهتها لها. وفي بيان صدر يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي، وفي أعقاب اجتماع أميركي-خليجي، وجّهت الولايات المتحدة وحلفاؤها الخليجيون تحذيرا مشتركاً إلى إيران، متّهمين إيّاها بـ"التسبّب بأزمة نووية" وبزعزعة استقرار الشرق الأوسط بصواريخها البالستية وطائراتها المسيّرة. واستمراراً لنسق المواقف السابقة، لم تخرج تحذيرات روبرت مالي، المبعوث الأميركي إلى إيران، يوم الجمعة الماضي من اقتراب طهران لنقطة اللاعودة لإحياء الاتفاق النووي، بعد أعلان إيران عن تعزيز مخزونها من اليورانيوم المخصب. وكانت إيران كشفت، مطلع الشهر الجاري، عبر وكالة الطاقة الذرية الإيرانية، النقاب عن مضاعفة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى ذلك المستوى الذي لا تقتنيه الا الدول التي تمتلك أسلحة نووية. تأتي الجولة التالية للمفاوضات النووية في ظل عدد من الاعتبارات، التي قد تساعد على فهم البيئة السياسية المصاحبة، والتي قد تؤثر على نتائجها. فيما يتعلق بالولايات المتحدة، أكد لويد أوستن وزير الدفاع الأميركي في خطابه في مؤتمر المنامة الأمني قبل أيام التزام بلاده بأمن حلفائها في الشرق الأوسط. ويذكر خطاب أوستين بخطاب مشابه لوزير الدفاع الأميركي السابق تشاك هاجل قبل ثماني سنوات، في عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، حيث توجه الخطابان لدول الخليج، الحلفاء الأساسيين للولايات المتحدة في المنطقة. كما تشابه توقيت الخطابين، فجاء الخطاب الحالي قبيل استئناف المحادثات مع إيران، بينما كان الثاني بعد إعلان إدارة الرئيس أوباما عن توقيعها الاتفاق النووي مع إيران عام 2015. ويحمل الخطابان نفس الهدف الذي جاء في الحالتين لطمئنة الحلفاء، والتأكيد على أن الاتفاق السابق أو اللاحق لن يغير من معادلات القوة والشركات الأمنية في المنطقة. الا أن المعطيات المصاحبة لكلا الخطابين على الأرض هو ما اختلف اليوم. فقد جاء خطاب هاجل في عهد أوباما، في ظل سيطرة أميركية أمنية وعسكرية وسياسية متحكمة في منطقة الخليج، رغم أنه جاء في إطار الاستراتيجة الأميركية الهادفة نحو الانسحاب من الشرق الأوسط. الا أن خطاب أوستين يأتي الآن في ظل ظروف مختلفة، بعد أن واصلت المنطقة الانزلاق نحو مزيد من العنف خصوصاً في سوريا واليمن وليبيا، وبعد أن باتت توجهات ا ......
#المفاوضات
#النووية
#ومستقبل
#المنطقة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738962
عبدالرحمن کورکی (مهابادي) : نظرة على الجولة السابعة من المحادثات النووية بين الدول الغربية والنظام الإيراني
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمن_کورکی_(مهابادي) مصير النظام الإيراني على مفترق طرق!تغيير النظام الإيراني واقتراب نهايته!المواجهة النهائية للشعب والمقاومة الإيرانية مع النظام الحاكم تقترب!بقلم عبدالرحمن کورک&#1740-;- (مهابادي)*وصل النظام الإيراني إلى نقطة لا رجعة فيها بشأن الأزمة النووية، ففي الثاني والعشرون من نوفمبر 2021 غادر رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية متوجها إلى طهران بعد أسبوع من بدأ الجولة السابعة من محادثات فيينا التي استؤنفت بعد توقف دام أربعة أشهر، وواصل النظام الإيراني سعيه إلى "إضاعة الوقت" خلال العام الماضي بذرائع مختلفة، والسؤال هل سيقبل المجتمع الدولي بسياسة النظام الإيراني هذه ويستمر الوضع على هذا الحال؟وهدد مسؤولون أميركيون مؤخرا بأن العودة إلى إحياء الاتفاق النووي على وشك الانهيار بسبب أفعال النظام، ويقول روبرت مالي المبعوث الأمريكي بالشأن الإيراني إنه إذا استمر النظام الإيراني في خلق هذا التوتر فإنه بذلك "يشعل فتيل النار"، وقال وزير الدفاع لويد أوستن للمرة الأولى أنه إذا فشلت محادثات فيينا فإن "جميع الخيارات المتعلقة بالنظام الإيراني ستطرح على الطاولة"، وتشير الجولة السابعة من المحادثات الآن إلى نهاية المفاوضات، فماذا ستكون الخيارات التالية ؟!لا يريد علي خامنئي الذي يملك زمام أمور وسرائر نظامه بيديه أن يعتقد بأن الوضع الراهن للإتفاق النووي مختلف تماما في هذه المرة عن ظروف عام 2015، والوضع كما وصفه كبار المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم مهندسي الاتفاق النووي مثل ويندي شيرمان بقولهم إن العودة إلى ذلك الاتفاق خيالية بحتة ويجب على النظام الإيراني الموافقة على اتفاقية 2021، وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن "بايدن يؤيد خيارات أخرى إذا فشلت المفاوضات مع النظام الإيراني"، وزير الخارجية الفرنسي لودريان قال أيضا أنه يجب تقييم الإتفاق النووي برجام على أنه إتفاقا "أجوف". كتبت صحيفة وول ستريت جورنال في 6 ديسمبر: إن المحادثات النووية لإحياء اتفاق 2015 النووي مع النظام الإيراني على وشك الانهيار، ويقول المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون إن لـ الصين وروسيا توجه منفتح بشأن زيادة الضغط على هذا النظام.لكن النظام يواصل إصراره على مواقفه السابقة في ظل هذه الظروف وعلى رأس تلك المواقف الرفع الفوري للعقوبات وتقديم ضمانات أمريكية بعدم الإنسحاب من الإتفاق النووي وتساؤالٌ مهمٌ هنا يطرح نفسه وهو لماذا يصر ولي الفقيه الحاكم في إيران على هذا الموقف، هل يستند موقف النظام على قدرات داعمة له أم أنه موقف ناجم عن ضعف؟تمر السلطة الحاكمة بالنظام الآن في حالة من الحرب والتخبط والجدال حول "خيارين" نفض اليد من السلاح النووي والتخلي عنه والقبول بمطالب مجموعة الدول ( 4 + 1 ) أو مواجهة المجتمع الدولي وإحالة الملف النووي للنظام الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ؟!. حالة من الحرب والمشاجرات والجدال والمهاترات لم تكن تحدث قبل هذا "الوقت"، ذلك لأن النظام الإيراني قد كسب أكبر قدر من الوقت بأقصى ما يستطيع، كما اشترى وقتا لإنتاج الأسلحة النووية، أما الآن فقد أوصلت المقاومة الإيرانية الرائدة المشروع النووي للنظام إلى نهايته حيث كانت أول من كشف حقيقة هذا المشروع، وهي حقيقة اعترف بها قادة النظام أنفسهم مرارا وتكرارا وشهد عليها المجتمع الدولي. كان مصير الجولات الست السابقة من المحادثات أحد القضايا الرئيسية في الجولة الأخيرة من المحادثات حيث قالت الولايات المتحدة ومجموعة (4+1) إن بداية الجولة السابعة يجب أن تكون من نقطة نهاية الجو ......
#نظرة
#الجولة
#السابعة
#المحادثات
#النووية
#الدول
#الغربية
#والنظام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740227