بلال سمير الصدّر : ايتوري سكولا:10 مايو 1931- 19 يناير 2016:الأفلام الأولى
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو تلميذ فيتورير دي سيكا،المخرج الايطالي الكبير الذي ترك بصمة لاتنسى على الواقعية الايطالية،فهو من الجيل الوسط الذي تتلمذ وقدم مباشرة بعد جيل العمالقة...جيل انتونيوني وفليني ودي سيكا وفيسكونتي...هذا الجيل الذي كان مندفعا أكثر في الأفكار...هذا الجيل الذي لم يكن مشغولا تماما بتأسيس سينما خاصة به أو تيار سينمائي مخالف للسائد أو للمألوف،ومن الممكن القول ان السينما الابداعية كانت بالنسبة لهم وسيلة تعبير ليس أكثر حتى ان كانت سينماهم لاتخلو من لمسة ابداعية.إذا حمل ايتوري سكولا هموم المجتمع الايطالي من خلال فكره اليساري والذي أوصله لاحقا الى الاحباط كفكر مثالي يشي بالوهم ومحبط لايمتلك القدرة على حل تداعي مجتمع ايطاليا في القرن العشرين.عبرت افلام ايتوري سكولا عن فكر مركزي في تصوير تبعيات ونتائج الحقبة النازية والفاشية،وان كان ماركو فيريري استطاع ان يغلف السينما بالبيولوجيا وعلم النفس والأدب والفلسفة،فالسينما قد تكون بالنسبة لسكولا وسيلة للتعبير عن الهم السياسي،وهو الهاجس-على مايبد-الذي كان يشغل بال مخرجنا الكبير.المقدمة في الأعلى،تحتمل الصواب والخطأ،لأن من عادتنا ان نتحدث عن المخرج من خلال أفلامه أي من خلال ابداعه الفني فمن الارادة الاستزادة عن المخرج فاليراجع الانترنت.لنبدأ بالتفكيك...ماذا عن فيلم لنتحدث عن النساء 1964 الذي يعتبر أول افلام ايتوري سكولايتبع ايتوري سكولا الاسلوب الذي ميز السينما الايطالية بكاملها...الكوميدياالكوميديا التي تبدو أحيانا غير مألوفة وتتحد أحيانا مع الخبل والجنون.من الوضح ان هذا الفيلم هو خارج نطاق ايتوري سكولا ذاته،فهو اقل من فيلم لمخرج لازال يلتمس طريقه.الفيلم عن وجهة نظر الرجل بالنساء،فالعنوان من الممكن ايكون خداع او واضح...دعونا نتحدث عن النساءلكن عن اي نساء بالضبط يريد ان يتحدث الرجل هنا...؟عاهرة،أم أم متزوجة،ام سيدة تبحث عن رجل،في حبكة غير معقدة على الاطلاق تصل احيانا الى السخافة واعتماد مصطنع على كوميدا الموقف حيث لايشي هذا الفيلم بمخرج كبير قادم أبدا...وبالمجمل،إن اردنا ان نضفي بعضا من الواقعة على الفيلم،فقصة الفيلم وانتقالاتها بين قصص قصيرة وقصص غاية في القصر اشبه ببيت دعارة متنقل...هل من الممكن القول ان ايتوري سكولا أرارد ان يقول شيئا عن جيل الستينات...لا بالتأكيدحتى لو كانت هذه الكوميديا ممتعة بالنسبة للبعض،فهي كوميديا فقيرة لاتحمل اي لمسة ابداعية او نظرية علمية...أي عبق من علم النفس او الفلسفة او الأدب.ومن الجدير بالذكر-لونظرنا قليلا بين السطور-أن ايتوري سكولا يقدم وجهة نظر سلبية عن المرأة،فالفيلم-شئنا أم ابينا-يخص حقيقة المرأة،أي كشف ملتبس لحقيقة المرأة من خلال عيون الرجل.المرأة متهمة في الفيلم بعشق الخيانة والكذب والشبقية،والرجل غير بريء أيضا من هذه الرؤية التي يرويها هو،على ان سكولا يصوره احيانا مثل شيء غبي جدا...غباء غير محتمل ولايستحق مبرر على شاكلة:جبروت المرأة او كيدها،أو النثوية المنحطة التي تقود الرجل الى الانحطاط ايضا وفقدان العقل...كل ذلك ليس مبرر لغباء الرجل في الفيلم...كما قلنا،لا يمكن ان نحدد ابدا اتجاهات ايتوري سكولا الفنية او الفكرية من خلال هذا الفيلم،ولكن ظهور الممثل فيتوريو غاسمان كشخصية مركزية في الفيلم تروي كل القصص جعلنا نعتقد،أو نتذكر العلاقة بين ماركو فيريري والممثل أوغو توغنازي.بينما يبقى الممثل الأبرز في مسرة كل المخرجين الكبار هو مارسيلو ماستروياني....7/8/2021 بالايطاليةLa Congiunture الفيلم التالي في مسيرة مخرجنا ه ......
#ايتوري
#سكولا:10
#مايو
#1931-
#يناير
#2016:الأفلام
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735326
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو تلميذ فيتورير دي سيكا،المخرج الايطالي الكبير الذي ترك بصمة لاتنسى على الواقعية الايطالية،فهو من الجيل الوسط الذي تتلمذ وقدم مباشرة بعد جيل العمالقة...جيل انتونيوني وفليني ودي سيكا وفيسكونتي...هذا الجيل الذي كان مندفعا أكثر في الأفكار...هذا الجيل الذي لم يكن مشغولا تماما بتأسيس سينما خاصة به أو تيار سينمائي مخالف للسائد أو للمألوف،ومن الممكن القول ان السينما الابداعية كانت بالنسبة لهم وسيلة تعبير ليس أكثر حتى ان كانت سينماهم لاتخلو من لمسة ابداعية.إذا حمل ايتوري سكولا هموم المجتمع الايطالي من خلال فكره اليساري والذي أوصله لاحقا الى الاحباط كفكر مثالي يشي بالوهم ومحبط لايمتلك القدرة على حل تداعي مجتمع ايطاليا في القرن العشرين.عبرت افلام ايتوري سكولا عن فكر مركزي في تصوير تبعيات ونتائج الحقبة النازية والفاشية،وان كان ماركو فيريري استطاع ان يغلف السينما بالبيولوجيا وعلم النفس والأدب والفلسفة،فالسينما قد تكون بالنسبة لسكولا وسيلة للتعبير عن الهم السياسي،وهو الهاجس-على مايبد-الذي كان يشغل بال مخرجنا الكبير.المقدمة في الأعلى،تحتمل الصواب والخطأ،لأن من عادتنا ان نتحدث عن المخرج من خلال أفلامه أي من خلال ابداعه الفني فمن الارادة الاستزادة عن المخرج فاليراجع الانترنت.لنبدأ بالتفكيك...ماذا عن فيلم لنتحدث عن النساء 1964 الذي يعتبر أول افلام ايتوري سكولايتبع ايتوري سكولا الاسلوب الذي ميز السينما الايطالية بكاملها...الكوميدياالكوميديا التي تبدو أحيانا غير مألوفة وتتحد أحيانا مع الخبل والجنون.من الوضح ان هذا الفيلم هو خارج نطاق ايتوري سكولا ذاته،فهو اقل من فيلم لمخرج لازال يلتمس طريقه.الفيلم عن وجهة نظر الرجل بالنساء،فالعنوان من الممكن ايكون خداع او واضح...دعونا نتحدث عن النساءلكن عن اي نساء بالضبط يريد ان يتحدث الرجل هنا...؟عاهرة،أم أم متزوجة،ام سيدة تبحث عن رجل،في حبكة غير معقدة على الاطلاق تصل احيانا الى السخافة واعتماد مصطنع على كوميدا الموقف حيث لايشي هذا الفيلم بمخرج كبير قادم أبدا...وبالمجمل،إن اردنا ان نضفي بعضا من الواقعة على الفيلم،فقصة الفيلم وانتقالاتها بين قصص قصيرة وقصص غاية في القصر اشبه ببيت دعارة متنقل...هل من الممكن القول ان ايتوري سكولا أرارد ان يقول شيئا عن جيل الستينات...لا بالتأكيدحتى لو كانت هذه الكوميديا ممتعة بالنسبة للبعض،فهي كوميديا فقيرة لاتحمل اي لمسة ابداعية او نظرية علمية...أي عبق من علم النفس او الفلسفة او الأدب.ومن الجدير بالذكر-لونظرنا قليلا بين السطور-أن ايتوري سكولا يقدم وجهة نظر سلبية عن المرأة،فالفيلم-شئنا أم ابينا-يخص حقيقة المرأة،أي كشف ملتبس لحقيقة المرأة من خلال عيون الرجل.المرأة متهمة في الفيلم بعشق الخيانة والكذب والشبقية،والرجل غير بريء أيضا من هذه الرؤية التي يرويها هو،على ان سكولا يصوره احيانا مثل شيء غبي جدا...غباء غير محتمل ولايستحق مبرر على شاكلة:جبروت المرأة او كيدها،أو النثوية المنحطة التي تقود الرجل الى الانحطاط ايضا وفقدان العقل...كل ذلك ليس مبرر لغباء الرجل في الفيلم...كما قلنا،لا يمكن ان نحدد ابدا اتجاهات ايتوري سكولا الفنية او الفكرية من خلال هذا الفيلم،ولكن ظهور الممثل فيتوريو غاسمان كشخصية مركزية في الفيلم تروي كل القصص جعلنا نعتقد،أو نتذكر العلاقة بين ماركو فيريري والممثل أوغو توغنازي.بينما يبقى الممثل الأبرز في مسرة كل المخرجين الكبار هو مارسيلو ماستروياني....7/8/2021 بالايطاليةLa Congiunture الفيلم التالي في مسيرة مخرجنا ه ......
#ايتوري
#سكولا:10
#مايو
#1931-
#يناير
#2016:الأفلام
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735326
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - ايتوري سكولا:10 مايو 1931- 19 يناير 2016:الأفلام الأولى
بلال سمير الصدّر : المفوض بيبي 1969 ايتوري سكولا : الوجه الناعم المزيف للسلطة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ايتوري سكولا والممثل الايطالي أوغو توغنازي،وهذا الأنتقال أو التحول من فيتوريو غاسمان إلى أوغوتو توغنازي يشكل نقلة نوعية في الشكل الفيلمي الذي سوف يقيمه سكولا لاحقا،فالفيلم بحد ذاته هو انتقال من كوميديا سطحية رخيصة الى لهجة اكثر حرفية واكثر شعرية واكثر تعبيرا عن روح المخرج بحد ذاته.وهذا لايعني انتهاء التعاون بين فيتوريو غاسمان والمخرج ايتوري سكولا،بل سيحققان فيلما هو من أكبر واهم أفلام ايتوري سكولا على الاطلاق:نحن نحب بعضنا البعض ولهذا حكاية أخرى سنسردها لاحقا.يبدا الفيلم تقريبا من خلال تعريف المفوض بيبي للمدينته الصغيرة:مدينة هادئة مكرسة للعمل والعائلة فيها خمسة وعشرون مصنعا بين الكبير والصغير...في بعض الاحيان هناك احتجاجات صغيرة،ولكن لاشيء يذكر في ازعاج الأوامر العامة....نسمع خطب نارية واحتجاجات مدوية وبعض التصفيق ومن ثم تعود الحياة كما كانت من قبل...الاسياد يبقو هم الاسياد والعمال يبقو هم العمال....ويتابع المفوض(أوغو توغنازي):مدينتنا كاثوليكية فيها كنائس بعضها كبير وبعضها صغير...أنها المدينة التي تصنع اشارة الصليب(المقصود اشارة الصلاة المسيحية)...يظهر فجأة عامل مسن:اعمل اعمل...يا اللعنة انهم يقبضون عليك فقط من اجل ان يجعلو منك تعمل كالكلب...هل هو فيلم عن السلطة...هل بيبي هو وجه السلطة...؟هو فيلم عن السلطة التي تفضح نفسها،عن الفساد السلطوي المتواري خلف سلطة أقل شانا وقوة منه)...مشاغب فوضوي مجنون يكتب على مؤخرة دراجته النارية:Parigiهناك (في حال حصول حادث أنا دائما على حق....إذا هل هو صراع بين الفوضوية والسلطة...بين العنصر الاجتماعي المحتج وسلطة كبت العواطف؟!الفوضوي بحد ذاته معبر عن شكل العصر،عن الحالة الاجتماعية السياسية لواقع عام 1969انه عام 1969 والامور ليست جيدة....الأكواخ تنهار والفلل تنمو....(تآكل الطبقة الوسطى)الفاتيكان لم يدفعو الضرائب ولكن انت تفعل ذلك،والأسقف يشتري مرسيدس للاسراع الى مقصورتهأولاد عام 1949 قاموا بواجب الخدمة العسكرية وحصلوا على الاهتياج...مساكينويتابع الفوضوي:نحن في عام 1969 وكل شيء مقرف ولكن في عام 1970 ستسوء الأمور أكثرهذه السلطة،هي سلطة الاعتراض والتعبير المتاحة في ذلك العصر،حتى ضمن الشكل الفيلمي ف(باريجي) يمثل السلطة الرابعة ايضا،أو صوت الاحتجاج السلمي الذي لايلتفت اليه أحد...يتجه الفيلم الى موضوع أكثر ضيقا،واكثر تمحورا حول قضية بعينها حين يبدأ بيبي بالتحقيق عن فيلا )Zaccarin Villaمشبوهة تدعى( التي تعمل في الدعارة لتقود التحقيقات الغير معقدة الى شبكة كاملة من الدعارة يقودها صفوة المجتمع أو كما يدعوهم بيبي (الرجال المحترمين في المجتمع)،منهم حتى الكنيسة نفسها،ومن خارج هذا التيار الواقعي ذو العلاقة الواضحة بالسياسة،تبرز المشكلة الجنسية كمحرك اساسي للمجتمع برمته،فكل طبقات المجتمع تفكر في شيء واحد وتسقط مهزومة أمام الشهوة الجنسية ومكبوتاتها،وحتى الهموم الاجتماعية الكبرى لاتستطيع ان تخلص الانسان من الرغية...من التحرك صوب رحم الرغبة،ولكن،من الممكن ان نصلي صلاة سريعة قبل هذا التحرك(الواعي) تعبيرا عن طلب المغفرة والشعور بالندم قبل ان نقوم بالفعل نفسه...بيبي ذو سلطة مطلقة على نفسه،تتحرك رغباته وشهواته نحو الخيال...نحو تمثيل المشهد من دون ان تخرج من قوقعة الكبت،فالسلطة مقياس للقانون،مقياس أن تبقى رغبة قتل (باريجي) بطريقة همجية ضمن الخيال فقط....تطلب منه السلطة نفسها التوقف عن تحقيقاته...فماذا سيحدث؟هل سيثور بيبي على ......
#المفوض
#بيبي
#1969
#ايتوري
#سكولا
#الوجه
#الناعم
#المزيف
#للسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736182
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر هو التعاون الأول بين ايتوري سكولا والممثل الايطالي أوغو توغنازي،وهذا الأنتقال أو التحول من فيتوريو غاسمان إلى أوغوتو توغنازي يشكل نقلة نوعية في الشكل الفيلمي الذي سوف يقيمه سكولا لاحقا،فالفيلم بحد ذاته هو انتقال من كوميديا سطحية رخيصة الى لهجة اكثر حرفية واكثر شعرية واكثر تعبيرا عن روح المخرج بحد ذاته.وهذا لايعني انتهاء التعاون بين فيتوريو غاسمان والمخرج ايتوري سكولا،بل سيحققان فيلما هو من أكبر واهم أفلام ايتوري سكولا على الاطلاق:نحن نحب بعضنا البعض ولهذا حكاية أخرى سنسردها لاحقا.يبدا الفيلم تقريبا من خلال تعريف المفوض بيبي للمدينته الصغيرة:مدينة هادئة مكرسة للعمل والعائلة فيها خمسة وعشرون مصنعا بين الكبير والصغير...في بعض الاحيان هناك احتجاجات صغيرة،ولكن لاشيء يذكر في ازعاج الأوامر العامة....نسمع خطب نارية واحتجاجات مدوية وبعض التصفيق ومن ثم تعود الحياة كما كانت من قبل...الاسياد يبقو هم الاسياد والعمال يبقو هم العمال....ويتابع المفوض(أوغو توغنازي):مدينتنا كاثوليكية فيها كنائس بعضها كبير وبعضها صغير...أنها المدينة التي تصنع اشارة الصليب(المقصود اشارة الصلاة المسيحية)...يظهر فجأة عامل مسن:اعمل اعمل...يا اللعنة انهم يقبضون عليك فقط من اجل ان يجعلو منك تعمل كالكلب...هل هو فيلم عن السلطة...هل بيبي هو وجه السلطة...؟هو فيلم عن السلطة التي تفضح نفسها،عن الفساد السلطوي المتواري خلف سلطة أقل شانا وقوة منه)...مشاغب فوضوي مجنون يكتب على مؤخرة دراجته النارية:Parigiهناك (في حال حصول حادث أنا دائما على حق....إذا هل هو صراع بين الفوضوية والسلطة...بين العنصر الاجتماعي المحتج وسلطة كبت العواطف؟!الفوضوي بحد ذاته معبر عن شكل العصر،عن الحالة الاجتماعية السياسية لواقع عام 1969انه عام 1969 والامور ليست جيدة....الأكواخ تنهار والفلل تنمو....(تآكل الطبقة الوسطى)الفاتيكان لم يدفعو الضرائب ولكن انت تفعل ذلك،والأسقف يشتري مرسيدس للاسراع الى مقصورتهأولاد عام 1949 قاموا بواجب الخدمة العسكرية وحصلوا على الاهتياج...مساكينويتابع الفوضوي:نحن في عام 1969 وكل شيء مقرف ولكن في عام 1970 ستسوء الأمور أكثرهذه السلطة،هي سلطة الاعتراض والتعبير المتاحة في ذلك العصر،حتى ضمن الشكل الفيلمي ف(باريجي) يمثل السلطة الرابعة ايضا،أو صوت الاحتجاج السلمي الذي لايلتفت اليه أحد...يتجه الفيلم الى موضوع أكثر ضيقا،واكثر تمحورا حول قضية بعينها حين يبدأ بيبي بالتحقيق عن فيلا )Zaccarin Villaمشبوهة تدعى( التي تعمل في الدعارة لتقود التحقيقات الغير معقدة الى شبكة كاملة من الدعارة يقودها صفوة المجتمع أو كما يدعوهم بيبي (الرجال المحترمين في المجتمع)،منهم حتى الكنيسة نفسها،ومن خارج هذا التيار الواقعي ذو العلاقة الواضحة بالسياسة،تبرز المشكلة الجنسية كمحرك اساسي للمجتمع برمته،فكل طبقات المجتمع تفكر في شيء واحد وتسقط مهزومة أمام الشهوة الجنسية ومكبوتاتها،وحتى الهموم الاجتماعية الكبرى لاتستطيع ان تخلص الانسان من الرغية...من التحرك صوب رحم الرغبة،ولكن،من الممكن ان نصلي صلاة سريعة قبل هذا التحرك(الواعي) تعبيرا عن طلب المغفرة والشعور بالندم قبل ان نقوم بالفعل نفسه...بيبي ذو سلطة مطلقة على نفسه،تتحرك رغباته وشهواته نحو الخيال...نحو تمثيل المشهد من دون ان تخرج من قوقعة الكبت،فالسلطة مقياس للقانون،مقياس أن تبقى رغبة قتل (باريجي) بطريقة همجية ضمن الخيال فقط....تطلب منه السلطة نفسها التوقف عن تحقيقاته...فماذا سيحدث؟هل سيثور بيبي على ......
#المفوض
#بيبي
#1969
#ايتوري
#سكولا
#الوجه
#الناعم
#المزيف
#للسلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736182
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - المفوض بيبي 1969(ايتوري سكولا): الوجه الناعم المزيف للسلطة
بلال سمير الصدّر : دراما عن الغيرة واشياء أخرى 1970 ايتوري سكولا :يوم الوحدة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر أطلق الفيلم بعدة عناوين أخرى منها مثلث البيتزا،والغيرة،والنمط الايطاليItalian Style مع النظرة الأولى للفيلم نشعر بانه يحمل صبغة شخصية أي دراما رومانسية كوميدية ذات أبعاد مكررة،فالقصة بمجملها تدور حول (أداليدا)-الممثلة مونيكا فيتي-الواقعة في غرام شخصين أحدهما عامل بناء يدعى أورتسيلو-مارسيلو ماستروياني الحاصل على جأئزة كان عن دوره في هذا الفيلم-والآخر طاهي متخصص بعمل البيتزا-الممثل جيانكارلو جيانيني-والزمن الاشكالي للفيلم هو يوم الوحدة Unit dayلكن دعونا نسترجع القصة من البداية:هناك،مع بداية الفيلم،اعادة تمثيل لجريمة قتل قام بها أورستو عامل البناء البسيط في أواسط العمر ويتميز أيضا ببعض السذاجة،حيث يعيد تكرار جريمته ضد حبيبته السابقة أداليدا...أداليدا أيضا من الطبقة العاملة والتي كانت تعرفت عليه تلقائيا بوصفه شخصا ظهر في أحلامها كثيرا ومنذ زمن...تعرفه في كل شيء من عمره السابق،بل تدعي ايضا بأن اسمه فرناندو...ماهو وجه الاهتمام بهذا الشخص الأشعث...لماذا يلفت نظرها دائما...؟هل نحن نتابع هنا شيئا من عبق ألن رينيه تحديدا العام الماضي في مارينباد...؟أو حتى كيسلوفسكي من الوجه المزدوج لفرونيكا....؟ليس من المبكر القول ان الفيلم برمته كناية سياسة عن الواقع السياسي المضطرب لإيطاليا في تلك الفترة،فأداليدا هي ايطاليا ذاتها التي بنت أحلامها المبكرة على الحزب الشيوعي الايطالي...ولكن ما الذي حدث؟كثير من شخصيات الفيلم خاصة (أوريستو)،تروي حكاية عن الماضي من خلال المشهد الحاصل أمامنا،أي ان السرد الماضي ينقطع بوقفة احدى الشخصيات أمام الكاميرا لتروي انطباعها عن الحدث موضوع السرد،وهو اسلوب مختلف في السرد شئنا أم ابينا،أي انه ابداع من نوع معين قريب جدا من الاسلوب الذي استخدمه وودي الن في آني هال.في مشهد حب في مكب للنفايات،يقول أوريستو:أنا رجل بلا ماضي،قبل أن اقابلك كنت رجل يائس،ولكنه ربما يكون رجل المستقبل الذي يشكل التنافس الحزبي القادموتدخل بعض الأبعاد الشخصية في الفيلم،فالشيوعية كانت تعاني من بلادة عاطفية اتجاه زوجة بدينة،أو ارملة مجند سابق،وهذه الابعاد سواء أسقطت على الكناية أو لم تسقط،لن تكسب الفيلم أي نزعة فردية خاصة،فوضوح الاشارة الى السياسة أكسب القصة الشخصية اهمالا واضحا،والبعد الفردي الخاص للقصة لايمكن احالته إلى فرويد أو باتاي أوعلى غيرهم،فهذا مهمل من اساسه أمام قصة تشير بوضوح الى التشرذم والفساد السياسي الذي كان يحيط بايطاليا في تلك الفترة...وعندما تنضم أداليدا الى العشيق الآخر(سفاريني)،فهي تجامعه ومن خلفهما صورة لماوتسي تونغ،وان كانت الخلطة غير واضحة،فنحن نعتقد أن سفاريني يشير الى الحزب الديموقراطي أو التمثيل اليبرالي في ايطاليا...من الوضح أن أداليدا ستهجر الاثنين،وستتحول الى عاهرة بدوام جزئي،وكأنها غارقة في وعد فردية لحزبين يتصارعان على السلطة،يقول أورستو في المظاهرة المناصرة للحزب الشيوعي:معاناة الحب،بطريقة ما،من الممكن ان تكون متعلقة بكفاح الطبقات...أنا احاول أن اعطي معاناتي الخاصة دلالة ماركسية:معاناة الانسان هي نتائج تفوق الطبقة الاقتصادية بماان الرجل الذي سرق أداليدا مني ثري مستغل للمجتمع....نعم،اداليدا هي عاهرة بدوام جزئي للطبقة البرجوازيةايتوري سكولا يقول صراحة:التشرذم السياسي والوعود الفارغة لم تحقق المرجو منها،فالآمال الليبرالية وحتى الشيوعية مجرد أوهام،مجرد وعود لم تحقق الكثير،وهي التي أوقعت ايطاليا فريسة سهلة لطمع الارستقراطية البرجوازية....أوريستو هو الشخص الذي ينظر الى الأمور بمثا ......
#دراما
#الغيرة
#واشياء
#أخرى
#1970
#ايتوري
#سكولا
#:يوم
#الوحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737510
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر أطلق الفيلم بعدة عناوين أخرى منها مثلث البيتزا،والغيرة،والنمط الايطاليItalian Style مع النظرة الأولى للفيلم نشعر بانه يحمل صبغة شخصية أي دراما رومانسية كوميدية ذات أبعاد مكررة،فالقصة بمجملها تدور حول (أداليدا)-الممثلة مونيكا فيتي-الواقعة في غرام شخصين أحدهما عامل بناء يدعى أورتسيلو-مارسيلو ماستروياني الحاصل على جأئزة كان عن دوره في هذا الفيلم-والآخر طاهي متخصص بعمل البيتزا-الممثل جيانكارلو جيانيني-والزمن الاشكالي للفيلم هو يوم الوحدة Unit dayلكن دعونا نسترجع القصة من البداية:هناك،مع بداية الفيلم،اعادة تمثيل لجريمة قتل قام بها أورستو عامل البناء البسيط في أواسط العمر ويتميز أيضا ببعض السذاجة،حيث يعيد تكرار جريمته ضد حبيبته السابقة أداليدا...أداليدا أيضا من الطبقة العاملة والتي كانت تعرفت عليه تلقائيا بوصفه شخصا ظهر في أحلامها كثيرا ومنذ زمن...تعرفه في كل شيء من عمره السابق،بل تدعي ايضا بأن اسمه فرناندو...ماهو وجه الاهتمام بهذا الشخص الأشعث...لماذا يلفت نظرها دائما...؟هل نحن نتابع هنا شيئا من عبق ألن رينيه تحديدا العام الماضي في مارينباد...؟أو حتى كيسلوفسكي من الوجه المزدوج لفرونيكا....؟ليس من المبكر القول ان الفيلم برمته كناية سياسة عن الواقع السياسي المضطرب لإيطاليا في تلك الفترة،فأداليدا هي ايطاليا ذاتها التي بنت أحلامها المبكرة على الحزب الشيوعي الايطالي...ولكن ما الذي حدث؟كثير من شخصيات الفيلم خاصة (أوريستو)،تروي حكاية عن الماضي من خلال المشهد الحاصل أمامنا،أي ان السرد الماضي ينقطع بوقفة احدى الشخصيات أمام الكاميرا لتروي انطباعها عن الحدث موضوع السرد،وهو اسلوب مختلف في السرد شئنا أم ابينا،أي انه ابداع من نوع معين قريب جدا من الاسلوب الذي استخدمه وودي الن في آني هال.في مشهد حب في مكب للنفايات،يقول أوريستو:أنا رجل بلا ماضي،قبل أن اقابلك كنت رجل يائس،ولكنه ربما يكون رجل المستقبل الذي يشكل التنافس الحزبي القادموتدخل بعض الأبعاد الشخصية في الفيلم،فالشيوعية كانت تعاني من بلادة عاطفية اتجاه زوجة بدينة،أو ارملة مجند سابق،وهذه الابعاد سواء أسقطت على الكناية أو لم تسقط،لن تكسب الفيلم أي نزعة فردية خاصة،فوضوح الاشارة الى السياسة أكسب القصة الشخصية اهمالا واضحا،والبعد الفردي الخاص للقصة لايمكن احالته إلى فرويد أو باتاي أوعلى غيرهم،فهذا مهمل من اساسه أمام قصة تشير بوضوح الى التشرذم والفساد السياسي الذي كان يحيط بايطاليا في تلك الفترة...وعندما تنضم أداليدا الى العشيق الآخر(سفاريني)،فهي تجامعه ومن خلفهما صورة لماوتسي تونغ،وان كانت الخلطة غير واضحة،فنحن نعتقد أن سفاريني يشير الى الحزب الديموقراطي أو التمثيل اليبرالي في ايطاليا...من الوضح أن أداليدا ستهجر الاثنين،وستتحول الى عاهرة بدوام جزئي،وكأنها غارقة في وعد فردية لحزبين يتصارعان على السلطة،يقول أورستو في المظاهرة المناصرة للحزب الشيوعي:معاناة الحب،بطريقة ما،من الممكن ان تكون متعلقة بكفاح الطبقات...أنا احاول أن اعطي معاناتي الخاصة دلالة ماركسية:معاناة الانسان هي نتائج تفوق الطبقة الاقتصادية بماان الرجل الذي سرق أداليدا مني ثري مستغل للمجتمع....نعم،اداليدا هي عاهرة بدوام جزئي للطبقة البرجوازيةايتوري سكولا يقول صراحة:التشرذم السياسي والوعود الفارغة لم تحقق المرجو منها،فالآمال الليبرالية وحتى الشيوعية مجرد أوهام،مجرد وعود لم تحقق الكثير،وهي التي أوقعت ايطاليا فريسة سهلة لطمع الارستقراطية البرجوازية....أوريستو هو الشخص الذي ينظر الى الأمور بمثا ......
#دراما
#الغيرة
#واشياء
#أخرى
#1970
#ايتوري
#سكولا
#:يوم
#الوحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737510
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - دراما عن الغيرة واشياء أخرى 1970(ايتوري سكولا):يوم الوحدة
بلال سمير الصدّر : اسمي هو روكو باباليا 1971 ايتوري سكولا :يوميات أبله في المدينة
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مارسيلو ماستروياني أو (روكو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل مناسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينةمارسيلو ماستروياني أو (ركو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل من المتوسط ألقت مجرد لمحة عن الولايات المتحدة...أرادت ان تقول شيئا أوسع من حقيقة الترفيه أو القيسم الرأسمالية...لكن كل ماقالته هو مجرد تلميح....مجرد تلميح بارد وهادئ جدا ......
#اسمي
#روكو
#باباليا
#1971
#ايتوري
#سكولا
#:يوميات
#أبله
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739019
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر مارسيلو ماستروياني أو (روكو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل مناسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينةمارسيلو ماستروياني أو (ركو باباليا) ملاكم سابق يعيش مهاجرا في قرى صقلية،ونتجه بسرعة نحو التوقع،فالفيلم هو عن الشخصية الساذجة التي ستواجه البراغماتية الامريكية،وهذا التوقع لن يقودنا الى اي شيء خاطئ أبدا...عرضيا-صدف مفتعلة-يلتقي بجيني التي تعيش الحياة التقليدية للفتاة الموديل،وعرضيا أيضا يلتقي بنتشرد سبعيني غريب الأطوار حانق جدا على واقعه الاجتماعي يحمل دائما قنبلة ديناميت معه وزن 5 كجم...من الجدير بالذكر ان هذا المتشرد ليس معفيا أيضا من انحدار القيم الاجتماعية،فهو كان قد ضاجع زوجة ابنه الأمر الذي دفع هذا الأخير الى طرده.روكو-الملاكم السابق- يعامل كل الذين يصافحهم بتلقائية وعفوية،فهو دائما ما يعرف بنفسه بالطريقة التالية:اسمي هو روكو باباليا،ومن ثم يمد يده للمصافحةنولكن لاأحد يرد بالسلام على هذه اليد-حتى لو بمصافحة باردة-سوى عاهرة من الطبقة الدنيا تستغل فتاة قاصر سوداء في اعمال الدعارة.يشير ايتوري سكولا الى قيم مطلقة في المجتمع الامريكي:الشذوذ الجنسي،سفاح القربى،العهر،العنصرية ضد السود،وبالأخص اختفاء اللكنة العاطفية بين البشر واحلال مكانها الباراغماتية..في نهاية الفيلم يصطدم روكو بصديقته جيني التي تقوم بطرده...يوجد مقياس بشري واحد في التعامل مع الآخرين...الفيلم هو عن شاكلة تلك الأفلام التي تحمل صفة:يوميات أبله في المدينة،ذو حبكة مكررة الى درجة كبيرة،والمعالجة الفيلمية لم تنجب أي شيء جديد...أي شيء ملفت للنظر تستحق الاشارة اليه....هذه القصة المتوسطة ذات المعالجة الفنية أل من المتوسط ألقت مجرد لمحة عن الولايات المتحدة...أرادت ان تقول شيئا أوسع من حقيقة الترفيه أو القيسم الرأسمالية...لكن كل ماقالته هو مجرد تلميح....مجرد تلميح بارد وهادئ جدا ......
#اسمي
#روكو
#باباليا
#1971
#ايتوري
#سكولا
#:يوميات
#أبله
#المدينة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739019
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - اسمي هو روكو باباليا 1971(ايتوري سكولا):يوميات أبله في المدينة