الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد سيد رصاص : بيروت... مرفأ ومدينة
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لم تكن صدفة أن يكون إنشاء مرفأ بيروت عام 1887، سابقاً بعام واحد لإنشاء ولاية بيروت التي امتدّت من شمال يافا حتى اللاذقية. كانت المكانة الإدارية للمدينة، بوصفها مركزاً لنطاق جغرافي مهمّ، ومكانتها السياسية باعتبار إنشاء الولاية هو ردّ عثماني على متصرّفية جبل لبنان التي انتُزعت كإدارة ذاتية للمسيحيين هناك، بضغط دولي عام 1861، مرتبطتان بشكل عضوي مع إنشاء المرفأ. هنا، كلّ المرافئ تُقاس بوظيفيّتها الاقتصادية تجاه ظهيرها البري. لم يكن مرفأ بيروت من أجل نطاق المتصرّفية الجغرافي كجبل مطل على البحر، بل من أجل البر الذي يمتد بين المركزين الاقتصاديين في دمشق وحلب. لم تكن صدفة أن تتولّى «الإدارة العامّة لسكك الحديد» عام 1903 إدارة مرفأ بيروت، فهو مرفأ يعتمد في الوارد والصادر على دمشق وحلب، حيث تمّ مد خط دمشق ــــــ رياق ــــــ بيروت عام 1895، ثمّ امتدّ هذا الخط إلى حلب عام 1906، عبر خط رياق ــــــ حمص ــــــ حماة. هو مرفأ كانت مكانته تقلّ وتزداد وفق منافسة مرافئ أخرى على خدمة نطاق دمشق ــــــ حلب، مثل مرفأ حيفا ـــــــ عكا (وهما مرفأ واحد عملياً في الزمن العثماني، مع أرجحية لعكا في الأهمية بعكس فترة ما بعد عام 1948) الذي تمّ وصله بسكة حديد الحجاز عام 1908، أو مرفأ الإسكندرون الذي تمّ اكتمال تشييده عام 1911، وكان مصمَّماً ليكون مرفأً لحلب ولمنطقة كيليكيا. لم يكن البيارتة في غالبيتهم مع إعلان الجنرال غورو، في 1أيلول/ سبتمبر 1920، لـ«دولة لبنان الكبير». على الأرجح، البيوتات التجارية والصناعية الفرنسية التي ضغطت على الحكومات في باريس من أجل جعل «سوريا» نطاقاً جغرافياً للنفوذ الفرنسي، بعد السيطرة البريطانية على مصر عام 1882، لم تكن تفكّر في «لبنان». كانت استجابة رئيس الوزراء الفرنسي جورج كليمنصو لمناشدات البطريك الماروني الياس الحويِك عام 1919، بإنشاء «لبنان»، متناقضة مع المصلحة الاقتصادية ـــــــ السياسية الفرنسية التي سعت للسيطرة على نطاق جغرافي يمتدّ من بيروت إلى الموصل وما بينهما دمشق ــــــ حلب. على الأرجح، الدوائر اليسوعية الفرنسية قد أَجبرت علمانياً راديكالياً مثل كليمنصو يميل إلى اليعاقبة على أن يغلّب الميول الثقافية لخصومه اليسوعيين على المصلحة السياسية ــــــ الاقتصادية لبلده، عندما قبِل بأن يكون الانتداب الفرنسي بعد مؤتمر سان ريمو، في نيسان/ إبريل 1920، على شمال بلاد الشام مُرفَقاً بإعلان انفصال دمشق ــــــ حلب السياسي عن بيروت، وأن يكون إعلان غورو، في 1أيلول/ سبتمبر، لـ«دولة لبنان الكبير»، مُرفَقاً مع تحطيم المملكة السورية في معركة ميسلون، في يوم 24 تموز/ يوليو 1920، هذا إذا لم تكن الثانية هي الممر للأولى. بالتأكيد، كانت الإدارة السياسية في باريس واعية لذلك، لهذا لم تسعَ إلى إنشاء مرفأ ثانٍ في اللاذقية، بل ظلّت مصرّة على أن تكون بيروت مرفأً لدولتي دمشق وحلب، ثم دولة سوريا الموحّدة، بعد عام 1936، وهو ما ظلّ اتجاهاً فرنسياً حتى جلائهم عن سوريا، عام 1946. هنا، زادت أهمية مرفأ بيروت، بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948، وانقطاع الخط البرّي، عبر سكك الحديد، حيث كانت تأتي واردات دمشق ــــــ حلب من مصر (الأرز والسكّر والفول)، وبسبب سلخ لواء إسكندرون عن الدولة السورية، عام 1939، ما حرم حلب من نافذة ثانية بحرية مرافقة لبيروت، مترافقاً مع حرمان دمشق من نافذتها البحرية، أي حيفا التي كانت ثانية لبيروت بالنسبة إلى الشوام. هذا الشيء الذي تركه الفرنسيون معلّقاً، أي مرفأ في دولة ثانية يخدم المركزين الاقتصاديين في دولة أخرى، حسمه رئيس الوزراء السوري خالد العظم، في آذار/ ......
#بيروت...
#مرفأ
#ومدينة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688506
محمد سيد رصاص : هل يقترب العالم من حرب باردة بين الصين والولايات المتحدة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص في يوم 23 أيار / مايو 2020، أعلن وزير خارجية الصين وانغ يي أنّ «الصين والولايات المتحدة تقتربان من حرب باردة جديدة». في يوم 24 حزيران / يونيو 2020، قال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين، إنّ «الولايات المتحدة يقظة تجاه التهديد الذي يفرضه الحزب الشيوعي الصيني لنمطنا في الحياة... وهي تعمل على وقف انتشار أيديولوجيا الحزب الشيوعي الصيني، كنّا ساذجين عندما فكّرنا بأنّ تحوّل الصين إلى دولة أغنى وأقوى سيدفع الحزب الشيوعي إلى ملاقاة الآمال الديمقراطية للشعب الصيني، أيام السلبية والسذاجة الأميركية تجاه الصين قد انتهت».كان مفاجئاً تصريح الوزير الصيني، وهو يشبه، ربما، خطاب وينستون تشرشل في آذار / مارس 1946في كلية ويستمنستر، في مدينة فولتون في ولاية ميسوري الأميركية، عندما تكلّم عن «ستار حديدي يمتدّ بين بحرَي البلطيق والأدرياتيك» يقسّم من خلاله ستالين شرق أوروبا عن غربها. لم تكن الحرب الباردة قد بدأت بعد، وكانت أفكار السلام العالمي لا تزال تحوم في الأفق، مع تأسيس الأمم المتحدة، ومع استمرار تماسك الحلفاء (الأميركيين ــــ السوفيات ـــــ البريطانيين) الذين هزموا الألمان واليابانيين لأشهر خلت من عام 1945. أشعَرَ تشرشل الغربيين بقشعريرة رهبة الحرب المقبلة، وسط أجواء التفاؤل بالسلام، تماماً كما فعل في أيلول / سبتمبر 1938، عندما عارض اتفاقية ميونيخ بين رئيس الوزراء البريطاني نيفيل تشمبرلين وأدولف هتلر، التي غضّت فيها بريطانيا البصر عن ابتلاع الألمان لتشيكوسلوفاكيا. في الحالتين، تنبّأ تشرشل بنشوب الحرب بعد عام من تصريحه، وفي الحالتين نشبت الحرب العالمية الثانية، في أيلول / سبتمبر 1939، والحرب الباردة في آذار / مارس 1947، مع طرح «مبدأ ترومان» الذي قال بمساعدة الولايات المتحدة للدول التي تتعرّض لتهديدات خارجية أو تمرّدات مسلّحة، في ظرف كانت الحرب الأهلية اليونانية مشتعلة بين الشيوعيين والملكيين. اللافت، هنا، في تصريح مستشار الأمن القومي الأميركي، هو تركيزه على الحزب الشيوعي الصيني، وعلى أيديولوجيته، كما تحدثه عن «سذاجة» أميركية في مساعدة الصين تكنولوجياً واقتصادياً، لِما كان طرح خطة الإصلاح الاقتصادي الصيني (كانون الأول / ديسمبر 1978) يتزامن بدء تطبيقها في الشهر التالي، مع زيارة الزعيم الصيني (دينغ سياو بينغ) واشنطن، في شهر تلاقت فيه الصين والولايات المتحدة ضدّ الغزو الفيتنامي لكمبوديا، وفي شهر سبق الحرب الصينية مع الفيتناميين المدعومين من السوفيات. كان اليمين الأميركي، ومنه ريتشارد نيكسون نائب الرئيس دوايت أيزنهاور في الخمسينيات، يرى الصين الشيوعية أخطر من الاتحاد السوفياتي، الذي اتّجه إلى سياسة التعايش السلمي منذ نيكيتا خروتشوف، الذي اختلف معه ماوتسي تونغ عام 1960 حول ذلك، ولكن عندما تسلّم نيكسون الرئاسة، عام 1969، نصحه مستشاره للأمن القومي هنري كيسنجر بالتقارب مع الصين، للضغط على الكرملين من أجل موضوع معاهدة «سالت1» لتحديد متبادل ثنائي للسلاح الاستراتيجي، ومن أجل الضغط على الفيتناميين بهدف جلبهم إلى مائدة المفاوضات. أتت زيارة كيسنجر السرية إلى الصين (تموز / يوليو 1971)، ثم زيارة نيكسون (شباط / فبراير 1972) في إطار ذلك. تابع الرئيس جيمي كارتر، في عامَي 1979 و1980، ذلك التقارب مع الصين، في ظلّ ازدياد الهجومية السوفياتية التي برزت مع غزو أفغانستان من قبل الكرملين (27كانون الأول1979/ ديسمبر)، وازداد هذا في زمن رونالد ريغان. قايض دينغ سياو بينغ تأييد الأميركيين ضد السوفيات في السياسة، بمكاسب في التكنولوجيا الغربية التي انفتحت أبوابها أمام الصينيين و ......
#يقترب
#العالم
#باردة
#الصين
#والولايات
#المتحدة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691332
محمد سيد رصاص : الفرنسيون والأميركيون
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص انحنت باريس أمام واشنطن في أبيدجان، إثر نتائج انتخابات الرئاسة في ساحل العاج، في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، عندما فاز المرشّح الموالي لواشنطن الحسن وتارا على ربيب فرنسا لوران غباغبو الذي كان في منصب الرئاسة منذ عام 2000. لم يقبل غباغبو النتائج، وعندما أُسر في مقرّه، في 10نيسان/ أبريل 2011، بعد حرب أهلية مسلّحة، كانت القوّات الفرنسية مشتركة مع قوات الأمم المتحدة ومسلّحي الحسن وتارا، هي التي قامت بعملية احتجازه.هنا، كما كانت الهند درّة تاج المستعمرات البريطانية، فإنّ ساحل العاج هي درّة المستعمرات الفرنسية في أفريقيا السوداء، وقد حرصت الإدارات الفرنسية المتعاقبة منذ استقلال تلك البلاد عام 1960، على علاقات وثيقة مع أبيدجان. فقَد الفرنسيون نفوذهم هناك لصالح الأميركيين عام 2011، نتيجة صراع مناطقي ـــــ ديني ـــــ طبقي بين الجنوب المسيحي الغني المسيطر على الإدارة والاقتصاد والشمال المسلم الذي بمعظمه من المهاجرين الذين استجلبهم الفرنسيون من بوركينا فاسو (حيث أتى من هناك والد الحسن وتارا) ومالي وغانا وغينيا، للعمل في مزارع الكاكاو والقهوة. في عام 1998، شكّل أولئك المهاجرون والمنحدرون منهم، 25%من السكان، وقد عملت إدارات ساحل العاج، وخصوصاً مع تدهور أسعار الكاكاو والقهوة عالمياً، في الثمانينيات والتسعينيات، على التضييق على المهاجرين الذين هم بغالبيتهم العظمى مسلمون، ويعيشون في شمال البلاد، وهم في وضع اقتصادي ـــــ اجتماعي ـــــ طبقي أدنى من سكّان الجنوب، وسعت إلى فرض قانون للجنسية يستثني مَن كان أحد أبويه من غير مواليد ساحل العاج، وهذه حالة تشمل الغالبية من أولئك المهاجرين. كان فوز وتارا على غباغبو، لا يشمل فقط إزاحة أميركية للفرنسيين، حيث كانت إدارة باراك أوباما من أوّل المعترفين بفوز وتارا في الانتخابات، وإنّما برمزيّته يشمل هزيمة للفئة المهيمنة، سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإدارياً، التي نصّبتها باريس في أبيدجان حاكمة على ساحل العاج منذ استقلال 1960.لم تكن ساحل العاج نكسة فرنسية منفردة، بل سبقتها في شمال أفريقيا نكسة أخرى في الجزائر، عندما تغلّب الأميركيون على الفرنسيين في النفوذ هناك، في عهد بوتفليقة (1999-2019)، فيما كان فرانسوا ميتران هو الداعم الرئيسي يوم 11 كانون الثاني/ يناير 1992 لانقلاب العسكر الجزائريين بزعامة الجنرال خالد نزار (وهو من ملاك الجيش الفرنسي الملتحق بالجيش الجزائري مع استقلال 1962) الذي قطع المسار الانتخابي البرلماني الذي فازت «الجبهة الإسلامية للإنقاذ» بدورته الانتخابية الأولى، فيما لم تكن واشنطن مؤيّدة للانقلاب. كان زين العابدين بن علي في تونس، 1987-2011، أقرب لواشنطن من قربه لباريس. لم يكن مغرب الحسن الثاني (منذ عام 1961) وخلَفه محمد السادس (منذ عام 1999)، بعيدَين عن الجيران في الجزائر وتونس، من حيث الابتعاد عن باريس. بقِي الفرنسيون، حتى الآن، أصحاب اليد العليا في المستعمرات الفرنسية السابقة، التي تسمّى بـ«مجموعة الساحل»: موريتانيا ـــــ مالي ــــــ بوركينا فاسو ـــــ النيجر ـــــ تشاد. عند تسليم كارلوس إلى فرنسا، عام 1994، من قِبل الحكم السوداني المحكوم بثنائية حسن الترابي ــــــ عمر البشير، فإنّ الإسلاميين السودانيين كانوا يحاولون الاستثمار في التنافسات الأميركية ـــــ الفرنسية في أفريقيا، في ظرف توتّر علاقات الخرطوم مع واشنطن. منذ إدارة بيل كلينتون (1993-2001)، كان الاهتمام الأميركي بأفريقيا ناتجاً عن الرؤية الأميركية بأنّها مصدرٌ رئيسيٌ للمواد الأولية، ولمجابهة التمدّد الصيني هناك، فيما لم تكن فرنسا على ا ......
#الفرنسيون
#والأميركيون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692849
محمد سيد رصاص : الألغام السوفياتية المنفجرة... وتلك القابلة للانفجار
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص في يوم 7 تموز/ يوليو 1923، أصدر قوميسار- مفوّض (ثمّ عام 1946 استُبدل اللقب بوزير) القوميات في الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين قراراً بضمّ منطقة ناغورني قره باغ إلى أراضي أذربيجان التي كانت منذ 12 آذار/ مارس 1922، جزءاً من «الجمهورية الاشتراكية السوفياتية الفدرالية لعموم القفقاس (القوقاز)»، والتي كانت تمتدّ بين بحرَي قزوين والأسود، وتضمّ أيضاً أرمينيا وجورجيا وأبخازيا. تأخّرت السيطرة البلشفية على أذربيجان، حتى عام 1920، وعلى أرمينيا إلى عام 1921، فيما جيورجيا التي أقام فيها منافسو البلاشفة، أي المناشفة، حكماً منفصلاً عن موسكو، منذ عام 1918، فإنّ السيطرة البلشفية عليها، في شباط/ فبراير 1921، قد قادها اثنان من الجورجيين بقيادة الحزب البلشفي، وهما سيرغو أوردجينيكدزه وستالين. عند طرح فكرة إنشاء جمهورية عموم القفقاس، في صيف 1921، عارضها بلاشفة جورجيا الذين جرفتهم الموجة القومية التي اجتاحت الكثير من مناطق روسيا القيصرية، بعد ثورتَي شباط/ فبراير وتشرين الأول/ أكتوبر 1917، بحكم القمع الروسي المديد أثناء حكم القياصرة، مثل أوكرانيا التي أقام القوميون فيها جمهورية عام 1918. وقد كان المناشفة في جمهوريتهم الجورجية يعبّرون عن القومية الجورجية، أكثر ممّا يعبّرون عن خلافاتهم حول الماركسية، والتكتيك الثوري، وبنية الحزب التي قادت إلى انشقاق عام 1903، بينهم وبين البلاشفة. فرض الجورجي ستالين على أبناء قوميّته ما أراد، لصالح المركز، وعندما قام بخطوته تجاه ناغورني قره باغ، كان يفعل بالمثل تجاه الأرمن الذين لم يكونوا موافقين على أن يكونوا جزيرة في بحر آذري، وغير متّصلين برياً بأرمينيا، ويبدو أنّهم كانوا يحدسون بأنّ تلك الجمهورية القفقاسية لن تعمّر طويلاً، وهو ما حصل عند تفكيكها إلى جمهوريات، أذربيجان وأرمينيا وجورجيا عام 1936، مع الدستور السوفياتي الجديد، وربما كانوا يفكّرون بأنّ «تجربة تمازج الشعوب السوفياتية» لن تنجح، وبأنّ القوميات ستقوم من جديد، إن انهارت التجربة السوفياتية. في عام 1988، مع بوادر الانحلال السوفياتي التي مثّلتها تجربة بيريسترويكا ميخائيل غورباتشوف، كانت ناغورني قره باغ، أول انفجار للغمٍ سوفياتي قديم نائم، عندما أعلن الأرمن هناك انفصالهم عن جمهورية أذربيجان. مع تفكّك الاتحاد السوفياتي، في 26 كانون الأول/ ديسمبر 1991، دخلت جمهوريتا أذربيجان وأرمينيا في حرب لفترة 1992 ـــــــ 1994، بسبب قضية ناغورني قره باغ، التي انتهت بهدنة بعدما سيطر الأرمن على كامل منطقة ناغورني قره باغ، والشريط البرّي الذي يصلها بجمهورية أرمينيا. في عام 2006، أُجري استفتاء في ناغورني قره باغ، أتت نتائجه لصالح دستور يشرّع استقلال ناغورني قره باغ، وهو ما لم يتم الاعتراف به دولياً. في يوم 27 أيلول/ سبتمبر 2020، اشتعلت ناغورني قره باغ من جديد، في حرب أذربيجانية مع أرمن ناغورني قره باغ، ومع جمهورية أرمينيا، ضمن استقطابات تضمّ روسيا وإيران وفرنسا مع الأرمن، وتركيا مع أذربيجان، مع حياد أميركي.هنا، يجب الرجوع إلى الوراء: كان ستالين، عام 1913، أول بلشفيّ يدرس مشكلة القوميات، وبسبب ذلك عيّنه لينين في منصب مفوّض القوميات (المفوضية كانت اختصاصاتها تشمل القوميات غير الروسية) عام 1917. كانت فكرة تجاوز القوميات تعمّ الماركسيين، وهي كانت أساسية عند البلاشفة في ظلّ الفسيفساء التي تمثّلها روسيا القيصرية، وقد كان لافتاً أن يتولّى الأمر واحد من أقلية قومية غير روسية، وهو الآتي من القفقاس الذي يمثل خليطاً فسيفسائياً كبيراً من القوميات، لا يضاهيه سوى البلقان، حيث كذلك كان يتراكب القومي ......
#الألغام
#السوفياتية
#المنفجرة...
#وتلك
#القابلة
#للانفجار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694869
محمد سيد رصاص : هل هناك أزمة سورية أم ثورة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص (مقدمة منهجية لكتاب قيد التحضير بعنوان «تاريخ الأزمة السورية»)- 1 -اخترتُ مصطلح «الأزمة» لتأطير ما جرى في سوريا، منذ درعا في 18 آذار/ مارس 2011، ولم أختَر مصطلحاً آخر. في هذه المقدمة، سأشرح المسوّغات النظرية لهذا الاختيار.- 2 -هناك تعريفات عدّة لمفهوم «الأزمة»: 1- في «الويكيبيديا» نجد التعريف التالي: «أيّ حدث يتّجه نحو إحداث وضع خطر وغير مستقر ممّا يؤثّر على الأفراد، أو مجمل المجتمع. الأزمة ذات تأثير سلبي على الأمن، والقضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية» (1).2- يقدّم الأكاديمي الدانماركي بول سفينسون، تعريفَين للأزمة السياسيّة: أ - «الأزمة السياسيّة ترتبط بالتحدّيات التي تواجه النظام السياسيّ، بنوع ودرجة يمكن أن يهدّدا استمرار هذا النظام. في هذه الحالة، يعيش النظام السياسيّ حالة كامنة من التعطّل أو الانحلال (BREAKDOWN)، وهذا التعطّل أوالانحلال يمكن أن يظهر على السطح، إذا لم يتغيّر النظام جذريّاً في بنيته أو إذا لم تتغيّر البيئة المحيطة بالنظام» (2). ب - «الأزمة السياسيّة هي أشكال من الاحتجاج تصل إلى نطاق يهدّد قدرة أصحاب المناصب في السلطة على حفظ النظام وقدرتهم على الاستمرار في ملء أدوار السلطة» (3).3 - مفهوم أنطونيو غرامشي للأزمة: «الأزمة تتشكّل (أو تتكوّن - CONSIST) بدقّة، عند واقعة أنّ القديم يحتضر وأنّ الجديد لا يستطيع أن يولد» (4).من الواضح أنّ هذه التعريفات الأربعة لـ«الأزمة»، تُعنى بحالة داخل معيّن في بلد محدّد عند لحظة صراع سياسي بين طرفَين أو عدة أطراف محلّية. الصراع السياسيّ، هنا، يمكن أن يأخذ أشكالاً سلمية (تظاهرات - إضرابات - اعتصامات)، أو شكلاً عنيفاً ضدّ السلطة القائمة. الأزمة، هنا، تتكوّن عندما لا يستطيع أحد أطراف الصراع الانتصار، وعندما لا يستطيع طرفا الصراع (أو أطرافه) الوصول إلى تسوية للصراع. يمكن لتعريف غرامشي أن يدلّ على أنّ القديم عندما ينتصر، فإنّ انتصاره لا يعني حلّاً للأزمة، بل تسكينها أو تحويلها إلى كامنة، عبر انتصاره الذي يكون بأشكالٍ عنيفة عسكريّة - أمنيّة محض، وفق تعريف سفينسون لـ«الحالة الكامنة»، وبالتالي ستكون قابلة للانفجار وتتظهّر على السطح في زمن «ما» لاحق. عند غرامشي، انتصار الجديد على القديم يعني الحل للأزمة جذرياً، فيما التسوية عبر انتقال سياسيّ لنظام جديد يمكن أن تكون حلّاً آخر للأزمة. مفهوم غرامشي للأزمة، يعني أنّ الأزمة ناتجة من استعصاء توازنيّ ناتج من عدم قدرة أحد أطراف الصراع على الحسم وكسر التوازن، وبالتالي، فالأزمة هي انسداد توازنيّ في صراع «ما»، وهو ما يستمرّ ولا يمكن كسره، حتى ولو مالت موازين القوى في هذا الميل أو ذاك، إلّا أنّ هذا لا يصل إلى الحسم أو الانتصار. يمكن للأزمة أن تصبح مركّبة، مثل الأزمة السوريّة التي كانت داخلية، حتى آب/ أغسطس 2011، عندما أصبحت إقليميّة مع تصادم أنقرة مع دمشق، ثمّ أصبحت دوليّة مع الفيتو الروسي في مجلس الأمن الدولي، بيوم 4 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، ثمّ كان هناك طابق رابع لمبنى الأزمة، مع دخول تنظيمات دولية عابرة للحدود مثل تنظيم «القاعدة»، الذي أعلن عن تنظيمه الفرعي السوري «جبهة النصرة»، في يوم 23 كانون الثاني/ يناير 2012، والذي أصبح لاعباً رئيسياً في الصراع السوري، ثم تنظيم «داعش»، الذي أعلن تأسيسه في 9 نيسان/ أبريل 2013، وكان محرّكاً رئيسياً للصراع السوري، ليس فقط داخلياً، وإنما في كونه كان دافعاً نحو قلب نظرة أطراف الصراع الدولية والإقليميّة للأزمة السورية. الأزمة السورية كانت مركّبة ......
#هناك
#أزمة
#سورية
#ثورة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701036
محمد سيد رصاص : المتوجّسون من جو بايدن
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص هناك مؤشّرات كثيرة ظهرت في الأشهر السابقة للانتخابات الرئاسية الأميركية، على تشكل موضوعيّ لمعسكر الراغبين ببقاء دونالد ترامب في البيت الأبيض، انطلاقاً من مصالح وتلاقيات معه، وانطلاقاً أيضاً من توجّسات عندهم من توجّهات عند منافسه في الانتخابات جو بايدن. هذا المعسكر، المتنافر ولكن الملتقي عند تلك النقطة، يضم الأسماء التالية: 1- الرئيس الصيني شي جين بينغ، 2- الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، 3- الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، 4- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 5- ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، 6- ولي عهد إمارة أبوظبي والرجل القوي في دولة الإمارات الأمير محمد بن زايد، 7- الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. تبدو الصورة غريبة، فبعضهم (مثل السعودي والإماراتي والمصري) متصادم مع التركي، كما أنّ ترامب قد دخل في حرب تجارية قاسية مع الصينيين، وهو التقى مع خصومه الديموقراطيين، مثل باراك أوباما وبايدن، على أولوية التحدّي الصيني للقطبية الأميركية الأحادية للعالم، وهي سياسة مقرّرة في واشنطن، منذ عهد بيل كلينتون عام 1994، وشملت جميع من تعاقب على البيت الأبيض.هنا، كل واحد من هؤلاء السبعة له أسبابه في الانضمام لهذا المعسكر. الرئيس الصيني كان يرى في النزعة اليمينية لترامب باتجاه «القومية الاقتصادية» التي تتضمّن الحمائية الجمركية الأميركية تجاه البضائع الأجنبية والابتعاد عن الشراكات الاقتصادية مع دول أجنبية في اتفاقات مثل التي عقدها أوباما عام 2016 مع دول حوض المحيط الهادئ (الباسفيك): «اتفاقية الشراكة عبر الباسفيك»، وانسحب منها ترامب في أول أيامه في البيت الأبيض، أقلّ ضرراً لمصالح الصين من سياسة أوباما التجابهية مع الصين والمحاولة أن تستقطب دول الجوار الصيني ضدّ بكين، وهو يتوقّع أنّ بايدن سيتابع سياسة رئيسه السابق. بوتين يخاف من النزعة الأيديولوجية الليبرالية التي يحملها الرؤساء الديموقراطيون الأميركيون والتي تستخدم (الديموقراطية) كسلاح أميركي في العلاقات الدولية، كما أنّه يخشى كثيراً من توجّهات بايدن المتلاقية مع مؤسسة الأمن القومي الأميركية، التي تضم البنتاغون والاستخبارات، التي ترى روسيا من جديد عدواً لواشنطن في مرحلة ما بعد الاستيقاظ للقوة الروسية منذ حرب عام 2008 مع جيورجيا. السيسي يشارك بوتين في هذا الخوف، وبالتأكيد لن ينسى الرئيس المصري عبارة ترامب عنه: «ديكتاتوري المفضّل». إردوغان يتوجّس من استخدام إدارة بايدن للورقة الكردية، وهو صاحب مشروع تقسيم العراق لثلاثة أقاليم في عام 2007، ولن ينسى الرئيس التركي المؤشّرات الكثيرة على تشجيع واشنطن لمحاولة الانقلاب العسكرية ضده في يوم 15 تموز/ يوليو 2016، وكان بايدن يومها نائباً لأوباما، وهو يعرف بأنّ مؤسّسة الأمن القومي الأميركية ترى أنّه قد تجاوز الخطوط الحمر الأميركية والأطلسية، من خلال تحالفه مع بوتين. تلك المؤسّسة التي كانت طوال أربع سنوات متنافرة مع ترامب الذي تقارب كثيراً مع إردوغان. يجتمع بن سلمان وبن زايد مع نتنياهو في التوجّس من بايدن بسبب نيّته المعلنة في العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران، وهم كانوا ثلاثتهم في الموقع المعارض لأوباما عندما وقّع ذلك الاتفاق عام 2015، وكان الثلاثة في قمة النشوة عندما انسحب ترامب عام 2018 من ذلك الاتفاق.عند النظر إلى سياسة بايدن المعلَنة، على الأقل من خلال نص مكتوب من قبله نشره في مجلّة «فورين أفيرز» في عدد آذار - نيسان 2020، بعنوان «لماذا يجب على أميركا أن تقود من جديد؟»، ندرك أسس تلك التوجّسات. هو يقول إنّ الصين «تمثّل تحدّياً خاصّاً، وإنّ الولايات الم ......
#المتوجّسون
#بايدن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702450
محمد سيد رصاص : عشر سنوات على أحداث درعا... آلية تشكّل الأزمة السورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص لم يلحق الرئيس السوري، مع الانفجار المجتمعي السوري البادئ منذ أحداث مدينة درعا في 18آذار/ مارس2011، بالرئيسين التونسي والمصري عندما سقطا في الشهرين الأول والثاني من العام، وكان وضعه أفضل من الرئيسين اليمني والليبي بعد انفجار مجتمعَيْهما في شباط/ فبراير.في تونس ومصر وقف الجيش على الحياد مع بدء الانفجار المجتمعي وفي منتصفه ثم ضغط على رأس السلطة للتنحي، كما أن الراعي الدولي للسلطتين التونسية والمصرية، أي واشنطن، كان في النهاية مع التنحي. في ليبيا واليمن انقسم الجيش، وكان الراعي الدولي والإقليمي، أي الولايات المتحدة والسعودية، مع تنحي الرئيس اليمني، وكان المبعوث الدولي المكلف بالمسألة اليمنية ضد عناده بالبقاء، فيما وقف الغرب الأميركي - الأوروبي مع إزاحة معمر القذافي، وتخلّت موسكو عنه عند إصدار القرار الدولي1973في 17آذار/ مارس2011 الذي كان غطاءً لتدخل حلف الأطلسي- الناتو في ليبيا. كانت المعارضة في البلدان الأربعة قوية وقاعدة السلطة ضعيفة من الناحية الاجتماعية.في سوريا ظلّ الجيش تحت قيادة السلطة السياسية ولم يقف موقفاً مضاداً لها أو يقف على الحياد بتأثير نشوب الاحتجاجات الاجتماعية المعارضة، وكانت انشقاقات الضباط وصف الضباط والجنود السوريين جزئية وسطحية وليست عميقة في بنية المؤسسة العسكرية. السلطة السورية كانت لها قاعدة اجتماعية أقوى من السلطتين التونسية والمصرية، والمعارضة السورية كانت أضعف من تونس ومصر وحتى من اليمن وليبيا، وفي مجتمع متنوّع دينياً وطائفياً وتوجد فيه أقلية قومية كردية، كان من الصعب أن تنتصر معارضة كان يتزعّمها الإسلاميون أو هم أصبحوا في صفها الأول أو يمسكون بمقود باص المعارضة منذ خريف2011. كان للسلطة السورية تأييد كاسح عند الأقليات الدينية والطائفية(25%من السكان)وكان لها تأييد كبير عند التجار والصناعيين في مدينتَي دمشق وحلب وباقي المدن السورية وأغلبهم من السُّنة، وكانت فئة رجال المؤسسة الدينية السنية مع السلطة وهي التي يسودها التفكير الأشعري- الصوفي الذي يرى «المناصحة أفضل من الخروج على الحاكم» أو الحصول على المكاسب الثقافية مقابل التأييد السياسي، كما نجد تأييداً حذراً للسلطة كان موجوداً في عام 2011 عند أغلب الفئات الوسطى من السُّنة. المسافة التي للسلطة السورية عن واشنطن كانت ميزة لها وليست عاملاً سلبياً لها ، أولاً من حيث إنها، رغم تقارب باراك أوباما من دمشق في عامَي 2009و2010، لم تؤدّ إلى وجود قوة ضغط دولية مؤثرة في داخل بيت السلطة كما في حالتَي زين العابدين بن علي وحسني مبارك تدفع أطرافاً في السلطة للتحرك أو للضغط على رأس السلطة للتنحي، وأيضاً هذه المسافة التي للسلطة السورية عن الأميركيين قد دفعت طهران وموسكو لكي تشكّلا سنداً للسلطة السورية وخاصة مع تشكّل استقطاب أميركي- أوروبي- تركي- خليجي ضد السلطة السورية اكتملت ملامحه في شهر آبأغسطس2011.هذه العوامل للقوة عند السلطة السورية قد جعلتها لا تميل للتنازل أمام الحراك المعارض في الشارع، وكان هذا واضحاً في خطاب الرئيس السوري في 30آذارمارس2011، ثم مع نزول الجيش إلى مدينة درعا ومنطقة حوران في 25نيسان/ أبريل، حيث اختارت السلطة طريق المجابهة العنيفة، مع تنازلات جزئية، للحراك المعارض الذي امتد في ربيع وصيف 2011 بسرعة من درعا وحوران إلى ريف دمشق ومدن اللاذقية وحماة (قبل انكفاء هاتين المدينتين عن الحراك في خريف2011) وحمص ودير الزور وإلى أرياف محافظات حمص وحماة وإدلب وحلب ودير الزور. لم تستطع السلطة السورية عبر المجابهة العنيفة للحراك المعارض أن تنهيه أو تهزمه أمنياً- عسك ......
#سنوات
#أحداث
#درعا...
#آلية
#تشكّل
#الأزمة
#السورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712789
محمد سيد رصاص : ميشال كيلو... مزايا المعارضة السورية وعيوبها
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص تعرّفت على ميشال كيلو في يوم 21 تشرين الأول/ أكتوبر 1980، عندما اعتُقلت من قِبَل فرع المنطقة للأمن العسكري في دمشق (فرع العدوي). كان ميشال معتقلاً قبلي بخمسة أيام، في إطار الحملة على الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي)، التي بدأت في السابع من الشهر المذكور. كنّا معصوبي الأعيُن ومكبّلي الأيدي من الوراء، وبعضنا من الأمام، لأيام وليالٍ متواصلة في مهجع بطول عشرة أمتار وعرض أربعة أمتار، حيث تَكدّس ما يقارب المئة من المعتقلين. لم يعذّبوا ميشال بوسائل التعذيب المعتادة، ربّما احتساباً لكونه كاتباً مشهوراً وقد طَبَقت شهرته الآفاق عندما تكلّم قبل عام بجرأة كبيرة مع لجنة «الجبهة الوطنية التقدّمية»، التي قابلت المثقّفين والكتّاب، بل اكتفوا بجعله يقف تحت إشراف حارس المهجع لمدّة ثمانٍ وأربعين ساعة على رجليه، حتّى انهار من الإنهاك ووقَع مغشيّاً عليه بعدما تورّمت رجلاه. كان صلباً في التحقيق الذي أُجري معه، لذلك عاقبوه بذلك الإجراء التعذيبي.عندما خرجت من السجن بعد خمسة عشر عاماً، وكان ميشال قد قضى سنتين في السجن ترجم فيها عدّة كتب، منها كتاب «الديموقراطية الأوروبية» (تأليف أرتورو روزنبرغ) عن الألمانية، والذي نشرته وزارة الثقافة السورية عام 1984، أخبرني عبد الله هوشي (الذي تولّى قيادة الحزب السرّية من عام 1987 إلى عام 1998 - حتّى خروج رياض الترك من السجن -، علماً أنه سبق عبد الله في القيادة محمد منير مسوتي بعد اعتقال رياض في 28 تشرين الأول/ أكتوبر 1980) بأن ميشال ينتظرنا أنا وإيّاه على طعام العشاء في بيته قرب المستشفى الفرنسي في دمشق. لاحظت أن ميشال يومها يجمع الكرم والطيبة والمحبة والذكاء والثقافة في مزيج لافت، وقد أخجلني يومها أمام عبد الله عندما أطرى على أدائي في التحقيق وصمودي في التعذيب وفي ظروف المهجع، وقد تفاجأت لاحقاً بأن الكثيرين قد سمعوا ذلك منه. أدخلني ميشال، في حزيران/ يونيو 1998، إلى عالم الصحافة اللبنانية عندما أعطى مقالاً مكتوباً لي عن «التحديث والتغريب» عند صموئيل هنتنغتون، إلى جوزف سماحة، وكان آنذاك في جريدة «السفير». في ذلك الشهر، لفتت نظري حادثة عندما كتب ميشال مقالاً لجريدة «الموقف الديموقراطي» (وكنت أشتغل في تحريرها ولي فيها 25 مقالاً، منها افتتاحيتان، بين عامي 1996 و2000، وكانت تصدر عن أحزاب «التجمّع الوطني الديموقراطي»)، يرحّب بخروج رياض الترك من السجن، وقد لاحظ عبد الله هوشي أنه لا يجوز نشر المقال بدون إطلاع رياض عليه، لذلك طلب منّي الذهاب إلى حمص ومقابلة أبي هشام، الذي رفض المقال، وخصوصاً قول ميشال إن الحزب ورياض عند انشقاق عام 1972 في مواجهة خالد بكداش، كانا متأثّرَين بعبد الله العروي وياسين الحافظ والياس مرقص. وقال رياض، يومها، إنه لم يقرأ كتب الثلاثة، وغالبية قيادة الحزب (ماعدا الدكتور فايز الفواز) مثله. في ذلك اللقاء مع رياض، قال لي أبو هشام إن عنده معلومات وصلت إليه حديثاً عن أن ميشال وعبد الله والدكتور جمال الأتاسي هم وراء وثيقة صدرت قبل شهرين، تدعو إلى تحويل التجمّع بأحزابه الخمسة من تحالف إلى حركة واحدة، وهو ما كانت ترفضه غالبية قواعد وكوادر وبعض قيادات الحزب، قبل أن يتمّ تفشيل المشروع من قِبَل رياض بعد أشهر، خصوصاً أن الحزب الشيوعي (المكتب السياسي) كان يرى، على ضوء الوفاة المتوقّعة للرئيس حافظ الأسد بحكم مرضه، أن العهد الجديد يجب أن تتجهّز له المعارضة بعدّة جديدة أبعد وأقوى من «التجمّع»، والاتجاه نحو جبهة عريضة تضمّ الديموقراطيين والإسلاميين. وقد بدأت، فعلاً، اتصالات الحزب الشيوعي (المكتب السياسي) مع «جماعة الإخوان المسل ......
#ميشال
#كيلو...
#مزايا
#المعارضة
#السورية
#وعيوبها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716067
محمد سيد رصاص : منظر المتعاونين في مطار كابول
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص بعد دخول حركة طالبان إلى كابول، بيوم 15 آب/ أغسطس 2021، تقاطر عشرات الآلاف من الأفغان، إن لم يكن مئات الآلاف، إلى المطار لركوب الطائرات الأميركية التي أرسلت لإجلاء الرعايا الأميركيين وما أسماهم مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان بـ «المتعاونين الأفغان» في فترة الاحتلال الأميركي لأفغانستان في العشرين عاماً الماضية. كان منظر أولئك المتعاونين لافتاً للنظر من حيث عددهم الكبير، وغلبة عنصر الشباب بينهم، ووجود عنصر الجنسين بينهم، ومن الواضح أن معظمهم متعلمون، رغم أن بينهم ،وفق التقارير التي نشرتها الصحف الأميركية، طبّاخون، وسائقو سيارات، وأفراد حراسات للمنشآت والمقرّات وسكن الأميركيين، حيث كان واضحاً من تلك التقارير أنّ الغالبية من المتعاونين كانوا من المترجمين ،ومن المتعاونين الاستخباراتيين، ومن أفراد «مجتمع مدني» انتظموا في منظمات أنشأها الأميركيون، وبعضهم محلّلون سياسيون للشأن المحلي الأفغاني بعد أن أصبحت هناك قناعة راسخة في المجمع الاستخباراتي الأميركي إثر 11 أيلول/ سبتمبر 2001 بأن العنصر المحلي، وليس الأجنبي، هو الأساس في جمع المعلومات الاستخباراتية الأميركية وفي تحليلها (وهما مرحلتان منفصلتان) عن البلد المعني.يثير ذلك المنظر في مطار كابول الكثير من التفكير حول أحوال مماثلة جرى فيها بالعشرين سنة الماضية (وقبلها عراق التسعينيات بين حرب 1991 وغزو 2003) إظهار الكثير من الشهيّة الأميركية، ومع الأميركيين كان هناك مشاركة أوروبية، نحو تمويل ومساعدة وإبراز منظمات حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وحقوق الأقليات، ومراكز دراسات وأبحاث، ومواقع إلكترونية إعلامية خبرية أو تحليلية، في مصر ولبنان وسوريا ،إضافة إلى ورشات حول تلك المواضيع في أوروبا، وفي المنطقة كانت تجري في لبنان 2012 ــ 2018، خصوصاً لسوريين، وفي مصر 2005 ــ 2010، زائد منح دراسية لأولئك «الناشطين»، أو من يرشحونه، في الجامعات الأوروبية غالباً. في حالة السوريين كان هناك تمويل لمنظمات كانت تشتغل في الداخل السوري قبل أزمة 2011 ــ 2021، ولكن كانت الحالات الغالبة هي لورشات في الخارج، وبعد بدء الأزمة السورية جرى تمويل كثيف لمؤتمرات سورية في الخارج، ولمنظمات ومراكز أبحاث ودراسات لسوريين ومواقع إلكترونية في تركيا وأوروبا، كما جرت ندوات وورشات لسوريين ،كانت بتمويل من الاتحاد الأوروبي أو من مجلس الكنائس العالمي، حول المواضيع المذكورة، إضافة إلى منح دراسية في الجامعات غالباً الأوروبية.يمكن القول هنا بأن منظر مطار كابول قد كشف عمق حالة اجتماعية في بلدٍ محتلّ يمكن تسميتها بجيشٍ من المتعاونين، بالتأكيد يوجد توأم له في العراق المعاصر، وتوجد حالات قريبة له في بلد كان يقترب من انفجار أزمته مثل مصر 2005 ــ 2010، أو جنينية منه مثل سوريا 2004 ــ 2010، فيما توجد حالات قريبة منه يمكن لمسها في سوريا 2011 ــ2021 وفي لبنان 2019 ــ 2021. استغلت في حالة مصر المذكورة ضعف قبضة حسني مبارك المترافقة مع بداية مراجعة أميركية لوضع أنظمة المنطقة إثر 11 أيلول/ سبتمبر 2001، واستغلت حالات الأزمة في سوريا ولبنان، في ما يبدو أن الشغل الأميركي من أجل تكوين جيش المتعاونين العراقيين في مرحلتي 1991 ــ 2003 و2003 ــ2021 يمكن أن يعطي منظراً عراقياً أكبر من منظر مطار كابول.في الحالات العراقية والمصرية والسورية واللبنانية المذكورة يوجد الكثير من الماركسيين السابقين الذين خلعوا قميصهم القديم وارتدوا قميص الليبرالية وبعضهم مازال عارياً. كذلك يوجد الكثير من الشباب المتعلم ،من الجنسين، ولكن بدون فكر ولا يؤمنون بغير المصلحة الشخصية ......
#منظر
#المتعاونين
#مطار
#كابول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729934
محمد سيد رصاص : ... وأبحرت بريطانيا بعيداً من أوروبا
#الحوار_المتمدن
#محمد_سيد_رصاص تشكّل معاهدة «أوكوس» الأميركية ــ البريطانية ــ الأسترالية في عام 2021، التجسيد العملي لتوجّهات بريطانيا كما عبّر عنه استفتاء «البريكزيت» في عام 2016 للخروج من الاتحاد الأوروبي. وعلى الأرجح أن «أوكوس» هي التعبير الأول للسياسة البريطانية الخارجية الجديدة في مرحلة «ما بعد البريكزيت». الإنكليز الذين بنوا ذات يوم إمبراطورية ضخمة ما وراء البحار، بعد انتصارهم على الإسبان في معركة الأرمادا (1588)، وتسيّدهم البحار، يتجهون اليوم نحو سياسة بريطانية عالمية جديدة، بالتشارك أساساً مع الولايات المتحدة، بعيداً عن البر الأوروبي.من يقرأ التاريخ والأدب الإنكليزيين، يلاحظ أن هناك وعياً جزيرياً، ممزوجاً بكثير من الانعزالية والحساسية الكارهة للأوروبيين ــ الفرنسيين خصوصاً. وهذا موجود منذ الغزو النورماندي عام 1066 من البر الفرنسي لإنكلترا، وقد كان الغزو البحري الوحيد الناجح من البر الأوروبي، وهو ما فكّر في تكراره كل من نابليون بونابرت وأدولف هتلر، ثم عدلا عنه قبل تنفيذه بسبب احتمالات كبيرة للفشل. ربما كان غزو النورماندي من الجزيرة البريطانية ونزول الحلفاء في بر فرنسا المحتلة من الألمان عام 1944، رداً من ونستون تشرشل، المهووس بالتاريخ، على غزو 1066، وربما لتبيان دور إنكلترا المتحالفة مع الولايات المتحدة، كمنقذ للأوروبيين.ربما، لم تكن الكراهية بين تشرشل وديغول التي ظهرت أثناء لجوء الجنرال الفرنسي إلى لندن بين عامَي 1940 و1944، حساسية شخصية. بل نجد كراهية البريطانيين عند خصوم ديغول، من أتباع جمهورية فيشي بقيادة الماريشال بيتان الذين تعاونوا مع الألمان زمن الاحتلال. كما أن هذه الكراهية الديغولية قد ظهرت ضد تشرشل والجنرال سبيرز في مذكرات ديغول، أثناء تناوله للدور البريطاني في حوادث لبنان 1943، والحوادث السورية 1945. وقد كان معادياً لاستمرار السيطرة الفرنسية في لبنان وسوريا. ولم يكن ممكناً دخول بريطانيا في السوق الأوروبية المشتركة إلا بعد تنحي الجنرال عن السلطة عام 1969. وقد كان في الستينيات يقول أثناء معارضته لدخول بريطانيا «السوق الأوروبية المشتركة» (أصبحت «الاتحاد الأوروبي» بعد ميثاق ماستريخت عام 1993)، بأن بريطانيا ليست دولة أوروبية. وهذا ما أكده البريطانيون في استفتاء البريكزيت. ربما كان تاريخ 1066، ومعه حرب السنوات السبع الفرنسية ـــ البريطانية (1756 ــ 1763)، والحروب النابليونية (1803 ــ 1815) التي لعبت فيها لندن دوراً رئيسياً في انكسار وهزيمة نابليون بونابرت، هي ينابيع هذه الكراهية الفرنسية ـــ البريطانية. لكنّ استمرارها إلى الآن، وتفجّرها بشكل عنيف كما جرى مع «أوكوس» في أيلول/ سبتمبر 2021، يدفعان للتساؤل عن عمق الحساسية بين ضفتَي بحر المانش.كان بسمارك يقول : «ألمانيا وحش بري، وبريطانيا وحش بحري ويجب ألا يتصادما»، وبالتأكيد كان التوافق بينهما مبنياً على إبقاء فرنسا ضعيفة بعد هزيمتها أمام البروسيين في معركة سيدان (1870)، وتدشين الوحدة الألمانية في السنة التالية. ولم يحصل التوافق البريطاني ــ الفرنسي إلا كردّ فعل على محاولة امتداد خلفاء بسمارك في برلين إلى المشرق، ما أثار فزع لندن، خصوصاً بعد زيارة الإمبراطور الألماني لدمشق عام 1898. كانت محاولة هتلر الاتفاق مع تشرشل عقب هزيمة فرنسا واحتلالها، في نفس سياق رؤية بسمارك، ما رفضه رئيس الوزراء البريطاني ــ الذي ظل وحيداً بين صيفَي 1940 و1941 حتى الغزو الألماني للاتحاد السوفياتي ــ في وجه هتلر الذي سيطر على معظم البر الأوروبي. وكان الأخير يراهن على أن توريط واشنطن في الحرب سيقلب الموازين، ما حصل في الشهر ......
#وأبحرت
#بريطانيا
#بعيداً
#أوروبا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733284