محمد كريم الساعدي : الاتصال الرقمي والفجوات الرقمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي يعد الإتصال الرّقمي اليوم من أهم الوسائل، التّي من الممكن أن يستعمَلها الأفراد من أجل التّواصل المعرفيْ بينهم فيْ شتى المجالات، الإجتماعية، وذلك من خلال التّعارف والتّقريب بين الشعوب، وخصوصاً للأشخاص الذّين يبحثون على الإندماج فيْ المجتمعات الأخرى، التّي يعتقد أنها قد تكون غير واضحةٍ السّلوكيات بالنسبة له، أو فيْ المجالات الاقتصادية، التّي أصبحت هي وسائل السوق الرائج، لترويج البضاعة، وللوصول إلى المستهلك، وايجاد طرق إلى إقناعه من أجل زيادة الربح، وكذلك فيْ المجال السياسي، من اجل الترويج لأفكارٍ يعتقدها البعض أنها ستغير التّصورات والرّؤى فيْ موضوعٍ ما، وغيرها من المجالات الأخرى، مثل الفنون والآداب، التّي تركّز على استعمال هذهِ الأساليب الاعلامية فيْ التّواصل مع الآخر. لذلك فأن هذا التّواصل الرّقمي، قد يخلق فجوات معرفيْة بين الثّقافات، وخصوصاً إذا كانت عملية التّواصل سلبية، أي أن من يستعمَلها لا يكون على وفقِ ضوابط محددة، تجعل من المُستَخدِم قادراً على التّواصل بشكلٍ سليم مع من يريد التّواصل معه، أو قد يكون التّرويج غير سليم للبضاعة، أو للأفكار السياسية، وغيرها فيْ ظل الإختلاف المعرفيْ، وسوء التّواصل فيْ مجالٍ ما، مما يخلق إشكالية فيْ التّواصل الرّقمي بين طرفيْ الإتصال، وهذهِ الإشكاليةُ قائمة على أساس التّلقي الرّقمي، الذّي أصبح من جهةٍ هو سمة العصر التّي يجب أن يرتكز عليها الانسان فيْ التّواصل المعرفيْ من أجل ثقافة شاملة ، ومن جهة أخرى قد يسهم فيْ الغاءِ الهويات المحلية، التّي قد يرفض أصحابها التّخلي عنها لصالحِ الثّقافات الأخرى .ومن هنا كيف يمكن أن يكون التّواصل فيْ هذهِ الوسائل التّي أصبحت ضرورة من ضرورات الثّقافة والمعرفة؟ وكيف يمكن أن يحافظ الفرد الذّي يستعمَلها على هويتهِ المحلية دون تذويبها فيْ الثّقافات الأخرى، التّي تكون ضاغطة على سلوكياتهِ وتعاملاتهِ الشخصية، وغيرها فيْ هذا المجال المعرفي؟ بين (الثّقافة المحلية / الهوية الحقيقة)، و(الثّقافة الرّقمية / الهوية الإفتراضية)، بين الممارساتِ الإجتماعية، والسّلوكيات فيْ تقنيات الإتصال الرّقمي، بين ذائقة المُستَخدِم الرّقمي، وبين المنتج المروّج فيْ عالم الإفتراض، بين الأفكار والإنغلاق المحلي على السّياسات الدّاخلية، والأفكار المنفتحة على مجالاتٍ سياسية أكثر إنفتاحاً وأبعد عن الواقع الدّاخلي، وما تخلقه من شكوك بجدوى ما يريد أن يصل اليه الفرد، من معرفةٍ سياسية فيْ مجالٍ معين عن آخر غيره، كل هذهِ البنيات وما توجده من فوارق معرفية، بين من يرسل وبين من يتلقى، تشتغل الإشكالية فيْ التّلقي الرّقمي، ما بين الهوية المحلية والإندماج الثّقافي الرّقمي.إنَّ إشكالية التّلقي الرّقمي فيْ ضوء الإندماج الثّقافي الإفتراضي، يعطينا فضاءً رقمياً تكون فيْه الإختلافات مؤثرة على طبيعة وشكل هذا التّلقي الرّقمي، كما يعطينا مجموعة من الإيّجابيات والسّلبيات، قد تجعل من هذا الفضاء فيْ جانب من جانبه مهماً ومؤثراً بشكل إيجابي، لكنه فيْ الوقت ذاته له آثار سّلبية تتعلق بالجوانب النّفسية والإجتماعية، والفيْزيقية للمستخدم فيْ هذا المجال. إن إشكالية التّلقي الرّقمي تكمن فيْ العالم الافتراضي، الذّي يوفر ثقافات مختلفة ومتباينة، من الممكن أن تسهم فيْ التّأثير على الهوية الحقيقية، وتجعلها ثانياً لصالح الهوية الافتراضية، فيْ أوقات الظّهور الافتراضي فيْ فضاء التّلقي الرّقمي، وهذا قد يتسبب بتراجع تطوير الهوية الحقيقية مقابل الهوية الافتراضية. إن إزدواجية الظّهور فيْ العالم الافتراضي، يوجد إشكالية فيْ التّلقي الرّقمي؛ و ......
#الاتصال
#الرقمي
#والفجوات
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730909
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي يعد الإتصال الرّقمي اليوم من أهم الوسائل، التّي من الممكن أن يستعمَلها الأفراد من أجل التّواصل المعرفيْ بينهم فيْ شتى المجالات، الإجتماعية، وذلك من خلال التّعارف والتّقريب بين الشعوب، وخصوصاً للأشخاص الذّين يبحثون على الإندماج فيْ المجتمعات الأخرى، التّي يعتقد أنها قد تكون غير واضحةٍ السّلوكيات بالنسبة له، أو فيْ المجالات الاقتصادية، التّي أصبحت هي وسائل السوق الرائج، لترويج البضاعة، وللوصول إلى المستهلك، وايجاد طرق إلى إقناعه من أجل زيادة الربح، وكذلك فيْ المجال السياسي، من اجل الترويج لأفكارٍ يعتقدها البعض أنها ستغير التّصورات والرّؤى فيْ موضوعٍ ما، وغيرها من المجالات الأخرى، مثل الفنون والآداب، التّي تركّز على استعمال هذهِ الأساليب الاعلامية فيْ التّواصل مع الآخر. لذلك فأن هذا التّواصل الرّقمي، قد يخلق فجوات معرفيْة بين الثّقافات، وخصوصاً إذا كانت عملية التّواصل سلبية، أي أن من يستعمَلها لا يكون على وفقِ ضوابط محددة، تجعل من المُستَخدِم قادراً على التّواصل بشكلٍ سليم مع من يريد التّواصل معه، أو قد يكون التّرويج غير سليم للبضاعة، أو للأفكار السياسية، وغيرها فيْ ظل الإختلاف المعرفيْ، وسوء التّواصل فيْ مجالٍ ما، مما يخلق إشكالية فيْ التّواصل الرّقمي بين طرفيْ الإتصال، وهذهِ الإشكاليةُ قائمة على أساس التّلقي الرّقمي، الذّي أصبح من جهةٍ هو سمة العصر التّي يجب أن يرتكز عليها الانسان فيْ التّواصل المعرفيْ من أجل ثقافة شاملة ، ومن جهة أخرى قد يسهم فيْ الغاءِ الهويات المحلية، التّي قد يرفض أصحابها التّخلي عنها لصالحِ الثّقافات الأخرى .ومن هنا كيف يمكن أن يكون التّواصل فيْ هذهِ الوسائل التّي أصبحت ضرورة من ضرورات الثّقافة والمعرفة؟ وكيف يمكن أن يحافظ الفرد الذّي يستعمَلها على هويتهِ المحلية دون تذويبها فيْ الثّقافات الأخرى، التّي تكون ضاغطة على سلوكياتهِ وتعاملاتهِ الشخصية، وغيرها فيْ هذا المجال المعرفي؟ بين (الثّقافة المحلية / الهوية الحقيقة)، و(الثّقافة الرّقمية / الهوية الإفتراضية)، بين الممارساتِ الإجتماعية، والسّلوكيات فيْ تقنيات الإتصال الرّقمي، بين ذائقة المُستَخدِم الرّقمي، وبين المنتج المروّج فيْ عالم الإفتراض، بين الأفكار والإنغلاق المحلي على السّياسات الدّاخلية، والأفكار المنفتحة على مجالاتٍ سياسية أكثر إنفتاحاً وأبعد عن الواقع الدّاخلي، وما تخلقه من شكوك بجدوى ما يريد أن يصل اليه الفرد، من معرفةٍ سياسية فيْ مجالٍ معين عن آخر غيره، كل هذهِ البنيات وما توجده من فوارق معرفية، بين من يرسل وبين من يتلقى، تشتغل الإشكالية فيْ التّلقي الرّقمي، ما بين الهوية المحلية والإندماج الثّقافي الرّقمي.إنَّ إشكالية التّلقي الرّقمي فيْ ضوء الإندماج الثّقافي الإفتراضي، يعطينا فضاءً رقمياً تكون فيْه الإختلافات مؤثرة على طبيعة وشكل هذا التّلقي الرّقمي، كما يعطينا مجموعة من الإيّجابيات والسّلبيات، قد تجعل من هذا الفضاء فيْ جانب من جانبه مهماً ومؤثراً بشكل إيجابي، لكنه فيْ الوقت ذاته له آثار سّلبية تتعلق بالجوانب النّفسية والإجتماعية، والفيْزيقية للمستخدم فيْ هذا المجال. إن إشكالية التّلقي الرّقمي تكمن فيْ العالم الافتراضي، الذّي يوفر ثقافات مختلفة ومتباينة، من الممكن أن تسهم فيْ التّأثير على الهوية الحقيقية، وتجعلها ثانياً لصالح الهوية الافتراضية، فيْ أوقات الظّهور الافتراضي فيْ فضاء التّلقي الرّقمي، وهذا قد يتسبب بتراجع تطوير الهوية الحقيقية مقابل الهوية الافتراضية. إن إزدواجية الظّهور فيْ العالم الافتراضي، يوجد إشكالية فيْ التّلقي الرّقمي؛ و ......
#الاتصال
#الرقمي
#والفجوات
#الرقمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730909
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - الاتصال الرقمي والفجوات الرقمية
مظهر محمد صالح : الطرق الناعم على جدران العصر الرقمي.
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح الطرق الناعم على جدران العصر الرقمي.مظهر محمد صالحبدأ المساء اللامع يهمس في اذني مجدداً ليبدد داب الليل وانا مازلت اقلب في سلسلة اختياراتي الذهنية الحرة كي اسأل سائق حافلتي قاصداً واحدة من افخم دور بيع الكتب والمؤلفات في ذلك الحي الجميل من قلب العاصمة الامريكية واشنطن وهو الحي القديم من المدينة المسمى جورج تاون.كانت المتعة النادرة التي ترافق رحلتي في كل مرة عند زيارتي لشمال القارة الامريكية هي اقتناء كتاب او كتابين في علم الاقتصاد الحديث.هنا اجابني السائق بهدوء وهو يتطلع الى لوحة رقمية شديدة الوقع امامه قائلاً لي:لا توجد هكذا دار للكتب حالياً ايها الرجل وفي هذا المكان من المدينة ! اجبته من فوري، وبصوت شرقي مرتفع، ويحك ،فقد اقتنيت منها اكثر من كتاب في خريف العام 2011 .. انها دار الكتب المسماة: بارنز آند نوبلز ! اجابني بهدوء ثانية :اعلم ايها المثقف القادم من شرق المتوسط ان التقدم في هذه الاصقاع من الارض اخذ يجري بسرعة البرق وان ما تبحث عنه قد اختفى بهبوط القراءة الورقية وتقلصها من على رفوف المكتبات وتفوق القراءة الرقمية الافتراضية في كل زاوية ....انه العصر الرقمي الحديث ....انه عصر يطرح مسرعاً موضوع اعادة تشكيل مستقبل الافراد والامم والاعمال بآفاق جديدة في البحث عن الحقيقة العلمية واخضاعها للنقد والتقييم .فقد تغيرت نظرتنا الى العالم الشبكي المحيط بنا وانه غدا عالم اكثر بكثير مما يحيط به خيالك عن ثورة الاتصالات.فقريباً جداً سيصبح جميع سكان الارض متصلين بالشبكة الرقمية العنكبوتية وعندها ستصبح تقانات الاتصالات الحديثة متاحة للجميع بمن فيهم صيادوا الاسماك في بلاد مابين النهرين.... وستتمتعون انتم ايها المثقفون بسلطة معلوماتية ستمكنكم من استخدام الذكاء والبحث والتفكير النقدي لحل مشكلاتكم المجتمعية المعاصرة.فلابد من ان تُنموا وعيكم بشكل متسارع وبقدرٍ واسع من الثقافة والمعرفة والحداثة الافتراضية في الفن والادب والسياسة والاجتماع وبادوات معلوماتية متجددة يمسك العالم اليوم بزمامها .فانتم شعوب الشرق امام بوابات مستقبل ثقافي لايمكن التحكم بها الا رقمياً وستوُضع تلك المقاليد الافتراضية بيد من يعدُ نفسه من نخبة المجتمع وصفوته الفكرية. عجبت ما سمعت من سائق الحافلة من حكمة رقمية وتكلمت وقتها في سري قائلاً: ان بلاد ما بين النهرين هي مُركب راسخ من تقاليد مقدسة في الثقافة، فاذا ما اختل منه عنصر تطاير البناء وتفتت الحكمة. فينبغي ان نحافظ على تلك التقاليد ونساندها بقوى رقمية متجددة قوامها الحداثة. فالمثقفون هم نورالمعرفة وبناة القراروقوة المجتمع وهم المبلغون لهذا النور .. فكيف نسمح ان يحل محل مثقفينا اجيال رقميةُ خالية من الثقافة التقليدية. انه صراع قادم بين الاجيال من اجل الامساك بمقاليد الثقافة القادمة لبلوغ محاور السداد والرشاد ...فالقلب الرقمي ان شاء ان ينطق بالخير فانما سينطق بارادة قوة سامية غير منظورة مادتها التقاليد وتراث حضارة ما بين النهرين.رجعتُ الى مهجعي وانامازلت اكلم سري بانه لابد من احياء الماضي والتمسك بالثقافة الالتماسية وانا لا اتعدى في الاحوال كافة جدران غرفة معيشتي. ولابد من ان ادرك في الوقت نفسه ان الاجهزة الرقمية تحمل ادمغة عميقة تُدون الاعمال التي قمت بها فضلاً عن الاماكن التي زرتها كي اسجل ذلك الماضي التليد واعيش مرة اخرى بحواسي جميعها بمؤازرة قوة رقمية موجبة، وانه لابد من ان نبتعد حقاُ عن الخوض في ادوار الجيوش الالكترونية ولعبة الصراع في الفضاء الافتراضي او ولوج عصر ......
#الطرق
#الناعم
#جدران
#العصر
#الرقمي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732962
#الحوار_المتمدن
#مظهر_محمد_صالح الطرق الناعم على جدران العصر الرقمي.مظهر محمد صالحبدأ المساء اللامع يهمس في اذني مجدداً ليبدد داب الليل وانا مازلت اقلب في سلسلة اختياراتي الذهنية الحرة كي اسأل سائق حافلتي قاصداً واحدة من افخم دور بيع الكتب والمؤلفات في ذلك الحي الجميل من قلب العاصمة الامريكية واشنطن وهو الحي القديم من المدينة المسمى جورج تاون.كانت المتعة النادرة التي ترافق رحلتي في كل مرة عند زيارتي لشمال القارة الامريكية هي اقتناء كتاب او كتابين في علم الاقتصاد الحديث.هنا اجابني السائق بهدوء وهو يتطلع الى لوحة رقمية شديدة الوقع امامه قائلاً لي:لا توجد هكذا دار للكتب حالياً ايها الرجل وفي هذا المكان من المدينة ! اجبته من فوري، وبصوت شرقي مرتفع، ويحك ،فقد اقتنيت منها اكثر من كتاب في خريف العام 2011 .. انها دار الكتب المسماة: بارنز آند نوبلز ! اجابني بهدوء ثانية :اعلم ايها المثقف القادم من شرق المتوسط ان التقدم في هذه الاصقاع من الارض اخذ يجري بسرعة البرق وان ما تبحث عنه قد اختفى بهبوط القراءة الورقية وتقلصها من على رفوف المكتبات وتفوق القراءة الرقمية الافتراضية في كل زاوية ....انه العصر الرقمي الحديث ....انه عصر يطرح مسرعاً موضوع اعادة تشكيل مستقبل الافراد والامم والاعمال بآفاق جديدة في البحث عن الحقيقة العلمية واخضاعها للنقد والتقييم .فقد تغيرت نظرتنا الى العالم الشبكي المحيط بنا وانه غدا عالم اكثر بكثير مما يحيط به خيالك عن ثورة الاتصالات.فقريباً جداً سيصبح جميع سكان الارض متصلين بالشبكة الرقمية العنكبوتية وعندها ستصبح تقانات الاتصالات الحديثة متاحة للجميع بمن فيهم صيادوا الاسماك في بلاد مابين النهرين.... وستتمتعون انتم ايها المثقفون بسلطة معلوماتية ستمكنكم من استخدام الذكاء والبحث والتفكير النقدي لحل مشكلاتكم المجتمعية المعاصرة.فلابد من ان تُنموا وعيكم بشكل متسارع وبقدرٍ واسع من الثقافة والمعرفة والحداثة الافتراضية في الفن والادب والسياسة والاجتماع وبادوات معلوماتية متجددة يمسك العالم اليوم بزمامها .فانتم شعوب الشرق امام بوابات مستقبل ثقافي لايمكن التحكم بها الا رقمياً وستوُضع تلك المقاليد الافتراضية بيد من يعدُ نفسه من نخبة المجتمع وصفوته الفكرية. عجبت ما سمعت من سائق الحافلة من حكمة رقمية وتكلمت وقتها في سري قائلاً: ان بلاد ما بين النهرين هي مُركب راسخ من تقاليد مقدسة في الثقافة، فاذا ما اختل منه عنصر تطاير البناء وتفتت الحكمة. فينبغي ان نحافظ على تلك التقاليد ونساندها بقوى رقمية متجددة قوامها الحداثة. فالمثقفون هم نورالمعرفة وبناة القراروقوة المجتمع وهم المبلغون لهذا النور .. فكيف نسمح ان يحل محل مثقفينا اجيال رقميةُ خالية من الثقافة التقليدية. انه صراع قادم بين الاجيال من اجل الامساك بمقاليد الثقافة القادمة لبلوغ محاور السداد والرشاد ...فالقلب الرقمي ان شاء ان ينطق بالخير فانما سينطق بارادة قوة سامية غير منظورة مادتها التقاليد وتراث حضارة ما بين النهرين.رجعتُ الى مهجعي وانامازلت اكلم سري بانه لابد من احياء الماضي والتمسك بالثقافة الالتماسية وانا لا اتعدى في الاحوال كافة جدران غرفة معيشتي. ولابد من ان ادرك في الوقت نفسه ان الاجهزة الرقمية تحمل ادمغة عميقة تُدون الاعمال التي قمت بها فضلاً عن الاماكن التي زرتها كي اسجل ذلك الماضي التليد واعيش مرة اخرى بحواسي جميعها بمؤازرة قوة رقمية موجبة، وانه لابد من ان نبتعد حقاُ عن الخوض في ادوار الجيوش الالكترونية ولعبة الصراع في الفضاء الافتراضي او ولوج عصر ......
#الطرق
#الناعم
#جدران
#العصر
#الرقمي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732962
الحوار المتمدن
مظهر محمد صالح - الطرق الناعم على جدران العصر الرقمي.
سري القدوة : التحدي الجديد للإعلام الرقمي على المستوي العربي
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة واقع الاعلام الرقمي العربي يدفعنا الي ضرورة اتخاذ القرار من قبل جامعة الدول العربية نحو التوجه من اجل خلق البدائل العربية في حدود التطور الهائل لثورة التكنولوجيا الرقمية في ظل التحديات الاعلامية الراهنة كون ان وسائل الإعلام التقليدية العربية وأبرزها الصحافة الورقية ما زالت تعيش أزمة وجود غير مسبوقة فبعدما صمدت لعقود عدة أمام مزاحمة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة جاء التحدي الاكبر والاهم وهو تعاملها مع العهد الجديد للصحافة الرقمية وهذا التطور المذهل لشبكات التواصل الاجتماعي ليشكل تحديا حقيقيا لها ويزاحمها بما يوفره من أدوات بسيطة وفورية وقليلة التكلفة في نقل المعلومة والاستحواذ على اهتمام الجمهور .وفي حقيقة الامر أن الامكانيات العربية محدودة مقارنة بنظيراتها الغربية ولا يوجد امكانيات تقنية تحمي البنية الاساسية للإعلام الرقمي في فضاء وسحابات الانترنت بشكل مستقل وما زال يتراوح مكانه ويعتمد على التقنيات الاجنبية لذلك مهما تطورت الامكانيات العربية في مجال الاعلام الرقمي تبقي خياراتها محدودة ويقع تحت ما يمكن تسميته شرطة الاعلام الجديد كون ان جميع عمليات الادخال للمعلومات يتحكم فيها شركات استثمارية اجنبية وبالتالي فأنها تسيطر وبشكل كلي على المضمون والمحتوي لتلك الرسائل الاعلامية وتخضع لراقبتها ومدى قوتها التقنية فهذه التحديات تستمر في ظل الاقبال العربي لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتي وجدت قبولا وتجاوبا طبيعيا لدى هذه المجتمعات في ظل الانفتاح الثقافي والإعلامي بين الشعوب وهذا الامر يضيف تحديا جديدا لوسائل الاعلام العربية ومدى صمودها امام التقنيات الاعلامية الدولية .خيار التجديد يفرض نفسه على قطاع الإعلام العربي حتى تضمن المؤسسات الإعلامية استمراريتها وسط هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي ومما لا شك فيه بان بعض وسائل الاعلام العربية قد نجحت بشكل كبير لخلق فرص المنافسة عبر منصاتها الاعلامية وتقدمت امام الثورة الاعلامية الرقمية على المستوي الدولي ولكن يبقي هذا التقدم ناقصا وعاجزا امام امتلاك الامكانيات التشغيلية الرقمية عبر الفضاء الالكتروني كون ان ذلك يحتاج الي امكانيات مالية واستثمارية ضخمة وبرامج استراتيجية نوعية للاستثمار في مجال الربط الالكتروني العربي والتعامل العربي في مجال الفضاء ليكون للعرب وسائلهم الخاصة والتي لا ترتبط مع تلك المنظومة الدولية والتي هي بمثابة الشرطة الجديدة .نجحت مبدئيا تجارب دول عربية في التأقلم مع الرقمنة وتحديدا في تطويع التكنولوجيا لتعزيز دور مختلف الوسائل الإعلامية مع اغتنام إمكانيات الابتكار والدمج التي يوفّرها التطور في المجال الرقمي لبناء المضامين الصحافية إلا أن اغلب الدول العربية ذات الإمكانيات المالية المحدودة تشهد صعوبات حقيقية في إنقاذ إعلامها التقليدي الذي بدا جمهوره ينفر منه ويهجره إلى مواقع التواصل بسبب تردي المحتوى من ناحية ووقوعه في نمط الصحافة التقليدية والتي باتت عمل دعائي استهلاكي لا يلبي حاجة المتلقي الذي يبحث عن مساحات كبيرة لتعبير عن رغباته في مجال شبكات التوصل الاجتماعي والتي باتت تتربع على عرش الصحافة الدولية محققة ارقام وإرباح خيالية وتعيش في ذروتها التكنولوجية وخاصة بعد تبنيها الاعلام الذكي .حقيقة الامر ان التحديات الرقمية تفترض التفكير بشكل جماعي للحفاظ على دور ومكانة الإعلام العربي وهذا الدور الابرز والمهم لجامعة الدول العربية وتبنيها لمخطط تطوير الامكانيات وتعاملها مع التحدي القائم للنهوض بواقع الاعلام العربي نحو الافضل وبإمكانيات عربية تشمل التواجد في الفضاء والتوا ......
#التحدي
#الجديد
#للإعلام
#الرقمي
#المستوي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733772
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة واقع الاعلام الرقمي العربي يدفعنا الي ضرورة اتخاذ القرار من قبل جامعة الدول العربية نحو التوجه من اجل خلق البدائل العربية في حدود التطور الهائل لثورة التكنولوجيا الرقمية في ظل التحديات الاعلامية الراهنة كون ان وسائل الإعلام التقليدية العربية وأبرزها الصحافة الورقية ما زالت تعيش أزمة وجود غير مسبوقة فبعدما صمدت لعقود عدة أمام مزاحمة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة جاء التحدي الاكبر والاهم وهو تعاملها مع العهد الجديد للصحافة الرقمية وهذا التطور المذهل لشبكات التواصل الاجتماعي ليشكل تحديا حقيقيا لها ويزاحمها بما يوفره من أدوات بسيطة وفورية وقليلة التكلفة في نقل المعلومة والاستحواذ على اهتمام الجمهور .وفي حقيقة الامر أن الامكانيات العربية محدودة مقارنة بنظيراتها الغربية ولا يوجد امكانيات تقنية تحمي البنية الاساسية للإعلام الرقمي في فضاء وسحابات الانترنت بشكل مستقل وما زال يتراوح مكانه ويعتمد على التقنيات الاجنبية لذلك مهما تطورت الامكانيات العربية في مجال الاعلام الرقمي تبقي خياراتها محدودة ويقع تحت ما يمكن تسميته شرطة الاعلام الجديد كون ان جميع عمليات الادخال للمعلومات يتحكم فيها شركات استثمارية اجنبية وبالتالي فأنها تسيطر وبشكل كلي على المضمون والمحتوي لتلك الرسائل الاعلامية وتخضع لراقبتها ومدى قوتها التقنية فهذه التحديات تستمر في ظل الاقبال العربي لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي والتي وجدت قبولا وتجاوبا طبيعيا لدى هذه المجتمعات في ظل الانفتاح الثقافي والإعلامي بين الشعوب وهذا الامر يضيف تحديا جديدا لوسائل الاعلام العربية ومدى صمودها امام التقنيات الاعلامية الدولية .خيار التجديد يفرض نفسه على قطاع الإعلام العربي حتى تضمن المؤسسات الإعلامية استمراريتها وسط هيمنة وسائل التواصل الاجتماعي ومما لا شك فيه بان بعض وسائل الاعلام العربية قد نجحت بشكل كبير لخلق فرص المنافسة عبر منصاتها الاعلامية وتقدمت امام الثورة الاعلامية الرقمية على المستوي الدولي ولكن يبقي هذا التقدم ناقصا وعاجزا امام امتلاك الامكانيات التشغيلية الرقمية عبر الفضاء الالكتروني كون ان ذلك يحتاج الي امكانيات مالية واستثمارية ضخمة وبرامج استراتيجية نوعية للاستثمار في مجال الربط الالكتروني العربي والتعامل العربي في مجال الفضاء ليكون للعرب وسائلهم الخاصة والتي لا ترتبط مع تلك المنظومة الدولية والتي هي بمثابة الشرطة الجديدة .نجحت مبدئيا تجارب دول عربية في التأقلم مع الرقمنة وتحديدا في تطويع التكنولوجيا لتعزيز دور مختلف الوسائل الإعلامية مع اغتنام إمكانيات الابتكار والدمج التي يوفّرها التطور في المجال الرقمي لبناء المضامين الصحافية إلا أن اغلب الدول العربية ذات الإمكانيات المالية المحدودة تشهد صعوبات حقيقية في إنقاذ إعلامها التقليدي الذي بدا جمهوره ينفر منه ويهجره إلى مواقع التواصل بسبب تردي المحتوى من ناحية ووقوعه في نمط الصحافة التقليدية والتي باتت عمل دعائي استهلاكي لا يلبي حاجة المتلقي الذي يبحث عن مساحات كبيرة لتعبير عن رغباته في مجال شبكات التوصل الاجتماعي والتي باتت تتربع على عرش الصحافة الدولية محققة ارقام وإرباح خيالية وتعيش في ذروتها التكنولوجية وخاصة بعد تبنيها الاعلام الذكي .حقيقة الامر ان التحديات الرقمية تفترض التفكير بشكل جماعي للحفاظ على دور ومكانة الإعلام العربي وهذا الدور الابرز والمهم لجامعة الدول العربية وتبنيها لمخطط تطوير الامكانيات وتعاملها مع التحدي القائم للنهوض بواقع الاعلام العربي نحو الافضل وبإمكانيات عربية تشمل التواجد في الفضاء والتوا ......
#التحدي
#الجديد
#للإعلام
#الرقمي
#المستوي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733772
الحوار المتمدن
سري القدوة - التحدي الجديد للإعلام الرقمي على المستوي العربي
زهير الخويلدي : السينما فن الجمهور المحبذ في العصر الرقمي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " السينما تشبه الفنون الأخرى إلى حد كبير. إذا كانت هناك خصائص أدبية بارزة ، فهناك أيضًا خصائص مسرحية ، وجانب فلسفي ، وصفات مستعارة من الرسم والنحت والموسيقى." - أكيرا كوروساوا-بالمعنى الأكثر عمومية ، يشير الفن إلى مجموعة من العمليات التي تهدف إلى نتيجة عملية معينة. بهذا المعنى، استخدم الإغريق مفهوم "teknè" الذي يدل على كفاءة البناء والطبيب بقدر كفاءة النحات، واحتفظوا ب "المحاكاة" للفنون التي من المفترض أن تقلد الطبيعة. في الحداثة، انفصل الفن عن معناه التقني لصالح الحس الجمالي. فن المهندس ليس فن الفنان، الذي يكرس نفسه للفنون الجميلة، أي للفنون غير الأنانية أو الفنون الليبرالية التي تهدف إلى التعبير عن الجمال. تصنف الفنون الجميلة عمومًا إلى فئتين: الفنون التشكيلية - أو فنون الفضاء مثل الهندسة المعمارية والنحت والرسم) - والفنون الإيقاعية - أو فنون الزمن (الموسيقى والرقص والشعر). تضيف الحداثة فنًا سابعًا إليها: السينما. في أغلب الأحيان، تتساءل الفلسفة عن الفن من وجهتي نظر: من وجهة نظر إبداعه، فهي تتساءل عما إذا كان الفن يعتمد على القواعد أو على إبداع عبقري ؛ من وجهة نظر قبولها، تسأل عما إذا كان يمكن للمرء أن يطبع حكم الذوق وما إذا كان العمل الفني يمكن أن يرفع الروح ويضفي عليها روحًا. ومع ذلك، فإن التفكير المعاصر يزعج هذا النهج التقليدي: يتم إعطاء القبح والابتذال كمقولتين جماليتين، والفن يصبح سوقًا اقتصاديًا، ويصبح الذوق موضوعًا للدراسات الاجتماعية. الآن لم نعد نسأل: ما هو الفن؟ لكن متى يوجد فن؟ ومتى ظهر فن السينما؟ وما مستقبله في زمن الرقمنة؟السينما هو الفن السابع وهذا الترتيب من بين الفنون لا يعكس مكانته الحقيقية عند الجمهور، فلقد حاز على مكانة مرموقة وارتبط بالصورة المرئية والمسموعة ونافس التلفزة والصورة المرسومة والمسموعة ومارس نفوذا كبيرا على المتلقين وحصل على شهرة واسعة نتيجة قدرته العجيبة على لفت الانتباه والتأثير على المشاهدين والاتصال المباشر بالجمهور والتمكن من الاستيلاء على القلوب والعقول وشد الأحاسيس والخيال عن طريق تقنيات العرض والتعبير والتوظيف والاختراق والنقد والتشخيص والتحليل والتشريح والتطهير.لقد ساعد فن السينما على الانتقال السريع الى عصر الصورة ومجتمع الفرجة وحول ذلك الانسان من كائن استهلاكي للخيرات المادية والسلعة الغذائية الى كائن فرجوي يقبل بنهم على الأفلام والأشرطة واللقطات المقتضبة ويحرص على حضور المهرجانات ومواكبة الملتقيات وتتبع جل النجوم والمخرجين والمصورين.غير أن دخول الإنسانية الى العصر الرقمي بعث الكثير من المخاوف حول مستقبل الفن عمة ومصير السينما خاصة في ظل التخلي التدريجي عن الطرق التقليدية في الفرجة التي تتميز بالاكتظاظ والاختلاط بين الحشود وتفضيل وسائل مابعد حديثة تتحرك كلها حول الانعزالية والانفصال والتفرد والتنوع والحميمية والشخصانية. فهل يمكن القول بأن الثورة الرقمية قد قللت من قيمة الابداع الفني؟ والى أي مدى يقدر الذكاء الاصطناعي على تعويض التخيل البشري؟ وبأي معنى تطمح البشرية الى صناعة ميديا رقمية تحمل محل المديا الراهنة؟كاتب فلسفي ......
#السينما
#الجمهور
#المحبذ
#العصر
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736672
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي " السينما تشبه الفنون الأخرى إلى حد كبير. إذا كانت هناك خصائص أدبية بارزة ، فهناك أيضًا خصائص مسرحية ، وجانب فلسفي ، وصفات مستعارة من الرسم والنحت والموسيقى." - أكيرا كوروساوا-بالمعنى الأكثر عمومية ، يشير الفن إلى مجموعة من العمليات التي تهدف إلى نتيجة عملية معينة. بهذا المعنى، استخدم الإغريق مفهوم "teknè" الذي يدل على كفاءة البناء والطبيب بقدر كفاءة النحات، واحتفظوا ب "المحاكاة" للفنون التي من المفترض أن تقلد الطبيعة. في الحداثة، انفصل الفن عن معناه التقني لصالح الحس الجمالي. فن المهندس ليس فن الفنان، الذي يكرس نفسه للفنون الجميلة، أي للفنون غير الأنانية أو الفنون الليبرالية التي تهدف إلى التعبير عن الجمال. تصنف الفنون الجميلة عمومًا إلى فئتين: الفنون التشكيلية - أو فنون الفضاء مثل الهندسة المعمارية والنحت والرسم) - والفنون الإيقاعية - أو فنون الزمن (الموسيقى والرقص والشعر). تضيف الحداثة فنًا سابعًا إليها: السينما. في أغلب الأحيان، تتساءل الفلسفة عن الفن من وجهتي نظر: من وجهة نظر إبداعه، فهي تتساءل عما إذا كان الفن يعتمد على القواعد أو على إبداع عبقري ؛ من وجهة نظر قبولها، تسأل عما إذا كان يمكن للمرء أن يطبع حكم الذوق وما إذا كان العمل الفني يمكن أن يرفع الروح ويضفي عليها روحًا. ومع ذلك، فإن التفكير المعاصر يزعج هذا النهج التقليدي: يتم إعطاء القبح والابتذال كمقولتين جماليتين، والفن يصبح سوقًا اقتصاديًا، ويصبح الذوق موضوعًا للدراسات الاجتماعية. الآن لم نعد نسأل: ما هو الفن؟ لكن متى يوجد فن؟ ومتى ظهر فن السينما؟ وما مستقبله في زمن الرقمنة؟السينما هو الفن السابع وهذا الترتيب من بين الفنون لا يعكس مكانته الحقيقية عند الجمهور، فلقد حاز على مكانة مرموقة وارتبط بالصورة المرئية والمسموعة ونافس التلفزة والصورة المرسومة والمسموعة ومارس نفوذا كبيرا على المتلقين وحصل على شهرة واسعة نتيجة قدرته العجيبة على لفت الانتباه والتأثير على المشاهدين والاتصال المباشر بالجمهور والتمكن من الاستيلاء على القلوب والعقول وشد الأحاسيس والخيال عن طريق تقنيات العرض والتعبير والتوظيف والاختراق والنقد والتشخيص والتحليل والتشريح والتطهير.لقد ساعد فن السينما على الانتقال السريع الى عصر الصورة ومجتمع الفرجة وحول ذلك الانسان من كائن استهلاكي للخيرات المادية والسلعة الغذائية الى كائن فرجوي يقبل بنهم على الأفلام والأشرطة واللقطات المقتضبة ويحرص على حضور المهرجانات ومواكبة الملتقيات وتتبع جل النجوم والمخرجين والمصورين.غير أن دخول الإنسانية الى العصر الرقمي بعث الكثير من المخاوف حول مستقبل الفن عمة ومصير السينما خاصة في ظل التخلي التدريجي عن الطرق التقليدية في الفرجة التي تتميز بالاكتظاظ والاختلاط بين الحشود وتفضيل وسائل مابعد حديثة تتحرك كلها حول الانعزالية والانفصال والتفرد والتنوع والحميمية والشخصانية. فهل يمكن القول بأن الثورة الرقمية قد قللت من قيمة الابداع الفني؟ والى أي مدى يقدر الذكاء الاصطناعي على تعويض التخيل البشري؟ وبأي معنى تطمح البشرية الى صناعة ميديا رقمية تحمل محل المديا الراهنة؟كاتب فلسفي ......
#السينما
#الجمهور
#المحبذ
#العصر
#الرقمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736672
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - السينما فن الجمهور المحبذ في العصر الرقمي
نجيب طلال : أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَـربي ؟
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجــيب طــلالمفـتـاح الــقـٌـن [ code ] مبدئيا ما طرحنا سلفا في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ يهدف بالدرجة الأولى إثارة نقاشات جادة حول ما بعد كورونا، وويلات الوباء ومخلفاته النفسية / الاقتصادية/ الفكرية/ لأنها المفصل التلقائي في تـشَـكلات بديلة للحياة العامة وللحياة الثقافية بشكل خاص ؛ وهناك بوادر لذلك عبر العالم بأسره؛ من إغلاق أماكن الفرجة والمسارح والمكتبات ودور الشباب والثقافة ؛ وأمست الإدارات تستغل وتوظـّف لغة التواصل والتفاعل معها عبر الشبكة العنكبوتية:[ الأنترنت] لقضاء المآرب الإدارية والمالية ؛ والخدمات التوصيلية لعين المكان، ناهـينا عن فكرة التعليم عن بُعْـد ؛ هنا لا يفهم بأن [ الفيروس] غـير منوجد بالعكس ؛ هو أمر واقع لكن تمظهره ساهم بوثيرة سريعة التحولات التي تهدف إليها مخططات العولمة للوصول إلى [ مجتمع الرفاه] بعْـدما حاولت إزالة الحدود والحواجز الجغرافية والتوجهات السياسية ؛ بين الأقطار؛ بهدف بناء منظومة عقلية / اقتصادية/عن طريق الاتصال والتواصل، إيمانا أن العالم الافتراضي ما هو إلا امتداد للعالم الاجتماعي، بكل تجلياته ؛ حيث لا تختلف صيرورة بناء الهوية في الواقع الاجتماعي عن نظيرتها في المجال الإلكتروني. ولكن استفحاله وسريان انوجاده يساهم إلى أبعد حد في ضرب قيم الهوية والخصوصية الثقافية ... والمساعد الأكبر في كل هذا الثورة التكنلوجية والمعلوماتية المعتمدة على كم هائل من المعرفة والرموز والمعلومات والمسميات ، لأنها جوهر العولمة. لأن : عالمنا اليوم عالم جديد وقد تغيرت فيه مفاهيم عديدة مثل وحدة المعرفة وطبيعة المجتمعات الإنسانية ونظام المجتمع ونظم الأفكار، لا بل إن مفهوم المجتمع نفسه ، والثقافة قد تغير، ولن يعود أي من المفاهيم إلى ما كان عليه في الماضي( 1 ) وفي هذا السياق يمكن أن نعتبرما طرحناه بمثابة تحريض أو تنبيه مسرحي لفقهاء وممارسي المسرح إن كانوا قادرين ومتمكنين من العالم الرقمي الذي سيفرض ولقد فرض نـفـسه ، كحقيقة ثابتة سنعيشها آجلا أم عاجلا في العالم العربي، وسيلقي بظلاله على كل مناحي الحياة..! لأن تحولات العصر تفرض على المسرح أن يتماهى مع ثقافة عصر الوسائط ، ولقد أدرك هذا بعض من الباحثين والمسرحيين العرب ذلك ؛ ومدى اكتساح المسرح الرقمي؛ عَـوالم المسرح التقليدي ، لكي يكسر العزلة التي يعيشها ؛ والأفق الضبابي للمسرحيين ولقد انكشفت هاته الحقيقة في إطار الحجر الصحي ؛ وبالتالي شهِدَ ت المَـسارح ودور الثقافة والشباب والمعاهد المسرحية برمتها عزلة وبؤسًا مسرحيًا . وفي هذا السياق أشارت إحدى الباحثات في المجال :بأن المسرح الرقمي يعد عاملا مهما في عملية (التعليم الذاتي) خصوصا في مثل ظروف الجائحة الحالية. (2) وهذا طرح ظهرت معالمه عبر استغلال الإنترنيت؛ الذي من لدن جميع المؤسسات بما فيها الصحف في نشر جرائدها ودور النشر في نشر كتبها والمراكز السينمائية في تقديم أفلامها المنجزة ، وبعض الفرق المسرحية قدمت عروضها؛ ففي ظل هذا التحول الذي فرض على الجميع الانخراط جوانية [ الحاسوب] واستعماله وتوظيفه لتكسير رتابة الحدر الصحي. رغم تحفظات البعض حوله؛ ليس الأمر يتضمن أسباب دينية أوعقائدية بل معرفية وتقنية صرفة. وهاته المعالم الثقافية البديلة ؛ التي فرضت نفسها على الأمم، لا محيد للبحْـث ومحاولة إيجاد قاعِـدة أو خطاطات مدعمة بتجارب تطبيقية هدفها ترصين هذه الرقمية مسرحيا ؛ لينطلق منها المسرحيون العرب في إبداعاتهم وإنتاجاتهم ؛ لأن الإشكالية مهما تغافلنا عليها، تفرض تفجير السؤال الإلحاحي: أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العربي ؟ ......
#للمسرح
#الرقمي
#العالم
#العَـربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739576
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نــجــيب طــلالمفـتـاح الــقـٌـن [ code ] مبدئيا ما طرحنا سلفا في أفـق تنظير للمسرح الكـُوروني ؟ يهدف بالدرجة الأولى إثارة نقاشات جادة حول ما بعد كورونا، وويلات الوباء ومخلفاته النفسية / الاقتصادية/ الفكرية/ لأنها المفصل التلقائي في تـشَـكلات بديلة للحياة العامة وللحياة الثقافية بشكل خاص ؛ وهناك بوادر لذلك عبر العالم بأسره؛ من إغلاق أماكن الفرجة والمسارح والمكتبات ودور الشباب والثقافة ؛ وأمست الإدارات تستغل وتوظـّف لغة التواصل والتفاعل معها عبر الشبكة العنكبوتية:[ الأنترنت] لقضاء المآرب الإدارية والمالية ؛ والخدمات التوصيلية لعين المكان، ناهـينا عن فكرة التعليم عن بُعْـد ؛ هنا لا يفهم بأن [ الفيروس] غـير منوجد بالعكس ؛ هو أمر واقع لكن تمظهره ساهم بوثيرة سريعة التحولات التي تهدف إليها مخططات العولمة للوصول إلى [ مجتمع الرفاه] بعْـدما حاولت إزالة الحدود والحواجز الجغرافية والتوجهات السياسية ؛ بين الأقطار؛ بهدف بناء منظومة عقلية / اقتصادية/عن طريق الاتصال والتواصل، إيمانا أن العالم الافتراضي ما هو إلا امتداد للعالم الاجتماعي، بكل تجلياته ؛ حيث لا تختلف صيرورة بناء الهوية في الواقع الاجتماعي عن نظيرتها في المجال الإلكتروني. ولكن استفحاله وسريان انوجاده يساهم إلى أبعد حد في ضرب قيم الهوية والخصوصية الثقافية ... والمساعد الأكبر في كل هذا الثورة التكنلوجية والمعلوماتية المعتمدة على كم هائل من المعرفة والرموز والمعلومات والمسميات ، لأنها جوهر العولمة. لأن : عالمنا اليوم عالم جديد وقد تغيرت فيه مفاهيم عديدة مثل وحدة المعرفة وطبيعة المجتمعات الإنسانية ونظام المجتمع ونظم الأفكار، لا بل إن مفهوم المجتمع نفسه ، والثقافة قد تغير، ولن يعود أي من المفاهيم إلى ما كان عليه في الماضي( 1 ) وفي هذا السياق يمكن أن نعتبرما طرحناه بمثابة تحريض أو تنبيه مسرحي لفقهاء وممارسي المسرح إن كانوا قادرين ومتمكنين من العالم الرقمي الذي سيفرض ولقد فرض نـفـسه ، كحقيقة ثابتة سنعيشها آجلا أم عاجلا في العالم العربي، وسيلقي بظلاله على كل مناحي الحياة..! لأن تحولات العصر تفرض على المسرح أن يتماهى مع ثقافة عصر الوسائط ، ولقد أدرك هذا بعض من الباحثين والمسرحيين العرب ذلك ؛ ومدى اكتساح المسرح الرقمي؛ عَـوالم المسرح التقليدي ، لكي يكسر العزلة التي يعيشها ؛ والأفق الضبابي للمسرحيين ولقد انكشفت هاته الحقيقة في إطار الحجر الصحي ؛ وبالتالي شهِدَ ت المَـسارح ودور الثقافة والشباب والمعاهد المسرحية برمتها عزلة وبؤسًا مسرحيًا . وفي هذا السياق أشارت إحدى الباحثات في المجال :بأن المسرح الرقمي يعد عاملا مهما في عملية (التعليم الذاتي) خصوصا في مثل ظروف الجائحة الحالية. (2) وهذا طرح ظهرت معالمه عبر استغلال الإنترنيت؛ الذي من لدن جميع المؤسسات بما فيها الصحف في نشر جرائدها ودور النشر في نشر كتبها والمراكز السينمائية في تقديم أفلامها المنجزة ، وبعض الفرق المسرحية قدمت عروضها؛ ففي ظل هذا التحول الذي فرض على الجميع الانخراط جوانية [ الحاسوب] واستعماله وتوظيفه لتكسير رتابة الحدر الصحي. رغم تحفظات البعض حوله؛ ليس الأمر يتضمن أسباب دينية أوعقائدية بل معرفية وتقنية صرفة. وهاته المعالم الثقافية البديلة ؛ التي فرضت نفسها على الأمم، لا محيد للبحْـث ومحاولة إيجاد قاعِـدة أو خطاطات مدعمة بتجارب تطبيقية هدفها ترصين هذه الرقمية مسرحيا ؛ لينطلق منها المسرحيون العرب في إبداعاتهم وإنتاجاتهم ؛ لأن الإشكالية مهما تغافلنا عليها، تفرض تفجير السؤال الإلحاحي: أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العربي ؟ ......
#للمسرح
#الرقمي
#العالم
#العَـربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739576
الحوار المتمدن
نجيب طلال - أي أفق للمسرح الرقمي في العالم العَـربي ؟