الحوار المتمدن
3.13K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : جرائم صدامية مروعة الحلقة الخامسة دفن الابرياء وهم احياء
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد لقد اكتشف حتى الآن عشرات المقابر الجماعية في العراق , وهناك أدلة دامغة تشير إلى أن العراقيين المدنيين المدفونين في هذه المقابر قتلوا بعد تعذيبهم ، بل إن بعضهم دُفنوا أحياء والبعض الآخر كان مكبّل الأيدي ومعصوب العينين , كما ضمت تلك المقابر جثامين للأطفال والرضع والنساء وكبار السن ...!! ففي عام 1991 اقترفوا جرائمهم المروعة، فدفنوا قرابة ثلاثمئة الف ثائر وحر وممتعض وبريء وهم احياء في مقابر جماعية، وسجنوا قرابة المليون عراقي في مطامير وسجون مظلمة – حسب بعض الاحصائيات والتقارير - ، وهجروا مئات الآلاف من العوائل الى شتات المنافي، او لمعسكرات الاحتجاز الرهيبة لا سيما في صحراء رفحاء، تلك الرمال الموحشة التي ابتلعت زهرة اعمار شباب بعمر الورود ، نجوا من المقابر الجماعية ، فوقعوا في اسر اقفاص الوهابية الساخنة، فيما يلومهم اليوم نفر منكوس عجيب على تمردهم ضد سلطة صدام وجبروته وطغيانه واجرامه ، ويسأل بكل وقاحة، لماذا بقوا احياءً ليحكوا هول ما جرى؟! نعم فجريمة هؤلاء الكبرى هي انهم نجوا من المجزرة، وكان الاجدر بهم ان يكونوا ضمن ضحايا المقابر الجماعية ليضيع الشاهد الأخير على جريمة العصر التي اقترفها البعث المنكوس واذنابه من ابناء الفئة الهجينة .... وحدهم العراقيون – وقتذاك - لا يجدون منطقة آمنة يعيشون فيها على تراب بلدهم ، فيما تحظى كل الشخصيات الاجرامية والقبائل (اللملوم) الهمجية والعوائل الهجينة ذات الجذور الأجنبية – وغير العراقية - بحرية حكم العراق و شعبنا الاصيل بقوة العنف والترهيب والسلاح , أو قتله وتهجير أبنائه وسرقة ثرواته وتدمير حاضره ومستقبله. العراقيون – وقتذاك – كان المفروض عليهم مراجعة حساباتهم , لانهم وضعوا وقتذاك أمام تحدٍ لا خيار أمامهم لمواجهته، وهو تحرير أنفسهم من وهم نصرة الآخرين لهم ، كل الآخرين، اذ لم تنفعهم شعارات : ( النجدة النجدة يا ايران ) ولا مطالبة الاشقاء العرب بذلك بل كان لهؤلاء الاعراب يد فيما حدث - فالانتفاضة عام 1991 كادت قاب قوسين من الانتصار واسقاط طغمة العفالقة لولا التدخل السعودي في الضغط على واشنطن في تغيير موقفها والسماح للنظام بسحق المنتفضين كونهم من الشيعة - , بل ولم تخلصهم الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية ايضا ؛ فقد رأت القوات الامريكية جرائم النظام واجهزته القمعية ضد الشعب ولم تحرك ساكنا بل سمحت للنظام آنذاك باستخدام المروحيات للقضاء على الثورة الشعبية والانتفاضة الجماهيرية ؛ مخافة التمدد الايراني في العراق كما يدعون ... . والعراقيون لم ينسوا أبداً أن انظمة الفئة الهجينة , ولاسيما نظام صدام أجهز بالقتل والاعتقال على كل قوى المجتمع العراقي الحية ونخبه وأخضع الشعب بالعنف وقضى على كل آماله بالخلاص منه بعد تمكنه من القضاء على مقاومة الشيوعيين والاكراد والحركات الاسلامية الشيعية واحرار الاغلبية العراقية وباقي مكونات الامة العراقية الاصيلة في عقود الستينيات والسبعينيات و الثمانينات من القرن الماضي.وقد نقل السجين حيدر عبد الامير العيداني – من اهالي البصرة – هذه القصة المروعة : فقد كان طالب في الصف الثاني متوسط – عمره 13 عام فقط وقتذاك – وقد جاءت قوة مدججة بالسلاح لاعتقال هذا الصبي الاعزل من مدرسته ..!!بتهمة كتابة شعار ضد النظام في المدرسة ولا يعرف من كتبه ؛ وهذه التهمة كانت اشبه بالمسرحية السياسية الخبيثة التي تحدث في مناطق الاغلبية العراقية , واني اجزم ومن خلال القرائن انها خدعة من حيل الفئة الهجينة للإيقاع بأكبر عدد من الضحايا العراقيين الاصلاء ... ساقوه الى د ......
#جرائم
#صدامية
#مروعة
#الحلقة
#الخامسة
#الابرياء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739434
رياض سعد : جرائم صدامية مروعة الحلقة السادسة ترويع الامهات والنساء العراقيات
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد المجتمع هو وحدة بشرية متكاملة ؛ كالجسم الإنساني روحا وجسدا وأي أذى يصيب عضوا فيه يصيبه كله ؛ وهذا حال المجتمع العراقي الاصيل والعراقيين , ومن الهموم الى ارقت جفون احرار وابناء العراق الاصلاء واصابتهم بالحزن والاذى ؛ صورة الأمهات العراقيات والنسوة الاصيلات اللواتي فُجِعْنَ بأبنائهنَّ وازواجهن وابائهن من الذين قضوا في حروب وسجون الطاغية الجبان المشنوق النافق صدام , بالإضافة الى الابطال الاحرار من الذين قارعوه وعارضوا اجهزته الامنية الوحشية وزبانيته الانذال الاوغاد ، فالمجتمع العراقي الاصيل ينظر إلى أبنائهن وازواجهن واخوتهن ... بأنهم أبطال وضحايا وطنٍ جريح وشهداء أمة عراقية عظيمة وهم أحياء عند ربهم يرزقون , لانهم ماتوا مظلومين ، لكن أمهاتهم بالإضافة إلى ذلك ينظرْن إليهم أنهم لا يزالون أبناء صغارا يهدْهِدْنهم في حجورهنَّ على الرغم من كبرهم ورجولتهم وفروسيتهم وإقدامهم , ومنا ينسى تنويمة او تهودية الامهات العراقيات النجيبات لأطفالهن : (( دللول يالولد يا ابني دللول )) .وهي اشهر ترنيمة لتهدئة طفل المهد تغنيها الامهات في العراق ... دللول هي ترنيمة سومرية وجدت على لوح من الالواح الطينية الاثرية السومرية ؛ هذا ما ذكره الكاتب - جيليان ادمز - بدراسة تاريخية بعنوان : ( ادب الاطفال في سومر ) ورد ذكر هذه الترنيمة لأول مرة في عصر الملك السومري - شولكي - حاكم سلالة اور الثالثة عام 2093 - 2046 قبل الميلاد وهي قصيدة من ادب الاطفال السومري كانت ترددها وتتغنى بها الملكة - شولكي سمتي - زوجة الملك السومري - شولكي - حاكم سلالة اور الثالثة لتهدئة ابنها العليل ... وجاء في دراسة - جيليان ادمز - بان هذه الترنيمة او الاغنية او الانشودة صممت لتهدئة الاطفال الرضع والصغار وتنويمهم وتواجدت منذ الاف السنين عند السومريين وهي قبل التهويدة والترنيمة - الرومانية - للا .. للا - وهناك الكثير من الكلمات والعبارات التي ترددها الام لطفلها غير كلمة - دللول - لكن تبقى ترنيمة - دللول - هي الاشهر على الاطلاق عندنا في العراق فقد رددتها الام العراقية الاصيلة و العربية والكردية والمسيحية والصابئية و التركمانية والايزيدية وغيرها من مكونات الشعب العراقي فهي ذات لحن مميز من - الشجن السومري - كانت ترضعه الام مع حليبها لمولودها الصغير او لطفلها... الكلمات التي في الترنيمة وعلى اختلافها تدور حول الالم والخوف من المستقبل وتهيئة للصغير الذي سيواجه الاهوال وبانه سيكون قويا وان عدوه سيكون ذليلا وساكنا ( للجول) - وظلت مفردة - دللول - ترددها الالسن في التاريخ والتراث العراق لمدة 4111 عاما والى اليوم.(1) إن ترويع الآمنين والمسالمين من الناس في مجتمعنا العراقي الآمن الكريم لهو كبيرة من الكبائر وجريرة من الجرائر لا يفعلها الا المنكوس الحقير والطاغية العميل والاجنبي المحتل الدخيل ... ، وإذا كان ترويع الانسان ظلما فإن ترويع النساء أشد واقبح ... ، ومما جاء في التراث الاسلامي : ان النبي محمد قال : ((من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه)) - رواه مسلم - ؛ فالإشارة بحديدة توجب اللعن والطرد من رحمة الله فكيف بمن يرفع سلاحه ليقتل الناس جميعا ؟؟! قاصدا القتلَ وسفكَ الدم ، إن ترويع أي إنسان في المجتمع هو ترويع للوطن كله والأمة كلها.وجاء في التراث الاسلامي ايضا : فقد روى عبد الله بن مسعود أنه قال : (( كنَّا مع رسول الله في سفر، فانطلق لحاجته فرأينا حُمَّرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها، فجاءت الحُمَّرَةُ فجعلت تفرِش ، فجاء ا ......
#جرائم
#صدامية
#مروعة
#الحلقة
#السادسة
#ترويع
#الامهات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739649