الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : هل من أمل واقعي في إقامة دولة فلسطينية مستقلة؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب إن المتابعة المستمرة لمسيرة القضية الفلسطينية منذ صدور قرار الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة رقم 181 لعام 1947 الذي نص على ما يلي: "تنشأ في فلسطين الدولتان المستقلتان العربية واليهودية، والحكم الخاص بمدينة القدس المبين في الجزء الثالث من هذه الخطة، وذلك بعد شهرين من إتمام جلاء القوات المسلحة التابعة للسلطة المنتدبة، على ألا يتأخر ذلك في أي حال عن 1 أكتوبر/تشرين الأول 1948. أما حدود الدولة العربية والدولة اليهودية ومدينة القدس فتكون كما وضعت في الجزأين الثاني والثالث أدناه". (راجع: نص قرار تقسيم فلسطين 181 سنة 1947، موقع الجزيرة، 28/11/2016). خصص قرار التقسيم 55% من مساحة فلسطين لإقامة الدولة اليهودية، و45% منها لإقامة الدولة العربية. رفض عرب فلسطين وحكومات الدول العربية وذات الأكثرية الإسلامية والقوى والأحزاب الإسلامية والقومية العربية والقوى المحافظة قرار الأمم المتحدة بإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض المخصصة لعرب فلسطين، كما رفضت واعترضت على موقف الاتحاد السوفييتي في عام 1947 قرار التقسيم اليسار الفلسطيني وبعض قوى اليسار في الدول العربية. وفي عام 1948 وافق اليسار الفلسطيني على قرار التقسيم لإدراكه سعة وعمق المؤامرة المحاكة ضد عرب فلسطين مما دعاه إلى الاعتراف بقرار التقسيم، وأيدته وشاركته في ذلك القوى والأحزاب الشيوعية في الدول العربية. نشأ هنا موقفان مختلفان: الأول، موقف النظم الحاكمة في الدول العربية والقوى الإسلامية السياسية والقوى القومية التي رفضت قرار التقسيم وأعلنت الحرب على يهود فلسطين بهدف الاحتفاظ بكل الأرض الفلسطينية. فكانت حرب عام 1948 التي شاركت فيها قوات عسكرية من عدد غير قليل من الدول العربية والتي انتهت بخسارة الحرب، وقيام الدولة الإسرائيلية، وامتناع عرب فلسطين عن إقامة دولتهم العربية على تلك النسبة من الأرض التي خصصت لهم. واستمرت حالة الحرب مع عدد من الدول العربية حتى الآن، وانتهت مع عدد متزايد منها، كما عقدت اتفاقيات سلام وتبادل دبلوماسي و (أو) تعاون متعدد الجوانب. فماذا حصل خلال فترة الـسبعة عقود المنصرمة في القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية التي اعتبرتها تلك الحكومات "قضيتها المركزية!"؟أما الموقف الثاني فكان للشيوعيين والعديد من قوى اليسار في الدول العربية، ومنهم شيوعيو فلسطين، حيث رفضوا في عام 1947 قرار التقسيم وانتقدوا موقف الاتحاد السوفييتي في الموافقة على القرار. ولكنهم أدركوا في عام 1948 حجم المؤامرة على الشعب الفلسطيني، فحصلت الموافقة على التقسيم من جانب الشيوعيين في فلسطين ومن ثم في عدد متزايد من الأحزاب الشيوعية في الدول العربية. يشير حزب الشعب الفلسطيني إلى هذه الحقائق بما يلي: "عند الإعلان عن قرار التقسيم عام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين لدولتين واحدة عربية وأخرى يهودية، وقف الحزب ضد قرار التقسيم بحزم منذ إعلانه، لكنه وبعد دراسة أبعاد ذلك وإدراكه للمخطط الصهيوني الذي كان يستهدف الاستيلاء على كل الأراضي الفلسطينية وأجزاء من الأراضي العربية، وسعي الحركة الصهيونية لتهجير أبناء شعبنا عن أراضيهم، أعلن الحزب عن موافقته على قرار التقسيم واصفاً إياه بأفضل الحلول السيئة، لكن الهيئة العربية العليا في ذلك الوقت رفضت هذا القرار، مما أعطى للحركة الصهيونية فرصة تاريخية لتنفيذ مخططها، الأمر الذي كرس الوجود الصهيوني على ارض فلسطين." (راجع: حزب الشعب الفلسطيني، الموقع الرسمي، دولة فلسطين، منظمة التحرير الفلسطينية، موقع الحزب الإلكتروني). وعن إعلان حرب الدول العربية في عام 1948 كتب القائد الشيوعي ا ......
#واقعي
#إقامة
#دولة
#فلسطينية
#مستقلة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679591