الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع عَمَليَّةُ مِشْبَكِ الْوَرَق OPERATION PAPERCLIP
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينشقَّ عليَّ نبأ وفاة المفكِّر الكبير محمَّد بشير «عبد العزيز حسين الصَّاوي»، والذي طالعته ببعض المواقع، ضمن كلمة وداع سطَّرها في ذكراه زين العابدين صالح، بعد سويعات من رحيله بلندن، إثر ذبحة صدريَّة مفاجئة، مساء الأحد الثَّالث من أكتوبر 2021م. في المستوى الشَّخصي لم يتح لي، للأسف، الاقتراب من الصَّاوي، رغم جيئاته الشِّتائيَّات إلى السُّودان، ورغم الأصدقاء المشتركين الكثر، كالمرحوم جادين، أوان حياته، والمحامي يحي الحسين، والمهندس محمَّد وداعة، والصَّحفي محمَّد عتيق، متَّعهم الله بالصَّحَّة والعافية. غير أنني ظللت أحرص على متابعة بذله الفكري المرموق، عبر ما كان ينشر، طوال السَّنوات الماضية، من كتب ودراسات ومقالات حول قضايا النَّهضة، وحفريَّاته التَّنويريَّة المتعمِّقة، بمنهج يتفادى النِّزاعات السِّياسيَّة المعتادة، ويرفع الرَّأس من تحت أمواج الخلافات اليوميَّة السَّائدة، ليؤسِّس لاهتمامات أثرى، خصوصاً حول إشكاليَّة الدِّيموقراطيَّة والفكر القومي العربي، ربَّما لسابق علاقة عضويَّة بحزب البعث، لا سيَّما بعد خطوة الانشقاق الجَّرئ الشَّهير، بقيادة جادين، عن حزب البعث العربي الاشتراكي، مِمَّا أنتج حزب البعث السُّوداني، الأكثر توفُّراً على المسألة الوطنيَّة، وعلى خصوصيَّة قضاياها، من منظور التَّنوُّع، والليبراليَّة السِّياسيَّة القائمة على الحريَّات العامَّة والحقوق الأساسيَّة، كسياق لا غنى عنه لأيِّ مشروع نهضوي. قيل، في نعي فيلسوف كبير، تأكيداً لقيمة عطائه الاستثنائي، إنه، بلا شكَّ، سوف يواصل، في موته، إسداء خدماته الجَّليلة للبشريَّة، تماماً كما كان أوان حياته! ورغم أن البلاد خسرت، قطعاً، بالفقد الفادح للصَّاوي، إنساناً مخلصاً، ومناضلاً مستنيراً، إلا أنَّ المشعل الوضَّاء الذي تركه في ميراث فكره الفذِّ، وعقله الكبير، اتَّفق حوله النَّاس ام اختلفوا، سيواصل المساهمة في إنارة فوانيس الطريق الصَّحيح باتِّجاه التَّطوُّر، نسأل الله أن يشمله بغفرانه، وبواسع رحمته ورضوانه.الثُّلاثاءزمن طويل مرَّ على انفجار فضيحة الخطاب الرَّسمي الذي أوردت الأنباء أنه صدر عن مجلس السَّيادة طالباً من وكيل وزارة الخارجيَّة دعوة رؤساء البعثات الدِّبلوماسيَّة، والمنظَّمات الاقليميَّة والدَّوليَّة المعتمدة لدى السُّودان، لحضور «حفل التَّوقيع» على ما سُمِّي بـ «الميثاق الوطني لوحدة قوى الحريَّة والتَّغيير» بقاعة الصَّداقة بالخرطوم، رغم نفي دوائر «الحريَّة والتَّغيير» نفسها أدنى صلة لها به! ومع ذلك فإن رغبة مريبة في تجاهل تلك الفضيحة، ونسيانها، يراد لها أن تغمرها تحت موج لجب من المستجدَّات، كتلاحُق الأحداث ما بين تمرُّد تِرِكْ في شرق البلاد، وانقلاب بكراوي في مدرَّعات الشَّجرة، ولكن .. هيهات! فهذه الأحداث أبعد من أن تكفي كمبرِّر لستار صمت كثيف أسدل، فعليَّاً، على تلك الفضيحة، رغم تجاوزها محض حشر أنف المكوِّن العسكري لمجلس السَّيادة في جانب من العمل العام لا يمتُّ لاختصاصاته بأدنى صلة، وشمولها وقائع يصعب، إن لم يستحيل، إنكارها .. مجَّاناً هكذا! فالخطاب يحمل ترويسة المجلس الذي يرأسه الفريق أوَّل البرهان، ويحمل توقيع أمينه العام الفريق الرُّكن محمد الغالي، وطلب إصداره منسوب إلى مني أركو، حاكم دارفور، وعنوانه أعلى سقف في خارجيَّة البلاد، ونشره تمَّ على أوسع نطاق في المواقع الاسفيريَّة، والصُّحف الورقيَّة، كما جرى تناوله، طوال أيَّام، بالتَّعليق المستنكِر الشَّاجب، بل واتُّهِم البرهان، شخصيَّاً، وزملاؤه في «اللجنة الأمنيَّة»، من قِبَل أعرض قطاعات الرَّأي العام، ......
#روزنامة
#الأسبوع
َمَليَّةُ
ِشْبَكِ
#الْوَرَق
#OPERATION
#PAPERCLIP

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734181
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع سُلْطَةُ النَّمُوذَج
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينقد يقول قائل إن العفو عمَّا سلف من انقلاب عبود، والتَّلاعب في تنفيذ الحكم على انقلابيي مايو، والتَّباطؤ الحادث، الآن، في إجراءات محاكمة البشير ورهطه، هو السَّبب، في عدم ردع الأطماع الانقلابيَّة، ماضياً وحاضراً. وقد لا يكون هذا القول خاطئاً تماماً! لكن ثمَّة ما هو أوقع، قطعاً، من مجرَّد الحساب والعقاب، ونعني «المعالجات السِّياسيَّة» عميقة الأثر، ليس في زجر العسكريِّين، فحسب، عن تدبير الانقلابات، أو المشاركة فيها، بل وفي فطامهم، نهائيَّاً، من ذلك. هذه «المعالجات» تقوم على التَّمييز الإيجابي لـ «القوى الحديثة» ذات التَّأثير الملموس على القرار، وعلى الرَّأي العام في مناطق الانتاج الحديث، وعلى المحتوى الاجتماعي للمشاركة في العمليَّة الانتخابيَّة، بما يشمل وضع القوَّات المسلحة في مكانها اللائق منها. ويا طالما وددت لو اتَّجه اهتمامنا إلى مضمون هذه القضيَّة، أكثر من شكلها العام، أو إطارها الخارجي. فقد دُعيت إلى ورشة بوزارة العدل، حول «قانون مفوَّضيَّة الانتخابات»، من 30 سبتمبر إلى 2 أكتوبر 2021م، لكنني، للأسف، لم التمس في نفسي حماساً للمشاركة، وأعتذر، فالمحاور، على أهميَّتها، ليست ضمن مزاجي البحثي، أو، كما يقول الفرنجة «ليست كوب شايِّي المفضَّل not my cup of tea» الذي هو مضمون «القانون الانتخابي» نفسه، بأكثر من «قانون المفوَّضيَّة» من حيث مقرّها، وأجلها، وسلطاتها، ومخصَّصات أعضائها، وتعيين أمينها العام، وصيغة قسم أعضائها .. الخ؛ ولذا تصوَّرت أن «إعداد النِّظام الانتخابي وقانون الانتخابات»، لن يكون ضمن عمل هذه الورشة، إذ مكان ذلك، بطبيعة الحال، «مفوَّضيَّة الدُّستور» ذات الصِّلة الوثيقة بـ «المؤتمر الدَّستوري» المعني بالتَّقرير في شأن «الانتخابات» و«قانونها»، بأكثر مِمَّا يُعنى بذلك «قانون مفوَّضيَّة» يُعهـد إليها بتنظيم وإدارة العمليَّة الانتخابيَّة. هكذا، وبحسب المنطق الذي يجعل من بناء الدِّيموقراطيَّة، أو استعادتها من براثن الأنظمة القمعيَّة، القانون الأساسي للثَّورة السُّودانيَّة، فإن هذا هو، حتماً، مآل الفترة الانتقاليَّة الحاليَّة، ليس، فقط، عبر انتخابات «حرَّة» و«نزيهة»، على ما لهاتين «الحريَّة» و«النَّزاهة» من أهميَّة، وإنَّما عبر «قانون انتخابات» يتَّسم، أساساً، بتمثيل القوى الاجتماعيَّة الحيَّة كافَّة في الجِّهاز التَّشريعي والرَّقابي، وذلك بعدم الاكتفاء، فقط، بالدَّوائر الجُّغرافيَّة التَّقليديَّة، وإنما بتخصيص دوائر للقوى المذكورة، باعتبارها «القوى الحديثة» الأكثر فاعليَّة في نشر الوعي، والفئات الطبقيَّة والنَّوعيَّة الأكثر حسماً في الإطاحة بالدِّيكتاتوريَّات، ونصرة الثَّورات، والمستحقَّة، من ثمَّ، لهذا التَّمثيل. تاريخيَّاً جاء ميلاد هذه «القوى الحديثة» كإرهاص ببزوغ الفجر الباكر لتيَّار الاستنارة في الحراك الاجتماعي، سواء من خلال حركة الخرِّيجين، مثلاً، أو تكوين الاتحادات والجَّمعيَّات الفئويَّة، أو الانخراط في عمليَّات الإنتاج الاقتصادي الحديث، أو الإسهام في تسيير دولاب الإدارة، وما إلى ذلك. لذا، عند وضع أوَّل قانون انتخابات، بين يدي الحكم الذَّاتي، عام 1953م، بإشراف الخبير الهندي «الباكستاني لاحقاً» سوكومارسون، كان طبيعيَّاً أن تجري محاولة جادَّة للتَّعبير عن ذلك الدَّفع «الحداثي»، فتمَّ تخصيص خمس دوائر لخريجي المدارس الثَّانويةَّ، إلى جانب خمسة أحزاب سياسيَّة تنافست في تلك الانتخابات (الوطني الاتِّحادي ـ الأمَّة ـ كتلة الجَّنوب ـ الحزب الجُّمهوري الاشتراكي ـ الجَّبهة المعادية للاستعمار). على أن تلك الدوائر ما لبثت أن ......
#روزنامة
#الأسبوع
ُلْطَةُ
#النَّمُوذَج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734863
كمال الجزولي : روزنامة الأسبوع بَلَا لَمَّةْ
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الإثنينهدَّد البرهان، مؤخَّراً، بحلِّ مجلس الوزراء، معتبراً نقسه رئيس جمهوريَّة! ليس عيباً «كبيراً» ألا يفهم القائد العسكري في أمور السِّياسة «كثيراً»، لكن العيب أن تُهدى له الفرصة ليفهم، فيتجاهلها بعناد! لقد بحَّت الحناجر من التَّنبيه إلى الفرق بين «الجُّمهوريَّة الرِّئاسيَّة» و«الجُّمهوريَّة البرلمانيَّة»؛ لكن سعادته ظلَّ يسدُّ أذناً بطينة، وأخرى بعجينة، معتبراً النَّاس «كلاباً» تنبح، بينما «جَّمله» يتهادى في مشيه لا يلوي على شئ!الثُّلاثاءفي الثَّاني من سبتمبر المنصرم، مرَّت الذِّكرى الثَّالثة والعشرون بعد المئة لمعركة كرري. وكان الإمام الرَّاحل الصَّادق المهدي قد أهداني، ضمن مجموعة من مؤلفاته، كتيِّبه القيِّم «فكرُ المهديَّة» الذي عرض، في بدايته، لانتشار المهديَّة في بيئات العقائد السُّنِّيَّة، والشِّيعيَّة، والصُّوفيَّة، والفلسفات الإسلاميَّة. ثمَّ تتبَّع ذيوعها عبر إسلام أهل السُّودان، والأيديولوجيَّة التي قامت عليها تَّعاليمها، والمزج الذي اتَّبعه المهدي بين التَّشدُّد في التَّوحيد، وبين الدَّلائل الصُّوفيَّة، كالاستهانة بخسَّة الدُّنيا، والزُّهد فيها، والاستبشار بالبلايا التي في طيِّها المزايا. فلئن كان هذا هو ما دفع أكثر المتصوِّفة للانصراف عن الدُّنيا، فقد انتهى عند المهدي إلى الموت جهاداً لإقامة الدِّين. على أنني وددتُّ لو ان الإمام تناول الأمر من حيث التَّناقض بين «المهديَّة الثَّورة» و«المهديَّة الدَّولة». فالمهدي لم يكن محض داعية ديني، أو مجرَّد متصوِّف زاهد في نعيم الدُّنيا، بل كان قائد «ثورة» هدفت لهدم سلطة، وتأسيس «دولة»، وبناء وجود مغاير، ووفَّرت، بكفاءة نادرة، أيديولوجيَّة المناخ الثَّوريِّ الملائم، خلال النِّصف الثَّاني من القرن التَّاسع عشر، لصياغة الصَّرخة الجَّنينيَّة الأولى للوعي القومي، ولاستنهاض عموم أهل السُّودان بوجه الحكم آلأجنبي. ولأن بمقدور أيديولوجيَّة التَّغيير، حسب ماركس، حين تتغلغل، عميقاً، في العقول والوجدانات، أن تحوِّل الجَّماهير إلى قوَّة ماديَّة لا تُقهر، فإن شعوب السُّودان تداعت، بمختلف إثنيَّاتها، لتلبية دعوة «المهديَّة الثَّورة»، لا لتلغي تعدُّد كياناتها، وإنَّما لتتجاوز تنافر العنصرين المستعرب وغير المستعرب، ولتنتظم، موحَّدة في تنوُّعها، ومتنوِّعة في وحدتها، خلف قيادة الإمام الفذَّة، وتحت راياته المتعدِّدة، لتذيق الجِّيوش الاستعماريَّة مرارة الهزيمة، وتحرِّر البلاد. استوعب ذلك التَّحالف الثَّوري العريض مختلف أشكال التعدُّد الاجتماعي، والعِرقي، والجِّهوي، والقَبَلي، والدِّيني، واللغوي، والثَّقافي، وارتاد بعبقريَّات «الفقراء الذين لا يُعبأ بهم»، كما وصفهم الإمام الثَّائر، آفاق الابتداع، لا الاتِّباع، وتخوم الأصالة العسكريَّة، والسِّياسيَّة، والاقتصاديَّة، والتَّعليميَّة، والقضائيَّة، وغيرها، في مسيرة واحدة قاصدة. حتَّى القبائل التي تأخَّرت سروجها يوم الزَّحف لم تعدم بطوناً، أو أفخاذاً، أو حتَّى آحاداً من ذوي البأس انخرطوا في عصـبة التَّعـدُّد السُّـوداني تلك، فانطلقـت الطاقات الثَّوريَّة تتدافـع، كالحمـم البركانيَّة، باتجاه «.. القمَّة المنطقيَّة لمواقع النُّموِّ في المجتمع»، على حدِّ تعبير الصَّادق المهدي، من معركة «أبا» وتشكيل مجتمع «قدير»، إلى تحرير الخرطوم وتأسيس أم درمان عاصمة للسُّودان الطالع، تاريخئذٍ، من رماد القهر، عنوة واقتداراً، نحو فضاء «الرَّايات» الزَّاهيات، و«التَّهاليل» الطليقة، و«الجُبب» المرقَّعة حدائق أمل، وتفاؤل، واستبشار، وألوان عزة، وكرامة، واستقلال، فكيف استحا ......
#روزنامة
#الأسبوع
َلَا
َمَّةْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735561