علي المسعود : الفيلم الوثائقي -نوتورنو- فيلم عن الحياة واستمرارها رغم الحرب وكيف غيرت الحدود بين الدول مصائر الناس
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود الفيلم الوثائقي "نوتورنو" فيلم عن الحياة واستمرارها رغم الحرب وكيف غيرت الحدود بين الدول مصائر الناس الفهم الشائع للأفلام الوثائقية هو أنها تهدف إلى الإعلام بطرق معينة ، لقطات صريحة غالبًا ما تكتمل بنصوص توضيحية ورسومات ، وشهادة الشهود والخبراء الذين يؤطرون الأحداث المعنية ويجسدونها عبر الأدلة الأرشيفية مع تم إجراء مقابلات مطولة مع الأشخاص أنفسهم عن قرب مما يوفر نوعًا من المونولوج الداخلي . لكن الأفلام الوثائقية لجيانفرانكو روزي" المخرج الايطالي ، على الرغم من أنها تتناول موضوعات ذات أهمية اجتماعية وسياسية كبيرة ، فإنها تتجنب فعليًا كل هذه الاتفاقيات وبالتالي تتطلب نوعًا مختلفًا من المشاركة - نوع متجذر في التعاطف مع تجارب رعاياه البشريين المجهولين بشكل أساسي . الفيلم الوثائقي الذي ينجزه المخرج "روزي" يتضمن رسالةً وقضيةً هادفة ويعمل على تمرير هذه الرسالة للمشاهدين، مثل فيلم (نار في البحر) الذي ناقش فيه أزمة المهاجرين بالبحر الى أوروبا والحائز على جائزة الدب الذهبي في برلين في عام 2016 ، اما في فيلمه ( نوتورنو) او كائن ليلي عام 2020، وهو من الأفلام التي لاقت الاستحسان في مهرجان البندقية السينمائي الأخير، الفيلم الوثائقي الأحدث للمخرج الإيطالي القدير "جيانفرنكو روزي" ، وفي حديثه عن افلامه خلال عرض الفيلم الاخير في فينيسيا قال : " السينما بالنسبة لي ذريعة - ذريعة للقاء ، بدون لقاء لن تكون أفلامي موجودة ، لأن أفلامي لم تولد على طاولة ، ولا تولد بقلم لكنها تولد من فكرة صغيرة جدًا ، وتصبح هذه الفكرة حاجة كبيرة ، وتصبح هذه الحاجة بعد ذلك ضرورة ، وتصبح تلك الضرورة رحلة – وهي رحلة ضخمة ". المخرج الإيطالي "جيانفرانكو روزي" لديه نظرة تميزه عن غيره من صانعي الأفلام الذين يعملون في هذا المجال - وفيلمه الجديد ، "نوتورنو" ، هو صورة أخرى للحياة في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا ولبنان ، إذا كان المخرج "روزي " قد ركز في فيلمه السابق " نارفي البحر " على الحياة في جزيرة لامبيدوزا الصقلية ، متتبعًا تأثير أزمة اللاجئين في الطريقة التي أثرت بها على حياة السكان الدائمين في الجزيرة ، فإنه في فيلم "نوتورنو" يمتد عمله إلى نطاق واسع ، ويتضمن لقطات التقطتها روزي على مدار فترة ثلاث سنوات على طول حدود العراق وكردستان وسوريا ولبنان . الفيلم "نوتورنو" شارك في عدة مهرجانات مثل، فينيسيا ومهرجانات نيويورك السينمائية وعرض في مهرجان تورونتو السينمائي ، وكذالك تم اختياره في تمثيل ايطاليا لجوائز الاوسكار لعام2021 . أمضى المخرج الايطالي " جيانفرانكو روزي" ثلاث سنوات في المناطق الحدودية في العراق ولبنان وكردستان وسوريا ، وهي مناطق مزقتها الاضطرابات والتهديدات من الخارج والداخل والتدخل الأمريكي والانشقاقات والديكتاتوريون وتنظيم داعش الارهابي - حيث يعيش الرجال والنساء والأطفال في حالة دائمة من المعالجة والحذر . يبدأ الفيلم بثلاث جمل ، وهي كلها تمثل جذور المشكلة في تلك المناطق الملتهبة ، "بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية ونهاية الحرب العالمية الأولى ، رسمت القوى الاستعمارية حدودًا جديدة للشرق الأوسط وعلى مدى العقود التالية ، أدى الجشع والطموح إلى السلطة إلى ظهور انقلابات عسكرية وأنظمة فاسدة وزعماء استبداديين وتدخل أجنبي . يغذي الطغيان والغزو والإرهاب بعضهم البعض في حلقة مفرغة ، على حساب السكان المدنيين" . الفيلم " "نوتورنو" أو( كائن ليلي) عرض في مهرجان فينيسا الدولي لعام 2020 ، تم تصوير الفيلم خلال 3 سنوات الماضية وعلى طول الحدود بين "العراق" و سوريا " وكذالك" لب ......
#الفيلم
#الوثائقي
#-نوتورنو-
#فيلم
#الحياة
#واستمرارها
#الحرب
#وكيف
#غيرت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729849
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود الفيلم الوثائقي "نوتورنو" فيلم عن الحياة واستمرارها رغم الحرب وكيف غيرت الحدود بين الدول مصائر الناس الفهم الشائع للأفلام الوثائقية هو أنها تهدف إلى الإعلام بطرق معينة ، لقطات صريحة غالبًا ما تكتمل بنصوص توضيحية ورسومات ، وشهادة الشهود والخبراء الذين يؤطرون الأحداث المعنية ويجسدونها عبر الأدلة الأرشيفية مع تم إجراء مقابلات مطولة مع الأشخاص أنفسهم عن قرب مما يوفر نوعًا من المونولوج الداخلي . لكن الأفلام الوثائقية لجيانفرانكو روزي" المخرج الايطالي ، على الرغم من أنها تتناول موضوعات ذات أهمية اجتماعية وسياسية كبيرة ، فإنها تتجنب فعليًا كل هذه الاتفاقيات وبالتالي تتطلب نوعًا مختلفًا من المشاركة - نوع متجذر في التعاطف مع تجارب رعاياه البشريين المجهولين بشكل أساسي . الفيلم الوثائقي الذي ينجزه المخرج "روزي" يتضمن رسالةً وقضيةً هادفة ويعمل على تمرير هذه الرسالة للمشاهدين، مثل فيلم (نار في البحر) الذي ناقش فيه أزمة المهاجرين بالبحر الى أوروبا والحائز على جائزة الدب الذهبي في برلين في عام 2016 ، اما في فيلمه ( نوتورنو) او كائن ليلي عام 2020، وهو من الأفلام التي لاقت الاستحسان في مهرجان البندقية السينمائي الأخير، الفيلم الوثائقي الأحدث للمخرج الإيطالي القدير "جيانفرنكو روزي" ، وفي حديثه عن افلامه خلال عرض الفيلم الاخير في فينيسيا قال : " السينما بالنسبة لي ذريعة - ذريعة للقاء ، بدون لقاء لن تكون أفلامي موجودة ، لأن أفلامي لم تولد على طاولة ، ولا تولد بقلم لكنها تولد من فكرة صغيرة جدًا ، وتصبح هذه الفكرة حاجة كبيرة ، وتصبح هذه الحاجة بعد ذلك ضرورة ، وتصبح تلك الضرورة رحلة – وهي رحلة ضخمة ". المخرج الإيطالي "جيانفرانكو روزي" لديه نظرة تميزه عن غيره من صانعي الأفلام الذين يعملون في هذا المجال - وفيلمه الجديد ، "نوتورنو" ، هو صورة أخرى للحياة في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا ولبنان ، إذا كان المخرج "روزي " قد ركز في فيلمه السابق " نارفي البحر " على الحياة في جزيرة لامبيدوزا الصقلية ، متتبعًا تأثير أزمة اللاجئين في الطريقة التي أثرت بها على حياة السكان الدائمين في الجزيرة ، فإنه في فيلم "نوتورنو" يمتد عمله إلى نطاق واسع ، ويتضمن لقطات التقطتها روزي على مدار فترة ثلاث سنوات على طول حدود العراق وكردستان وسوريا ولبنان . الفيلم "نوتورنو" شارك في عدة مهرجانات مثل، فينيسيا ومهرجانات نيويورك السينمائية وعرض في مهرجان تورونتو السينمائي ، وكذالك تم اختياره في تمثيل ايطاليا لجوائز الاوسكار لعام2021 . أمضى المخرج الايطالي " جيانفرانكو روزي" ثلاث سنوات في المناطق الحدودية في العراق ولبنان وكردستان وسوريا ، وهي مناطق مزقتها الاضطرابات والتهديدات من الخارج والداخل والتدخل الأمريكي والانشقاقات والديكتاتوريون وتنظيم داعش الارهابي - حيث يعيش الرجال والنساء والأطفال في حالة دائمة من المعالجة والحذر . يبدأ الفيلم بثلاث جمل ، وهي كلها تمثل جذور المشكلة في تلك المناطق الملتهبة ، "بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية ونهاية الحرب العالمية الأولى ، رسمت القوى الاستعمارية حدودًا جديدة للشرق الأوسط وعلى مدى العقود التالية ، أدى الجشع والطموح إلى السلطة إلى ظهور انقلابات عسكرية وأنظمة فاسدة وزعماء استبداديين وتدخل أجنبي . يغذي الطغيان والغزو والإرهاب بعضهم البعض في حلقة مفرغة ، على حساب السكان المدنيين" . الفيلم " "نوتورنو" أو( كائن ليلي) عرض في مهرجان فينيسا الدولي لعام 2020 ، تم تصوير الفيلم خلال 3 سنوات الماضية وعلى طول الحدود بين "العراق" و سوريا " وكذالك" لب ......
#الفيلم
#الوثائقي
#-نوتورنو-
#فيلم
#الحياة
#واستمرارها
#الحرب
#وكيف
#غيرت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729849
الحوار المتمدن
علي المسعود - الفيلم الوثائقي -نوتورنو- فيلم عن الحياة واستمرارها رغم الحرب وكيف غيرت الحدود بين الدول مصائر الناس
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 1
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ سارة فرانسيس هدسونترجمة: محمود الصباغالقسم الأول: فيلم "نشيد الحجر" للمخرج ميشيل خليفيملخصطوّر طرفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هويات وطروحات وطنية متعارضة، تماماً، تستند على مفهوم الضحية. تطورت هذه الروايات، بدورها، إلى سرديات محاكاة نتيجة لطبيعة تطورها. وتتناول هذه الدراسة سرديات المحاكاة الفلسطينية التي تعزز مفاهيم القيم المجتمعية، لا سيما قيمة الضحية، ذات العامل الحاسم في التعامل مع الصراع الطويل الأمد. ووقفت وسائل الإعلام الغربية، في سياق الصراع، إما لجهة قبول سرديات المحاكاة الفلسطينية ومفهومهم لأنفسهم كضحايا للصراع، أو لجهة رفض هذه الطروحات. وقد أنتج الإعلام، من جرّاء ذلك، لمشاهديه الغربيين، حقائق واقعية مفرطة للصراع، بطريقة تؤثر على قبول الغرب أو رفضه لسردية المحاكاة الفلسطينية. وسوف تستفيد هذه الدراسة من فيلم "نشيد الحجر" لميشيل خليفي، وفيلم "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد، ووكل من فيلمي "سجل اختفاء" و "يد إلهية" لإيليا سليمان، لفحص الدرجة التي تؤكد بها الأفلام الفلسطينية أو تتعارض مع المعتقدات المجتمعية التي تسهم في إطالة أمد الصراع والعلاقة بين عرض تلك المعتقدات والواقعية المفرطة والرأي العام في المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى البحث في العلاقة بين عرض العنف في الأفلام ووجود العنف في فلسطين.مقدمةساهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا يزال، في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، رغم جهود المجتمع الدولي. بينما هناك عدداً من العوامل التي جعلت من الصعب حل هذا النزاع بالذات، يبدو أن تطوير هويات وسرديات وطنية متعارضة تماماً من كلا الطرفين، كان أحد العوامل المهيمنة في استدامة الصراع وصعوبة التوصل إلى حلول له. ويتفق الباحثون على أن العديد من الأفلام الوثائقية الفلسطينية المبكرة استُخدمت لخلق رواية مضادة للرواية الصهيونية (Alexander “Palestinians in Film” 321 Gertz and Khleifi “Roadblock” 317). ولكن الأفلام الروائية الحديثة تبتعد عن المعاملة المتجانسة لهوية الوسائل السياسية الفلسطينية وتقديم أطر مرجعية جديدة للوجود الفلسطيني والهوية الثقافية (Gertz and Khleifi “Roadblock” 322). في حين لعب الفيلم الفلسطيني الأبكر، على الأرجح، دوراً في تطوير السردية الوطنية، فقد تطورت المرويات الوطنية الفلسطينية والهوية الوطنية كنتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل السياسية والنفسية، كان، لكل منها، تأثير فردي، من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، الانفصال عن الآخرين. وفي حين أن هناك بعض الأحداث التاريخية التي حدثت بلا شك، فإن درجة التأكيد عليها أو رفضها، وتفسيرها وإحياء ذكراها، تختلف، بصورة صارخة، على جانبي الخط الأخضر. وثمة، هناك أيضاً، بلا ريب، مجموعة متنوعة من تفسيرات الأحداث التاريخية في إسرائيل وفلسطين على يد العديد من المجموعات الدينية والإثنية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة. وسوف أقتصر، من أجل أغراض البحث هنا، على الروايتين الواسعتين والمعممتين اللتين تكرسهما القوى الحاكمة على جانبي الخط الأخضر، وأيهما، من هذه الروايات، تعمل كسرديات وطنية لكلا الجانبين. فتختلفـ بل وتتناقض، على سبيل المثال، التوصيفات الإسرائيلية والفلسطينية لأحداث العام 1948، حتى بعبارات الوصف العامة والواسعة. فوفقاً للرواية الإسرائيلية، أعلنت إسرائيل نفسها دولة في العام 1948، وغادر معظم الفلسطينيين المنطقة بمحض إرادتهم، ولم يستخدم المستوطنون الإسرائيليون، وهم الآن مواطنون، العنف ضد الفلسطينيين إلا للدفاع عن النفس. غير أن الفلسطينين يجادلون بأن أرضهم سرقت، وأخرجوا من منازلهم بالق ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732977
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ سارة فرانسيس هدسونترجمة: محمود الصباغالقسم الأول: فيلم "نشيد الحجر" للمخرج ميشيل خليفيملخصطوّر طرفي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هويات وطروحات وطنية متعارضة، تماماً، تستند على مفهوم الضحية. تطورت هذه الروايات، بدورها، إلى سرديات محاكاة نتيجة لطبيعة تطورها. وتتناول هذه الدراسة سرديات المحاكاة الفلسطينية التي تعزز مفاهيم القيم المجتمعية، لا سيما قيمة الضحية، ذات العامل الحاسم في التعامل مع الصراع الطويل الأمد. ووقفت وسائل الإعلام الغربية، في سياق الصراع، إما لجهة قبول سرديات المحاكاة الفلسطينية ومفهومهم لأنفسهم كضحايا للصراع، أو لجهة رفض هذه الطروحات. وقد أنتج الإعلام، من جرّاء ذلك، لمشاهديه الغربيين، حقائق واقعية مفرطة للصراع، بطريقة تؤثر على قبول الغرب أو رفضه لسردية المحاكاة الفلسطينية. وسوف تستفيد هذه الدراسة من فيلم "نشيد الحجر" لميشيل خليفي، وفيلم "الجنة الآن" لهاني أبو أسعد، ووكل من فيلمي "سجل اختفاء" و "يد إلهية" لإيليا سليمان، لفحص الدرجة التي تؤكد بها الأفلام الفلسطينية أو تتعارض مع المعتقدات المجتمعية التي تسهم في إطالة أمد الصراع والعلاقة بين عرض تلك المعتقدات والواقعية المفرطة والرأي العام في المجتمعات الغربية، بالإضافة إلى البحث في العلاقة بين عرض العنف في الأفلام ووجود العنف في فلسطين.مقدمةساهم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ولا يزال، في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، رغم جهود المجتمع الدولي. بينما هناك عدداً من العوامل التي جعلت من الصعب حل هذا النزاع بالذات، يبدو أن تطوير هويات وسرديات وطنية متعارضة تماماً من كلا الطرفين، كان أحد العوامل المهيمنة في استدامة الصراع وصعوبة التوصل إلى حلول له. ويتفق الباحثون على أن العديد من الأفلام الوثائقية الفلسطينية المبكرة استُخدمت لخلق رواية مضادة للرواية الصهيونية (Alexander “Palestinians in Film” 321 Gertz and Khleifi “Roadblock” 317). ولكن الأفلام الروائية الحديثة تبتعد عن المعاملة المتجانسة لهوية الوسائل السياسية الفلسطينية وتقديم أطر مرجعية جديدة للوجود الفلسطيني والهوية الثقافية (Gertz and Khleifi “Roadblock” 322). في حين لعب الفيلم الفلسطيني الأبكر، على الأرجح، دوراً في تطوير السردية الوطنية، فقد تطورت المرويات الوطنية الفلسطينية والهوية الوطنية كنتيجة لمجموعة متنوعة من العوامل السياسية والنفسية، كان، لكل منها، تأثير فردي، من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، الانفصال عن الآخرين. وفي حين أن هناك بعض الأحداث التاريخية التي حدثت بلا شك، فإن درجة التأكيد عليها أو رفضها، وتفسيرها وإحياء ذكراها، تختلف، بصورة صارخة، على جانبي الخط الأخضر. وثمة، هناك أيضاً، بلا ريب، مجموعة متنوعة من تفسيرات الأحداث التاريخية في إسرائيل وفلسطين على يد العديد من المجموعات الدينية والإثنية والاجتماعية والاقتصادية المختلفة. وسوف أقتصر، من أجل أغراض البحث هنا، على الروايتين الواسعتين والمعممتين اللتين تكرسهما القوى الحاكمة على جانبي الخط الأخضر، وأيهما، من هذه الروايات، تعمل كسرديات وطنية لكلا الجانبين. فتختلفـ بل وتتناقض، على سبيل المثال، التوصيفات الإسرائيلية والفلسطينية لأحداث العام 1948، حتى بعبارات الوصف العامة والواسعة. فوفقاً للرواية الإسرائيلية، أعلنت إسرائيل نفسها دولة في العام 1948، وغادر معظم الفلسطينيين المنطقة بمحض إرادتهم، ولم يستخدم المستوطنون الإسرائيليون، وهم الآن مواطنون، العنف ضد الفلسطينيين إلا للدفاع عن النفس. غير أن الفلسطينين يجادلون بأن أرضهم سرقت، وأخرجوا من منازلهم بالق ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732977
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية(1)
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 2
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثاني: فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد رغم أن فيلم "الجنة الآن"، أنتج بعد نحو ستة عشر عاماً من "نشيد الحجر"، إلا أنه يتقصى بعض الدوافع السياسية والاقتصادية والنفسية للانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في سياقات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن هاني أبو أسعد يقارب فيلمه بطريقة أسلوبية مختلفة عن خليفي. فبينما يستخدم خليفي التباين لتحديد المستويات المتعددة لمعاناة السكان الفلسطينيين، يستخدم أبو أسعد النمط العام لأفلام هوليوود المثيرة. وتزعم ناديا يعقوب أن استخدام النوع يؤدي إلى توقع الجمهور (Yaqub, “Paradise Now: Narrating a Failed Politics" , 219). في حين أنها تشير إلى أنواع الزفاف وأفلام الطريق، يمكن قول الشيء نفسه عن استخدام أبو أسعد لنوع الإثارة. إن استخدام نوع الإثارة واختيار أبو أسعد للموضوع يولّد لدى المشاهد التوقع و"الرغبة في مشهد الرعب، والرغبة في الاستمتاع بما هو مستهجن أخلاقياً، وفي الوقت نفسه يمنع المشهد من أن يتجسد أمامه" (Gana 36). يستخدم أبو أسعد في المقام الأول الحركة القليلة، سواء للكاميرا أو للشخصيات، للإشارة إلى الركود وفقدان الأمل الذي يلف الكثير من السكان الفلسطينيين بعد انهيار اتفاقيات أوسلو وبعد الانتفاضة الثانية. يتقدم فيلمه، على عكس فيلم خليفي، بترتيب زمني ويستخدم أسلوب تصوير فردي متسق لكامل الفيلم. ويتضمن، على عكس "نشيد الحجر" أيضاً، عدد قليل جداً من المشاهد العنيفة بصرياً على الرغم من موضوع الفيلم العنيف بطبيعته. يتغلغل عنف الاحتلال في مضمون الفيلم، ولكن على المستوى اللفظي في الغالب، من خلال الحكايات والمناقشات، وليس على المستوى البصري. ويشير " Gana" إلى أن أبو أسعد يستخدم التقاليد السينمائية [...] من أجل التراجع عن مشهد الإرهاب والتعبير عن رواية أكثر دقة وتحدياً عن الدولة الفلسطينية، وهي رواية كانت حتى الآن غير مسموح بها و - أو غير موثوقة بسهولة بالنظام المهيمن للاحتلال الإسرائيلي (2 Gana).لكن من المهم الإشارة إلى أن نوع العنف في فيلم أبو أسعد يختلف عن نوع العنف في فيلم خليفي والذي يمكن أن يفسر على الأقل بعض الاختلافات في معالجة العنف في الأفلام. وكما ذكرنا سابقاً، فإن العنف في فيلم خليفي هو عنف بين المقاومين والجيش الإسرائيلي، بينما العنف المقترح في فيلم أبو أسعد يرتكب ضد المدنيين. ويعتبر نوع العنف في فيلم أبو أسعد مستهجناً من الناحية الأخلاقية من قبل الكثيرين، وخاصة لدى جمهوره الغربي، والذي ربما لعب دوراً في قراره بعدم إظهار التفجير النهائي. كانت الانتفاضة الثانية أكثر عنفاً بكثير من الأولى. حيث بات الفلسطينيون الآن يستخدمون، بانتظام، الأسلحة والبنادق والقنابل، وهو الأمر الذي تجنبوه، عموماً، في الانتفاضة الأولى. ونتيجة لهجوم 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي، تأرجح الرأي العام الأمريكي والأوروبي بسهولة في دعم أي دولة كانت ضحية للهجمات الانتحارية، ووقفوا ضد أي مجموعة تستخدم التفجيرات الانتحارية أو تشجعها -وهو الخلط الذي استغلته إسرائيل لمصلحتها. ويشير " Gana" إلى مشكلة مناقشة التفجيرات الانتحارية بعد 11 سبتمبر ويجادل بأنه إذا حاول المرء "تفسير" الإرهاب، فغالباً ما يتم الخلط بينه وبين التغاضي عنه(22 Gana) ويتجنب الكثيرون مناقشة تعقيد الإرهاب، أو عوامله السياقية، خوفاً من إضفاء الطابع الإنساني على الانتحاريين الذي "يفضح، في النهاية [...] الفائدة من تجريدهم من إنسانيتهم"(25 Gana). نظراً لأن الواقعية المفرطة التي أوجدتها وسائل الإعلام كانت مشبعة بالصور واللقطات الصوتية التي ربطت بين ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733040
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثاني: فيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو أسعد رغم أن فيلم "الجنة الآن"، أنتج بعد نحو ستة عشر عاماً من "نشيد الحجر"، إلا أنه يتقصى بعض الدوافع السياسية والاقتصادية والنفسية للانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في سياقات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. لكن هاني أبو أسعد يقارب فيلمه بطريقة أسلوبية مختلفة عن خليفي. فبينما يستخدم خليفي التباين لتحديد المستويات المتعددة لمعاناة السكان الفلسطينيين، يستخدم أبو أسعد النمط العام لأفلام هوليوود المثيرة. وتزعم ناديا يعقوب أن استخدام النوع يؤدي إلى توقع الجمهور (Yaqub, “Paradise Now: Narrating a Failed Politics" , 219). في حين أنها تشير إلى أنواع الزفاف وأفلام الطريق، يمكن قول الشيء نفسه عن استخدام أبو أسعد لنوع الإثارة. إن استخدام نوع الإثارة واختيار أبو أسعد للموضوع يولّد لدى المشاهد التوقع و"الرغبة في مشهد الرعب، والرغبة في الاستمتاع بما هو مستهجن أخلاقياً، وفي الوقت نفسه يمنع المشهد من أن يتجسد أمامه" (Gana 36). يستخدم أبو أسعد في المقام الأول الحركة القليلة، سواء للكاميرا أو للشخصيات، للإشارة إلى الركود وفقدان الأمل الذي يلف الكثير من السكان الفلسطينيين بعد انهيار اتفاقيات أوسلو وبعد الانتفاضة الثانية. يتقدم فيلمه، على عكس فيلم خليفي، بترتيب زمني ويستخدم أسلوب تصوير فردي متسق لكامل الفيلم. ويتضمن، على عكس "نشيد الحجر" أيضاً، عدد قليل جداً من المشاهد العنيفة بصرياً على الرغم من موضوع الفيلم العنيف بطبيعته. يتغلغل عنف الاحتلال في مضمون الفيلم، ولكن على المستوى اللفظي في الغالب، من خلال الحكايات والمناقشات، وليس على المستوى البصري. ويشير " Gana" إلى أن أبو أسعد يستخدم التقاليد السينمائية [...] من أجل التراجع عن مشهد الإرهاب والتعبير عن رواية أكثر دقة وتحدياً عن الدولة الفلسطينية، وهي رواية كانت حتى الآن غير مسموح بها و - أو غير موثوقة بسهولة بالنظام المهيمن للاحتلال الإسرائيلي (2 Gana).لكن من المهم الإشارة إلى أن نوع العنف في فيلم أبو أسعد يختلف عن نوع العنف في فيلم خليفي والذي يمكن أن يفسر على الأقل بعض الاختلافات في معالجة العنف في الأفلام. وكما ذكرنا سابقاً، فإن العنف في فيلم خليفي هو عنف بين المقاومين والجيش الإسرائيلي، بينما العنف المقترح في فيلم أبو أسعد يرتكب ضد المدنيين. ويعتبر نوع العنف في فيلم أبو أسعد مستهجناً من الناحية الأخلاقية من قبل الكثيرين، وخاصة لدى جمهوره الغربي، والذي ربما لعب دوراً في قراره بعدم إظهار التفجير النهائي. كانت الانتفاضة الثانية أكثر عنفاً بكثير من الأولى. حيث بات الفلسطينيون الآن يستخدمون، بانتظام، الأسلحة والبنادق والقنابل، وهو الأمر الذي تجنبوه، عموماً، في الانتفاضة الأولى. ونتيجة لهجوم 11 سبتمبر على مركز التجارة العالمي، تأرجح الرأي العام الأمريكي والأوروبي بسهولة في دعم أي دولة كانت ضحية للهجمات الانتحارية، ووقفوا ضد أي مجموعة تستخدم التفجيرات الانتحارية أو تشجعها -وهو الخلط الذي استغلته إسرائيل لمصلحتها. ويشير " Gana" إلى مشكلة مناقشة التفجيرات الانتحارية بعد 11 سبتمبر ويجادل بأنه إذا حاول المرء "تفسير" الإرهاب، فغالباً ما يتم الخلط بينه وبين التغاضي عنه(22 Gana) ويتجنب الكثيرون مناقشة تعقيد الإرهاب، أو عوامله السياقية، خوفاً من إضفاء الطابع الإنساني على الانتحاريين الذي "يفضح، في النهاية [...] الفائدة من تجريدهم من إنسانيتهم"(25 Gana). نظراً لأن الواقعية المفرطة التي أوجدتها وسائل الإعلام كانت مشبعة بالصور واللقطات الصوتية التي ربطت بين ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733040
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية(2)
محمود الصباغ : الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية 3
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثالث: "سجل اختفاء" و "يد إلهية" للمخرج إيليا سليمانيتخذ إيليا سليمان في فيلمي "سجل اختفاء" و "يد إلهية" نهجاً أسلوبياً مختلفاً عن خليفي أو أبو أسعد. فتظهر أفلامه كأنها مجموعة من المشاهد التي تؤرخ بشكل أو بآخر للوقت الذي تمضيه الشخصية الرئيسية في الفيلمين (إيليا سليمان)، في القدس والناصرة والضفة الغربية، مع القليل من السرد، وتكون مهمة السرد الموجود، فعلاً، شرح وتبرير المشاهد الفنتازية المضمنة، وهي غالباً ما تكون عنيفة في فيلم "يد إلهية"، ونتيجة لذلك، فإن الخيوط السردية في هذا الفيلم أقوى من تلك الموجودة في "سجل اختفاء" الذي تظهر فيه خيوط السرد فضفاضة. ويتم تقديم العديد من المشاهد التي تنتج بدورها صورة ذهنية عن الحياة اليومية في فلسطين، لكن القصة الوحيدة التي ينقلها سليمان هي قصة تتمحور حول البطل (إيليا سليمان) وجهاز الاتصال اللاسلكي walkie-talkie والفتاة التي اسمها عدن، تلعب دورها عُلا طبري، التي تحاول العثور على سكن في القدس ثم تنتقم بطريقة فنتازية عبر جهاز الاتصال المسروق. يُستخدم هذا الشريط السردي لتحديد مواقع المشاهد الفنتازية وشرحها. كما يستخدم لتأكيد المعتقدات المجتمعية الأربعة لروحانا وبار- تال.تم تصوير وإنتاج فيلم "سجل اختفاء"، في منتصف التسعينيات عندما كانت فكرة الفلسطينيين كضحايا لإسرائيل تتضاءل في الرأي العام الغربي، ويحتوي الفيلم على قدر ضئيل من العنف، ولأنه تم تصويره خلال سنوات السلام النسبي بعد اتفاقيات أوسلو، فهو يعزز بشكل ضعيف سردية المحاكاة الفلسطينية والمعتقدات المجتمعية الإيديولوجية. في حين يعمل العنف في فيلم "يد إلهية"(الذي أنتج خلال الانتفاضة الثانية عندما كان الفلسطينيون يعادلون معنى الإرهابيين بشكل عام) على تأكيد بعض المعتقدات المجتمعية الأساسية الأربعة ورفض بعضها الآخر، لكنه يقوم بذلك بطريقة مختلفة عما هو الحال في فيلم ميشيل خليفي، لأن العنف الذي يصوره سليمان في أفلامه يتضمن معنى الخصومة وروح الدعابة. وعندما سُئل، سليمان، عن أسباب استخدامه للعنف في " يد إلهية"، أوضح قائلاً: أنا أفهم الحقائق من حولي. [...] يمكنك القول أن "سجل اختفاء" يصور الهدوء الذي يسبق العاصفة [...] ولكن في هذا الفيلم الأخير [يد إلهية] انهارت الأمور. هناك انهيار كامل في التواصل، والاحتلال أكثر وضوحاً [...] إذا كان "سجل اختفاء" هو الصمت الذي يسبق العاصفة، فإن " يد إلهية" هو بواكير أوليّة للانفجار البركاني، مرحلة ما قبل قذف الحمم البركانية، رغم أنه يمكنك أن ترى الشرر وجميع علامات التحذير التي تدفعك لأن تخلي المكان فوراً"(Suleiman,64-65). ورغم أن فيلم "يد إلهية" يحتوي على مشاهد تتضمن المزيد من العنف البصري/ فإن كلا فيلمه، على عكس "نشيد الحجر" و"الجنة الآن"، من نوع الكوميديا السوداء، والعنف الذي يصوره في "يد إلهية" غريب للغاية لدرجة أنه يعارض أو يستبعد- بدل أن يؤكد-، في الواقع، وجهة النظر القائلة بأن الفلسطينيين يمكن أن يشكلوا أي تهديد حقيقي لأمن إسرائيل، ويستخدم سليمان العنف في هذا الفيلم، ووجود، أو عدم وجود، خيوط سردية لتأكيد المعتقدات بأن الفلسطينيين هم الضحايا، وأن إسرائيل غير شرعية، وأن أهداف حركة المقاومة هي أهداف عادلة ولكنه يرفض القول بأن الفلسطينيين لا يمكنهم أن يخطئوا.أ) سجل اختفاءبدا أن توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993، أو إعلان المبادئ، سوف يمثل علامة فارقة جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث اجتمع كلا الحزبين الحاكمين، حزب العمل الإسرائيلي وحركة فتح التابعة لـ م ت ف، للتوقيع على خطة مرحلية ل ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733147
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغالقسم الثالث: "سجل اختفاء" و "يد إلهية" للمخرج إيليا سليمانيتخذ إيليا سليمان في فيلمي "سجل اختفاء" و "يد إلهية" نهجاً أسلوبياً مختلفاً عن خليفي أو أبو أسعد. فتظهر أفلامه كأنها مجموعة من المشاهد التي تؤرخ بشكل أو بآخر للوقت الذي تمضيه الشخصية الرئيسية في الفيلمين (إيليا سليمان)، في القدس والناصرة والضفة الغربية، مع القليل من السرد، وتكون مهمة السرد الموجود، فعلاً، شرح وتبرير المشاهد الفنتازية المضمنة، وهي غالباً ما تكون عنيفة في فيلم "يد إلهية"، ونتيجة لذلك، فإن الخيوط السردية في هذا الفيلم أقوى من تلك الموجودة في "سجل اختفاء" الذي تظهر فيه خيوط السرد فضفاضة. ويتم تقديم العديد من المشاهد التي تنتج بدورها صورة ذهنية عن الحياة اليومية في فلسطين، لكن القصة الوحيدة التي ينقلها سليمان هي قصة تتمحور حول البطل (إيليا سليمان) وجهاز الاتصال اللاسلكي walkie-talkie والفتاة التي اسمها عدن، تلعب دورها عُلا طبري، التي تحاول العثور على سكن في القدس ثم تنتقم بطريقة فنتازية عبر جهاز الاتصال المسروق. يُستخدم هذا الشريط السردي لتحديد مواقع المشاهد الفنتازية وشرحها. كما يستخدم لتأكيد المعتقدات المجتمعية الأربعة لروحانا وبار- تال.تم تصوير وإنتاج فيلم "سجل اختفاء"، في منتصف التسعينيات عندما كانت فكرة الفلسطينيين كضحايا لإسرائيل تتضاءل في الرأي العام الغربي، ويحتوي الفيلم على قدر ضئيل من العنف، ولأنه تم تصويره خلال سنوات السلام النسبي بعد اتفاقيات أوسلو، فهو يعزز بشكل ضعيف سردية المحاكاة الفلسطينية والمعتقدات المجتمعية الإيديولوجية. في حين يعمل العنف في فيلم "يد إلهية"(الذي أنتج خلال الانتفاضة الثانية عندما كان الفلسطينيون يعادلون معنى الإرهابيين بشكل عام) على تأكيد بعض المعتقدات المجتمعية الأساسية الأربعة ورفض بعضها الآخر، لكنه يقوم بذلك بطريقة مختلفة عما هو الحال في فيلم ميشيل خليفي، لأن العنف الذي يصوره سليمان في أفلامه يتضمن معنى الخصومة وروح الدعابة. وعندما سُئل، سليمان، عن أسباب استخدامه للعنف في " يد إلهية"، أوضح قائلاً: أنا أفهم الحقائق من حولي. [...] يمكنك القول أن "سجل اختفاء" يصور الهدوء الذي يسبق العاصفة [...] ولكن في هذا الفيلم الأخير [يد إلهية] انهارت الأمور. هناك انهيار كامل في التواصل، والاحتلال أكثر وضوحاً [...] إذا كان "سجل اختفاء" هو الصمت الذي يسبق العاصفة، فإن " يد إلهية" هو بواكير أوليّة للانفجار البركاني، مرحلة ما قبل قذف الحمم البركانية، رغم أنه يمكنك أن ترى الشرر وجميع علامات التحذير التي تدفعك لأن تخلي المكان فوراً"(Suleiman,64-65). ورغم أن فيلم "يد إلهية" يحتوي على مشاهد تتضمن المزيد من العنف البصري/ فإن كلا فيلمه، على عكس "نشيد الحجر" و"الجنة الآن"، من نوع الكوميديا السوداء، والعنف الذي يصوره في "يد إلهية" غريب للغاية لدرجة أنه يعارض أو يستبعد- بدل أن يؤكد-، في الواقع، وجهة النظر القائلة بأن الفلسطينيين يمكن أن يشكلوا أي تهديد حقيقي لأمن إسرائيل، ويستخدم سليمان العنف في هذا الفيلم، ووجود، أو عدم وجود، خيوط سردية لتأكيد المعتقدات بأن الفلسطينيين هم الضحايا، وأن إسرائيل غير شرعية، وأن أهداف حركة المقاومة هي أهداف عادلة ولكنه يرفض القول بأن الفلسطينيين لا يمكنهم أن يخطئوا.أ) سجل اختفاءبدا أن توقيع اتفاقيات أوسلو في العام 1993، أو إعلان المبادئ، سوف يمثل علامة فارقة جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حيث اجتمع كلا الحزبين الحاكمين، حزب العمل الإسرائيلي وحركة فتح التابعة لـ م ت ف، للتوقيع على خطة مرحلية ل ......
#الفيلم
#الفلسطيني
#السردية
#والواقعية
#المفرطة
#والإيديولوجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733147
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - الفيلم الفلسطيني بين السردية والواقعية المفرطة والإيديولوجية(3)
علي المسعود : الفيلم الكردي -أرضي ذات الفلفل الحلو- يرصد تناقضات المجتمع الكردي بعد عشر سنوات من سقوط نظام صدام حسين
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود My Sweet Pepper landقبل الخوض في تفاصيل فيلم (أرضي ذات الفلفل الحلو) لابد من الحديث عن الهوية الكردية في السينما الكردية أو بمعنى أخر كيف تناولت السينما الكردية القضية الكردية ؟. دخلت القضية الكُردية أطواراً عديدة، منها السياسي والاحتجاجي في البلدان التي يتوزع فيها الكُرد طامحين إلى حلمهم بالهوية التي قد تحققها الدولة الكُردية. والهوية في جانب منها هي الثقافة، ومن قدّم ثقافة شعبه هو من يستطيع نقل رسالة شعبه إلى العالم . عانى الأدب الكردي من الاضطهاد الثقافي ضد لغاتهم وهويتهم الفردية خارج غالبية السكان . حيث تم تهجير الهوية الكردية بشكل أكبر نظرًا لأن العديد من الأكراد يعيشون في الخارج ، وبشكل رئيسي في أوروبا وأمريكا. هذا الشعور بانعدام الأرض والبحث عن هوية وطنية هو أمر أساسي في الأدب والسينما الكردية. أدى التشريد الكبير للشعب الكردي إلى فقدان الكثير من شعرهم. كان على الروايات والشعر والأفلام الكردية في القرن العشرين البحث عن هويتهم الخاصة أيضًا . السينما الى جانب الادب و الفن التشكيلي كانت واحدة من الوسائل للإيصال صوت الشعب الكردي الى العالم . وفي هذا الجانب أنتج االسينمائيون الأكراد عدة أفلام في السنوات الأخيرة والتي إتسمت بالواقعية وتناولت المعاناة الكردية الطويلة، ومن هذه الاسماء يلمع إسم المخرج التركي – الكردي"يلمازغوناي"- (1937– 1984) ويمكننا القول بأنه الأب الروحي للثقافة السينمائية في كردستان الذي حصل فيلمه" القطيع "على جوائز عالمية مثل جائزة فيمينا البلجيكية وجائزة من مهرجان لوكارنو الدولي الثالث والثلاثين، والجائزة الكبرى من مهرجان فالنسيا. أما فيلمه المعنون ب "الطريق" فقد حصل هو الآخر على عدة جوائز عالمية ، منها جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الدولي الخامس والثلاثين مناصفة مع المخرج اليوناني"كوستا غافراس". يقول غوناي عن القضية الكردية: " هي قضية في غايةالصعوبة والتعقيد، ذات يوم سأحقق فيلماً أحكي فيه حقاً حكاية نضال شعب من أجل ولادته أو بعثه، أما اليوم فالأمر عسير كما إن القضية نفسها عسيرة، ومع هذا على المرء أن يحكي ذات يوم كيف تم تشتيت الشعب الكردي وتقسيمه، وما هي الآفاق المستقبلية المطروحة أمامه. على أي حال اعتقد إن من الأمور الشديدة الصعوبة الحديث عن مثل هذا بموضوعية، فالتاريخ ليس حافلاً بالانتصارات فقط ، بل هو حافلٌ كذلك بالهزائم والأخطاء وخيبات الأمل" . ويقول في حوارٍ أخر معه " لم يكن هدفي من الحياة مزاولة الفن، بل محاولة تحرير شعبي من خلال هذا الفن". أما المخرج الكردي بهمن قبادي، صاحب فيلم" زمن الخيول المخمورة"- تم تناول الفيلم في مقالة نشرت على موقع الحوار المتمدن وبعنوان (أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة ) -العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - فقد استطاع أن يحقق نجاحاً عالمياً وخاصة بعد فيلمه المتميز "السلاحف أيضاً تطير"، حيث حصد هذا الفيلم أكثر من سبع وعشرين جائزة عالمية ـ وتجدر الاشارة إلى أن فيلم “ السلاحف أيضاً تطير “، هو أول فيلم يتم تصويره في كردستان العراق منذ ست وعشرين عاما ، أما بالنسبة للمخرج السينمائي هونر سليم، الحاصل على جائزة سان مار ماركو في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2003، فيمكننا القول بأنه قد نجح في ابراز خصوصيته بنوع من التاريخ النضال الكردي والتأمل لرصد حركة الانسان الكردي الطويل الممتد من الماضي إلى الحاضر. المخرج الكردي هونر سليم (بالكردية: هونهر سە-;-لی-;-م) مخرج عراقي كردي وهو كاتب سيناريو ومنتج أفلام وملحن وممثل ، يحمل الجنسية الفرنسية، ولد في يوم 9 آ ......
#الفيلم
#الكردي
#-أرضي
#الفلفل
#الحلو-
#يرصد
#تناقضات
#المجتمع
#الكردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734430
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود My Sweet Pepper landقبل الخوض في تفاصيل فيلم (أرضي ذات الفلفل الحلو) لابد من الحديث عن الهوية الكردية في السينما الكردية أو بمعنى أخر كيف تناولت السينما الكردية القضية الكردية ؟. دخلت القضية الكُردية أطواراً عديدة، منها السياسي والاحتجاجي في البلدان التي يتوزع فيها الكُرد طامحين إلى حلمهم بالهوية التي قد تحققها الدولة الكُردية. والهوية في جانب منها هي الثقافة، ومن قدّم ثقافة شعبه هو من يستطيع نقل رسالة شعبه إلى العالم . عانى الأدب الكردي من الاضطهاد الثقافي ضد لغاتهم وهويتهم الفردية خارج غالبية السكان . حيث تم تهجير الهوية الكردية بشكل أكبر نظرًا لأن العديد من الأكراد يعيشون في الخارج ، وبشكل رئيسي في أوروبا وأمريكا. هذا الشعور بانعدام الأرض والبحث عن هوية وطنية هو أمر أساسي في الأدب والسينما الكردية. أدى التشريد الكبير للشعب الكردي إلى فقدان الكثير من شعرهم. كان على الروايات والشعر والأفلام الكردية في القرن العشرين البحث عن هويتهم الخاصة أيضًا . السينما الى جانب الادب و الفن التشكيلي كانت واحدة من الوسائل للإيصال صوت الشعب الكردي الى العالم . وفي هذا الجانب أنتج االسينمائيون الأكراد عدة أفلام في السنوات الأخيرة والتي إتسمت بالواقعية وتناولت المعاناة الكردية الطويلة، ومن هذه الاسماء يلمع إسم المخرج التركي – الكردي"يلمازغوناي"- (1937– 1984) ويمكننا القول بأنه الأب الروحي للثقافة السينمائية في كردستان الذي حصل فيلمه" القطيع "على جوائز عالمية مثل جائزة فيمينا البلجيكية وجائزة من مهرجان لوكارنو الدولي الثالث والثلاثين، والجائزة الكبرى من مهرجان فالنسيا. أما فيلمه المعنون ب "الطريق" فقد حصل هو الآخر على عدة جوائز عالمية ، منها جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان الدولي الخامس والثلاثين مناصفة مع المخرج اليوناني"كوستا غافراس". يقول غوناي عن القضية الكردية: " هي قضية في غايةالصعوبة والتعقيد، ذات يوم سأحقق فيلماً أحكي فيه حقاً حكاية نضال شعب من أجل ولادته أو بعثه، أما اليوم فالأمر عسير كما إن القضية نفسها عسيرة، ومع هذا على المرء أن يحكي ذات يوم كيف تم تشتيت الشعب الكردي وتقسيمه، وما هي الآفاق المستقبلية المطروحة أمامه. على أي حال اعتقد إن من الأمور الشديدة الصعوبة الحديث عن مثل هذا بموضوعية، فالتاريخ ليس حافلاً بالانتصارات فقط ، بل هو حافلٌ كذلك بالهزائم والأخطاء وخيبات الأمل" . ويقول في حوارٍ أخر معه " لم يكن هدفي من الحياة مزاولة الفن، بل محاولة تحرير شعبي من خلال هذا الفن". أما المخرج الكردي بهمن قبادي، صاحب فيلم" زمن الخيول المخمورة"- تم تناول الفيلم في مقالة نشرت على موقع الحوار المتمدن وبعنوان (أطفال صغار يحملون هموم واثقال الكبار في الفيلم الكردي ( زمن الخيول المخمورة ) -العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - فقد استطاع أن يحقق نجاحاً عالمياً وخاصة بعد فيلمه المتميز "السلاحف أيضاً تطير"، حيث حصد هذا الفيلم أكثر من سبع وعشرين جائزة عالمية ـ وتجدر الاشارة إلى أن فيلم “ السلاحف أيضاً تطير “، هو أول فيلم يتم تصويره في كردستان العراق منذ ست وعشرين عاما ، أما بالنسبة للمخرج السينمائي هونر سليم، الحاصل على جائزة سان مار ماركو في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2003، فيمكننا القول بأنه قد نجح في ابراز خصوصيته بنوع من التاريخ النضال الكردي والتأمل لرصد حركة الانسان الكردي الطويل الممتد من الماضي إلى الحاضر. المخرج الكردي هونر سليم (بالكردية: هونهر سە-;-لی-;-م) مخرج عراقي كردي وهو كاتب سيناريو ومنتج أفلام وملحن وممثل ، يحمل الجنسية الفرنسية، ولد في يوم 9 آ ......
#الفيلم
#الكردي
#-أرضي
#الفلفل
#الحلو-
#يرصد
#تناقضات
#المجتمع
#الكردي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734430
الحوار المتمدن
علي المسعود - الفيلم الكردي -أرضي ذات الفلفل الحلو- يرصد تناقضات المجتمع الكردي بعد عشر سنوات من سقوط نظام صدام حسين