الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راندا شوقى الحمامصى : حقيقة نفسك True of Thyself- 1 من 11
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى كتابات حضرة بهاءالله العرفانية ونظام كين ويلبر للفلسفة المتكاملة The Mystical Writings of Bah&#225-;-’u’ll&#225-;-h and Ken Wilber’s system of integral philosophyبقلم ولفغانغ كليبل Wolfgang A. Klebelمقدمة Introductionمن هو الذي يشاهد الباطن من الظاهر؟من هو الذي يكتشف مئات من الأسرار حتى حيث العقول معطلة؟شاهِدْ من خلال عينيه ما يشاهد.فمن هو إذن الذى يطل من عينيه؟جلال الدين الرومي (1207- 12731 م)"لرؤية الباطن من الظاهر" هو موضوع هذا المقال. فالشاعر الفارسي الصوفي و العرفانى جلال الدين الرومي، الذي كان معاصرا لتوماس الأكويني Thomas Aquinas، ذكر في هذه القصيدة السؤال الذي يثير اليوم إهتمام الفيلسوف مرة أخرى. لعدة قرون ظل الداخل غيباً، و تقدم العلوم تَرَكّز حصراً على ظاهر هذا العالم وكل ما يمكن إحصاؤه وقياسه. و يبدو اليوم أن باطن الأشياء هو في طور إعادة إكتشافه من قِبل علم النفس، من خلال الفلسفة، نعم، و حتى من قِبل العلم.لقد كان هذا الفكر نفسه أساس الفينومينولوجيا (علم الظواهر أو الظاهراتية) Phenomenology كنظام فلسفي موضحا التفكير الحِواري الشخصى Personal-dialogic Thinking:"الفينومينولوجيا هى دراسة الوعي البشري كما يظهر أصلياً دون إفتراضات وتحيز من الموضوعية المجردة و أجندة الفرد نفسه. فإنها تعني إستخدام ذكاء الذاتية (ذكاء وجدانى intelligent subjectivity) بواسطة أفراد أصيلين في مصادفة حوارية في المقام الأول. و أهميتها تكمن في مسألة أن يمكن للمرء من ثم محاولة "النظر من خلال عيون الآخرين"، ثم (من الناحية المثالية) يختبر (يعيش) الآخر بالتعاطف والقبول و التموضع فيه. و عندها ينعكس الآخر مرة أخرى إلينا فنحن "نأتي لأنفسنا كغريب". و كما هو الحال مع الأطفال عندما ينظرون في عيون آبائهم، فنحن نشاهد أنفسنا نتعلم، وأننا موهوبون."2 [الظاهراتية أو الفينومينولوجيا هي مدرسة فلسفية أو أسلوب للتحقيق يعتمد على الخبرة الحدسية للظواهر كنقطة بداية (أي ما تمثله هذه الظاهرة في خبرتنا الواعية) ثم تنطلق من هذه الخبرة لتحليل الظاهرة وأساس معرفتنا بها، نشأت على يد إدموند هوسرل 1905. ويكيبيديا] في هذا الوصف، أصل الروح يستند على الطبيعة الحوارية للإنسان. وتُعطى هذه الروح للأطفال و هم يبحثون في عيون آبائهم. و من هذا الأصل في الفرد إلى أصل روحانية الإنسان ككل، فإن هذا التفكير الحوارى الشخصانى يقود إلى تقليد وارد فى الكتاب المقدس [الإنجيل + التوراة]. و هذا ما يُعبر عنه فى (انجيل يوحنا، 1: 1) "في البدء كان الكلمة"، موجهاً القارئ المهتم بالعودة إلى (سفر التكوين، 1:1-3) حيث جاء فيه: "فِي الْبَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ. وَكَانَتِ الأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ الْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ اللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ الْمِيَاهِ. وقال الله ... " و يشاهد الباطن من خلال، وفي عيون الآخر، من خلال وفي كلمة الآخر بأنه يربط بين "أنا" و "أنت" (I and the Thou). و في إنشاء وحدة الرؤية و الباطن، أي الروح، لذا فإن جلال الدين الرومي يسأل السؤال فمن هو إذن الذى يطل من عينيه؟ في التقليد العرفانى الصوفي، و في معظم التقاليد العرفانية الأخرى، ما يُنظر إليه في الباطن هو الإلهى في نهاية المطاف. فهل يمكننا أن نرى الباطن إذا كنّا لا نرى أن الفرد هو دائما جزء من وحدة جماعية؛ و ذلك بأن موضع الفرد لا يمكن أن يُرى دون رؤية الجماعية التى يجد فيها هذا الشخص مكانه؟ لذلك يُرى وما لا يُرى، أو الظاهر و الباطن على حد سواء هى موضوع هذه الورقة بحسب ......
#حقيقة
#نفسك
#True
#Thyself-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739190