محمد المحسن : سؤال لجوج يقضّ مضجعي: هل كنا نحتاج إلى وباء مثل ال كورونا لندرك قيمة الحياة التي نعيشها ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تخطر ببالي تلك القصة عن امرأتين كانتا في السجن معاً وفي ذات الغرفة وعند خروجهما سألهما أحد الحراس: كنت أراكما تقفان خلف النوافذ ليلاً،ماذا كنتما تراقبان؟قالت الأولى : لم أكن أرى إلا أرضاً موحلة.بينما قالت الثانية : لم تخلو السماء ليلةً من النجومما أريد أن أقول؟إأردت القول أنّ الوقت يمضي ولا ينتظرنا،فإما أن نتقيد بالحجر المنزلي للحفاظ على سلامتنا وذلك سيعطيننا فسحة لا بأس بها لممارسة هواياتنا،كقراءة الروايات مثلاً أو ممارسة الرياضة داخل المنزل،أوالالتفات إلى بعض المسؤوليات والأعمال المؤجلة (قد حان وقتها الآن)،ثم إن الطقس الحاليّ ملائم جداً لزراعة نباتات الزينة المنزلية والعناية بها،تلك الهواية التي تعيش بداخلي واستيقظت الآن ..أمور كثيرة يمكننا فعلها في الوقت الحالي حتى نجعل من الحجر المنزلي وقتاً محبباً نعيشه بطمأنينة وسلام و نستثمره بما هو مفيد.قيمة الوقت في الحياة الأسرية :أمس اتصلتُ بصديقي لأطمئن عنه في ظل هذه الظروف التي تعيشها الكرة الأرضية. قال: الآن عرفت أنّني فقدت الكثير من اللحظات السعيدة.سألته : هل ينبع كلامك هذا عن خوف من الموت،أجاب: هنالك خوف لا أخفي ذلك،لكن ما قصدته أنني بفضل البقاء في المنزل،عرفت معنى الحياة الأسريّة،حيث أصبحت أمضي كل الوقت مع والديّ،بينما لم يكن يتسنى لي ذلك في الماضي،بسبب العمل خارج المنزل والذي يستهلك معظم وقتي،أنا حزين جداً بسبب ما تتعرض له بلادي لكنني سعيد بالوقت الذي أقضيه مع أسرتي،ذلك الوقت الذي لم أكن أقدّره سابقاً ثم قال ساخرا : علي أن أشكر كورونا لأنه نبهني أن هناك ما يستحق أن نعيش لأجله."وإذن؟يعيش العالم اليوم إذا،تجربة تاريخية تكاد تكون تجسيدًا سينمائيًا لرواية شهيرة تتحدث عن عالم ما بعد انتشار فيروس قاتل،يصيب العالم بأسره بهلع ٍوفزعٍ ورعبٍ لا يمكن وصفه بأي وصف كان.لقد جعل فيروس “كورونا (كوفيد-19)” العالم يصير تحقيقًا حيًّا لما تخيّله مبدعون كُثر، أمثال جيوفاني بوكاتشيو وجاك لندن وألبير كامو وجوزيه سراماغو وغيرهم…حيث تشتد كثافة الأنانية -وحتى التضامن بشكل مقابل-وتتقوى غريزة البقاء وحتى الصراع من أجله كلما اقتربنا من الموت. ما يجعلنا نتحقق من أن “الشر ليس مسألة الفرد الواحد،إنه مسألةٌ عامةٌ تخص البشرية كاملة،فهو متجذّر في الإنسان وعنصر من عناصر تطوره وتكونّه وحتى تحضّره..فما أن يصير البشر عرضةً للموت والهلاك حتى يميلوا إلى إبراز غريزتهم من أجل البقاء بكل ما أتوه من قوة. وكلما اقتربنا من الموت اشتدّت رغبتنا في الحياة،واستعددنا كل الاستعداد للصراع من أجل العيش.ومن ثم فحالة من الديستوبيا أو حالة من اللانظام،هي ما يصاحب حالة الهلع والفزع والميل الشديد نحو البقاء،حيث تتحول كل المدن إلى خلاء،أراضٍ خاوية من البشر الذي يتحصنون بما أتوه من أبواب هروبًا من الموت الذي يطاردهم خارج البيوت،فتصبح عملية “الخروج من البيت مغامرةً خطيرة”،كما عبّر كافكا.بل إن القيام من السرير لمخاطرة غير محسوبة العواقب. هذا ما يجسده لنا الأدب عبر تلك القصص والروايات التي تناولت كل تلك السيناريوهات المحتملة،فيكفينا أن نقلب صفحات “1984” لجورج أورويل أو “البرتقالة الأوتوماتيكية” لأنتوني برجس أو غيرهما من الروايات..حتى نتحسّس ما يمكن أن تقع فيه البشرية بعد الدخول في حالة “الديستوبيا” حيث تسود الأنظمة الفاشية أو عالم ما بعد الخراب،حيث لا يسود أي شكل من أشكال النظام؛ لهذا قد تكون الرواية بكل ما تحمل من خيال وتخيل منفذنا الوحيد للنجاة،أن نضع نصب أعيننا كل تلك الأحداث المتخيلة لتجاوزها -واستبعاد هذا السينا ......
#سؤال
#لجوج
#يقضّ
#مضجعي:
#نحتاج
#وباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717014
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن تخطر ببالي تلك القصة عن امرأتين كانتا في السجن معاً وفي ذات الغرفة وعند خروجهما سألهما أحد الحراس: كنت أراكما تقفان خلف النوافذ ليلاً،ماذا كنتما تراقبان؟قالت الأولى : لم أكن أرى إلا أرضاً موحلة.بينما قالت الثانية : لم تخلو السماء ليلةً من النجومما أريد أن أقول؟إأردت القول أنّ الوقت يمضي ولا ينتظرنا،فإما أن نتقيد بالحجر المنزلي للحفاظ على سلامتنا وذلك سيعطيننا فسحة لا بأس بها لممارسة هواياتنا،كقراءة الروايات مثلاً أو ممارسة الرياضة داخل المنزل،أوالالتفات إلى بعض المسؤوليات والأعمال المؤجلة (قد حان وقتها الآن)،ثم إن الطقس الحاليّ ملائم جداً لزراعة نباتات الزينة المنزلية والعناية بها،تلك الهواية التي تعيش بداخلي واستيقظت الآن ..أمور كثيرة يمكننا فعلها في الوقت الحالي حتى نجعل من الحجر المنزلي وقتاً محبباً نعيشه بطمأنينة وسلام و نستثمره بما هو مفيد.قيمة الوقت في الحياة الأسرية :أمس اتصلتُ بصديقي لأطمئن عنه في ظل هذه الظروف التي تعيشها الكرة الأرضية. قال: الآن عرفت أنّني فقدت الكثير من اللحظات السعيدة.سألته : هل ينبع كلامك هذا عن خوف من الموت،أجاب: هنالك خوف لا أخفي ذلك،لكن ما قصدته أنني بفضل البقاء في المنزل،عرفت معنى الحياة الأسريّة،حيث أصبحت أمضي كل الوقت مع والديّ،بينما لم يكن يتسنى لي ذلك في الماضي،بسبب العمل خارج المنزل والذي يستهلك معظم وقتي،أنا حزين جداً بسبب ما تتعرض له بلادي لكنني سعيد بالوقت الذي أقضيه مع أسرتي،ذلك الوقت الذي لم أكن أقدّره سابقاً ثم قال ساخرا : علي أن أشكر كورونا لأنه نبهني أن هناك ما يستحق أن نعيش لأجله."وإذن؟يعيش العالم اليوم إذا،تجربة تاريخية تكاد تكون تجسيدًا سينمائيًا لرواية شهيرة تتحدث عن عالم ما بعد انتشار فيروس قاتل،يصيب العالم بأسره بهلع ٍوفزعٍ ورعبٍ لا يمكن وصفه بأي وصف كان.لقد جعل فيروس “كورونا (كوفيد-19)” العالم يصير تحقيقًا حيًّا لما تخيّله مبدعون كُثر، أمثال جيوفاني بوكاتشيو وجاك لندن وألبير كامو وجوزيه سراماغو وغيرهم…حيث تشتد كثافة الأنانية -وحتى التضامن بشكل مقابل-وتتقوى غريزة البقاء وحتى الصراع من أجله كلما اقتربنا من الموت. ما يجعلنا نتحقق من أن “الشر ليس مسألة الفرد الواحد،إنه مسألةٌ عامةٌ تخص البشرية كاملة،فهو متجذّر في الإنسان وعنصر من عناصر تطوره وتكونّه وحتى تحضّره..فما أن يصير البشر عرضةً للموت والهلاك حتى يميلوا إلى إبراز غريزتهم من أجل البقاء بكل ما أتوه من قوة. وكلما اقتربنا من الموت اشتدّت رغبتنا في الحياة،واستعددنا كل الاستعداد للصراع من أجل العيش.ومن ثم فحالة من الديستوبيا أو حالة من اللانظام،هي ما يصاحب حالة الهلع والفزع والميل الشديد نحو البقاء،حيث تتحول كل المدن إلى خلاء،أراضٍ خاوية من البشر الذي يتحصنون بما أتوه من أبواب هروبًا من الموت الذي يطاردهم خارج البيوت،فتصبح عملية “الخروج من البيت مغامرةً خطيرة”،كما عبّر كافكا.بل إن القيام من السرير لمخاطرة غير محسوبة العواقب. هذا ما يجسده لنا الأدب عبر تلك القصص والروايات التي تناولت كل تلك السيناريوهات المحتملة،فيكفينا أن نقلب صفحات “1984” لجورج أورويل أو “البرتقالة الأوتوماتيكية” لأنتوني برجس أو غيرهما من الروايات..حتى نتحسّس ما يمكن أن تقع فيه البشرية بعد الدخول في حالة “الديستوبيا” حيث تسود الأنظمة الفاشية أو عالم ما بعد الخراب،حيث لا يسود أي شكل من أشكال النظام؛ لهذا قد تكون الرواية بكل ما تحمل من خيال وتخيل منفذنا الوحيد للنجاة،أن نضع نصب أعيننا كل تلك الأحداث المتخيلة لتجاوزها -واستبعاد هذا السينا ......
#سؤال
#لجوج
#يقضّ
#مضجعي:
#نحتاج
#وباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717014
الحوار المتمدن
محمد المحسن - سؤال لجوج يقضّ مضجعي: هل كنا نحتاج إلى وباء مثل ال(كورونا) لندرك قيمة الحياة التي نعيشها ؟
عبدالجبار الرفاعي : في معاشرةِ الناسِ نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي في معاشرةِ الناس نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل، نحتاجُ لغةً تتقن مخاطبة العواطف أكثر من لغة المنطق والفلسفة والرياضيات والعلم، نحتاجُ المشاعرَ أكثر من الفكر، نحتاجُ الكلماتِ الحيّة المهذبة أكثر من كلمات المجاملة المنطفئة، ونحتاجُ المعاني الأصيلة الصادقة أكثر من الفائض اللفظي الذي يمكن أن تقول الألفاظُ فيه كلَّ شيء من دون أن تقول شيئًا جميلًا. الحكيمُ في هذا العالَم هو من يعمل من أجل أن تكون حياتُه والعالَمُ الذي يعيش فيه أجمل، ولا تكون حياتُه أجملَ إلا إن كانَ قادرًا على صناعة الجمال في حياة غيره. صناعةُ الجمال تتطلب أن يعطي الإنسانُ ما هو أجمل في كلِّ كلمة يقولها، في كلِّ حرف يكتبه، في كلِّ فعل يفعله، وفي كلِّ قرار يتخذه، في كلِّ شيء يقدمه لغيره. وهذا سلوكٌ شاقٌّ على النفس. الحُبُّ ليس صعبًا فقط، بل هو عصيٌّ على أكثر الناس، لا يسكن الحُبّ الأصيلُ إلا الأرواحَ السامية، ولا يناله إلا مَنْ يتغلّب بمشقةٍ بالغةٍ على منابع التعصب والكراهية والعنف الكامنة في أعماقه. حُبُّ الإنسان من أشقِّ الأشياء في حياة الإنسان، لأن هذا الكائنَ بطبيعته أسيرُ ضعفه البشري، يصعب عليه أن يتخلّص من بواعث الغيرة في نفسه، وما تنتجه غيرتُه من منافسات ونزاعات وصراعات، وما يفرضه استعدادُه للشرِّ من كراهياتٍ بغيضة، وآلامٍ مريرة. مادام الحُبّ أثمنَ ما يظفر به الإنسانُ وأغلاه، فإن نيلَه يتطلب معاناةً شاقةً وجهودًا مضنية. الإنسانُ أعقدُ الكائنات في الأرض، وأغربُها في تناقضاته، وتقلّب حالاته. تناقضاتُه لا تنتهي، لأنها تتوالد منها تناقضاتٌ باستمرار، مالم يفلح الإنسانُ بالتغلب عليها بمزيدٍ من صلابة الإرادة، ووعي الحياة، واكتشافِ مسالكها الوعرة، والخلاصِ من ضغائنها، والعملِ على الاستثمار في منابع إلهام الحُبّ، ونحوٍ من الارتياض النفسي والروحي والأخلاقي الذي يسمو بالإنسان في مراتب الكمال. حُبُّ الناس صعبٌ، حُبُّ الناس، إن ظفرَ به الإنسانُ، حالةٌ يعيشها الإنسانُ ويتحقّقُ بها في طور وجودي جديد، وهي لا تتكرّس إلا بالتربيةِ والتهذيب، والصبرِ الطويل بإكراه النفس على العفو والصفح، والتدريب المتواصل على إخماد نيران التعصب وتحطيم الأغلال المترسبة في باطنه، والعملِ الدؤوب على اكتشاف منابع إلهام الحُبّ وتنميتها. ومن أثرى هذه المنابع النظر لما هو مضيء في مَنْ تتعامل معه، والعفوُ، والصفحُ، والغفرانُ عن الإساءة، والانهمامُ بالذات، وعدمُ الانشغال بالغير وشؤونه وأحواله، والكفُّ عن التدخلِ في الحياة الخاصة للناس وانتهاكها، ومطاردتِهم بالأحقاد،كما يفعل البعضُ الذي ينصّب نفسَه وكأنه وصيٌّ على الناس، يترصد كلَّ شيءٍ يصدر عنهم فيحاسبهم عليه. وهو لا يعلم أن كلَّ فعلٍ يرتدُّ على فاعله، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر. الحُبُّ أنجعُ دواءٍ تحمي فيه نفسَك وتحمي فيه غيرَك من آلام وشرورِ البشر. الحاجةُ للحُبّ من أشدِّ الحاجات العاطفية للإنسان، غير أن اشباعها لا يتحققُ بسهولة. الاستثمارُ في الحُبّ أثمنُ استثمار في إنتاج معنىً للحياة. العفو والصفحُ والحُبُّ أيسرُ دواءٍ يشفي الإنسانَ من آلامِ القلبِ وجروحِ الروح، مَنْ يجرّب العفوَ والصفحَ في المواقف المتنوعةٍ يجدهما كثيرًا ما يتغلّبان على حنقِ الناس، والشفاءِ من أحقادهم.كان وما زال العفوُ والصفحُ والحُبُّ أنجعَ دواءٍ لشفاء الإنسان وشفاء علاقاته في المحيط الاجتماعي من الأمراضِ التي تتسببُ بها الضغينةُ والبغضاءُ والكراهية. يُنسب للقديس أغسطينوس القول: "الكراهيةُ كمَنْ يشرب السُمَ على أمل أن يموتَ الآخرَ، فأول مَنْ يتسمَّم بالكراهية صاحبُها".< ......
#معاشرةِ
#الناسِ
#نحتاجُ
#القلبَ
#أكثر
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717981
#الحوار_المتمدن
#عبدالجبار_الرفاعي في معاشرةِ الناس نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل، نحتاجُ لغةً تتقن مخاطبة العواطف أكثر من لغة المنطق والفلسفة والرياضيات والعلم، نحتاجُ المشاعرَ أكثر من الفكر، نحتاجُ الكلماتِ الحيّة المهذبة أكثر من كلمات المجاملة المنطفئة، ونحتاجُ المعاني الأصيلة الصادقة أكثر من الفائض اللفظي الذي يمكن أن تقول الألفاظُ فيه كلَّ شيء من دون أن تقول شيئًا جميلًا. الحكيمُ في هذا العالَم هو من يعمل من أجل أن تكون حياتُه والعالَمُ الذي يعيش فيه أجمل، ولا تكون حياتُه أجملَ إلا إن كانَ قادرًا على صناعة الجمال في حياة غيره. صناعةُ الجمال تتطلب أن يعطي الإنسانُ ما هو أجمل في كلِّ كلمة يقولها، في كلِّ حرف يكتبه، في كلِّ فعل يفعله، وفي كلِّ قرار يتخذه، في كلِّ شيء يقدمه لغيره. وهذا سلوكٌ شاقٌّ على النفس. الحُبُّ ليس صعبًا فقط، بل هو عصيٌّ على أكثر الناس، لا يسكن الحُبّ الأصيلُ إلا الأرواحَ السامية، ولا يناله إلا مَنْ يتغلّب بمشقةٍ بالغةٍ على منابع التعصب والكراهية والعنف الكامنة في أعماقه. حُبُّ الإنسان من أشقِّ الأشياء في حياة الإنسان، لأن هذا الكائنَ بطبيعته أسيرُ ضعفه البشري، يصعب عليه أن يتخلّص من بواعث الغيرة في نفسه، وما تنتجه غيرتُه من منافسات ونزاعات وصراعات، وما يفرضه استعدادُه للشرِّ من كراهياتٍ بغيضة، وآلامٍ مريرة. مادام الحُبّ أثمنَ ما يظفر به الإنسانُ وأغلاه، فإن نيلَه يتطلب معاناةً شاقةً وجهودًا مضنية. الإنسانُ أعقدُ الكائنات في الأرض، وأغربُها في تناقضاته، وتقلّب حالاته. تناقضاتُه لا تنتهي، لأنها تتوالد منها تناقضاتٌ باستمرار، مالم يفلح الإنسانُ بالتغلب عليها بمزيدٍ من صلابة الإرادة، ووعي الحياة، واكتشافِ مسالكها الوعرة، والخلاصِ من ضغائنها، والعملِ على الاستثمار في منابع إلهام الحُبّ، ونحوٍ من الارتياض النفسي والروحي والأخلاقي الذي يسمو بالإنسان في مراتب الكمال. حُبُّ الناس صعبٌ، حُبُّ الناس، إن ظفرَ به الإنسانُ، حالةٌ يعيشها الإنسانُ ويتحقّقُ بها في طور وجودي جديد، وهي لا تتكرّس إلا بالتربيةِ والتهذيب، والصبرِ الطويل بإكراه النفس على العفو والصفح، والتدريب المتواصل على إخماد نيران التعصب وتحطيم الأغلال المترسبة في باطنه، والعملِ الدؤوب على اكتشاف منابع إلهام الحُبّ وتنميتها. ومن أثرى هذه المنابع النظر لما هو مضيء في مَنْ تتعامل معه، والعفوُ، والصفحُ، والغفرانُ عن الإساءة، والانهمامُ بالذات، وعدمُ الانشغال بالغير وشؤونه وأحواله، والكفُّ عن التدخلِ في الحياة الخاصة للناس وانتهاكها، ومطاردتِهم بالأحقاد،كما يفعل البعضُ الذي ينصّب نفسَه وكأنه وصيٌّ على الناس، يترصد كلَّ شيءٍ يصدر عنهم فيحاسبهم عليه. وهو لا يعلم أن كلَّ فعلٍ يرتدُّ على فاعله، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر. الحُبُّ أنجعُ دواءٍ تحمي فيه نفسَك وتحمي فيه غيرَك من آلام وشرورِ البشر. الحاجةُ للحُبّ من أشدِّ الحاجات العاطفية للإنسان، غير أن اشباعها لا يتحققُ بسهولة. الاستثمارُ في الحُبّ أثمنُ استثمار في إنتاج معنىً للحياة. العفو والصفحُ والحُبُّ أيسرُ دواءٍ يشفي الإنسانَ من آلامِ القلبِ وجروحِ الروح، مَنْ يجرّب العفوَ والصفحَ في المواقف المتنوعةٍ يجدهما كثيرًا ما يتغلّبان على حنقِ الناس، والشفاءِ من أحقادهم.كان وما زال العفوُ والصفحُ والحُبُّ أنجعَ دواءٍ لشفاء الإنسان وشفاء علاقاته في المحيط الاجتماعي من الأمراضِ التي تتسببُ بها الضغينةُ والبغضاءُ والكراهية. يُنسب للقديس أغسطينوس القول: "الكراهيةُ كمَنْ يشرب السُمَ على أمل أن يموتَ الآخرَ، فأول مَنْ يتسمَّم بالكراهية صاحبُها".< ......
#معاشرةِ
#الناسِ
#نحتاجُ
#القلبَ
#أكثر
#العقل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717981
الحوار المتمدن
عبدالجبار الرفاعي - في معاشرةِ الناسِ نحتاجُ القلبَ أكثر من العقل
طلال الشريف : نحتاج .. أدب إنساني 1 10
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف نحتاج أدباً يعيد العلاقات الانسانية يجلي العواطف التي تدهنت بفعل عقود الجفاف العاطفي والإنساني. عندما هربت من حياتنا الابتسامة والصدق ارتفع منسوب الهموم التي صاحبت عالمنا الذي تغير بعد انتصار الرأسمالية وتضخم الأنا وما شاب حياتنا من جشع وشراسة بعد تعولم المشاعر كالماديات فوجهت العقول والشعور في اتجاه قبح غير إنساني.. كنت أحسب أن كورونا العصر وانتهاكاتها المتواصلة وعزلها العالم أجمع ولمدة طويلة ستعيد لنا الإنسان الجميل فتذكره وتقدم له العبر بأن يبتعد عن العنف ضد أخيه الإنسان ولكن على ما يبدو أنها أي الكورونا هي من صناعته لأدوات الموت وتطوير أسلوب الفتك به أقوى من الصاروخ والقنبلة.فقد سبق تلك الكورونا ميات السنين تيبست فيها العلاقات وتكلست النظرات واحتدت ردات الفعل وغلب العنف بكل مستوياته على إنسانية الإنسان وبعد أن فشلت القيم المعهودة زمنا والقوانين والأنظمة السارية في كبح توحش الإنسان حلت مفاهيم القوة والكذب والأنانية واستخدام العنف وحب الذات الانتحاري أحياناً أو حتى غالباُ دون شعور بصفاء الأذهان وغياب الندم والعبرة هي في حالة ضغط نفسي شرس ومتواصل. إنها مفاهيم العولمة التي تركتنا نتحدث مع قطعة مصمطة من الحديد أو الألمنيوم أو النيكل تسمى الموبايل أو الجوال هو كل عالمنا اليوم ونسينا العلاقات المباشرة وتبادل الزيارات وحتى الخروج للطبيعة والهواء الطلق وتهربنا من المناسبات الاجتماعية السابقة للعقود الثلاثة الماضية. جرائم تهز أركان الدنيا وسباق متلهف لسفك الدماء وسباق تسلح لقتل أكبر عدد من البشر بصواريخ ضخمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة يتفاخر صناعها بدقة الاطلاق واصابة الهدف .. كيف تحول الإنسان لمفترس لأخيه الإنسان وأصبح من السخرية أن قيم العالم الجديد تخدرنا وتتلاعب بالألفاظ فتدعي التتمييز بين قتل وقتل وبين مناسيب استخدام القوة أي العنف بين استخدام مفرط للقوة واستخدام غير مفرط رغم أن الضحية هو الانسان بقوة ناعمة أم قوة مفرطة.جرائم إنسانية وقتل جماعي متصاعد الأعداد والأخطر ألا يتوقف الكتاب والأدباء عند تلك الجرائم كثيرا لتوالي الجريمة المتسارع فتطوى أخبارها سريعا لنصحو على جرائم أكبر .. نحن في عصر العنف الأكبر .الأدب بطيء والقتل سربع، الأدب شحيح وأدوات القتل متعددة وفي تسارع لتوسيع فاعليتها.مشاعر الحب والغرام والرومانسية والود أصبحت أقل منسوباُ وقلت جريمته وحل محلها الجنس المنفلت وارتفع منسوب جرائم قتله وفضائحه بشكل أكبر.المال السياسي والمغسول أصبح أكبر وجرائم قتله أكبر.الإيمان الحقيقي أصبح أقل وولكن جرائم قتله أفظع، فالشيخ والمطران والحاخام ارتفعت بشكل غير مسبوق فتاوييهم بالقتل.المِحولون بصيرة والممسوسون شيطانيا من متيدني العصر يصارعون الزمن في القتل على العقيدة.السياسيون أصبحوا أكثر جهلا وتحملهم أموالهم ومؤامراتهم وعصاباتهم لمواقع المسؤولية فيدمرون كل القيم الإنسانية في كل مجتمع ويفسدن حياة البشر دون ترقي أنظمة وقوانين رادعة فيهربون من العدالة بالتزوير وصناعة الفوضى ولا مانع لديهم من استخدام القتل لأجل المنصب.الطبيب يٌضرب في مستشفاه وخلال عمله والعالِم يٌغتال بسبب إرتقاء علمه والطيب يؤكل حقه والنايم ملوش نايب والمسالم يمشي جنب الحيط والزعلطتي والبلطجي يمشي متفاخرا في عالم فقد كل القيم وأصبحنا في غابة.الإعلامي والمخرج والسيناريست والأديب والكاتب والسياسي والشيخ والحاخام والمطران مسؤولون عما يقدمونه للبشر من عنف أفكارهم فيولدو ......
#نحتاج
#إنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736325
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف نحتاج أدباً يعيد العلاقات الانسانية يجلي العواطف التي تدهنت بفعل عقود الجفاف العاطفي والإنساني. عندما هربت من حياتنا الابتسامة والصدق ارتفع منسوب الهموم التي صاحبت عالمنا الذي تغير بعد انتصار الرأسمالية وتضخم الأنا وما شاب حياتنا من جشع وشراسة بعد تعولم المشاعر كالماديات فوجهت العقول والشعور في اتجاه قبح غير إنساني.. كنت أحسب أن كورونا العصر وانتهاكاتها المتواصلة وعزلها العالم أجمع ولمدة طويلة ستعيد لنا الإنسان الجميل فتذكره وتقدم له العبر بأن يبتعد عن العنف ضد أخيه الإنسان ولكن على ما يبدو أنها أي الكورونا هي من صناعته لأدوات الموت وتطوير أسلوب الفتك به أقوى من الصاروخ والقنبلة.فقد سبق تلك الكورونا ميات السنين تيبست فيها العلاقات وتكلست النظرات واحتدت ردات الفعل وغلب العنف بكل مستوياته على إنسانية الإنسان وبعد أن فشلت القيم المعهودة زمنا والقوانين والأنظمة السارية في كبح توحش الإنسان حلت مفاهيم القوة والكذب والأنانية واستخدام العنف وحب الذات الانتحاري أحياناً أو حتى غالباُ دون شعور بصفاء الأذهان وغياب الندم والعبرة هي في حالة ضغط نفسي شرس ومتواصل. إنها مفاهيم العولمة التي تركتنا نتحدث مع قطعة مصمطة من الحديد أو الألمنيوم أو النيكل تسمى الموبايل أو الجوال هو كل عالمنا اليوم ونسينا العلاقات المباشرة وتبادل الزيارات وحتى الخروج للطبيعة والهواء الطلق وتهربنا من المناسبات الاجتماعية السابقة للعقود الثلاثة الماضية. جرائم تهز أركان الدنيا وسباق متلهف لسفك الدماء وسباق تسلح لقتل أكبر عدد من البشر بصواريخ ضخمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة يتفاخر صناعها بدقة الاطلاق واصابة الهدف .. كيف تحول الإنسان لمفترس لأخيه الإنسان وأصبح من السخرية أن قيم العالم الجديد تخدرنا وتتلاعب بالألفاظ فتدعي التتمييز بين قتل وقتل وبين مناسيب استخدام القوة أي العنف بين استخدام مفرط للقوة واستخدام غير مفرط رغم أن الضحية هو الانسان بقوة ناعمة أم قوة مفرطة.جرائم إنسانية وقتل جماعي متصاعد الأعداد والأخطر ألا يتوقف الكتاب والأدباء عند تلك الجرائم كثيرا لتوالي الجريمة المتسارع فتطوى أخبارها سريعا لنصحو على جرائم أكبر .. نحن في عصر العنف الأكبر .الأدب بطيء والقتل سربع، الأدب شحيح وأدوات القتل متعددة وفي تسارع لتوسيع فاعليتها.مشاعر الحب والغرام والرومانسية والود أصبحت أقل منسوباُ وقلت جريمته وحل محلها الجنس المنفلت وارتفع منسوب جرائم قتله وفضائحه بشكل أكبر.المال السياسي والمغسول أصبح أكبر وجرائم قتله أكبر.الإيمان الحقيقي أصبح أقل وولكن جرائم قتله أفظع، فالشيخ والمطران والحاخام ارتفعت بشكل غير مسبوق فتاوييهم بالقتل.المِحولون بصيرة والممسوسون شيطانيا من متيدني العصر يصارعون الزمن في القتل على العقيدة.السياسيون أصبحوا أكثر جهلا وتحملهم أموالهم ومؤامراتهم وعصاباتهم لمواقع المسؤولية فيدمرون كل القيم الإنسانية في كل مجتمع ويفسدن حياة البشر دون ترقي أنظمة وقوانين رادعة فيهربون من العدالة بالتزوير وصناعة الفوضى ولا مانع لديهم من استخدام القتل لأجل المنصب.الطبيب يٌضرب في مستشفاه وخلال عمله والعالِم يٌغتال بسبب إرتقاء علمه والطيب يؤكل حقه والنايم ملوش نايب والمسالم يمشي جنب الحيط والزعلطتي والبلطجي يمشي متفاخرا في عالم فقد كل القيم وأصبحنا في غابة.الإعلامي والمخرج والسيناريست والأديب والكاتب والسياسي والشيخ والحاخام والمطران مسؤولون عما يقدمونه للبشر من عنف أفكارهم فيولدو ......
#نحتاج
#إنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736325
الحوار المتمدن
طلال الشريف - نحتاج .. أدب إنساني (1/10)
طلال الشريف : نحتاج .. مصالحة فتحاوية عاجلة جداً 2 10
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف ماجد فرج فجأة في دبي، وبعد أسبوع أي بالأمس كان محمد دحلان في موسكو، وهل بعد أسبوع آخر يكون الرئيس عباس أو جبريل الرجوب أو حسين الشيخ في القاهرة أو عمان أو الدوحة ؟أربع شخصيات فلسطينية فتحاوية هم أركان الفعل في حركة فتح، وأربع عواصم عربية فاعلة في القضية الفلسطينية، وعاصمة الدولة العظمى الثانية موسكو وحراك فتحاوي هذه المرة يبدو أنه في صلب مصالحة فتحاوية بعد أن تجمد الوضع الفلسطيني بفعل إهمال واشنطن الحالة الفلسطينية وتراجعها عن أولويات الرئيس بايدن.هل أدرك الفتحاويون ولو متأخراً أهمية وأولوية تنظيم صفوفهم التي هي بمثابة حجر الزاوية ونقطة الإنطلاق الحقيقية في الوصول لحلول لحالة الضعف التي تجتاح الفلسطينيين منذ الإنقسام الفلسطيني في العام 2007 وبعده الإنقسام الفتحاوي في العام 2011 وفشل كل محاولات المصالحة بين فتح وحماس وفشل كل محاولات المصالحة الفتحاوية الداخلية لعودة الوحدة الفلسطينية وعودة الوحدة الفتحاوية؟لطالما قلنا مبكراً لن تتم المصالحة بين فتح وحماس إلا بمصالحة تسبقها ببن الفتحاويين حيث هناك غياب قوة توازن وتماسك داخلي بين فتح وحماس كقوتان رئيسيتان بفعل ضعف الموقف الفتحاوي المنقسم، وألف باء سياسة أن المصالحة بين الحزبين ستحدث حين تصبح قوة الحزبين التماسكية الداخلية متوازنة، أي أن يتصالح الفتحاويون أولاً لاستعادة قوتهم وحينها سوف تستجيب حماس بسرعة أكبر وسوف يذهب الفتحاويون أقوياء موحدين وهو السر الخفي والجوهري لإلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية وتلك هي الخطوة الأهم للنهوض الفلسطيني.التهوض الفلسطيني معادلته الحقيقية كالتالي:وحدة فتحاوية بمصالحة داخل فتح ستؤدي لمصالحة وطنية بين فتح وحماس ستؤدي لتوازن التماسك الداخلي بين فتح وحماس سيؤدي لانتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينيةوالنتيجة نهوض الحالة الفلسطينية من كبوتها.هذا ما يدور على ما يبدو في تحرك القادة الفتحاويون الجاري بين دول الفعل التي بدأت بزيارة ماجد فرج للإمارات وزيارة محمد دحلان لروسيا.ولابد من التذكير بأن هناك عامل خطر معجل أيضا لا أدري أن كان في الحسبان وهو الحالة اللبنانية القابلة للتدهور وكيفية حماية أهلنا في المخيمات الفلسطينية التي قد تدفع ثمنا باهظاً في اندلاع حرب أهلية جديدة قد تجتاح لبنان إذا لم ينتبه القادة الفلسطينيون لذلك، ولذلك عليهم التعجل في خطواتهم التصالحية الفتحاوية والوطنية و٠-;-إن كان برنامج تحركهم بالأسابيع أن يصبح بالأيام أو بالساعات. ......
#نحتاج
#مصالحة
#فتحاوية
#عاجلة
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736531
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف ماجد فرج فجأة في دبي، وبعد أسبوع أي بالأمس كان محمد دحلان في موسكو، وهل بعد أسبوع آخر يكون الرئيس عباس أو جبريل الرجوب أو حسين الشيخ في القاهرة أو عمان أو الدوحة ؟أربع شخصيات فلسطينية فتحاوية هم أركان الفعل في حركة فتح، وأربع عواصم عربية فاعلة في القضية الفلسطينية، وعاصمة الدولة العظمى الثانية موسكو وحراك فتحاوي هذه المرة يبدو أنه في صلب مصالحة فتحاوية بعد أن تجمد الوضع الفلسطيني بفعل إهمال واشنطن الحالة الفلسطينية وتراجعها عن أولويات الرئيس بايدن.هل أدرك الفتحاويون ولو متأخراً أهمية وأولوية تنظيم صفوفهم التي هي بمثابة حجر الزاوية ونقطة الإنطلاق الحقيقية في الوصول لحلول لحالة الضعف التي تجتاح الفلسطينيين منذ الإنقسام الفلسطيني في العام 2007 وبعده الإنقسام الفتحاوي في العام 2011 وفشل كل محاولات المصالحة بين فتح وحماس وفشل كل محاولات المصالحة الفتحاوية الداخلية لعودة الوحدة الفلسطينية وعودة الوحدة الفتحاوية؟لطالما قلنا مبكراً لن تتم المصالحة بين فتح وحماس إلا بمصالحة تسبقها ببن الفتحاويين حيث هناك غياب قوة توازن وتماسك داخلي بين فتح وحماس كقوتان رئيسيتان بفعل ضعف الموقف الفتحاوي المنقسم، وألف باء سياسة أن المصالحة بين الحزبين ستحدث حين تصبح قوة الحزبين التماسكية الداخلية متوازنة، أي أن يتصالح الفتحاويون أولاً لاستعادة قوتهم وحينها سوف تستجيب حماس بسرعة أكبر وسوف يذهب الفتحاويون أقوياء موحدين وهو السر الخفي والجوهري لإلغاء الانتخابات التشريعية والرئاسية وتلك هي الخطوة الأهم للنهوض الفلسطيني.التهوض الفلسطيني معادلته الحقيقية كالتالي:وحدة فتحاوية بمصالحة داخل فتح ستؤدي لمصالحة وطنية بين فتح وحماس ستؤدي لتوازن التماسك الداخلي بين فتح وحماس سيؤدي لانتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينيةوالنتيجة نهوض الحالة الفلسطينية من كبوتها.هذا ما يدور على ما يبدو في تحرك القادة الفتحاويون الجاري بين دول الفعل التي بدأت بزيارة ماجد فرج للإمارات وزيارة محمد دحلان لروسيا.ولابد من التذكير بأن هناك عامل خطر معجل أيضا لا أدري أن كان في الحسبان وهو الحالة اللبنانية القابلة للتدهور وكيفية حماية أهلنا في المخيمات الفلسطينية التي قد تدفع ثمنا باهظاً في اندلاع حرب أهلية جديدة قد تجتاح لبنان إذا لم ينتبه القادة الفلسطينيون لذلك، ولذلك عليهم التعجل في خطواتهم التصالحية الفتحاوية والوطنية و٠-;-إن كان برنامج تحركهم بالأسابيع أن يصبح بالأيام أو بالساعات. ......
#نحتاج
#مصالحة
#فتحاوية
#عاجلة
#جداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736531
الحوار المتمدن
طلال الشريف - نحتاج .. مصالحة فتحاوية عاجلة جداً (2/10)
حازم كويي : لماذا نحتاج إلى أفكار ماركس لمحاربة الأزمة البيئية لكوكبنا
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي ترجمة وإعداد:حازم كويي "لقد فسر الفلاسفة العالم بطرق شتى،غير أن المهم تغييره ". هذه الجملة للفيلسوف الألماني والثوري كارل ماركس مشهورة عالمياً والتي يجري الاستشهاد بها دائماً. يعتقد المؤرخ والخبيرالاقتصادي توماس كوتشينسكي*، أن ماكتبه ماركس، وأفكاره حول نقد الاقتصاد السياسي في وقت مبكر من القرن التاسع عشر،كونها لا تشرح الظواهر الحالية فقط، مثل العولمة أو تفاقم عدم المساواة بدرجة شديدة، ولكنها تُظهر أيضاً مدى إستغلال الناس، الطبيعة والبيئة كضرورة رأسمالية.ويشرح كوتشينسكي علاقة أطروحات ماركس بالأزمة البيئية الحالية والتدمير المستمر للطبيعة،حيث أُستقبل كارل ماركس في وسائل الاعلام وفي المعارض والمؤتمرات، وبحضور أكبر بمناسبة الذكرى 200لميلاده،ومن المؤكد أن المناسبات السنوية قبل كل شئ لم تكن فقط،هي التي لعبت دوراً في الاستقبال العالي غير المعتاد لماركس.الاسباب الاخرى لإرتباط تفكير ماركس الجديد ستكون من ناحية مشكلة عدم المساواة،التي أصبحت أكثر حدة من أي وقت مضى،قبل 50 عاماً كان راتب الموظف العادي الى راتب الرئيس التنفيذي بنسبة 1:20،اليوم أصبح بنسبة 1:100 .من ناحية أخرى،لاحظ الرأسماليون منذ 20 عاماً، أن ماركس قد توقع تطورات اقتصادية معينة مثل العولمة في البيان الشيوعي، يصف فيها كيف تبني البرجوازية العالم على صورتها الخاصة، وبأسعارها الرخيصة كمدفعية، ستهدم حتى الجدران الصينية. من حيث المبدأ، تحقق ذلك في عام 1989، سقط الجدار(جدار برلين) وخسر الاقتصاد الاشتراكي عرق جبينه.ولهذا تظهر حالياً أهمية طروحات ماركس وتحليلاته. ويرى كوتشينسكي، أننا بحاجة إلى ماركس حتى نتمكن من تحليل الأزمة البيئية الحالية بطريقة ذات مغزى. فالتعرف على الأسباب الأعمق للتدهور البيئي العالمي المستمر سيكون مستحيلاً بدون نظريته الاقتصادية مثل تطوير أستراتيجيات فعالة اقتصادياً ضد التدهور البيئي. يقال دائماً أن علم البيئة لا يلعب دوراً عند ماركس، لكن هذا ليس صحيحاً. كان تركيزه على تحليل رأس المال والعمل المأجور. وحتى لو لعبت الطبيعة دوراً ثانوياً، كان واضحاً له،كون الطبيعة بالتأكيد مشكلة لماركس، بمصطلحات مختلفة والتي لم يستعملها على نطاق واسع.بالنسبة له، كانت الطبيعة مفهوماً فلسفياً. وما نعنيه بالطبيعة اليوم يُسميه الأرض. وهذا هو السبب في أنه كتب في وقت ما، في رأس المال، أن الاقتصاد الرأسمالي ُيدمر مصادر كل الثروة - العمال والأرض.هنا يقوم على فكرة من القرن التاسع عشر، والتي مفادها أن الأفراد في تبادل مع بيئتهم. وفقاً لهذا المنطق، يُنتج البشر ويستهلكون السلع والغذاء ويستخدمون الموارد الطبيعية في هذه العملية، والتي ينبغي عليهم بعد ذلك إعادة إنتاجها.خذ الغابات المطيرة في البرازيل، على سبيل المثال والتي نستمر في قطعها، بالمعنى الماركسي الكلاسيكي لا يتم احتسابه اقتصادياً. حتى أن ماركس كتب صراحةً في الفصل الأول من كتاب رأس المال، أن الخشب الذي ينمو في البرية لا قيمة له، ومع ذلك الشجرة متواجدة في جميع أنحاء العالم.إذا كان هناك نقص في الإمدادات وكان لا بد من إعادة تشجير الغابات المطيرة، فإن هذا يُكلف العمل الذي يجب دفع ثمنه. وبما أن وقت العمل يحدد قيمة سلعة ما، فإن حساب التكلفة المنطقية يجب أن يتضمن مقدار وقت العمل الذي يستغرقه إعادة تشجير الغابة أو إعادة إنتاج الموارد الطبيعية الأخرى.وتفسير ذلك بالنسبة لماركس للوضع الحالي،فإن وقت العمل الذي يجب أن يوضع في إنتاج سلعة ما، يحدد قيمتها.العامل الحاسم هو أنه ليس العمل الموضوعي هو الذي يخلق القيمة،إنما ......
#لماذا
#نحتاج
#أفكار
#ماركس
#لمحاربة
#الأزمة
#البيئية
#لكوكبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736771
#الحوار_المتمدن
#حازم_كويي ترجمة وإعداد:حازم كويي "لقد فسر الفلاسفة العالم بطرق شتى،غير أن المهم تغييره ". هذه الجملة للفيلسوف الألماني والثوري كارل ماركس مشهورة عالمياً والتي يجري الاستشهاد بها دائماً. يعتقد المؤرخ والخبيرالاقتصادي توماس كوتشينسكي*، أن ماكتبه ماركس، وأفكاره حول نقد الاقتصاد السياسي في وقت مبكر من القرن التاسع عشر،كونها لا تشرح الظواهر الحالية فقط، مثل العولمة أو تفاقم عدم المساواة بدرجة شديدة، ولكنها تُظهر أيضاً مدى إستغلال الناس، الطبيعة والبيئة كضرورة رأسمالية.ويشرح كوتشينسكي علاقة أطروحات ماركس بالأزمة البيئية الحالية والتدمير المستمر للطبيعة،حيث أُستقبل كارل ماركس في وسائل الاعلام وفي المعارض والمؤتمرات، وبحضور أكبر بمناسبة الذكرى 200لميلاده،ومن المؤكد أن المناسبات السنوية قبل كل شئ لم تكن فقط،هي التي لعبت دوراً في الاستقبال العالي غير المعتاد لماركس.الاسباب الاخرى لإرتباط تفكير ماركس الجديد ستكون من ناحية مشكلة عدم المساواة،التي أصبحت أكثر حدة من أي وقت مضى،قبل 50 عاماً كان راتب الموظف العادي الى راتب الرئيس التنفيذي بنسبة 1:20،اليوم أصبح بنسبة 1:100 .من ناحية أخرى،لاحظ الرأسماليون منذ 20 عاماً، أن ماركس قد توقع تطورات اقتصادية معينة مثل العولمة في البيان الشيوعي، يصف فيها كيف تبني البرجوازية العالم على صورتها الخاصة، وبأسعارها الرخيصة كمدفعية، ستهدم حتى الجدران الصينية. من حيث المبدأ، تحقق ذلك في عام 1989، سقط الجدار(جدار برلين) وخسر الاقتصاد الاشتراكي عرق جبينه.ولهذا تظهر حالياً أهمية طروحات ماركس وتحليلاته. ويرى كوتشينسكي، أننا بحاجة إلى ماركس حتى نتمكن من تحليل الأزمة البيئية الحالية بطريقة ذات مغزى. فالتعرف على الأسباب الأعمق للتدهور البيئي العالمي المستمر سيكون مستحيلاً بدون نظريته الاقتصادية مثل تطوير أستراتيجيات فعالة اقتصادياً ضد التدهور البيئي. يقال دائماً أن علم البيئة لا يلعب دوراً عند ماركس، لكن هذا ليس صحيحاً. كان تركيزه على تحليل رأس المال والعمل المأجور. وحتى لو لعبت الطبيعة دوراً ثانوياً، كان واضحاً له،كون الطبيعة بالتأكيد مشكلة لماركس، بمصطلحات مختلفة والتي لم يستعملها على نطاق واسع.بالنسبة له، كانت الطبيعة مفهوماً فلسفياً. وما نعنيه بالطبيعة اليوم يُسميه الأرض. وهذا هو السبب في أنه كتب في وقت ما، في رأس المال، أن الاقتصاد الرأسمالي ُيدمر مصادر كل الثروة - العمال والأرض.هنا يقوم على فكرة من القرن التاسع عشر، والتي مفادها أن الأفراد في تبادل مع بيئتهم. وفقاً لهذا المنطق، يُنتج البشر ويستهلكون السلع والغذاء ويستخدمون الموارد الطبيعية في هذه العملية، والتي ينبغي عليهم بعد ذلك إعادة إنتاجها.خذ الغابات المطيرة في البرازيل، على سبيل المثال والتي نستمر في قطعها، بالمعنى الماركسي الكلاسيكي لا يتم احتسابه اقتصادياً. حتى أن ماركس كتب صراحةً في الفصل الأول من كتاب رأس المال، أن الخشب الذي ينمو في البرية لا قيمة له، ومع ذلك الشجرة متواجدة في جميع أنحاء العالم.إذا كان هناك نقص في الإمدادات وكان لا بد من إعادة تشجير الغابات المطيرة، فإن هذا يُكلف العمل الذي يجب دفع ثمنه. وبما أن وقت العمل يحدد قيمة سلعة ما، فإن حساب التكلفة المنطقية يجب أن يتضمن مقدار وقت العمل الذي يستغرقه إعادة تشجير الغابة أو إعادة إنتاج الموارد الطبيعية الأخرى.وتفسير ذلك بالنسبة لماركس للوضع الحالي،فإن وقت العمل الذي يجب أن يوضع في إنتاج سلعة ما، يحدد قيمتها.العامل الحاسم هو أنه ليس العمل الموضوعي هو الذي يخلق القيمة،إنما ......
#لماذا
#نحتاج
#أفكار
#ماركس
#لمحاربة
#الأزمة
#البيئية
#لكوكبنا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736771
الحوار المتمدن
حازم كويي - لماذا نحتاج إلى أفكار ماركس لمحاربة الأزمة البيئية لكوكبنا
طلال الشريف : نحتاج .. مؤتمر ثامن لا يصبح مسماراً أخيراً في نعش فتح 3 10
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف نحتاج .. مؤتمر الدعوة لمؤتمر عام ثامن لحركة فتح فكرة جوهرية لعلاج الحالة المرضية التي تهدد مصير ومسيرة حركة فتح المنعكسة دائما على مصير ومسيرة النضال الوطني والقضية الفلسطينية منذ تربع هذه الحركة على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ومنها إلى قيادة السلطة الوطنية.بعد أن لم تنجح حركة فتح في تحقيق برنامجها الذي أقرته المنظمة ودافعت عنه كوادرها التنظيمية ما أصاب المنظمة بعطل كبير وأصاب السلطة بفشل أكبر .حاجة فتح لتجديد نفسها لإستعادة قوتها إن أرادت مواصلة دورها القيادي السابق وتجديد برنامجها يتطلب أن تستعيد وحدتها التنظيمية والقيادية لأنه بهذه الحالة الآنية المترهلة قد لا يحسن قادتها إستغلال فرصتها الأخيرة وهو المؤتمر الثامن لتوحيد الحركة.قد يجد الفتحاويون أن فتح بعد هذا المؤتمر قد تشظت أكثر بكثير مما عانت منه في الأعوام السابقة ليصبح لكل عضو لجنة مركزية حالية وبعض من قيادات المجلس الثوري الحالي جسماً وقائمة انتخابية في أي إنتخابات عامة قادمة وهي صيغة أصبحت تميز الحركة وخروج أو إخراج قياداتها التي حدثت قبيل إلغاء عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية في إبريل من هذا العام 2021 وحينها لن تعود عقارب ساعة فتح للوراء بل ستتشظى الحركة لقوائم إنتخابية عديدة بلا عودة لما كان يأمله الفتحاويون المٌخرَجين بوحدة تلك القوائم بعد الإنتخابات وهي ظاهرة وضحت تماما للعيان بوجود قائمة فتح والتيار الاصلاحي وناصر القدوة وعدم تحالف أيا منها مع الأخرى بأن الفتحاويين أبعد مما توقع أو تمناه الكثيرين للتوحد قبل الانتخابات، فما بالك بعد أي عملية انتخابية.تعود بنا هذه الصورة لحركة فتح تماما كما حدث ويحدث في حزبي العمل والليكود لأن تطور العمل السياسي في العقود الأخيرة أخذ ينحو نحو الخروج من الحزبين الكبيرين وتصغير تلك الأحزاب الكبيرة غير الديمقراطية وهو السبيل لممارسة حق جماعات مختلفة لا تحصل على حقوقها في إطار الحزب الكبير وأصبحت صيغة تحالفات لأجسام أصغر هي الموضة دون الإنضواء تحت راية الحزب القديم وهي حالة صحية جدا لمواجهة الشللية وجماعات المصالح التي انفردت طويلا بالسيطرة داخل تلك الاحزاب العريضة المنافية للديمقراطية والتي اكتشفت مؤخرا بأنها الطريقة الوحيدة لمواجهة ديكتاتورية القيادة المزمنة والحرس القديم في تلك الأحزاب.أنا لا أتوقع أن تنجح قيادة فتح في هذه البيئة الجديدة والمستحدثة لدى الساسيين المعاصرين من إستعادة وحدة فتح في مؤتمرها الثامن المزمع عقده قريباً بل سيشكل هذا المؤتمر الثامن المسمار الأخير في نعش الحركة لتؤول لمصير حزب العمل الإسرائيلي أو حتى حزب الليكود على أفضل تقدير، حزبا قعيدا على كرسي متحرك كحزب العمل، أو حزبا يعرج كحزب الليكود يبحث كلاهما عمن يتحالف معه من أحزاب صغيرة أصبحت حاملا لإستمرار وجود هذين الحزبين اللذين كانا كبيرين قبل ظاهرة الخروج لقياداتها لتشكيل قوائم مستقلة تتحول لأحزاب جديدة بعيداً عن الحزب القديم.فتح بعد المؤتمر الثامن على الأغلب لن تعود لوحدتها بل ستصبح عشرين حزباّ جديداً إلا إذا كما قلنا في مقال سابق أن هناك محاولات من العرب والروس لإعادة وحدة فتح ورجوع أو دعوة محمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي لصفوف فتح ومشاركتهم ومواليهم في المؤتمر الثامن لتوحيد الحركة وهو المأمول رغم صعوبة ذلك .. دعونا نرى فنتائج المؤتمر سنقرؤها ويقرؤها الجمهور قبل المؤتمر بالتأكيد وليس بعده من خلال ظهور أسماء من توجه لهم الدعوات لحضور المؤتمر الثامن. ......
#نحتاج
#مؤتمر
#ثامن
#يصبح
#مسماراً
#أخيراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736824
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف نحتاج .. مؤتمر الدعوة لمؤتمر عام ثامن لحركة فتح فكرة جوهرية لعلاج الحالة المرضية التي تهدد مصير ومسيرة حركة فتح المنعكسة دائما على مصير ومسيرة النضال الوطني والقضية الفلسطينية منذ تربع هذه الحركة على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ومنها إلى قيادة السلطة الوطنية.بعد أن لم تنجح حركة فتح في تحقيق برنامجها الذي أقرته المنظمة ودافعت عنه كوادرها التنظيمية ما أصاب المنظمة بعطل كبير وأصاب السلطة بفشل أكبر .حاجة فتح لتجديد نفسها لإستعادة قوتها إن أرادت مواصلة دورها القيادي السابق وتجديد برنامجها يتطلب أن تستعيد وحدتها التنظيمية والقيادية لأنه بهذه الحالة الآنية المترهلة قد لا يحسن قادتها إستغلال فرصتها الأخيرة وهو المؤتمر الثامن لتوحيد الحركة.قد يجد الفتحاويون أن فتح بعد هذا المؤتمر قد تشظت أكثر بكثير مما عانت منه في الأعوام السابقة ليصبح لكل عضو لجنة مركزية حالية وبعض من قيادات المجلس الثوري الحالي جسماً وقائمة انتخابية في أي إنتخابات عامة قادمة وهي صيغة أصبحت تميز الحركة وخروج أو إخراج قياداتها التي حدثت قبيل إلغاء عملية الانتخابات التشريعية والرئاسية في إبريل من هذا العام 2021 وحينها لن تعود عقارب ساعة فتح للوراء بل ستتشظى الحركة لقوائم إنتخابية عديدة بلا عودة لما كان يأمله الفتحاويون المٌخرَجين بوحدة تلك القوائم بعد الإنتخابات وهي ظاهرة وضحت تماما للعيان بوجود قائمة فتح والتيار الاصلاحي وناصر القدوة وعدم تحالف أيا منها مع الأخرى بأن الفتحاويين أبعد مما توقع أو تمناه الكثيرين للتوحد قبل الانتخابات، فما بالك بعد أي عملية انتخابية.تعود بنا هذه الصورة لحركة فتح تماما كما حدث ويحدث في حزبي العمل والليكود لأن تطور العمل السياسي في العقود الأخيرة أخذ ينحو نحو الخروج من الحزبين الكبيرين وتصغير تلك الأحزاب الكبيرة غير الديمقراطية وهو السبيل لممارسة حق جماعات مختلفة لا تحصل على حقوقها في إطار الحزب الكبير وأصبحت صيغة تحالفات لأجسام أصغر هي الموضة دون الإنضواء تحت راية الحزب القديم وهي حالة صحية جدا لمواجهة الشللية وجماعات المصالح التي انفردت طويلا بالسيطرة داخل تلك الاحزاب العريضة المنافية للديمقراطية والتي اكتشفت مؤخرا بأنها الطريقة الوحيدة لمواجهة ديكتاتورية القيادة المزمنة والحرس القديم في تلك الأحزاب.أنا لا أتوقع أن تنجح قيادة فتح في هذه البيئة الجديدة والمستحدثة لدى الساسيين المعاصرين من إستعادة وحدة فتح في مؤتمرها الثامن المزمع عقده قريباً بل سيشكل هذا المؤتمر الثامن المسمار الأخير في نعش الحركة لتؤول لمصير حزب العمل الإسرائيلي أو حتى حزب الليكود على أفضل تقدير، حزبا قعيدا على كرسي متحرك كحزب العمل، أو حزبا يعرج كحزب الليكود يبحث كلاهما عمن يتحالف معه من أحزاب صغيرة أصبحت حاملا لإستمرار وجود هذين الحزبين اللذين كانا كبيرين قبل ظاهرة الخروج لقياداتها لتشكيل قوائم مستقلة تتحول لأحزاب جديدة بعيداً عن الحزب القديم.فتح بعد المؤتمر الثامن على الأغلب لن تعود لوحدتها بل ستصبح عشرين حزباّ جديداً إلا إذا كما قلنا في مقال سابق أن هناك محاولات من العرب والروس لإعادة وحدة فتح ورجوع أو دعوة محمد دحلان وناصر القدوة ومروان البرغوثي لصفوف فتح ومشاركتهم ومواليهم في المؤتمر الثامن لتوحيد الحركة وهو المأمول رغم صعوبة ذلك .. دعونا نرى فنتائج المؤتمر سنقرؤها ويقرؤها الجمهور قبل المؤتمر بالتأكيد وليس بعده من خلال ظهور أسماء من توجه لهم الدعوات لحضور المؤتمر الثامن. ......
#نحتاج
#مؤتمر
#ثامن
#يصبح
#مسماراً
#أخيراً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736824
الحوار المتمدن
طلال الشريف - نحتاج .. مؤتمر ثامن لا يصبح مسماراً أخيراً في نعش فتح (3/10)
طلال الشريف : نحتاج .. تغيير معادلة فتح وحماس إلى - فتح - أو - حماس - 5 10
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف بعد عقد ونصف من الإنقسام والضياع وعدم تمكن الجميع من حل لغز الإنقسام، آن أوان شعبنا لحل معادلة فتح وحماس، حيث لم تنجح كل المحاولات للمصالحة بين فتح وحماس وعودة المشاركة للنظام السياسي كما حدث إبان انتخابات العام 2006م. لم يتمكن الحزبان من التفاهم ولا من الشعور بالمسؤولية عما جرى ويجري من ذوبان لقضية شعبنا الفلسطيني وأرضه ومستقبله، ولا احترام حقوق الشعب بل تفننت كلا السلطتين في إذلال وتعذيب أهل قطاع غزة بشتى الطرق. لنعد لمعادلة ما قبل تلك الانتخابات، أي العودة لمعادلة "فتح" أو " حماس" للتخلص من أحدهما أو حتى كليهما وأن يتكتل شعبنا في طريق آخر غير فتح وحماس باحثين عما ينقذهم وينقذ قضيتهم فقد ضاع وقت طويل في المحاولات ونحن لسنا مختلفين عن كل شعوب الأرض، فالشعوب وتجاربها وابداعاتها كانت على الدوام أذكى من حكامها وأحزابها والشعوب الحية تمتلك قوتها الإيجابية أو السلبيةفي تعطيل حكامها الزائغين أو نهوض حالتها نحو أفق جديد أفضل.المعادلة التي أصبح المطلوب حلها الآن من جديد هي "إما فتح" و "إما حماس" ، ولا مكان لوجود الإثنين معاً، فقد تكون هذه الفكرة أنجع عملياً، وهي لم تجرب جدياً في مراحل المد لهما حين لم تكن حالتنا بهذا الوضع السحيق، ودخول العقل الفلسطيني منذ بدء الصراع بين الحزبين وحتى الآن في مرحلة ضبابية العاطفة والمصلحة الضيقة والإصطفاف المُضَلَل بشعارات التحرير وشعارات النقاء وما ثبت بعد ذلك من أن لا تحرير ولا نقاء، بل ثبت أنه صراع مال وجاه وسلطان وتحالفات خاجية، تماماً كما كان جميع حكام المنطقة العربية بأن الشعوب آخر اهتماماتهم، زد عليها في حالتنا الفلسطينية التي مازلنا فيها تحت الإحتلال، وأرضنا تضيع، ومستقبل أجيالنا يهدم، والحزبان لا يستخلصان العبر ولا يصحو لهما ضمير.هل حان وقت تخليص العقل الفلسطيني من ضبابية وسذاجة الانحيازات والولاءات لأحزاب باتت غير مسؤولة عن شعب ويدخل الآن شعبنا مرحلة التفكير الجدي في مستقبل بلده وأجياله وأرضه التي أهملوها لمصالحهم الذاتية والحزببة الضيفة وبعد هذا الذي عاناه وجربه معهما، وبهتان صورنهما. ذهب كثيرون لتوليد طريق ثالث أو التفكير به ولكن دون ذكاء وأصبح هذا الخيار غير عملي وغير ممكن، وبات شعبنا أمام تحدي متجدد، إما فتح، وإما حماس. إما فتح وإما حماس، قد لا يقنع هذا الطرح الكثيرين من جموع فتح ولا من جموع حماس، نعم، وتلك هي معضلة تحدي قد تبدو غير منطقية وغير واقعية في السياسة، ولذلك لابد من التذكير بأن قضيتنا وشعبنا هي أولويتنا، وليس الأحزاب، فالأحزاب هي أدوات قد تفشل وهي حقا قد فشلت، ولذلك إما أن ينضم الفتحاويون لحماس، وإما أن ينضم الحمساويون لفتح، وإما أن يتركوا الحزبين ويتجمعوا في جسم آخر لإنقاذ شعبنا وقضيتنا، وبقاء الحزبين على هذه الشاكلة السمجة المتولدنة سياسياً هي وصفة للانتحار والضياع لشعب وقضية.. الكلام والفكرة صعبة وغير مغرية طبعا وقد تبدو حتى غير واقعية أو خارجة عن الواقع، ولكن متى كانت أفكار الإنقاذ من الكوارث سهلة وواقعية، فالواقع أقوى دائما من فكرة تغييره، ولذلك تعالوا نذهب خارج الواقع لنهزم قوة الواقع، في واقع ممنوع علينا ممارسة أدوات تغيير الواقع عبر الانتخابات، أو عبر قادة لا تليق بقضية عادلة. ......
#نحتاج
#تغيير
#معادلة
#وحماس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738121
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف بعد عقد ونصف من الإنقسام والضياع وعدم تمكن الجميع من حل لغز الإنقسام، آن أوان شعبنا لحل معادلة فتح وحماس، حيث لم تنجح كل المحاولات للمصالحة بين فتح وحماس وعودة المشاركة للنظام السياسي كما حدث إبان انتخابات العام 2006م. لم يتمكن الحزبان من التفاهم ولا من الشعور بالمسؤولية عما جرى ويجري من ذوبان لقضية شعبنا الفلسطيني وأرضه ومستقبله، ولا احترام حقوق الشعب بل تفننت كلا السلطتين في إذلال وتعذيب أهل قطاع غزة بشتى الطرق. لنعد لمعادلة ما قبل تلك الانتخابات، أي العودة لمعادلة "فتح" أو " حماس" للتخلص من أحدهما أو حتى كليهما وأن يتكتل شعبنا في طريق آخر غير فتح وحماس باحثين عما ينقذهم وينقذ قضيتهم فقد ضاع وقت طويل في المحاولات ونحن لسنا مختلفين عن كل شعوب الأرض، فالشعوب وتجاربها وابداعاتها كانت على الدوام أذكى من حكامها وأحزابها والشعوب الحية تمتلك قوتها الإيجابية أو السلبيةفي تعطيل حكامها الزائغين أو نهوض حالتها نحو أفق جديد أفضل.المعادلة التي أصبح المطلوب حلها الآن من جديد هي "إما فتح" و "إما حماس" ، ولا مكان لوجود الإثنين معاً، فقد تكون هذه الفكرة أنجع عملياً، وهي لم تجرب جدياً في مراحل المد لهما حين لم تكن حالتنا بهذا الوضع السحيق، ودخول العقل الفلسطيني منذ بدء الصراع بين الحزبين وحتى الآن في مرحلة ضبابية العاطفة والمصلحة الضيقة والإصطفاف المُضَلَل بشعارات التحرير وشعارات النقاء وما ثبت بعد ذلك من أن لا تحرير ولا نقاء، بل ثبت أنه صراع مال وجاه وسلطان وتحالفات خاجية، تماماً كما كان جميع حكام المنطقة العربية بأن الشعوب آخر اهتماماتهم، زد عليها في حالتنا الفلسطينية التي مازلنا فيها تحت الإحتلال، وأرضنا تضيع، ومستقبل أجيالنا يهدم، والحزبان لا يستخلصان العبر ولا يصحو لهما ضمير.هل حان وقت تخليص العقل الفلسطيني من ضبابية وسذاجة الانحيازات والولاءات لأحزاب باتت غير مسؤولة عن شعب ويدخل الآن شعبنا مرحلة التفكير الجدي في مستقبل بلده وأجياله وأرضه التي أهملوها لمصالحهم الذاتية والحزببة الضيفة وبعد هذا الذي عاناه وجربه معهما، وبهتان صورنهما. ذهب كثيرون لتوليد طريق ثالث أو التفكير به ولكن دون ذكاء وأصبح هذا الخيار غير عملي وغير ممكن، وبات شعبنا أمام تحدي متجدد، إما فتح، وإما حماس. إما فتح وإما حماس، قد لا يقنع هذا الطرح الكثيرين من جموع فتح ولا من جموع حماس، نعم، وتلك هي معضلة تحدي قد تبدو غير منطقية وغير واقعية في السياسة، ولذلك لابد من التذكير بأن قضيتنا وشعبنا هي أولويتنا، وليس الأحزاب، فالأحزاب هي أدوات قد تفشل وهي حقا قد فشلت، ولذلك إما أن ينضم الفتحاويون لحماس، وإما أن ينضم الحمساويون لفتح، وإما أن يتركوا الحزبين ويتجمعوا في جسم آخر لإنقاذ شعبنا وقضيتنا، وبقاء الحزبين على هذه الشاكلة السمجة المتولدنة سياسياً هي وصفة للانتحار والضياع لشعب وقضية.. الكلام والفكرة صعبة وغير مغرية طبعا وقد تبدو حتى غير واقعية أو خارجة عن الواقع، ولكن متى كانت أفكار الإنقاذ من الكوارث سهلة وواقعية، فالواقع أقوى دائما من فكرة تغييره، ولذلك تعالوا نذهب خارج الواقع لنهزم قوة الواقع، في واقع ممنوع علينا ممارسة أدوات تغيير الواقع عبر الانتخابات، أو عبر قادة لا تليق بقضية عادلة. ......
#نحتاج
#تغيير
#معادلة
#وحماس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738121
الحوار المتمدن
طلال الشريف - نحتاج .. تغيير معادلة فتح وحماس إلى - فتح - أو - حماس - 5/10